منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   رومانسيات عربية - القصص المكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f751/)
-   -   31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. مكتمله (https://www.liilas.com/vb3/t182797.html)

رباب فؤاد 23-01-13 11:38 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3255544)
:55: :55: :55: :55: :55:
وااااااااااااااااااااو
رااااااااااااائع يا بوبة
اكتر من رائع كمان
الفيديو حلو اوي
عيونك الحلوة يا توأمتي
واختيار الابطال روووووووعه
كله في مكانه الصحيح
تسلم الايادي يا رباب
تسلمي يا رب



سووووووووز الخاطر معبرة جدا وروووووووعة يا قلبي
تسلم الايادي عليها
تسلم ايدين السوووووووز الف مرة

كوكي بسجل اعجابي للمرة اللي مش عارفه عددها بالغلاف
تسلم ايديكي

ودودو كمان تسلم ايديها وخصوصا النهاردة...هتشوفوا شغل تمااااااااام

رباااااااااااب
منتظرين البارت الاسبوع اللي جاي ان شاء الله
موووووووووووووووووووه
في حفظ الرحمن

نورتيني يا قلبي
دمتي في حفظ الرحمن
يالا اجهزي للفرح

رباب فؤاد 23-01-13 11:42 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امانو (المشاركة 3255854)
روبيتاااا
انتى ياحلوة ياام قلب اخضر فين سيد الحصن ؟؟؟
انتى بتضحكى علينا بالخاطرة والفيديو فييييييييييييين الفصل؟؟ ولا الحكومة رجعت شالت يوم الاربع
انتي نسيتي ان يوم الاربع بقى ييجي مرة كل اسبوعين ولا ايه؟؟
اهو النهاردة الاربع...وقابليني كمان اسبوعين
الخاطرة راااائعة ..سوزى الكبيييييييييييير كبير ياناس
الفيديو يجنن ياروبى بجد تسلم ايديكى انتى ودودو
اختيارات موفقة وموسيقى خيااااال
موووووة ياحلوة بس عايزين الفصل خخخخ


الفصل جاي اهوووو
اووووعي وشك
سخن بنااااااار الفرن

رباب فؤاد 23-01-13 11:50 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha n (المشاركة 3255859)
يسلموا على الفيديو الجميل والرائع والممتع وعلى على الشخصيات الرائعه والجميله منتظريك على البارت والاحداث القادمه يسلموا على الجهود

تسلمي يا رشا...عيونك الحلوة

البارت حالاً

رباب فؤاد 23-01-13 11:53 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jάωђάrά49 (المشاركة 3256116)
مبروووووووووووووووووووووووووووووك روبي يا جميل صورهم تجنننننننننننننننننن جننتني خالص مبارك عليكي
وبانتظاااااااااااااااااااااااار على احر من الجمر الفصول القادمة ♥♥♥♥


الله يبارك فيكي يا جوجو
تسلمي يا قلبي عيونك الحلوة
ويالا تعالي البارت جااااااي حالا اهو
كله يكشخ وييجي

رباب فؤاد 23-01-13 11:55 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
صديقاتي العزيزااااات


اسفة جداً على التأخير
كان مفروض أنزل البارت بدري شوية بس لما تشوفوا المفاجأة اللي أخرتني يمكن تعذروني

يالا كله يكشخ ويلبس اللي عالحبل عشان يحضر معانا

مش هقول يحضر ايه... خلوها مفاجأة


وعقبال عندك ياللي تزرغطي

رباب فؤاد 24-01-13 12:03 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
الف الصلاة والسلام عليك يا حبييييييب الله محمد



بما إني مبتدئة في عالم الحركات الابداعية اللي بتتميز بيها كاتباتنا وبناتنا هنا في المنتدى
فشغلي على قدي أووووي يعني



دا فستان الحنة تبع علا....يارب يعجبكم







ودا فستان الفرح










ودا نقش الحنة











أما دا بقى فالفرح

انجوووووووي

[GVIDEO]http://www.youtube.com/watch?v=zYjCa...ature=youtu.be[/GVIDEO]

رباب فؤاد 24-01-13 12:09 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
(5)


فتح باب شقته في إرهاق، فقد كان يوماً طويلاً ومرهقاً بحق، لكنه انتهى بمفاجأة كانت أكثر من سعيدة.

كان يتمنى أن يحظى بأمسية رائعة بعد هذا اليوم المرهق لولا أن وجدها أمامه واضعة كفيها في خصرها وقد عقدت حاجبيها قائلة بعصبية ـ"أين كنت حتى الآن؟ ولماذا أغلقت هاتفك؟"

عقدة حاجبيها جعلت الابتسامة تختفي من وجهه للحظات قبل أن يعود ليرسمها ثانية وهو يقترب منها ليأخذها بين ذراعيه قائلاً ـ"آه ياحبيبتي..كم افتقدتك اليوم".

رغم شوقها له طوال اليوم، لم تنجح حركته في تخفيف غضبها الذي اتضح في تصلبها بين ذراعيه وابتعادها عنه في قوة وهي تسأله بنفس العصبيةـ"لا تتعامل معي وكأنني طفلة. أين كنت حتى الآن يا (حمزة) ولماذا أغلقت هاتفك؟"

مط (حمزة) شفتيه في حنق وهو يلقي بجسده المنهك على أول مقعد قابله في ردهة المنزل ليقول بضيق واضح ـ"أهكذا تستقبلين زوجك بعد غياب اثنتي عشرة ساعة؟"

عادت لتضع كفيها في خصرها هاتفة بحنق أكبر ـ"لو كان زوجي يعمل اثنتي عشرة ساعة يومياً لقابلته بكل شوق، لكن عملك ينتهي في الثالثةعصراً أو حتى الخامسة، والساعة الآن تجاوزت العاشرة مساءاً. فكيف اشتاق إليك وأنالا أدري مع من تكون؟"

زفر في قوة ثم استغفر ربه بصوت خفيض قبل أن يقول من بين أسنانه ـ"عدنا لغيرتك العمياء ثانية؟ بالله عليك لو كنت مع امرأة غيرك وسعيد بوقتي معها هل أتركها وأعود الآن؟ لماذا يقفز عقلك إلى هذا الاستنتاج بمجرد أن ينتهي شحن هاتفي، رغم علمك أن شحنه ينتهي سريعاً إذا استخدمته في تصفح الانترنت كعادة الهواتف الذكية التي تحتاج لإعادة شحن يومياً".

جادلته في عناد قائلة ـ"وما دمت تدرك أنني غيورة وان هاتفك يحتاج لإعادة شحن باستمرار لماذا لا تحتفظ بشاحن احتياطي في مكتبك؟لماذا تدفعني دائماً إلى الشك بك؟ ل..".

قاطعها وهو يجذبها من كفها بحركة سريعة لتقع فوق ركبتيه شاهقة بفزع وهي تتأمل عينيه الفيروزيتين اللتان اقتربتا من وجهها وهو يداعب وجهها بطرف أنفه هامساً بنبرة خاصة ـ"هل تشكين في مدى حبي لك يا(راندا)؟"

تاهت في لون عينيه الذي تعشقه وشعرت بالكلمات تهرب من بين شفتيها وقلبها يضج بحب هذا الفارس الذي يحتويها بحنان ينفرد به دون باقي الرجال، وحينما أسعفها عقلها بالإجابة عضت شفتيها ندماً عليها. فبدلاً من أن تجيب سؤاله أو تهتف بحبه، خرجت كلماتها مهتزة وهي تقول ـ"لا تستغل حبي لك في التلاعب بي. فقريباً تنفذ أعذارك ولن ينجح قلبي في الدفاع عنك".

أغمض عينيه في ألم وهو يبعد وجهه عنها لكنه تركها حبيسة ذراعيه وهو يدافع عن نفسه قائلاً ـ"أقسمت لك من قبل أنني لا أرى بين النساء سواك، وأنني اخترتك دوناً عنهن لأنني أحبك أنت. ويوم تروقني امرأة أخرى فثقي أنني سأتركك قبل ذلك لأن قلبي لا يتسع لامرأتين".

قالها وهو يزيحها عن ركبتيه لينهض في ضيق لولا أن تمسكت بذراعه وهي تلقي بنفسها على صدره هاتفة بقوة لا تناسب رقتها ـ"حينها سأقتلك واقتلها. لم تُخلق بعد من تجرؤ على اختطافك مني".

قهقه ضاحكاً وهو يشدد ذراعيه حولها ويدفن وجهه بين خصلات شعرها الأسود هامساً بحب ـ"أيتها المجنونة. لا ريب أن جميع النساء يخشين الاقتراب مني كيلا يفقدن حياتهن".

ضحكت هي الأخرى وهي تدفن وجهها أكثر بين طيات ملابسه وتهمس بشوق ـ"أحبك..أحبك ولا أتخيل حياتي دونك".

طبع قبلاته على شعرها وعنقها وهو يهمس بدورهـ"أعشقك يا أميرتي".

استكان رأسها فوق دقات قلبه للحظات وهي تتشمم ملابسه بحثاً عن أي رائحة غريبة، وحينما فشلت في العثور على بغيتها رفعت وجهها عن صدره لتسأله وهي تداعب وجنته ـ"لم تخبرني أين كنت. كدت أموت قلقاً عليك".

ابتسم رغماً عنه وهو يدرك أن غيرتها لن تهدأ مهما فعل حتى تعرف أين كان، فالتقط أناملها عن وجهه ولثمها في رقة قبل أن يجيبها بتلاعب ـ" لن تصدقي ما حدث اليوم... اليوم اكتمل السداسي المرح وتنازل (مازن) رسمياًعن حريته".

رفعت نفسها عن صدره لتواجهه وملامح الدهشة تحفر نفسهاقوية على وجهها وصوتها وهي تسأله ـ"ماذا تعني؟ هل تزوج؟"

هز رأسه وأجابها وابتسامته تتسع لتشمل وجهه بأكمله ـ" أجل، ولن تصدقي من العروس.. إنها (علا السباعي)".

اتسعت عيناها ولم تستطع إخفاء دهشتها وهي تسأله ـ"(علا السباعي)؟ وهل يعلم أنها مسؤولة عن طفل صغير؟"

أزاح خصلات شعرها المتناثرة حول وجهها البيضاوي وهويجيبها بلمعة خاصة في عينيه ـ"بالطبع يعلم بوجود (مودي) لأنه كان السبب في لقائهما منذ البداية".

فوجئ بها تبتعد عنه ونظرة قاتمة تظلل عينيها وهي تتساءل بلهجة لم ترق له ـ"وكيف يقبل (مازن) بالزواج منها؟ ألا...".

هتف بها معنفاً في صرامة وهو يزيحها من فوق ركبتيه ـ"ولا كلمة زيادة. لن أسمح لك بالخوض في سمعتها أمامي. الفتاة محترمة بجميع المقاييس ولم نر منها ما يخالف ذلك. وأنت تعرفين ذلك جيداً منذ كنتما سوياً بالجامعة".

أدهشتها ثورته المفاجئة فتلعثمت وهي تقول بارتباك ـ"أنا لم أخترع شيئاً... الجميع يتحدث عن هذا الصغير وشبهه الكبير بها وفارق السن بينهما. ثم إنها كانت تتغيب عن الحضور أوقاتاً كثيرة وتأتي وقت الاختبارات بحجة سفرها إلى أبيها في الخارج حيث يعمل. لم تنتظم في الدراسة إلا في السنة الثالثة وقالت حينها إن والدها أنهى عمله وعاد إلى مصر، ورأينا معها صور ذلك الصغير وهو مايزال وليداً".

ازداد غضبه واحتقن وجهه الأبيض في شدة حتى تطايرت الشرارات من عينيه وهو يقف أمامها بطوله الذي بدا مخيفاً لحظتها وهو يهتف بصرامة ملوحاُ بسبابته في تهديد ـ"قلت اصمتي ولا تخوضي في عرضها أمامي. لا أدري لماذا تبغضينها إلى هذا الحد ولا أريد أن أعرف. لكنني لن أسمح بالتشكيك في زوجة صديقي. هل سمعت؟"

احتقن وجهها حنقاً وهي تسمع دفاعه المستميت عن غريمتها،والذي يزيدها قهراً وغيظاً.
ألا يعلم لماذا تبغضها حقاً؟ لأنها غريمتها ومنافستهاعلى قلبه حتى وإن لم يعترف هو بذلك. نعم قلبها يحدثها بأن تلك ال(علا) كانت تريد الاقتران ب(حمزة) منذ رأته في الصحيفة، أو على الأقل إيقاعه في حبائلها بملامحهاالفاتنة وألاعيبها الأنثوية التي لا تخفى عليها.

لكنها لن تسمح لها بتنفيذ مخططها والفوز ب(حمزة). فهو لها ولابنهما فقط.

والحمد لله أنها تزوجت (مازن عاشور) لتبتعد عن طريق زوجها.

كلاهما يستحق الآخر.

فسمعة (مازن) ليست فوق مستوى الشبهات، وكذلك هي لن تصدق براءة (علا) التي تدعيها أمام الجميع.

لذا فليذهبا إلى الجحيم سوياً...المهم أن تبتعد عن طريقي وإلا....

قطع سيل أفكارها السوداوية هدير زوجها الغاضب وهو يكررجملته الأخيرة ـ"أسمعتِ ما أقول؟"

أومأت برأسها في سرعة ليتابع هو بنفس الغضب ـ"حفل الزفاف سيكون يوم الخميس إن شاء الله، وسأكون مشغولاً طوال الفترة القادمة مع صديقي".

قالها وهو يشدد على كلمة "صديقي" ويتابع ـ"العريس صديقي وشقيق صديقي (زياد)، ولن أتركه وحده حتى يتم الزفاف. ها أنذا أعطيك جدولاً مسبقاً كيلا تسأليني أين أتأخر هذا الأسبوع".

وقبل أن يمنحها فرصة للرد كان يتركها في الردهة وحدها تجتر أفكارها السامة.




*******************

رباب فؤاد 24-01-13 12:12 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
مرت ثلاثة أيام من السعي المحموم والترتيب المجهدوالشراء الذي لا ينتهي حتى شعرت (علا) وكأنها أُصيبت بالتبلد من كثرة ما طافت بالأسواق وشاهدت نوافذ العرض برفقة صديقة عمرها (منار).


أما (أنجيل)، أختها بالرضاعة، فتولت معها مهمة إعادة ترتيب المنزل والإعداد لاحتفالية ليلة الحناء.


يوم الأربعاء لم يكن اقل إرهاقاً للجميع، وهي تشعر طوال الوقت بأنها نسيت شيئاً ما ولم تنته من استكمال احتياجاتها.



ورغم هذا الإرهاق، بدت متألقة بشكل غير طبيعي في المساءوهي تجلس في الردهة بشقة عمو (عزيز) وتحيط بها ماما (تريز) و(أنجيل) و(منار)و(لميس) ابنة خالتها وفتاتين آخرين من بنات الجيران، بينما وقفت الصغيرة (ماري)ذات الخمسة عشر ربيعاً في المنتصف ترقص على أنغام موسيقى للرقص الشرقي وإيقاع التصفيق الرتيب.


كانت مفاجأة لها أن تُصر ماما (تريز) وعمو (عزيز) على إقامة ليلة الحناء في منزلهما، وهي التي تخيلت أنها ستقضيها في شقتها برفقة (أنجيل)و(منار) وربما (لميس) على أقصى تقدير. لكنها فوجئت ب(منار) و(أنجيل) تأتيانها بعد صلاة المغرب ومعهما فستان سهرة رائع أجبرتاها على ارتدائه ووضع لمسات خفيفة من الزينة قبل أن يصعدوا جميعاً إلى شقة عمو(عزيز) الذي ترك المنزل بأكمله مصطحباً(مودي) معه حتى يحتفلوا كما يحلو لهن.



وسرعان ما اكتمل حشد الفتيات في الردهة وبدأن الرقص والغناء في مرح يميز جلسات الفتيات في تلك المناسبات عادة.



ولاندماجها في هذا الجو المرح، لم تنتبه إلى مرور الوقت،ولا إلى رنين هاتفها الجوال إلا حينما ارتفع رنينه بين أغنيتين بنغمة (مازن)المميزة فانتفضت واقفة وهي تشهق بجزع ـ" يا الهي.. إنه (مازن). لقد نسيته تماماً."



قالتها وسط ضحك الفتيات وتغامزهن بينما التقطت هي الهاتف في سرعة وهي تهرع إلى غرفة الصالون المغلقة لتدلف إليها وترد بصوت مهتزـ"أهلاً (مازن)".



أتتها زفرة ارتياح من الجانب الآخر وهو يهتف بها بقلق حقيقي ـ"أخيراً أجبت الهاتف؟ أين أنت؟ إنها المرة الخامسة التي أطلبك فيهاهذا المساء".



أبعدت الهاتف عن أذنها لحظات لترى علامة مضيئة للمكالمات المفقودة فعادت تقول بحرج ـ" آسفة لم أسمع رنينه".



عقد حاجبيه وهو يقول متهكماً ـ"لا تقولي إنك تغطين في نومك ولا تشعرين بما يحدث حولك. ألم تسمعي جرس الباب أيضاً؟"



اتسعت عيناها هذه المرة وهي تسأله ـ"أي باب؟ هل أنت هنا؟"



ابتسم وهو يرتكز بكتفه إلى جوار باب شقتها قائلاً بلهجته اللعوب ـ" أجل ولا يفصل بيني وبينك سوى باب الشقة. (رأفت) أصر على أن أُحضرحقيبة ملابسي اليوم ولا أتركها في سيارتي، لذا أتيت قبل قليل وأوجعتني سبابتي التي تدق جرس بابك. افتحي الباب وأدخليها واتركيها بجانبه في الداخل لأنها نفس الحقيبة التي سأسافر بها".


لمعت عيناها فجأة وهي تنظر خارج الغرفة بحثاً عن (منار)لتفاجأ باختفائها في اللحظة التي سمعت فيها صوت (مازن) وهو يرحب بشخص ما ويسأله عن...لحظة..إنها (منار)...تلك الخائنة.



تجمدت على باب الغرفة في شرود وهي تنظر للهاتف في يدهاوعقلها شبه مشلول عن التفكير قبل أن تلحظ اختفاء (أنجيل) هي الأخرى لترتفع حولها فجأة موسيقى لأغنية شعبية شهيرة و...




صلاة النبي..سيدنا النبي



حصوة فعينك يااللي ما تصلي عالنبي



ادلع يا عريس يابو لاسة نايلو



ادلع يا عريس دا عروستك نايلو



اوعيلوا يا بت اوعيلوا



دا عريسنا أمه بتدعيلوا



اوعالها ياواد اوعالها



عروستنا امها داعيالها




الليلة الليلة الليلة الحنة



الليلة الليلة قوموا وغنولنا



زغرطوا يابنات




واسقوا الشربات




الليلة الليلة الليلة الحنة




التفتت في حدة نحو مشغل الأغاني لتجده واقفاً أمامها فاغراً فاه في ذهول حقيقي وهو يرى فتنتها كاملة للمرة الأولى.



ربما تخيلها من قبل، خاصة بعد عقد قرانهما، لكنه للحق لم يتخيلها بكل هذه الفتنة وكل هذه الرقة.



فقد كانت تقف نصف مختفية خلف باب غرفة الصالون، التي استقبله بها عمو (عزيز) في الزيارة السابقة، وعلى وجهها ملامح ذهول لا تختلف كثيراً عن ذهوله.



هي مذهولة لأنها رأته فجأة



وهو مذهول مما رآه



كانت ترتدي فستاناً وردياً هادئاً من الشيفون الناعم،ترفعه حمالة واحدة بدبوس كريستالي على الكتف الأيسر، وتزين خصره إكسسوارات فضية رقيقة، لينساب بعدها واسعاً بنعومة حتى ركبتيها. أما شعرها الذهبي الكثيف فكان مرفوعاً من الجانب الأيسر بمشط فضي ذو فصوص كريستالية لينساب من تحته بلولبات رائعة على ظهرها بينما نامت بعض خصلاته على كتفها الأيمن ليغطيه تماماً.


جف حلقه وعيناه تواصلان تجولهما على عروسه التي غزا اللون الأحمر وجهها بشكل ملفت وهي تعض شفتها السفلى وتحاول عبثاً الاختباء عن نظراته، لكنه أجفل حينما ارتفعت عدة زغاريد حوله مصحوبة بصوت ماما (تريز) وهي تقول بسعادة ـ"ألف مبروك يا بُني..تفضل بالدخول".



وكأن عروسه الصغيرة كانت تنتظر منه تلك الالتفاتة البسيطة حينما صافح أمها لتختفي خلف باب غرفة الصالون وتغلقه خلفها في سرعة وكأنهاتهرب من شبح مخيف.


لم يندهش من حركتها المباغتة، فابتسم ابتسامة جانبية في حين ارتسم الحرج على وجه ماما(تريز) وهي تعتذر له ـ"آسفة يا(مازن)..أنت تعرف خجلها".



قالتها ولم تمنحه الفرصة للرد عليها، إذ اتجهت نحوالغرفة وطرقت بابها بطرقات سريعة وهي تقول من بين أسنانها ـ"(علا)..افتحي الباب. أنت لست طفلة".


كانت تقف خلف الباب وكأنه تسده بظهرها ودقات قلبها كقرع الطبول في أذنيها حتى أنها وضعت أناملها المتجمدة على صدرها علها تهدئ قفزاته المجنونة وبداخلها حقد يتصاعد ضد (منار) و(أنجيل) اللتان وضعتاها في هذا الموقف.



كيف يراها هكذا بهذا الفستان المكشوف؟ وماذا سيقول عنها؟



بل وكيف تطالبها أمها بفتح الباب له الآن؟



لكنها تعرف لهجة أمها حينما تتحدث هكذا..معناها عقاب قادم في الطريق.



ابتسمت رغماً عنها وهي تتخيل ماما (تريز) تعاقبها ليلة زفافها، وهي التي تغدق على الجميع بحنانها.



لكن حينما تصاعدت الطرقات السريعة مرة أخرى أيقنت أنها ستواجه مشكلة مالم تستجب وتفتح الباب فوراً. لذا التقطت شهيقاً عميقاً تسلحت به وهي تعدل من وضع شالها الحريري على أكتافها وتفتح الباب ببطء شديد وعيناها تعانقان أرضية الشقة وترفضان الارتفاع.



تناهى إلى مسامعها صوت أمها تدعو (مازن) لدخول الغرفة بعد أن أضاءتها، وحينما رفعت رأسها في اعتراض لمحت نظرة زاجرة في عيني أمها جعلتها تبتلع لسانها وتكتفي بالفرار إلى داخل الغرفة في حياء.



لم يصدق أنها قد تفتح الباب ثانية، فهو يعرف مدى خجلها الفطري، لكنه لم يخطئ نبرة ماما (تريز) التي تميز كل الأمهات حينما يتوعدن أبنائهن. لذا اتسعت ابتسامته وهو يرى انفراجة الباب وعروسه الخجلى تختبئ خلفه ثم تفر إلى داخل الغرفة هرباً منه.




دفعته الرغبة في التسلية وفي رؤية المزيد من خجلها وارتباكها إلى دخول الغرفة، هكذا أنبأه عقله.

لكن الحقيقة التي حاول تجاهلها هي أنه كان يتمنى أن يملي ناظريه برؤيتها لمدة أطول، وأن يتمعن أكثر في جمالها ورقتها هذه الليلة.

لذا دلف إلى الغرفة وعلى شفتيه ابتسامة ساخرة ليجدها جالسة على أحد المقاعد تفرك أصابعها في حرج وقد ركزت بصرها في نقوش السجادة أمامها وكأنها تحفظ الرسوم في عقلها.

شكلها الخجول المرتبك زاد من شعوره بالتسلية، واستغل انخفاض بصرها ليعيد تأملها ثانية بروية.. جمال عنقها الطويل الذي زينته بسلسلة صغيرة من الذهب الأبيض تحمل قلباً ماسياً، بياض ذراعيها المغطيان بشال حريري من نفس قماش الفستان لم يلحظه سوى الآن، ورشاقة قدها الذي التف عليه الفستان بنعومة أبرزت دقة خصرها، لتنتهي تنورة الفستان عند ركبتيها تماماً.

عض شفته السفلى غيظاً وهو يلعن غباؤه الذي جعله يتعهد لها بألا يطالبها بأي التزامات تجاهه. كيف يلتزم بمثل هذا العهد بعد ما رأى؟ إنه يعتقل أنامله بالكاد كيلا تنطلق لتلمس هذه الفاتنة. لكنه لم يطق صبراً أكثر من ذلك ليقترب منها ويتناول كفها الرقيق في راحته ويجذبها ليوقفها أمامه ويرفع وجهها له بأنامل كفه الآخر.

أفلتت إحدى دقات قلبه من عقالها وهو يتأمل وجهها من هذا القرب للمرة الأولى هذه الليلة.

يا إلهي أهناك مثل هذا الجمال الطبيعي؟ والأهم: أهذا الجمال لي وحدي؟

عاد حلقه للجفاف وهو يطوف بعينيه ملامحها الرقيقة التي زادتها لمسات الزينة البسيطة جمالاً وفتنة، لينطلق في رحلة ما بين أهدابها الطويلة المعقوفة دون الحاجة إلى ماسكرا، مروراً بعينيها اللتان زينهما كحل لامع رقيق وظلال جفن هادئة، نزولاً إلى وجنتيها اللتان توهجتا بحمرة طبيعية فاتنة، نهاية بشفتيها اللتان أطارتا صوابه بلمعتها الكرزية ليهتف بانبهار حقيقي ـ"ما شاء الله. أين كنت تخفين هذه الفتنة؟"

حاولت أن تخفض وجهها ليعيد رفعه بأنامله هامساًـ"دعيني أتأملك قليلاً، وألعن غبائي كثيراً".

ارتسم التساؤل في عينيها الزرقاوين ليوضح بابتسامة لعوب ـ"لأنني لن أستطع الوفاء بوعدي لك، ولن أحتمل الابتعاد عنك".

قالها وهو ينحني بوجهه قليلاً ليطبع قبلة رقيقة على جبهتها، أتبعها بأخرى على وجنتها، قبل أن تبتعد هي بوجهها الذي تجمعت به دماءجسدها كله قائلة بفزع ـ" (مازن).. لسنا وحدنا."

اتسعت ابتسامته وهو يلمح ذعرها، فشدد على كفها في قبضته ليقول مازحاً ـ"هل هربت دماءك كلها إلى وجهك؟ هذا التفسير الوحيد لبرودة كفيك واحتقان وجهك".

ابتسمت رغماً عنها وهي تهمس بخجل ـ" منذ التقيتك فسد مقياس حرارتي".

لمس وجنتها الملتهبة بسبابته هامساً بخبث ـ"اتركي لي مهمة إصلاحه. فأنا كفيل به".

شهقت بخفة وهي تبتعد بوجهها عنه وقد أحرجتها جملته، ليتابع هو بابتسامة غامضة ـ"ذكريني بأن أشكر (رأفت) حينما أراه. لولاه ما أتيت لأحظى برؤية هذا الجمال".

عادت روحها المتمردة وهي ترفع أحد حاجبيها في حنق قائلةـ" الأمر كذلك إذاً.. (رأفت) و (منار) اتفقا ضدي..ولن أعجب إذا كانت (أنجيل)وماما (تريز) ضالعتين في هذه المؤامرة".

ضحك ملء فمه وهو يقترب منها أكثر قائلاً ـ"دعك من لهجة الصحافة الآن..فهي أجمل مؤامرة تعرضت لها. وللحق فقد أخبرتني (منار) على السلم أن عمو (عزيز) ضالع معهم في هذه المؤامرة أيضاً".

حاولت التراجع ليصدمها المقعد الذي كانت تجلس عليه وتصبح محاصرة بين المقعد وصدر حبيبها الجريء الذي يصر على أن يصيبها بجلطة بحديثه وهمساته ولمساته.

أما هو فأحاطها بذراعيه وعاد يتأملها ثانية وقد لاحظ طول قامتها الغريب، لينتبه إلى الصندل الفضي الأنيق الذي تنتعله، والذي منحها أكثر من عشرة سنتيمترات إضافية جعلت وجهها في مستوى ذقنه، فانحنى يستنشق عبيرها بقوة قبل أن يبتسم هامساً ـ"كل ما فيك اليوم رائع يا عروسي. حتى رائحتك. أخشى أن أحسد نفسي عليك".

ثم ما لبث أن سألها في رقة ـ" أين الحناء؟"

عقدت حاجبيها الجميلين وهي تسأله بدورها ـ"أي حناء؟إنها ليلة الحناء بالاسم فقط لكننا لم نجهز حناء".

ولدهشتها فقد ارتسمت خيبة الأمل على وجهه وهو يقولـ" ظننت أن العروس تنقش الحناء من أجل عريسها".

ضحكت في توتر وهي تضع كفها على صدره لا إرادياً قائلةـ"(مازن) أنت تتذكر تقاليداً قديمة لم تعد متبعة. ربما كانت النساء يفعلن ذلك في الماضي، أما الآن..".

مط شفتيه قليلاً واشاح بكفه قائلاً ـ" لا عليك.. لاتشغلي بالك. لقد رأيتها في فيلم مؤخراً وراقتني وظننت أن الفتيات مازلن يفعلن ذلك ليلة الحناء".

ضايقها اختفاء لمعة عينيه لتقول في سرعة ـ"إذا كنت تحب الحناء أنقشها من أجلك. من أجلك افعل كل شيء للمرة الأولى".

قالتها وانتبهت لتسرعها لتعض شفتيها في خجل وهي تجذب كفيه عن خصرها وتفلت من حصاره هاربة، في اللحظة التي دقت فيها (أنجيل) الباب شبه المفتوح هاتفة بمرح ـ"هيا..أمامكما العمر كله لتتحدثان..الليلة للرقص فقط".

قالتها وهي تدفعهما أمامها إلى منتصف الردهة حيث التفت حولهما الفتيات في دائرة مغلقة يصفقن على أنغام نانسي عجرم


عيني عليك أناعيني عليك بحن ليك أنا بحن ليك




هيمانة يانا أمانة عليك ريحني ما تسبنيش كدا




مالي بدوب انامالي بدوب، وأنا يادوب كدا وأنا يادوب




حالاً ملاحظة فلحظة أدوب، والحب يعمل كل دا



جرالي دا اللي جرالي ليه؟ هو انت تطلع مين يابيه؟




شوقك وصلي حصلي ايه ودا باينه دا دا اللي اسمه ايه




الحب صياد القلوب، يا ماما دوب قلبي دوب



وبالأمارة مش عارفة أنام ولا انا عارفة كام ولا انا فاهمة ليه




واستجابا رغماً عنهما لضغوط الجميع ليرقصا سوياً للمرةالأولى على إيقاع الزغاريد والضحكات التي تنضح بالسعادة الحقيقية.


****************

رباب فؤاد 24-01-13 12:21 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 



جلست على طرف فراشها تتأمل من أصبح زوجها وانتقل ليقيممعها منذ ساعات قليلة. كان ينام في هدوء وسكينة محتضناً أخاها الذي توسد ذراعهونام في عمق هو الآخر. أما هي فكانت الوحيدة التي جافى النوم جفنيها وهي تشعرللمرة الأولى بقرب رجل منها إلى هذا الحد، وأي رجل؟

إنه(مازن عاشور)، الرجل الذي أوهمت نفسها بأنها تعشقكتاباته كيلا تعترف بأنها تهواه هو شخصياً، والذي طالما تمنت أن تقترب منه كي تبثهمشاعرها ولكنها كانت تخشى دوماً على سمعتها منه. كانت تخشى أن يظنها الناس إمافتاة سهلة المنال أو متسلقة تتقرب إليه كي يقترن اسمها باسمه حتى تنال بعضاً منشهرته ولو على حساب سمعتها. لكنها لم ولن تكون كذلك. لقد أحبته من بعيد ومع ذلك لمتستجب لمحاولاته في إغوائها أو حتى التأثير عليها، ولذلك كافأها الله عز وجل بأنتتزوج الرجل الوحيد الذي داعب أوتار قلبها.

تأملته بحق هذه المرة لتمعن النظر في وسامته التي أذابتقلبها يوم رأته أول مرة. لم تكن وسامته سينمائية ولكنها الوسامة التي تميز الرجالحقاً، بشعره الأسود الفاحم الذي تبعثرت بعض خصلاته على جبهته بلا نظام وشاربهالأنيق الذي ظلل ابتسامته الهادئة التي تزين وجهه حتى وهو نائم. واستغرقتهاتأملاتها إلى أحداث اليوم السابق، يوم زفافهما.

كان أول ما طلبته في صالون التجميل أن ترسم لها إحدىالعاملات رسوماً أنيقة بالحناء على ظهر كفها الأيسر، كما أراد عريسها.

وحينما علمت العاملة أنها رغبة العريس، بالغت في الإبداعبنقش رسوم الحناء على عضديها وكاحليها أيضاً. أما الكفين فاكتفت بنقش السبابة إلى الإبهامبشكل دائري، ثم نقشت رسماً مماثلاً على معصمها كما الأسورة. ثم أهدتها نقشاً خاصاًعلى كتفها من الخلف يصور قلباً رقيقاً وبداخله الحرف الأول من اسم (مازن).

راقتها الرسومكثيراً وتخيلت رد فعل عريسها حينما يراها. ولم يطل انتظارها. ففي موعده تماماً أتىلاصطحابها إلى حيث يقام حفل الزفاف.

للوهلة الأولى تسمرت في جلستها وهي تتأمله بقامتهالمديدة وابتسامته السينمائية التي تظلل ملامحه وهيبته التي فرضتها مشيته وسترتهالسوداء الأنيقة التي تناقضت مع قميصه ناصع البياض ذو الأزرار السوداء ورباط عنقهالفضي ذو التقليمات السوداء. ثم ارتبكت دقات قلبها حينما اقترب منها وحاصرها بعطرهالذي احتل رئتيها عنوة، قبل أن يمد لها كفه منحنياً برقة كي تصحبه إلى الخارج.

منحته كفها ساهمة وهي تشعر وكأنها خارج حدود العالم. لمتشعر بزغاريد (منار) و (أنجيل)، ولم تشعر بتبريكات المحيطين بها وتهانيهم. فقطكانت عيناها معلقتين بوجه فارسها الذي رفع كفها لشفتيه يلثمه بشغف ظهر جلياً فيعينيه اللتان ابتسمتا في سعادة حينما لمح النقوش على ظاهر كفها.

لم يغادر كفها راحته طوال الطريق من صالون التجميل إلىالقاعة التي أقاما بها الحفل، والتي سبقهما إليها دكتور (مصطفى) وزوجته وعمو(عزيز) وزوجته و (مودي)، وباقي زملاء العمل والأصدقاء.

أما (حمزة) فكان معهما بسيارته، بينما قاد (رأفت) سيارةالعروسين و (منار) إلى جواره.

لم يتوقف (رأفت) بالطبع عن مشاكستهما، ولم يتوقف (مازن)عن تقليد لثغته المميزة كي يخفف حرجها وخجلها الذي اتضح في احمرار وجنتيها القويحتى بعد أن وصلت القاعة.

كانت القاعة أنيقة بكل المقاييس، وبسيطة في الوقت ذاتهكذوقيهما. ورغم سعادتها بوجود الجميع حولها، كانت سعادتها بتحقق حلمها أقوى وأكبر.

وكما حاصرها بذراعيه ليلة الحناء وهو يراقصها على أنغامنانسي عجرم، حاصرها ثانية وهو يراقصها على أنغام أغنية تسمعها لأول مرة
بين إيديا وأحسإنك بعيد، ذوب باحضاني مثل قطعة جليد
علم العشاق كيف الحب يكون بلا حواجزأحلى طعم الحب أكيد

زيد ناري وخلي بجروحي ملح، خلي نسهرليلنا لحد الصبح
لا تفكر حبنا غلطة وإلا صح، شما يعديالعمر حبنا يظل جديد

إقترب مني ترى الدنيا فرص، وأخذ منشوقي إذا شوقك نقص
خلي أحكيلك مواويل وقصص، شما يعديالعمر حبنا يظل جديد


شعرت به يقصد كلمات الأغنية وتعمد اختيارها لينقل لهارسالة ما وهو يقربها من صدره حتى باتت خفقات قلبه واضحة تحت كفها الأيمن وعيناهتحملان الكثير مما يود قوله.

طيلة عمرها تمنت أن يحتويها فارسها ويهديها أغنية تنقلحقيقة مشاعره وهو يراقصها في حفل زفافهما. أن يقربها من دقات قلبه ويطير بها بعيداًعمن حولهم.

لذا تمنت حينها لو خلى العالم الآن من كل قاطنيه كي تبقىمعه وحدهما يبثها مشاعره وينهل من حبها، لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه.

فسرعان ما انتهت الأغنية ككل شيء جميل ليجلسا على الكوشةالمزينة بستائر الشيفون الأبيض والزهور التي شكلت قلباً كبيراً يجمع بين اللونين الأبيضوالأخضر في مزيج رائع خلف مقعديهما. وبالطبع هرع (مودي) ليجلس بينهما غير عابئبزجر (أنجيل) له من بعيد.

كان الحفل رائعاً بأكثر مما تمنت وجال بخاطرها، ولكنالمفاجأة الحقيقية التي دفعت عينيها إلى الاتساع تمثلت في (حمزة)... الصحافي الجادالوقور الذي صعد إلى ساحة الرقص حاملاً اثنتين من العصي الغليظة ألقى إحداها ل(مازن) ليبدءا معاً التحطيب على أنغام المزمار والطبل البلدي المميز لأفراح الريفالمصري، ثم ما لبث أن انضم إليهما (رأفت) محاولاً تقليدهما بشكل مرح يميز تصرفاته.ورغم براعة ثلاثتهم، تعلقت أنظارها بأميرها الفارس الذي كان يحرك العصا أمامصديقيه بحركات راقصة متقنة للغاية وكأنه راقص فنون شعبية محترف، حتى أنها ألهبتكفيها بالتصفيق له أثناء وبعد انتهاء الرقصة.

وأخيراً انفض الحفل ليعودا معاً إلى منزلها قبل ساعاتقليلة. لكنها بدلاً من أن تدخل الشقة محمولة على ذراعي زوجها كما تتمنى أي عروس، دخلتوحدها وخلفها (مازن) حاملاً أخيها الذي تعلق بعنقه منذ ركبا السيارة مصراً على أنيستضيف (مازن) الليلة في غرفته وينام معه على فراشه.

لم تخف عليها نظرات (منار) في مرآة السيارة وهي تكتمضحكتها، وبالتأكيد كان خطيبها يكتم ضحكته هو الآخر وهو يتخيل أن يقضي صديقه ليلةزفافه محتضناً طفلاً صغيراً بدلاً من عروسه.

ساورها الأمل أن يغفو (مودي) في السيارة كعادته، لكنه ظليقظاً بشكل أغاظها بقوة، وكأنه يتعمد إفساد ليلتها.

وحينما وصلوا إلى المنزل ظل متمسكاً بعنق (مازن) ومصراًعلى أن ينام معه الليلة احتفالاً بانتقاله ليقيم معهم، حتى أنه ترك (مازن) يغيرملابسه إلى منامة شتوية بصعوبة بالغة، ثم ما لبث كلاهما أن غط في نوم عميق وكأنهمالم يناما منذ فترة.

أما هي فاستبدلت فستانها الأبيض بمنامة طفولية ذات لونوردي، وارتدت فوقها معطفاً منزلياً ثقيلاً لتخفف من إرتجافة قلبها التي هاجمتهامنذ انتهاء الحفل. حاولت جاهدة أن تستلقي على الطرف الآخر من الفراش لكنها كانت تشعربدقات قلبها وكأنها من قوتها ستوقظ من بالغرفة. باءت كل محاولاتها للنوم بالفشل،لتجلس بشكل عكسي على الفراش وتقضي ليلتها ساهمة أمام فارسها الوسيم.

زفرت في قوة وهي تتأملهما ثانية بمزيج غريب من الغيظوالحنان.

الغيظ لأنها هي من يجب أن تتوسد هذا الذراع وتنصت إلى إيقاعدقات هذا القلب.

أما الحنان فلسعادتها بأن حباً صافياً يترعرع بقوة بينأحب اثنين إلى قلبها على وجه الأرض و...





فجأة استعاد ذهنه صفاؤه بعدما حظي ببعض النوم. فمنذ اتخذقراره بالزواج وهو لا يهنأ بالنوم تقريباً.

واليوم، ويا للعجب، ما أن أخذ (مودي) في أحضانه حتى غفىكلاهما سريعاً.

لم يتوقع أن ينام بهذه السهولة في المرة الأولى التيينام فيها على فراش غريب، ناهيك عن كونه سقط صريعاً أمام سلطان النوم في ليلةزفافه...ليلة العمر.

أكانت حقاً ليلة العمر؟

عاد بذاكرته إلى ليلة الأمس، والتي عاش تفاصيلها للمرة الأولىرغم زواجه السابق.

لكنه بالفعل يجرب كل شيء للمرة الأولى مع هذهالفاتنة...تماماً مثلما وصفت هي تجربتها معه.

وأهم ما يجربه للمرة الأولى هي مشاعره الغريبة التيتدهشه في كل مرة يرى فيها زوجته.

فالأخرى كانت تثيره ولاشك، لكنها كانت تثير رغبته كرجل فقط،دون أي مشاعر إنسانية أخرى.

أما هذه فلا تثيره فحسب، وإنما تدفعه إلى الاقتراب منهاواحتوائها بين ذراعيه وحمايتها ممن يفكر في إيذائها أيضاً.

هذه المشاعر بحد ذاتها كانت مبعث دهشته، لأنه لم يفكر فيهذا حينما انجذب إليها وإلى الغموض المحيط بها.

حينها كان هدفه سبر أغوارها واقتحام حصونها، ولا مانع منبعض التسلية.

لكن قراره الغريب بالزواج منها أربكه، وجعله يكتشف كيفيراها أنثى فاتنة ومثيرة أحياناً.

غير أنه لم يظن أن دقات قلبه قد تضطرب حينما يراها فيفستان سهرة مكشوف يبرز مفاتنها،

ولم يتخيل أن تضيق نفسه لمجرد أنها لم تنقش الحناءلأجله، وبالتأكيد لم يتخيل أن يرقص قلبه طرباً ما أن وقع ناظريه عليها بصالونالتجميل لمجرد أنه لمح نقش الحناء بكفيها.

يا إله الكون ماذا فعلت به ابنة السباعي؟

تذكر رقتها وهي جالسة كملكة متوجة بصالون التجميل، وقدارتدت حجاباً عاجياً مطرزاً أحاط بوجهها البيضاوي ليزيد من تألقه وحمرته الطبيعية الرائعة.أحب زينتها البسيطة التي لم تُزد جمالها، وإنما أكدت عليه كما لو كانت خطت عدةخطوط بارزة تحت جمالها الفطري. أحب نقش الحناء الذي داعب سبابتها وإبهامها، وشعربالفضول يدفعه لأن يزيح أكمام الفستان ليرى ما تحتها من نقوش. أحب فستانها المحتشمذو اللون العاجي الذي احتواها بنعومة الدانتيل الرقيق من عنقها وحتى خصرهاوذراعيها، لينسحب تاركاً المجال للمعة الساتان الراقي الذي شكل تنورة الفستانالواسعة والصامدة بكبرياء فوق تنورة التل المنفوش، في حين تهادت طبقة ثانية منالساتان بشكل جانبي لتجتمع بطيات رقيقة على جانب خصرها الأيسر. وأحب طرحتهااسبانية الطراز التي انسابت على جانبي وجهها برسوم دانتيل مماثلة لتلك الموجودةبالفستان.

باختصار كانت أروع مما تخيل، حتى أنه فكر لوهلة أنيختطفها إلى أي مكان كي يستمتع وحده بالنظر إليها دون الباقين.

قبلته الشغوفة على ظهر كفها لم يكن هذا موضعها الذيانتوى تركها فيه، فقد كان عازماً على مزج أنفاسهما منذ رآها، لكنه تراجع في اللحظةالأخيرة كيلا يحرجها في وجود صديقاتها.

وكم تمنى لو يختطف تلك القبلة وهو يطعمها من كعكةالزفاف، لكنه تراجع ثانية خوفاً عليها.

يا إلهي...منذ متى أصبح مراعياً لمشاعر الآخرين هكذا؟

مهلاً...إنها لا تندرج ضمن الآخرين...إنها(علا)...فاتنته.

تذكر رقتها وهي تكاد تذوب بين ذراعيه في المرتين اللتينرقصا فيهما سوياً...

في المرة الأولى جاء اختيار مشغل الأغاني في الحفلموفقاً، فأغنية ماجد المهندس كانت أفضل ما يمكنه قوله وهو يطالبها بأن تذوب بينذراعيه. بل إنه شعر بها تستجيب لذراعيه وهما يحتويانها وكأنها لا تمانع أي تقارببينهما. أما اختيار الأغنية الثانية في نهاية الحفل فجعله يشعر وكأنه رسالة منها عبرأغنية إليسا..
عبالى حبيبىعبالى حبيبى
اغمرك ما اتركك ..... اسرقك ما رجعك
احبسك ما طلعك من قلبي ولا يوم
اخطفلك نظراتك ... ضحكاتك حركاتك
علقن بغرفتى .....نيمن ع فرشتي
احلمن بغفوتي تيحلى بعيني النوم
عبااااااالى حبيبي
ليلة البس لك الأبيض
وصير ملكك والدنيا تشهد
وجيب منك انت طفلك انت متلك انت
عبااااااالى حبيبي
عيش حدك عمر أو اكتر
وحبي يكبر كل ما نكبر
وشيب لما تشيب
عمري يغيب لما تغيب
عبااااااالى حبيبي
عبالى تكملني باسمك تحملني
بقلبك تخبيني
ومن الدنيا تحميني
وتمحى من سنيني كل لحظه عشتها بلاك
عبالى تجرحني لحتى تصالحني
بلمسه حنونة
بغمرة مجنونه
وما غمض عيوني إلا وانا وياااك
عبااااااالى حبيبي


شعر بكلماتها موجهة له بكل قوة، ليشدد قبضته على خصرها دونوعي، وكأنه يثبت بذلك أنه لن يتركها يوماً.

لكنه تركها بالفعل...هكذا عنّفه قلبه وهو يهتف به كيفاستطاع النوم مع صديقه الصغير وتركها دون أن يتساءل للحظة ماذا ستفعل هي أو أينستنام أو...

تذكر فجأة نقوش الحناء ليزداد وعيه بما حوله مفكراً فياستغلال نوم الصغير كي يهنأ بما ضاع منه الليلة الماضية.

حينها تناهت إلى مسامعه زفرتها القوية، ليدرك أنهامستيقظة بشكل ما، ففتح عينيه ببطء وهو يستدير لها حينما هاجمه فجأة ألم قوي بذراعهالأيمن جعله يئن بصوت مكتوم رغماً عنه.
******************


رباب فؤاد 24-01-13 12:23 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
تسلل مقترباً بقامته الفارعة وجسده الرياضي المفتول الذي أبرزته ملابسه الشبابية ليقف إلى جانب فراشها ويتأمل ملامحها المسترخية وهي تحتضن وسادتها بحركة طفولية لا تفارقها. ارتسمت ابتسامة حانية على شفتيه وقلبه يحدثه كم افتقدها وافتقد مشاكساتهما اليومية، لتلتمع عيناه فجأة بعبث شيطاني وهو يدس كفه البارد في وجهها الدافئ ليجعلها تهب صارخة بفزع ـ" (لميس) كفي عن ....".

بترت عبارتها وهي تحدق بوجهه المبتسم لتتحول صرختها إلىسعادة حقيقية وهي تقفز لتتعلق بعنقه هاتفة ـ" كابتن (سيف) حبيبي... حمداً لله على السلامة. لقد أوحشتني كثيراً".

عانقها بشوق وهو يحاول أن يرفع صوته على صوتها المرتفع ـ"أنت أيضاً أوحشتني يا شقيقتي المجنونة..رويدك سأقع بسببك".

أبعدت نفسها عنه وتأملته بشوق قائلة بحنان ـ" البيت لا معنى له دون مناكشاتك. افتقدتك كثيراً".

قالتها وهي تعود لاحتضانه ثم عادت تسأله بثرثرتها المعتادة ـ"أخبرني متى عدت؟ وإلى متى ستظل معنا؟"

داعب خصلات شعرها البنية بأصابعه كعادته ومط شفتيه قائلاً ـ"حوالي عشرة أيام.. يضيع منها يومان في السفر من وإلى العريش..فالطبيعي أنني سأسقط في النوم بعد قليل ولن ترين وجهي حتى الغد صباحاً".

مطت شفتيها بدورها وهي تقول بتبرم ـ" لا تذكرني بالنوم، فلم أخذ كفايتي بعد".

عقد حاجبيه وهو يسألها ـ" ما موضوع النوم؟ لقدأوشكت صلاة الجمعة على البدء وأنت لازلت نائمة. لم أعهد فيك هذا الكسل".

تسللت ابتسامة حالمة إلى وجهها وهي تعود للجلوس على فراشها قائلة ـ"بالأمس فقط عدت للاستمتاع بفراشي. فطيلة الأسبوع الماضي كنت أجوب الأسواق مع (علا) لشراء ما يلزمها. وأمس كان زفافها".

جلس إلى جانبها وقد قفزت مؤشرات الدهشة على وجهه إلى ذروتها وهو يسألها ـ"(علا) صديقتك تزوجت؟؟ متى حدثت هذه التطورات؟ أغيب عشرين يوماً في العريش لأعود وأجدها تزوجت؟"

اتسعت ابتسامتها لتتحول إلى ضحكة مرحة وهي تجيبه ـ"الزيجة كلها تمت في أقل من أسبوع. (مازن عاشور) تقدم لخطبتها وعقد قرانهما يوم السبت الماضي وبالأمس كان الزفاف. هذا هو عصر السرعة يا شقيقي العزيز".

ضحك بدوره وهو ينهض من جوارها مشيحاً بكفه قائلاًـ"كل يوم يزداد يقيني أن كل من يعملون معكم في الصحيفة لا يقلون جنوناًعنك. هيا اتركيني أستمتع بحمام منعش طويل قبل أن أذهب لصلاة الجمعة".

قالها ثم عاد إليها ليسألها بغتة ـ"مع من ذهبت إلى الزفاف؟ هل ذهبت (لميس) معك؟"

أجابته ببساطة ـ"(لميس) لم تبق لنهاية الحفل بسبب مناوبتها في المستشفى. و(رأفت) أعادني إلى المنزل بعد الحفل و..".

قاطعها بثورة مفاجئة أجفلتها ـ"كيف تعودين معه بعد منتصف الليل؟ ماذا سيقول عنك الجيران؟"

عقدت حاجبيها وهي تجيبه في حيرة ـ" أي جيران يا(سيف)؟ أولاً (رأفت) خطيبي ونستعد لزواجنا بعد شهرين من الآن. وثانياً لم نتأخرلما بعد منتصف الليل لأن حفلات الزفاف تنتهي مبكراً في الشتاء. أما ثالثاً فلم نأت سيراً على الأقدام، بل أتينا في سيارة (مازن) بعد أن أوصلنا العروسين إلى منزل(علا)".

ضغط فكيه في غيظ وهو يقول من بين أسنانه ـ"وتفخرين بخطبتك لسائق أيضاً؟"

ارتفع صوتها رغماً عنها وهي ترتجف من الانفعال هاتفةـ"(رأفت الإسناوي) ليس سائقاً لأحد. ما العيب في أن يقف إلى جانب صديقه يوم زفافه؟ ثم إنه لا يعيبه أن يقود سيارة صديقه أمس ولا يقلل من شأنه ولا احترامي له".

قال متهكماً بخشونة لم يعرف مبررها ـ"ياله من احترام يليق بابنة سيادة المستشار (مختار العليمي) وأخت النقيب (سيف الإسلام العليمي)".

هبت واقفة وهي تلوح بسبابتها هاتفة بنفس الارتجافة التي تهز جسدها كله ـ"(رأفت) ليس أقل منا نسباً ولا علماً. (رأفت) مدرس مساعد بكلية الفنون الجميلة ويعمل على إنهاء رسالة الدكتوراه. ولولا إصرارك غير المبررعلى أن يجهز شقة تمليك كي نتزوج بها ما اضطر لبيع سيارته الجديدة ليدفع ثمنهامقدماً للشقة التمليك. ولولا....".

قاطعها ارتفاع رنين هاتفها الجوال بالرنة المميزة لاتصال خطيبها لتصمت وهي تحدج شقيقها بنظرات نارية جعلته يضغط فكيه ثانية ويخرج من غرفتهاسريعاً بينما التقطت هي نفساً عميقاً تهدئ به أنفاسها المضطربة وهي تضغط زر الهاتف لتجيبه بصوتها الرقيق.


************



نلتقي الأربعاء بعد القادم ان شاء الله

قراءة ممتعة

حسن الخلق 24-01-13 12:27 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
السلام عليكم و رحمة الله
صباح الفل

مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
يـــــــــــس ، اول مره اسبق سلافه و احجز قبلها :dancingmonkeyff8:
يا مفاجآتك الحلوه ، ربنا ما يحرمنا منها أبدا :)

وااااااااو عجني الفستانين ، بحب قوي لون فستان الحنه ده بس خوفني الكعب << فيسي المتعقد من الكعب العالي
أوعي علا تقع و هي لابساه ، أما الزفاف فموديلي المفضل
نقش الحنه بقه أنت عارفه انا ضعيفة قدامه ههههههههه و خصوصا علي ايد علا القشطه ، دا كدا مازن عنيه هتزغلل من البياض :lPk05240:

الله على الفيديو ، جميييييييل و حبيت الزغاريت في البداية ، عشت جو الحفل و أجواء الزفاف بجد
عند الله لا تموت الأمنيات ، الله الله
لسه مازن بيسأل ! معذور ما هو وقع و لا حد سمي عليه
تسلم ايدكم روبي انت و دودو ، مش شغل هواه أبدا بالعكس ما شاء الله عليكم ، انا واثقه ان لو توفرت إمكانيات اكبر هيطلع منكم تحف فنيه
الأغنية كمان عملت جو جميل لأنها مفضله لدي أساسا :55:

بداية مع غيرة عاصفة و غير مبررة من رندا ، برأيي حين تصل المرأة لهذه المرحلة يكون سببها عدم الثقة في نفسها قبل ان يكون في زوجها ، فحمزه لم يعطها أي مبرر لذلك
الغيرة مطلوبة لكن لو زادت عن الحد اللازم تتحول لقيد يخنق صاحبه و يصح المثل ( من الحب ما قتل )
أتى ردها عليه يحمل حمقا و غباء بصراحة ، أنا لو مكانه مكنتش هقول لها عن مكاني عشان تتعلم تثق فيه :xx504868:


هكذا زادت عن حدها و أصبحت تمتحن صبري ، مالك و مال علا يا ست رندا :5rdsew3: طبعا واضح انها بتغير منها ، ماذا أقول سوى ان الإنسان يرى الجميع بعين حاله ، ربما كانت تتصرف هي على هذا النحو للإيقاع بحمزه لذلك تظن علا مثلها ، أظن ان القادم سيء لو ظلت على هذا الحال الأعوج
فرق السماء و الأرض بينها و بين منار :e416:

هههههههههههه معلش هخرج عن السياق روبي كلما قرأت " عمو عزيز" بفتكر فيلم أين عمري ، و ماجده متألقه و بتقول بصوتها المميز عمو عزيز هههههههه بموت في الفيلم ده

عدنا بعد الفاصل :)
جميل جدا هذا التجمع العائلي و الدفء الذي عوض علا عن أسرتها و أمدها بالدعم و انها ليست وحدها
و أقول لمن يتعجب ان أنجيل أخت علا في الرضاعة ان هذا الشيء عادي جدا و طبيعي ، و قد أحببت هذه الجزئية من روبي لأنها توضح طبيعة مجتمعنا السمح و التعايش بيننا خلاف عن الصورة السلبية التي يحاول البعض إظهارها للخارج
و ليس هذه ما يفرضه المجتمع فحسب بل ديننا الحنيف الذي أباح للمسلم أن يتزوج من الكتابية و تصبح أما حقيقية لأولاده و شريكة لحياته و عليه احترام دينها و أن ييسر لها ممارسة كل تعاليمه
ما تقرءوه هنا هو الواقع الحقيقي و كم أعجبني ان يتم إبرازه من خلال الرواية
طبعا حفلة الحنه و جمعة البنات لا تفوت

اهو كدا هي دي الخيانة و لا بلاش هههههههههه تعرفي يا روبي انا كان ممكن يجرى لي حاجه لو مشفهاش بالفستان ده << فيسي ابو حواجب
صلي على النبي يا عم و كبر في سرك ، هتنش البنت عين تروح فيها ههههههههههههههه


هههههههههههههههه جبتي الأغنية دي منين يا روبي ، يا بنتي دي أسرار متطلعش بره هههههههههههههههه
خلاص بقه ما دام هنقلبها شعبي يبقي " ياللى ع الترعة حوِّد ع المالح
وشوف الحلوه اللي عودها سارح
رجلى بتوجعنى ... من إيه ؟
رجلي بتوجعني من مشي امبارح
ياللى ع الترعة حوِّد ع المالح
راسى بتوجعنى ... من إيه ؟
راسي بتوجعني من لف امبارح
ياللى ع الترعة حوِّد ع المالح
وسطي بيوجعني ... من ايه ؟
وسطي بيوجعني من رقص امبارح
يااللي ع الترعة حود ع المالح

و أدي ام ترتر العلمه كمان http://www.liilas.com/up/uploads/lii...8991777261.gif احنا عندنا كام علا يعني :1245456688zobj91845

ايوه أنا عارفه حركات الأمهات النص كم دي ، فرصه و جت له من السما
لا لا يا سيد مازن الاتفاق اتفاق و انا شاهده عليه ، اثبت كدا و روووق ليلة الزفاف يحلها ربنا :5rfd3:


وصفك للمشهد رائع يا روبي ، لقد رايته كامل ، مصائب قوم عند قوم فوائد و لو انها مش مصائب قوي يعني
ههههههههههه اذن كل حلفاؤك خانوك يا ريتشارد
يا كسوفك يا ريتشارد قصدي يا علا :yuiuyuy:
و تختمها لنا الست نانسي الي لا عارفه و لا فاهمه تمام زي علا بالضبط

س سؤال مهم جدا لفيسي الفضولي ، هو مازن نام ازاي و ليه ؟ و دا سؤال خبيث جدا على فكره
طيب خلينا نرجع لورا معاها يمكن نعرف ، انا عن نفسي بقول شربته منوم ههههههههههه

ايوه بداية مبشره جدا ، طلبات سي مازن أوامر ، بيحب الحنه تنقش له حنه ، احم احم بس أنا مشفتش غير النقش الي علي ايدها بس يا روبي ، فين صور الباقي ؟ فيس بريء جدا

لولولولولييييييييي حقل زفاف جميل ألف مبروووك
فين ماما تريز عن مودي ، راح فين تسلط الأمهات دلوقت ؟!!! سبحان الله << فيس بيخبط كف على كف


إيه دا لا طلع فيه منوم و لا نيله :eek: يا دي الفضيحه ام جلاجل يا دي الجرسه ام حناجل ، لا لا أنت فاهم غلط دا إحنا صعايده يا عم و التار و لا العار
ربااااب ، انا فاكره انك فضحتى كاسر و جرستيه عشان ساره أتأخرت في الحمل شويه فاكره هااا ، ان كنت ناسي أفكرك
على الأقل ما نامش ليلة الدخله ، يا شماتة ابله ظاظا فيه http://up.liilas.com/uploads/liilas_13005678581.gif

طيب معلش نديه فرصه تانيه أهي فرجت ، احنا هنقضيها ذكريات ؟!!!!! ما تقوم يا عم و تصحصح يا دي المصيبه
ضاع الفصل يا ولدي ، عليه العوض و منه العوض مازن ابن المعلم زناتي انهزم يا مينز ههههههههه و حياتك عندي لأجرسه في المنتدى كله ، و البادي اظلم يا ست روبي خخخخخخخخخ ، اه ايون أنا قلبي اسود هه بس :ma1:


خلينا من عريسنا الى مش نافع و نطير لبيت منار نشوف الشخصيه الي ظهرت جديد دي ، ايه حكايته عم سيف دا كمان ؟ ماله داخل فارد علينا قلوعه كدا ليه و نافش ريشه!!!
لا أقف عوج و أتكلم عدل كله الا رأفت أنا بقولك اهه ، الزم حدودك يا راجل أنت << ملكه زرار استايل

شوفي يا روبي يا اوختي عشان ميبقاش مازن و سيف ههههههههه هدي للكابتن فرصه للفصل الجاي يمكن يلحق نفسه و يتعدل عشان قد أعجب بيه :smile50:

تســـــــــلم ايدك بجد بجد الفصل رووووعه و أمتعني جدا ، عشت الأجواء كأني معهم و حسيت فعلا ببهجة الجو و سعادة الزفاف :46:
ما نتحرم من فصولك و لا حفلات زفافك روبي أحســــــنتي :congrats::congrats::congrats:

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله
بانتظار القادم بشوووق :peace:


دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

سلافه الشرقاوي 24-01-13 12:34 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
وانا كمااااااااااااااااااان
حجزززززززززززززز

امانو 24-01-13 12:35 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
لووووووووووووووووووووووولللللووووولى

rasha n 24-01-13 12:14 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
يسلموا على البارت قفله رهيب رباب فكرنه التي في الباب كانت الى مازن ولكن يسلموا على الفستان الخطوبه الرائع وفستان الزواج ولكن يوم الزواج مع مودي واو منتظريك على الاحداث الف شكر

fadi azar 24-01-13 01:17 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
فصل رائع وظهور لشخصيات جديدة نتعرف عليها

dosa abdo 24-01-13 03:49 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
السلام عليكم

كيف الحال ان شاء الله بخير

رواية حلوة هلبة هلبة

قصتها محتلفة هلبة وعجبتني هلبة هلبة

اسلوبك حلو جدا

وشخصيات الرواية روعة

الفصل كان روعة ..... بانتظار الفصل الجاي

مووووووووووووووووواه


نجمة ساطعة 24-01-13 09:39 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
فصل جنان وحماسي واوووووووووووووو يسلموااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

حياة12 25-01-13 05:02 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
لوووووووووووووووووووووولوووووووووووولى

رووووووووووووووووووبى كل بارت و انتى طيبة يا حبيبتى :dancingmonkeyff8:

وااااااااااااااااو رباب عجبتنى الفساتين جدااااااااااا و الصندل و الشنطة يجنننننننننننوا مع ان الكعب ده معتقدش انى ممكن البسه انا اساسا اخرى 9 سم بالكتييير و كمان انا طويلة البسه ليه!!
عموما كان الله فى عون علا بس ذوقك تحــــــــــــفة عجبونى جداااااااااااا
تسلم ايديكم يا بنات على الفيديو و الف الف مبروووووووووووووووووووك لعلا و مازن

يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
بصى بقه يا روبى لانى لسه جايه من عند سولى و شكلى اللى كنت عايزة اعمله فى منال بس معملتوش عشان هى حامل فعمله فى المهببة رندا دى و هو كالتالى :

بداية انا اخبط و اختفى من ادام الباب لو فتحت اقول لها انى عايزة اقتلها طبعا حتيحى تقفل الباب فى وشى اقوم فتحاه جامد فيا اما تسقط ارضا يا اما اضربها انا و اخلص و عادى عندى طرق كتير منها شد الشعر و دى المفضلة لدى النساء جميعا ثم بالبوكسات لحد ما اخلى حمزة حبيبى ابو عيون ملونة ميتعرفش عليها او انى اكسر فازات البيت فوق راس المنفسنة المعقدة دى و فى الاخر حجيب الكلب بتاعى يعمل معاها الواجب ( ملحوظة انا لسه مجبتش كلب بس حروح اجيب عشانها :peace:)

ايييييييييييه الحقد ده كله من علا؟!!!
لاااااااااا دى حقيرة جداااااااا و انا من حمزة انى اطلقها و فوراااااااااا
و انا مع هومى تماما انه بتشوف الناس بعينيها زى المقولة اللى بتقول
" ان اقسى عقاب للكاذب ليس عدم تصديق الناس له انما عدم تصديقه لاحد"

ههههههههههههههه بس ضحكتنى و هى بتبحث عن رائحة نسائية :365:
و انا اطالب حمزة بتطليقها فورااااااااااااا و يجى يتقدم لى و انا موافقة :peace:

روووووووبى بجد وصفك للايام قبل الزفاف و زحمتها و ليلة الحناء رااااااااااااااااااااائع :55: :55: :55:
و انا برفع لك القبعة ( اشترت القبعة دى من ايام رواية نايا :lol:) على الوحدة الوطنية اللى اشرتى اليها

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلووووووووووووووووووووة اوووووووووووووووووووى اووووووووووووى المؤامرة دى :21:
ابدعتــــــى روبى المشهد كان تحفة انبهار مازن و جرأته و خجل علا
ههههههههههههههههههه عجبنى لما سألها عن الحنة :9jP05261:

نااااااااااااااام :vfghgf:
اييييييييييييييه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاااااااااااااا بيهزر؟!!! بس بقه ده انت يا عم طلعت مقلب بعد كل ده و تناااااااام :362:

اععععععععععععععععععععع لا بقه انتى كده يا روبى اللى مستقصداه اعترفى جررررررر

على فكرة انا معجبة جداااااااااااا بشخصية رأفت و متغاظة جداااا من سيادة النقيب اييييييييه يا عم الامور انت كمان فاكر نفسه مين ده؟!!!!
اتصرفى معاه يا روبى بدل ما اجي لسيادته :jhghghg666:

تسلم ايديكى ربوبة فصل رووووووووووووووووووووووووووعة مستنية الفصل الجديد بشوووووووووق
:55: :55: :55:

موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه


waxengirl 28-01-13 03:53 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
رباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااب

فكرينى اغتالك انتى وسيف وراندا ............... >> سيبت البارت كله ومسكت ف دوول >>> واحده بتدور ع المشاكل بااى طريقه .........

لى عودة وخنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقة ...

dosa abdo 29-01-13 05:38 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3261228)
لوووووووووووووووووووووولوووووووووووولى

رووووووووووووووووووبى كل بارت و انتى طيبة يا حبيبتى :dancingmonkeyff8:

وااااااااااااااااو رباب عجبتنى الفساتين جدااااااااااا و الصندل و الشنطة يجنننننننننننوا مع ان الكعب ده معتقدش انى ممكن البسه انا اساسا اخرى 9 سم بالكتييير و كمان انا طويلة البسه ليه!!
عموما كان الله فى عون علا بس ذوقك تحــــــــــــفة عجبونى جداااااااااااا
تسلم ايديكم يا بنات على الفيديو و الف الف مبروووووووووووووووووووك لعلا و مازن

يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
بصى بقه يا روبى لانى لسه جايه من عند سولى و شكلى اللى كنت عايزة اعمله فى منال بس معملتوش عشان هى حامل فعمله فى المهببة رندا دى و هو كالتالى :

بداية انا اخبط و اختفى من ادام الباب لو فتحت اقول لها انى عايزة اقتلها طبعا حتيحى تقفل الباب فى وشى اقوم فتحاه جامد فيا اما تسقط ارضا يا اما اضربها انا و اخلص و عادى عندى طرق كتير منها شد الشعر و دى المفضلة لدى النساء جميعا ثم بالبوكسات لحد ما اخلى حمزة حبيبى ابو عيون ملونة ميتعرفش عليها او انى اكسر فازات البيت فوق راس المنفسنة المعقدة دى و فى الاخر حجيب الكلب بتاعى يعمل معاها الواجب ( ملحوظة انا لسه مجبتش كلب بس حروح اجيب عشانها :peace:)

ايييييييييييه الحقد ده كله من علا؟!!!
لاااااااااا دى حقيرة جداااااااا و انا من حمزة انى اطلقها و فوراااااااااا
و انا مع هومى تماما انه بتشوف الناس بعينيها زى المقولة اللى بتقول
" ان اقسى عقاب للكاذب ليس عدم تصديق الناس له انما عدم تصديقه لاحد"

ههههههههههههههه بس ضحكتنى و هى بتبحث عن رائحة نسائية :365:
و انا اطالب حمزة بتطليقها فورااااااااااااا و يجى يتقدم لى و انا موافقة :peace:

روووووووبى بجد وصفك للايام قبل الزفاف و زحمتها و ليلة الحناء رااااااااااااااااااااائع :55: :55: :55:
و انا برفع لك القبعة ( اشترت القبعة دى من ايام رواية نايا :lol:) على الوحدة الوطنية اللى اشرتى اليها

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلووووووووووووووووووووة اوووووووووووووووووووى اووووووووووووى المؤامرة دى :21:
ابدعتــــــى روبى المشهد كان تحفة انبهار مازن و جرأته و خجل علا
ههههههههههههههههههه عجبنى لما سألها عن الحنة :9jP05261:

نااااااااااااااام :vfghgf:
اييييييييييييييه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاااااااااااااا بيهزر؟!!! بس بقه ده انت يا عم طلعت مقلب بعد كل ده و تناااااااام :362:

اععععععععععععععععععععع لا بقه انتى كده يا روبى اللى مستقصداه اعترفى جررررررر

على فكرة انا معجبة جداااااااااااا بشخصية رأفت و متغاظة جداااا من سيادة النقيب اييييييييه يا عم الامور انت كمان فاكر نفسه مين ده؟!!!!
اتصرفى معاه يا روبى بدل ما اجي لسيادته :jhghghg666:

تسلم ايديكى ربوبة فصل رووووووووووووووووووووووووووعة مستنية الفصل الجديد بشوووووووووق
:55: :55: :55:

موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه





ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :e412::e412::e412:

موتيني بالضحك ايسوووووو

عجبني اللي حتعميليه برندا :lol: :peace:

بس بشوش على مازن لاطلعلك حبيبتي اوكي :7_5_122::8Pp04714:

حياة12 30-01-13 02:30 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3264896)

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :e412::e412::e412:

موتيني بالضحك ايسوووووو

عجبني اللي حتعميليه برندا :lol: :peace:

بس بشوش على مازن لاطلعلك حبيبتي اوكي :7_5_122::8Pp04714:


هههههههههههههههههههههههه ربنا يخليكى يا دوسة مبسوطة انها عجبتك :dancingmonkeyff8: لو عايزة تشاركى معايا تعالى :)

و بعدين انتى يعنى يرضيكى اللى مازن عمله؟
يعنى سيادته من اول صفحة فى الرواية و هو داخل على الحامى و يجى فى الاخر يناااااام!!!!!
و جاله قلب!! بس دى مش غلطته بصراحة رباب هى السبب

و عشان خاطرك حسيبه مؤقتا بس اما نشوف اخرتها معاه :peace:

dosa abdo 30-01-13 04:46 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3265692)
هههههههههههههههههههههههه ربنا يخليكى يا دوسة مبسوطة انها عجبتك :dancingmonkeyff8: لو عايزة تشاركى معايا تعالى :)

و بعدين انتى يعنى يرضيكى اللى مازن عمله؟
يعنى سيادته من اول صفحة فى الرواية و هو داخل على الحامى و يجى فى الاخر يناااااام!!!!!
و جاله قلب!! بس دى مش غلطته بصراحة رباب هى السبب

و عشان خاطرك حسيبه مؤقتا بس اما نشوف اخرتها معاه :peace:



هو مايرضينيش ..... بس قدري ظروفه الراجل ليه كم يوم مانمش :lol: :lol:

تسلمي حبيبتي ويسلم خاطرك :toot: :toot: :toot:

emn 31-01-13 01:41 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
الله الله الله

شو دي اﻻبداع كلها يا روبيتا

ابصم بالعشره انك كاتبه خطيره

والبارت نازل ناااار حامي وكلها تشويه وحماس

اما رندا ديي فا قهرتني بدي اتوطى في بطنها يعني يختي يا ام الغيره الي بتذبح وين الثقه

يختي داااااااا مرررررررررض موووو غيرره

جيبوووووولي هياااااا بعملها جلسه خاصه نتفاهم

وبعدين يا بت بدي أشد شعر راسك لحد ما تصيري منتفه يختي ليه كذا شبك على علللللوله حراااااااام عليكي

وبعدين يا زوجها ليه متخبرها يعني انطفاء الجوال مو عذر أمكن صارلك شي وهي من حقها تخاف بس مو الغيره القاتلة

تعالي تعالي دي عﻻ عامله حركااااات .... فستان وحنا وكشخه ﻻﻻﻻﻻﻻ بجد اﻻخ راح فيها .... ترحمو على مازن يا بنات
امااااا أنا حزنت على رافت حرام شو ذا دنا اكره ما عندي التفكير الي زي كذا

واااا خبريني هووووو ليه اننننننن نما صحي من النوم ليكون اخذله ضربه من رجول اﻻنسه على نفوخه وهي نايمه خخخخخخخخخخخخ

وتعالي روبيتا ليه البارت ما نزل هااااااااااااااااااااااا

waxengirl 31-01-13 04:44 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
انا جييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييت

ازيك ياروبيتا ياام ضحكه جنان >> واقصد بالجنان انها مجنونه يعنى >>>فيسى اللى بيطلع لسانه واحفظيه لانه هيتكرر كتير

نجى بقى للرواية استعدى واربطى راسك عشان انا رغايه و اسالى تومايتك...

قلب اخضر
القلب الفطرى الذى خلق عليه كل انسان قبل ما يتلون ويتشكل تبعا لظروف حياته ومعتقداته فااما ان يظل نقى او تلوثه الشوائب او تثقله الايام وتزيده صرامة ....

فالقلب الاخضر هنا – رغم ان معظم الابطال يملكون قلب اخضر – الا ان البطلة هنا لها وضع خاص فحياتها لم تسر ع وتيرة واحدة ودوما محط انظار .....

ظروف حياتها زواج والداها وانجابه للطفل الصغير ( محرك الاحداث ) ومشاكله مع الزوجه ومن ثم تنازلها لها عن حضانته وبعد ذلك رحيل الوالد لتواجه الحياة وحدها ف سن صغير ليس هى فقط بل وطفل يتعلق برقبتها من شده تشابهمها يظنونه الناس ولدها وحتى اذا قالت انه اخوها تقفز نظرات الاتهام من اعينهم لها ....... ومااقسى الشعور عندما نتهم بارتكبنا جرم نداريه ومهما حاولنا الدفاع عن انفسنا نظل مذنين ف اعينهم ...

واذا نظرنا الى جانب علا نجد انها ف البدايه تقبلت هذه الامور بصعوبة ولكنها لن تستطع تغيير العالم فقط تعاملت مع الامر بلامبالاه وان تركت بعض المرارة ....

علا ايضا رغم فراق اهلها وذويها الا ان هناك من راعها هى واخيها واحببت مثل هذه العلاقات جدا ... علاقات دون مصالح فقط يحبونها ويرعونها مثل عمو عزيز( هههه الله يمسيكى بالخيرياهومى انتى وماجده وعموعزيز ) وماما تريز والاستاذ مصطفى كل واحد منهما حرصا ع مراعتها ف البيت وفى الجامعه وفى العمل .....

مازن ... كازانوفا .... عم رشدى اباظه ومش عايزة اغلط احسن رفيقه الكفاح تجى تقتلنى هنا هااغلط ع خفيف يعنى .... شخصية صحفى شجاع قلمه وفكره وحريته هوما اللى بيحركوه ما بيخافش من الحق وفى زمننا هذا بيكون عرضه دوما للمشاكل .... حتى انه ما طلعش زير نساء زى ما الناس بتقول لكن هو كان عامل زى النار اللى بتجذب الفراشات حواليها واقصد بالفراشات الشائعات >> ما تفهمنيش صح

مودى محرك الاحداث الرئيسية ......... عجبتنى كتير شخصيته .. طفل ذكى ولماح .. فاقد لمعنى الابوة ... فعلا تمثل له كل شىء ... ولكن رؤيته لمازن بل وطريقه تعامل مازن نحوه جذبته بسهوله لكى يزرع نفسه بان يكون جزءا ف حياة هذا الرجل دون ان يدرى ....

3 شخصيات رئيسية وبقيه الشخصيات هنتكلم عنها ف تحليل الاحداث نفسها >>واعذرينى للاطالة ...

بدات الاحداث بحدوث ما كانت تخشاه علا دوما .. مقابلتها لمازن عاشور من كانت تخشاه دوما .. اوبالاحرى تخشى على نفسها منه .. فهى عاشت ونظرات الناس تجرحها ولم تحتمل ان تزيد صورتها سوءا او ان يمس سمعتها شيئا مع سمعه مازن عاشور المشهور بها ....... فهو دائما كان محط انظارها وكان بالنسبة لها فارسها ولكنها كانت تخشاه وتخشى عواقب لقاءهما ...

اصطدمت به وعرف انها تعمل معهم واندهش كيف ان هذا الجمال لم يلحظه وانجذب هو لبراءتها الشديدةوبشرتها الشفافه ( فيسى اللى بيطلع لسانه )وساعدها واوصلها لاخيها والمريض وانجذب هو لهذا الطفل وكمعظم الاشخاص ظن انه ولدها وحتى عندما قالت له ببراءتها انه اخيها الا اننظرات الساخره لها لم تصدقها ولا اعرف لماذا .. هل قابله ف حياته من دفعه بان لا يصدق من يقول الحقيقه ؟؟ اعتمد ع ما راه واعتبرها لغز وعليه ان يكشفها >>> وانا هنا بصراحة اتحرق دمى .. يعنى هى هتكدب ع حضرتك ليه .....

هو زى ما قلنا انجذب لمودى كتير .. يمكن نقول هو حبه وتعلق مودى السريع بيه حسسه بالمسئوليه عليه بسرعه .....وسارع هو بلقائه مرة تانية ومكالمته باالاستمرار... وفى وسط الاحداث ديه قدر يكتشف فعلا ان علا مش بتخدع ويمكن حوارها معاه وهى بتقوله انها فاهمه نظراته ليها وتبدا تشرحله ظروف حياتها وانه مش مصدقها من الحوارات اللى عجبتنى ...

بعد كده حست بمؤشر الخطر بيزيد عندها وهنا عندها حق ... سيبك من تعلق علا بيه نفسها بس الصعب هو تعلق مودى بيه ويجى بعد كده عليهم فترة هو مش هيكون موجود .. ومازن فهم ده وقدره ... ولانها مش عايزة تبقى ف محيط دايرته خصوصا انه بعد ماعرف بوجودها ماكانش هيتجاهله ابدا بالعكس زى ما قلتى انه كان بيحاول يختلس النظرات لمكتبها فهى قررت انها تبعد تماما لتقفز الفكرة ف راسه دون تفكير وقتها وهى الزواج واتكلم مع حمزة وقال لرأفت وقال لولى امرها الاستاذ مصطفى..... وبعد كده قعد يشوف هو عمل ايه وكده ليه وقعد يفكر بتروى وبتمهل مع نفسه وبيعلن انه بيتزوجها عشان خاطر شعوره بمسئوليه الطفل وهى كزوجه مناسبه ليه ... خلق ودين وهو منجذب ليها طيب ليه مش يقوم بالخطوة نفسها ....

وهى كانت متفاجئه بالطلب ده .... ولكنها كانت كاى فتاه فكرت بالزيجه المعروضه عليها ...وكان اكبر تخوفها علاقاته بالنساء وده انفاه ليها بصورة او بااخرى وقدر يقنعها من ناحية ان اخوها موافق وانه بحاجه لوجود رجل ف حياته .... لكنها غرقت فى بحر امنية فارس احلامها ووافقت ....

طبعا مهما كانت تحاول انها تخبى الحب ليها عن اقرب الناس الا ان منار المرحة الطيبه قدرت تكشفها واحلى ما فيها انها ما حبيتش دايما تحرجها او تفتح عقلها ف موضوع زى ده .. احترمت سكوتها رغم اللى بتشوفه منها ...

احم احم تعالى بقى للشخصيتين اللى انا ف الاول حبيتهم وجيتى ف البارت عكننتى عليا بيهم راندا وسيف ....
واذا ذكرنا راندا لازم نقول حمزة ......... الصديق الهادىء الطباع اللى فاهم صاحبه قوى وبيعرف ازاى يتحاورمعاه .. عجبنى اكتر احترامه لعلا وازاى هو كان بيقول لمزون عن حالتها وعن ظروفها اللى خليتها منغلقه .... ولا ردة فعله لما عرف انه هيتجوزها وده يدى انطباع انه بيرى الامور بتمهل وما بيحكمش عليها من الظاهر ...
اهو واحد زى حمزة اتجوز واحدة زى راندا ازاى معرفششششششششششششششششششششششششششش ... الحب اعمى فعلا
راندا لما اتكلمنا عنها واحنا بنصمم ما كنتش بتبدو لى بالسوء ده بس سبحان الله حوار واحد كرهتها يااوختى ... بس للاسف كان لازمن نحلل تصرفاتها .... راندا مش واثقه ف زوجها لالا مش واثقه فى نفسها ف الاساس مش واثقه ف حبه ليها رغم ان شخصيه حمزة لا توحى باانه بيفعل شىء لاثارة كل الهواجس ديه جواها ويخليها دايما شاكه فيه .. يمكن لانه وسيم بزياده ويمكن انها شايفه انه بيعرف مازن عاشور اللى سمعته سابقاه ولازمن ولابد يجره للرذيله >>الله يسامحك ياراندا

وكمان بتغير من اللى حواليه يعنى من منار وعلا .. ومنار جت من السما واتخطبت لرأفت وبقت علا عقدتها ... بس هااقول خلاص غيرى براحتك لكن تغلطى فيها وتتكلمى ف عرضها مش هااقول قدام حمزة لكن حتى مع نفسك .... والحمد لله ان حمزة وقفك عند حدك قبل ما تعكى الدونيا >>>> فيه ستات يااوختى نكدية نكديه يعنى يبقى حمزة عمال يدادى فيها وهى استاذة تنكيد هههههههههه عجبنى ف الاخر وهوبيقولها اعملى حسابك اسبوع وانا هااجهزمع صاحبى يعنى من الاخر انكتمى وما تسمعنيش صوتك ...

بس ليه ما جيبتيش ردود افعالها ف الفرح .......... ماجبتيش حبه من نكدها ليه وغيرتها ع حمزة >>>فيسى النكدى بس مش راندا خالص ..

سيف كمان مش كنت بااكرهه بس كنت مكونه عنه فكرة انه حاد بعض الشىء ف الكلام ...... موقفه من رأفت مش عجبنى ..... هو مش عجبه الفنان بتاعنا ولا ايه ولا مش عاجبه انه عايش حياته بالصورة اللى تريحه وعاجبه منار ..... و استهزاؤه بكون رأفت اللى بيسوق عربيه مازن كانت مدخل عشان يقول انه معترض ع رافت اصلا .... بس ردود منار كانت حلوة كتير وعرفت كده بلغتنا انها تكتمه >>> احسن ياسيف فيس بيطلع لسانه

مبروووووووووووك مزون ومبروووووووووك ياعلا ومبروك ليك ياعم مودى المستفيد الرئيسى ف الاحداث ..صاحبك جالك يامعلم .....

الحنه والفرح .... اعتقد ان الاتنين كان الفرح والحنه بالنسبة لهم مليانه مشاعر مختلفه فى الحنه هو ما يتوقعش انه يشوفها فاتنه الى هذا الحد وهى ما تخيلتش انها تشوفه اصلا .... وف الفرح وتشغيل الاغانى واحساسهم انها اهداء من كل واحد للتانى مشاعر عاشوها يمكن علا كانت حاساها من قبل كده لكن مازن بيكتشف مشاعره >>>> مع علا حسيت انها منومه مغناطيسيا لما بتشوفه يااوختى

معلش ياروبى التعليق مش قد كده ..... باان الله يكون لينا تعليقات تانية ع الاحداث الجديده اللى انا متاكده انه هيكون وراها مصيبه ...... اتعودت من كاتبتنا الاعزاء انهم بيسكتونا يسكتونا وفى الاخر الكارثه بتطلع .........

مووووووووووووووووووووووووووووواه

waxengirl 31-01-13 04:45 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اه فين البارت الجديد >>>>>>>>>>>>> انا قصدى اهدى النفوس وانتى عارفه

عبير قائد 31-01-13 10:52 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
شفتي قديشني سريعة

قريتها ب3 ساعات بسس عشان الاحق معاكم خخخخخخخخخخخ لي تعليق بكرة يابت

ومنك لله عالليلة السودا اللي بيتي البنت الغلبانة فيها

rasha n 02-02-13 07:43 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
مرحبا منتظريك حياتي على البارت والاحداث القادمه أخبار مازن وعلا

عبير قائد 03-02-13 10:19 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
الســلام عليكم .. كفك روبي .. ضرتي ضرتششي الحبيبة ^_^


بسم الله ماشاء الله عليك .. كنت بصراحة .. مؤجلة القراءة لين ماتخلص لأني ماحب المرمطة :/
وقررت بس اقرأ الجزء الاول عشان أسكتك يابنت :P بس والله عنجد .. ماقــدرت أوقف .. برافو عليكي .. شحذتي احساسي وفضولي طيلة قرايتي للأجزاء الخمسة ..

ماحسيت بملل ولاتطويل في الأحداث .. دايماً مفترقات طرققك تؤدي لطريق واحد فقط .. الحمااس

حبيت الشخصياات ...

عُلا .. يالبى قلبي عليها مرررة حبيتها وبصــراحة من أول كلمتين شكيت فيها خخخخخخخخخخخخخخ وقلت أكيد الوااد نتيجة مصيبة قديمة .. بس هرجع افصفص فيه تاني عشان فيه حاجة مش مريحااني :(

طيبة قلبها وهشاشتها لاتشي بروح الصحفية الساخرة اللي همستي بيه عليها .. الله يعينها على مهنة البحث عن المتاعب ^(^

مازن .. ياخلاااثي عليييه سكر ياناااس ..
احم احم ...
بصراحة عجبني انبهاااره بشخصية الولد المفعوص العثثثل اللي اسمه ..هوكان اسمه ايه؟؟ ياكثثووووفي نسيييت
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

لاتعلقي وربي زهايمر متقدم اخصص عالكسوووف .. المهم العيل الصغير اللي هو اخوها لعلا او اللي ممكن يكون شي تااني

منظور جديد لشخصية البطل وتعلقه بالصغير وانجذابه لهما معاً .. بصراحة مرررة شجاعة منك انك تواجهينا بحب كهذا^_^

حبيت التطورات وكيف ماقدر يستحمل يبعد عنهم أكثر وجري يتزوجها بس الله يستر .. حاسسسة بمصيبة جااية :/

باقي الشخصياات ..

حمزة وزوجته .. قد ماحبيته قد ماكرهتها الشكاكة الله يعينه منها

رأفت وخطيبته المجنونة خخخخخخخخخ حبييييتهم ربي يوفقهم .. اخوها يباله ضررب ماحبيته ><

الصغير
شوفي بقى .. لاقيلك حل مهو اخوها الصغير حكاية مدخلتش مزاجي .. وبالذاات خبر تؤامتها الميتة دي >_< انا مركززز ياعم الحج بس مدككككن خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

اعذريني على قصر التعليق بس اهو .. مو زي بعض نااس حجزووو وطفشوووو .. واخذ بالك معاي ياضرتششي >_<

بالتوفيق .. وابقي اعمليلي نوت لما ينزل البارت الجاي .. معلش اختك الكبيرة برضه وزهايمر .. ربنا يبعد عنك المرض هئئئئئئئ ..

مووووووووووووووووووووووووووووووووووة

رباب فؤاد 05-02-13 03:27 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الرابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3260402)
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بالزعيمة
صباح الفل

مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
يـــــــــــس ، اول مره اسبق سلافه و احجز قبلها :dancingmonkeyff8:

آمين واياكي يا هومي...يالا مرة من نفسك هههههههه
يا مفاجآتك الحلوه ، ربنا ما يحرمنا منها أبدا :)

وااااااااو عجني الفستانين ، بحب قوي لون فستان الحنه ده بس خوفني الكعب << فيسي المتعقد من الكعب العالي
أوعي علا تقع و هي لابساه ، أما الزفاف فموديلي المفضل
نقش الحنه بقه أنت عارفه انا ضعيفة قدامه ههههههههه و خصوصا علي ايد علا القشطه ، دا كدا مازن عنيه هتزغلل من البياض :lPk05240:

احم احم..هو اتزغلل بما فيه الكفاية لدرجة انه صدع فقرر ينام احسن ههههه

الله على الفيديو ، جميييييييل و حبيت الزغاريت في البداية ، عشت جو الحفل و أجواء الزفاف بجد

عيونك الحلوة يا هومي..وصراحة فكرة الزغاريط دي فكرة ريهام بنت اخويا..وهي طلعت عينها معايا في تركيب الفديو
عند الله لا تموت الأمنيات ، الله الله
لسه مازن بيسأل ! معذور ما هو وقع و لا حد سمي عليه
تسلم ايدكم روبي انت و دودو ، مش شغل هواه أبدا بالعكس ما شاء الله عليكم ، انا واثقه ان لو توفرت إمكانيات اكبر هيطلع منكم تحف فنيه
الأغنية كمان عملت جو جميل لأنها مفضله لدي أساسا :55:

الاغنية دي بحبها من زمان برضه بس مكنتش متخيلة انها معروفة كدا

بداية مع غيرة عاصفة و غير مبررة من رندا ، برأيي حين تصل المرأة لهذه المرحلة يكون سببها عدم الثقة في نفسها قبل ان يكون في زوجها ، فحمزه لم يعطها أي مبرر لذلك
الغيرة مطلوبة لكن لو زادت عن الحد اللازم تتحول لقيد يخنق صاحبه و يصح المثل ( من الحب ما قتل )
راندا بالزبط زي ما قلتي...عندها مشكلة في الثقة...بس برضه ليها عذرها

أتى ردها عليه يحمل حمقا و غباء بصراحة ، أنا لو مكانه مكنتش هقول لها عن مكاني عشان تتعلم تثق فيه :xx504868:

هكذا زادت عن حدها و أصبحت تمتحن صبري ، مالك و مال علا يا ست رندا :5rdsew3: طبعا واضح انها بتغير منها ، ماذا أقول سوى ان الإنسان يرى الجميع بعين حاله ، ربما كانت تتصرف هي على هذا النحو للإيقاع بحمزه لذلك تظن علا مثلها ، أظن ان القادم سيء لو ظلت على هذا الحال الأعوج
فرق السماء و الأرض بينها و بين منار :e416:

لا والله راندا محترمة جدا وبنت ناس اوي بس هي زي ناس كتير ليهم الظاهر بس

هههههههههههه معلش هخرج عن السياق روبي كلما قرأت " عمو عزيز" بفتكر فيلم أين عمري ، و ماجده متألقه و بتقول بصوتها المميز عمو عزيز هههههههه بموت في الفيلم ده

عدنا بعد الفاصل :)
جميل جدا هذا التجمع العائلي و الدفء الذي عوض علا عن أسرتها و أمدها بالدعم و انها ليست وحدها
و أقول لمن يتعجب ان أنجيل أخت علا في الرضاعة ان هذا الشيء عادي جدا و طبيعي ، و قد أحببت هذه الجزئية من روبي لأنها توضح طبيعة مجتمعنا السمح و التعايش بيننا خلاف عن الصورة السلبية التي يحاول البعض إظهارها للخارج
و ليس هذه ما يفرضه المجتمع فحسب بل ديننا الحنيف الذي أباح للمسلم أن يتزوج من الكتابية و تصبح أما حقيقية لأولاده و شريكة لحياته و عليه احترام دينها و أن ييسر لها ممارسة كل تعاليمه
ما تقرءوه هنا هو الواقع الحقيقي و كم أعجبني ان يتم إبرازه من خلال الرواية
طبعا حفلة الحنه و جمعة البنات لا تفوت

ايوة كان نفسي احضر الحنة انا كمان وارقص معاهم بس كنت مشغولة في الفديو هههه

اهو كدا هي دي الخيانة و لا بلاش هههههههههه تعرفي يا روبي انا كان ممكن يجرى لي حاجه لو مشفهاش بالفستان ده << فيسي ابو حواجب
صلي على النبي يا عم و كبر في سرك ، هتنش البنت عين تروح فيها ههههههههههههههه

هههههههههههههههه جبتي الأغنية دي منين يا روبي ، يا بنتي دي أسرار متطلعش بره هههههههههههههههه

على فكرة يا هومي دي مش الاغنية القديمة..دي اغنية جديدة عاملها سعد الصغير وسمعتها في حنة واحدة قريبتنا ساعة وصول العريس وارتبطت في ذهني بالمشهد دا فنقلته بحذافيره...دخول العريس والاغنية مش مقلب منار في علا
خلاص بقه ما دام هنقلبها شعبي يبقي " ياللى ع الترعة حوِّد ع المالح
وشوف الحلوه اللي عودها سارح
رجلى بتوجعنى ... من إيه ؟
رجلي بتوجعني من مشي امبارح
ياللى ع الترعة حوِّد ع المالح
راسى بتوجعنى ... من إيه ؟
راسي بتوجعني من لف امبارح
ياللى ع الترعة حوِّد ع المالح
وسطي بيوجعني ... من ايه ؟
وسطي بيوجعني من رقص امبارح
يااللي ع الترعة حود ع المالح
و أدي ام ترتر العلمه كمان http://www.liilas.com/up/uploads/lii...8991777261.gif احنا عندنا كام علا يعني :1245456688zobj91845

ولولولولولييييي وعقبال عندك ياللي تزرغطي

ايوه أنا عارفه حركات الأمهات النص كم دي ، فرصه و جت له من السما
لا لا يا سيد مازن الاتفاق اتفاق و انا شاهده عليه ، اثبت كدا و روووق ليلة الزفاف يحلها ربنا :5rfd3:

وصفك للمشهد رائع يا روبي ، لقد رايته كامل ، مصائب قوم عند قوم فوائد و لو انها مش مصائب قوي يعني
ههههههههههه اذن كل حلفاؤك خانوك يا ريتشارد
يا كسوفك يا ريتشارد قصدي يا علا :yuiuyuy:
و تختمها لنا الست نانسي الي لا عارفه و لا فاهمه تمام زي علا بالضبط

س سؤال مهم جدا لفيسي الفضولي ، هو مازن نام ازاي و ليه ؟ و دا سؤال خبيث جدا على فكره

ما قلنا صدع من كتر الانبهار والفريسكا اللي خلته يندهش هههههه
طيب خلينا نرجع لورا معاها يمكن نعرف ، انا عن نفسي بقول شربته منوم ههههههههههه

ايوه بداية مبشره جدا ، طلبات سي مازن أوامر ، بيحب الحنه تنقش له حنه ، احم احم بس أنا مشفتش غير النقش الي علي ايدها بس يا روبي ، فين صور الباقي ؟ فيس بريء جدا

لولولولولييييييييي حقل زفاف جميل ألف مبروووك
فين ماما تريز عن مودي ، راح فين تسلط الأمهات دلوقت ؟!!! سبحان الله << فيس بيخبط كف على كف

تفتكري حد كان يقدر يفك مودي من مازن ولا بالطبل البلدي؟؟

إيه دا لا طلع فيه منوم و لا نيله :eek: يا دي الفضيحه ام جلاجل يا دي الجرسه ام حناجل ، لا لا أنت فاهم غلط دا إحنا صعايده يا عم و التار و لا العار
ههههههه كدا يا مازن تكسفني؟؟؟
ربااااب ، انا فاكره انك فضحتى كاسر و جرستيه عشان ساره أتأخرت في الحمل شويه فاكره هااا ، ان كنت ناسي أفكرك
على الأقل ما نامش ليلة الدخله ، يا شماتة ابله ظاظا فيه http://up.liilas.com/uploads/liilas_13005678581.gif

خلاص بقى هتمسكوها للراجل ذلة؟ بكرا يوريكوا الشغل على حق

طيب معلش نديه فرصه تانيه أهي فرجت ، احنا هنقضيها ذكريات ؟!!!!! ما تقوم يا عم و تصحصح يا دي المصيبه
ضاع الفصل يا ولدي ، عليه العوض و منه العوض مازن ابن المعلم زناتي انهزم يا مينز ههههههههه و حياتك عندي لأجرسه في المنتدى كله ، و البادي اظلم يا ست روبي خخخخخخخخخ ، اه ايون أنا قلبي اسود هه بس :ma1:

هههههه مش هيهون عليكي مازوووني انا عارفة

خلينا من عريسنا الى مش نافع و نطير لبيت منار نشوف الشخصيه الي ظهرت جديد دي ، ايه حكايته عم سيف دا كمان ؟ ماله داخل فارد علينا قلوعه كدا ليه و نافش ريشه!!!
لا أقف عوج و أتكلم عدل كله الا رأفت أنا بقولك اهه ، الزم حدودك يا راجل أنت << ملكه زرار استايل

ههههههه تحفة ملكة زرار ستايل دا

شوفي يا روبي يا اوختي عشان ميبقاش مازن و سيف ههههههههه هدي للكابتن فرصه للفصل الجاي يمكن يلحق نفسه و يتعدل عشان قد أعجب بيه :smile50:

اصلا اصلا لما تعرفي مين سيف هتدووووبي في دباديييييبه

تســـــــــلم ايدك بجد بجد الفصل رووووعه و أمتعني جدا ، عشت الأجواء كأني معهم و حسيت فعلا ببهجة الجو و سعادة الزفاف :46:
ما نتحرم من فصولك و لا حفلات زفافك روبي أحســــــنتي :congrats::congrats::congrats:

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله
بانتظار القادم بشوووق :peace:

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥


تسلمي لي يا زعيمة يارب ويسعدلي كل اوقاتك
شرفتينا ونورتينا
دمت بحفظ الرحمن
موووووووووواه

رباب فؤاد 05-02-13 06:25 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha n (المشاركة 3260619)
يسلموا على البارت قفله رهيب رباب فكرنه التي في الباب كانت الى مازن ولكن يسلموا على الفستان الخطوبه الرائع وفستان الزواج ولكن يوم الزواج مع مودي واو منتظريك على الاحداث الف شكر


تسلمي روشا...ضحكت عليكم وطلعت راندا ههههه
انتظرينا غداً إن شاء الله

رباب فؤاد 05-02-13 06:26 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3260639)
فصل رائع وظهور لشخصيات جديدة نتعرف عليها

الروعة هي وجودكم ومتابعتكم أخي فادي

رباب فؤاد 05-02-13 06:29 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3260717)
السلام عليكم

وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته


كيف الحال ان شاء الله بخير

الحمد لله تمام..انتي كيفك؟

رواية حلوة هلبة هلبة

ولو اني مش فاهمة يعني ايه هلبة بس خمنت ان معناها قوي قوي ههه

قصتها محتلفة هلبة وعجبتني هلبة هلبة

اسلوبك حلو جدا

تسلمي حبيبتي..شهادتك أعترز بيها

وشخصيات الرواية روعة

الفصل كان روعة ..... بانتظار الفصل الجاي

مووووووووووووووووواه


الروعة هي وجودك يا قمر
تابعينا غدا ان شاء الله مع احداث جديدة

رباب فؤاد 05-02-13 06:30 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبادة ميدو (المشاركة 3260896)
فصل جنان وحماسي واوووووووووووووو يسلموااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا


تسلمي يا قلبي

رباب فؤاد 05-02-13 06:36 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3261228)
لوووووووووووووووووووووولوووووووووووولى

رووووووووووووووووووبى كل بارت و انتى طيبة يا حبيبتى :dancingmonkeyff8:

وانتي طيبة يا قلبي وعقبال عندك ما دمتي زرغطتي ههههه

وااااااااااااااااو رباب عجبتنى الفساتين جدااااااااااا و الصندل و الشنطة يجنننننننننننوا مع ان الكعب ده معتقدش انى ممكن البسه انا اساسا اخرى 9 سم بالكتييير و كمان انا طويلة البسه ليه!!

وهو 9 سم قليلييين؟؟ انا في السبعة سم باستودع رجولي قبل ما اخرج ههههههه
عموما كان الله فى عون علا بس ذوقك تحــــــــــــفة عجبونى جداااااااااااا

تسلمي..هي اكيد علا اللي خلتهم حلوين<< مين يشهد للعروسة ههههه
تسلم ايديكم يا بنات على الفيديو و الف الف مبروووووووووووووووووووك لعلا و مازن

يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم
بصى بقه يا روبى لانى لسه جايه من عند سولى و شكلى اللى كنت عايزة اعمله فى منال بس معملتوش عشان هى حامل فعمله فى المهببة رندا دى و هو كالتالى :

بداية انا اخبط و اختفى من ادام الباب لو فتحت اقول لها انى عايزة اقتلها طبعا حتيحى تقفل الباب فى وشى اقوم فتحاه جامد فيا اما تسقط ارضا يا اما اضربها انا و اخلص و عادى عندى طرق كتير منها شد الشعر و دى المفضلة لدى النساء جميعا ثم بالبوكسات لحد ما اخلى حمزة حبيبى ابو عيون ملونة ميتعرفش عليها او انى اكسر فازات البيت فوق راس المنفسنة المعقدة دى و فى الاخر حجيب الكلب بتاعى يعمل معاها الواجب ( ملحوظة انا لسه مجبتش كلب بس حروح اجيب عشانها :peace:)

ههههههههه يا لهووووووي كل دا؟؟ دا انتي مبقوقة من البت قوي...طب استني شوفي هي هتدافع عن نفسها ازاي

ايييييييييييه الحقد ده كله من علا؟!!!
لاااااااااا دى حقيرة جداااااااا و انا من حمزة انى اطلقها و فوراااااااااا
و انا مع هومى تماما انه بتشوف الناس بعينيها زى المقولة اللى بتقول
" ان اقسى عقاب للكاذب ليس عدم تصديق الناس له انما عدم تصديقه لاحد"

هههه والله بس مش تظلموها... انا عارفة طبعا إن كلٌ يرى الناس بعين طبعه، بس في حالة حمزة هو برضه مخبي عليها حاجة ودا اللي مجننها ههههه

ههههههههههههههه بس ضحكتنى و هى بتبحث عن رائحة نسائية :365:
و انا اطالب حمزة بتطليقها فورااااااااااااا و يجى يتقدم لى و انا موافقة :peace:

بصي انا عرضت اقتراحك على حموزي وهو هيرد عليكي بنفسه في البارت

روووووووبى بجد وصفك للايام قبل الزفاف و زحمتها و ليلة الحناء رااااااااااااااااااااائع :55: :55: :55:
و انا برفع لك القبعة ( اشترت القبعة دى من ايام رواية نايا :lol:) على الوحدة الوطنية اللى اشرتى اليها

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
حلووووووووووووووووووووة اوووووووووووووووووووى اووووووووووووى المؤامرة دى :21:
ابدعتــــــى روبى المشهد كان تحفة انبهار مازن و جرأته و خجل علا
ههههههههههههههههههه عجبنى لما سألها عن الحنة :9jP05261:

نااااااااااااااام :vfghgf:
اييييييييييييييه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لاااااااااااااا بيهزر؟!!! بس بقه ده انت يا عم طلعت مقلب بعد كل ده و تناااااااام :362:

جرى ايه يا اخواننا؟؟؟ الراجل تشعباااان ومرهك من الفرح والرقص بالعصاية وو...هو هيبقى يحكيلكم

اععععععععععععععععععععع لا بقه انتى كده يا روبى اللى مستقصداه اعترفى جررررررر

على فكرة انا معجبة جداااااااااااا بشخصية رأفت و متغاظة جداااا من سيادة النقيب اييييييييه يا عم الامور انت كمان فاكر نفسه مين ده؟!!!!

هو من ناحية أمووووووووور فهو أموووور بالقوي...ومش بعيد تسيبوا مازن وتتخانقوا كلكوا عليه
اتصرفى معاه يا روبى بدل ما اجي لسيادته :jhghghg666:

تسلم ايديكى ربوبة فصل رووووووووووووووووووووووووووعة مستنية الفصل الجديد بشوووووووووق
:55: :55: :55:

موووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه


تسلميلي ايسو عالتعليق العسوووول زيك وربنا يفرح قلبك بكل اللي تتمنيه
وانا كمان منتظرة تعليقك عالجاي بفارغ الصبر
مووووووواه

رباب فؤاد 05-02-13 07:23 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 3263178)
رباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااب


فكرينى اغتالك انتى وسيف وراندا ............... >> سيبت البارت كله ومسكت ف دوول >>> واحده بتدور ع المشاكل بااى طريقه .........

لى عودة وخنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااقة ...


وأنا شو ذنبي يا مفترية؟؟؟ الناس تقول سالخير عواااف مش إييييييه هههههه


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 3266089)
انا جييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييت


ازيك ياروبيتا ياام ضحكه جنان >> واقصد بالجنان انها مجنونه يعنى >>>فيسى اللى بيطلع لسانه واحفظيه لانه هيتكرر كتير

وه جان اثتحي...الكل يمدح ضحكتي اش اسوي؟؟

نجى بقى للرواية استعدى واربطى راسك عشان انا رغايه و اسالى تومايتك...

قلب اخضر
القلب الفطرى الذى خلق عليه كل انسان قبل ما يتلون ويتشكل تبعا لظروف حياته ومعتقداته فااما ان يظل نقى او تلوثه الشوائب او تثقله الايام وتزيده صرامة ....

فالقلب الاخضر هنا – رغم ان معظم الابطال يملكون قلب اخضر – الا ان البطلة هنا لها وضع خاص فحياتها لم تسر ع وتيرة واحدة ودوما محط انظار .....

ظروف حياتها زواج والداها وانجابه للطفل الصغير ( محرك الاحداث ) ومشاكله مع الزوجه ومن ثم تنازلها لها عن حضانته وبعد ذلك رحيل الوالد لتواجه الحياة وحدها ف سن صغير ليس هى فقط بل وطفل يتعلق برقبتها من شده تشابهمها يظنونه الناس ولدها وحتى اذا قالت انه اخوها تقفز نظرات الاتهام من اعينهم لها ....... ومااقسى الشعور عندما نتهم بارتكبنا جرم نداريه ومهما حاولنا الدفاع عن انفسنا نظل مذنين ف اعينهم ...

صحيح...وكلام الناس لا يرحم...وتصديق راندا للاشاعات مثال حي

واذا نظرنا الى جانب علا نجد انها ف البدايه تقبلت هذه الامور بصعوبة ولكنها لن تستطع تغيير العالم فقط تعاملت مع الامر بلامبالاه وان تركت بعض المرارة ....

علا ايضا رغم فراق اهلها وذويها الا ان هناك من راعها هى واخيها واحببت مثل هذه العلاقات جدا ... علاقات دون مصالح فقط يحبونها ويرعونها مثل عمو عزيز( هههه الله يمسيكى بالخيرياهومى انتى وماجده وعموعزيز ) وماما تريز والاستاذ مصطفى كل واحد منهما حرصا ع مراعتها ف البيت وفى الجامعه وفى العمل .....

طبعاً دا شيء موجود في مجتمعاتنا كلنا..الجيران اللي اكتر من الاهل

مازن ... كازانوفا .... عم رشدى اباظه ومش عايزة اغلط احسن رفيقه الكفاح تجى تقتلنى هنا هااغلط ع خفيف يعنى .... شخصية صحفى شجاع قلمه وفكره وحريته هوما اللى بيحركوه ما بيخافش من الحق وفى زمننا هذا بيكون عرضه دوما للمشاكل .... حتى انه ما طلعش زير نساء زى ما الناس بتقول لكن هو كان عامل زى النار اللى بتجذب الفراشات حواليها واقصد بالفراشات الشائعات >> ما تفهمنيش صح

الفراشات هي اللي بتجيله...هو يعمل ايه بقى؟؟ يهشها يعني؟؟

مودى محرك الاحداث الرئيسية ......... عجبتنى كتير شخصيته .. طفل ذكى ولماح .. فاقد لمعنى الابوة ... فعلا تمثل له كل شىء ... ولكن رؤيته لمازن بل وطريقه تعامل مازن نحوه جذبته بسهوله لكى يزرع نفسه بان يكون جزءا ف حياة هذا الرجل دون ان يدرى ....


مودي يقبش قلبي...بطلي المفضل في الرواية

3 شخصيات رئيسية وبقيه الشخصيات هنتكلم عنها ف تحليل الاحداث نفسها >>واعذرينى للاطالة ...

طولي براحتك انا معاكي

بدات الاحداث بحدوث ما كانت تخشاه علا دوما .. مقابلتها لمازن عاشور من كانت تخشاه دوما .. اوبالاحرى تخشى على نفسها منه .. فهى عاشت ونظرات الناس تجرحها ولم تحتمل ان تزيد صورتها سوءا او ان يمس سمعتها شيئا مع سمعه مازن عاشور المشهور بها ....... فهو دائما كان محط انظارها وكان بالنسبة لها فارسها ولكنها كانت تخشاه وتخشى عواقب لقاءهما ...

اصطدمت به وعرف انها تعمل معهم واندهش كيف ان هذا الجمال لم يلحظه وانجذب هو لبراءتها الشديدةوبشرتها الشفافه ( فيسى اللى بيطلع لسانه )وساعدها واوصلها لاخيها والمريض وانجذب هو لهذا الطفل وكمعظم الاشخاص ظن انه ولدها وحتى عندما قالت له ببراءتها انه اخيها الا اننظرات الساخره لها لم تصدقها ولا اعرف لماذا .. هل قابله ف حياته من دفعه بان لا يصدق من يقول الحقيقه ؟؟ اعتمد ع ما راه واعتبرها لغز وعليه ان يكشفها >>> وانا هنا بصراحة اتحرق دمى .. يعنى هى هتكدب ع حضرتك ليه .....


الطبيعي مع شخص في عالم الصحافة إنه ماياخدش اي معلومة على انها امر مسلم بيه..فعادي انه يشك في الكلام

هو زى ما قلنا انجذب لمودى كتير .. يمكن نقول هو حبه وتعلق مودى السريع بيه حسسه بالمسئوليه عليه بسرعه .....وسارع هو بلقائه مرة تانية ومكالمته باالاستمرار... وفى وسط الاحداث ديه قدر يكتشف فعلا ان علا مش بتخدع ويمكن حوارها معاه وهى بتقوله انها فاهمه نظراته ليها وتبدا تشرحله ظروف حياتها وانه مش مصدقها من الحوارات اللى عجبتنى ...

بعد كده حست بمؤشر الخطر بيزيد عندها وهنا عندها حق ... سيبك من تعلق علا بيه نفسها بس الصعب هو تعلق مودى بيه ويجى بعد كده عليهم فترة هو مش هيكون موجود .. ومازن فهم ده وقدره ... ولانها مش عايزة تبقى ف محيط دايرته خصوصا انه بعد ماعرف بوجودها ماكانش هيتجاهله ابدا بالعكس زى ما قلتى انه كان بيحاول يختلس النظرات لمكتبها فهى قررت انها تبعد تماما لتقفز الفكرة ف راسه دون تفكير وقتها وهى الزواج واتكلم مع حمزة وقال لرأفت وقال لولى امرها الاستاذ مصطفى..... وبعد كده قعد يشوف هو عمل ايه وكده ليه وقعد يفكر بتروى وبتمهل مع نفسه وبيعلن انه بيتزوجها عشان خاطر شعوره بمسئوليه الطفل وهى كزوجه مناسبه ليه ... خلق ودين وهو منجذب ليها طيب ليه مش يقوم بالخطوة نفسها ....

فعلاً هو خد الخطوة من منظور منطقي في المقام الاول...هو أعزب ومحتاج زوجة محترمة وعلا فيها الصفات اللي اي حد يتمناها بلس ان معاها الولد اللي شعلق قلبه بحلم الابوة..اما بقى الحب والغرام اياهم فييجوا بعد الجواز

وهى كانت متفاجئه بالطلب ده .... ولكنها كانت كاى فتاه فكرت بالزيجه المعروضه عليها ...وكان اكبر تخوفها علاقاته بالنساء وده انفاه ليها بصورة او بااخرى وقدر يقنعها من ناحية ان اخوها موافق وانه بحاجه لوجود رجل ف حياته .... لكنها غرقت فى بحر امنية فارس احلامها ووافقت ....

حلوة غرقت في بحر امنية فارس احلامها...خليكي فاكراها

طبعا مهما كانت تحاول انها تخبى الحب ليها عن اقرب الناس الا ان منار المرحة الطيبه قدرت تكشفها واحلى ما فيها انها ما حبيتش دايما تحرجها او تفتح عقلها ف موضوع زى ده .. احترمت سكوتها رغم اللى بتشوفه منها ...

تمام...انا عارف كل حاجة بس مدكككككن

احم احم تعالى بقى للشخصيتين اللى انا ف الاول حبيتهم وجيتى ف البارت عكننتى عليا بيهم راندا وسيف ....
واذا ذكرنا راندا لازم نقول حمزة ......... الصديق الهادىء الطباع اللى فاهم صاحبه قوى وبيعرف ازاى يتحاورمعاه .. عجبنى اكتر احترامه لعلا وازاى هو كان بيقول لمزون عن حالتها وعن ظروفها اللى خليتها منغلقه .... ولا ردة فعله لما عرف انه هيتجوزها وده يدى انطباع انه بيرى الامور بتمهل وما بيحكمش عليها من الظاهر ...
اهو واحد زى حمزة اتجوز واحدة زى راندا ازاى معرفششششششششششششششششششششششششششش ... الحب اعمى فعلا
راندا لما اتكلمنا عنها واحنا بنصمم ما كنتش بتبدو لى بالسوء ده بس سبحان الله حوار واحد كرهتها يااوختى ... بس للاسف كان لازمن نحلل تصرفاتها .... راندا مش واثقه ف زوجها لالا مش واثقه فى نفسها ف الاساس مش واثقه ف حبه ليها رغم ان شخصيه حمزة لا توحى باانه بيفعل شىء لاثارة كل الهواجس ديه جواها ويخليها دايما شاكه فيه .. يمكن لانه وسيم بزياده ويمكن انها شايفه انه بيعرف مازن عاشور اللى سمعته سابقاه ولازمن ولابد يجره للرذيله >>الله يسامحك ياراندا

ومن الحب ما قتل...هي بتحبه ومش عاوزه حد يعدي من جنبه...حقها يا اخواننا

وكمان بتغير من اللى حواليه يعنى من منار وعلا .. ومنار جت من السما واتخطبت لرأفت وبقت علا عقدتها ... بس هااقول خلاص غيرى براحتك لكن تغلطى فيها وتتكلمى ف عرضها مش هااقول قدام حمزة لكن حتى مع نفسك .... والحمد لله ان حمزة وقفك عند حدك قبل ما تعكى الدونيا >>>> فيه ستات يااوختى نكدية نكديه يعنى يبقى حمزة عمال يدادى فيها وهى استاذة تنكيد هههههههههه عجبنى ف الاخر وهوبيقولها اعملى حسابك اسبوع وانا هااجهزمع صاحبى يعنى من الاخر انكتمى وما تسمعنيش صوتك ...

هي نكدية بس بنت حلال ههههه

بس ليه ما جيبتيش ردود افعالها ف الفرح .......... ماجبتيش حبه من نكدها ليه وغيرتها ع حمزة >>>فيسى النكدى بس مش راندا خالص ..

لا الفرح كان للعرسان بس...مش بيقولوا العروسة للعريس؟؟

سيف كمان مش كنت بااكرهه بس كنت مكونه عنه فكرة انه حاد بعض الشىء ف الكلام ...... موقفه من رأفت مش عجبنى ..... هو مش عجبه الفنان بتاعنا ولا ايه ولا مش عاجبه انه عايش حياته بالصورة اللى تريحه وعاجبه منار ..... و استهزاؤه بكون رأفت اللى بيسوق عربيه مازن كانت مدخل عشان يقول انه معترض ع رافت اصلا .... بس ردود منار كانت حلوة كتير وعرفت كده بلغتنا انها تكتمه >>> احسن ياسيف فيس بيطلع لسانه

بس مش تزلموه

مبروووووووووووك مزون ومبروووووووووك ياعلا ومبروك ليك ياعم مودى المستفيد الرئيسى ف الاحداث ..صاحبك جالك يامعلم .....

الحنه والفرح .... اعتقد ان الاتنين كان الفرح والحنه بالنسبة لهم مليانه مشاعر مختلفه فى الحنه هو ما يتوقعش انه يشوفها فاتنه الى هذا الحد وهى ما تخيلتش انها تشوفه اصلا .... وف الفرح وتشغيل الاغانى واحساسهم انها اهداء من كل واحد للتانى مشاعر عاشوها يمكن علا كانت حاساها من قبل كده لكن مازن بيكتشف مشاعره >>>> مع علا حسيت انها منومه مغناطيسيا لما بتشوفه يااوختى

اذا كنت انا منومة تغتاطيسياً من مزوون..فمابالك بيها هي؟

معلش ياروبى التعليق مش قد كده ..... باان الله يكون لينا تعليقات تانية ع الاحداث الجديده اللى انا متاكده انه هيكون وراها مصيبه ...... اتعودت من كاتبتنا الاعزاء انهم بيسكتونا يسكتونا وفى الاخر الكارثه بتطلع .........

مووووووووووووووووووووووووووووواه



دودووو...من طول الغيبات جاب الغنايم
وانتي سكتتي طول الشهرين دول وطلعتي بتعليق شافي ووافي

عموما مستنياكي بكرا ان شاء الله
موووووووووواه

رباب فؤاد 05-02-13 07:27 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3264896)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه :e412::e412::e412:

موتيني بالضحك ايسوووووو

عجبني اللي حتعميليه برندا :lol: :peace:

بس بشوش على مازن لاطلعلك حبيبتي اوكي :7_5_122::8Pp04714:



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3265759)
هو مايرضينيش ..... بس قدري ظروفه الراجل ليه كم يوم مانمش :lol: :lol:


تسلمي حبيبتي ويسلم خاطرك :toot: :toot: :toot:




ههههه اضحك الله سنكم يا بنات...فطستوني من الضحك
مؤيدين مازن زادوووو




رباب فؤاد 05-02-13 07:38 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة emn (المشاركة 3266024)
الله الله الله

شو دي اﻻبداع كلها يا روبيتا

ابصم بالعشره انك كاتبه خطيره

احم احم...جان اثتحي يا ايمي..الكلام الحلو دا كله ليا؟؟

والبارت نازل ناااار حامي وكلها تشويق وحماس

اما رندا ديي فا قهرتني بدي اتوطى في بطنها يعني يختي يا ام الغيره الي بتذبح وين الثقه

الحب بيجنن يا اوختشي

يختي داااااااا مرررررررررض موووو غيرره

جيبوووووولي هياااااا بعملها جلسه خاصه نتفاهم

وبعدين يا بت بدي أشد شعر راسك لحد ما تصيري منتفه يختي ليه كذا شبك على علللللوله حراااااااام عليكي

عشان علا احلى ههههههههه
وبعدين يا زوجها ليه متخبرها يعني انطفاء الجوال مو عذر أمكن صارلك شي وهي من حقها تخاف بس مو الغيره القاتلة
مهو غيرة على قلق على جنااااان...ميكس يعني
تعالي تعالي دي عﻻ عامله حركااااات .... فستان وحنا وكشخه ﻻﻻﻻﻻﻻ بجد اﻻخ راح فيها .... ترحمو على مازن يا بنات

الله يرحمك يا مازن هههههه
امااااا أنا حزنت على رافت حرام شو ذا دنا اكره ما عندي التفكير الي زي كذا

هتعرفي هو ليه بيفكر كدا
واااا خبريني هووووو ليه اننننننن نما صحي من النوم ليكون اخذله ضربه من رجول اﻻنسه على نفوخه وهي نايمه خخخخخخخخخخخخ
لا تظلميها....البنت اصلا ما نامت

وتعالي روبيتا ليه البارت ما نزل هااااااااااااااااااااااا

هههه مش اتفقنا اربع اه واربع لأ؟؟؟
الاربع اللي فات لأ والاربع دا أه ان شاء الله
منتظراكم بكرا ان شاء الله
موووووواه

رباب فؤاد 05-02-13 08:21 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3266584)
شفتي قديشني سريعة

قريتها ب3 ساعات بسس عشان الاحق معاكم خخخخخخخخخخخ لي تعليق بكرة يابت

ومنك لله عالليلة السودا اللي بيتي البنت الغلبانة فيها

يا هلا يا هلا بضرتشي الحبيبة...يقبش قلبي الدافور اللي خلص القصة في تلات ساعات بس مووووواه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3268618)
الســلام عليكم .. كفك روبي .. ضرتي ضرتششي الحبيبة ^_^
وعليكم السلااااااك يا ضرتشي كيفك انتي؟

بسم الله ماشاء الله عليك .. كنت بصراحة .. مؤجلة القراءة لين ماتخلص لأني ماحب المرمطة :/
وقررت بس اقرأ الجزء الاول عشان أسكتك يابنت :P بس والله عنجد .. ماقــدرت أوقف .. برافو عليكي .. شحذتي احساسي وفضولي طيلة قرايتي للأجزاء الخمسة ..
احم احم...جان اثتحي يا اميرتنا...بس تعرفي يعني كويس اني رديت لك اللي عملتيه فيا في بقايا همس...خليتيني مبعملش حاجة غير اشوف ايش صار على همس ويوسف وبقيت متابعة بشغف...بس برضه احنا نيجي ايه جنبك مووووووواه

ماحسيت بملل ولاتطويل في الأحداث .. دايماً مفترقات طرققك تؤدي لطريق واحد فقط .. الحمااس

حبيت الشخصياات ...

عُلا .. يالبى قلبي عليها مرررة حبيتها وبصــراحة من أول كلمتين شكيت فيها خخخخخخخخخخخخخخ وقلت أكيد الوااد نتيجة مصيبة قديمة .. بس هرجع افصفص فيه تاني عشان فيه حاجة مش مريحااني :(

طيبة قلبها وهشاشتها لاتشي بروح الصحفية الساخرة اللي همستي بيه عليها .. الله يعينها على مهنة البحث عن المتاعب ^(^
اكيد كل واحد بيبقى ليه شخصية قدام الناس وشخصية مع المقربين منه...وعلا قوية قدام الناس عشام محدش يستغلها..لكن من جوا الله يستر هههههه
مازن .. ياخلاااثي عليييه سكر ياناااس ..
احم احم ...
بصراحة عجبني انبهاااره بشخصية الولد المفعوص العثثثل اللي اسمه ..هوكان اسمه ايه؟؟ ياكثثووووفي نسيييت
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ياخرااااااشي؟؟؟ حد ينسى مودي القمر؟؟

لاتعلقي وربي زهايمر متقدم اخصص عالكسوووف .. المهم العيل الصغير اللي هو اخوها لعلا او اللي ممكن يكون شي تااني

منظور جديد لشخصية البطل وتعلقه بالصغير وانجذابه لهما معاً .. بصراحة مرررة شجاعة منك انك تواجهينا بحب كهذا^_^
مودي هو فعلا محرك الاحداث..يعني تقريبا هو البطل الحقيقي
حبيت التطورات وكيف ماقدر يستحمل يبعد عنهم أكثر وجري يتزوجها بس الله يستر .. حاسسسة بمصيبة جااية :/
يااا لطيف يا لطيييف
باقي الشخصياات ..

حمزة وزوجته .. قد ماحبيته قد ماكرهتها الشكاكة الله يعينه منها
اصبروا على رزقكم...يمكن ترجعوا تتعاتشفو معاها
رأفت وخطيبته المجنونة خخخخخخخخخ حبييييتهم ربي يوفقهم .. اخوها يباله ضررب ماحبيته ><
يخراشتيني ...سيفي عسوووول والله يقبش قلبي
الصغير
شوفي بقى .. لاقيلك حل مهو اخوها الصغير حكاية مدخلتش مزاجي .. وبالذاات خبر تؤامتها الميتة دي >_< انا مركززز ياعم الحج بس مدككككن خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
ههههههه حبيبي يا مدككككن..شو قصدك انه ابن اختها مثلا وهي اتبلشت فيه؟؟؟
اعذريني على قصر التعليق بس اهو .. مو زي بعض نااس حجزووو وطفشوووو .. واخذ بالك معاي ياضرتششي >_<
ياختشي نورتيييييني..وكل اللي ييجي منك حلو يا قلبي مووووووووووواه
بالتوفيق .. وابقي اعمليلي نوت لما ينزل البارت الجاي .. معلش اختك الكبيرة برضه وزهايمر .. ربنا يبعد عنك المرض هئئئئئئئ ..

مووووووووووووووووووووووووووووووووووة


آمين يا قلبي يبعد عنا وعن المسلمين المرض
ولا تخافي...بتلاقي الرابط منووووور عالجروب

مووووووووووووواه

سلافه الشرقاوي 06-02-13 06:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
يا مساااااااااااء الخير
انا بعتذررررررر من معاميق معاميقي يا تؤامتي الغالية
سوووووووووري بجد
انتي عارفة سبب التاخير وادرى بكل حاجة
بس سوري برضه على تاخيري عليكي

اولا نبدا بالفيديو حلو اوي يا رباب
تسلم ايديكي وايدين كل اللي صممه
بجد عجبني وادخل البهجة على قلبي

نبدا البارت براندا وحموووووووووز
ايه ده يا ساتر عليها ايه الخنيق دي
وبعدين بتشم هدومه ياعني يا ست راندا هو لو عامل حاجة غلط هيجيلك بريحتها
هههههههههههههه
غبية اوي بصراحة
بس انا حابه انها نكدية نكدي يا روح قلبي ولا يهمك
بس الي ان جابت سيرة علا
عاوزة قطم رقبتها وحموز طلع راجل وسكتها
صقفة يا حمزة باشا جدع والله
مش عارفة انت اتجوزتها على ايى راندا خانوم دي

والعروسة بتعمل شوبنج يا اخونا هي وانجيل
طبعا عفوية سردك لحاجة زي دي طبيعية عندنا جدا
فاغلب اصدقائنا هم اشقائنا في الوطن
وقبل ما اكمل سياسة حلوة انجيل عجبتني
وعمو عزيز بضم صوتي لهومي بتفكرني بفيلم ماجدة
ماعدا شيء واحد انا مش بحب ماجدة كنت بحس انها هتطلع في الروح وهي بتتكلم
والاندماج بتاع ليلة الحنة طغى على كل حاجة حتى مازن افندي
نسيته خالص
طبعا هكرر نفسي وانا ببدي اعجابي برافت ومنار
عجبني الكابل دول جدااااااااااا
وعجباني خططهم
ووقف مازن بيه زي الصنم
اتحرك يا عمونا قبل ما تقفل الباب في وشك
قلتش حاجة انا
وتدخل صارم من ماما تريز
وشطورة علا فتحت اخيرا
ليييييييييييييه كده جيتي ليه ناو يا انجيل
وقتك غلط يا بنت
ما علينا
حلوة الاغنية يا منار اختيار موفق
وطلعت علا متقدرش على زعل ابو المززاين ونقشت له الحنة عشان خاطره هو
وفي الاخر سابها وناااااااااااااااام
يا لهوي اقول للناس ايه دلوقتي ولو الناس سكتوا اقول للفيف الاستاذه ايه على راي فؤاد المهندس يا فوزية
اقولهم اييييييييه
بس هنا هاقولهم ايه يا سي مازن باشا
اقوووووووول اية واعيد ايه
انا هسكت احسن عشان لساني ميفلتش
ايه فيه ايه يا كابتن سيف
داخل شمال في رافت ليه ان شاء الله
ماله رافت يا بني انت
بس برضه هاسكت واتكتم لاني بحب اسم سيف
فبلاش اخد انطباع اول عنك
وهاستنى لغاية ما اشوف بوبة ناوية على اية

بوبة بارت رائع يا قلبي
تسلم الايادي عليه
ومنتظرة الباقي النهاردة ان شاء الله
بتاسف نرة تانية على التاخير
اشوفك على خير
في حفظ الله

rasha n 06-02-13 09:49 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
انا هون من بدري حجزت مكاني على البارت منتظريك

رباب فؤاد 06-02-13 10:56 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3270580)
يا مساااااااااااء الخير
انا بعتذررررررر من معاميق معاميقي يا تؤامتي الغالية
سوووووووووري بجد
انتي عارفة سبب التاخير وادرى بكل حاجة
بس سوري برضه على تاخيري عليكي
يا مسااااااااء الفل يا قلبي
الله يعينك على يويو حبيبي


اولا نبدا بالفيديو حلو اوي يا رباب
تسلم ايديكي وايدين كل اللي صممه
بجد عجبني وادخل البهجة على قلبي
عيونك الحلوة قلبو.... والحمد لله انه عجبك

نبدا البارت براندا وحموووووووووز
ايه ده يا ساتر عليها ايه الخنيق دي
وبعدين بتشم هدومه ياعني يا ست راندا هو لو عامل حاجة غلط هيجيلك بريحتها
هههههههههههههه
غبية اوي بصراحة
مش قلنا الغيرة جنووووون

بس انا حابه انها نكدية نكدي يا روح قلبي ولا يهمك
بس الي ان جابت سيرة علا
عاوزة قطم رقبتها وحموز طلع راجل وسكتها
صقفة يا حمزة باشا جدع والله
مش عارفة انت اتجوزتها على ايى راندا خانوم دي

سي لا موووووووور يا قلبي

والعروسة بتعمل شوبنج يا اخونا هي وانجيل
طبعا عفوية سردك لحاجة زي دي طبيعية عندنا جدا
فاغلب اصدقائنا هم اشقائنا في الوطن
وقبل ما اكمل سياسة حلوة انجيل عجبتني
وعمو عزيز بضم صوتي لهومي بتفكرني بفيلم ماجدة
ماعدا شيء واحد انا مش بحب ماجدة كنت بحس انها هتطلع في الروح وهي بتتكلم

ماجدة هي الراعي الرسمي للسهوكة هههههه

والاندماج بتاع ليلة الحنة طغى على كل حاجة حتى مازن افندي
نسيته خالص
طبعا هكرر نفسي وانا ببدي اعجابي برافت ومنار
عجبني الكابل دول جدااااااااااا
وعجباني خططهم
ووقف مازن بيه زي الصنم
اتحرك يا عمونا قبل ما تقفل الباب في وشك
قلتش حاجة انا
وتدخل صارم من ماما تريز
وشطورة علا فتحت اخيرا
ليييييييييييييه كده جيتي ليه ناو يا انجيل
وقتك غلط يا بنت
ما علينا

مهي لو مكانتش جات كان حصل في الامور اموووور
حلوة الاغنية يا منار اختيار موفق
وطلعت علا متقدرش على زعل ابو المززاين ونقشت له الحنة عشان خاطره هو
ايوة طبعا احنا عندنا كام مزووون؟؟

وفي الاخر سابها وناااااااااااااااام
يا لهوي اقول للناس ايه دلوقتي ولو الناس سكتوا اقول للفيف الاستاذه ايه على راي فؤاد المهندس يا فوزية
اقولهم اييييييييه

يا كثوووفي يا كثوووفي
بس هنا هاقولهم ايه يا سي مازن باشا
اقوووووووول اية واعيد ايه
انا هسكت احسن عشان لساني ميفلتش

معلش بقى اخووكم وتعبان ومرهك

ايه فيه ايه يا كابتن سيف
داخل شمال في رافت ليه ان شاء الله
ماله رافت يا بني انت
بس برضه هاسكت واتكتم لاني بحب اسم سيف
فبلاش اخد انطباع اول عنك
وهاستنى لغاية ما اشوف بوبة ناوية على اية

على كل خير ان شاء الله..مانتي عارفاني

بوبة بارت رائع يا قلبي
تسلم الايادي عليه
ومنتظرة الباقي النهاردة ان شاء الله
بتاسف نرة تانية على التاخير
اشوفك على خير
في حفظ الله


نورتيني يا قلبي
تسلمي موووووووووواه
وانا كمان في انتظارك
دمت في حفظ الرحمن

رباب فؤاد 06-02-13 11:12 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 



(6)




انتبهت فجأة على تحرك(مازن) في الفراش وسمعته يئن أنيناً مكتوماً ويحرك ذراعه الأيمن للحظات قبل أن يفتح عينيه فجأة ليجلس معتدلاً في الفراش ويسحب ذراعه الأيسر برفق بعيداً عن الصغير. رأته يدلك ذراعه الأيمن بألم عاقداً حاجبيه فسألته في قلق ـ"ماذا بك يا(مازن)؟ أتتألم؟"

التفت إليها بحركة سريعة ثم ما لبث أن رسم ابتسامة واسعة على شفتيه ليداري ألمه قائلاً ـ"أبداً. أنا بخير والحمد لله. ما الذي أيقظك الآن؟"

هزت كتفيها قائلة ـ"لا أستطيع النوم ليلة السفر."

ثم أدركت أنه يخفي ألمه عنها فنهضت لتدور حول الفراش وتواجهه قائلة بإلحاح ـ"أيؤلمك ذراعك؟ أعتقد أن لدي دهان للآلام في المبرد.سأحضره لك كي تدلك موضع الألم."

قالتها وهي تتجه بالفعل نحو الباب لكنه أمسك ذراعها ليوقفها قائلاً ـ"لا داعي لذلك. إنها الشريحة المعدنية بداخل ذراعي، وأنا معتاد على ألمها. كما أن لدي دهاني أنا الآخر. لا تشغلي بالك بي."

لمست ذراعه الأيمن برفق وسألته بقلق ـ"هل يزول سريعاً؟ يمكنني .."

قاطعها بابتسامة عذبة وهو يقول بنعومة ـ"لقد زال الألم بالفعل حينما وضعت أناملك السحرية عليه."

تخضب وجهها خجلاً وأبعدت يدها عنه في سرعة وهي تقول بارتباك ـ"عد إلى نومك إذاً ما دمت بخير. الساعة ما زالت السادسة صباحاً."

جذبها من ذراعها ليجلسها أمامه وهو يسألها باهتمام ـ"وماذا عنك؟ ألن تنامين؟ أشعر أن النوم جافاك بسبب نومي معكم في نفس الغرفة.يمكنني النوم في الردهة بالخارج إذا أردت."

ازداد حرجها فقالت في سرعة وهي تحفظ توازنها ـ"لايصح ذلك. أنت في بيتك الآن. إنها عادة عندي أن يجافيني النوم ليلة السفر، ربما بسبب سعادتي لأني سأسافر. يبدو أنني لن أتخلص من هذه العادة الطفولية."

تأمل ملامحها الرقيقة ووجنتيها الورديتين للحظات قبل أن يهمس ـ"لا أريدك أن تتخلصي من أي عادات طفولية لديك، فهي سر جاذبيتك."

ثم ما لبث أن اعتدل على الفراش ليتابع قائلاً باهتمام ـ"أتدرين أنك رغم كل أقنعة الجدية التي كنت ترسمينها على وجهك كنت اشعر بأنك في أعماقك طفلة بريئة تحملت مسؤولية أكبر من سنها."

منحته ابتسامة جانبية وهي تقول بخبث ـ"يبدو أنك كنت تراقبني جيداً حتى تسبر أغواري بهذه المهارة."

ابتسم بنعومة وهو يداعب وجنتها قائلاً ـ"أعترف بهذه التهمة تماماً، والحمد لله أن مراقبتي أسفرت عن نتائج إيجابية، وجعلتني أظفر بأجمل عروس."

شعرت بدماء الخجل تلهب وجهها فنهضت قائلة في سرعة ـ"يبدو أنك لا تريد العودة للنوم. لذا سأذهب لإعداد الإفطار. ما هو إفطارك المفضل؟"

تراجع ليسند رأسه على ظهر الفراش وهو يجيبها قائلاًـ"لا داعي لأن تتعبي نفسك، فأنا لا أتناول الإفطار عادة."

أسرعت تقول معترضة ـ"إلا الإفطار، أرجوك.(مودي)أيضاً لا يحب تناول الإفطار ويأكله مجبراً، وإذا رآك لا تتناول الإفطار أنت الآخر سيصر على موقفه ولن تُجدي معه أي وسيلة."

تراجع قائلاً بمرح ـ"لا، إلا(مودي). سألتزم بكل أوامرك يا(ماما)."

عقدت حاجبيها ثانية وهي تحاول استساغة كلمة ’ماما‘ قبل أن ترددها بضيق قائلة ـ"ماما؟ لماذا قلت هذه الكلمة؟"

تجمدت الابتسامة على شفتيه وهو يقول بحرج ـ"هل ضايقتك؟ لم أقصد. لقد سمعت(حمزة) يخاطب زوجته في الهاتف هكذا فظننت أنها كلمة طبيعية بين الأزواج."

حاولت العودة إلى حالتها السابقة وهي تقول ـ"طبيعية بين الأزواج عندما يكون لديهم أطفالاً، وليس في أول أيام الزواج."

نهض متجهاً إليها وهو يقول بأسف حقيقي ـ"تقبلي اعتذاري إذاً."

قالها وهو يلتقط كفها الرقيق ليلثمه بحب هامساً وهو يغوص بعينيه في عينيها ـ"هل تقبلته؟ لن أسامح نفسي لو تسببت في مضايقتك يوماً."

منحته ابتسامة عذبة وهي تلمس كفه بأنامل كفها الأخرى هامسة ـ"وأنا لن أغضب منك يوماً."

تأمل عينيها لثوان كاد فيها يفقد تماسكه، قبل أن يلحظ ماترتديه فيلمع الخبث في عينيه وهو يداعب معصمها بسبابته هامساً ـ"ما هذا الذي ترتدينه يا عروسي؟ هل تشعرين بالبرد؟"

شعرت بتيار كهربي يصعقها من لمسته فازدردت لعاباً وهمياً وهي تحاول التماسك أمامه، لكنه زاد من ارتباكها وهو يقترب أكثر ويزيح ياقة المعطف قليلاً ليرى المنامة الوردية تحتها ويمط شفتيه قائلاً ـ"هل ترتدي العروس منامة كهذه في ليلة زفافها؟"

واتتها جرأة مفاجأة جعلتها ترفع عينيها إليه لتقول في سرعة ـ"وهل يترك العريس عروسه ليلة الزفاف لينام محتضناً أخيها؟"

وكعادتها كلما تسرعت وتفوهت بما تندم عليه، عضت شفتها السفلى بحرج وحاولت أن تخفض وجهها لولا أن لاحظت الاحمرار يكسو وجه زوجها وهو يتنحنح في حرج هو الآخر، قبل أن يعود لطبيعته المشاكسة قائلاً ـ"هذا ما سألته لنفسي حينما استيقظت. كيف نمت وأمامي كل هذه الفتنة؟ هل وضعت لي منوماً في كوب الحليب الذي قدمته لي أمس؟"

رفعت أحد حاجبيها باستنكار وهمت بالرد عليه، لكنها سبقها وهو يحرر شفتها السفلى من ضغط أسنانها هامساً ـ"ارحمي شفتيك حبيبتي وتقبلي مزاحي.أعتذر عما حدث وعلى استعداد لتعويضك الآن".

قالها وهو يراقص حاجبيه مضيفاً بخبث ـ"فأنا لم أر نقوش الحناء بعد. وقلبي يحدثني أن ما خفي كان أعظم وأحلى".

انتابتها ارتجافة قوية لفتت انتباهه فاستغلها وهو يضمها إليه قائلاً باهتمام ـ"ماذا بك يا حبيبتي؟ هل تشعرين بالبرد؟"

زادت ارتجافتها وهي تشعر بذراعيه يحيطانها بنعومة وأنفاسه الدافئة تداعب عنقها لتختلج عضلات معدتها بقوة لا تعهدها إلا حين اقترابه منها بهذا الشكل. حاولت الاسترخاء وإراحة رأسها على صدره لكن صوت خفقات قلبه القوية أربكها، وزاد هذا الارتباك قبلاته الخفيفة التي كلل بها شعرها وعنقها حتى أوشكت دقات قلبهاعلى التوقف بعدما نسيت شيئاً يسمى التنفس.

نعومة قدها تحت ذراعيه ورائحتها الرائعة التي تسللت إلى شغاف قلبه نقلاه إلى عالم آخر لا يوجد به سواهما، فقربها إليه أكثر ليتنسم عبيرهاعميقاً ويرسل قبلاته الملهوفة على شعرها وعنقها تمهيداً لمزيد من الخدر وهو يُمني نفسه ببلوغ النعيم قريباً. كان يضايقه شعوره بتجمدها بين ذراعيه، لكنه كان ماضياً في عزمه موقناً بأنها سرعان ما ستذوب بين ذراعيه كما ذابت أمس، لذا لم ينتبه لانتفاضتها العنيفة إلا حينما ابتعدت عنه في حرج وبصرها معلق بالفراش حيث ينام الصغيروهمست بخفوت ـ"آسفة. لقد تحرك (مودي) في الفراش وخشيت أن يرانا هكذا".

حدق فيها للحظات دون استيعاب قبل أن يتنحنح قائلاً بصوت متحشرج ـ"لا عليك. لم أنتبه".

ثم ما لبث أن عادت ابتسامته الجذابة تضيء وجهه وهو يتناول ذراعها ليتأبط ذراعه ويصحبها إلى خارج الغرفة قائلاً ـ"إذاً فلنخرج من الغرفة كيلا نوقظه. هيا لنُعد الإفطار."

تأبطت ذراعه بابتسامة واسعة وصحبته للخارج قائلة بلهجة مسرحية ـ"تفضل معي أولاً في جولة حول منزلي المتواضع."

واتجهت به إلى غرفة مجاورة لغرفتهما فتحت بابها ودعته لدخولها قائلة ـ" هذه الغرفة كانت لزوجة أبي أيام زواجهما. اشتراها أبي وقت أن تزوج(بهيرة). وبعد انفصالهما أغلقناها ولم أدخلها إلا لتنظيفها. والغرفة المقابلة كانت غرفتي فيما سبق والآن يستخدمها (مودي) في اللعب. أما الغرفة التي كنا بها فهي غرفة والداي التي تزوجا فيها، لذا أنام فيها مع(مودي) حتى أشعربوجودهما إلى جواري."

ثم تأملت ملامحه للحظات قبل أن تقول ضاحكة ـ"لاتخف، فقد توفى كلاهما في المستشفى."

هز رأسه لينفي انطباعها عن خوفه وأحاط خصرها بذراعه قبل أن يقول بغتة ـ"أنت لم تحدثيني عن والديك من قبل. حدثيني عنهما."

استدارت لتواجه الردهة وجذبته من كفه إلى مكتبة خشبية أنيقة تحتل جداراً بأكمله واصطفت على رفها الأوسط عدة صور في أُطر أنيقة ميز فيها صوراً لفاتنته في مراحل عمرية مختلفة وصوراً ل(مودي). لكن أكثر ما لفت انتباهه كانت صورة في المنتصف تماماً محاطة بإطار مميز وبها سيدة محجبة ورجل وقور في الأربعينات من عمريهما تتوسطهما فتاتين لا يتجاوز عمريهما الثالثة عشرة وقد اختلطت ملامحهما بين الطفولة وبدايات الأنوثة وإن لم يختلف جمال الفتاتين عما يراه على وجه زوجته الآن. كانت ملامح الفتاتين واحدة تقريباً، مما يؤكد أنهما توأمتان. نفس العيون الزرقاء الباسمة، ونفس الشعر الذهبي الحريري المحيط بوجهيهما، ونفس الابتسامة الطفولية على شفاهما، وكأنهما لا تدركان قسوة ما تخبئه لهما الأيام.

وقبل أن تتحدث (علا) عن الصور ابتدرها زوجها بسؤال تملؤه الدهشة ـ"ما هذا؟ ألك توأم"؟

أجابته بهدوء حزين قائلة ـ" نعم. توأمتي (عنان). هذه الصورة التقطت لنا في يوم مولدنا الثالث عشر، آخر يوم ميلاد احتفلنا به، وربما يكون آخر يوم شعرت فيه بالسعادة. بعدها انفرط العقد وتحملت المسئولية وحدي. ربما شعرت بالسعادة عند مولد(مودي) لكن نظرات الناس لنا نغصت سعادتي."

ثم التفتت إليه وأضافت بعينين دامعتين ـ"إذا كانت أصعب لحظات حياتك هي وفاة رفيقك وأنت شاب...فأنا عشتها ثلاث مرات، أولها وأنا في الثالثةعشرة...ولازالت حياتي كلها صعبة".

شد قبضته على خصرها لا إرادياً ليقربها منه أكثر ومد كفه الآخر ليربت على وجنتها في تعاطف، لكنه شعر بإرتجافتها التي إنتقلت إلى صوتها وهي تقول ــ"لقد سئمت التبرير المتواصل لحقيقة صلتي ب(مودي) وأنه أخي من أبي وليس إبني."

احتواها بحنان هامساً ـ"أدرك صعوبة الموقف، ولكنه يوضح شجاعتك وصمودك في تحمل تلك المسؤولية."

وتابع وهو يمسح دمعة تسللت على وجنتها قائلاً بتأثرـ"وأسف على كل ما مررت به من آلام، حتى لو لم تختاري إخباري بها الآن".

ثم حاول أن يدير دفة الحديث بعيداً وهو يداعب خصلات شعرها متسائلاً ـ"ولكن هذه البشرة الشقراء والشعر الذهبي الذي لم أر مثله حتى الآن...هل جذورك تركية أم سورية؟"

نجحت محاولته في تغيير الموضوع، وهزت زوجته رأسها نفياً وهي تجيب بابتسامة غامضة ـ"غيّر الحروف قليلاً...جذوري روسية".

تراجع في دهشة حقيقية وهو يكرر ـ"روسية؟ كيف؟"

ضحكت لملامح الدهشة التي ارتسمت على وجه زوجها وهي تقول ـ"ألم تقل إنني قنبلة مفاجآت؟ إليك المزيد منها."

حاول الرد ولكنه لم يجد كلمات مناسبة فتابعت تشرح له قائلةـ" جدي كان من إقليم أذربيجان، وحينما شدد قادة الإتحاد السوفيتي على المسلمين فر بدينه وأسرته إلى مصر. أتى برفقة زوجته وابنتيه وابن شقيقة زوجته. وفي مصر تزوجت الابنة الصغرى من ابن خالتها الأذربيجاني وأنجبا والدتي، بينما تزوجت الابنة الكبرى من أبن صديق والدها المصري وأنجبا أبي. والمصادفة أن جدي المصري كان بدوره متزوجاً من فرنسية، لذا جاءت ملامح والدي هو الآخر غربية، ثم ورثت أناو(مودي) تلك الملامح الشقراء، وإن كان شعر (مودي) أغمق قليلاً من شعري."

دقق النظر للحظات بملامحها وداعب خصلات شعرها الذهبي بنعومة قبل أن يقول بابتسامة ـ"ياللعجب. زوجتي روسية فرنسية وزوجة شقيقي أمريكية. لا عجب أن والدي يعمل في الأمم المتحدة".

ضحكت لدعابته حتى أضاء وجهها، فتأملها ملياً قبل أن يهمس ـ"ياإلهي...وجهك يضيء حينما تضحكين."

توردت وجنتاها قليلاً فتابع بنفس النبرة ـ"وخجل كهذا يزيدك جمالاً."

قالها وهو يقترب بوجهه منها، ولكنها فرت مع حيائها وهي تفلت منه قائلة ـ"هيا لأريك باقي الشقة. لدينا شرفة رائعة تطل على الحديقة.عادة نتناول إفطارنا بها حينما يكون الجو مشمساً وتكون صحة (مودي) جيدة."

قالتها وهي تلتقط وشاحاً موضوعاً على مقبض الشرفة ارتدته على شعرها في سرعة قبل أن تفتحها وتخرج إليها.

تبعها إلى الشرفة التي كانت أشعة الشمس قد بدأت لتوها في إضاءتها، ووقف إلى جوارها يراقبان الشارع الهادئ في هذا الوقت المبكر من الصباح وأصوات الطيور تحيطهما، وسمع (علا) تستنشق الهواء في عمق قائلة باستمتاع ـ"ياربي...ما أجمل نسيم الصباح."

قلدها في استنشاق النسيم المنعش للحظات قبل أن يلتفت إليها قائلاً ـ"وما أجملك في ضوء الشمس الوليدة. لا أدري أيكما أكثر جمالاً. أنت أم هي".

التفتت إليه وقد عقدت حاجبيها لحماية عينيها من أشعة الشمس التي بدأت في الارتفاع قائلة بدهشة ـ"(مازن)! هل تغازلني؟"

اقترب ليحيط خصرها بكفيه قائلاً بنعومة ـ"ولم لا؟ألسنا زوجين؟"

تأملت عينيه للحظات كادت فيها تهتف بأنها طالما انتظرت لحظة لقائهما التي تصارحه فيها بحبها الدفين له، ولكن حيائها منعها من النطق واكتفت بالتطلع إليه في صمت أربكه وجعله يسألها بقلق ـ"هل يضايقك ذلك؟"

تضرج وجهها وهي تخفضه أرضاً للحظات، وكأنما خجلت أن تعلن موافقتها على معاملته الرقيقة معها، قبل أن ترفعه إليه ثانية وهي تهمس في حرج ـ"نحن في الشرفة. قد يرانا أحد الجيران."

تنهد(مازن) في ارتياح وهو يقودها إلى داخل الشقة قائلاًـ"ياإلهي...لقد أوشك قلبي على التوقف".

ضحكت وهي تسبقه إلى الداخل وتستدير إليه قائلةـ"ليس إلى هذا الحد...كفى مبا".

قطعت كلمتها حينما وجدت نفسها فجأة وجهاً لوجه معه وقد التحمت أنفاسهما لأول مرة، فارتبكت وارتفعت دقات قلبها حتى صارت كقرع الطبول في أذنيها وهي لا تدري أمبعثها السعادة أم الخجل أم الخوف. فهاهي بين ذراعي زوجها في أول أيام زواجهما ويعجزها خجلها عن النطق أو حتى عن مبادلة زوجها مشاعره.

كانت تتمنى أن يقترب أكثر وأن تشعر بدفء قلبه، ولكن حيائها أسدل ستاراً من الحمرة القانية على وجهها، وربما عكس ما تعتمل بها نفسها من أحاسيس مضطربة حاولت إخفاؤها وهي تخفض وجهها أرضاً. ويبدو أن (مازن) أدرك ذلك، أوأنه كان يصادف هوى في نفسه. فقد أسرع يحيط خصرها بذراعه وكأنما يحافظ على توازنها، وبيده الأخرى رفع وجهها إليه وتاه للحظات في عينيها الزرقاوين و...



رباب فؤاد 06-02-13 11:32 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 


" لماذا أنام وحدي"؟
ارتفع صوت (مودي) الغاضب بهذا السؤال وهو يعقد حاجبيه بشكل مضحك ويضع كفيه في خاصرته وهو ينقل بصره بين أخته وزوجها في انتظار إجابة تبرر هذا الجرم الخطير في نظره. أما (علا) فتراجعت في حدة بعيداً عن زوجها وهي تشهق بصوت عال.
لم تدر لماذا شهقت بهذا الفزع...هل لأنها كانت توشك على تحقيق حلمها بأن تكون بين ذراعي (مازن)، أم لأن ولي أمرها ضبطها متلبسة وهي في هذا الوضع؟
لم تستطع كتم ضحكتها حينما جالت هذه الفكرة برأسها وهي ترى (مازن) يلتفت إلى الصغير فاتحاً ذراعيه قائلاً بحنان ـ"صباح الخير يا حبيبي".
تردد الصغير قليلاً قبل أن يجري نحو (مازن) الذي انحنى يحمله في حب ويقبله قائلاً ـ"لم أسمع ردك".
قبله (مودي) على وجنته قائلاً ـ"صباح الخير".
ثم عاد يضع كفه الصغير في خاصرته قائلاً ـ"وأنا لم أسمع ردك على سؤالي...لماذا أنام وحدي"؟
داعبت (علا) شعره الناعم وقبلت وجنته بعد أن تمالكت نفسها من الضحك قائلة ـ"لأننا أردنا تجهيز الإفطار وحقائب السفر دون أن نزعج سموك".
قالتها وهي تفتح ذراعيها للصغير قائلة ـ"وأين تحية الصباح الخاصة بي؟ أم أنها أصبحت من حق (مازن) فقط"؟
مال (مودي) في اتجاهها فاتحاً ذراعيه وعانقها بحب ثم قبل وجنتيها وهو يقول ـ"صباح الخير يا (علا). متى سنسافر ش..ش..شيخ"؟
ضحكت (علا) وهي تحمله من بين ذراعي زوجها قائلة ـ"اسمها شرم الشيخ يا حبيبي...و(مازن) سيصحبنا إلى هناك بعد الإفطار إن شاء الله...هل تسمعني؟ بعد الإفطار".
مط الصغير شفتيه بضجر وهو يقول "حسناً سأتناول الإفطار...هيا بنا".
*****************
استلقى على جانبه في هدوء وعيناه تتابعان تعاملها الرقيق مع صغيرهما وهي ترضعه ثم تضعه في مهده وتدثره جيداً.
كان يتأمل حنانها مع الصغير وقلبه يخفق بحب هذه المجنونة...بل بعشقها.
يحبها منذ رآها للمرة الأولى حينما قدمت للتدرب على يديه.
يومها لمح اختلافها عن زميلتيها، رغم أن مظهرهن الخارجي كان واحداً تقريباً
فالحجاب الأنيق والملابس المحتشمة والتعامل الراقي الحذر كان عنوان الفتيات الثلاث.
لكن قلبه تعلق بها هي وحدها.
ربما لما لمحه من إصرار وعزيمة في عينيها،
وربما لشعوره بأنها الأقرب إليه اجتماعياً،
أو ربما شعر بأنها الأقدر على فهمه وفهم اسلوب تربيته وحياته المختلفة نسبياً عن أسلوب حياة القاهرة بمدنيتها وفخامتها المرهقة في أغلب الأحيان.
رغم أن أسرتها لا تقل شأناً عن أسرتي (علا) و(منار)_ فهي الأخرى ابنة محام كبير في محافظة الغربية_ شعر بأنها الأقرب إليه فكرياً واجتماعياً بحكم اقتراب محافظة الدقهلية التي ينتمي إليها من محافظتها.
أياً كانت الأسباب، فقد وجد نفسه يتابعها ويراقبها ويختبرها بشكل غير مباشر حتى تأكد أنها هي الأنسب له، وأنها بالفعل اقتحمت أسوار قلبه.
ولا زالت تتربع على عرشه حتى الآن.
يدرك غيرتها، ويشعر بالاختناق منها كثيراً،
لكنه يحب هذا الجنون واعتاد عليه، حتى انه قد يظنها توقفت عن حبه إذا توقفت عن جنونها معه.
لاحت ابتسامة ناعمة على شفتيه وهو يراقبها تعود إلى الفراش وتندس بجانبه متسائلة ـ"هل أيقظك بكاء الصغير؟"
جذبها لتتوسد ذراعه هامساً بحب ـ"بل أيقظني ابتعادك عني. ألا تعرفين انك مصدر الدفء في حياتي؟"
ابتسمت في خجل وهي تدس رأسها قرب قلبه وتطبع قبلة رقيقة فوق موضعه هامسة ـ"بل أنت مصدر الدفء والنور والحب في حياتي يا حبيبي. حفظك الله لي ولا حرمني منك أبداً".
شدد من احتضانه لها ودس انفه بين خصلات شعرها يملأ برائحتها صدره لثوان قبل أن يواجهها هامساً ـ"أتدرين أنك كنت فاتنة أمس في زفاف (مازن)؟ متى اشتريت هذا الرداء؟"
ابتسمت في سعادة وهي تسأله بلهفة طفلة صغيرة ـ" أحقاً أعجبك؟ هل كان جميلاً؟"
اتسعت ابتسامته لرؤية سعادتها الشفافة، فأجابها بإعجاب وهو يداعب وجهها الرقيق ـ" بل كان رائعاً."
أوضحت بسعادة طفولية ـ" لقد اشتريته لحفل تخرج (أسامة) الذي أقامه والدي، لكنك لم تحضر لا حفل أكاديمية الشرطة ولا الحفل في بيتنا."
مط شفتيه قائلاً بتبرم ـ"لا تذكريني بذاك اليوم. كدت أقتل أحدهم يومها بعد سرقة سيارتي. لكنها عادت والحمد لله".
ثم ما لبثت ابتسامته أن عادت لتضيء وجهه وهو يشعر بقوامها الغض تحت أنامله هامساً بلهجة مغوية ـ"المهم أنني رأيت رداءك اليوم يا ذات الرداء الأحمر وفُتنت به وبصاحبته. والمهم أن روعتك طغت على كل من في الحفل... في الأساس أنا لم أر غيرك يا ملاكي".
وكأن كلماته ولمساته حملت سحراً جعلها تحلق في عالم آخر وهي تتأمل تقاسيم وجهه الحبيب على ضوء النهار الوليد الذي تسلل بخفة من النافذة، ورأت حبه لها مشعاً من عينيه لتهمس بوله وهي تداعب وجنته بظاهر كفها ـ"أحبك".
لمعت عيناه الفيروزيتان وهو يداعب طرف أنفها بطرف أنفه هامساً بدوره ـ"وأنا أعشقك".
تمازجت أنفاسهما بنعومة للحظات قبل أن يبتعد بوجهه عنها ليتبع بأنفاس لاهثة ـ"لم ننه مناقشة الأمس.. ولم أقنعك بعد بوجهة نظري".
رفعت حاجبيها وهي تبتعد بوجهها عنه قائلة ـ" ألم اقتنع بالأمس؟"
جذبها إليه أكثر وهو يجيبها ضاحكاً ـ" كلا لم يبد أنك اقتنعت بها. وأنا مصر على إقناعك".
وكان له ما أراد.
********************
جلس شارداً على حافة الشرفة العريضة يرتشف مشروبه الساخن وهو يراقب حركة أوراق الأشجار الخجلى من مداعبات رياح الشتاء، حينما اقتربت منه بهدوء لتضع صينية الحلوى على منضدة مجاورة وهي تسأله بمشاكسة ـ"فيمن تفكر؟ قل لي من هي كي اقتلها فوراً".
التفت إليها ولانت ملامحه بابتسامة ناعمة وهو يجيبها مازحاً ـ"ستكون أغرب جريمة قتل إذاً. وستختار (منار) لك عنواناً جذاباً..طبيبة شابة تقتل نفسها بسبب الغيرة على حبيبها..ممممم ياله من عنوان فاشل. يبدو أنني لا أتمتع بحسها الصحفي".
ضحكت على دعابته وجلست على مقعد مجاور قائلة بنبرة خاصة ـ"وكأنني سأصدق أنك تفكر في...ها أنذا أمامك ولكنك تفكر في أخرى.. اعترف يا سيادة النقيب".
ضحك بدوره وهو يضع فنجانه على المنضدة ويتحرك ليجلس على مقعد مقابل لها قائلاً بجدية مفتعلة ـ" حسناً أعترف أنني أفكر بأخرى..أخرى ضايقتها عامداً ولا أدري ما السبب حتى الآن".
مالت بوجهها نحوه قائلة بتعاطف ـ"من الجيد أنك تعترف بما فعلته معها..أهكذا يكون أول لقاء بينكما بعد غياب عشرين يوماً؟ إنها (منار) يا (سيف)..غاليتك وأختك الوحيدة. كيف استطعت أن تفعل ذلك بها؟ كيف لك أن تجرحها بهذا الشكل؟"
مط شفتيه وتنهد بعمق وهو يهرب بنظراته بعيداً ـ"صدقيني أنا نفسي لا أفهم كيف حدث ذلك... لقد كنت متلهفاً لرؤيتها حتى أنني تسللت لغرفتها وشاكستها لأوقظها حتى قبل أن أغير ملابسي أو أغتسل من إرهاق الطريق. لكني لا اعرف ماذا يصيبني حينما تأتي على ذكر خطيبها أمامي... أشعر برغبة غريبة في لكمه".
لم تتمالك نفسها لتنفجر ضاحكة على نبرة الغيظ في صوته لتهتف باستنكار ـ"(سيف)..أتغار من (رأفت)؟
انتقل الاستنكار إلى صوته وهو يرفع أحد حاجبيه هاتفاً بدوره ـ"أغار؟"
زاد ضحكها حتى أدمعت عيناها وهي تقول من بين ضحكاتها ـ"نعم تغار. لقد اعتدت أن تكون (منار) لك وحدك..تهتم بشؤونك وتشاكسك، بل وترهن حياتها أحياناً كثيرة بك. لم تتخيل أنه قد يأتي يوم ليشاركك اهتمامها شخص آخر، بل ربما يحظى وحده به".
عقد حاجبيه وأشاح بوجهه وكأنه يرفض الاعتراف بما تقوله، لتواصل هي في إصرار ـ" الشيء الغريب هو أن مشاعر الغيرة تلك يجب أن تصيب عمو (مختار) وليس أنت. فهي ابنته والأقرب إلى قلبه دائماً... أما أن يغار شقيقها فهذا هو الجديد".
عاد ببصره إليها يتأملها في صمت للحظات قبل أن يتنهد ثانية ويهز رأسه معترفاً بلهجة أقرب إلى الخجل ـ"ربما كنتِ على حق، وإن جانبك اختيار اللفظ. أنا لا أغار من (رأفت)، لكني لا أراه يستحق شقيقتي الوحيدة. كل ما فيه يستفزني..عمله وتفكيره وملابسه وحتى ملامحه. إنه لا يستحق (منار) أبداً".
كان وقع كلماته غريباً على أذنيها، فلم تتخيل للحظة أن يتكلم خطيبها بهذه الكيفية عن خطيب شقيقته المهذب ذو الأصل الطيب، فقالت بضيق ـ"أنت لا تكرهه لأنها فضلته على صديقك...أليس كذلك؟"
رفع عينيه لها بنظرة حادة، ثم ضغط فكيه وهو يشيح بوجهه قائلاً بلا مبالاة مصطنعة ـ" بالطبع لا.. لم أكن لأجبرها على الزواج من صديقي.. ولم أكن لأتركها تتزوج ضابط أمن مركزي..فهي لن تحتمل حياته".
رفعت أحد حاجبيها وهي تشعر بكلماته تخنقها ـ"فلماذا أتزوجك إذا كنت لن أحتمل حياتك أنا الأخرى؟"






رباب فؤاد 06-02-13 11:44 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 




شعر بتأثير كلماته العفوية على وجهها فأسرع يتناول كفها بين راحتيه قائلاً بحب ـ" حبيبتي نحن نختلف... نحن متحابان منذ الصغر، وأنت تعرفين عملي وأسلوب حياتي منذ البداية ورضيت به. أما هي فلم يربطها بصديقي أية مشاعر، وبالتالي فلا يوجد ما يجبرها على الحياة معه".
لم يبد عليها الاقتناع بتبريره، فسحبت كفها لتزيح خصلة من شعرها العسلي خلف أذنها، ثم تظاهرت بتناول فنجانها لترتشف مشروبها الساخن مؤثرة عدم التعليق عليه.
شعر بضيقها الذي ارتسم على محياها الرقيق فجأة، خاصة حينما سحبت كفها، فمط شفتيه ثانية ونهض ليقف أمام حاجز الشرفة ليتابع تبريراته قائلاً ـ"لا أنكر أنني انتظر زفافها لأراها بفستانها الأبيض منذ خطت أعتاب الأنوثة. لكنني تخيلت أنها ستتزوج وتظل بجانبنا. ربما تتزوج بأحد الأحياء المجاورة أو حتى المدن السكنية الجديدة... لكن أن تتزوج في الإسكندرية؟".
ثم أردف يسألها بغتة ـ"ألم تتساءلي عن أسباب قبولي الانتقال إلى العريش الآن رغم رفضي السابق؟ لقد قبلته كي اعتاد الابتعاد عنها. كي أتقبل فكرة أن تكون لها حياتها بعيداً عني".
تغلبت على ضيقها وهي تنهض لتقف إلى جانبه قائلة في حيرة ـ" وكأن الإسكندرية في قارة أخرى.. وما المانع أن تستقل بحياتها بعيداً عنا ثم نذهب نحن لزيارتها كلما سمح الوقت؟ لديكم شقة بالإسكندرية ولن يكون صعباً أن نقضي فترات الإجازة سوياً. كما أنها لن تكون المرة الأولى التي تبتعد فيها عنها.. ألم تقض أربع سنوات بأكاديمية الشرطة؟ ألم تعتد الابتعاد وقتها؟"
ثم هزت رأسها بعدم اقتناع قائلة ـ"(سيف) أنت تخبئ أمراً ما...ما الذي تعرفه عن (رأفت) لترفضه هكذا دون إبداء أسباب منطقية مقنعة؟ هل لاحظت عليه أي سلوك غير سوي؟"
هز رأسه بقوة قائلاً ـ" بالطبع لا. لو كنت لاحظت أي شيء غير أخلاقي لم أكن لأترك خاتمه ببنصرها لحظة واحدة".
لمست عضده القوي تحت ملابسه الثقيلة وقد تزايدت حيرتها قائلة ـ" إذاً ما الأمر؟ إما أن تصرح بما تخفي إذا كان هناك ما تخفيه أو تعترف بغيرتك غير المنطقية من (رأفت)، وعليك الاختيار الآن".
زفر بقوة وخلل شعره البني بأصابعه للحظات في تردد قبل أن يحسم أمره بزفرة ثانية قائلاً ـ"(رأفت) عضو بالجمعية الوطنية للتغيير وبحركة 6 أبريل، وتقريباً هو أحد المقربين من الدكتور (البرادعي) أيضاً. أي أنه معرض للاعتقال في أي لحظة بموجب قانون الطوارئ وبسبب علاقته ب(البرادعي). والأدهى أنه يجر شقيقتي إلى نفس الطريق".
عقدت حاجبيها مستنكرة ـ"هل أصبح الدكتور (البرادعي) مثار شبهة؟ الرجل حائز على جائزة نوبل و...".
قاطعها بهدوء قائلاً ـ"جائزة نوبل أخذها من الغرب، وليس من مصر. أما في مصر فهو مجرد ناشط سياسي معادي للنظام الحالي وينادي بسقوطه، وهذا وحده كفيل باعتقاله بتهمة محاولة قلب نظام الحكم".
قالت بسخرية ـ" أو تلفيق أي اتهام كاذب له مثل باقي المعارضين".
مط شفتيه ولم يعلق على جملتها فتابعت هي بثقة ـ"ولمعلوماتك.. الآن أصبحت أحترم (رأفت) أكثر. يكفي أنه ليس شاباً تافهاً مثل أغلب الشباب الذي لا هدف له ولا قضية. الآن أيقنت أنه أنسب زوج ل(منار)".
اتسعت حدقتاه العسليتان في استنكار شديد وهو يهتف بها ـ"(لميس)... ماذا تقولين؟"
أزاحت خصلات غرتها عن عينيها وهي تنظر بثقة في عينيه قائلة بثبات ـ"أقول السبب الحقيقي لرفضك تلك الزيجة ثم إصرارك على الانتقال إلى العريش.. أنت تخشى أن تخرج لفض إحدى المظاهرات فتجد أختك وخطيبها أمامك. وقتها ستكون ممزقاً بين واجبك كضابط وحبك لشقيقتك الوحيدة...أليس كذلك؟"
عقد حاجبيه في ضيق وأشاح بوجهه بعيداً حينما شعر بها تعريه بكل سهولة.
هكذا هي دائماً بارعة في كشفه وقراءة ما يخفيه عن الجميع، حتى عن شقيقته الوحيدة.
دائماً ما أدهشته تلك الموهبة والفراسة التي تتميز بها، والتي تمكنها من إدراك ما بين السطور وربط الصور المختلفة سوياً.
لذا لم يجد بداً من الاعتراف بصحة تخمينها، فعاد ليخفض رأسه قليلاً قبل أن يتنهد بعمق ويلتفت إليها قائلاً بابتسامة شاحبة ـ"دائماً تجيدين معرفة ما يدور بداخلي، حتى وإن لم أعترف به".
تأملته بعينيها الذهبيتين اللتان لمعتا ببريق أخاذ وهي تبتسم وتضغط كفه بحنان ـ"لو لم أعرف ما بداخلك فلا يحق لي أن أكون حبيبتك. حبيبي قلتها لك من قبل وأعيدها وسأظل أقولها دوماً..أسمك (سيف الإسلام) وليس سيف أي شخص آخر. إذا وضعتها نصب عينيك فلن تعاني هذا الانقسام داخلك".
ضغط كفها بدوره وإن لم يبد على وجهه أنه ارتاح لعبارتها الأخيرة. إذ سرعان ما تنحنح وهو يترك كفها قائلاً بلهجة غريبة ـ"حبيبتي سأضطر لتركك الآن.. اشعر ببعض الاختناق، وربما خرجت مع بعض الأصدقاء".
لوت شفتها السفلى بدلال ساحر وهي تقول بضيق مصطنع ـ"تترك خطيبتك وزوجة المستقبل من أجل أصدقائك. تذكر أنك أذنبت في حقي مرتين اليوم..مرة تفكر في سواي والآن تتركني لأصدقائك. الآن أيقنت كم تحبني".
ابتسم على دلالها الذي يعشقه وداعب ذقنها قائلاً ـ"ماذا أفعل إذا كانت حبيبتي ستتركني بعد قليل من أجل مناوبتها الليلية؟"
لكزته في كتفه قائلة بسخط رقيق ـ"لقد أخذت اليوم أجازة خصيصاً لأجلك على أمل أن نخرج سوياً، فلا تتحجج بعملي".
ضحك من قلبه وهو يرسم ابتسامة بأصابعه على وجهها هامساً بتلاعب ـ"ما دمت أخذت أجازة من أجلي فلابد من مكافأتك. هيا ادخلي لتغيير ملابسك وأخبري خالتي أننا سنعود متأخراً.. أنا زوجك شرعاً وهي لن تعترض".
صفقت بكفيها في جذل كالأطفال وهي تهتف بحماس ـ"خمس دقائق وأكون مستعدة.. أعدك لن أتأخر".
لكنه كان واثقاً أنها لن تفِ بهذا الوعد بالتحديد.
فلا توجد فتاة لا تتأخر حينما يتعلق الأمر بالاستعداد للخروج مع خطيبها".
********************

عدلت من وضع نظارتها الشمسية لتخفي عينيها الجميلتين وهي تتأمل أخيها الصغير مع زوجها على شاطئ شرم الشيخ. كان زوجها يرتدي ملابس شبابية وهو يلعب مع (مودي) بحنان غريب والصغير يتجاوب معه وكأنما أدرك قلبه البريء حب (مازن) الحقيقي له، والذي أصبح يعتبره والده الجديد.
وبينما تراقبهما بابتسامة هادئة تذكرت أحداث اليوم السابق، منذ تناولت مع زوجها وأخيها طعام الإفطار، حتى صحبهما (رأفت) بسيارة (مازن) إلى ميناء القاهرة الجوي ليستقلوا الطائرة إلى شرم الشيخ. تذكرت ابتسامته وهو يتأمل ملامحها الجذلة هامساً ـ"لا يليق بزوجة (مازن عاشور) أن تسافر رحلة شهر العسل سوى بالطائرة".
منحته نظرة امتنان حجبتها نظارتها الشمسية، ولكنها تجزم أنه شعر بما تحاول قوله بعينيها فأضاف ـ"كما أنني أريد أن نستمتع بكل لحظة نقضيها سوياً في هذه الرحلة".
لن تنس سعادة (مودي) وهو يصفق بكفيه جذلاً حينما رأى الطائرة لأول مرة وحينما صعد إليها مصراً على الجلوس إلى جانب النافذة. سعادته كانت تسعدها، وابتسامة (مازن) الصافية الحنون وهي يجيب أسئلة الصغير الصاخبة جعلت قلبها يهتز طرباً بين ضلوعها.
والغريب أن (مودي) لم يستسلم للنوم في هذه الرحلة أيضاً، ولم يجعلها تهنأ بغفوة ولو قصيرة.
فتارة يدير وجهها إليه ليسألها عن جناح الطائرة، ثم ما يلبث أن يجذب كف مازن ليسأله عن ذلك القطن الأبيض المحيط بالطائرة، لتعلو ضحكته الجذلة حينما يعرف أنه السحاب الذي يراه في السماء.
لذا حينما وصلوا جميعاً إلى الفندق، كانت أكثر من منهكة وسقطت في بئر النوم اللذيذ.
لم تخف عليها ملامحه حينما استيقظت هذا الصباح، ولم تخف عليها سخريته وهو يقول مازحاً "واحدة بواحدة إذاً".
لكن ابتسامته الهادئة بعدها أزالت حرجها لتتعامل بشكل طبيعي تقريباً على مائدة الإفطار.
ثم خرجوا جميعاً إلى الشاطئ، وهاهي تتابع بابتسامة حانية مرحهما الصاخب بعينيها قبل أن تخترق مسامعها ضحكات رقيقة.
التفتت في سرعة إلى مصدر الصوت لتشعر بقبضة باردة تعتصر قلبها.






رباب فؤاد 06-02-13 11:47 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 








فخلفها تماماً جلست فتاتان بعمر الزهور، ويبدو من ملامحهما أنهما توأمتان. كانتا تلعبان بمرح وضحكاتهما البريئة تسبقهما، ومن بعيد جلس والداهما يراقبانهما في حنان.

شعرت بغصة في حلقها وهي تتابعهما ببصرها، وتداعت إلى مخيلتها مشاهد عديدة لفتاتين في نفس السن تقريباً؛ توأمتان لم تفترقا يوماً، حتى أثناء النوم، إلى أن فرقهما الموت.

ودون أن تدري، انسابت دموعها من تحت النظارة تغرق وجهها، ومع كل صورة تتدفق إلى ذاكرتها يتزايد انهمار الدموع حتى شعرت بأن جسدها بدأ يهتز من نشيجها. حينها قفزت من مقعدها وهرعت إلى داخل الفندق دون أن تأبه بزوجها الذي ناداها أكثر من مرة في قلق.

وبكل ما أوتيت من قوة_أو بالأحرى ما تبقى لديها من قوة_ أسرعت (علا) الخطى داخل الفندق متجهة إلى الاستقبال لتأخذ مفتاح غرفتها. بل إنها لم تنتظر المصعد وإنما صعدت سلم الفندق قفزاً وكأنها تهرب من ذكرياتها التي تطاردها بقسوة.

كان يشعر بطاقة غريبة وهو يلعب بالرمال مع صديقه الصغير، حتى أن حرارة الشمس لم تزعجه رغم أنه ظل تحتها لعدة ساعات.

ورغم سعادته بهذا اللعب، كان هناك صوتاً خفياً يحثه على أن يختلس النظر إلى أميرته التي أخفت نصف وجهها بنظارتها الشمسية، بينما لفحت حرارة الشمس النصف الثاني لتمنحه حمرة ساحرة مثيرة تجعله على وشك أن يفقد السيطرة على تماسكه.

بالأمس شعر بإرهاقها منذ كانا بالطائرة ولمح أجفانها تنزلق رغماً عنها أكثر من مرة، وحينما وصلا إلى الفندق ورفعت نظارتها الشمسية فوق رأسها لاحظ نظرتها الناعسة التي تصرخ طلباً للنوم.

حينها أشفق عليها من مجرد فتح أي حديث معها، وتركها تستغرق في النوم حتى الصباح، واكتفى بمراقبتها وهي نائمة...وكأنه يكرر ما فعلته هي معه في الليلة السابقة.

كانت براءتها وهي مستغرقة في النوم تغريه بشدة كي يغرق أصابعه في سلاسل الذهب التي تتوج رأسها أو أن ينعم بحرير وجهها، لكنه تماسك لاعناً وعده الغبي بألا يجبرها على شيء حتى تكون مستعدة تماماً.

هو لا ينكر أنها تتقبل مداعباته الخفيفة...لكنها ربما لا تتجاوب سريعاً بعد ذلك و..

خرج من ذكرياته على صوت ضحكات بريئة فأدار بصره إلى مصدر الصوت لترتسم ابتسامة هادئة على شفتيه حينما رأى الفتاتين.

لا يدري لماذا تذكر زوجته عندما رأى الفتاتين.

ألانهما شقراوان مثلها؟ أم لأنهما توأ...

بتر تساؤله وهو يلتفت لها ليجدها تعتدل في مقعدها ودموعها تنهمر في صمت على وجنتيها قبل أن تنهض وتهرول مسرعة إلى داخل الفندق.

نهض مسرعاً والتقط كف الصغير قائلاً بهدوء ـ"يكفينا لعب في الرمال اليوم يا (مودي). هيا نصعد غرفتنا لنستريح".

لم يعارضه الطفل وصحبه في هدوء إلى غرفتهما التي طرق بابها أكثر من مرة قبل أن تستجيب له (علا).

لم تمنحه فرصة لتأمل وجهها المنهك ولا عينيها اللتان تورمتا من البكاء وأنفها الذي أصبح مضحكاً من شدة احمراره. فما أن فتحت لهما حتى اتجهت من فورها إلى الشرفة وأغلقت الباب خلفها بإحكام وجلست تنظر إلى البحر.

أما هو فأغلق الباب خلفه وأشار إلى الصغير قائلاً ـ"انتظرني هنا...سأتحدث مع (علا) وأعود نغير ثيابنا".

أومأ الصغير برأسه متفهماً، ولم تبد عليه الدهشة من بكاء أخته، والذي بدا مألوفاً له من كثرة ما عايشه معها.

اتجه إلى الشرفة وأزاح الجرار الزجاجي بهدوء ليدخل إلى الشرفة. ورغم أنها شعرت به، لم تحاول (علا) الالتفات إليه وإنما ظلت تطالع البحر في شرود ودموعها تواصل انهمارها على وجنتيها.

وقف يتأملها للحظات شعر فيها بمدى ما تعانيه من ألم بسبب الذكريات التي تطاردها، ثم ما لبث أن ركع على ركبتيه ليواجهها ولمس كفها بحنان هامساً ـ"(علا)...لا يمكن أن تسيطر الذكريات على حياتك ومستقبلك...أدرك مدى الألم الذي تعانينه، ولكن الحياة لابد وأن تستمر رغم كل شيء".

التفتت إليه بوجه جامد أخفت النظارة الشمسية نصف ملامحه وهي تقول بلهجة خالية من الانفعالات ـ"أي حياة؟ وما قيمتها دون الأحباب"؟

مد أنامله يمسح دموعها قائلاً بحنان ـ"لقد عوضك الله أحباباً جدد. قد لا نحتل في قلبك نفس المكانة، ولكن من حقنا عليك أن تضعينا في حسبانك".

اختنق صوتها بالعبرات وهي تهمس بصوت متحشرج ـ"صعب..صعب أن أنسى..سامحني".

هزه انكسارها فوجد نفسه يحتويها بحنان ويربت على ظهرها هامساً بدوره ـ"أدري يا حبيبتي..أدري. لكنه قضاء الله ولابد من تقبله".

قالها ثم طبع قبلة حانية على جبينها وأضاف بهدوء مدروس ـ"لن أطالبك بأن تفتحي قلبك الآن إلا حينما تكونين مستعدة لذلك. ولكن على الأقل حاولي أن تستمتعي بالمكان وأن تطردي الذكريات بعيداً، ولو حتى إشعار آخر. حاولي أن تبدئي هنا حياتك من جديد...بعيداً عن الأحزان...هل تعدينني"؟

جاهدت لدفع شفتيها إلى الابتسام وهي تقول بصوت متحشرج ـ"أعدك أن أحاول".

*********************

كانت تتمنى لو تلتزم بوعدها معه وتحاول أن تكف عن البكاء كلما تذكرت أهلها الراحلين، وتظاهرت بذلك بالفعل وهي تخرج في المساء مع زوجها وأخيها للتنزه في شوارع شرم الشيخ في المساء. بل وأرغمت نفسها على تناول العشاء معهما وهي ترسم ابتسامة فارغة لا تتجاوز شفتيها ولا تعكس سعادة حقيقية بداخلها.

يومها ظنت نفسها ممثلة بارعة لنجاحها في إخفاء مشاعرها الممزقة وأنين قلبها المكلوم، لكن عيني (مازن) لم تغفلا عنها ولا عن محاولاتها الحثيثة لوأد حزنها.

ورغم ذلك تظاهر هو معها بأنه صدق تمثيلها، محاولاً أن يخرجها جدياً من حزنها.

هي الأخرى لم تخف عليها رقته البالغة وحنانه الدافق الذي سال عذباً من مقلتيه، لتحمد الله في أعماقها على كونه زوجها.

ما أن وصلت جناحهما في الفندق واطمأنت إلى استغراق أخيها في النوم بين أحضان (مازن) كالعادة حتى تكورت فوق فراشها الموازي لفراش (مازن) وسمحت لدموعها الحبيسة بالانهمار ثانية وذكرياتها مع توأمتها تهاجمها بضراوة حتى ارتفع صوت نحيبها رغماً عنها وهي تكتم شهقاتها بكفها وتهمس من بين دموعها تدعو لهم بالرحمة.



لم تخف عليه محاولاتها للتظاهر بالمرح معهما أثناء النزهة، ولم يخف عليه انكماشها على الفراش ولا ارتجافة جسدها التي أنبأته بدموعها الحبيسة وهجومها الجارف لتكتسح مآقيها وتغرق وجهها الناعم. لذا سرعان ما نهض متجهاً إليها وربت على ذراعها بتعاطف قائلاً ـ"آمين اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين".

شهقت في عنف وهي تهب جالسة على الفراش لتراه راكعاً على ركبتيه بين الفراشين وعيناه تحملان حنان العالم وهو يتابع بابتسامة هادئة ـ"لا تخافي، إنه أنا (مازن)... هيا انهضي معي إلى الشرفة قبل أن يوقظ نحيبك (مودي)"

تبعته كالمسحورة وهي تحكم إغلاق معطفها المنزلي الثقيل وحجابها البسيط لتجده يرمقها مبتسماً وهو يدعوها للجلوس قائلاً ـ" تفضلي... الجو ساحر الآن. أحسنت بارتداء معطفك الثقيل كيلا تشعري بالبرد".

أغلقت باب الشرفة الزجاجي خلفها واتجهت إلى أقرب مقعد حينما أشار إلى أريكة لشخصين قائلاً بود ـ"أعتقد أن الاريكة ستكون مريحة أكثر".

أطاعته دون نقاش وكأنما أنهكها طول البكاء، فجلست وهي تمسح دموعها لتفاجأ به يجلس إلى جوارها ويحيط كتفها بذراعه الأيسر قائلاً بحنان ـ"هلا وضعتِ رأسك على كتفي وأخرجتِ ما بداخلك؟ أم أنك لا تريدين؟"

تأملت ملامحه على أضواء الحديقة الخافتة وهي تشعر بأمان غريب جعلها تسبل جفنيها وتريح رأسها بالفعل على كتفه وكأنه مغناطيس يجذبها إليه.

لم تدر كم ظلت صامتة على هذا الوضع وهي تشهق بخفوت بين الحين والآخر من أثر البكاء قبل أن تسترسل معه في الحديث قائلة ـ" مشهد هاتين الفتاتين أعاد إلى ذاكرتي شقيقتي (عنان).. توأمتي. كنا توأمتين متماثلتين في كل شيء، لم يكن هناك من يستطيع التمييز بيننا. ننام ونستيقظ ونخرج ونلعب ونذاكر سوياً.. كل شيء كان مقسوماً بيننا على اثنتين. نصفي الثاني ومرآتي اللي أشعر وكأنني ضائعة بعيداً عنها. صديقتي الوحيدة التي لم تستطع أخرى أن تأخذ مكانها في حياتي.. كاتمة أسراري و...".

تهدج صوتها وغلبتها دموعها فتوقفت عن الحديث وهي تنتحب بمرارة مزقت نياط قلبه وجعلته يقربها إليه أكثر وكأنما يحاول أن يعوضها خسارتها الفادحة وهو يمسد ظهرها بحنان.

أما هي فغاصت في أحضانه وكأنما راقها الدفء الذي افتقدته طويلاً، ثم عادت تواصل قصتها قائلة ـ"بعد أن أتممنا عامنا الثالث عشر، مرضت (عنان) وكانت بحاجة إلى جراحة ضرورية. بالطبع كان والدانا على استعداد لبذل أعينهم من أجلنا. دخلت (عنان) العمليات ونجحت الجراحة، لكنها لم تفق... جرعة المخدر كانت أكبر من احتمالها فدخلت في غيبوبة. خمسة أيام ونحن نصلي حولها ونستغفر وندعو كي يشفيها الله وتعود إلينا. ولكن لم يكن هناك أي بشائر على تحسن حالتها أو احتمال عودتها إلى الوعي مرة ثانية. وفجأة انتهت (عنان) واختفت من حياتي، واختفى الكثير برحيلها. كرهت كل شيء واكتأبت، وربما كنت على وشك الفشل دراسياً. وما زاد اكتئابي كان انهيار أمي التي شعرت بمدى رفضها للحياة. أمي كانت تحبنا كثيراً لكن (عنان) كانت الفتاة المطيعة دوماً والتي يعشقها الجميع لرقتها وهدوئها. أما أنا فكنت الشقية المشاغبة التي دائماً ما تقع في المصائب وتداري عليها توأمتها. لذا شعرت لبعض الوقت بأن سبب حزن أمي هو أنها كانت تحب شقيقتي أكثر مني، وهذا ما جعلني أتغير تماماً. تحولت إلى نسخة من (عنان) رحمها الله. نفس نبرة الصوت الهادئة ونفس التعامل الرصين وكأنها بُعثت من جديد. عقلي الصغير أنبأني وقتها أن أمي ربما تتحسن إذا شعرت بأن ابنتها الأثيرة لم تمت. لكنني كنت مخطئة. فلو أنني أنا التي رحلت وبقيت (عنان) لأصيبت أمي بنفسي الاكتئاب ولماتت كمداً علي. قبل أن يمر عام على وفاة (عنان) كانت أمي تلحق بها، ليخلو المنزل من نصف سكانه في أقل من عام، وأبقى وحدي مع أبي".

قالتها وارتفع نحيبها بشدة آلمته وجعلته يحتويها أكثر وهو يهمس بأذنها في حنان ـ" حبيبتي هوني عليك. هذا قضاء الله وأنت مؤمنة ولابد أن ترضي بقضائه. لقد عاشوا العمر الذي كتبه الله لهم، لم ينقصهم دقيقة ولا شربة ماء. ولكل أجل كتاب".

أبعدت وجهها عن صدره بعدما أغرقته بدموعها وحاولت مسح وجهها قائلة بصوت مختنق ـ"أعلم ذلك وراضية بقضاء الله، لكن حزني ليس بيدي. الفراق صعب، خاصة حينما تتخيل أنك لن تر أقرب الناس إليك ثانية. أنك لن تسمع صوتهم ولن تر ضحكتهم ولن تشاكسهم. لازلت حتى الآن أشعر برغبة ملحة في العودة سريعاً إلى البيت كي أقص على مسامع (عنان) كل ما مر بي طوال اليوم، ثم أعود فأتذكر أنها لم تعد معي لأكتم مشاعري بداخلي وأترك دموعي تروي وسادتي."

ثم ابتسمت ابتسامة شاحبة وهي تتابع ـ"أحياناً كثيرة أجد عقلي عاجزاً عن تذكر بعض الأشياء القديمة فأقول لنفسي لا بأس..سأسأل (عنان) حينما تعود. صدقني لا يمكنني التحكم في تلك المشاعر".

أحاط وجهها بكفيه وهو يمسح دموعها برقة ويهدئها هامساً ـ"أعرف شعورك جيداً، وأقدر صعوبته على فراشة رقيقة مثلك لأنني_وأنا رجل_ لا يمكنني حتى الآن نسيان صديق عمري الذي مات بسببي. لذا من الطبيعي أن تكون مشاعرك نحو توأمتك الراحلة بهذه القوة".

استعذبت لمساته للحظة قبل أن تداهمها سخونة مفاجئة ألهبت وجنتيها بحمرة الخجل، لتتحرك بداخله رغبة قوية في مشاكستها وهو يقترب منها ليلثم جبهتها برفق قبل أن يهمس ـ"أتعلمين ماذا أريد الآن؟ أريد كوباً من الكاكاو الساخن، وأثق أنك تريدينه مثلي. انتظري حتى أطلبه من خدمة الغرف، فهو ما تحتاجينه الآن لتهدئة أعصابك".

عادت أنفاسها إلى صدرها بمجرد أن قام للداخل، وكأن حركاته العفوية كانت سبباً في توقفها عن التنفس. وما أن شعرت بعودة دقات قلبها إلى معدلها الطبيعي حتى نهضت لتقف بجوار سور الشرفة الحديدي وتتأمل الحديقة الرائعة المحيطة بالفندق وإضاءتها المبتكرة وهي تحاول إبعاد الذكريات المؤلمة عن مخيلتها إلى أن شعرت بزوجها يعود حاملاً صينية صغيرة عليها كوبي الكاكاو الساخن وهو يقول بجذل ـ" شكله مغري ورائحته اخترقت مخي منذ فتحت الباب. تخيلي كلما ذهبت إلى مقهى وأنوي طلبه أجد (حمزة) و (رأفت) يطلبان القهوة أو النسكافيه، فأشعر بأنني أبدو طفلاً بينهما، وأضطر إلى شرب ما يشربون".

ضحكت رغماً عنها فابتسم هو الآخر قائلاً بسعادة ـ" هكذا أريدك دوماً... أرأيت كم هي عذبة ضحكتك؟ وآه لو تعرفين ماذا فعلت هذه الضحكة في قلبي.. جعلته يرفرف بين جنباتي".

عادت وجنتيها للاحمرار فجذبها من كفها ليجلسها إلى جواره ثانية ويقدم لها كوب الكاكاو قائلاً ـ"لااا...وفري هذا الاحمرار إلى أن تشربي الكاكاو... حينها سيشتعل وجهك حقاً".

ضحكت ثانية وهي تحيط كوب الكاكاو الساخن بكفيها الباردتين وتراقبه يرتشف من كوبه بتلذذ وهو يقول باستمتاع حقيقي ـ"سلمت يدا الفنان الذي صنعه. أشعر وكأني أسعد مخلوق في العالم الآن".

تأملته بدهشة وهي تهمس ـ"هل أنت جاد؟ الكاكاو الساخن جعلك سعيداً لهذه الدرجة؟"

حاصر عينيها بعينيه الفحميتين وهو يقترب بوجهه منها هامساً ـ"أنا سعيد بالفعل، ولكن ليس بسبب الكاكاو. أنا سعيد لأن زوجتي تجلس معي ولم يعد بيننا أية حواجز".

تاهت للحظات في نظراته وهي تشعر برفرفة قلبها بين ضلوعها وكأنه يود الخروج ليقفز إلى ضلوعه هو، وتسارعت أنفاسها حينما شعرت بلهيب أنفاسه يلفح وجهها وينبئها بمزيد من الخدر.

كادت تستسلم لتلك المشاعر اللذيذة التي تداهمها لأول مرة حينما فوجئت به يصرخ ألماً ويهب واقفاً وهو ينفض الكاكاو الساخن عن بنطاله بعدما اهتز كوبها ليسكب نصف ما به على فخذه المسكين.

أسرعت تضع كوبها على المنضدة وهي تنهض بدورها وتقترب منه قائلة بحرج وارتباك ـ" يا إلهي..ماذا حدث؟ أنا آسفة يا (مازن).. لا أدري كيف اهتز الكوب في يدي و...".

قاطعها وهو يرفع رأسه عن الدمار الذي حاق بسرواله الجديد ليضع أنامله على شفتيها قائلاً بابتسامة عذبة ـ"رويدك يا حبيبتي، لم يحدث ما يستدعي فزعك هذا. الآن سأدخل لأغير بنطالي".

سألته بقلق ـ" الكاكاو كان ساخناً وربما أحرق فخذك و..".

قاطعها ثانية بنفس الابتسامة قائلاً ـ"لا تخافي. لقد قمت سريعاً ولم يحرقني الكاكاو".

لم يبد عليها الاقتناع والأسف يسدل ستاراً سميكاً على ملامحها العذبة، لتلمع عيناه بخبث وهو يقول بتكلف مصطنع ـ" لكن هذا لا يمنع أن تكفري عما فعلت بفخذي المسكين".

امتقع وجهها وهبط قلبها بين قدميها وهي تسمع لهجته الجديدة لأول مرة لتقول بصوت مبحوح ـ" ماذا تقصد؟"

لانت ملامحه وهو يقترب من وجهها ثانية ويهمس بنعومة ـ" أقصد ألا تنامي وحدك الليلة، وإنما تنامي بجانبي".

اتسعت عيناها للحظات وقد ألجمتها عبارته ليتابع بنفس التكلف السابق ـ" وإلا فلن أسامحك لتشويهك فخذي".

وكان له ما أراد.
















***********************************






قراءة ممتعة ونلتقي بعد اسبوعين بمشيئة الله

حسن الخلق 06-02-13 11:49 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
السلام عليكم و رحمة الله

مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
يـــــــــس أنا الأولى مره تانيه :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

بسم الله ما شاء الله عريس و لا كل العرسان ، نايم و مرتاح و لما صحي ناقص يتكلم معها في نتيجة مباراة الأهلي و الزمالك الأخيرة ، أنا قلت من البداية انه عريس على ما تفرج محدش صدقني

لا و مش كدا و بس ، مبيفطرش كمان فيه كدا بالذمة ؟!!
و أهي كملت " ماما!" البنت زي الورده المفتحة قدامك و أنت بتدوس على الوجيعة ، خلاص مفيش فايده

يا لهوووووي دا أنا مكسوفالك سلف يا راجل ، لك عين تسأل عن لبسها و الله تستاهل الرد
هههههههه تصدفي انا نسيت النقش ، لحد دلوقت خساره فيه ، أنا قالبه عليه بقوه الفصل ده خخخخخخخخخخ


الظاهر إني هرجع في كلامي و لا إيه ؟ يلا المسامح كريم المره دي :)
بدأ يدخل حياتهم بشكل صحيح الآن ، المسكينة فعلا عانت الكثير من الفقد و الألم
فعلا علا خليط عجيب هههه متعددة الجنسيات
جميل مشهد الشرفه و الذي تلاه حتى وصل ولي أمرها الغاضب ليضبطها متلبسة بمغازلة زوجها ، عسسسل :)

بسلم الله ما شاء الله ما جمع إلا ما وفق ، حمزه تطلع مجنون زي مراته هههههههههه ، يا ريت يدوم هذا الود و الصفاء بعيد عن نوبات الغيرة الزائدة

عوده للكابتن سيف ، اممم إنها الغيرة إذن ، لكنه لا يريد الاعتراف و مصر على التقليل من شأن رأفت ، حسنا على فرض انه لا يعجبه لكنه يعجب شقيقته فلما يضايقها و هو يعلم ؟
شكله لسه مش نازل لي من زور ، لما نشوف
هو انا احنا مش هنشوف السيد سيف و لا إيه يا روبي ؟ عايزه صورته
اممم الموضوع له نواحي أخرى إذن ، و هو يخشى على منار

افهمه أكثر الآن هو مشتت بالفعل بين ما يفرضه عليه عقله و ما يشعره قلبه ، هناك جانبين يتنازعانه ، علاقته مع لميس دافئة جدا أعجبتني طريقتك في إبرازها :55::55::55:

عوده للعرسان ،طبعا تنام ، مش سهرانه طول الليل تتفرج على العريس و هو نايم ، الدور عليها تنام و تستريج و إياك حد يتكلم نص كلمه :)
ظروف وفاة شقيقتها و بعدها والديها
لقد ترك ذلك جرح عميق داخلها و كل مشاعر الفقد طفت على السطح الآن ، أي شهر عسل هذا ، لقد بدأت أتعاطف مع مازن هههههههه
بجد بقه بعيد عن المشاكسة انتابني شعور ان علا و مازن كل منهم بيكمل الآخر و محتاج له و دا إحساس حلو قوي :55::55::55:

أول امسيه لهم مع بعض و ما صدقنا مودي نام ، تحولت إلى جلسة استرداد الذكريات مشبعه بالنحيب ، مالك و مال الأبطال يا رباب أنت حد موصيكي عليهم يا حبيبتي :fIi04592: ؟!!

حتى الكاكاو !! يبدو ان هناك من دعا عليهم و الله اعلم
لكن زي ما بيقولوا دلق الكاكاو خير ، طلعنا من وراه بحاجه مفيدة على الأقل ، لكن يا ويلهم من مودي لو صحي و اكتشف الجريمة :)

تسلم ايدك يا روبي ، تعرفنا عليهم أكثر و اتضحت حاجات كثير :55::55::55:
متشوقة للبقية لكن صابرة و أمري لله :peace:


ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

سلافه الشرقاوي 06-02-13 11:55 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
يسلموا بوبة على البارت
لي عوده ان شاء الله

suze 07-02-13 12:40 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
طويب نفس عميييييييييييييييييق
ونبدء

:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55: :55:

عجبنى واحساسه اصبح اقوى عن سابقه بكتيييييييير وربنا احساسه كله بلاش مخك يروح هكة كده ولا كده :lol:

يادى النيلة على خيبتها مش كفاية نمت كمان صاحى تشكى هم ايدك والشريحة

روحى قلبى يابت ف شهادة الضمان دى الغسالة بتشكى بعد 5 سنوات ضمان

وهنقضيها نشم شعر ونبوس خدود ولا ايه لااااا نووووووووووو انت كده فاهم القصة غلط ابسلوتلى

فى بشر ليهم اسبوعين عطشانين والسبيل كان مغلق للتحسينات وبعدين على راى الاخت الفاضلة ايناس الدغيدى خليك ف الانجاز :peace:

يووووووووووووووووه ولفينا الشقة وتمم ع العهدة ماكان جاب اجندة وعمل جرررررد رجالة ايه دى ياخلق

يا بنى كده شكلك قدام المزززة مش حيييييييييييلو :fIi04592:

وده وقت بص من البلكونة وكمان 6 الصبح وشعرك وشعرها ناشف يا فضحتشى قدام الجيران يا فضيحتشى

وحبكت مودى باشا يصحى دانت رخم رخاااااااامة يا جدع

اوووووباااااااا طلعت روووسية بس الروس دمهم ساااااااقع اوووووووى ودى عمالة تحمر عمال على بطال تقوليش مولعين وابور ف خدودها

وكنت لسه بقول وربنا الهى ما ندخل الرومانسية ف السياسة عشان يطلع البرادعى يلوح محييا :toot:

ارحموووووووا اهلى انا كرهت السياسة حتى هنا وكمان ضابط البيه ضابط وواقف مع المودام شكل ايامنا فلة معاهم :zkc04699:

اما عن الاخ الفاضل حمزة وزوجته المصونه فنرجو من الله انه يكون عرف يقنعها اهو اى حد ينجز ف الليلة السودا دى :lol:

وحبكت التواءم تلعب ف قفاها على راى الكسار نكد عليك وعلى امك اهه شيل يا حلو اخواتك

قدامنا بارتين نتشحتف ونتقطع لما نفسيتها تستقر

المحم طمنينى على مستقبل الاسرة الكاكاو اتكب نواحى ركبته ومش حرقه مش نيتى حاجة خالص ابسلوتلى انا بس عايز اهف الواوا :lol:

يعنى تكون علا مستحية نخدم ونولع ف برقع الحيا مش اكتر :friends: اسرة مع بعضشينا

واخرك كده تنامى جنبى الاخوة حلوة بس مش فى مثل هذا الوقت ولا يمكن احنا لسه معرفناش موقع سقوط الكاكاو


طويب روووبى بجد اسعدتينى وامتعتينى وعارف انك هتطلبى رسميا احتفظ بتعليقاتى للخاص وفضحتكوا والحمدلله :lol:

ف انتظار الجديد بس لو زى النهاردة يبقى انتظرى لما ارجع من امتحانى ودعواتك يا شابة موووووووووووواه

dosa abdo 07-02-13 01:06 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
مرحبا

فصل رووووووووووووووووووووعــــــــــــــــــــــــــــــــــه

ابدعتي ابدعتي ابدعتي

عجبني الفصل هلللللللللللللللللللبة (معناها قوي - كتير )

سلمت يمناكي عليه

rasha n 07-02-13 11:14 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
يسلموا رباب على البارت الجميل اخيرا استطاعت علا ان تتكلم عن اختها التؤم وتخبر مازن ماذا حدث في حياتها من نكبات ولكن هل سوف يستطيع ان يساعدها لتخطي كل هذه الالام التي عاشتها في حياتها وتعلقها في اختها هل سيكون لها عون في تربية مودي ومساعدتها في حياتها الف شكر حياتي على الفصل منتظريك

نجمة ساطعة 07-02-13 04:16 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
فصل هايل واو تسلم اناملك الجميله علي الفصل الحلو

dosa abdo 07-02-13 05:33 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
السلام عليكم

كيفك حبيبتي ؟

سوري على قصر التعليق السابق بس قلت لازم اكتب كلمة بعد ما خلصت الفصل

لانه ببساطة راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

حلو تطور الشخصيات .... احداث الرواية ..... حبيبي مازن

ما غلطش مازن لما قال انها قنبلة مفاجآة !!!

قصتها غريبة جدا ... تصدقي اني قريت قصتها اكتر من مرة عشان افهمها ....

ما هو المرة الاولى قريتها بسرعة باش نلحق الاحداث ... بس صارلي ستووووووووووب

ارجع وراااا واقرى تاني

عجبني مودي مووووووووووووووووووووووت

بس شكلي حكرهوا عالقريب ؟؟؟؟؟
ما تسأليش ليه ؟؟!!

المهم حبيبتي سلمت يمناكي على الراية التحفة دي

:55: :55: :55: :55: :55: :55: :55:

وبانتظارك والفصل لجاي على نااااااااااااااااا
اااار

حياة12 09-02-13 06:42 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
رووووووووووووووبى مرحبااااااا كل قلب و انتى طيبة :dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8:

حلوووووووووووة اوووووووووووووى اوووووووووى صور الابطال شبه الشخصيات اللى فى بالى بس اللى خلانى اتراجع شوية رندا انتى عارفة ايتن جباااارة شويتين :peace: و سيف اووووووووووووه اسجل اعجابى و شدة :c8T05285: لكن لميس رقيقة جداااااااااااااا حبيتها كتيييييييير و لذلك حسيبهولها بطيب خاطر :)


يا صباح الفل على العرسان انا قلت مازن ده عريس على ما تفرج محدش صدقنى ... ايه اللى صحاها؟!!! :ydJ05010: لا ده كده كتييييييييييييير بصراحة

ماشى يا سيدى الف سلامة عليك :( دى صباحية مهببة شكلها كده ااااااه اتفضل نام بره يا باشا و لا يهمك خااااالص عجبنى تعليق هومى انه يسألها عن نتيجة الماتش :lol:

ماما؟!!!!!!!!! ااااااااااااااااااااااااااااااه قلبى لا انا كده ممكن اتشل ده كده كتييييييييييير اووووفر اووووووووووووووووى بصراحة "ماما" انتى بتعملى فى البنت كل ده ليه يا روبى :(
و بعدين على علاقتهم دى لو جابوا صوباع حتى مش بيبى كامل يبقى معجزة قال ماما قال :V8Q04529:

بصى يا روبى انا حاليا معنديش اى مانع من انى اموت مازن من الضرب كمان بيعلق على اللى لابساه و لك عين كمان!!! ده انت تسكت خااااااااالص و عمال تسألها على الحنة و نازل تسبيل و حركاااات و فى الاخر تنام لا و بيعاتبها :888ffde:

ممممممممممم ماشى ممكن اعلق موقفى منك مؤقتا :AaZ04485:

حياة علا كانت صعبة جدااا اتأثرت كتييييييير بوفاة عنان و عجبنى مازن لما غير الموضوع :9jP05261:
روسية؟!!!!!!! روسية فرنسية ماشية معاك يا عم مازن و لا بلاش انت مش ناقص حسد :y4605198:

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اخويا؟!!!! موتنتى من الضحك و ولى امرها دخل الاوضة هههههههههههههه تحفة يا مربى :lol:
ده انا كنت خلاص حصدر قرار العفو شكلك كده مستقصداه اعترفى يا رباب

ايه ده يا سى حمزة ؟ عجبك جنونها ده؟ تصدق انتم الاتنين حلال فى بعض :(
مع انى كنت معجبة بك و بكررررررررررره راندا انا اللى غلطانة هى تنفع يا سى حمزة

سيف ولكم بااااااااااااك بالبطل اللى كنت ناوية اقتله الفصل اللى فات بس طلع امور فعلا كان قلبى حاسس :9jP05261:
هههههههههههههههههههه لا عادى يا لميس بتحصل فى اخوات كتير بيغيروا عادى :lol:
اهاااا هو ده السبب الحقيقى داهية لميس دى عجبنى جداااااااااا ذكاءها و تحية اعجاب ليكى رباب على التطرق للموضوع ده فعلا فى ضباط كتير (مش كلهم لانى منفسنة من البعض ) فى صراع مع نفسهم بسبب الواجب و انا كمان احترمت رأفت اكتررررررررر لما عرفت نشاطه السياسى:55: :55:

عجبتنى جلسة الفضفضة دى اعتقد ان علا كانت محتاجها و كمان قربت من مازن طلع بيحب الكاكاو :dancingmonkeyff8: دى نقطة فى صالحه اكيييييييد ههههههههههههه

فقرررررررررية يالا لعله خير :9jP05261:

تسلم ايديكى روبر فصل رااااااااااااااااااائع و ما شاء الله اسلوبك تحـــــــــــــفة استمتعت به جدااااااااااا و مستنياكى كمان اسبوع و نص ان شاء الله :)

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه



rasha n 09-02-13 08:34 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
يسلموا على الصور الجميله للشخصيات منتظريك ان شاء الله على البارت القادم

سلافه الشرقاوي 12-02-13 03:21 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3270741)
يسلموا بوبة على البارت
لي عوده ان شاء الله


صباح الخير يا بوبة
نهار جديد سعيد علينا باذن الله
مش عارفة مش لقيت ايقونة التعديل عندي
فقلت مش مشكلة هعمل رد جديد وخلاص

نبدا ونقول بسم الله الرحمن الرحيم

يا صباح الفل يا صباح الجمال
على عرسنا الحلوين
يا خواتي عليه وهو بيئن
بتئن من اية يا سي مازن ، اه اتصدق تعبت من نومة مودي فوق دراعك
ليك حق تتعب الصراحة
ما علينا انا هالتزم الصمت ، ولول طلعت مش بتعرف تنام ليلة السفر زيي 
ايوة هي عادة طفولية فعلا بس حلوة والله
ماما ، مامة اية يا ابن الحلال ايه العك اللي ع الصبح ده
لما يبقى بينكم اورطة عيال ابقى قول يا ماما اذا ساعتها كان فيك حيل ياعني ولسه قادر تنطق
لا وليك عين كمان تنبط على اللي لابساه ، عارف انا هالتزم الصمت مرة تانية عشان خاطر بوبتي بس
وجون وجون وجون واحد صفر لعلا السباعي يا ناس
ايوة كده اديله على نافوخه ابن سلطح بابا ده
ههههههههههه اتصدقي يا علا انا كمان شكيت فيكي ، اصله ادلق نام بطريقة مش طبيعيه 
يا دي مودي ، مودي مودي كل شوية مودي عامل زي عفريت العلبة سي مودي ده متنام يا بني ربنا يهديك
حلوة الجولة اللي في البيت من حقه يتفرج على عش الزوجية
يا الله كم تالمت تلك الزهرة الرقيقة فاصعب شي عليها انها تفارق تؤامتها
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يكون في عونك يا بنتي ويهدي رباب ويبعدك عن مخططتها ال... ولا بلاش انتي فل الفل يا بوبة 
وعاد مازن بقوة ايوة كده يا بك لحن واعزف زي ما اتعودنا منك
يا لهوي o.O
مودي تاااااااااني !!!!
ايه يا رباب كده كتير مازن كده هيطفش يا بنتي
بس برضه علاقته مع الولد راااااااائعة اكتر من رائعة كمان
ونرجع لحموز وراندا ده حب قديم بقى ، اومال العبيطة ام بدوي دي ليه بتشك فيه بالطريقة دي
اما عبيطة صحيح

اهلا اهلا يا كابتشين منور والله يا باشا
والبلكونة نورت بساعدتك
يا الله على دماغك الفقرية
اولا احب ان ابدي اعجابي بالانسة الدكتورة وتفكيرها السليم
وبكرر للمرة الملوين اعجابي برافت ومنار ويا سي سيف باشا اتلم وخلي نهارك يعدي ماشي >_<
وعلا هانم اللي بدل ما تستمتع بالميا والخضرا والوجه الحسن ، لفت عشان تشوف حاجة تنكد عليها ، ياعني افهم لفيتي ورا ليه
ما تخليكي في جوزك واخوكي بصي حلوين وطعمين ازاي
شفت يا مزون
قلتش انا حاجة من عندي
قالتلك يومها ليه يا بني كده بلاش توعدها لكن انت عملت فيها سبع البرمبه
شيل يا معلم
وتحية كبيرة مني لمازن ، احب اللماح انا ، والله يا بني احيك على انك ربطت الموقف وفهمته في مينت ، في ناس تانية تخلي الواحد يطفش من هدومه يالا ما علينا
اااااااااااااه وتنهيدة طويلة للي فاهم كل حاجة بس مدكن
ايه ؟؟؟ قولي تاني كده ؟؟
معطف ثقيل وحجاب O.o
وده مع بعضه ولا كل حاجة لوحدها ، هالتزم الصمت مرة تالتة واما نشوف اخرتها
حلو اوي مشهد الفضفضة يا رباب جميل ، هيشيل حواجز بينهم كتيرة اوي
وهم محتاجين طبعا يتعرفوا على بعض اكتر وبم انه كان دور مازن قبل كده يبقى لازم علا تزيل بعض من الاسوار اللي مرصوصة حواليها

برافو يا رباب وصفتي مشاعرها حلو اوي وخلتيني ازعل واتازم نفسيا عليها
ههههههههه بيحب الكاكاو بصراحة حلفتني بالغالي
الحق يالااااااااا الكاكاو ادلق
والله ما بصيت فيه ، اصلا مش بحيه عشان تبقى عارف ياعني
ههههههههههههههههههه بس حلو يا مزون بتستغل الفرص احلى استغلال
وايه القفلة دي
رباااااااااااااااب اية القفلة دي
فين الباقي
فييييييييييييييييين
طيب ماشي
طبعا بارت جميل مش محتاجة اتكلم انتي عارفة رايي كويس
واكيد منتظرة الباقي
موووووووووه
في حفظ الرحمن

rasha n 12-02-13 08:56 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
مرحبا رباب هل سوف يفكر مازن بأن يأخذ علا الى أهله لو سيفكر بأن يتمهل الان وهل سوف ترجع ان تشتغل معها لو سوف تبقى في مكانها منتظريك حياتي على البارت القادم

doll 14-02-13 02:05 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
يا مسااااااء الجمااااال

الف مبروووووك للعروووووسين

و عقباااال لم الشمل الحقيقي

الا مودى معندوش مدرسة اليومين دووووول؟؟؟؟؟

او حتى استضافة ساعتين فى اي حضانة ؟؟؟

اصل ماااازن وشوشنى فى ودنى و قااال انه نفسه يقول كلمتين لعروسته على انفرااااد

ههههههههه

و ايه حكاية الكاكاو دى يا اختى

و كماااان تشوه رجل الراجل .....انا كدة زعلاااااان و لازمن و لابد تصالحه

و يا ترى رسم الحنة اخباره ايه ؟؟؟؟؟يا رب يعجب العريس ة يلحق يتهني بيه قبل ما يروووووح

مستنية الباقى يا قمر

samahss 14-02-13 07:02 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
السلام عليكم ازيك رباب الفصل روعه الف الف مبروك لعلا ومازن تسلمى رباب فى انتظارك على احر من الجمر

rasha n 16-02-13 12:11 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
منتظرين البارت رباب وأخبار مازن وعلا وحبيبي مودي

نجمة ساطعة 17-02-13 08:32 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
منتظرينك علي البارت يا رباب :8_4_134:

روفـــي 18-02-13 10:00 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13518184891.gif


الفصل الرابع :

حيث يتابع مازن رواية الحادثة المروعة التي لا زال يحمل اثرها على قلبه وجسده لغاية الان
ومما يبدو ان زواجه كان ظرفياص اكثر من اي شيء اخر
كان هو في حالة ضعف ومرض وهي كانت جميلة و تعتني به فقررا الزواج و دون ان ينظر الى الامام ويفكر بمستقبل علاقته بامرأة لا تحمل القيم والاخلاق التي يكرمها بها دينها
ههههه جميل حرص مازن على سؤال علا ما اذا كانت تصدقه ام لا فذلك يدل على مدى تمسكه برسم صورة جيدة له في مخيلتها لانه يهتم بها وبرأيها
دعيني فقط يا رباب اتحفظ بعض الشيء على عبارة علا :
ولا يمكنك معرفة حقيقة البشر من خلال الحكايات... أليس كذلك؟"
انا شخصياً وهذا مجرد رأي اعتقد ان الامر غير صحيح بل بالعكس الحكايات تروي الكثير والكثير عن حقيقة الاشخاص على عكس ما يريدون فلو سألت شخصاً عن تفاصيل او طبيعة شخصيته ربما لن يكون دقيقاً او صادقاً مئة بالمئة
وربما يقول لك انا هادئ وردات فعلي لطيفة مثلاً
بينما لو انها روى لك حكايات عن تجاربه لاستطعت ان تعرفي اكثر وادق عن طبيعة هذا الشخص
وابرز دليل هو ان نظرتي انا شخصياً بدأت تختلف عن مازن شعرت به اكثر انسانية عندما اخبرني بحكاية صديقه
استطعت ان استنتج مدى اخلاصه و وفاءه لصديقه المتوفى و... عدة امور اخرى من مجرد حكاية
استطاع مازن ان يدرك ترددها لذلك سارع لحسم الامر مع ابيها الروحي
لا اخفيك سراً يا رباب انا سعيدة بانه يسيطر على زمام الامور ولكنني قلقلة بعض الشيء من التسرع في الامر
ولكن بعد تفكير عميق اظن انه قام بالصواب فهي من النوع الذي يخجل ويخاف من الكثير من الامور واولها كلام الناس الذي صنع لها جرحاً لم يبرأ
اعجبتني شخصية دكتور مصطفى واعي ومتفهم ويملك ذكاء عميقاً صحيح هو وافق مازن على تسريع الامور لكنه لم يغفل عن تنبيهه ان الاف الشباب يتمنون ما حصل عليه و اولهم ابنه
كم انه قدم له تسهيلات رائعة وهي ان يقدم شبكة بما يراه مناسباً وان يفعل ما فعل صديقه في الباقي
هذه النقطة و وقوفك عندها تستحق الاشادة فهو امر عظيم في هذا الزمن وكم من زواجات فشلت لان اهلها بالغو بطلباتهم و اخرى فشلت لان اهلها تهاونو في حق ابنتهم
على الانسان ان يلتزم حدود الوسط في هذا الامر وهذا ما فعله دكتور مصطفى
واعجبيتنـــــــــــــــــــــــــــــتي عبارته : . اتق الله في (علا) وإياك أن تظلمها أو تسيء إليها لأنها وكلت ربها في الاقتصاص لها ممن يظلمها. هل تفهمني؟
لم يهدد ولم يتوعد ولم يضع الشروط والعقوبات بل فقط اخبره انها وكلت ربها فإن اساء ايها فحسابه على سيد الخلق
جميلة جداً هذه اللفتات فشكراً لك يا رباب
ليس مازن فقط من اقشعر بدنه بل حتى انا .
ومبروووك للعريس الحصول على الموافقة :)
كانت نظرة تحمل مزيجاً بين الإعجاب والحنان والسعادة لترسم ابتسامة غريبة في عينيه
عععععععععععععععععععععععععع جاتنا نيلة ف حظنا الهباب انتو بتجيبوهم منين يا روووبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذاً الشاليه في الفيوم وعمو عزيز واسرته شكلا لها اهمية في حياتها ربما لان المكان كل ملاذاً لها وقت الشدة أو لأنها عاشت فيه لحظات سعادة لا تنسى
زمن الجيد ان مازن احترم اولوياتها واخبرها انه سينتظر تقديمه ل عمو عزيز
اييييييييييه يا عم الحج اي يا اونكل ؟؟؟ لثم راحتها وغطى فمها ب انامله ؟؟؟ في ايه يا ابني ما تتلم العمارة فيها سكان
والبنت سمعتها زي الفل
واييييييييييييييي دا انت كمان يا زهرة العمارة ؟؟ ايه تفضل بالدخول فقد اصبح بيتك الثاني
ما تعزمي عليه بقهوة يا اختي :/ بنات اخر زمن
طبعاً سيكون الاتصال من منار خخخخخخخخخخ احدى مميزات الصداقة الصدوقة مش تعملي اي حاجة من غير ما تحكي كل التفاصيل ل اعز اصحابك
ههههه اذاص ف منار باحساس الصديقة تعلم ان مازن عاشور هو حلم صديقتها القديم وها هي بعد الصبر قد اكرمها الله به
هذه ايضاً نقطة جميلة تشيرين اليها يا رباب
فالقسمة والنصيب فوق كل شيء وكل شخص و ما هو مكتوب في السماء مكتوب ليتحقق شاء من شاء وابى من ابى عندما تتشكل لنا هذه القناعة فكل الامور في حياتنا تصبح اسهل واجمل
وكما اوردتي في عبارتك الجميلة يا رباب : .. فعند الله لا تموت الأمنيات غاليتي
خخخخخخخخخ وعريسنا ابو عمر طويل لسا ما طلعش البيت يمكن كان بيطلب رقمها
وطبعاص موال الحب والغزل المسائي بتاع كل المخطوبين ابتدا .
ععععععععععع شهقة يخرب بيتك يا مازن مين دي اللي مستنياك في الشقة
رباااااااااااااااب انتي حتنيلي ايه ؟؟؟؟

الفصل الخامس :

ععععععععععععععععععع وقف قلبي بأول الفصل وانا مفتكرة ان الشخص اللي دخل البيت مازن عععع وبيعانق وحدة ست
وتنفست الصعداء عندما اكتشفت انه حمزة
رندا شخصة جذابة لها ما لها وعليها ما ليها ولكن الغيرة هي مصيبتها الكبرى وهي من ستجر عليها الكثير من المصائب
ولكن تحكم حمزة بالامر كان رائعاً فهو سايرها ولم يكسر بخاطرها ولكنه بنفس الوقت لم يسمح لها بتجاوز حد الاحترام يعرف مكانه تماماً ويعرف كم من الحيز يجب ان يعطيها حتى تنفس عن غضبها ولكن دون ان تعبر الاخط الاحمر فتقلل من احترامه
وفيما بعد عندما تعلق الامر بالاساءة الى علا اوقفها عن حدها تماماً
برافووو يا رباب اعجبتني جداً معالجتك للموقف :)
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
رهيــــــــــــــــــــــــــــــــــبة يا روبي رهيبة
استكان رأسها فوق دقات قلبه للحظات وهي تتشمم ملابسه بحثاً عن أي رائحة غريبة
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
بالفعل ان كيدهن عظيم
نظرة راندا ل علا جعلتني اقف للحظة ل اعيد تقييم ما مرت به علا من معاناة بسبب شك الناس ان مودي هو ابنها وليس شقيقها
اذا كانت رندا صديقتها ربما ليس المقربة ولكن صديقة دراسة في الجامعة وتعرفها وتعرف اخلاقها قد روادتها الشكوك فكيف كانت نظرة بقية الناس لها
مسكينة كم عانيت يا علا :(
وذلك الشك الذي يبو ان بذوره مزروعة في قلب رندا الغيورة التي تعتقد ان علا كانت تفكر ب زوجها حمزة لا يبدو مبشراً بالخير
ورندا ذات طباع متفجرة ولا نستطيع ان نقول الا ربنا يستر من الجاي على ايدك يا رووبي
حفل الحناء :) لم اعتقد ان المصريين يقومون بهذا الامر ظننته في الخليج او اليمن ربما ولكن مصر لم اكن اتصور ان هناك ما يسمى بحفلة الحناء
زمع الاهل والاقارب يحلو الفرح وحولها اسرة عزيز وهم اناس تحبهم ويحبونها
ولكن همسة يا رباب : كان الامر مملاً بعض الشيء .. يعني لم اشعر بنفسي جزءاً من الحدث احسست كما لو كنت اشاهد برنامج على التلفزيون او ارقب حدثاً من بعيد
بشيء اممم سامحيني لاستخام الكلمة الملل . لاحظي معي العبارات :

- (ماري)ذات الخمسة عشر ربيعاً في المنتصف ترقص على أنغام موسيقى للرقص الشرقي وإيقاع التصفيق الرتيب.
- وسرعان ما اكتمل حشد الفتيات في الردهة وبدأن الرقص والغناء في مرح يميز جلسات الفتيات في تلك المناسبات عادة
لم ادخل المشهد بشوق وخرجت منه من غير ان يعلق بذهني
وبرضو مش فهمت بالضبط يعني اولاً كانت العبارة : كانت مفاجأة لها أن تُصر ماما (تريز) وعمو (عزيز) على إقامة ليلة الحناء في منزلهما
وبعدين لقينا نفسنا في بيتها و مازن جايب شنطة هدومه ؟؟؟؟
وتحرك المشهد وانتعش بحضور ابو الميزز المخادع بالاتفاق مع منار
ههههههههه اعجبتني الاهزوجة الشعبية اظن انني سمعتها في مكان ما سأراجع صفحات الرواية لارى فيما اذا كنت قد وضعتها لنا ك فيديو فاسمعها
وازاي يا روبي : غرفة الصالون، التي استقبله بها عمو (عزيز) هو مش عزيز خاد مودي وطلع برا الشقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي يا بنتي انا مش مركزة والا في حاجة فاتتني ؟؟!!!
كنت انا ايضاً اراقب علا بذهول ك مازن تماماً ففي ذهني صورة مطبوعة لها بالحجاب تلك التي استخدمتها على الغلاف يرفض عقلي ان يستوعب غيرها
اتدرين لا ادري اذا مر معنى من قبل انها تملك شعراص اشقر ولكن انا شخصياً هذه اول مرة يدرك فيها عقلي ان علا تملك شعراً اشقر طويلاً
والفستان رقيق احببت وصفه تسلم ايدك يا روبي
من الجيد ان تيريز موجودة والا كانت البنت فضحتنا ... اكتشف بين الفينة والاخرى ان علا تتمتع ببعض ردات الفعل الطفولية الغريبة فتارة اراها شجاعة و قوية وطوراً اراها خجولة خائفة
نيالك يا عم مازن على التنوع في ردود الافعال :)
حبيت السلسلة والقلب بتعجبني الاكسسوارات الناعمة كتير عععع ليه الشال يا بنت المحتشمة ما انت قاعدة في البيت يا اوختشي :/
أفلتت إحدى دقات قلبه من عقالها
موواه يا روبي كان ولا زال وسيبقى يعجبني تمكنك من العربية ولغتك الجيدة
يا إلهي أهناك مثل هذا الجمال الطبيعي؟ والأهم: أهذا الجمال لي وحدي؟
قضية اخرى احييك عليها يا رباب قضية الحجاب وصون العفاف للمرة الاولى يراها كشيء جديد جميل مختلف والاهم انه له وحده ليس فقط انه بمعنى لم يحصل عليه غيره من قبل
بل وحتى في المستقبل ستبقى هذه الطلة حكراً عليه هو ولن يملك ميزة مشاهدتها اي رجل اخر طالما هي زوجته
كلؤلؤة في صدفة :)
اعجبني ان اراها بعينيه تفاصيل وجهها وماكياجها ( اللهم باستثناء الكحل اللامع فانا لا اطيقه وافضل الجاف )
ولكن راقني ان اتأملها عبر عيني مازن مما مكنني من معايشة احساسه بشكل جميل .
منذ التقيتك فسد مقياس حرارتي :/ رووووووووووووووووووووووووووووبي يا قاتلة الرومانسية والسحر مش حلوة العبارة على فكرة
يعني تفتقد للرقة والرومانسية ممكن تستخدم في موقف مغاير لكن هنا كرهتهااا على فكرة حسيت انها اطلقت الرصاص على اللحظة الحميمة :(
خخخخخخخخخخخ يا واد يا جريء يا ميزوووو
اتعلمين نقطة ايضاً اثارت اعجابي وصفك لها على مراحل يعني انت لم تصفي شكل علا فور رؤيتنا لها في الحفلة
بل في مرحلة اولى فستانها و فيما تلاها اكسسوارها وفيما تلا ذلك وجهها ومكياجها وفي النهاية صندلها عندما شعر عريسنا بفارق الطول
وقد استواني اسلوبك هذا يا روبيتا :)
عععععععععععع مسكين يا اونكل مازن خاب امله من غير الحنة يا ريتك تعوضيه يا روبي حراااااااااااااااااام
وعيني عليك انا عيني عليك حلللللللللللللللللللللوة
ولكنك عدت لاخراجنا من قلب المشهد يا رباب بعبارة :
واستجابا رغماً عنهما لضغوط الجميع ليرقصا سوياً للمرةالأولى على إيقاع الزغاريد والضحكات التي تنضح بالسعادة الحقيقية
مش شفناهم وهم بيرقصو ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايم ومع مودي هو الولد ما حدش خده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ايه يا روبييييييييييييييييي اعدام يا ضرتي اعداااااااااااااام
اوكي تشوشت هنا شوية بين مراقبتها له وهو نائم ثم استعادتها لمشهد الزفاف
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس عملت حنة شكراً يا روبي يا مهنيانا يا مستتانا يا جايبالنا الموبيليا من ايطاليا والبن م البرازيل
وحرف اسمه على كتفها يا خطيييييييييييييييرة
اها هو عندكم بياخدها من السالون ؟؟؟
وبعدين مباشرة على القاعة بتاعت الفرح او الاوتيل
اها اوكي احنا لأ بترجع من الصالون على بيتها وبتشوف ابوها واخواتها و بيجي هو وبعدين بياخدها على القاعة
ععععععععععععععععععععععععععع ومرة اخرى تقطعين عنا المشهد وتكتفي بعبارة كما حاصرها بذراعيه ....
لم تصفي يا رباب لم تدخلينا في التفاصيل ولذا لم تبق اللحظة عالقة في اذهاننا :(
اووكي ماشي بعد الاغنية اديتينا شوية احساس تاني من وجهة نظرها هي ودا عدل علي المود بعض الشيء
طيلة عمرها تمنت أن يحتويها فارسها ويهديها أغنية تنقل حقيقة مشاعره وهو يراقصها في حفل زفافهما. أن يقربها من دقات قلبه ويطير بها بعيداًعمن حولهم
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انت وستين مليون بنت ف انحاء الوطن العربي يا اوختيييييي
اوعدنا يا رب :)
لا كويس تمام عدلتي هنا حتة المشاعر اللي اشتكتلك منها قبل شوي :) برافووو
يطالعني هنا سؤال : الكوشة ما المرادف لها باللغة العربية الفصحى ؟؟
انا نفسي كنت منذ مدة اسأل نفسي في الخليجي بيقولو قعدة بالمصري كوشة بالسوري بيسموه الأسكي :) باللبناني بيطلقو عليه الاسماء الاجنبية واولها بيست ؟؟؟
ترى ما مرادفها لو اراد الشخص استخدامها بالفصحى ؟!!
احببت رقصة العصي جداً لطالما سحرني هذا النوع الرجولي من الحركات وضرب العصي ببعضها
اجده تقليدا خلاباً و احببت وجوده في حفل الزفاف :)
مودي ميين يا عم مودي مين الولد دا ايه الللي جابه هنااااااااااااااا هااااااااااااااا
من بين كل امة لا اله الا الله اللي كانت في الفرح ما عرفش حد ياخده
ربنا ياخد اليهود
:/
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااام :0 يا نهارك اسود ومنيل يا روبي
ومنامة طفولية عععععععععععععععععععع
وانا اللي روحت نزلتك لما لقيتك متعلقة من قبل الاخت سوزي يا ريتني ما عملتها يا ضرتي
يا ريتني ما عملتها
اجد نفسي اعض اصابعي ندماً

روبي يااا رباب لم يرق لي تقسيم وصف حفل الزفاف :( كنت انسجم بعودتهم واستقرارهم في المنزل عندما عاد بذاكرته لثوب زفافها و الحفل
لا خلل تقني في الامر من وجهة نظر الكتاب اظن
ولكن انا ك قارئة لم يعجبني شتت مشاعري وافقدني جزءاً من احساسي بالمشاهد
وسبتيني الومك عشان في نقص بوصف المشاعر هناك
طب ما كنت تكملي هناك يا رباب :( كنا حنبقى على تواصل مع مشاعرهم ونحس بيهم اكتر
حتى الاغاني بدل توزيعها الم يكن من الممكن ان نجعلها ميكس كما يفعل الدي جي اليوم في الاعراس ومع الانغام دعينا نسمع افكارهم وندرك احاسيسهم دون ان نتشتت
ويب ممتاز اختيار اغنية اليسا :)
عععععااااااااااااااا ما الها ايدو يمكن عشان مودي نايم عليها ؟؟؟؟
وتعرفنا على سيف الذي يبدو شخصاص جيداً قوياً مرحاً ومحباً لشقيقته باستثناء موضوع خطيبها ؟؟ ترى لماذا
يتحجج بالفرق الطبيقي !!! لا اظن شخصاً ك سيف يبدو نزيهاً يمكن ان يجعل هذا الامر عائقاً امام قبوله لزوج اخته
لا بد ان في الامر سراً لا يريد البوح به و يحاول اخفائه باعتراضات واهية .
هههه ودائماً تأتي الاتصالات في الاوقات المناسبة ام انها هنا في الاوقات غير المناسبة ؟؟؟

الفصل السادس :

فيس يطلع قلوب
احببت اهتمامها ولهفتها ل الم ذراعه من الجيد انها بدات بالتخلص من خجلها شيئاً ف شيئاً
اذاص ف الم راعه عائد لاصابته السابقة :( مسكين يا اونكل
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوة يا روبي :) ضربة معلم
عندما قال مازن : لا أريدك أن تتخلصي من أي عادات طفولية لديك، فهي سر جاذبيتك
احسسته يرد على رأي السابق عندما عارضت ردات فعلها المتقلبة والمختلفة والطفولية
طيب خلاص يا عم مازن مدام سحبناااهاااااااااااا عاجباك يبقى خلاص ع قولة المتل عنا : ما دام القاضي راضي انت شو دخلك يا شادي
خخخخخخخخخخ خطيير يا مازا يعجبني خبث هذا الرجل اجده خفيفاً ومحبباص للقلب :)
وهل يترك العريس عروسه ليلة الزفاف لينام محتضناً أخيها؟
ههههههههه اشرب يا عم اتاري البنت شايلة ف قلبها وساكتة يا ضناااي
ويا سلاام
ايوواااااااان
يلا يا اونكل
شد حيلك
هو دا الكلااااااااااااااام
أأ آآآيه ... مودي تاني جاتهم البلا اللي ما حدش عرف ياخده وياه من كل الضيوف اللي كانو في الفرح
ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
اووه مسكنة يا علا كان لها شقيقة توأم وفقدتها
اتدرين يا رباب اجد هذه الشابة قد مرت بالكثير من المعاناة برغم سنها الصغيرة
انها حقاً جديرة بالاحترام والتقدير لما قدمته من تضحيات ولما احتملته من نوازل ولكن الله عوضها خيراً بما نعتقد انه لغاية الان زوج جيد
اوووه يا لها من ليلة :) ليلة المفاجئات جذورها روسية اذاً هذا سر الشعر الاشقر
ابسط يا عم بس يعني مالها الجذور السورية يا حبيبتششي هااا مالها :)
هههه احبك تلك اللفتات البسيطة التي ترسمينها في ملامح شخصية علا يا رباب
قلقها قبل نهار السفر و استنشاقها ل نسيم الصباح بسعادة وفرح امور نمارسها في حياتنا ونحبها وتجعل بوجودها الشخصية اقرب لنا
حتى انك لم تنسي ان تجعليها تضع حجابها قبل الخروج للشرفة وهذا امر يحسب في صالحك لمراعاتك الدقة فيه :)
ويا سلاام
ايوواااااااان
يلا يا اونكل
شد حيلك
هو دا الكلااااااااااااااام

لماذا أنام وحدي"؟

مودي تانييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يا ريتني ما نزلتك يا ربااااااب
انت على فكرة عايزالك شلة مرتزقة تعدمك رمياً بالرصاص
ايه الولد اللزقة دااا
حد يرمي من البلكونة والا حاجة يا جدعان
ايه الليلة المنيلة دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ععععععععععععععععععععععععععععععع
حمزة ورندا ومشهد جميل و مشاعر تدفئ القلب :)
حمزة الجدع دا عاجبني جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااً على فكرة
هو في حد من البنات حاطط عينه عليه ؟؟؟؟
بس ايه عبارة وكان له ما اراد يا روبي ؟؟؟ هي ناشيونال جيوغرافيك يا اوختي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

طبيبة ونقيب خلطة متميزة ولا زال حقد سيف على خطيب منار قائماً ومستمراً
لا أراه يستحق شقيقتي الوحيدة. كل ما فيه يستفزني..عمله وتفكيره وملابسه وحتى ملامحه. إنه لا يستحق (منار) أبداً".
واووو يستحوذ على تفكيرك ليل نهاار اذاً لماذا يا حضرة النقيب ؟؟؟
عععع خطيبها انا لما شفته قاعد بيشرب قهوة معها عالفرندا افتكرتهم متجوزين سيف والدكتورة اقصد
يحب شقيقته جداً ويعتقد انه بزواجها والى مدينة ثانية سيفقدها امممممممممممم ما اقنعتنيش يا كابتن لسا السبب واهي :/ ليجعلك تريد التخلص من خطيبها بهذه الشدة
ايوان واخيراً كلمة حق الانسة الدكتورة اللي لسا ما تشرفتش بمعرفة اسم حضرتها ريحت قلبي بخطابها المباشر لحضرة النقيب
وافصح عن السبب
او لا لا بالفرنساوي
دي بدت تحلو يا اولاد مدام 6 اكتوبر والبرادعي دخلو الموضوع يبقى حتكبررر اوي وتحلووو اويييي والناس حتشد ف شعر بعض اوي
اتس جيتنج انترستنج يا روبي فيييري انترستينج
اذاص اسم الدكتورة هو لميس شكراً يا دكتورة لميس ومن غيرك مقرب منه ويعرفه منذ زمن طويل يستطيع ادراك كنه مشاعره و معرفة ادق احاسيسه وتحليل ردات فعله
وعرَّ امامه الحقائق كاملة و كما يقال وضعت الاوراق على الطاولة
ولكن صاحبنا لا يبدو انه اقتنع ففي رأسه افكار تدور باتجاه واحد ستصدم قريباً بافكار شخص اخر تدور باتجاه مخالف وعندها ستبدأ الانفجارات .

الجميل في امر الزواج من غير معرفة سابقة ان الشخصيين يلتقيان ويبدان بالتعرف على بعضهما البعض من خلال ممارسة حياتهما اليويمة العادية وهنا بذكاء ينشأ نوع من التفاهم والصلة تساعد على تعميقه شرارة الجاذبية التي تواجدت في علاقة علا ومازن
ها هو ذا يحس بها وبحزنها ويدرك سببه دون ان تتكلم بمجرد رؤيتها للتوامتين الصغيرتين
وكما اعتادت على المعاناة وحيدة حملت حزنها وابتعدت الى الداخل
ولكن كلا كلا يا عزيزتي الان انت لم تعودي وحيدة اصبح لديك وليف للروح يشاركك الهم كما يشاركك الفرح
وفعلاً لم يخيب ابو الميز ظني وانطلق ورائها
انا عملتلكم زورق من ورق الجرايد وبعته الشط اي حد معدي يحط فيه مودي يا جدعاااااااااااااااااااان
خلاص يا بنتي دموع كفاية ارحمي نفسك وارحميك دا شهر عسل اسود
جميل مشهد الشرفة يا روبي تسلم ايدك رقيق ومؤثر
هلا وضعتِ رأسك على كتفي وأخرجتِ ما بداخلك؟ أم أنك لا تريدين؟"
الحنان دائماً هو السر وهو مفتاح القلوب الموصدة
بوحها بمعاناتها كان مؤلماً لكنه كان ضرورياص لاراحة عقلها وقلبها المرهقين .
هههههههههههههههههه حبيييت عبارة مازن
تخيلي كلما ذهبت إلى مقهى وأنوي طلبه أجد (حمزة) و (رأفت) يطلبان القهوة أو النسكافيه، فأشعر بأنني أبدو طفلاً بينهما، وأضطر إلى شرب ما يشربون
خخخخ يا سبحان الله في قلب كل رجل ما زاد مركزه وقويت شخصيته طفل صغير :)

ويا سلاام
ايوواااااااان
يلا يا اونكل
شد حيلك
هو دا الكلااااااااااااااام
ععععععععععععععععععع يعني لما مش مودي حيبقى الكاكاو حسب الله ونعم الوكيل بسسس يا ريتني ما نزلت وسبت متعلقة ترفرفي اسبوعين كمان
واتني يا رباب
تاني
وكان له ما أراد
تانييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ععععععععععععععععععععععع انا رايحة لسوز اشوفلي صرفة ف حكاية وكان له ما أراد دي :/


عزيزتي رباب اتمنى ان يكون مروري خفيفاً على قلبك فأنا اسعدني تواجدي على الصفحات فـ قلمك بصمة مختلفة
اكرر كما اكرر كلما دخلت رواية لاحداكن انا لا انتقد وليس لدي اسس فنية تدعمني في هذا المجال
انا اعبر عن رأي والمشاعر التي تنتابني اثناء القراءة ك اي قارئة عادية
نختلف في بعض الامور نتفق في بعض الامور ويبقى الود سيد العلاقة
بانتظارك في القادم والذي يبدو مشوقاص بما اننا والله اعلم سندخل مرحلة النزاع السياسي وصراع الفرقاء
بالتوفيق الدائم يا صديقتي
سامحني على التأخير وعلى التعليق الكبير للفصول الثلاثة
لا تقلقي بشأن الرد متى استطعتي افعلي دون ان تضغطي وقتك
لك من قلبي كل الود والتقدير
:)



http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13518184892.gif

rasha n 20-02-13 01:47 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
منتظريك رباب ان شاء الله اليوم الفصل

رباب فؤاد 20-02-13 08:17 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3270738)
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلااااااااام ورحمة الله وبركاته يا زعيمة


مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
يـــــــــس أنا الأولى مره تانيه :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

يب يب...شطوورة هههههه

بسم الله ما شاء الله عريس و لا كل العرسان ، نايم و مرتاح و لما صحي ناقص يتكلم معها في نتيجة مباراة الأهلي و الزمالك الأخيرة ، أنا قلت من البداية انه عريس على ما تفرج محدش صدقني
يا حبيبتي هي دي الموضة..ومن عونيا اخليه يناقش معاها كاس السوبر لو عايزة ههههه

لا و مش كدا و بس ، مبيفطرش كمان فيه كدا بالذمة ؟!!
و أهي كملت " ماما!" البنت زي الورده المفتحة قدامك و أنت بتدوس على الوجيعة ، خلاص مفيش فايده
معلش مدب بقى تقولي ايه

يا لهوووووي دا أنا مكسوفالك سلف يا راجل ، لك عين تسأل عن لبسها و الله تستاهل الرد
هههههههه تصدفي انا نسيت النقش ، لحد دلوقت خساره فيه ، أنا قالبه عليه بقوه الفصل ده خخخخخخخخخخ
ليه بس دا مزووني عسل والله..اصبري عليه بس

الظاهر إني هرجع في كلامي و لا إيه ؟ يلا المسامح كريم المره دي :)
بدأ يدخل حياتهم بشكل صحيح الآن ، المسكينة فعلا عانت الكثير من الفقد و الألم
فعلا علا خليط عجيب هههه متعددة الجنسيات
جميل مشهد الشرفه و الذي تلاه حتى وصل ولي أمرها الغاضب ليضبطها متلبسة بمغازلة زوجها ، عسسسل :)

يختي دا انا اتخضيت لما سمعت صوت مودي الغضنفر..اشحال الغلبانة؟؟

بسم الله ما شاء الله ما جمع إلا ما وفق ، حمزه تطلع مجنون زي مراته هههههههههه ، يا ريت يدوم هذا الود و الصفاء بعيد عن نوبات الغيرة الزائدة

الغيرة ملح الحب..هو ابيه حسب الله ماقالكيش؟؟

عوده للكابتن سيف ، اممم إنها الغيرة إذن ، لكنه لا يريد الاعتراف و مصر على التقليل من شأن رأفت ، حسنا على فرض انه لا يعجبه لكنه يعجب شقيقته فلما يضايقها و هو يعلم ؟
شكله لسه مش نازل لي من زور ، لما نشوف
هو انا احنا مش هنشوف السيد سيف و لا إيه يا روبي ؟ عايزه صورته
دا سيف دا عسل دا حتة من قلبي من جوا..بس لازم يبقى غتت زي باقي ضباط الشرطة<< حد هنا شرطة ولا حاجة؟؟
وصورة سيوفي منووورة اول صفحة هو ولميس
اممم الموضوع له نواحي أخرى إذن ، و هو يخشى على منار

افهمه أكثر الآن هو مشتت بالفعل بين ما يفرضه عليه عقله و ما يشعره قلبه ، هناك جانبين يتنازعانه ، علاقته مع لميس دافئة جدا أعجبتني طريقتك في إبرازها :55::55::55:

عوده للعرسان ،طبعا تنام ، مش سهرانه طول الليل تتفرج على العريس و هو نايم ، الدور عليها تنام و تستريج و إياك حد يتكلم نص كلمه :)

ايوة البت بقالها كام يوم سهرانة يا كبدي ولازمن تستوريح هههه
ظروف وفاة شقيقتها و بعدها والديها
لقد ترك ذلك جرح عميق داخلها و كل مشاعر الفقد طفت على السطح الآن ، أي شهر عسل هذا ، لقد بدأت أتعاطف مع مازن هههههههه
ههههههه ايوة زمانه بيقول انا اللي جبت دا كله لنفسي
بجد بقه بعيد عن المشاكسة انتابني شعور ان علا و مازن كل منهم بيكمل الآخر و محتاج له و دا إحساس حلو قوي :55::55::55:

أول امسيه لهم مع بعض و ما صدقنا مودي نام ، تحولت إلى جلسة استرداد الذكريات مشبعه بالنحيب ، مالك و مال الأبطال يا رباب أنت حد موصيكي عليهم يا حبيبتي :fIi04592: ؟!!

طبعا متوصية احلى وصاية هههههه

حتى الكاكاو !! يبدو ان هناك من دعا عليهم و الله اعلم
لكن زي ما بيقولوا دلق الكاكاو خير ، طلعنا من وراه بحاجه مفيدة على الأقل ، لكن يا ويلهم من مودي لو صحي و اكتشف الجريمة :)

تسلم ايدك يا روبي ، تعرفنا عليهم أكثر و اتضحت حاجات كثير :55::55::55:
متشوقة للبقية لكن صابرة و أمري لله :peace:

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥


آمين يا هومي يارب ييسر امورنا جميعا ويصلح أحوالنا جميعا
دمتٍ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 20-02-13 08:28 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suze (المشاركة 3270753)
طويب نفس عميييييييييييييييييق
ونبدء
يا دي النور يادي النور...الكابيرة بحالها هنا
:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55: :55:

عجبنى واحساسه اصبح اقوى عن سابقه بكتيييييييير وربنا احساسه كله بلاش مخك يروح هكة كده ولا كده :lol:
لا ياباشا معاك في اي هكة تروحها ههههه
يادى النيلة على خيبتها مش كفاية نمت كمان صاحى تشكى هم ايدك والشريحة

روحى قلبى يابت ف شهادة الضمان دى الغسالة بتشكى بعد 5 سنوات ضمان
مهو ساكند هاند يا سوزي..نسيتي انه متجوز قبل كدا؟؟ يعني مش بسلوفانه اصلاً وبالتالي مفيش ضمان هههههه

وهنقضيها نشم شعر ونبوس خدود ولا ايه لااااا نووووووووووو انت كده فاهم القصة غلط ابسلوتلى

فى بشر ليهم اسبوعين عطشانين والسبيل كان مغلق للتحسينات وبعدين على راى الاخت الفاضلة ايناس الدغيدى خليك ف الانجاز :peace:

والله هو الراجل كان مستعد بس مودي اتقلب عالسرير:AaZ04485:

يووووووووووووووووه ولفينا الشقة وتمم ع العهدة ماكان جاب اجندة وعمل جرررررد رجالة ايه دى ياخلق
ايوة كان مفروض يشوف القايمة اللي مضى عليها ويتمم كل شيء مزبوط ولا لأ هههههه

يا بنى كده شكلك قدام المزززة مش حيييييييييييلو :fIi04592:

وده وقت بص من البلكونة وكمان 6 الصبح وشعرك وشعرها ناشف يا فضحتشى قدام الجيران يا فضيحتشى

لا شعره هو بس..هي لابسة حجاب هههه

وحبكت مودى باشا يصحى دانت رخم رخاااااااامة يا جدع

اوووووباااااااا طلعت روووسية بس الروس دمهم ساااااااقع اوووووووى ودى عمالة تحمر عمال على بطال تقوليش مولعين وابور ف خدودها

هي فيها ربع واحد مصري..وهو دا ابو وابور جاز هههههه

وكنت لسه بقول وربنا الهى ما ندخل الرومانسية ف السياسة عشان يطلع البرادعى يلوح محييا :toot:
عن نفسي مليش في البرادعي ولا يحزنون.. بس المخرج عاوز كدا :(
ارحموووووووا اهلى انا كرهت السياسة حتى هنا وكمان ضابط البيه ضابط وواقف مع المودام شكل ايامنا فلة معاهم :zkc04699:
احم احم..هي لسة انسة حضرتك مش مودام...معندناش مدامات هنا غير راندا..
اما عن الاخ الفاضل حمزة وزوجته المصونه فنرجو من الله انه يكون عرف يقنعها اهو اى حد ينجز ف الليلة السودا دى :lol:

متخافيش...عرف يقنعها

وحبكت التواءم تلعب ف قفاها على راى الكسار نكد عليك وعلى امك اهه شيل يا حلو اخواتك

قدامنا بارتين نتشحتف ونتقطع لما نفسيتها تستقر
لا مش بارتين قوي يعني
المحم طمنينى على مستقبل الاسرة الكاكاو اتكب نواحى ركبته ومش حرقه مش نيتى حاجة خالص ابسلوتلى انا بس عايز اهف الواوا :lol:
متخافيش هي هفتها بالنيابة والحمد لله الامن مستتب
يعنى تكون علا مستحية نخدم ونولع ف برقع الحيا مش اكتر :friends: اسرة مع بعضشينا

ايوة ولعي فيه وفي امه براحتك

واخرك كده تنامى جنبى الاخوة حلوة بس مش فى مثل هذا الوقت ولا يمكن احنا لسه معرفناش موقع سقوط الكاكاو

ايوة احسن من الاخوة مفييييييش:lol:
طويب روووبى بجد اسعدتينى وامتعتينى وعارف انك هتطلبى رسميا احتفظ بتعليقاتى للخاص وفضحتكوا والحمدلله :lol:

بالعكس يا سوزي انتي اللي امتعتيني جداً بالتعليق وهاشبط كل مرة لازم تعلقي عالبارت بنفس الحلاوة دي

ف انتظار الجديد بس لو زى النهاردة يبقى انتظرى لما ارجع من امتحانى ودعواتك يا شابة موووووووووووواه


ربنا ييسر أمورك يا كابيرة..واديني اخرته لبعد الامتحانات واحتمال لصباح الحمعة كمان عشان يبقى البارت اكبر من حجمه الحالي...سامحوني

دمتٍ بحفظ الرحمن

حسن الخلق 20-02-13 08:31 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
يا سلااااااااااااااااااااااااام
السلام عليكم الاول (:
نعم يا ست روبي ، احنا هنتحجج بقه
سلمي نفسك و اطلعي بالفصل احسن لك

rasha n 20-02-13 08:39 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
مرحبا رباب ولا يهمك حياتي منتظريك على البارت والله يسهل أمورك

رباب فؤاد 20-02-13 08:42 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3270761)
مرحبا

فصل رووووووووووووووووووووعــــــــــــــــــــــــــــــــــه

ابدعتي ابدعتي ابدعتي

عجبني الفصل هلللللللللللللللللللبة (معناها قوي - كتير )

سلمت يمناكي عليه


مرحبتين دوسا...تسلميلي يا قلبي


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3271145)
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته
كيفك حبيبتي ؟
الحمد لله تمام..كيفك انتي؟
سوري على قصر التعليق السابق بس قلت لازم اكتب كلمة بعد ما خلصت الفصل

لانه ببساطة راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

تسلمي يارب...الروعة وجودكم وتشجيعكم ليا

حلو تطور الشخصيات .... احداث الرواية ..... حبيبي مازن

ما غلطش مازن لما قال انها قنبلة مفاجآة !!!

قصتها غريبة جدا ... تصدقي اني قريت قصتها اكتر من مرة عشان افهمها ....

ما هو المرة الاولى قريتها بسرعة باش نلحق الاحداث ... بس صارلي ستووووووووووب

ارجع وراااا واقرى تاني

عجبني مودي مووووووووووووووووووووووت

بس شكلي حكرهوا عالقريب ؟؟؟؟؟
ما تسأليش ليه ؟؟!!

هههههه لسة هقول لك اول واحدة بتحب مودي..وعارفة يختي هتكرهوه ليه

المهم حبيبتي سلمت يمناكي على الرواية التحفة دي
تسلميييييين هلبة هلبة ههه
:55: :55: :55: :55: :55: :55: :55:


وبانتظارك والفصل لجاي على نااااااااااااااااا
اااار

والله كان بودي أنزل البارت النهاردة بس لقيته مش كبير قوي فقلت اتأخر للجمعة عشان يبقى حاجة تملى العين كدا

نورتيني يا دوسا...دمتٍ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 20-02-13 08:46 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha n (المشاركة 3270982)
يسلموا رباب على البارت الجميل اخيرا استطاعت علا ان تتكلم عن اختها التؤم وتخبر مازن ماذا حدث في حياتها من نكبات ولكن هل سوف يستطيع ان يساعدها لتخطي كل هذه الالام التي عاشتها في حياتها وتعلقها في اختها هل سيكون لها عون في تربية مودي ومساعدتها في حياتها الف شكر حياتي على الفصل منتظريك

تسلمي روشا
الحمد لله انه عجبك
انتظرينا في الفصل القادم الجمعة إن شاء الله

رباب فؤاد 20-02-13 08:48 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3279271)
يا سلااااااااااااااااااااااااام

السلام عليكم الاول (:
وعليكم السلااام ورحمة الله وبركاته يا زعيمة
نعم يا ست روبي ، احنا هنتحجج بقه
سلمي نفسك و اطلعي بالفصل احسن لك

والله كان نفسي اعلى بالحتة بخمسة..قصدي بالبارت بس عاوزة ابيض وش الراجل ومش هينفع دلوقتي بوتااااتن
فاستنوا بدل ما تنزلوا شتيمة في الواد ونفساويته تتأثر

رباب فؤاد 20-02-13 08:52 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبادة ميدو (المشاركة 3271133)
فصل هايل واو تسلم اناملك الجميله علي الفصل الحلو

تسلمي ام عبادة
نورتيني بوجودك

رباب فؤاد 20-02-13 09:37 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3272097)
رووووووووووووووبى مرحبااااااا كل قلب و انتى طيبة :dancingmonkeyff8: :dancingmonkeyff8:

وانتي طيبة يا ايسو يا قمر


حلوووووووووووة اوووووووووووووى اوووووووووى صور الابطال شبه الشخصيات اللى فى بالى بس اللى خلانى اتراجع شوية رندا انتى عارفة ايتن جباااارة شويتين :peace: و سيف اووووووووووووه اسجل اعجابى و شدة :c8T05285: لكن لميس رقيقة جداااااااااااااا حبيتها كتيييييييير و لذلك حسيبهولها بطيب خاطر :)

على فكرة انا منزلة الصورة كلها من زمان..اخر صورتين المرة اللي فاتت كانوا سيف ولميس بس..يعني حبيت احط كل شخصية لما تقروها الاول
وبيتهيألي مفيش أجن من أيتن


يا صباح الفل على العرسان انا قلت مازن ده عريس على ما تفرج محدش صدقنى ... ايه اللى صحاها؟!!! :ydJ05010: لا ده كده كتييييييييييييير بصراحة

لااااااااا حرام عليكم..انتي وهومي تقولي نفس الكلمة..والله مازن عمهم وحابس دمهم بس ادوله فرصة.. على الاقل 100 يوم..ألاااااه

ماشى يا سيدى الف سلامة عليك :( دى صباحية مهببة شكلها كده ااااااه اتفضل نام بره يا باشا و لا يهمك خااااالص عجبنى تعليق هومى انه يسألها عن نتيجة الماتش :lol:
ايوة البارت الجاي هخليه يلعب معاها بلاي ستيشن كمان :P

ماما؟!!!!!!!!! ااااااااااااااااااااااااااااااه قلبى لا انا كده ممكن اتشل ده كده كتييييييييييير اووووفر اووووووووووووووووى بصراحة "ماما" انتى بتعملى فى البنت كل ده ليه يا روبى :(
و بعدين على علاقتهم دى لو جابوا صوباع حتى مش بيبى كامل يبقى معجزة قال ماما قال :V8Q04529:

هههه حلوة صوباع دي..بكرا تشووووفي

بصى يا روبى انا حاليا معنديش اى مانع من انى اموت مازن من الضرب كمان بيعلق على اللى لابساه و لك عين كمان!!! ده انت تسكت خااااااااالص و عمال تسألها على الحنة و نازل تسبيل و حركاااات و فى الاخر تنام لا و بيعاتبها :888ffde:

حبيبتي دا اسمه خدوهم بالصوت لا يغلبوكم

ممممممممممم ماشى ممكن اعلق موقفى منك مؤقتا :AaZ04485:

حياة علا كانت صعبة جدااا اتأثرت كتييييييير بوفاة عنان و عجبنى مازن لما غير الموضوع :9jP05261:
روسية؟!!!!!!! روسية فرنسية ماشية معاك يا عم مازن و لا بلاش انت مش ناقص حسد :y4605198:

ايوة احنا بنلصم في الراجل هههههه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

اخويا؟!!!! موتنتى من الضحك و ولى امرها دخل الاوضة هههههههههههههه تحفة يا مربى :lol:
ده انا كنت خلاص حصدر قرار العفو شكلك كده مستقصداه اعترفى يا رباب

وانا ذنبي ايه بس؟؟ مهو اللي نحس

ايه ده يا سى حمزة ؟ عجبك جنونها ده؟ تصدق انتم الاتنين حلال فى بعض :(
مع انى كنت معجبة بك و بكررررررررررره راندا انا اللى غلطانة هى تنفع يا سى حمزة

مش بيقولوا ما جمع إلا ما وفق

سيف ولكم بااااااااااااك بالبطل اللى كنت ناوية اقتله الفصل اللى فات بس طلع امور فعلا كان قلبى حاسس :9jP05261:

هو أمور بعقل؟؟ استغفر الله العظييييييييييم
هههههههههههههههههههه لا عادى يا لميس بتحصل فى اخوات كتير بيغيروا عادى :lol:
اهاااا هو ده السبب الحقيقى داهية لميس دى عجبنى جداااااااااا ذكاءها و تحية اعجاب ليكى رباب على التطرق للموضوع ده فعلا فى ضباط كتير (مش كلهم لانى منفسنة من البعض ) فى صراع مع نفسهم بسبب الواجب و انا كمان احترمت رأفت اكتررررررررر لما عرفت نشاطه السياسى:55: :55:

سيف شخصية حقيقية عندي في الاسرة بس بشكل مختلف..ودوره مش هيبان دلوقتي خاااااالص

عجبتنى جلسة الفضفضة دى اعتقد ان علا كانت محتاجها و كمان قربت من مازن طلع بيحب الكاكاو :dancingmonkeyff8: دى نقطة فى صالحه اكيييييييد ههههههههههههه

فقرررررررررية يالا لعله خير :9jP05261:

تسلم ايديكى روبر فصل رااااااااااااااااااائع و ما شاء الله اسلوبك تحـــــــــــــفة استمتعت به جدااااااااااا و مستنياكى كمان اسبوع و نص ان شاء الله :)

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه



تسلمي يا ايسو.. الروعة في تعليقاتك اللي بتخليني اضحك من قلبي
البارت ان شاء الله مساء الجمعة عشان يبقى دسم بما فيه الكفاية
دمتِ بحفظ الرحمن


روفـــي 20-02-13 10:36 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
واخيراً روحت شفت صور الابطال جمااااااااااااااااااااااااااااااااال
الولد اللي اسمه سيف خطوووووووووووووووووووووووره يا روبي
بس هي البنت خطيبته الدكتورة الوحيدة اللي مش حبيت صورتها اوي
رانداا اختيار ممتاااااااااز زي ما كنت متخيلاها من خلال القراءة

اما الفيديو يا انسة رباب ف دا حكاية تانية
بجد من اجمل الفيديوهات اللي تعملت للروايات وان اوف ذا بست
اختيار رررررررررائع للموسيقى داني تاني اكتر معزوفة مفضلة عندي ل ياني
والصور وطريقة حركتها والعبارات اللي بتعطي فكرة عن الشخصيات
جميل جداص جداً تسلم ايدك وكنت متشوقة اني اوصل ل غاية النهاية عشان اشوف مين المخرج بتاع الفيديو
طلعت انتي
برافوووووووووووووووووووو
وبالتوفيق يا صديقتي وتسلم ايدين سوز عالخاطرة الجميلة :)


وانا مش عارفة لي كل ما ادخل الاقي سولي بتتجسس علي
هي خايفة مني والا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بتكرهني البنت دي عععععععععععععععععععع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏روفـــي, ‏Solafa El Sharqawey

waxengirl 22-02-13 05:07 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
رباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب

يعنى مش عارفه ابتدى منين وانا اللى كنت ناوية اهاجم البارت ده ... بس شكلى هااجل الهجوم لماتش تانى ......................

البارت ده ياروبيتا احساسه عالى قوى قوى قوى .......... ابدعتى فيه فعلا ووصلتنى احساسيس الابطال قوى براااااااااااااااااااااااااااااااافو :55::55::55::55:

مازن بيحاول ان يخترق اسوار علا بحنانه واهتمامه عن طريق انه يكسبها صديقه وده ف حد ذاته شىء مهم جدا لنجاح اى علاقة بين اتنين ... انك تسمع اللى قدامك تتفهم مشاعره .... والاجمل انك تحس بيها فعلا وتقدرها وما تستخفش بيها وده كان مازن بيسمع بصدق ... متفهمها وحاسس بيها وبيحاول بشتى الطرق انه يخرجها من الحزن اللى عاشت فيه .....
ف اول البارت ومحاولات تقرب مازن من علا و محاولاتها انها تتقبل حياتها الجديده معاه كانت مكتوبه بصوره حلوة والاحلى ان فيها مواقف خلتنى اقف عندها زى مثلا تصرفات طفوليه من علا فكرتنى لما كان مش بيجيلنا نوم قبل ما نسافر المصيف ونفضل صاحيين مستنين وكاننا خايفين لننام ويفوتنا معاد السفر ......

الاستاذ مازن حب يحرج علا بثيابها راحت هى احرجته ... حسيتها جرأة عفوية منها لانها خجلت واتكسفت من اللى هى قالته وحطت ايديها ع فمها وكانها هتخلى كلامها يرجع تانى >>> فكرتينى بعلاء ولى الدين ف الناظر ... سيبونى اضربها على بوقها الوليه ديه ...

كمان كلمة ماما اللى قالها مازن .. مش شايفاها غلطه كبيره... بس يمكن علا ما توقعتهاش منه او توقعت كلمات تانية زى ياحبيبتى ....... كلام الدلع اللى احبوووووووووووش ... ومن ناحية تانيه حسيت انها جرحتها نوعا ما وهى اللى بتواجه نظرات المجتمع ع انها ام لمودى يعنى الحكايه ما كانتش ناقصاه ..... >>> يعنى يا مازن ..... كازاوفا ايه بس دانت ما حصلتش بلاليكا ياجدع ..... الكلمتين دوول اثبتوا انك مش كازانوفا ع اطلاق ما انت لو كازانوفا كنت خدت بالك من انت بتقول ايه وكمان لعروستك مش لاى واحده مش بتقلدلى حمزه باشا ...

مازن بدأ بيكتشف العالم الحقيقى عن علا ... عائلتها والداها والداتها اختها التؤام .......... وكيف انها تعرضت لحزن شديد وصدمه اشد وهى ف سن صغيره .... فعندما يتواجد من يقاسمك كل شىء ضحكك وحزنك وجنونك وهدوئك يكون من الصعب عليك فتقبل فقدانه بسهوله الا من تمتع بقدر قليل من الايمان يجعله يتقبل ويرضى ...

زمان قريت لنبيل فاروق جمله وهى بتقول الحياة لن تنتهى لمصرع شخص واحد ... بس حبيت اضيف عليها يمكن ان تكون لن تنتهى ولكنها تترك فراغ كبير ف قلوب من فقدوا احبتهم لا يقدر احدا ع ان يملئه مرة اخرى وكانهم برحيلهم اخذوا هذا ااخذوا معهم جزءا من قلوبنا وتركوه فارغا ....

حياة علا ف السنوات الاخيرة ماساه وحمل ثقيل فكان عليها ان تجتاز الحزن والذكريات وتتحمل المسئوليه ف حين تحتاج هى لمن يتحمل مسئوليتها .............. تحملت مسئوليتها بجدارة ولكن هل اجتازت احزانها فعلا ؟؟؟

فهى وتؤامتها كانتا مقربتان .... والمثير ف الامر ان علا كانت هى الفتاه المشاغبه صانعه المشكلات واختها عنان الهادئه التى تدارى ع افعالها ... وعندما توفت عنان تجلت الصدمه اامام اعين علا ولم تستطع تحملها فحاولت التشبث بما بقى من عنان ان ترتدى شخصيتها فمنها تشعر بتواجد اختها معها ومنها تحاول التخفيف على والداتها .....

ولكن والداتها ايضا لحقت بااختها لتبقى هى فقط ... فاى حزن مر بها وكيف احتملته وكيف استطاعت المضى قدما ؟؟؟!! اعتقد ان لولا مودى ف حياتها لكانت انهارت فهى بالكاد متماسكه من اجله لتتحمل مسئوليتها للنهايه معه ....

مشهد رؤيتها للتؤامتين خلانى اقول عليكى انك مجرمه فعلا يارباب ... هى البنت ناقصه جاية تزوديها عليها .... بس المشهد ده يثبت انها مش قادرة تتجاوز حزنها والحسنه الوحيده ف الموضوع عيون شيخ الشباب اللى متابعاها واللى بدا يستوعب حزنها فعلا ... وبيحاول انه يزيل الحزن ده .....

طبعا مودى باشا محرك الاحداث زى العسل حبيت مشاهده اللى انتى رصدتى فيها تصرفاته وهو بيقولهم انا نايم ليه لوحدى ولما قال شرم الشيخ وطبعا تصرفاته لما ركب الطياره وقعد جنب الشباك ومش رضى ينام والقطن الابيض .......... تصرفات طفوليه بتحصل فعلا ... عجبنى سردك لتفاصيلها .....

تعالى بقى نجى لمشهد سيف ولميس اللى كان مميز جدا .... بصراحه ما توقعتش ان يكون سيف غيران ع منار ..... اقتنعت انه بنسبه اه لكن السبب الحقيقى ورا غضبه من رأفت خوفه ع اخته من الحياه اللى بيعيشها رأفت وطبعا زى ما قالت لميس وده السبب الاقوى انه خايف لحياة رأفت السياسيه تجبره ف يوم من الايام انه يقف قدامه وقدام اخته ف مظاهره هيبقى الخيار صعب والتمزق هيعانى هو منه قبل اى حد تانى .........

عجبتنى شخصية لموسه هاديه ومنطقية واللى عجبنى فيها انها فاهمه سيف كويس وبتواجهه باللى مش عايز هو يواجهه ... حسيت انها صوت ضميره ف المشهد اللى بيتحاور معاه ويأنبه ع تصرفاته ف حق اخته ......

حمزة باشا ده برنس برنس ... لولا انى حاجزة كان زمانى حجزت عليه وطلعت عين راندا المجنونه ....
وراندا ف البارت ده اهدى واعقل ورجعتلى انطباعاتى الاولى عنها ... طول ما الموضوع ما فيهوش غيره بتبقى عاقله ..... بس مش عارفه ليه عندى احساس انها هتاخد قرصه ودن من حمزة ... خصوصا اذا غيرتها زادات عن حدها وبعدين حمزة اعترف ضمنيا انه رغم حبه الشديد ليها لكن غيرتها ساعات بتخنقه السؤال هنا طيب لغايه امتى ؟؟ وهتنفجر فيها امتى ؟؟ >>>> ما تفهمنيش غلط ياروبى انا مش عايزه اولع بينهم وازود الخناقات ولا اى حاجه لا سمح الله ...

وختامه كاكاو يارباب ......... ياترى اخرة الحوادث ديه ايه هتعملى ايه تانى ف الراجل مرمطتيه انتى وعلا ع الاخر .......

تسلم ايديكى ياجميل و مستنيه الفصل الجديد النهاردة ......موووووووووووووووووووووواه

rasha n 22-02-13 10:28 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
رباب منتظريك اليوم على البارت وأخباره ومفاجئاته يسلموا حياتي

رباب فؤاد 22-02-13 09:48 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الخامس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3273848)
صباح الخير يا بوبة
يااا صباح الجمال يا توأمتي
نهار جديد سعيد علينا باذن الله
مش عارفة مش لقيت ايقونة التعديل عندي
فقلت مش مشكلة هعمل رد جديد وخلاص

نبدا ونقول بسم الله الرحمن الرحيم

يا صباح الفل يا صباح الجمال
على عرسنا الحلوين
يا خواتي عليه وهو بيئن
بتئن من اية يا سي مازن ، اه اتصدق تعبت من نومة مودي فوق دراعك
ليك حق تتعب الصراحة
لا مودي نام على دراعه التاني..مش الموجوع :P
دراعه واجعه من التحطيب امبارح يا اخواننا ههههه
ما علينا انا هالتزم الصمت ، ولول طلعت مش بتعرف تنام ليلة السفر زيي 
ايوة هي عادة طفولية فعلا بس حلوة والله
ايوة كلنا كدا تقريبا
ماما ، مامة اية يا ابن الحلال ايه العك اللي ع الصبح ده
لما يبقى بينكم اورطة عيال ابقى قول يا ماما اذا ساعتها كان فيك حيل ياعني ولسه قادر تنطق
لا وليك عين كمان تنبط على اللي لابساه ، عارف انا هالتزم الصمت مرة تانية عشان خاطر بوبتي بس
عادي يا سوفي زلة لسان...عديها بجى
وجون وجون وجون واحد صفر لعلا السباعي يا ناس
ايوة كده اديله على نافوخه ابن سلطح بابا ده
يالا بقى اخر دا يجيب دا
ههههههههههه اتصدقي يا علا انا كمان شكيت فيكي ، اصله ادلق نام بطريقة مش طبيعيه 

يا اخواننا التحطيب رياضة مرهقة جددددددا..اوحوا بقى يا جماحة
يا دي مودي ، مودي مودي كل شوية مودي عامل زي عفريت العلبة سي مودي ده متنام يا بني ربنا يهديك
حلوة الجولة اللي في البيت من حقه يتفرج على عش الزوجية
ايوة وكان ناقص يراجع القايمة خخخخخ
يا الله كم تالمت تلك الزهرة الرقيقة فاصعب شي عليها انها تفارق تؤامتها
لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يكون في عونك يا بنتي ويهدي رباب ويبعدك عن مخططتها ال... ولا بلاش انتي فل الفل يا بوبة 
دا انا غلباااااااااااان

وعاد مازن بقوة ايوة كده يا بك لحن واعزف زي ما اتعودنا منك
يا لهوي o.O
مودي تاااااااااني !!!!
ايه يا رباب كده كتير مازن كده هيطفش يا بنتي
بس برضه علاقته مع الولد راااااااائعة اكتر من رائعة كمان
هو عفريت العلبة زي ما بتقولي..وبعدين معندناش بنات تنام مع رجالتها بدون محرم..احنا عيلة محافظة :P
ونرجع لحموز وراندا ده حب قديم بقى ، اومال العبيطة ام بدوي دي ليه بتشك فيه بالطريقة دي
اما عبيطة صحيح
احيانا الانسان بيصر على اللي في دماغه حتى لو غلط لمجرد انه صدقه

اهلا اهلا يا كابتشين منور والله يا باشا
اهلا يا ابو الكباتشين على راي شربات
والبلكونة نورت بساعدتك
يا الله على دماغك الفقرية
اولا احب ان ابدي اعجابي بالانسة الدكتورة وتفكيرها السليم
وبكرر للمرة الملوين اعجابي برافت ومنار ويا سي سيف باشا اتلم وخلي نهارك يعدي ماشي >_<
الواد خايف على اخته يا سوفي بالراحة عليه
وعلا هانم اللي بدل ما تستمتع بالميا والخضرا والوجه الحسن ، لفت عشان تشوف حاجة تنكد عليها ، ياعني افهم لفيتي ورا ليه
ما تخليكي في جوزك واخوكي بصي حلوين وطعمين ازاي
شفت يا مزون
قلتش انا حاجة من عندي
قالتلك يومها ليه يا بني كده بلاش توعدها لكن انت عملت فيها سبع البرمبه
شيل يا معلم
وتحية كبيرة مني لمازن ، احب اللماح انا ، والله يا بني احيك على انك ربطت الموقف وفهمته في مينت ، في ناس تانية تخلي الواحد يطفش من هدومه يالا ما علينا
طبعا...مزون ابو المفهومية كلها
اااااااااااااه وتنهيدة طويلة للي فاهم كل حاجة بس مدكن
ايه ؟؟؟ قولي تاني كده ؟؟
معطف ثقيل وحجاب O.o
وده مع بعضه ولا كل حاجة لوحدها ، هالتزم الصمت مرة تالتة واما نشوف اخرتها
روب يا سوفي على هدومها وعليه طرحة عشان البلكونة..هتطلع البلكونة بشعرها والخواجات يعاكسوها؟؟؟
حلو اوي مشهد الفضفضة يا رباب جميل ، هيشيل حواجز بينهم كتيرة اوي
وهم محتاجين طبعا يتعرفوا على بعض اكتر وبم انه كان دور مازن قبل كده يبقى لازم علا تزيل بعض من الاسوار اللي مرصوصة حواليها

برافو يا رباب وصفتي مشاعرها حلو اوي وخلتيني ازعل واتازم نفسيا عليها

لاااا سلامتك من التأزم يا اوختشي..لإرفشي كدا لا ييجي على دماغ ميرو حبيبي
ههههههههه بيحب الكاكاو بصراحة حلفتني بالغالي
الحق يالااااااااا الكاكاو ادلق
والله ما بصيت فيه ، اصلا مش بحيه عشان تبقى عارف ياعني
وانا اقوووول ايه اللي وقع الكاكاو...تطلع عينك انتي يا سوفي؟؟؟
ههههههههههههههههههه بس حلو يا مزون بتستغل الفرص احلى استغلال
وايه القفلة دي
رباااااااااااااااب اية القفلة دي
فين الباقي
فييييييييييييييييين
طيب ماشي
طبعا بارت جميل مش محتاجة اتكلم انتي عارفة رايي كويس
واكيد منتظرة الباقي
موووووووووه
في حفظ الرحمن


الباقي جاي اهووو يا قلبي
اخلص التعليقات وينزل ان شاء الله
دمتِ في حفظ الرحمن

رباب فؤاد 22-02-13 09:53 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll (المشاركة 3275012)
يا مسااااااء الجمااااال

يا اهلا يا اهلا يا دوللي...نورتينا

الف مبروووووك للعروووووسين

و عقباااال لم الشمل الحقيقي

الله يبارك فيكي يا قلبي...هااانت هااانت

الا مودى معندوش مدرسة اليومين دووووول؟؟؟؟؟

كان واخد اجازة يا دوللي..بس اوعدك يرجع يداوم النهاردة

او حتى استضافة ساعتين فى اي حضانة ؟؟؟

اصل ماااازن وشوشنى فى ودنى و قااال انه نفسه يقول كلمتين لعروسته على انفرااااد
أول ما بلغني انه وشوشك حلفت يمين بعظيم مودي يروح المدرسة فورا..عندنا كام دوللي احنا؟

ههههههههه

و ايه حكاية الكاكاو دى يا اختى

و كماااان تشوه رجل الراجل .....انا كدة زعلاااااان و لازمن و لابد تصالحه

يا اخواتشي الواد كانت روحه رايحة للكاكاو بحسن نية والله..وعموما الحمد لله انه اندلق..خد النوم وراح :P

و يا ترى رسم الحنة اخباره ايه ؟؟؟؟؟يا رب يعجب العريس ة يلحق يتهني بيه قبل ما يروووووح
ما تخافيش...هيلحق ان شاء الله

مستنية الباقى يا قمر


الباقي النهاردة ان شاء الله كمان شوية
في انتظار رأيك
دمتٍ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 22-02-13 10:24 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي (المشاركة 3278045)


وعليكم السلاااااام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بضرتشي الانتشييييخ وحشتينا

الفصل الرابع :

حيث يتابع مازن رواية الحادثة المروعة التي لا زال يحمل اثرها على قلبه وجسده لغاية الان
ومما يبدو ان زواجه كان ظرفياً اكثر من اي شيء اخر
كان هو في حالة ضعف ومرض وهي كانت جميلة و تعتني به فقررا الزواج و دون ان ينظر الى الامام ويفكر بمستقبل علاقته بامرأة لا تحمل القيم والاخلاق التي يكرمها بها دينها
ههههه جميل حرص مازن على سؤال علا ما اذا كانت تصدقه ام لا فذلك يدل على مدى تمسكه برسم صورة جيدة له في مخيلتها لانه يهتم بها وبرأيها
دعيني فقط يا رباب اتحفظ بعض الشيء على عبارة علا :
ولا يمكنك معرفة حقيقة البشر من خلال الحكايات... أليس كذلك؟"
انا شخصياً وهذا مجرد رأي اعتقد ان الامر غير صحيح بل بالعكس الحكايات تروي الكثير والكثير عن حقيقة الاشخاص على عكس ما يريدون فلو سألت شخصاً عن تفاصيل او طبيعة شخصيته ربما لن يكون دقيقاً او صادقاً مئة بالمئة
وربما يقول لك انا هادئ وردات فعلي لطيفة مثلاً
بينما لو انها روى لك حكايات عن تجاربه لاستطعت ان تعرفي اكثر وادق عن طبيعة هذا الشخص
وابرز دليل هو ان نظرتي انا شخصياً بدأت تختلف عن مازن شعرت به اكثر انسانية عندما اخبرني بحكاية صديقه
استطعت ان استنتج مدى اخلاصه و وفاءه لصديقه المتوفى و... عدة امور اخرى من مجرد حكاية
استطاع مازن ان يدرك ترددها لذلك سارع لحسم الامر مع ابيها الروحي

اتفق معك روفي، بس لما علا قالت الجملة دي كانت بتحاول تستفزه فعلاً لإنها كانت حاسة وكأنها دخلت مصيدة واتقفلت عليها..الاخ عاوز يتجوزها في نفس اليوم وهي فعليا متعرفش عنه غير كلام الناس عن علاقاته وإنه بتاع بنات..فتقدري تقولي هي قالت الكلمتين دول عشان تقول له انت ما بلفتش دماغي على فكرة بحكايتك..حاجة زي كدا
لا اخفيك سراً يا رباب انا سعيدة بانه يسيطر على زمام الامور ولكنني قلقلة بعض الشيء من التسرع في الامر
ولكن بعد تفكير عميق اظن انه قام بالصواب فهي من النوع الذي يخجل ويخاف من الكثير من الامور واولها كلام الناس الذي صنع لها جرحاً لم يبرأ
اعجبتني شخصية دكتور مصطفى واعي ومتفهم ويملك ذكاء عميقاً صحيح هو وافق مازن على تسريع الامور لكنه لم يغفل عن تنبيهه ان الاف الشباب يتمنون ما حصل عليه و اولهم ابنه
كم انه قدم له تسهيلات رائعة وهي ان يقدم شبكة بما يراه مناسباً وان يفعل ما فعل صديقه في الباقي
هذه النقطة و وقوفك عندها تستحق الاشادة فهو امر عظيم في هذا الزمن وكم من زواجات فشلت لان اهلها بالغو بطلباتهم و اخرى فشلت لان اهلها تهاونو في حق ابنتهم
على الانسان ان يلتزم حدود الوسط في هذا الامر وهذا ما فعله دكتور مصطفى
واعجبيتنـــــــــــــــــــــــــــــتي عبارته : . اتق الله في (علا) وإياك أن تظلمها أو تسيء إليها لأنها وكلت ربها في الاقتصاص لها ممن يظلمها. هل تفهمني؟
لم يهدد ولم يتوعد ولم يضع الشروط والعقوبات بل فقط اخبره انها وكلت ربها فإن اساء ايها فحسابه على سيد الخلق
جميلة جداً هذه اللفتات فشكراً لك يا رباب
ليس مازن فقط من اقشعر بدنه بل حتى انا .
ومبروووك للعريس الحصول على الموافقة :)
ايوة الراجل دمه نشف على ما اتوافق عليه

كانت نظرة تحمل مزيجاً بين الإعجاب والحنان والسعادة لترسم ابتسامة غريبة في عينيه
عععععععععععععععععععععععععع جاتنا نيلة ف حظنا الهباب انتو بتجيبوهم منين يا روووبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وربونا ما اعرف يا اوختشي...مشفتش زيهم غير في ليلاس..لو لقيت زيهم وعد اجيب لي واحد وليكي واحد هههه
اذاً الشاليه في الفيوم وعمو عزيز واسرته شكلا لها اهمية في حياتها ربما لان المكان كل ملاذاً لها وقت الشدة أو لأنها عاشت فيه لحظات سعادة لا تنسى
زمن الجيد ان مازن احترم اولوياتها واخبرها انه سينتظر تقديمه ل عمو عزيز
بالطبع لازم يقابل عمو عزيز لإنه مسؤول عنها بشكل او بآخر حتى ولو لم يكن وكيلها في عقد الزواج
اييييييييييه يا عم الحج اي يا اونكل ؟؟؟ لثم راحتها وغطى فمها ب انامله ؟؟؟ في ايه يا ابني ما تتلم العمارة فيها سكان
والبنت سمعتها زي الفل
واييييييييييييييي دا انت كمان يا زهرة العمارة ؟؟ ايه تفضل بالدخول فقد اصبح بيتك الثاني
ما تعزمي عليه بقهوة يا اختي :/ بنات اخر زمن

ايه يا بنتي؟؟؟ مهو كتب كتابه أند وات ووز ووز خخخخخخ
طبعاً سيكون الاتصال من منار خخخخخخخخخخ احدى مميزات الصداقة الصدوقة مش تعملي اي حاجة من غير ما تحكي كل التفاصيل ل اعز اصحابك
ههههه اذاص ف منار باحساس الصديقة تعلم ان مازن عاشور هو حلم صديقتها القديم وها هي بعد الصبر قد اكرمها الله به
هذه ايضاً نقطة جميلة تشيرين اليها يا رباب
فالقسمة والنصيب فوق كل شيء وكل شخص و ما هو مكتوب في السماء مكتوب ليتحقق شاء من شاء وابى من ابى عندما تتشكل لنا هذه القناعة فكل الامور في حياتنا تصبح اسهل واجمل
وكما اوردتي في عبارتك الجميلة يا رباب : .. فعند الله لا تموت الأمنيات غاليتي
خخخخخخخخخ وعريسنا ابو عمر طويل لسا ما طلعش البيت يمكن كان بيطلب رقمها
وطبعاص موال الحب والغزل المسائي بتاع كل المخطوبين ابتدا .

ايوة عارفاه..تعالي نحقد عليهم شوية خخخخ
ععععععععععع شهقة يخرب بيتك يا مازن مين دي اللي مستنياك في الشقة
رباااااااااااااااب انتي حتنيلي ايه ؟؟؟؟

الفصل الخامس :

ععععععععععععععععععع وقف قلبي بأول الفصل وانا مفتكرة ان الشخص اللي دخل البيت مازن عععع وبيعانق وحدة ست
وتنفست الصعداء عندما اكتشفت انه حمزة
رندا شخصة جذابة لها ما لها وعليها ما ليها ولكن الغيرة هي مصيبتها الكبرى وهي من ستجر عليها الكثير من المصائب
فيه ستات كتير زي راندا ويمكن أسوأ..المهم الزوج يحتوي الغيرة دي
ولكن تحكم حمزة بالامر كان رائعاً فهو سايرها ولم يكسر بخاطرها ولكنه بنفس الوقت لم يسمح لها بتجاوز حد الاحترام يعرف مكانه تماماً ويعرف كم من الحيز يجب ان يعطيها حتى تنفس عن غضبها ولكن دون ان تعبر الاخط الاحمر فتقلل من احترامه
وفيما بعد عندما تعلق الامر بالاساءة الى علا اوقفها عن حدها تماماً
برافووو يا رباب اعجبتني جداً معالجتك للموقف :)
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
رهيــــــــــــــــــــــــــــــــــبة يا روبي رهيبة
استكان رأسها فوق دقات قلبه للحظات وهي تتشمم ملابسه بحثاً عن أي رائحة غريبة
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
بالفعل ان كيدهن عظيم

ايوة مهي مش هتقتنع غير لما تشم..متجوز كلب بوليسي خخخخخ
نظرة راندا ل علا جعلتني اقف للحظة ل اعيد تقييم ما مرت به علا من معاناة بسبب شك الناس ان مودي هو ابنها وليس شقيقها
اذا كانت رندا صديقتها ربما ليس المقربة ولكن صديقة دراسة في الجامعة وتعرفها وتعرف اخلاقها قد روادتها الشكوك فكيف كانت نظرة بقية الناس لها
مسكينة كم عانيت يا علا :(
كل الناس ليها الظاهر قدامها.. ولما الكلام يتربط مع بعضه بيدين علا اكتر ما يبرأها..خصوصا انها كانت بتسافر كتير فعلا وقت الدراسة
وذلك الشك الذي يبو ان بذوره مزروعة في قلب رندا الغيورة التي تعتقد ان علا كانت تفكر ب زوجها حمزة لا يبدو مبشراً بالخير
ورندا ذات طباع متفجرة ولا نستطيع ان نقول الا ربنا يستر من الجاي على ايدك يا رووبي
حفل الحناء :) لم اعتقد ان المصريين يقومون بهذا الامر ظننته في الخليج او اليمن ربما ولكن مصر لم اكن اتصور ان هناك ما يسمى بحفلة الحناء

لاااا الحنة عندنا اهم من الفرح اصلا..خصوصا لو البنات عاوزين يفرحوا ويرقصوا من غير ما حد يشوفهم..الافراح عندنا مختلطة وعشان كدا البنات بتيجي في الحنة والهيبرة تشتغل وكل المواهب تبان ههههههه
ابعت يارب حنة عندنا في البيت عشان نهيص بقى
زمع الاهل والاقارب يحلو الفرح وحولها اسرة عزيز وهم اناس تحبهم ويحبونها
ولكن همسة يا رباب : كان الامر مملاً بعض الشيء .. يعني لم اشعر بنفسي جزءاً من الحدث احسست كما لو كنت اشاهد برنامج على التلفزيون او ارقب حدثاً من بعيد
بشيء اممم سامحيني لاستخام الكلمة الملل . لاحظي معي العبارات :

- (ماري)ذات الخمسة عشر ربيعاً في المنتصف ترقص على أنغام موسيقى للرقص الشرقي وإيقاع التصفيق الرتيب.
- وسرعان ما اكتمل حشد الفتيات في الردهة وبدأن الرقص والغناء في مرح يميز جلسات الفتيات في تلك المناسبات عادة
لم ادخل المشهد بشوق وخرجت منه من غير ان يعلق بذهني
وبرضو مش فهمت بالضبط يعني اولاً كانت العبارة : كانت مفاجأة لها أن تُصر ماما (تريز) وعمو (عزيز) على إقامة ليلة الحناء في منزلهما
وبعدين لقينا نفسنا في بيتها و مازن جايب شنطة هدومه ؟؟؟؟
حبيبتي عمو عزيز ساكن في الشقة اللي فوق علا. وغرفة الصالون دي زارها مازن اول مرة لما اتعرف على اسرة عمو عزيز. لما جه بقى يوم الحنة وقف على باب شقة علا وبعدين طلع فوق وشافها على باب نفس اودة الصالون..تمام كدا؟
وتحرك المشهد وانتعش بحضور ابو الميزز المخادع بالاتفاق مع منار
ههههههههه اعجبتني الاهزوجة الشعبية اظن انني سمعتها في مكان ما سأراجع صفحات الرواية لارى فيما اذا كنت قد وضعتها لنا ك فيديو فاسمعها
وازاي يا روبي : غرفة الصالون، التي استقبله بها عمو (عزيز) هو مش عزيز خاد مودي وطلع برا الشقة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اي يا بنتي انا مش مركزة والا في حاجة فاتتني ؟؟!!!
كنت انا ايضاً اراقب علا بذهول ك مازن تماماً ففي ذهني صورة مطبوعة لها بالحجاب تلك التي استخدمتها على الغلاف يرفض عقلي ان يستوعب غيرها
اتدرين لا ادري اذا مر معنى من قبل انها تملك شعراص اشقر ولكن انا شخصياً هذه اول مرة يدرك فيها عقلي ان علا تملك شعراً اشقر طويلاً
والفستان رقيق احببت وصفه تسلم ايدك يا روبي
من الجيد ان تيريز موجودة والا كانت البنت فضحتنا ... اكتشف بين الفينة والاخرى ان علا تتمتع ببعض ردات الفعل الطفولية الغريبة فتارة اراها شجاعة و قوية وطوراً اراها خجولة خائفة
نيالك يا عم مازن على التنوع في ردود الافعال :)
حبيت السلسلة والقلب بتعجبني الاكسسوارات الناعمة كتير عععع ليه الشال يا بنت المحتشمة ما انت قاعدة في البيت يا اوختشي :/
يا روفي اذا كان سنتح كدا والشال محطوط..امال لو طلعت له بكتف وكتف كان عمل ايه؟؟

أفلتت إحدى دقات قلبه من عقالها
موواه يا روبي كان ولا زال وسيبقى يعجبني تمكنك من العربية ولغتك الجيدة
يا إلهي أهناك مثل هذا الجمال الطبيعي؟ والأهم: أهذا الجمال لي وحدي؟
قضية اخرى احييك عليها يا رباب قضية الحجاب وصون العفاف للمرة الاولى يراها كشيء جديد جميل مختلف والاهم انه له وحده ليس فقط انه بمعنى لم يحصل عليه غيره من قبل
بل وحتى في المستقبل ستبقى هذه الطلة حكراً عليه هو ولن يملك ميزة مشاهدتها اي رجل اخر طالما هي زوجته
كلؤلؤة في صدفة :)

مهو لو الرجالة تفهم ان البنات المحترمة محترمة في الشارع بس اما في البيت فبتبقى اجمد من نانسي وإليسا مكانش دا بقى حالنا :Taj52:
اعجبني ان اراها بعينيه تفاصيل وجهها وماكياجها ( اللهم باستثناء الكحل اللامع فانا لا اطيقه وافضل الجاف )
ولكن راقني ان اتأملها عبر عيني مازن مما مكنني من معايشة احساسه بشكل جميل .
منذ التقيتك فسد مقياس حرارتي :/ رووووووووووووووووووووووووووووبي يا قاتلة الرومانسية والسحر مش حلوة العبارة على فكرة
يعني تفتقد للرقة والرومانسية ممكن تستخدم في موقف مغاير لكن هنا كرهتهااا على فكرة حسيت انها اطلقت الرصاص على اللحظة الحميمة :(

لييييه؟ بالعكس حسيت هي دي الجملة المناسبة
وبعدين اصلا هي قالت له قبل كدا بقول كلام ملوش لازمة في اوقات غلط..دا رد الفعل الطبيعي من علا
خخخخخخخخخخخ يا واد يا جريء يا ميزوووو
اتعلمين نقطة ايضاً اثارت اعجابي وصفك لها على مراحل يعني انت لم تصفي شكل علا فور رؤيتنا لها في الحفلة
بل في مرحلة اولى فستانها و فيما تلاها اكسسوارها وفيما تلا ذلك وجهها ومكياجها وفي النهاية صندلها عندما شعر عريسنا بفارق الطول
وقد استواني اسلوبك هذا يا روبيتا :)
عععععععععععع مسكين يا اونكل مازن خاب امله من غير الحنة يا ريتك تعوضيه يا روبي حراااااااااااااااااام
وعيني عليك انا عيني عليك حلللللللللللللللللللللوة
ولكنك عدت لاخراجنا من قلب المشهد يا رباب بعبارة :
واستجابا رغماً عنهما لضغوط الجميع ليرقصا سوياً للمرةالأولى على إيقاع الزغاريد والضحكات التي تنضح بالسعادة الحقيقية
مش شفناهم وهم بيرقصو ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اهي متعوضة في الفرح يا روفي..ارقصي معاهم براحتك
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايم ومع مودي هو الولد ما حدش خده ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ ايه يا روبييييييييييييييييي اعدام يا ضرتي اعداااااااااااااام
اوكي تشوشت هنا شوية بين مراقبتها له وهو نائم ثم استعادتها لمشهد الزفاف
ويسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس عملت حنة شكراً يا روبي يا مهنيانا يا مستتانا يا جايبالنا الموبيليا من ايطاليا والبن م البرازيل

اي خودعة..وهعمل نفسي مشفتش الاعدام اللي فوق
وحرف اسمه على كتفها يا خطيييييييييييييييرة
اها هو عندكم بياخدها من السالون ؟؟؟
وبعدين مباشرة على القاعة بتاعت الفرح او الاوتيل
اها اوكي احنا لأ بترجع من الصالون على بيتها وبتشوف ابوها واخواتها و بيجي هو وبعدين بياخدها على القاعة

والله معادش شيء ثابت..يعني لحد فترة قريبة كان العريس بياخد العروسة من مركز التجميل، وبعدين حاليا اذا العروسة محجبة بتجيلها الكوافيرة للبيت وتنزل مع عريسها من بيت اهلها
ععععععععععععععععععععععععععع ومرة اخرى تقطعين عنا المشهد وتكتفي بعبارة كما حاصرها بذراعيه ....
لم تصفي يا رباب لم تدخلينا في التفاصيل ولذا لم تبق اللحظة عالقة في اذهاننا :(

روووفي..لما تلاقي مفيش تفاصيل تعرفي اني فصلت عشان وشي احممممممررررر
اووكي ماشي بعد الاغنية اديتينا شوية احساس تاني من وجهة نظرها هي ودا عدل علي المود بعض الشيء
طيلة عمرها تمنت أن يحتويها فارسها ويهديها أغنية تنقل حقيقة مشاعره وهو يراقصها في حفل زفافهما. أن يقربها من دقات قلبه ويطير بها بعيداًعمن حولهم
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ انت وستين مليون بنت ف انحاء الوطن العربي يا اوختيييييي
اوعدنا يا رب :)

آميييييييييين يا اوختشي
لا كويس تمام عدلتي هنا حتة المشاعر اللي اشتكتلك منها قبل شوي :) برافووو
يطالعني هنا سؤال : الكوشة ما المرادف لها باللغة العربية الفصحى ؟؟
انا نفسي كنت منذ مدة اسأل نفسي في الخليجي بيقولو قعدة بالمصري كوشة بالسوري بيسموه الأسكي :) باللبناني بيطلقو عليه الاسماء الاجنبية واولها بيست ؟؟؟
ترى ما مرادفها لو اراد الشخص استخدامها بالفصحى ؟!!
صراحة مفكرتش ادور عليها..حبيت احطها كوشة كدا. بس ادور لك عليها
احببت رقصة العصي جداً لطالما سحرني هذا النوع الرجولي من الحركات وضرب العصي ببعضها
اجده تقليدا خلاباً و احببت وجوده في حفل الزفاف :)

ايوة مهو الثلاثي الشبابي هيبقى هلس قوي لو رقص هز يا وز خخخخخخخ
مودي ميين يا عم مودي مين الولد دا ايه الللي جابه هنااااااااااااااا هااااااااااااااا
من بين كل امة لا اله الا الله اللي كانت في الفرح ما عرفش حد ياخده
ربنا ياخد اليهود
:/

يا بنتي دا كان صور لهم قتيل لو حد بعده عن صاحبه
نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااام :0 يا نهارك اسود ومنيل يا روبي
ومنامة طفولية عععععععععععععععععععع
وانا اللي روحت نزلتك لما لقيتك متعلقة من قبل الاخت سوزي يا ريتني ما عملتها يا ضرتي
يا ريتني ما عملتها
اجد نفسي اعض اصابعي ندماً

يا اخواننا الجدع مرهك

روبي يااا رباب لم يرق لي تقسيم وصف حفل الزفاف :( كنت انسجم بعودتهم واستقرارهم في المنزل عندما عاد بذاكرته لثوب زفافها و الحفل
لا خلل تقني في الامر من وجهة نظر الكتاب اظن
ولكن انا ك قارئة لم يعجبني شتت مشاعري وافقدني جزءاً من احساسي بالمشاهد
وسبتيني الومك عشان في نقص بوصف المشاعر هناك
طب ما كنت تكملي هناك يا رباب :( كنا حنبقى على تواصل مع مشاعرهم ونحس بيهم اكتر
حتى الاغاني بدل توزيعها الم يكن من الممكن ان نجعلها ميكس كما يفعل الدي جي اليوم في الاعراس ومع الانغام دعينا نسمع افكارهم وندرك احاسيسهم دون ان نتشتت
يمكن اقتراحك كان ينفع لو المشهد بيتعرض لايف قدامنا يا روفي..يعني مش فلاش باك. لكن بما اني بوصف مشاعر علا اللي قاعدة تشوف سليبنج بيوتي على سريرها وبعدين مازن وهو بيفتكر كان صعب ادمج الاتنين
ويب ممتاز اختيار اغنية اليسا :)
عععععااااااااااااااا ما الها ايدو يمكن عشان مودي نايم عليها ؟؟؟؟
وتعرفنا على سيف الذي يبدو شخصاص جيداً قوياً مرحاً ومحباً لشقيقته باستثناء موضوع خطيبها ؟؟ ترى لماذا
يتحجج بالفرق الطبيقي !!! لا اظن شخصاً ك سيف يبدو نزيهاً يمكن ان يجعل هذا الامر عائقاً امام قبوله لزوج اخته
لا بد ان في الامر سراً لا يريد البوح به و يحاول اخفائه باعتراضات واهية .
هههه ودائماً تأتي الاتصالات في الاوقات المناسبة ام انها هنا في الاوقات غير المناسبة ؟؟؟

الفصل السادس :

فيس يطلع قلوب
احببت اهتمامها ولهفتها ل الم ذراعه من الجيد انها بدات بالتخلص من خجلها شيئاً ف شيئاً
اذاص ف الم راعه عائد لاصابته السابقة :( مسكين يا اونكل
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه حلوة يا روبي :) ضربة معلم
عندما قال مازن : لا أريدك أن تتخلصي من أي عادات طفولية لديك، فهي سر جاذبيتك
احسسته يرد على رأي السابق عندما عارضت ردات فعلها المتقلبة والمختلفة والطفولية
طيب خلاص يا عم مازن مدام سحبناااهاااااااااااا عاجباك يبقى خلاص ع قولة المتل عنا : ما دام القاضي راضي انت شو دخلك يا شادي
خخخخخخخخخخ خطيير يا مازا يعجبني خبث هذا الرجل اجده خفيفاً ومحبباص للقلب :)
وهل يترك العريس عروسه ليلة الزفاف لينام محتضناً أخيها؟
ههههههههه اشرب يا عم اتاري البنت شايلة ف قلبها وساكتة يا ضناااي

ايوة مسير الاخرس ينطق مع مازن خخخخ
ويا سلاام
ايوواااااااان
يلا يا اونكل
شد حيلك
هو دا الكلااااااااااااااام
أأ آآآيه ... مودي تاني جاتهم البلا اللي ما حدش عرف ياخده وياه من كل الضيوف اللي كانو في الفرح
ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع
اووه مسكنة يا علا كان لها شقيقة توأم وفقدتها
اتدرين يا رباب اجد هذه الشابة قد مرت بالكثير من المعاناة برغم سنها الصغيرة
انها حقاً جديرة بالاحترام والتقدير لما قدمته من تضحيات ولما احتملته من نوازل ولكن الله عوضها خيراً بما نعتقد انه لغاية الان زوج جيد
اوووه يا لها من ليلة :) ليلة المفاجئات جذورها روسية اذاً هذا سر الشعر الاشقر
ابسط يا عم بس يعني مالها الجذور السورية يا حبيبتششي هااا مالها :)
ما انا خفت اقول سورية يفتكروكي انتي البطلة :P
هههه احبك تلك اللفتات البسيطة التي ترسمينها في ملامح شخصية علا يا رباب
قلقها قبل نهار السفر و استنشاقها ل نسيم الصباح بسعادة وفرح امور نمارسها في حياتنا ونحبها وتجعل بوجودها الشخصية اقرب لنا
حتى انك لم تنسي ان تجعليها تضع حجابها قبل الخروج للشرفة وهذا امر يحسب في صالحك لمراعاتك الدقة فيه :)
اعجبك
ويا سلاام
ايوواااااااان
يلا يا اونكل
شد حيلك
هو دا الكلااااااااااااااام

لماذا أنام وحدي"؟

مودي تانييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يا ريتني ما نزلتك يا ربااااااب
انت على فكرة عايزالك شلة مرتزقة تعدمك رمياً بالرصاص
عاااااااا..اشوفك النهاردة تقولي كدا افجرررررك يا روفي
ايه الولد اللزقة دااا
حد يرمي من البلكونة والا حاجة يا جدعان
ايه الليلة المنيلة دي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ععععععععععععععععععععععععععععععع
حمزة ورندا ومشهد جميل و مشاعر تدفئ القلب :)
حمزة الجدع دا عاجبني جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااً على فكرة
هو في حد من البنات حاطط عينه عليه ؟؟؟؟
بس ايه عبارة وكان له ما اراد يا روبي ؟؟؟ هي ناشيونال جيوغرافيك يا اوختي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!

يا بنتي كنااااااااية عن انه اقنعها بالموضوع اياه
هو لازم كله بالتصريح يعني؟؟ مفيش تلميح؟؟؟

طبيبة ونقيب خلطة متميزة ولا زال حقد سيف على خطيب منار قائماً ومستمراً
لا أراه يستحق شقيقتي الوحيدة. كل ما فيه يستفزني..عمله وتفكيره وملابسه وحتى ملامحه. إنه لا يستحق (منار) أبداً".
واووو يستحوذ على تفكيرك ليل نهاار اذاً لماذا يا حضرة النقيب ؟؟؟
عععع خطيبها انا لما شفته قاعد بيشرب قهوة معها عالفرندا افتكرتهم متجوزين سيف والدكتورة اقصد
يحب شقيقته جداً ويعتقد انه بزواجها والى مدينة ثانية سيفقدها امممممممممممم ما اقنعتنيش يا كابتن لسا السبب واهي :/ ليجعلك تريد التخلص من خطيبها بهذه الشدة

لميس خطيبته وكاتبين كتاب خخخخ
ايوان واخيراً كلمة حق الانسة الدكتورة
اللي لسا ما تشرفتش بمعرفة اسم حضرتها ريحت قلبي بخطابها المباشر لحضرة النقيب
وافصح عن السبب
او لا لا بالفرنساوي
دي بدت تحلو يا اولاد مدام 6 اكتوبر والبرادعي دخلو الموضوع يبقى حتكبررر اوي وتحلووو اويييي والناس حتشد ف شعر بعض اوي
6 ابريل مش اكتوبر يا روفي..زودتي ست اشهر مرة واحدة ههههه
اتس جيتنج انترستنج يا روبي فيييري انترستينج
اذاص اسم الدكتورة هو لميس شكراً يا دكتورة لميس ومن غيرك مقرب منه ويعرفه منذ زمن طويل يستطيع ادراك كنه مشاعره و معرفة ادق احاسيسه وتحليل ردات فعله
وعرَّ امامه الحقائق كاملة و كما يقال وضعت الاوراق على الطاولة
ولكن صاحبنا لا يبدو انه اقتنع ففي رأسه افكار تدور باتجاه واحد ستصدم قريباً بافكار شخص اخر تدور باتجاه مخالف وعندها ستبدأ الانفجارات .

الجميل في امر الزواج من غير معرفة سابقة ان الشخصيين يلتقيان ويبدان بالتعرف على بعضهما البعض من خلال ممارسة حياتهما اليويمة العادية وهنا بذكاء ينشأ نوع من التفاهم والصلة تساعد على تعميقه شرارة الجاذبية التي تواجدت في علاقة علا ومازن
ها هو ذا يحس بها وبحزنها ويدرك سببه دون ان تتكلم بمجرد رؤيتها للتوامتين الصغيرتين
وكما اعتادت على المعاناة وحيدة حملت حزنها وابتعدت الى الداخل
ولكن كلا كلا يا عزيزتي الان انت لم تعودي وحيدة اصبح لديك وليف للروح يشاركك الهم كما يشاركك الفرح
وفعلاً لم يخيب ابو الميز ظني وانطلق ورائها
انا عملتلكم زورق من ورق الجرايد وبعته الشط اي حد معدي يحط فيه مودي يا جدعاااااااااااااااااااان

رووووووفي فطستيني ضحك عالزورق بتاعك دا
خلاص يا بنتي دموع كفاية ارحمي نفسك وارحميك دا شهر عسل اسود
جميل مشهد الشرفة يا روبي تسلم ايدك رقيق ومؤثر
هلا وضعتِ رأسك على كتفي وأخرجتِ ما بداخلك؟ أم أنك لا تريدين؟"
الحنان دائماً هو السر وهو مفتاح القلوب الموصدة
بوحها بمعاناتها كان مؤلماً لكنه كان ضرورياص لاراحة عقلها وقلبها المرهقين .
هههههههههههههههههه حبيييت عبارة مازن
تخيلي كلما ذهبت إلى مقهى وأنوي طلبه أجد (حمزة) و (رأفت) يطلبان القهوة أو النسكافيه، فأشعر بأنني أبدو طفلاً بينهما، وأضطر إلى شرب ما يشربون
خخخخ يا سبحان الله في قلب كل رجل ما زاد مركزه وقويت شخصيته طفل صغير :)

ويا سلاام
ايوواااااااان
يلا يا اونكل
شد حيلك
هو دا الكلااااااااااااااام
ععععععععععععععععععع يعني لما مش مودي حيبقى الكاكاو حسب الله ونعم الوكيل بسسس يا ريتني ما نزلت وسبت متعلقة ترفرفي اسبوعين كمان
واتني يا رباب
تاني
وكان له ما أراد
تانييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
ععععععععععععععععععععععع انا رايحة لسوز اشوفلي صرفة ف حكاية وكان له ما أراد دي :/


عزيزتي رباب اتمنى ان يكون مروري خفيفاً على قلبك فأنا اسعدني تواجدي على الصفحات فـ قلمك بصمة مختلفة
اكرر كما اكرر كلما دخلت رواية لاحداكن انا لا انتقد وليس لدي اسس فنية تدعمني في هذا المجال
انا اعبر عن رأي والمشاعر التي تنتابني اثناء القراءة ك اي قارئة عادية
نختلف في بعض الامور نتفق في بعض الامور ويبقى الود سيد العلاقة
بانتظارك في القادم والذي يبدو مشوقاص بما اننا والله اعلم سندخل مرحلة النزاع السياسي وصراع الفرقاء
بالتوفيق الدائم يا صديقتي
سامحني على التأخير وعلى التعليق الكبير للفصول الثلاثة
لا تقلقي بشأن الرد متى استطعتي افعلي دون ان تضغطي وقتك
لك من قلبي كل الود والتقدير
:)







روووفينتي الانتشييييييخ

بجد اسعدتيني بردك الشامل وبالعكس المناقشة بتسعدني جدا وتحسسني ان فيه ناس مهتمة باللي باكتبه
اكتبي انتي بس الردود وشرفيني بتواجدك دايما
ولك مني خالص الحب يا قمر
موووواه
دمت بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 22-02-13 10:32 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي (المشاركة 3279347)
واخيراً روحت شفت صور الابطال جمااااااااااااااااااااااااااااااااال

الولد اللي اسمه سيف خطوووووووووووووووووووووووره يا روبي
بس هي البنت خطيبته الدكتورة الوحيدة اللي مش حبيت صورتها اوي
رانداا اختيار ممتاااااااااز زي ما كنت متخيلاها من خلال القراءة

اما الفيديو يا انسة رباب ف دا حكاية تانية
بجد من اجمل الفيديوهات اللي تعملت للروايات وان اوف ذا بست

بجد اسعدتيني يا روفي برأيك في الفديو
دا كان اول مرة اجرب اصلا
عاوزة رأيك كمان في فيديو الفرح اللي موجود قبل الفصل الخامس
اما صورة لميس فالبنت في الحقيقة اجمل بكتير
اختيار رررررررررائع للموسيقى داني تاني اكتر معزوفة مفضلة عندي ل ياني
حتى انا بحب ياني جدددددا
والصور وطريقة حركتها والعبارات اللي بتعطي فكرة عن الشخصيات
جميل جداص جداً تسلم ايدك وكنت متشوقة اني اوصل ل غاية النهاية عشان اشوف مين المخرج بتاع الفيديو
طلعت انتي
برافوووووووووووووووووووو
وبالتوفيق يا صديقتي وتسلم ايدين سوز عالخاطرة الجميلة :)


وانا مش عارفة لي كل ما ادخل الاقي سولي بتتجسس علي
هي خايفة مني والا ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هههههه لا بس تلاقيها مترقبة هتكتبي ايه
سوفي عسسسسلاية
بتكرهني البنت دي عععععععععععععععععععع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏روفـــي, ‏Solafa El Sharqawey

مستنياكي النهاردة ياروفي
لا تروحي بعيد

رباب فؤاد 22-02-13 10:40 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة waxengirl (المشاركة 3280032)
رباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب


يعنى مش عارفه ابتدى منين وانا اللى كنت ناوية اهاجم البارت ده ... بس شكلى هااجل الهجوم لماتش تانى ......................

البارت ده ياروبيتا احساسه عالى قوى قوى قوى .......... ابدعتى فيه فعلا ووصلتنى احساسيس الابطال قوى براااااااااااااااااااااااااااااااافو :55::55::55::55:
يسلمو دودو الحمد لله انه عجبك

مازن بيحاول ان يخترق اسوار علا بحنانه واهتمامه عن طريق انه يكسبها صديقه وده ف حد ذاته شىء مهم جدا لنجاح اى علاقة بين اتنين ... انك تسمع اللى قدامك تتفهم مشاعره .... والاجمل انك تحس بيها فعلا وتقدرها وما تستخفش بيها وده كان مازن بيسمع بصدق ... متفهمها وحاسس بيها وبيحاول بشتى الطرق انه يخرجها من الحزن اللى عاشت فيه .....
هو عاش حزن مماثل في فترة من حياته فعشان كدا متعاطف معاها
ف اول البارت ومحاولات تقرب مازن من علا و محاولاتها انها تتقبل حياتها الجديده معاه كانت مكتوبه بصوره حلوة والاحلى ان فيها مواقف خلتنى اقف عندها زى مثلا تصرفات طفوليه من علا فكرتنى لما كان مش بيجيلنا نوم قبل ما نسافر المصيف ونفضل صاحيين مستنين وكاننا خايفين لننام ويفوتنا معاد السفر ......

الاستاذ مازن حب يحرج علا بثيابها راحت هى احرجته ... حسيتها جرأة عفوية منها لانها خجلت واتكسفت من اللى هى قالته وحطت ايديها ع فمها وكانها هتخلى كلامها يرجع تانى >>> فكرتينى بعلاء ولى الدين ف الناظر ... سيبونى اضربها على بوقها الوليه ديه ...

هههههههه هي علا كدا بتتهور وبعدين تعض شفايفها..قال يعني بتعاقبهم

كمان كلمة ماما اللى قالها مازن .. مش شايفاها غلطه كبيره... بس يمكن علا ما توقعتهاش منه او توقعت كلمات تانية زى ياحبيبتى ....... كلام الدلع اللى احبوووووووووووش ... ومن ناحية تانيه حسيت انها جرحتها نوعا ما وهى اللى بتواجه نظرات المجتمع ع انها ام لمودى يعنى الحكايه ما كانتش ناقصاه ..... >>> يعنى يا مازن ..... كازاوفا ايه بس دانت ما حصلتش بلاليكا ياجدع .....
خخخخخخخ دودو فطستيني ضحك على بلاليكا بتاعك دا..وانا افتكرت حركة رقبته ومش قادرة ابطل ضحك
الكلمتين دوول اثبتوا انك مش كازانوفا ع اطلاق ما انت لو كازانوفا كنت خدت بالك من انت بتقول ايه وكمان لعروستك مش لاى واحده مش بتقلدلى حمزه باشا ...
مش قلنا الصيت ولا الغنى

مازن بدأ بيكتشف العالم الحقيقى عن علا ... عائلتها والداها والداتها اختها التؤام .......... وكيف انها تعرضت لحزن شديد وصدمه اشد وهى ف سن صغيره .... فعندما يتواجد من يقاسمك كل شىء ضحكك وحزنك وجنونك وهدوئك يكون من الصعب عليك فتقبل فقدانه بسهوله الا من تمتع بقدر قليل من الايمان يجعله يتقبل ويرضى ...

زمان قريت لنبيل فاروق جمله وهى بتقول الحياة لن تنتهى لمصرع شخص واحد ... بس حبيت اضيف عليها يمكن ان تكون لن تنتهى ولكنها تترك فراغ كبير ف قلوب من فقدوا احبتهم لا يقدر احدا ع ان يملئه مرة اخرى وكانهم برحيلهم اخذوا هذا ااخذوا معهم جزءا من قلوبنا وتركوه فارغا ....
بالطبع الحياة لا تقف..لكنها لا تعود كما كانت

حياة علا ف السنوات الاخيرة ماساه وحمل ثقيل فكان عليها ان تجتاز الحزن والذكريات وتتحمل المسئوليه ف حين تحتاج هى لمن يتحمل مسئوليتها .............. تحملت مسئوليتها بجدارة ولكن هل اجتازت احزانها فعلا ؟؟؟

فهى وتؤامتها كانتا مقربتان .... والمثير ف الامر ان علا كانت هى الفتاه المشاغبه صانعه المشكلات واختها عنان الهادئه التى تدارى ع افعالها ... وعندما توفت عنان تجلت الصدمه اامام اعين علا ولم تستطع تحملها فحاولت التشبث بما بقى من عنان ان ترتدى شخصيتها فمنها تشعر بتواجد اختها معها ومنها تحاول التخفيف على والداتها .....

ولكن والداتها ايضا لحقت بااختها لتبقى هى فقط ... فاى حزن مر بها وكيف احتملته وكيف استطاعت المضى قدما ؟؟؟!! اعتقد ان لولا مودى ف حياتها لكانت انهارت فهى بالكاد متماسكه من اجله لتتحمل مسئوليتها للنهايه معه ....

مشهد رؤيتها للتؤامتين خلانى اقول عليكى انك مجرمه فعلا يارباب ... هى البنت ناقصه جاية تزوديها عليها .... بس المشهد ده يثبت انها مش قادرة تتجاوز حزنها والحسنه الوحيده ف الموضوع عيون شيخ الشباب اللى متابعاها واللى بدا يستوعب حزنها فعلا ... وبيحاول انه يزيل الحزن ده .....

مشهد التوأمتين مقصود لإن علا منسيتش توأمتها ابداً..وفعلا حاجات كتيرة من اللي قالتها علا حقيقية وبتحصل معايا شخصياً
هي تعايشت مع فقدان اختها بس عقلها الباطن لسة رافض الفراق

طبعا مودى باشا محرك الاحداث زى العسل حبيت مشاهده اللى انتى رصدتى فيها تصرفاته وهو بيقولهم انا نايم ليه لوحدى ولما قال شرم الشيخ وطبعا تصرفاته لما ركب الطياره وقعد جنب الشباك ومش رضى ينام والقطن الابيض .......... تصرفات طفوليه بتحصل فعلا ... عجبنى سردك لتفاصيلها .....
الحمد لله مش عاوزة تحدفيه في مركب ورق زي روفي

تعالى بقى نجى لمشهد سيف ولميس اللى كان مميز جدا .... بصراحه ما توقعتش ان يكون سيف غيران ع منار ..... اقتنعت انه بنسبه اه لكن السبب الحقيقى ورا غضبه من رأفت خوفه ع اخته من الحياه اللى بيعيشها رأفت وطبعا زى ما قالت لميس وده السبب الاقوى انه خايف لحياة رأفت السياسيه تجبره ف يوم من الايام انه يقف قدامه وقدام اخته ف مظاهره هيبقى الخيار صعب والتمزق هيعانى هو منه قبل اى حد تانى .........
دي المشكلة اللي بيواجهها ناس كتير في السلك الامني فعلا

عجبتنى شخصية لموسه هاديه ومنطقية واللى عجبنى فيها انها فاهمه سيف كويس وبتواجهه باللى مش عايز هو يواجهه ... حسيت انها صوت ضميره ف المشهد اللى بيتحاور معاه ويأنبه ع تصرفاته ف حق اخته ......

حمزة باشا ده برنس برنس ... لولا انى حاجزة كان زمانى حجزت عليه وطلعت عين راندا المجنونه ....
وراندا ف البارت ده اهدى واعقل ورجعتلى انطباعاتى الاولى عنها ... طول ما الموضوع ما فيهوش غيره بتبقى عاقله ..... بس مش عارفه ليه عندى احساس انها هتاخد قرصه ودن من حمزة ... خصوصا اذا غيرتها زادات عن حدها وبعدين حمزة اعترف ضمنيا انه رغم حبه الشديد ليها لكن غيرتها ساعات بتخنقه السؤال هنا طيب لغايه امتى ؟؟ وهتنفجر فيها امتى ؟؟ >>>> ما تفهمنيش غلط ياروبى انا مش عايزه اولع بينهم وازود الخناقات ولا اى حاجه لا سمح الله ...
والله مش في دماغي حاجة لسة..بس مين عارف يمكن فيس بيرو الحباب يعديني ولا حاجة

وختامه كاكاو يارباب ......... ياترى اخرة الحوادث ديه ايه هتعملى ايه تانى ف الراجل مرمطتيه انتى وعلا ع الاخر .......


تسلم ايديكى ياجميل و مستنيه الفصل الجديد النهاردة ......موووووووووووووووووووووواه

ايوة لحقتي نفسك بالتعليق قبل ما تتعلقي
ماشي يا دودو نورتيني واسفة معرفتش ارد بالتفصيل قوي معاكي
ويااالا الفصل وجججججججب

دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 22-02-13 10:42 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اسفة بجد اني اتأخرت عليكم في البارت دا
بس الحقيقة كان يهمني اقدم حاجة لا تقل تميزاً عن الفصول السابقة
وعموما الفصل طويل جداً ويارب يعجبكم

وغالباً موعدنا بعد كدا هيبقى كل مليونيتين..اقصد كل جمعتين

شكراً لكم

رباب فؤاد 22-02-13 10:46 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
7


(7)
استندت إلى حاجز اليخت الفاخر وهي تطالع مياه البحر الأحمر الرائعة التي تحيطها من جميع الاتجاهات، تاركة الرياح الرقيقة تداعب وجهها وحجابها المحيط به بنعومة. ومن أعماقها انطلقت تنهيدة طويلة وهي تسبل جفنيها وتسبح بخيالها بعيداً لتستعيد ذكريات الليلة الماضية.
كم أراحها الحديث مع زوجها في المساء وهي تبوح له بكل ما آلمها وجرحها قبل لقائه، وكم أحبت حنانه الدافق معها وهو يحتويها ويواسيها... ويشاكسها.
عادت تتنهد في قوة وهي تتذكر مدى حرجها منه حينما سكبت فنجانها على ملابسه دون قصد. حتى حينما غير ملابسه وأقسم لها أن الكاكاو لم يحرق جلده لأنه لم يكن ساخناً، ظلت تشعر بحرج يكتنفها ويشعل وجنتيها خاصة حينما لمحت نظرة الخبث تلمع في عينيه وهو يطالبها بتعويضه كما اتفقا.
لأول وهلة وجدت جسدها يتخشب بجانبه على الفراش الضيق وقد انتبهت جميع حواسها كقطة مذعورة، لكنه أراح رأسها على عضده وقربها من قلبه ليحتويها أكثر ويطبع قبلة دافئة على جبهتها هامساً ـ"تصبحين على خير يا عروسي".
لمساته كانت ناعمة، وكأنه يعودها قربه دون أن يفرض نفسه عليها، لكنها ظلت على حالها من التوتر والترقب، والذي انعكس في استمرار تخشب جسدها لفترة.
صوت دقات قلبه القوية كان يربكها ويدفع دماء الحرج إلى وجهها حتى باتت تشعر بالسخونة رغم اعتدال درجات الحرارة. وشعورها بأنفاسه الحارة التي تمر فوق رأسها بوتيرة سريعة كان يزيد من ضيق صدرها، حتى أنها فكرت في الاستدارة بعيداً عن حرارة جسده وما تتسبب فيه من حرج، لولا أن تراجعت في اللحظة الأخيرة ونهرت نفسها في عنف.
فلابد أن حركة كهذه ستجرح مشاعره، وهو الذي أمضى ليلته يكفكف دمعها ويضمد جراحها.
لذا نهرت عقلها في قوة على أي تصرف غبي فكر فيه، وعللت موقفها بأن (مازن) لم يُقدم على فعل أي شيء يثير مخاوفها منه. بل إنه على العكس تماماً بدا متفهماً لخجلها الفطري ولم يحاول زيادة توترها.
تفهمه هذا جعلها تشعر بأمان غريب افتقدته منذ زمن، جعلها تشعر بأنها الآن وجدت حصنها الذي تحتاجه، ومصدر حمايتها الجديد في وجه عالم لا يرحم. نبرات صوته الهادئة أنبأتها بهذا، نظرات عينيه الحنون أكدته لها، وهدهدته لها هنأتها عليه.
شيئاً فشيئاً بدأت تشعر بهدوء أنفاسه وانتظامها، وكذلك هدوء دقات قلبه على عكس دقات قلبها التي كانت تسابق الزمن في سباق وهمي. وحينما اختلست نظرة إلى ملامحه المستكينة، انتقل الهدوء إليها لتسمح لجسدها بالاسترخاء قليلاً وابتسامة خجلى تظلل شفتيها.
يا إلهي.. من كان يصدق قبل عشرة أيام أنها ستكون اليوم بين ذراعي زوجها وحبيبها وفارسها الذي لم يفارق أحلامها يوماً؟
من كان يصدق أنه سيناديها حبيبتي، حتى وإن كانت كلمته المفضلة التي ينادي بها الجميع.
من كان يصدق أنه سيختارها هي دون النساء لتحمل اسمه وتكون نصفه الآخر؟
حمدت ربها كثيراً في سرها وابتسامتها تتسع لتصبح ابتسامة شكر ورضا بهدية الباري لها، وبحركة عفوية دست وجهها في صدر زوجها واستسلمت لسلطان النوم على إيقاع خفقات قلبه الذي لم يفارقها حتى الصباح.



جلس إلى جانب (مودي) يتشاغل بشرح ما يظهر من قاع اليخت الزجاجي ما بين شعاب مرجانية ملونة وأسماك مختلفة الأشكال والأحجام، أما عقله فكان شارداً في تلك الفاتنة التي أولته ظهرها وأبحرت بعينيها بعيداً..إلى حيث لا يدري.
لم يتخيل أن يتأثر إلى هذا الحد من قرب امرأة، ولا أن يبذل كل هذا الجهد في السيطرة على نفسه أمامها.
فحينما شاكسها وطلب منها أن تنام بجانبه، كان يحاول كسر الجليد بينهما قليلاً حتى تتقبل اقترابه منها أكثر فأكثر. لكنه لم يتخيل أن تتصاعد دقات قلبه كمراهق بمجرد أن توسدت عضده، ولا أن تتسارع أنفاسه وكأنه خارج للتو من ماراثون طويل.
قاوم رغبته الملحة في أن يزرع نعومتها بين ضلوعه وأن يشعر بها بين ذراعيه، فآخر ما يريده الآن هو أن يروعها منه ومن جرأته معها.
لذا ضغط فكيه في قوة محاولاً امتصاص توتره الزائد، وبدأ يتنفس في عمق عسى أن ينجح في تهدئة تلك الأنفاس الحارقة التي تؤرق مضجعه، وهو يوّجه خياله بعيداً نحو إحدى القضايا التي تشغله وكيف سيعود لتغطيتها بعد انتهاء أسبوع العسل.
ويبدو أن خطته أفلحت..فبعد قليل هدأت أنفاسه وانتظمت دقات قلبه حتى بدا للناظر من بعيد وكأنه يغط في نوم عميق بالفعل. ثم شعر بجسدها اليابس بين ذراعيه يعود لنعومته وهي تقترب أكثر لتريح رأسها على صدره وتنام كملاك رقيق.
حينها سمح لنفسه بأن يُغرق وجهه في موجات شعرها الحريري تاركاً عبقها يغزو خلايا مخه، ويستسلم هو الآخر للنوم حتى الصباح.
وما أجمله من صباح.
فما أن استقبل الضوء الذي تسلل إلى الغرفة على استحياء حتى فتح عينيه في سرعة ليتأكد من وجود كنزه الثمين بين ذراعيه... ولحسن حظه كان كنزه لا يزال في موضعه.
ظل يتأملها من هذا القرب دون ملل، وعيناه تطوفان ملامحها الرقيقة ورموشها الكثيفة وشفتيها ال...
عض شفته السفلى في غيظ وهو يتذكر كيف كان على وشك اقتطاف هذه الزهرة الندية مستغلاً استغراقها في النوم حينما ارتفع رنين الهاتف المجاور للفراش ليجفل في قوة أيقظتها وأضاعت عليه هذه الفرصة الثمينة.
زفر في حنق وهو يلعن في سره موظف الاستقبال المسكين الذي اتصل به ليخبره بضرورة الاستعداد للرحلة البحرية التي طلبها والتي تغادر الميناء بعد ساعة.
وهاهو يجلس برفقة الصغير الصاخب الذي تتعالى ضحكاته كلما رأى شيئاً عجيباً تحت الماء.
فجأة وجد نفسه ينهض مقترباً منها ليحيط خصرها بأحد ذراعيه هامساً ـ"يالحظ من يشغل تفكيرك الآن".
التفتت إليه في سرعة وقد غزا الاحمرار وجنتيها قبل أن تعود بنظرها إلى البحر وتهمس بحالمية ـ"أعشق البحر".
قربها إليه أكثر ومال على أذنها يهمس بلهجة خاصة ـ"ما أكثر من تعشقينهم..البحر ونسيم الصباح ومن يدري ماذا أيضاً... احترسي فأنا رجل غيور".
ضحكت في توتر لتهرب من شعورها باللهيب المفاجئ الذي اجتاحها بمجرد أن لفحت أنفاسه جانب وجهها والتفتت إليه تقول بدلال ـ"ومن الذي لا يعشق البحر ونسيم الصباح العليل؟ بل قل من الذي يغار منهما".
تعلق بصره بابتسامتها الواسعة التي بدت له مغرية ليقول بحقد مفاجئ ـ"كم أكره موظف الاستقبال هذا الذي أيقظنا صباحاً".
عقدت حاجبيها أسفل نظارتها الشمسية وهي تسأله باستنكار حقيقي ـ"(مازن)..ماذا فعل لك المسكين؟ لا تقل إنك تغار منه هو الآخر".
لمعت ابتسامة خبيثة على شفتيه وهو يهز رأسه نفياً ويجيبها ـ"أكرهه لأنه حرمني من أجمل تحية صباح يتمناها أي رجل من زوجته".
سألته في حيرة ـ"ألم اقل لك صباح الخير؟"
ضحك بقوة على براءتها التي تقطر من كلماتها أحياناً كثيرة ليضمها إليه أكثر قائلاً من بين ضحكاته ـ"بلى قلت يا حبيبتي...لكن هذه ليست التحية التي اقصدها..غداً تعرفينها وتصبح من أهم عاداتك".
عاد وجهها للاحمرار وهي تتخيل ما يقصده، فعادت تنظر إلى البحر لتفر بحيائها قائلة ـ"لقد أحببت هذا المكان منذ الوهلة الأولى. كثيراً ما سمعت عن وصف شرم الشيخ من الزملاء، لكنني لم أتخيلها بهذا الجمال والروعة. هل أتيت إلى هنا من قبل؟"
منحها ابتسامته السينمائية وهو يقول مُبالغاً ـ"كثيراً. أنا أسافر إلي شرم أكثر من مرة في السنة."
عقدت حاجبيها الجميلين وهي تقول في غيرة مفاجئة ـ"وبالطبع لا تأتي وحدك".
لم ينتبه لنبرة الغيرة في صوتها ليجيبها ببساطة ـ" بالطبع لم أكن وحدي. فكي تستمتعي بجمال المدينة لابد وأن تأتي في صحبة ممتعة".
ضغطت فكيها بغيظ وهي تقول بتهكم ـ"دعني أخمن أسماء من أتيت برفقتهن".
عقد حاجبيه مستفهماً ـ"ماذا تقصدين يا حبيبتي؟ عماذا تتحدثين؟"
دقت أرضية اليخت بكعبها في عصبية حاولت ألا تصل إلى صوتها قائلة من بين أسنانها" قائمة فاتناتك طويلة يا سيد (مازن). أتنكر ذلك؟"
ضحك من لهجتها الطفولية ومال بوجهه ليقترب من وجهها هامساً بعبث ـ"هل تغارين يا حبيبتي؟"
قالت بعصبية ـ"أجب سؤالي أولاً. مع من ذهبت؟"
هز كتفيه وخلع عنها نظارتها الشمسية ليغوص بنظراته في عينيها هامساً ـ"بالتأكيد لم أحضر وحدي ولكني أيضاً لم أحضر مع فاتنات، إلا إذا اعتبرت(حمزة) وسيماً لدرجة الفتنة. أما هذه المرة فلأول مرة أحضر برفقة فاتنة حقاً، والأهم أنها زوجتي."
رفعت كفها تظلل بها عينيها لتتفادى أشعة الشمس القوية وكأنها تهرب من نظراته، فأعاد وضع نظارتها على أنفها ليقول بمرح ـ"هيا لنلتقط بعض الصور..أريد صورة بطلي فيلم تيتانيك على مقدمة اليخت..فهي فرصة لن تعوض".


******************************

رباب فؤاد 22-02-13 10:47 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 

جلست تداعب قلمها بشرود على سطح المكتب، لتفزع على صوته الصاخب يهتف بها بمرح ـ"لقد عدت".
انتفضت وهي ترفع رأسها إليه ليشرق وجهها بابتسامة ناعمة قائلة ـ"حمداً لله على سلامتك".
جلس على المقعد المواجه لمكتبها وهو يخلع حقيبته الكبيرة التي يرتديها بشكل مائل ويضعها على المكتب بحذر قائلاً بابتسامة شقية ـ"سلمك الله. هيا اعترفي أنك اشتقت إلي وأن حياتك لا معنى لها وأنا بعيد عنك".
أسندت مرفقها على المكتب وهي تقول بترفع ـ"لا لن اعترف لأنني لم أشتق إليك".
قالتها وهي تخرج طرف لسانها مغيظة ليضحك هو على حركتها الطفولية ويقترب بوجهه منها عبر المكتب قائلاً بتحدي ـ"ضعي عينك بعيني وأعيدي جملتك".
تراجعت في مقعدها بحدة واصطبغ وجهها بحمرة قانية وهي تغمض عينيها بقوة هاتفة باختناق ـ" ابتعد يا(رأفت) أرجوك".
عقد حاجبيه وهو يعتدل في مقعده وقد ارتسم الضيق على وجهه قائلاً ـ"آسف لاقتحامي هالتك المقدسة".
شعرت بضيقه وتهكمه ففركت أصابعها في حرج هامسة ـ"صدقني هذا يحدث رغماً عني. حينما يقترب أي شخص مني أشعر وكأن الأكسجين نفذ من محيطي وأبدأ في الاختناق".
قال من بين أسنانه ـ" ولكنني لست أي شخص يا (منار). أنا خطيبك وبعد أقل من شهرين سنكون سوياً في بيت واحد وننام على فراش واحد و..".
قاطعته هاتفة بخجل وقد التهبت وجنتاها ـ"(رأفت).. أعرف ما تقوله وأدركه جيداً، لكنني لم أعتد بعد عليه".
عاد يسألها في ضيق ـ" ومتى تعتادين عليه؟ لم أر هذا النفور تجاه والدك أو شقيقك. على العكس دائماً أشعر بك وكأنك لا تغادرين أحضان والدك. فلماذا النفور مني؟ وكيف نتزوج بهذا الشكل؟"
مطت شفتيها وهي تحاول توضيح مشكلتها قائلة ـ"إنه ليس نفوراً... لو أنني أنفر منك فلماذا قبلت الارتباط بك؟ كل ما في الأمر هو أنني لا أستطيع النظر في أعين أي رجل غريب عن قرب، واشعر بالاختناق إذا اقترب رجل من المجال الحراري الذي يحيطني ولا أدري لماذا، فأنا لا اشعر بهذا مع أبي أو (سيف). وهذا يعني أنني ربما أتغلب على هذه المشكلة بعد زواجنا".
رفع حاجبيه في استنكار هاتفاً ـ"ربما؟ هل نتزوج ونعيش على احتمال أنه ربما تتغلبين على شعورك بالنفو..".
قاطعته ثانية وهي تمد كفها في تهور لتمسك كفه الموضوعة على المكتب أمامها هامسة برجاء ـ" قلت لك لا أنفر منك. فقط أعطني وقتي".
اتسعت عيناه خلف منظاره الطبي الأنيق حينما لمح كفها يغطي كفه وهم باحتوائه حينما سحبته هي كالملدوغة وقد احتقنت دماء جسدها كله في وجهها الذي خفضته أرضاً في صمت.
ابتسم على خجلها الذي نادراً ما يقابل مثيله في حياته العملية ليقول بهدوء ـ"لا عليك يا عزيزتي..الآن تأكدت أنك تستطيعين التغلب على مشكلة الهالة الحرارية التي تؤرقني أنا شخصياً".
تنحنحت لتكسب صوتها بعض القوة وهي تغير الموضوع قائلة ـ"فيم كان سفرك السريع إلى الإسكندرية يوم الجمعة وعودتك اليوم.. ماذا فعلت هذين اليومين؟"
أدرك محاولتها فخلع نظارته ليلمع عدساتها وهو يقول بروتينية ـ" لا شيء.. أمي كانت تريد رأيي في عريس جديد تقدم ل(سلمى)".
تهللت ملامحها وهي تقول بسعادة حقيقية ـ"حقاً؟ أرجو أن توافق هذه المرة".
عاد لارتداء نظارته ثانية ومط شفتيه قائلاً ـ"للأسف رَفَضَته كالعادة، رغم أن الرجل لا يعيبه شيء".
ارتسمت خيبة الأمل على وجهها وهي تسأله ـ"لماذا؟ لقد راودني الأمل أن نعقد زفافنا سوياً".
ضحك بخفة وهو يداعب ذراع حقيبته متسائلاً ـ" أتتوقعين أن تُخطب (سلمى) وتتزوج في أقل من شهرين؟ أنت تمزحين يا عزيزتي أليس كذلك؟"
مطت شفتيها بطفولية قائلة ـ" كلا لا أمزح. وكثيراً ما تحدث مثل تلك الزيجات السريعة".
تنهد في عمق قائلاً ـ" نعم تحدث ولكن ليس مع (سلمى). توأمتي الحبيبة رأسها أكثر صلابة من الصخر، ومن الصعب أن تقتنع بأن تتخلى عن حريتها من أجل أي رجل".
هزت كتفيها وقالت في حيرة ـ" وكأنك تحدثني عن فتاة أخرى غير (سلمى) التي اعرفها. أعترف بأنها عنيدة لكنها لم تقل لي مواصفات خارقة لفتى أحلامها حينما ناقشتها في إحدى المرات. ربما هي تبحث عن الحب الحقيقي، أو..".
بترت عبارتها حينما برز لها خاطر فجأة فقررت ألا تندفع بقوله، لكنه أكمل جملتها قائلاً بهدوء ـ" أو أنها تنتظر شخصاً ما".
امتقع وجهها وهي تقول بتلعثم ـ" ل..لم أقصد ذلك..إنه مجرد خاطر و..".
مط شفتيه قائلاً بضيق ـ"أعلم أنك لا تقصدين شيئاً. لكن هذه هي الحقيقة. شقيقتي تنتظر شخصاً ما. ربما ليس ذات الشخص، وإنما أقرب شبيه به. لهذا تخرج بحجج وأسباب غريبة لرفض من يتقدمون لها، وأنا لا استطيع الضغط عليها. تكفيها ضغوط أمي ومجتمعنا المتخلف الذي ينظر للفتاة وكأن لها تاريخ صلاحية سرعان ما ينتهي إذا هي قاربت الثلاثين أو تجاوزتها".
همت بالرد عليه ليغير هو دفة الحوار ثانية وهو يخرج كاميرا رقمية حديثة من حقيبته ليعرض الصور عليها قائلاً بحماس ـ"إليك أحدث صور شقتنا. قريباً إن شاء الله نبدأ في فرش الأثاث والستائر وباقي هذه الأشياء. فاستعدي لرحلات مكوكية قادمة".
تهدل كتفاها في إحباط وهي تقول بوهن مفاجئ ـ"رحلات مكوكية من جديد؟ لم أتعافى بعد من رحلات التسوق مع(علا).. انتظر حتى يعودا من رحلتهما حتى أعذبها معي قليلاً كما عذبتني".
وكعادته أمام عباراتها العفوية لم يملك سوى أن تنطلق ضحكاته الجذلة.


**********************

رباب فؤاد 22-02-13 10:51 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 


انتهت الرحلة البحرية قرب انقضاء النهار وعاد ثلاثتهم منهكين في شدة. فهواء البحر وأمواجه المتلاطمة أصابت الصغير بنوع من الدوار الذي حارت (علا) في علاجه حتى استسلم (مودي) للنوم في النهاية دون أن يتناول غدائه معهما.
هي الأخرى كانت تشعر ببعض الدوار الذي أصابها بعدما اشتد عنف الأمواج وبدأ اليخت في التمايل بقوة، لذا لم تستمتع بالطعام رغم جوعها الشديد.
أما (مازن) فشعر بفقدان الشهية حينما رآها تتوقف عن الأكل وتكتفي بإسناد رأسها إلى ظهر الأريكة التي تجلس عليها. لذا طلب من قائد اليخت العودة إلى الميناء قبل أن تزداد برودة الجو.
وما أن اقترب ثلاثتهم من بهو الفندق حتى تناهى إلى مسامع (مازن) صوتاً يهتف باسمه، فالتفت يبحث عن صاحب الصوت ليجد رجلاً في الخمسينات من عمره يجلس إلى جانب المسبح مرتدياً ملابس شبابية لا تناسب سنه ونظارة شمسية تحمل علامة إحدى أرقى الماركات العالمية التي لا يرتديها إلا علية القوم من الساسة وكبار رجال الأعمال
لا يدر لماذا انقبض قلبه حينما رأى ذلك الرجل وابتسامته الصفراء، وازداد ضيقه حينما قال الرجل بسخف ـ" (مازن عاشور) بنفسه هنا؟ أم تحب أن أناديك بالعريس؟"
التفت هو إلى زوجته التي ارتسمت علامات استفهام عديدة على وجهها وأعطاها الصغير النائم قائلاً في أذنها بجمود ـ"اصعدي لغرفتنا مع (مودي). لن أتأخر".
حملت الصغير بحنان وهمت بسؤاله عن هوية ذلك الشخص الغامض الذي لم يرق لها أيضاً، لكنه تابع بشيء من الصرامة ـ" من فضلك اصعدي لغرفتنا ونتفاهم فيما بعد".
اتسعت عيناها تحت نظارتها الشمسية من لهجته الغريبة، لكنها أطاعته صاغرة وهي تحث الخطى نحو مبنى الفندق الرئيسي برفقة أخيها.
أما هو فعاد ببصره إلى الرجل قائلاً بثبات ـ" لم أر لافتة تقول ممنوع دخول (مازن عاشور). أم أنها لافتة جديدة؟"
قهقه الرجل بفخامة وهو يشيح بذراعه في الهواء لتنعكس أشعة الشمس على ساعته الذهبية الراقية قائلاً بمرح مصطنع ـ" من قال ذلك؟ الفندق وشرم كلها تحت أمرك يا عزيزي. نريد أن ننال رضاك فقط يا عريس".
عقد (مازن) حاجبيه للحظة قبل أن يسأله بسخرية ـ" هل يهمك رضاي إلى هذه الدرجة؟ لم أكن أعرف أنني مهم لهذا الحد".
التقط الرجل سيجاراً فخماً من جيب قميصه العلوي المشجر وأخذ يعبث بغلافه الشفاف وهو يقول بخبث ـ"كيف تجهل أهمية رضاك؟ لا شيء مما أفعله يروقك يا رجل".
رفع (مازن) حاجبه الأيسر قائلاً بنفس السخرية ـ" والعيب في أينا؟ فيمن يمشي مستقيماً أم فيمن يمشي بطرق ملتوية؟"
أشاح الرجل بسيجاره قائلاً ببساطة ـ" لا عيب في أينا. فلنتفق سوياً ونصبح أصدقاء، ويا دار ما دخلك شر. أنت عريس جديد وتريد التمتع بحياتك، وأنا رجل لا أحب الشوشرة. ماذا تقول في عرضي؟"
مال (مازن) بوجهه في اتجاه الرجل وهو يركز بصره في عينيه خلف عدسات النظارة القاتمة قائلاً بثبات ـ" أقول يفتح الله. أنا رجل مقتنع بما افعل، ولن يمنعني أحد عنه. بإذنك".
قالها وهو يستدير لمغادرة الرجل الذي لم يبد عليه التأثر مما سمع، وإنما قال ببرود وهو يرفع ساقيه على مقعد أمامه ـ"ظريف جداً هذا الطفل الذي كنت تحمله. لكن على حد علمي أنت تزوجت للتو. أم أنه عصر السرعة؟"
احتقن وجه (مازن) وهو يستدير إليه في غضب حاول ألا يظهره وقال من بين أسنانه ـ"لا صالح لك بحياتي الخاصة، ومن الأفضل إن تبتعد عن أسرتي".
قهقه الرجل بضحكة خاوية مستفزة قبل أن يبترها فجأة ليقول بخبث ـ" غريب أمرك يا (مازن). ما دمت لا تحب أن يتدخل أحد في حياتك، فلماذا تتدخل في حياتي؟"
أجابه (مازن) بابتسامة صفراء قائلاً ـ"لأن حياتي لا تخصك. لم اخطب زوجتي بخاتم ألماس بمليون دولار، ولم أُقم حفل زفاف تكلف 50 مليون جنيه، ولم اصحبها في شهر عسل على يخت لجزر الكاريبي بأموال القروض التي أخذتها من بنوك المصريين."
مط الرجل شفتيه قائلاً ببرود ـ"أيعني هذا أن زوجتك لا تستحق الألماس؟"
عقد (مازن) ذراعيه أمام صدره قائلاً بحزم ـ"زوجتي تستحق ما هو أغلى من الألماس، والذي حينما أشتريه سيكون من مال حلال، وليس من قروض أعجز عن تسديدها".
تلاعب الرجل بالسيجار قائلاً بلامبالاة ـ" يا للخسارة... هكذا ستضيع عليها هدية الزفاف".
شد (مازن) قامته قائلاً باعتداد ـ"الله الغني عنك وعما يأتي من طرفك يا (نشار). إذا كنت تريد مني التوقف عن مطاردتك بمقالاتي سدد ما عليك من قروض وأعط كل ذي حق حقه. وإلا سأظل أطاردك إلى النهاية".
أنزل (فتحي النشار) ساقيه عن المقعد بقوة وهو يقول بسخرية مبطنة بتهديد خفي ـ"أنت متهور إذاً".
لمعت عينا (مازن) بجذل خلف نظارته الشمسية وهو يقول بتحدي ـ"كلمة متهور لا تفيني حقي... وبالمناسبة، حادث سيارتي قبل شهرين لم يُقفل باب التحقيق فيه. عدم اتهامي لشخص بعينه بالوقوف خلف الحادث لا يعني أنني لا أعرف من هو. على العكس، أنا اعرفه جيداً ومعي رقم سيارته أيضاً لحين الحاجة إليه. (مازن عاشور) ليس وليد الأمس يا (فتحي) بك. لا تستطيع رشوته ولا تهديده. بإذنك".
قالها وهو يرفع سبابته ووسطاه بحركة عسكرية هزلية ويترك غريمه يغلي من الغيظ.
والغريب أن (مازن) لم يكن أقل منه غيظاً وهو يتركه متجهاً إلى داخل الفندق ويصعد غرفته بخطوات تكاد تطلق الشرار من قوة اصطدامها بالأرض الرخامية للفندق.
حينما دخل جناحه وجد الهدوء يخيم عليها بشكل غريب زاد من استفزازه ليركل الطاولة الصغيرة في الردهة بكل الغيظ الذي يعتمل بداخله قبل أن يجلس على الأريكة الجانبية وهو يزفر بحنق مغمغماً ـ"استغفر الله العظيم.. سيظل الهم خلفي أينما ذهبت. وهذا ما كان ينقصني. يهددني جهاراً نهاراً دون أن يرمش له جفن. ياله من بلد فاسد، يترك اللص يبعثر أموالنا على النساء دون أي رقيب أو خوف من المساءلة".
ظل يرغي ويزبد قليلاً وهو يلتقط حاسبه الشخصي ويفتحه ويندمج في الكتابة إلى أن انتبه لصوت (علا) وهي تتأوه في ألم.

أنهت حمامها الدافئ الذي نجح قليلاً في تفكيك عظامها المتيبسة من نوم أمس على الفراش الضيق، وأحكمت ربط معطف الحمام القطني الثقيل حول جسدها الرقيق، وربطت منشفة أخرى على شعرها المبلل قبل أن تخرج من حمام الجناح.
والحقيقة أنها كانت بحاجة إلى هذا الحمام المهدئ لأن أعصابها كانت متوترة بالفعل منذ رأت هذا الرجل الذي استوقف زوجها. بالطبع لم يخف عليها أنه (فتحي النشار) الذي يجلده زوجها بمقالاته طوال الوقت، وبحسها الصحفي توقعت المزيد من المتاعب لمجرد وجوده في نفس المكان معهما.
ترى ما الذي يجعله يحاول التودد إلى زوجها هكذا؟
بل أي نوع من الحوار قد يدور بينهما من الأساس؟
استغرقتها أفكارها طويلاً، وربما كان هذا سبب عدم شعورها بالاسترخاء التام بعد الحمام، أو سبب خروجها السريع حتى أنها لم تنظر جيداً أمامها و....
"آه.. ما الذي وضع هذه الطاولة هنا؟"
تأوهت في ألم وهي تخفض بصرها لترى طاولة الانتريه الخشبية الصغيرة ذات العجلات وقد توسطت الممر الذي يواجه باب الحمام، وبالطبع لم تنتبه لها في خروجها المسرع وارتطمت ركبتها بالطاولة في قوة.
كانت قوة الألم تبعث بشرارات كهربائية أمام عينيها حينما وجدته يأتيها مهرولاً يسندها ويسألها باهتمام ـ"هل كانت الصدمة قوية؟ آسف يا (علا).. لقد دفعتها دون أن أنتبه أنك في الحمام".
رفعت عينيها اللتان احمرتا من قوة الألم واستندت على ذراعه وهي تقول من بين أسنانها ـ"حصل خير..ما الذي جعلك تدفعها أصلاً؟"
هم بإجابتها حينما تغيرت ملامحه فجأة من التعاطف للهجوم وهو يسألها بغيظ ـ"وأنت ماذا دهاك؟ تركلين كل ما يأتي أمامك؟ لماذا لا تنتبهي"؟
احتقن وجهها بدماء الحرج وهي تجذب ذراعها من قبضته وتحاول ألا يكون ردها عدائياً قائلة ـ"من الذي يركل ما أمامه؟ هذه الطاولة موضعها وسط الانتريه، فما الذي أتى بها أمام الحمام؟"
حدق في وجهها بجمود للحظات قبل أن تلين ملامح وجهه ويتنهد في عمق قائلاً ـ"انتهينا يا (علا). لقد اعتذرت وانتهينا. هيا لأوصلك إلى الأريكة ريثما أحضر دهاناً مضاداً للكدمات".
تركته يتناول ذراعها على مضض وهي تتجه بخطوات شبه عرجاء إلى الأريكة التي كان يجلس عليها قبل قليل، بينما اتجه هو إلى حقيبته بغرفة النوم ليلتقط منها أنبوب الكريم ويعود إليها في الردهة.
وما أن خطا خارج غرفة النوم حتى تسمر في مكانه وجف حلقه بشدة.
فقد انتبه للمرة الأولى لما ترتديه (علا)...عروسه التي مددت ساقيها على باقي الأريكة.
كانت ترتدي معطف الحمام القطني السميك الذي يصل إلى ما بعد منتصف ساقيها وتلف شعرها المبلل بمنشفة أخرى.
ربما لم تكن ملابسها مكشوفة، لكنها كشفت له ما كان يريد رؤيته.
فالمعطف القصير كشف عن رسوم الحناء السمراء التي تزين كاحليها متناقضة مع بياض بشرتها الكريستالي، وترتفع بأناقة وإغراء حتى قرب منتصف الساق، حيث تختفي عند نهاية المعطف.
جف حلقه وهو يتابع النقوش بعينيه متخيلاً إلى أين تمضي، وازدرد لعابه الجاف حينما لمح أصابعها الرقيقة تمسد ركبتها المصابة في ألم من فوق المعطف في انتظار عودته وقد انحسر الكم قليلاً ليكشف اسوارة الحناء التي تزين معصميها وتغريه باستكشاف المزيد من الرسوم.
لم يحسب الوقت الذي استغرقته تأملاته، لكنها حينما رفعت رأسها تناديه التقت نظراتهما ليتنحنح في حرج وهو يهرع إليها قائلاً ـ" آسف للتأخير..نسيت أين وضعته في الحقيبة وتأخرت في البحث عنه".
تنحنحت هي الأخرى وهي تحكم إغلاق فتحة المعطف العلوية وتمد يدها الأخرى له لتأخذ الأنبوب قائلة ـ"شكراً..أعطني الدهان".
كاد يمده إليها وهو تائه في تأملاته لولا أن قفزت النظرة الخبيثة إلى عينيه وهو يجلس على طرف الأريكة أمامها قائلاً بابتسامة ودود ـ"عنك..أنا سأدلكها. فقد ارتطمت بالطاولة بسببي، ومن أفسد شيئاً فعليه إصلاحه".
قالها وهو يفتح الأنبوب وينتظر منها أن تكشف ركبتها المصابة ليدهنها، فكشفتها على استحياء وهي تهرب بنظرها منه كيلا يلمح احمرار وجنتيها القاني.

كانت تشعر بحرج بالغ منذ رفعت رأسها ورأت نظراته. تدرك جيداً أنه لم يتأخر في البحث عن الدهان كما قال، وإنما كان واقفاً يتأملها عن بُعد مستغلاً انشغالها بألم ركبتها.
والآن يطالبها بكشف ركبتها كي يدلكها بدهانه الخاص.. يا إلهي كيف تفعلها دون أن تحتقن دماء جسدها كله في وجهها؟
هتف بها عقلها موبخاً ـ"ماذا بك أيتها الخرقاء؟ إنه زوجك، وسبق له أن رآك بملابس اقل احتشاماً من هذا المعطف. أنسيت يوم الحناء وفستانك المكشوف الذي رآك به؟ وحتى إذا كانت ملابسك أقل احتشاماً فمن حقه أن يراك فيها. الرجل لن يصبر على دلالك طويلاً حتى وإن تظاهر بالتعامل الأنيق الراقي. فما من رجل يصبر على حقه الشرعي في امرأته، وبالتأكيد هو ليس استثناءاً. تكفي نظراته التي تفلت منه أحياناً وتشعلك حرجاً وخجلاً. انفضي عنك هذه الأفعال الصبيانية وتصرفي كعروس ناضجة و..".
أخرجتها ارتجافة قوية من أفكارها، حينما شعرت به يرفع ساقها المصابة ليجلس مكانها ويضعها على ركبته هو بحركة عفوية تماماً، قبل أن يضع الدهان البارد على ركبتها التي شوهتها بقعة زرقاء ويبدأ في تدليكه بحركة دائرية بطيئة. حركة أصابعه الدافئة أخرجتها عن تماسكها الطبيعي، ونجحت بجدارة في بعثرة مشاعرها وأصابعه تغادر موضعها لتقتفي أثر رسوم الحناء هبوطاً حتى كاحلها.
انتظرت منه أن يتوقف بعدما تشرب جلدها الدهان تماماً، لكنه لم يتوقف وبدا لها كأنه شارد في عالم آخر. شعرت بوجهها يحتقن في شدة آلمتها، وكأن عروقه ناءت باحتواء دماءه، لذا اندفعت تضع كفها على كفه قائلة بابتسامة مرتبكة ـ"سلمت يداك. هذا يكفي".

آخر اهتماماته في تلك اللحظة كانت ركبتها ذات الكدمة الزرقاء. فمنذ لمح تلك الرسوم وهو يجاهد ألا يفلت أصابعه ليتحسسها كل نقش على حدة.
لا يدر ما السحر الذي تمثله له نقوش الحناء، لكنها على ساق فاتنته كانت سحراً فرعونياً لا يملك فك طلاسمه كهنة آمون أنفسهم.
لذا هام به محاولاً كشف شفرته وأنامله تطوف فوقه برشاقة عازف بيانو يستكشف آلته التي سيعزف عليها أعذب الألحان.
لكنه سرعان ما اجتُث من عالمه الساحر حينما شعر بكفها على كفه وسمع صوتها يشكره بارتباك.
رفع عينيه بسرعة لتستدرك هي قائلة ـ"لم تخبرني من هو الرجل الذي ناداك بالأسفل وجعلك عصبياً حتى أنك انفجرت في الطاولة"؟
عقد حاجبيه قائلاً ـ"لماذا تقولين إنه سبب غيظي؟"
هزت كتفيها قائلة ببساطة ـ"لأننا كنا عائدين من الرحلة سعداء ولا يوجد ما يبعث على العصبية، ولأن ملامحك تجهمت حينما رأيته".
تأملها للحظات صامتاً وهو يدرك محاولتها لتغيير الموضوع، قبل أن يباغتها بالاقتراب من وجهها وهو يهمس بخبث ـ"ولماذا لا أكون تعمدت وضع الطاولة في هذا المكان كي ترتطمي بها واثأر لنفسي من الكاكاو الساخن الذي سكبته علي وحرقني بالأمس؟".
شهقت بخفة من حركته المباغتة وتراجعت إلى الخلف في حدة جعلت منشفة شعرها تتخلى عنه وتسقط لتتركه ينسدل بفوضوية على كتفيها وظهرها قبل أن تفكر حتى في التقاط المنشفة الخائنة.
حاولت الانحناء لتلتقط المنشفة، لكن يده كانت أسرع وهو يتناول كفها قائلاً بدفء مغوي ـ"اتركيها ودعي شعرك حراً. ألا يحق لي التمتع به في كافة حالاته؟"
التفتت إليه في حرج وحاولت عبثاً البحث عن كلمات مترابطة، لكنها خانتها جميعاً وكأنما اتفقت مع المنشفة على خذلانها أمامه اليوم.
وزاد حرجها وهو يتناول خصلات شعرها الذهبية التي لم تتخلص بعد من أثر مياه الاستحمام ليقربها من أنفه ويشمها بعمق قائلاً ـ"آه من رائحتك التي تحاصرني طوال الوقت ولم أعرف ما اسمها بعد".
قالها وهو يقترب أكثر ليشم نفس الرائحة تنبعث منها ويتابع هامساً ـ"سائل الاستحمام ومرطب الجلد ومعطر الجسم يحملون نفس الرائحة التي تُسكرني. لم أكن من عشاق رائحة الزهور، لكنني أحببتها منذ يوم الحناء، وأدمنتها أمس حينما سكنت أضلعي".
تصاعدت نبضات قلبها مع اقترابه لتصبح كدقات الطبول في أذنيها، حتى أنها لم تسمع بقية غزله الهامس وهو يخدرها بعينيه ويقترب أكثر ليتحسس وجهها الندي الذي صار أشبه بشعلة متوهجة.
أما هو فكان يصارع أحاسيس جديدة مجنونة لم تدغدغ مشاعره في زواجه السابق.
كان كالمسحور الذي يرى أنثى للمرة الأولى، وهو يطلق سراح أنامله لتلمس بانبهار خصلات شعرها وتداعب حرير خدها ثم تتحسس شفتيها الورديتين بوله حتى فقد شعوره بالزمان والمكان تقريباً وهو ينهل من شهدها للمرة الأولى.
وكأنما حملت أنفاسه لها مخدراً أقوى من عينيه، لتجد نفسها كرائد فضاء خارج حدود الجاذبية الأرضية وتفقد أي رابط بما حولها سواه.
كانت تتمنى لو تظل هائمة معه إلى الأبد لولا أن انتابتها صاعقة قوية حينما شعرت بدفء أنامله يقتحم قداسة عنقها تحت ياقة المعطف القطني، لتفتح عينيها في سرعة وتدفع (مازن) في صدره لتبعده عنها وتنزل ساقها المصابة عن ركبته محاولة التقاط أنفاسها اللاهثة وهي تحكم ياقة المعطف حول جسدها المرتجف.
وكأنما ألقته من السماء إلى الأرض في عنف، انتبه (مازن) على دفعتها له في صدره وحركة ساقها السريعة ليعقد حاجبيه مستنكراً ويهم بالاقتراب ثانية في إصرار عكسته عينيه الناعستين اللتان تحولت نظراتهما فجأة إلى نظرة رجل يريد امرأته.
لكنه فوجئ بها تدفعه ثانية وتدير وجهها بعيداً عنه كيلا يكرر فعلته.
أقنع نفسه بأنه الخجل الأنثوي التقليدي الذي لم يجربه من قبل مع زوجته الأمريكية، فمد أنامله تحت ذقنها ليدير وجهها ناحيته هامساً باسمها بصوت مبحوح جعل قلبها ينتفض بين ضلوعها وهي تغوص في سواد عينيه وتحلق معه بعيداً عن العالم مرة ثانية ولفترة أطول هذه المرة كادت فيها تفقد سيطرتها على نفسها وتستسلم تماماً للمساته الجريئة.
شيء ما أعادها إلى وعيها وهي تتملص من بين ذراعيه هامسة بأنفاس لاهثة ـ" (مازن) توقف أرجوك".
تيبست أصابعه على جسدها وتقلصت ملامح وجهه فجأة لتهاجمه شتى الأفكار السوداء وهو يثبت نظرة قاسية على ملامحها تختلف تماماً عن نظرته الوالهة قبل قليل.
وكأنما قرأت نظراته فهمست بخجل ـ"ولا تقربوهن حتى يطهرن".
حدق فيها للحظة قبل أن ينهض من على الأريكة قائلاً بضيق مكتوم ـ"رسالتك وصلت يا (علا) ولا داعي لتجميلها. من الواضح أنك لم تقتنعي بي بعد زوجاً لك، وأنا لن أرغمك على أي شيء".
قالها وهو يبتعد عنها متجهاً إلى غرفة النوم حينما فوجئ بكفها الرقيق يتشبث بكفه وهي تناديه باستعطاف ـ"(مازن) لا تسيء فهمي".
استدار لها ليجدها واقفة على ركبتيها فوق الأريكة وهي تناجيه بنظرة حزينة فقال بنفس الضيق ـ"أين سوء الفهم حينما تدفعني زوجتي بعيداً عنها مرتين وتخترع سبباً واهياً لذلك؟ لا معنى لما فعلتِ سوى ما فهمته أنا يا (علا). أنت تشعرين أن زواجنا كان متسرعاً".
شددت قبضتها الرقيقة على كفه وتحاملت عليه لتقف أمامه وتضع عينيها بعينيه قائلة بصدق ـ"(مازن) أنا لم أفعل شيئاً في حياتي دون الاقتناع به، وبالتأكيد لم أكن لأتزوج بهذه السرعة من أي رجل لو لم تكن له مكانة خاصة في حياتي. وحينما دفعتك بعيداً قبل قليل لم يكن رفضاً لك أو نفوراً منك، بل لأنه لا يجوز شرعاً".
ضغط فكيه بقوة قائلاً من بين أسنانه ـ"وهل فعلت شيئاً ضد الشرع؟ أنت لم تتركي لي مجالاً لفعل أي شيء".
اشتعلت وجنتيها من عبارته العفوية لتترك كفه وتفرك كفيها بحرج وهي تقول بخفوت ـ" وحتى لو لم يكن هناك عذراً شرعياً، فلا أحب أن يكون أول لقاء بيننا هنا".
خفض وجهه تجاهها ليرهف سمعه قائلاً بتركيز شديد ـ"أعيدي على مسمعي هذه الجملة؟ أعتقد أنني لم اسمعها جيداً.
فرت مع حيائها إلى ناحية غرفة النوم ليعترض طريقها ويعتقلها بين ذراعيه قائلاً في خبث ـ"لن أتركك حتى أسمع جملتك مرة ثانية. هيا قوليها".
رفعت عينيها إليه بنظرة تحمل حبها الذي تخجل من التصريح به قبل أن تلمع عيناها بجذل وهي تقول بابتسامة شقية ـ"يجب ألا تنسى أنك شوهت ركبتي ولابد من تعويضي على ذلك. وأنا لن أتنازل عن حقي".
عقد حاجبيه وهو يسألها بدهشة ـ" وما دخل ركبتك بما قلتِ قبل قليل؟"
هزت كتفيها بطريقة طفولية وهي تجيبه بابتسامة خجلى ـ"أعني أنك كي تسمع ما تريد عليك التكفير عن ذنبك بتشويه ركبتي وإلا فلن أسامحك".
زاد انعقاد حاجبيه قبل أن يفطن إلى أنها تستخدم نفس عبارته بالأمس، فلمعت عيناه وهو يقول بجذل ـ"حسناً أوافق على فعل ما تريدين، ولكن ماهو"؟
أراحت رأسها على صدره بحركة باغتته شخصياً وهي تقول بحالمية ـ"نفس تعويض الأمس".
ثم ما لبثت أن رفعت عينيها إليه قائلة بتأنيب ـ"كيلا تقول إنني مترددة بشأن زواجنا".
حينها اتسعت ابتسامته وهو يضمها إليه بقوة قائلاً ـ"غالي والطلب رخيص".
رفعت سبابتها محذرة بابتسامة طفولية ـ"بشرط ألا ننام على ذاك الفراش الضيق..لقد تيبس ظهري أمس ومازال يؤلمني. أعتقد أن الأريكة ستكون أكثر راحة حينما تحولها إلى فراش".
حرك حاجبيه بخبث قائلاً ـ"يمكنني تدليكه لك إذا أردت... فأنا ماهر في التدليك وركبتك خير دليل".
شهقت في عنف وهي تتراجع بعيداً عنه وقد التهبت وجنتاها من كلماته الجريئة، فضحك في قوة وجذبها إليه ثانية وهو يقول من بين ضحكاته ـ"حسناً..حسناً كنت أمزح معك. لا تشردي كالمهر الحرون هكذا".
ثم رفع سبابته هو الآخر وهو يحذرها بابتسامة ماكرة ـ" أوافق على النوم على الأريكة بشرط ألا تقولي توقف أرجوك".
لكزته في كتفه في حرج وحاولت الابتعاد عنه، لكنه شدد قبضته عليها وهو يهمس في أذنها برقة أذابتها ـ"إلى أين؟ قلبي هو مأواك".
ابتسمت في خجل ثم عادت تريح رأسها على صدره لتنعم بدقات قلبه... مأواها الجديد.



*************************

رباب فؤاد 22-02-13 10:52 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 


لملمت خصلات شعرها المبللة في رابطة مطاطية لتتركه منسدلاً على ظهرها كطالبات المدرسة بينما تراقب عيناها (مازن) الذي استغرق في النوم بعد إرهاق رحلة العودة إلى القاهرة في اليوم السابق، لكنه رغم ذلك كان يعتقلها رهن ذراعيه طوال الليل. ورغماً عنها توردت وجنتاها وهي تتذكر أحداث باقي الأسبوع الذي قضوه في شرم الشيخ.
فخلال تلك المدة كان يحاول اختراق حصونها بكل قوته دون أن يخيفها منه. أو بالأحرى كان يسعى لجعلها تسلم له حصونها دون مقاومة.
ونجح في مهمته حقاً رغم ما تسببت فيه من ضغوط على أعصابه.
فلم يخف عليها محاولاته لأن يبدو طبيعياً في وجود (مودي)، حتى أنه كان يتجنب النظر إليها كيلا يفقد تماسكه.
كانت تشعر بمدى رغبته بها، والتي نجح في نقلها إليها بلمساته وهمساته وقبلاته التي كانت ترسلها خارج حدود المجرة وتبعثر تحكمها في نفسها حتى أصبحت تريده هي الأخرى مثلما يريدها.
نجح (مازن) في جعلها تتغلب على خجلها أمام جرأته، حتى أصبحت تبادله مشاعره بقوة كلما كانا سوياً، لكن حججها المنطقية كانت دائماً خط دفاعها الحصين الذي يمنعه من التهور.
وكم احترمت فيه احترامه لحججها، حتى شعرت بأنه يريد اكتساب قلبها قبل أي شيء آخر، وكأنه لا يدري أنه تربع على عرش قلبها منذ أمد بعيد.
وسوس لها عقلها المشاغب بمداعبته حتى يستيقظ لتحظى بتحية الصباح التي أدمنتها بالفعل، لكنها تراجعت في آخر لحظة وهي تخرج من الغرفة على أطراف أصابعها متجهة إلى غرفة أخيها لتوقظه استعداداً للذهاب إلى المدرسة.
لا تدري لماذا كانت تشعر بتوتر غريب واختلاجات في معدتها منذ استيقظت هذا الصباح، بل إن عقلها كان يراودها بأن تترك أخاها يهنأ بنومه ولا يذهب إلى المدرسة اليوم، وتتحجج هي بوجوده كيلا تظل وحدها مع (مازن) الذي يتحين الفرصة للانفراد بها.
لكنها في الوقت نفسه كانت تشفق عليه وتخشى انفجاره في أي لحظة.
لذا فأقل ما تفعله اليوم_ بعد انقضاء حججها السابقة وعرفاناً باحترامه لوعده السابق معها_ هو أن ترسل الصغير إلى المدرسة وتتفرغ لعريسها.
يا أرحم الراحمين...لقد نسيت هذه الكلمة حقاً وهي التي لم تشعر بها سوى يوم زفافها قبل ثمانية أيام و..
تمطى الصغير في فراشه بكسل رافضاً الاستيقاظ حتى دغدغته كعادتها ليجلس على فراشه ويفرك عينيه قائلاً ببراءة ـ" أين (مازن)؟ كان نائماً بجانبي أمس".
قطبت حاجبيها وهي تقرص وجنته بخفة قائلة ـ"أين تحية الصباح؟ وأين عناقنا اليومي؟ أنسيتني هكذا بمجرد أن نام صديقك بجانبك؟"
نهض (مودي) على ركبتيه ليعانقها بحب قائلاً ـ"صباح الخير يا (علا). أين صديقي؟"
ضحكت وهي تحمله بعيداً عن الفراش قائلة ـ"صباح الأنوار يا عيني (علا).. صديقك مازال نائماً لكني سأوقظه ليتناول معك الإفطار قبل أن تذهب إلى المدرسة".
أبعد وجهه عن كتفها هاتفاً باعتراض ـ"مدرسة؟ لا أريد المدرسة. أريد أن ألعب مع (مازن) فقط".
مطت شفتيها وهي تخرج من الغرفة حاملة إياه على ذراعها قائلة ـ"حبيبي لابد أن تذهب إلى المدرسة لأنني سأذهب إلى عملي وكذلك (مازن). منذ اليوم لن تلعب مع (مازن) إلا بعد عودتك من المدرسة ويوم الجمعة فقط. هيا أرني أخي المطيع الذي سيغسل وجهه وأسنانه الآن ريثما أُعد طعام الإفطار".
أنزلته أمام الحمام واتجهت هي إلى المطبخ لتبدأ سريعاً في إعداد الطعام وصفه على مائدة صغيرة تتوسط المطبخ وتحيط بها أربعة مقاعد ذات رسوم طفولية جذابة.
خرجت بعدها تبحث عن الصغير لتجده جالساً على الفراش إلى جوار (مازن) الذي استيقظ هو الآخر ويداعب شعره الذهبي في حب.
لوهلة انتابها الغيظ لأنها كانت تريد أن توقظ زوجها بنفسها، لكنها نحت شعورها جانباً وهي ترسم صرامة مزيفة على وجهها قائلة لأخيها ـ" أرى أنك لم ترتد ملابسك بعد وأتيت لتوقظ صديقك. والآن وقد أيقظته، هيا أمامي إلى غرفتك كي تستعد للمدرسة".
تلكأ الصغير قليلاً وهو يتقافز على الفراش لولا أن عقدت حاجبيها وزمجرت بطريقة يعرفها جيداً ليقفز من فوق الفراش إلى أرضية الغرفة ثم إلى خارجها كالأرنب أمام عيني (مازن) الضاحكة وهي تقول بحزم مصطنع ـ"هكذا تكون السيطرة".
لم تكد تنهي عبارتها حتى شعرت به يجذبها إليه من كفها القريب ليجلسها أمامه على الفراش هامساً بخبث ـ"لقد أضاع أخاك تحية الصباح. ألن تعوضيها".
ابتسمت في خجل وهي تراقب الباب بعينيها هامسة بدورها ـ"انتظر، فباب الغرفة مفتوح".
جذبها بقوة هذه المرة ليختطف منها قبلة سريعة قائلاً بعبث ـ"لا يمكنني أن أبدأ يومي دون تحية الصباح. أتريدين ليومي أن يفسد؟"
هزت رأسها بخجل قائلة ـ"لا تقلق. ستعوضها كما يحلو لك".
انتبه لحظتها لشعرها الندي، فلمعت عيناه في جذل وهو يحرك حاجبيه هامساً ـ"هل فاتني شيء وأنا نائم؟"
حررت كفها من قبضته ونهضت لتقول بغموض ـ"من اليوم لن يفوتك أي شيء".
قالتها وفرت خارج الغرفة لتتركه متحفزاً لتفسير غموضها اللذيذ.




************************

روفـــي 22-02-13 10:54 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
ابعتيلي الفصل تكست يا حجة رباب من فضلك :)

رباب فؤاد 22-02-13 10:54 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 

ارتفع رنين هاتفه الجوال برنة يخصصها لرئيسه فانتفض من نومه وهو يفتح عينيه بصعوبة في ضوء النهار الذي اخترق الغرفة عبر زجاج النافذة، وقبل أن يجيب الهاتف كان رنينه قد توقف.
سحب ذراعه من تحت رأسها بهدوء وهو يتعجب كيف لم تشعر بانتفاضته القوية، لكنه أشفق عليها لعلمه بمدى إرهاقها مع طفلهما الصغير. لذا غادر الفراش بهدوء وهو يُحكم الغطاء عليها والتقط هاتفه مغادراً الغرفة ليعيد الاتصال برئيسه.
لم يطل رنين الهاتف على الجانب المقابل، إذ سرعان ما أتاه صوت دكتور (مصطفى) يقول بحرج ـ"آسف لإيقاظك يا (حمزة). اتصلت بك قبل أن أنظر في ساعتي. هذه مشكلة من يستيقظون عند صلاة الفجر ويظنون أن العالم استيقظ معهم بمجرد بزوغ الشمس. عد إلى نومك يا بُني وهاتفني حينما تستيقظ في موعدك."
بادره (حمزة) في سرعة ـ"لا عليك يا سيدي. هذا موعد استيقاظي اليومي. خيراً؟"
أتاه سؤال رئيسه مباغتاً ـ"متى يعود (مازن) إلى القاهرة؟"
عقد حاجبيه للحظات داعب فيها شعره القصير قبل أن يجيبه بهدوء ـ"لقد عاد مساء أمس يا سيدي. تأخرت طائرته عن موعدها الذي أخبر (رأفت) به لينتظره في المطار. هل تريده في أمر ما؟"
أتته تنهيدة قوية من رئيسه أعقبها بقوله ـ"كلا.. لا أريده هو. أردت فقط الاطمئنان عليه وعلى عروسه قبل أن أسافر".
ازداد انعقاد حاجبيه وهو يتساءل في حيرة ـ"تسافر؟ إلى أين ومتى؟"
تنهد دكتور (مصطفى) ثانية وهو يجيبه بضيق ـ"إنه موعد الفحص الطبي السنوي الذي أجريه عند (شادي) ابني في نيوجيرسي، وقد أظل عنده بعض الوقت. فأنا بحاجة إلى تغيير جو لبعض الوقت".
ضحك (حمزة) بخفوت وهو يشاكس رئيسه بمودة ـ"بالتأكيد تحتاج لتغيير الجو أثناء عطلة أعياد الميلاد يا سيدي..ليتني معك".
ضحك دكتور (مصطفى) بدوره قبل أن يقول بجدية ـ" المهم الآن أنني سأختار من يتولى مهام رئيس التحرير في غيابي، وهذا يمنحه كافة الصلاحيات. موعد سفري بعد غد، أي يوم الاثنين، ولابد من عقد اجتماع بفريق العاملين بالصحيفة قبل سفري. لذا سيضطر صديقك وعروسه إلى قطع إجازتهما غداً لحضور الاجتماع، ثم يعودا للاستمتاع بما تبقى من إجازتهما".
وافقه بجدية مماثلة ـ"حسناً يا سيدي. سأُعد لهذا الاجتماع حالما أصل مكتبي، وسأحرص على إبلاغ الجميع بموعده. وليعينني الله على رد فعل (مازن)".
عاد يضحك ثانية قبل أن ينهي الاتصال ويستدير عائداً إلى غرفته حينما تراجع في دهشة هاتفاً ـ"(راندا)؟ ما الذي يوقفك هنا هكذا؟"
ضغطت أسنانها في غيظ للحظات تمالكت خلالها أعصابها لتقول بهدوء مدروس ـ"شعرت بالبرد حينما غادرت الفراش".
اقترب منها بابتسامة تحمل عدم اقتناعه بمبررها ـ"لكنني أحكمت الغطاء حولك بنفسي كيلا تشعري بالبرد".
تعلقت بذراعه هامسة بتملك ـ"أنسيت أنك مصدر دفئي؟"
داعب وجنتها بأنامله وهو يطبع قبلة على جبهتها قائلاً بحب ـ"لا حرمني الله منك يا حبيبتي. سأضطر للنزول إلى الصحيفة الآن".
سألته بفضول ـ"لماذا؟ ومن الذي اتصل بك في هذا الوقت المبكر؟ و.."
قاطعها وهو يبتعد عنها نحو الحمام قائلاً ـ"دكتور (مصطفى) يريدني في الصحيفة الآن، ويطالبك بالاستعداد لحضور اجتماع هام لجميع العاملين غداً".
وتركها دون أن يمنحها الفرصة لمزيد من الأسئلة.




***********************8

رباب فؤاد 22-02-13 10:56 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 


راحة غريبة تغمره وهي بين ذراعيه، وشعور بأنه لا يريد أن يفكر في أي شيء سواها...فاتنته وساحرته.
أمال رأسه ببطء ينظر إليها وقد استكانت فوق قلبه كقطة وديعة بيضاء لا يميز منها سوى تورد وجنتيها الملفت وسلاسل شعرها الذهبية.
جال ببصره على ذراعها العاري ورسم الحناء الذي مازال يزينه بوضوح، وتحسس بأنامله الرسم الآخر الذي يزين كتفها فوق موضع القلب ويحمل اسمه، ليبتسم وهو يتذكر كيف ارتسمت الدهشة على ملامحه وهو يستكشف باقي نقوش الحناء التي أظهرها قميص نومها الحريري الأنيق.
قرب أنفه من رأسها ليملأ رئتيه بشذاها المُسكر ويطبع قبلة عميقة على مفرق شعرها وهو يضم نعومتها إلى جناحه أكثر وأكثر، ويسترجع كيف ذابت بين ذراعيه قبل قليل، وكأنها تعوضه ابتعاد ليالي طويلة.
ومرة أخرى تأكد أنه معها يشعر بأحاسيس جديدة، وكأنه يلمس أنثى للمرة الأولى.. بكل رقتها وحيائها وأنوثتها الطبيعية التي لا شك فيها.
بالفعل هو يلمس أنثى للمرة الأولى، لم يدنسها مخلوق قبله. هذا ما اكتشفه منذ أول قبلة جمعتهما، وتأكد منه في كل مرة قفزت من لمساته كأرنب مذعور، وأيقنه قبل قليل.
وكم أسعده هذا اليقين... أنها له وحده ولم تكن لغيره.
وأنها كانت صادقة معه منذ البداية و...
شعر بها تتململ فوق صدره فداعب وجنتها بظاهر سبابته هامساً ـ"صباحية مباركة يا عروس".
ابتسمت بخجل وهي ترفع له عينيها هامسة ـ"صباحية مباركة، ولو أنها متأخرة".
قبَل طرف أنفها هامساً ـ"متأخرة أفضل من لاشيء. أليس كذلك؟"
أخفت وجهها في صدره العاري ليتنهد في عمق وهو يضمها إليه أكثر قائلاً بخبث ـ"أيمكننا البقاء في الفراش باقي اليوم؟"
أبعدت وجهها عنه في سرعة وهي تقول بتخاذل ـ"(مازن)".
ضحك بخفوت وهو يختطف قبلة سريعة ويستعد للنهوض قائلاً ـ"لو لم يقترب موعد عودة (مودي) من المدرسة ما تركت الفراش اليوم. الأمر لله".
قالها وهو يلتقط معطفه الحريري من على مقعد مجاور للفراش ارتداه على عجل وهو ينهض متجهاً إلى الحمام.
لم يكد يبتعد حتى أفرج صدرها عن تنهيدة عميقة وهي تتحسس شفتيها بحالمية ثم تدفن وجهها بوسادته في خجل وعقلها يسترجع ما حدث منذ قرر (مازن) اصطحاب (مودي) إلى أسفل المنزل لانتظار حافلة المدرسة بعد أن همس لها بأنه يريد أن يرى هديته عليها.
لا تدر لماذا شعرت برجفة تسيطر عليها ودقات قلبها تتسارع بجنون وهي تفتح صوان ملابسها لتخرج هديته التي قصدها.
فصبيحة زفافهما قدم لها علبة كبيرة مغلفة كانت (منار) قد أخفتها ليلة الحناء، وحينما فتحتها فوجئت بها تحوي عدة أطقم حريرية فاخرة ذات لون عاجي رقيق تزينها نقوش الدانتيل المطرز بفخامة تليق ب(مازن عاشور).
يومها أغلقت العلبة في سرعة وهي تشعر بها رسالة مبطنة منه بأنه يريدها زوجة بالفعل.
واليوم ذكرها بهديته، وكأنه يذكرها بطول صبره وانقضاء حججها.
انتقت من بين الأطقم قميصاً ذا حمالات رفيعة متشابكة على الظهر، يتصل بجزء من الدانتيل المطرز الذي ينتهي قرب خصرها بقماش حريري ناعم يصل إلى منتصف ساقيها، ثم ارتدت معطفاً حريرياً بنفس موديل القميص ليخفي ظهرها العاري قليلاً وتعطرت بعطرها المحبب قبل أن تلمح انعكاس صورتها بالمرآة وتشعر بمؤشر التردد يصل أعلى درجاته.
لوهلة فكرت في خلع القميص والعودة إلى ملابسها العادية، لكنها قبل أن تفكر في تنفيذ فكرتها المجنونة فوجئت به يحتضنها من الخلف ويلثم جانب عنقها هامساً ـ"الرحمة يا فاتنتي... لم أعد أحتمل".
نظرت لصورته خلفها في المرآة لترى اللهفة تطل من عينيه كظمآن في نهار شديد القيظ ووجد أمامه نبعاً شديد البرودة فنهل منه حتى ارتوى.
لا تذكر ماذا كان ردها عليه حينها، ولا كيف انتقلت معه من أمام المرآة إلى الفراش، فقد خدرها بقبلاته وهمساته الدافئة التي تدغدغ مشاعرها وتحملها بعيداً حتى أصبحت زوجته بالفعل.
فاليوم أصبحت فعلياً حرم (مازن عاشور).

أنهى حمامه المنعش مستمتعاً بعدم التفكير في أي شيء، وهي سابقة تاريخية بالنسبة لعقله الذي لا يتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، وخرج مرتدياً معطف الحمام القطني ويجفف شعره بمنشفة صغيرة متجهاً إليها ليطبع قبلة جريئة على اسمه الذي يزين كتفها قائلاً بتهديد خفي ـ"لو لم تنهضي الآن فلا أضمن رد فعلي القادم، وسأترك (مودي) على باب الشقة".
شهقت وهي تعتدل في سرعة وتُحكم الغطاء على جسدها قائلة بضحكة شقية ـ"لن تجرؤ على ترك صديقك بالخارج".
اقترب بوجهه منها هامساً بتلاعب ـ"جربيني".
أخفت وجهها بالغطاء وضحكاته المرحة تصلها حتى ابتعد ليصفف شعره قائلاً ـ"هيا أيتها الفاتنة قبل أن أغير رأيي".
أزاحت الغطاء عن وجهها لتلمح نظراته التي تحاصرها عبر المرآة فقالت بخجل ـ"أغمض عينيك أولاً".
قهقه ضاحكاً وهو يشاكس صورتها في المرآة قائلاً بخبث ـ"لن أغمض عيني... لقد عانيت طويلاً حتى أرى ما رأيت، لذا لا تحلمي بأن أغمض عيني عنك ثانية".
تدافعت دماء الحرج تلهب وجهها وهي تهتف به ـ"(مازن).. توقف أرجوك".
هز كتفيه قائلاً بتلاعبه الذي يثير جنونها ـ"لقد اتفقنا ألا تقولي هذه العبارة ثانية، وها أنت تتراجعين في كلمتك. لذا يحق لي أنا الآخر التراجع في كلمتي".
قالها وهو يقترب من الفراش في سرعة لتتشبث بالغطاء حولها صارخة باستنكار ـ"(مازن)".
أتاها صوته قريباً من أذنها يهمس بنعومة ـ"أنت عيني (مازن) وروحه وقلبه".
قالها وهو يستعيد حلاوة رحيقها الذي يُفقده صوابه قبل أن يبتعد هامساً بأنفاس لاهثة ـ"هيا انهضي وإلا فقدت صوابي بالفعل".
فتحت عينيها ببطء لتجده يناولها معطفها الحريري متظاهراً بغض الطرف عنها حتى نهضت من جانبه في سرعة تاركة الفوضى تعيث بالفراش خلفها تحت نظراته الباسمة.
هم بالنهوض ثانية ليكمل تصفيف شعره المبلل حينما قطب حاجبيه فجأة وهو يلتفت الى المكان الذي مازال مشعاً بدفء فاتنته وشعور غريب يتصاعد بداخله وينتشر كالنار في الهشيم.
شعور كان كفيلاً بتعكير صفو يومه.




******************88

قراءة ممتعة ونلتقي بإذن الله الجمعة بعد القادمة

رباب فؤاد 22-02-13 10:57 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
حجزززززززززززز لتوأمتي سوفي

suze 22-02-13 10:58 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
حجززززززززززززززززززززززز :)

rasha n 22-02-13 11:29 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
وانا حجزتتتتتتتتتت

rasha n 22-02-13 11:32 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
يسلموا حياتي على البارت الروعه وعلى القفله الرهيبه في نهاية البارت ولي رجعه الى البارت مره اخرى

حسن الخلق 22-02-13 11:43 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
السلام عليكم و رحمة الله

مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
عامله ايه يا حاجه ؟ لما نشوف التأخير جاب لنا ايه (:

الحمد لله ، بداية مبشره بالخير ، يخت و حركات و علا تخلت عن النكد هناك في الشرفة ، شكلنا هنقلبها تايتنك يا ولاد (:
اها بتصلحي خطأك الذي لا يغتفر بـ كان له ما أراد الآن ؟ ماشي مقبوله منك ، انما ايه ده ، تصبحي علي خير ؟؟!!!!!!
اعععععععععععع أقول ايه و أعيد ايه بس ، هكتم في قلبي و اشهد عليك العالم و انت مشعتفنا وراك كدا .


إنما رغم الكلام إلي فوق ده ، هو محق في مراعاته لشعورها و خجلها ، لكن أنا بحب أشاكس الأبطال (:
و إحساس علا بيه كان قمة في الجمال و الشاعرية ، مشهد جميل جدا و عميق في معناه ، خلاص رضينا عن مازن و سحبنا البرطمه:peace:

على الجانب الآخر كان مازن يعاني من مشاعر محرقة تكالبت عليه من كل اتجاه ن الحمد لله ان العفو صدر عنه قبل قراءة تلك الجزئية عشان يكون ضميري مرتاح
وصف إحساسه بزوجته كان ممتاز ، أحســـنتي :55::55::55:
ايه الموظف الرخم دا ؟ دقيق اوي يا خويا << نفس فيس مازن المتغاظ
لاحظت أن أحاديثهم تصبح أكثر ودا و حميمية بمرور الوقت ، هناك رابط عميق ينشأ بينهم بهدوء و رويه محببين


مرحبا منار و يأفت ( ايوه بالياء أنا حره (:)
ايه ده ، شويه نرجع لورا كدا ، مالها منار و إيه سر ما أصابها ؟ لا بجد فيه حاجه غريبه هنا !
مش حكاية عدم اعتياد أبدا ، رأفت معملش حاجه تستاهل أصلا و عنده حق يستغرب !

اممم سلمى شقيقة رأفت التوأم تنتظر احدهم إذن ، أقول مين و لا تقولي أنت ؟ :party0033:
دائما أفكار و أراء رافت تروق لي


نعود الى العريسين الي فيه حد عينه مدوره قر على شهر العسل بتاعهم ، طلع لنا منين عمو المشجر دا كمان ؟!
بصراحة رجل قابض للنفس ): و أنت ما شاء الله عليكي أحسنتي وصفه لتصل إلي الصورة كاملة و طبعا كرهته و الحمد لله

لا دا كدا زودها جدا و هضطر أتدخل و اضربه لان مازن عريس جديد و مش عايزينه يعكر دمه ، خلى عليا انا الطلع هدي
يــــس ايوه كدا أديله فوق دماغه ابو مشجر ده ، لكن لا يبدو لي انه سيبتعد و القادم يحمل الكثير ، ربنا يستر


ذكيه من يومك يا لولو ، انما اطمني مازن أتوصي بيه
ايه يا عم أنت بقه ما تاخد بالك ، كدا البنت ركبتها هتزرق
ههههههههههه أين أشيائي ؟ اهو أنت يا سي مازن إلي بتركل أشيائك اهه(:
احم عندي و لا مؤاخذه سؤال : هو هيجيب الكريم و هي زي ما هيا كدا بالروب ! يا سلام اهو كدا الشغل
خلاص اركل يا سيدي زي ما أنت عايز
ايه ده ؟ يا لهوي ! هو حتى ما كنش شاف معصمها ؟؟؟؟؟؟؟؟

اه طبعا نسيت اومال إيه براحتك يا خويا ، اه طبعا دي قاعده رياضيه قديمه ، اعتقد فيثاغورث الي وضعها ، الي بوظ حاجه يصلحها ، معروفه
الله الله يا عم مازن ، ايه دا كله ، اكتشف يا بني و لا يهمك ، يسيب الرموز من غير حل يعني ؟!!

ههههههههه هو هيذلها بالكاكاو كدا كثير ! يلا يا جماعه كلكم معي ، تصفيق حااار للمنشفه الي بتفهم :55:
و هدااااااااااف سجله مازن على غفلة من حارس المرمي :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
تشبيهات المشهد خطيره ، أحســـنتي :55::55::55:
ههههههههههههههه يا حظك المنيل يا أبو المزازين ، انا لو منك اطلع من الرواية اضرب رباب و راجع تاني هههههههه

لكن للامانه بقية المشهد كان رااائع ، رقة علا و عفويتها معه تذيب القلب و انا كريهام حبيت فكرة الأريكة
تطور علاقتهم تصاعد باطراد جذاب جدا ، و بالنهاية نجح مازن و جعلها تبادله كل شيء و ليس المشاعر فقط ، و هذا هو لب المشاركة .


أولا تهاني ان السيد مودي و لي أمرها وافق انه يرجع ينام في غرفته ، ثانيا كدا علا هي الي هتنضرب ، عايزه تضيع مستقبل الولد ؟!! يلا على المدرسة يا كتكوت عشان أختك عايزه تهرب من المدرسة هي كمان زي شاديه في فيلم الزوجه الـ 13

شغل فيسك الذكي يا رجل دا حتى مودي فهم !
أما عند حمزه فـ رندا لا زالت بتتصرف بطرقة مغيظة ،هو فاهم إنها كانت واقفه تتصنت عليه ؟ ليه كدا ؟!
الدكتور مصطفي مسافر و الأجازة هتنقطع ! هي لسه بدأت !!!


لولولولولووووووليييي ، دي طبعا مفهومه زغاريد الصباحية ، او المسائية عشان تنطبق على الرواية (:
المشهد بأكمله رسم براعة و طريقة راقيه ، تهاني
ليه كدا بقه ؟ ما كنا ماشيين كويس ، إياك يا رباب شوفي إياك
هذه بس ، أظن كدا الرسالة وصلت .

تسلم ايدك ، فصل يستحق التأخير ، حبيــــــــــــــته :peace:
نهايته فيها قولين صحيح انما حلوه ، ما انا قلت مش معقول البنت هتفضل طيبه و الحياه ورديه كدا للنهاية هههههههه


أحســــــــــنتي :55::55::55:

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

dosa abdo 23-02-13 01:23 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
بس اصحى من الصدمة اللي الفصل ارجع اعلق حبيبتي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

امانو 23-02-13 02:06 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
وااااااااااااااو ياروبيتا بجد فصل تحفة رووووووووووووووعة
بجد مبسوطة جدا مش علشان مازن دخل الحمد لله واثبت انه راجل وسيد الرجالة ههههههههه
نووووو ابسلوتلى بس بجد الفصل رااااائع وماشاء الله عليكى من احسن لاحسن يارب
ياخوااااتى عليه وعلى سهوكته وهمساته ولمساته البت ضاعت خلاص خخخخخ بس لما كانو فى شرم لسة وبتقوله عندى ظروووف انا قلت لااااا الواد دة منحوس اكيد بس الحمد لله ربنا عوضه وفرحنا بيه لوووووووووولللى دى للصباحية خخخخ

رأفت شكل هيتعب مع منار واحنا كمان هنتعب معاهم احنا بقول خلاص ربنا سهلها لمزون وعلا واتفكت عقدتم يقوم يطلع لنا منار ورأفت شوفى انا اظن ان حالة منار مش عويصة اوى يمكن هى بتكسف واللى عندها حالة من الخجل الانثوى اللى عند البنات يعنى بتحمر زى ناس اعرفهم كدة وخدلى بالك انت ههههههه .... وسلمى دى وجه جديد هيكون معانا ولا ظهور عابر بس كدة ؟؟

الاستاذ مصطفى قلقان ليه ؟؟ بس قلقان على علا وتاخيرهم فى السفر ولا حاجة تانية فى السفرية اللى رايح لها دى ؟؟
وبعدين الراجل اللى اسمه فتحى النشار شكله كدة هيكون سبب المصايب والبلاوى فى الفصول اللى جاية دا بيهدد كدة عينى عينك ولا همه
تعالى هنا بقا اية القفلة المهببة دى يعنى نحطك على كرسى الكربا تانى ؟؟ ربنا يستر منك حاسة بمصيبة جاية من القفلة دى
تسلم ايديك ياروبيتا ياقمراية على الفصل الرائع
سلاااااااااام ياجميل ..اه قبل ماانسى كاروهاتك فى الفصل دة موووووز مووووز ههههههههههه

حياة12 23-02-13 02:46 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
مرحبااااا روووووووبـــى :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
كل بارت و انتى طيبة الفصل راااااااااااااااااااااااائع و يستحق الانتظار تسلم ايديكى يا مبدعة :55: :55: :55:
اخيرااااااااااااا يا سى مازن رفعت راسنا ده انا ناقص لى يومين و انزل اعلان فى الجرايد اطلب زوج لعلا :peace:
بس خلاص يا باشا اخدت برااااااااااااااءة :dancingmonkeyff8:

بس بصراحة يا جماعة انا اعترف مازن كان لطيف جداا و مراعى بس طبعا مش عايزينه يسوق فيها :lol:
عجبنى جدااااااا وصفك احساس علا تجاه مازن علاقتهم فى تطور بس ربنا يستر و تبعدى انتى بس مودى و فيسك الطيب عنهم .. على فكرة عجبنى جدااااا اليخت الزجاجى شرم سااااااحــرة :014:

ما شاء الله رااااااااااااائعة عجبنى جدااااااا وصف تأثير علا على مازن :55: :55: :55:
ههههههههههههههه اما موظف استقبال رخم صحيح :spG05120: خلاااااص يعنى مش عارف يتأخر شوية!! بس الحق يقال مش هو السبب ... شكلك كده يا روبى مش طايقاه مرة تطلعى له مودى و مرة موظف الاستقبال مش عارفة ناقص مين تانى تجيبيه!!

"ما أكثر من تعشقينهم..البحر ونسيم الصباح ومن يدري ماذا أيضاً... احترسي فأنا رجل غيور"
يا سيدى غيران من البحر احبيبى امازن :56:
اما نشوف اخرتها معاك من اول الرواية و انت شغال تسبيل و كلام يدوخ و حركاااات و فى الاخر فضحتنا و نمت و كملتها و انت بتقولها ماما .. غلطة كمان و حتلاقى نفسك متعلق على باب العبق :8Pp04714:

هههههههههههههههههه مش انت لوحدك يا مازن اللى بتكرهه اراهنك ان كل المتابعين بيكرهوه برضو :lol:
يا صباح الغيرة حقها يا جماعة اذا كان هو غيور من حبها للبحر فالطبيعى انها تغير هى كمان و لا جت عليها يعنى؟ :YkE04454:
ههههههههههههههههههههههههههه رده كان تحـــــــــــــــــــــــــفة موتنى من الضحك بس انا بقه اعترض حمزة وسيم جدااااااا بس مش عارفة عاجبه ايه فى رندا المجنونة دى :V8Q04529:
و كمان تايتنك مش عايزة اتكلم احسن احسده و كلنا عارفين هما مش ناقصين كفاية روبى قالبة عليهم :party0033:

اعععععععععععععععع حرام عليكى يا روبى اللى بتعمليه فى ابطالك ده .. انتى معندكيش ابطال صغنتتين؟ اعتبريهم زى ابطالك برضو .. انا عايزة افهم ايه حكاية منار دى كمان .. مش عارفة موضوع النفور ده غريب و مش مريحنى و على راى المثل يا خبر النهاردة بفلوس يوما ما حيبقه فور فري :peace:
هههههههههههه لا و عجبتنى و هى بتقول "ربما" تجنننن بصراحة ياعينى عليك يا رأفت

ممم اعتقد ان سلمى حتظهر بعد كده؟؟ تصدقى سلمى دى لذيذة و عجبانى رغم انها مظهرتش لسه و لو عليا كنت حجوزها لحمزة بدل المجنونة رندا دى مش بطيقها خاااالص :(
بس تعرفى عجبنى جدااا تفهم رأفت شخصية جديرة بالاحترام بس هو مظلوم مرة من خطيبته و مرة من سيف ... اهاااااااا عرفت السبب بتاع النفور اكيد سيف عينه مدورة و عطاها زيييييووو فاتحسدوا ايه رأيك فى النظرية :peace:

ههههههههههههههههههههههههه احب اووى البنات اللى بتحب تاخد حقها دى ايوه استني علا لما ترجع
مش بقولك يا روبى انك متوصية بالعرسان احلى توصية اععععععععععععععع اعمل فيكى ايييه مش عارفة :(

اهئ اهئ اهئ لا ده كده كتيييييييييييييير كمان يقابل النشار ده ايه شهر العسل المبصوص فيه ده :RMD04635: يا ساتر مش ممكن و الراجل ده خنيق اخر 10 حاجات
مش طايقاه هو بنظارته بساعته بقميصه المشجر ده :(

واااااااااااااااااااو جاب ختم ماس بمليون دولار و حفل زفاف بـ 50 مليون :vfghgf:
اووووووووووه قلبى الصغير لا يحتمل متعرفيش يا اوختى اجيب واحد زى ده منين؟؟ :lol:
و لا بلاش المنافسة احتمال متكونش فى صالحى بس متقلقوش انا متجوزش واحد زي ده حاشا لله انا بفكر اخد فلوسه و اهرب :cool:
متعرفيش يا روبى الاقى المواصفات دى فين واحد ثرى ثراء فاحش و يمكن يضحك عليه بس مش بصعوبة اوى عشان ميخنقنيش و ليكى عندى حديكى 40% ايه رأيك؟

انا مش مرتاحة ابدااا و بالذات لما جاب سيرة مودى شكلنا كده داخلين على ايام ما يعلم بها الا ربنا :(
انا خلااااص غيرت رأيى مش عايزة واحد بالمواصفات دى انا عايزة بطل زى سيف او حمزة :peace: و حبعد فيسى المادى شوية :)

يا رووووووووووبى اعترفى انك مش طايقاهم كده ركبتها اععععع
ايه الغتاتة دى يا سى مازن!!!! مانا كنت لسه بمدح فيك فوق :(

مشهد رااااااااااااااائع روبى تسلم ايديكى اخيرااااااااااا عجبنى كتييييييير يالا اى خدمة يا سى مازن دى نقوش الحنة دى خصيصا عشان سيادتك سألت عليها بس كوووووول اهى جابت نتيجة :peace:

اععععععع لا دى فقرية فقرية يعنى و انا قلت شكلنا حنقول مبرووك مش عارفة مين فيهم اللى فقرى بصراحة ده شكله حيقلب شهر بصل واااااااااااع

"إلى أين؟ قلبي هو مأواك" يا عينى يا عينى الجواز من الصحفيين برضو ليه مميزات هههههههههه

" أين (مازن)؟ كان نائماً بجانبي أمس" حبيب هارتى يا غالى ... انا كده حعيط

ممممممممم فيس مش مطمنة لاتصال د مصطفى
:0oiiii: :0oiiii:
انا قلت ده شهر بصل محدش صدق :(
كمان راجعين الشغل

يا ساااااتر رندا دى بجد ممكن تخلينى اضربها او ممكن اكتفى بالشيمة برضو
دى غيورة بطريقة جنونية ايييييييييه يا رندا هانم ما تخفى على الراجل شوية نفسى اعرف مستحملها ازاى!!

لووووووووووووووووووووولووووووووووووووووولى مبرووووووووووووووووووووووووك للعروسين
اخيرااااااااااااا مازن رفعت راسنا خلاص يا باشا اخدت براءة و مش حشتمك تانى راضى؟

اععععععععععععععععععع ايه القفلة المنيلة دى يا روبى حرااام عليكى

فصل ناعم كتيييييييييييييير استمتعت به جداااااااااااااا ما شاء الله اسلوبك راااااااااائع و تشبيهاتك جميلة جداااااا جدااااااااااااااا تسلم ايديكى يا مبدعة :55: :55: :55:

مستنية الفصل الجديد على نااااااااااااااااااااااااااااااااااااار و ربنا يستر مش مرتاحة لك ابدااااااااا

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووواه

amany khalil 23-02-13 01:04 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
رائعه رباب
والله وصفك للاحاسيس والمشاعر والاشياء رائع بجد روعه حبيت اسلوبك انا اول مره اتابعك
بس راح اكون من متابعينك من اليوم ورايح
حبيت الطريقه اللى تكتبى بيها وراح اتعلم منك
رائعه بوركتى
باى حبيبتى

نجمة ساطعة 23-02-13 01:12 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
سلمت يمناكي رباب علي الفصل :55::55::55:
فصل بجنن ورومانسي واووووووووووووووووووووو:peace:
اخيرا اصبحوا زوجين حقيقين
وبانتظار القادم
وشكرا جزيلا علي تعبك:liilas:

fadi azar 23-02-13 03:11 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
رائعة جدا بس لي هو عصب كانت قفلة قوية جدا منار شكلها متعقدة من شىء ما هو ياترى منتظرينك بكل الشوق

rasha n 23-02-13 05:34 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
[COLOR="Blue"]يسلموا حياتي على الرومانسيه الرائعه والقفله الرهيبه ومنتظريك ان شاء الله على البارت القادم لمعرفت ما عكر صفوه يوميه هل فكرة مازن لتقربه من علا لكي تتعود عليه وعلى قربه منها ولكن الفرحه لم تدم عندم رأى من حاول ان يعمل له حادث ولكن هل هدد مازن بمودي او بزوجته علا ولكن ان كانت المعالجة الجروح بكل الرمانسيه والحب بين علا ومازن والعقوبات الرائعه بينهما ومصارحته وتقربها منه بكل الرومانسيه الجميله واو على الحناء واين سوف تصل ولكن من رأى ماكانت كاتبه أسمه على كتفها ولكن ما شيء الذي جعله يجفل منه وما هي قصة منار ولماذا هذا الخوف ورهبه من اي احد ان يقترب منها هل حدث لها شيء ولم تبح لاحد به وما سيكون رد رأفت من يعلم ما بها زوجة حمزه هل هي تغار لو تكره علا ولكن ما سبب هل تعلم ان حمزه كان يحب علا لو كان معجب بها لكي تصنت على مكالمة زوجها هكذا اما عن دكتور مصطفي من سوف يتوله مهام المدير ولماذا هذا الاجتماع [/COLOR]

doll 23-02-13 11:23 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
هههههههههه

قلنا هنبنى و ادى احنا بنينا السد العااااااااالي

و عبرنا و عبرنا و عبرناااااااااااااااااااا اخيراااااااا خط بالرليف

و بعد طول معاناة كان النصر لنا

لووووووووللللللللللليييييييييييييييييييييييييييييي

صباحية مباركة يا سيد الرجالة .....رفعت رااااسنااااا فوووووووووووووووق و سديت كل الاشاعاااات المغرضة

و طبعا هديتي للعروسين هوايتين ...واحدة لعلا تهف بيها على وشها لما يحمر

و واحدة لواحدة تانية مش بتبطل هف ....هههههههههه

و الحمدلله مودى رجع بالسلامة المدرسة ...المرة دى مزونة وشوشنى و قالى ادور لمودى على مدرسة فيها فترة مسائية انا قلت له عيووووووونى و هدور على مدرسة داخلية كماااااان ....انت تؤمر يا قمر

رحلة جميلة من اولها لاخرها و خصوصا اللمسااات الحالمة و الهمسااااات المجنونة و القبلااااات الواعدة

الااااااا....سى نشااااار ......يا خوفى من شره .....و يا خوفى على علا و مودى اكتر

الهى يبتليه بمصيبة يقع فيها ما يعرف يقووووم منها

قولوااااا اميييييييييييييييييييين

عمو مصطفى رايح فى رحلة و هو مش مطمن ...يا ترى ايه الخبر اللى وصله و خلي قلبه ياكله ع العرساااان؟؟؟!!!!

رندا ....ان دخلت الغيرة من الباااب نط الحب من الباااااب ...اعقلي يا بنت و متزهقيش الراجل

مناااار ....ملاحظة ان كهربتها علية شوية و المحيط الحرارى من رأفت ملتهب زيادة عن اللزوم .....اجبليهااااش مرهم مضاااد للالتهابااات يهدى الجو بينها و بين خطيبها .....شكلها وراها سر من النوع التقيل ...ربنا يستر

روووووبى ....انت لسة بتهفى و لا خلااااااص ....ههههههه

و على فكرة منعت دخوووول الكاكاو بيت العرساااان ...اصل يا اوختى جت لى خبرية قال ايييه ...الكاكاو اليومين دول مضروووب فى السووووق و بيعمل بلاوووى سودا ....احنا فى غنى عنها ع الاقل الفترة دى

رووووووووووووبى ......كفااااية هف .....الفصل تحفة و يستاهل الانتظاااار

مووووووووووووووووووووة

سارة18 25-02-13 12:36 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
فصل كثير حلو يا روبي واخيرا فرحتي الواد الي تشحتف واحترق بالكاكاو وكانت حتحصلو مصيبة سودا حتى ينول الرضا ... الحمد لله والف مبروك عالعرسان الحلوين:1245456688zobj91845:1245456688zobj91845:1245456688zo bj91845:1245456688zobj91845:1245456688zobj91845:1245456688zo bj91845:1245456688zobj91845:1245456688zobj91845:1245456688zo bj91845
بس المسكينة بتنيميها على سرير صغير لي ظهرها تشنج وخشب دي لسا عروسة ومحتاجة كل طقتها ...:c8T05285::c8T05285::c8T05285:
حبيت المقطع الي وصفتي فيه الهديا الي جابه يوم الحنة و كيف قلهاانا تلبسها وحبيت قميص النوم كثير ..
البارت دا برد قلوبنا برومنسيتو وكرهاتو يسلمو ايديكي وبانتظار البارت الي جاي

وردة حائرة 25-02-13 11:24 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
ايه ده كله
فاتنى كتييييييييييييير خالص
رووووووووووووووعة فوق تصوراتى بكتير
الفيديو والزفاف وتيتانيك
كله رائع
مممبس ايه القفلة دى يا روبى بس
احساسى ان فى ظل غياب الدكتور مصطفى مازن هيقع فى شر اعماله مع النشار ده
وهيبئى دماااااااااااار
ربنا يستر
منار ورأفت
ده دلع ولا عندها عقدة قديمة ؟؟
تسلم الأيادى يا قمراية
بس كل مليونتين دى مش بعيد أوووى ؟؟؟

dosa abdo 25-02-13 08:19 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
مرااااااااااحب روبي

كيفك يا حلووووووووووو

فصل رااااااااااااااااائع ...

قلمك مميز جدا واسلوبك غريب ... لا اخفي عنك كنت بتوه مع الذكريات .. بس الفصل ده حبيت الذكريات

يعتي تجي المشهد من الاخر وبعدين ترجعينا للاول ... ونشوف مشاعر حلوة واحاسيس كلا الطرفين :)

مبرووووووووووك يا عريس ...مبروك يا عروسة

وصباحية مباركة

بس اقولك حاجة بس ماتقوليش للبنات ...؟؟؟

اشتقت لمودي :D

هو وعمااااااايلووووووووووو

يستر الله على التهديد بتع الراجل اللي نسيت اسمه نشار اعتقد ؟؟؟

... و يا هلا برأفت <3

تسلم الايادي ... والفصل كان يستاهل انو نستناه للجمعة

بس ايه القفلة دي ؟؟؟؟

مش كنا حلوين و كويسين ؟؟؟؟؟؟

مش حفكر فيها خليها للفصل الجاي عشان ما اعملش حاجة في حد

مستنياك يا حلووووووووووو

ممووووووووووووااااااااااااااه

نوف بنت نايف 25-02-13 08:47 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
السلام عليكم
مرحبا روبي
قصه جميله جدا قرات كم فصل منها قبل فتره
ووقفت بصراحه البطل ما عجبني
ماعرف ليه بس ذا الممثل بالذات احسه مليغ ورخم مثل ما تقولون يعني
لكن عصرت علي نفسي ليمونه وتخيلت البطل واحد ثاني
ومشى الحال والحمد لله كملت الباقي
بصراحه جميله جدا. واحداثها حلوه

بس اللي رفع ضغطي القفله الاخيره
بس يالله بتوقع يمكن تصيب
توقعي انه لقى ع السرير حجاب او شي غبي من اللي ممكن
يستخدموه الناس اللي عندهم خوزعبلات وخرابيط ليست من الدين في شي
....
ممكن كان من ايام اهل علا

والا ممكن دفتر ملاحظات علا كاتبه فيه عن النشار او شي مشابه مستندات
والا شي
.....
عوافي يا رائعه

عبير قائد 26-02-13 04:51 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
الســلام عليكم ورحمة الله وبركااته

هلا روبي كيفك .. سوووري عالتأخير حبيبتي مووووة


اولاً مبروك التميز والتثبيــت ^_^


ثانياً ..

ماراح اعيد اللي قلتهولك في الجروب عشان بردتي قلبي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


بصراحة لافصل هالمرة رااايق ورومانسي حبييته فعلاً .. ياويلي على الروووب القصير والكدمة ياعيني ياعيني
اهو لاقت تدليك ببلاش هالايام بياخذوا بالدولارز يابنتي
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

مممممم واخذ راحته البيه .. لا ولسسة قال بيعودها .. متعووودة داايماً .. :)

بصراحة هالنشار ماني مطمنة ليه.. الله يستر بس

واخيراً .. كنت متوقعة انه ماراح يعملها بس الحمدلله .. زغرطي يابت .. زغرطيييي ..
لوووووووووولللللللللللووووووووووووووووو كلللللللللللوووووووووووووووشششش


بس ايش شاف عالفرش؟؟؟

معقولة .. ماظن هو قال كان اول واحد .. يبقى فيه شي تااني.. اييش هو؟؟

الله يستر

منتظرين البارت الجديد

سلافه الشرقاوي 26-02-13 08:15 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
مبرووووووووووووووووووك الف الف مبروك على التثبيت يا بوبة
تستاهلي والرواية كمان تستاهل يا قلبي
موفقة دايما
مووووووووووووه

حياة12 26-02-13 09:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
رووووووووووووووووووووووووووووبى :dancingmonkeyff8:

مليوووووووووووووووووون مبروووووووووووووووووووووك التميز حبيبتى و التثبيت تستحقيه يا مبدعــــــــــــــة

مووووووووووووووووواه

حسن الخلق 27-02-13 02:50 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
مرررررحبا
الف الف الف مبروووك التثبيت و التميز يا مبدعه
تستاهلي كل خير يا بطه

سيمفونية الحنين 27-02-13 04:19 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلمو اديكي رواية جميلة جاد

صحيح لهلا ما خلصت كل الفصول لكن جوها عجبني

صحافة .. رأيس تحرير .. مقالات كارثة .. تهديد

بموت بجو الاثارة والاكشن

مممم مودي طبيعي يتعلق بشخص متل حازم لان ما الو لا اخ ولا اب

وكمان علا محقة بخوفها ما في اهم من الشرف والسمعة العطره للبنت

الى عودة نشالله بعد ما وصل للجزء السابع

يسلموووووووو مرة تانية ^_^

samahss 27-02-13 06:02 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
السلام عليكم الف الف مبروك على التثبيت والتميز تستاهلى يااحلى مبدعه الروايه روعه

سيمفونية الحنين 27-02-13 05:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 


يسلمووووووووووووووو فصول رائعة حقا

ومشوقة مو مطمنة لروحة مودي على المدرسة

خايفة يحصل شي لالو .. نشار واضح ما رح يتركو بحالو ابدا لمازن

علاقتهم جميلة وهادية نوع ما .. مممم سيف ما في داعي لكل هلانزعاج من خطيب شقيقتو

رندا ازعجني سوء ظنها تتكرك البنت اذا ما بتحبها تسكت وخلص ما في داعي

الخوض بإعراض الناس ..

يسلمووووووووووو ومنتظرين البارت القادم ^_^

سيمفونية الحنين 27-02-13 05:12 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 


اوه سوري نسيت باركلك

انشالله الــــــــــــــــــــــــــــــــــف مبرووووووووووووووووك على التثبيت

ومنها للاعلى نشالله ^_^

rasha n 28-02-13 06:43 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
الف مبروك التثبيت والتميز رباب من تألق الى تألق حياتي

رباب فؤاد 01-03-13 04:11 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha n (المشاركة 3280329)
يسلموا حياتي على البارت الروعه وعلى القفله الرهيبه في نهاية البارت ولي رجعه الى البارت مره اخرى


يا هلا روشا..تسلمي على وجودك ومتابعتك..والله يبارك فيكي بخصوص التميز..كانت مفاجأة حلوة قوي

رباب فؤاد 01-03-13 05:12 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3280333)
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلااااام ورحمة الله وبركاته يا زعيمة

مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
عامله ايه يا حاجه ؟ لما نشوف التأخير جاب لنا ايه (:
كل خير إن شاء الله..مش بيقولوا من طول الغيبات جاب الغنايم؟؟

الحمد لله ، بداية مبشره بالخير ، يخت و حركات و علا تخلت عن النكد هناك في الشرفة ، شكلنا هنقلبها تايتنك يا ولاد (:
اها بتصلحي خطأك الذي لا يغتفر بـ كان له ما أراد الآن ؟ ماشي مقبوله منك ، انما ايه ده ، تصبحي علي خير ؟؟!!!!!!
يعني انا راضية ذمتك..انا جبت سيرة اي حاجة غير إن الراجل اراد ينيمها في حضنه؟؟ انتوا اللي مخكوا راح كاروهات :P

اعععععععععععع أقول ايه و أعيد ايه بس ، هكتم في قلبي و اشهد عليك العالم و انت مشعتفنا وراك كدا .

إنما رغم الكلام إلي فوق ده ، هو محق في مراعاته لشعورها و خجلها ، لكن أنا بحب أشاكس الأبطال (:
و إحساس علا بيه كان قمة في الجمال و الشاعرية ، مشهد جميل جدا و عميق في معناه ، خلاص رضينا عن مازن و سحبنا البرطمه:peace:

شفتوا بقى اني فاهم كل حاجة بس مدكن؟؟

على الجانب الآخر كان مازن يعاني من مشاعر محرقة تكالبت عليه من كل اتجاه ن الحمد لله ان العفو صدر عنه قبل قراءة تلك الجزئية عشان يكون ضميري مرتاح
ايوة كنتي هتزلمني يا زالم وتبطني كيداهووو<<< منى زكي ستايل ههههه
وصف إحساسه بزوجته كان ممتاز ، أحســـنتي :55::55::55:
ايه الموظف الرخم دا ؟ دقيق اوي يا خويا << نفس فيس مازن المتغاظ
لاحظت أن أحاديثهم تصبح أكثر ودا و حميمية بمرور الوقت ، هناك رابط عميق ينشأ بينهم بهدوء و رويه محببين
بالزبط..وهو دا المقصود..إنه اقتحم حياتها بشكل او بآخر بس بهدوء وروية برضه

مرحبا منار و يأفت ( ايوه بالياء أنا حره (:)
طيب خليها مناي ويأفت عشان تبقى مزبوطة هههههه
ايه ده ، شويه نرجع لورا كدا ، مالها منار و إيه سر ما أصابها ؟ لا بجد فيه حاجه غريبه هنا !
مش حكاية عدم اعتياد أبدا ، رأفت معملش حاجه تستاهل أصلا و عنده حق يستغرب !
على فكرة الموضوع مفيهوش اي داعي للاندهاش. فيه ناس كتير زي منار بيتخنقوا لو حد غريب اخترق المجال الحراري بتاعها..بنت اختي كدا والبنت طبيعية جداً بس مش بتحب حد يقرب منها غير امها واخواتها واحنا

اممم سلمى شقيقة رأفت التوأم تنتظر احدهم إذن ، أقول مين و لا تقولي أنت ؟ :party0033:
قولي ونشوف تخمينك صوح ولا نوو هههه
دائما أفكار و أراء رافت تروق لي

نعود الى العريسين الي فيه حد عينه مدوره قر على شهر العسل بتاعهم ، طلع لنا منين عمو المشجر دا كمان ؟!
بصراحة رجل قابض للنفس ): و أنت ما شاء الله عليكي أحسنتي وصفه لتصل إلي الصورة كاملة و طبعا كرهته و الحمد لله
تعرفي رغم اني مبسوطة انكم كرهتوه، انا متضايقة برضه إني وصفته كدا..يعني مفروض نبعد عن ثقافة تشويه اللي مش بنحبهم. النشار ليس قبيحاً من حيث الشكل.. هو بس متصابي وشايف نفسه حبتين تلاتة اربعة بفلوس القروض اللي ناهبها

لا دا كدا زودها جدا و هضطر أتدخل و اضربه لان مازن عريس جديد و مش عايزينه يعكر دمه ، خلى عليا انا الطلع هدي
يــــس ايوه كدا أديله فوق دماغه ابو مشجر ده ، لكن لا يبدو لي انه سيبتعد و القادم يحمل الكثير ، ربنا يستر

ذكيه من يومك يا لولو ، انما اطمني مازن أتوصي بيه
ايه يا عم أنت بقه ما تاخد بالك ، كدا البنت ركبتها هتزرق
ههههههههههه أين أشيائي ؟ اهو أنت يا سي مازن إلي بتركل أشيائك اهه(:
احم عندي و لا مؤاخذه سؤال : هو هيجيب الكريم و هي زي ما هيا كدا بالروب ! يا سلام اهو كدا الشغل
خلاص اركل يا سيدي زي ما أنت عايز
ايه ده ؟ يا لهوي ! هو حتى ما كنش شاف معصمها ؟؟؟؟؟؟؟؟
شافه يا بنتي بس دلوقتي الموضوع مزهزه مرة واحدة بشكل جعله يزبهل ههه

اه طبعا نسيت اومال إيه براحتك يا خويا ، اه طبعا دي قاعده رياضيه قديمه ، اعتقد فيثاغورث الي وضعها ، الي بوظ حاجه يصلحها ، معروفه
ايوة هو فيثاغورث دا
الله الله يا عم مازن ، ايه دا كله ، اكتشف يا بني و لا يهمك ، يسيب الرموز من غير حل يعني ؟!!
لا ميصحش..دا حتى واخد كورس في فك حجر مدحت من شامبليون نفسه

ههههههههه هو هيذلها بالكاكاو كدا كثير ! يلا يا جماعه كلكم معي ، تصفيق حااار للمنشفه الي بتفهم :55:
و هدااااااااااف سجله مازن على غفلة من حارس المرمي :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:
تشبيهات المشهد خطيره ، أحســـنتي :55::55::55:

ايوة طبعا مازن بتاع اجوان طول عمره..تقوليش ابو تريكه؟ هههههه
ههههههههههههههه يا حظك المنيل يا أبو المزازين ، انا لو منك اطلع من الرواية اضرب رباب و راجع تاني هههههههه
ليه بس دا انا بحبببببك

لكن للامانه بقية المشهد كان رااائع ، رقة علا و عفويتها معه تذيب القلب و انا كريهام حبيت فكرة الأريكة
تطور علاقتهم تصاعد باطراد جذاب جدا ، و بالنهاية نجح مازن و جعلها تبادله كل شيء و ليس المشاعر فقط ، و هذا هو لب المشاركة .

أولا تهاني ان السيد مودي و لي أمرها وافق انه يرجع ينام في غرفته ، ثانيا كدا علا هي الي هتنضرب ، عايزه تضيع مستقبل الولد ؟!! يلا على المدرسة يا كتكوت عشان أختك عايزه تهرب من المدرسة هي كمان زي شاديه في فيلم الزوجه الـ 13
اوحوا بقى يا كماحة...البت بتتكثف

شغل فيسك الذكي يا رجل دا حتى مودي فهم !
أما عند حمزه فـ رندا لا زالت بتتصرف بطرقة مغيظة ،هو فاهم إنها كانت واقفه تتصنت عليه ؟ ليه كدا ؟!
الدكتور مصطفي مسافر و الأجازة هتنقطع ! هي لسه بدأت !!!
متخافيش هيوصلوها تاني هههههه

لولولولولووووووليييي ، دي طبعا مفهومه زغاريد الصباحية ، او المسائية عشان تنطبق على الرواية (:
مشيها الضهرية ههههه
المشهد بأكمله رسم براعة و طريقة راقيه ، تهاني
ليه كدا بقه ؟ ما كنا ماشيين كويس ، إياك يا رباب شوفي إياك
هذه بس ، أظن كدا الرسالة وصلت .
وصلت يا باشا وجاري التنفيذ خخخخ

تسلم ايدك ، فصل يستحق التأخير ، حبيــــــــــــــته :peace:
نهايته فيها قولين صحيح انما حلوه ، ما انا قلت مش معقول البنت هتفضل طيبه و الحياه ورديه كدا للنهاية هههههههه
ايوة دا حتى عيب عليا

أحســــــــــنتي :55::55::55:

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله
دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥


تسلمي يا زعيمة..اسعدتيني بتعليقك ومتابعتك وألف شكر على التثبيت..مووووووواه
دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 01-03-13 05:20 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امانو (المشاركة 3280369)
وااااااااااااااو ياروبيتا بجد فصل تحفة رووووووووووووووعة

يا هلا بمانيتا...بعد زماااااااان عنك يا قطة
بجد مبسوطة جدا مش علشان مازن دخل الحمد لله واثبت انه راجل وسيد الرجالة ههههههههه
نووووو ابسلوتلى بس بجد الفصل رااااائع وماشاء الله عليكى من احسن لاحسن يارب

تسلمي يا مانيتا يارب
ياخوااااتى عليه وعلى سهوكته وهمساته ولمساته البت ضاعت خلاص خخخخخ بس لما كانو فى شرم لسة وبتقوله عندى ظروووف انا قلت لااااا الواد دة منحوس اكيد بس الحمد لله ربنا عوضه وفرحنا بيه لوووووووووولللى دى للصباحية خخخخ
يا بنتي اللي يصبر ينول...ومازن صبر كتيييييير

رأفت شكل هيتعب مع منار واحنا كمان هنتعب معاهم احنا بقول خلاص ربنا سهلها لمزون وعلا واتفكت عقدتم يقوم يطلع لنا منار ورأفت شوفى انا اظن ان حالة منار مش عويصة اوى يمكن هى بتكسف واللى عندها حالة من الخجل الانثوى اللى عند البنات يعنى بتحمر زى ناس اعرفهم كدة
وخدلى بالك انت ههههههه ....
ايوة هي زي ناس تعرفيهم كدا بس على تقيل شوية..وهي فعلا مجرد حالة خجل مش عقدة نفسية ولا حاجة
وسلمى دى وجه جديد هيكون معانا ولا ظهور عابر بس كدة ؟؟
لا هي وجه جديد بس مش هتظهر كتير...دورها لسة في الجزء التاني ان شاء الله

الاستاذ مصطفى قلقان ليه ؟؟ بس قلقان على علا وتاخيرهم فى السفر ولا حاجة تانية فى السفرية اللى رايح لها دى ؟؟
وبعدين الراجل اللى اسمه فتحى النشار شكله كدة هيكون سبب المصايب والبلاوى فى الفصول اللى جاية دا بيهدد كدة عينى عينك ولا همه

فتحي النشار زي اباطرة المال والأعمال اللي تعرفيهم في النظام القديم...ولو دققتي في تفاصيل جوازته هتلاقيها زي جوازة بارون الحديد اياه
تعالى هنا بقا اية القفلة المهببة دى يعنى نحطك على كرسى الكربا تانى ؟؟ ربنا يستر منك حاسة بمصيبة جاية من القفلة دى

ليه بس دا انا غلباااااااان
تسلم ايديك ياروبيتا ياقمراية على الفصل الرائع
سلاااااااااام ياجميل ..اه قبل ماانسى كاروهاتك فى الفصل دة موووووز مووووز ههههههههههه

تسلميلي يا مانيتا وتسلم دياتك...وحشتنا تعليقاتك يا قمرة
ما تنسيناش في البارت الجاي بقى
دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 01-03-13 05:29 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3280373)
مرحبااااا روووووووبـــى :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

مرحبتييين ايسو هلا هلا
لحقتي التعديل قبل ما يتلغي يا محظوظة هههههه

كل بارت و انتى طيبة الفصل راااااااااااااااااااااااائع و يستحق الانتظار تسلم ايديكى يا مبدعة :55: :55: :55:
تسلمي يارب مووووووواه
اخيرااااااااااااا يا سى مازن رفعت راسنا ده انا ناقص لى يومين و انزل اعلان فى الجرايد اطلب زوج لعلا :peace:
عيب عليكي..ابو الميز فاهم كل حاجة بس مدكن خخخخخخ
بس خلاص يا باشا اخدت برااااااااااااااءة :dancingmonkeyff8:

بس بصراحة يا جماعة انا اعترف مازن كان لطيف جداا و مراعى بس طبعا مش عايزينه يسوق فيها :lol:
عجبنى جدااااااا وصفك احساس علا تجاه مازن علاقتهم فى تطور بس ربنا يستر و تبعدى انتى بس مودى و فيسك الطيب عنهم .. على فكرة عجبنى جدااااا اليخت الزجاجى شرم سااااااحــرة :014:

ايه يا اخواننا دا انا نسمة :lol:

ما شاء الله رااااااااااااائعة عجبنى جدااااااا وصف تأثير علا على مازن :55: :55: :55:
ههههههههههههههه اما موظف استقبال رخم صحيح :spG05120: خلاااااص يعنى مش عارف يتأخر شوية!! بس الحق يقال مش هو السبب ... شكلك كده يا روبى مش طايقاه مرة تطلعى له مودى و مرة موظف الاستقبال مش عارفة ناقص مين تانى تجيبيه!!
هههههههه ناقص ابوها يطلع من التربة

"ما أكثر من تعشقينهم..البحر ونسيم الصباح ومن يدري ماذا أيضاً... احترسي فأنا رجل غيور"
يا سيدى غيران من البحر احبيبى امازن :56:
اما نشوف اخرتها معاك من اول الرواية و انت شغال تسبيل و كلام يدوخ و حركاااات و فى الاخر فضحتنا و نمت و كملتها و انت بتقولها ماما .. غلطة كمان و حتلاقى نفسك متعلق على باب العبق :8Pp04714:
لا ياختي مازن سيد الرجالة...بس استنوا الفصل الجاي

هههههههههههههههههه مش انت لوحدك يا مازن اللى بتكرهه اراهنك ان كل المتابعين بيكرهوه برضو :lol:
يا صباح الغيرة حقها يا جماعة اذا كان هو غيور من حبها للبحر فالطبيعى انها تغير هى كمان و لا جت عليها يعنى؟ :YkE04454:
ايوة هي جات عليا<<< طاهر المسطيهي ستايل
ههههههههههههههههههههههههههه رده كان تحـــــــــــــــــــــــــفة موتنى من الضحك بس انا بقه اعترض حمزة وسيم جدااااااا بس مش عارفة عاجبه ايه فى رندا المجنونة دى :V8Q04529:
و كمان تايتنك مش عايزة اتكلم احسن احسده و كلنا عارفين هما مش ناقصين كفاية روبى قالبة عليهم :party0033:
ومن شر حاسد اذا حسد خخخخخخ

اعععععععععععععععع حرام عليكى يا روبى اللى بتعمليه فى ابطالك ده .. انتى معندكيش ابطال صغنتتين؟ اعتبريهم زى ابطالك برضو .. انا عايزة افهم ايه حكاية منار دى كمان .. مش عارفة موضوع النفور ده غريب و مش مريحنى و على راى المثل يا خبر النهاردة بفلوس يوما ما حيبقه فور فري :peace:
والله مافي اي خبر ولا يحزنون...البنت عندها خجل اوفر شوية بس
هههههههههههه لا و عجبتنى و هى بتقول "ربما" تجنننن بصراحة ياعينى عليك يا رأفت

ممم اعتقد ان سلمى حتظهر بعد كده؟؟ تصدقى سلمى دى لذيذة و عجبانى رغم انها مظهرتش لسه و لو عليا كنت حجوزها لحمزة بدل المجنونة رندا دى مش بطيقها خاااالص :(

طب بس فكري كدا تخليها تعدي من قدام مكتب حمزة وراندا تاكلها باسنانها ههههه
بس تعرفى عجبنى جدااا تفهم رأفت شخصية جديرة بالاحترام بس هو مظلوم مرة من خطيبته و مرة من سيف ... اهاااااااا عرفت السبب بتاع النفور اكيد سيف عينه مدورة و عطاها زيييييووو فاتحسدوا ايه رأيك فى النظرية :peace:
نظرية جديرة بالبحث

ههههههههههههههههههههههههه احب اووى البنات اللى بتحب تاخد حقها دى ايوه استني علا لما ترجع
مش بقولك يا روبى انك متوصية بالعرسان احلى توصية اععععععععععععععع اعمل فيكى ايييه مش عارفة :(

اهئ اهئ اهئ لا ده كده كتيييييييييييييير كمان يقابل النشار ده ايه شهر العسل المبصوص فيه ده :RMD04635: يا ساتر مش ممكن و الراجل ده خنيق اخر 10 حاجات
مش طايقاه هو بنظارته بساعته بقميصه المشجر ده :(
بسلطاته ببابا غنوجه كمان

واااااااااااااااااااو جاب ختم ماس بمليون دولار و حفل زفاف بـ 50 مليون :vfghgf:
اووووووووووه قلبى الصغير لا يحتمل متعرفيش يا اوختى اجيب واحد زى ده منين؟؟ :lol:
و لا بلاش المنافسة احتمال متكونش فى صالحى بس متقلقوش انا متجوزش واحد زي ده حاشا لله انا بفكر اخد فلوسه و اهرب :cool:
متعرفيش يا روبى الاقى المواصفات دى فين واحد ثرى ثراء فاحش و يمكن يضحك عليه بس مش بصعوبة اوى عشان ميخنقنيش و ليكى عندى حديكى 40% ايه رأيك؟
خليهم 50 % واجيبهولك متكتف لباب البيت

انا مش مرتاحة ابدااا و بالذات لما جاب سيرة مودى شكلنا كده داخلين على ايام ما يعلم بها الا ربنا :(
انا خلااااص غيرت رأيى مش عايزة واحد بالمواصفات دى انا عايزة بطل زى سيف او حمزة :peace: و حبعد فيسى المادى شوية :)
وهتضيعي عليا ال50 % يعني؟؟؟


يا رووووووووووبى اعترفى انك مش طايقاهم كده ركبتها اععععع
ايه الغتاتة دى يا سى مازن!!!! مانا كنت لسه بمدح فيك فوق :(

مشهد رااااااااااااااائع روبى تسلم ايديكى اخيرااااااااااا عجبنى كتييييييير يالا اى خدمة يا سى مازن دى نقوش الحنة دى خصيصا عشان سيادتك سألت عليها بس كوووووول اهى جابت نتيجة :peace:

اععععععع لا دى فقرية فقرية يعنى و انا قلت شكلنا حنقول مبرووك مش عارفة مين فيهم اللى فقرى بصراحة ده شكله حيقلب شهر بصل واااااااااااع

"إلى أين؟ قلبي هو مأواك" يا عينى يا عينى الجواز من الصحفيين برضو ليه مميزات هههههههههه

" أين (مازن)؟ كان نائماً بجانبي أمس" حبيب هارتى يا غالى ... انا كده حعيط

ممممممممم فيس مش مطمنة لاتصال د مصطفى
:0oiiii: :0oiiii:
انا قلت ده شهر بصل محدش صدق :(
كمان راجعين الشغل
يوم واحد بس صدقيني وهيكملوا

يا ساااااتر رندا دى بجد ممكن تخلينى اضربها او ممكن اكتفى بالشيمة برضو
دى غيورة بطريقة جنونية ايييييييييه يا رندا هانم ما تخفى على الراجل شوية نفسى اعرف مستحملها ازاى!!

لووووووووووووووووووووولووووووووووووووووولى مبرووووووووووووووووووووووووك للعروسين
اخيرااااااااااااا مازن رفعت راسنا خلاص يا باشا اخدت براءة و مش حشتمك تانى راضى؟

اععععععععععععععععععع ايه القفلة المنيلة دى يا روبى حرااام عليكى

فصل ناعم كتيييييييييييييير استمتعت به جداااااااااااااا ما شاء الله اسلوبك راااااااااائع و تشبيهاتك جميلة جداااااا جدااااااااااااااا تسلم ايديكى يا مبدعة :55: :55: :55:

مستنية الفصل الجديد على نااااااااااااااااااااااااااااااااااااار و ربنا يستر مش مرتاحة لك ابدااااااااا

مووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووواه


نورتينا يا ايسو واسعدتيني بتعليقك
خليكي متابعة عشان تشوفي باقي الابطال
دمتِ بحفظ الرحمن

Emomsa 01-03-13 09:05 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا روبي ......


كنت متابعة بصمت للاجزاء السابقة ...... ولقد لاحظت اثناء فترة صمتي هذه بان علاقة مازت بعلا ( علاقة قلوب ..) فالقلبين قررا الاصغاء لبعضهما .... والانتماء لبعضهما مهما كانت العاقبات .... اي ان لكل قلب صوته الخاص وله القلب المقابل الذي يفهم هذه اللغة .....
لاحظت ايضا تطور في الوصف والسرد بشكل مميز ..... والاسلوب مشوق وسلس .... تستخدمين اللغة بشكل حرفي ..( وارجع الفضل بعد الله سبحانه وتعالي ... طبيعة عملك .... مع الموهبة الفطرية ...)
لاحظت ايضا انك شديدة الحرص والاهتمام بالافتات البسيطة في الوصف والسرد للمشهد او حركة الشخصية او حتى حركة الثوب الذي تلبسه الشخصية ... واذا كان مناسب للحالة النفسية ام لا .....
في هذا الفصل .....
شهر عسل منقوص .... وسعادة ملغومة ..... وعتاب بالعيون ...... وامل في حياة ..... وارتياب من مستقبل .... وهاجس يقول احذر ..... وغول في الطريق ......

شهر عسل منقوص ...
حياة مازن وعلا ( ومودي ) شبه حياة .... ومراعاة لمشاعر ..... وتربية لطفل ..... واهتمام ...... والاخر دعوة حب ..... انتهاء بنظرة الم ..... وفكرة غامضة انقفل بها الفصل ..........


سعادة ملغومة ....
حمزة ...... وراندا ..... وغيرة زيادة عن الحد .... نابعة اما عن حب تملك .... او عدم ثقة بالنفس .... تغذيها سماحة روح وسعة صدر من حمزة ..... ستنتهي بانفجار وثورة .... والم وفراق مؤقت ....

وامل في حياة .....
مازن وعلا ..... امل في حياة مستقرة ......

حمزة وراندا .... امل في حياة بدون غيرة تملكية ......

منار ورأفت ...... امل في حياة قادمة فيها تفاهم وواستقرار وثقة ......

وعتاب بالعيون .....

منار ... ورأفت .....
خجل زيادة ام ماذا ..... اعتقد انه خجل زيادة عن الحد ليس اكثر .... صحيح طبيعة عملها علمتها المواجهة للجنس الاخر ..... وطريقة التحدث معهم ..... ولكن التلامس شكل اخر .... وخاصة اذا كانت من اسرة حريصة ..... وكانت الفتاة وحيدة في الاسرة .....


ارتياب من مستقبل .....

سفر الدكتور مصطفى .... للعلاج .... وترك القيادة تحت يد مازن سيكون هناك من خلاله حملة هجوم على فتحي النشار اكثر من مجرد مقال ..... فمازت لن يستغل الفرصة لغياب رئيسه بل ان فتحى هو من سيرغمه على زيادة الهجوم ... من خلال تعرض فتحي لعائلته بشكل مباشر او غير مباشر .......


هاجس يقول احذر .....

هاجس علا وهي ترسل اخيها الى المدرسة .... هاجس الخوف من المجهول .... وقلق مريب غامض غير مرئي ......

لنرى الفيس الجميل الخاص بروبي ماذا ستفعل بهذا الطفل البريئ اكثر مما فعلت ......

غول في الطريق .....
فتحي النشار .... سيفتح النار على مازن ..... وخاصة ان لمازن نقطة ضعف وهي علا ومودي واسرار لعلا ومودي لم تظهر بعد .... وام طامعة بالمال ستعود للتفاوض على مودي ...... واشياء اخرى في جعبة روبي وفيسها الجميل .......


طبعا القفلة المريبة .... لها تفسيرات كثيرة ..... ولكن ساترك لك التفسير الصحيح لتوضيحيه في الفصل القادم .....

معك بالقرب .......

روفـــي 03-03-13 02:11 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووبي يا ضرتي الانتيخ
مس يووووووووووووووووو سو ماتش
عععععععععععععععع توني بشوف في الشريط ان ابو الميز زعلان مني
ماعاش الزعل يا اونكل
والله انا بفتح من المعفن جوجل كروم والاهداءات بتطلع عليه بعد بيوم يعني تحطي الاهداء النهاردة اشوفه انا بوكرا

ميزوووووووووووووووووووووووووووووووووو انا جايالك وانت عارف انا حاطاك في دماغي وبراقبك وحراقبك

روبي سوري انا عارفة ان مقصرة معك بس المشكلة اني مشاركة في مسابقة تاكسي ليلاس وكل مدرتها اسبوع ومش قاردة الحق اي شي معها وانت بتعرفي اني لما بدي اقرا لازم كون ريلاكس

مع انتهاء هيدا الاسبوع بتفرغ اكيد وان شااااااااااااااء الله اول تعليق لي بيكون على الفصلين اللي فاتوني

الاشاعات وصلتني ان انكل مازا كان له ما اراد خخخخخخخ

موووووووووووووووووووووووواه بالتوفيق الدائم يا رباب
لك ودي

سلافه الشرقاوي 05-03-13 02:54 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب فؤاد (المشاركة 3280315)
حجزززززززززززز لتوأمتي سوفي


يا عيون سوفي وقلب سوفي
تسلمي لي يا بوبة
وربنا لا يحرمني منك

صباح الجمال على عنيكي يا قلبي
اولا كل بارت وانتي طيبة
وتسلم ايديكي يا بوبة
البارت بجد اكتر من راااااااااااااائع
نبدا من حيث توقفنا والكاكاو اللي بهدل الدنيا وبوظ اللحظة
والحمد لله انها جات سليمة :dancingmonkeyff8:

الله يا بوبة روعه وصفك لاحساس علا وهي نايمة بجد حلو اوي
وتبرئة لساحة مازن اللي كنت لسه بشتمه في سري
وعماله اقول انه جبلة وانه معندوش احساس
طلع راجل والرجال قليلون
استحمل عشان يوفي بوعده ل لولو

الله الحوار بينهم رائع يا بوبة
ولولي بتغير يا سلام يا سلام
وحلو صورة تايتانك متخدونا جنبكم :lol:

ايه بقى الموديل الجديد من البنات ده
على حد علمي دلوقتي البنات هي اللي بتعاكس الولاد
اول مرة الاقي بات بتحمر وتخضر وتصفر كده زي اشارات المرور لما حد ينطق جنبها
بس للمرة الكام انا زهقت من العد بعلن دعمي الكامل واعجابي اللانهائي لرافت ومنار

ظهور خاص جدا ورسمي لسلمى
وتصفيق حاد ليها اصلها غالية عليا اوي اوي

ونيجي للغتيت ابن التيت
اللي ظهر فجاة عشان ينكد على عريسنا
انت مالك يا بارد بيه وبعروسته
غور قبر يلمك
بس اتصدق برضه انت لو منرفزتش مازن
مكنش خبط الترابيزة اللي خبطت فيها علا
وجه المشهد الكريم بعد كده يتهادى
الله بجد مشهد رااااائع
بس بقولك ايه يا مزون هو انت ليه نحس كده يا معلم
ياعني امورك مش مزبطة نوهاااااااائي
في حد تقريبا والله اعلم باصللك في الجوازة :)
وشكلها هتلعب يا معلم
والاجوان هتبقى على ودنه
بس انت بس سنتر كويس وكله هيبقى عال العال
ههههههههههههههه


ونيجي لراندا الخنيق
يا بنتي خليه يشم نفسه شوية
طبعا انتفضت واقفة عشان تعرف هو بيكلم مين
ورغم اني مش مطمنالك يا رباب من موضوع الاجتماع ده
بسيالا هعديها واسكت واشوف انتي وخدانا على فين

ونرجع للعرساااااان
ومبرووووووووووووووك
لووووووووووووووللللللللللللللي
كلوووووووووووووووووووش
الف الف مبروك يا حبايب
بس عارف يا مازن
لو طلع اللي قلبك وعفرتك كده اللي في دماغي
هعلقك على باب زويله وانفخك

قفلة رائعة يا رباب
هتخليني افصضل افكر وافكر
عشان انا مش عارفة هو بجد هيعمل ايه الموكوس ده

البارت اكثر من رائع ياقلبي
تسلمي عليه
منتظرينك بشوق
موووووووووووووووه
في حفظ الرحمن

rasha n 05-03-13 11:38 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
منتظريك رباب على البارت الثامن

doll 07-03-13 02:11 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
مبروووووووووووووووووووووك التثبيييييت يا قمر

تستااااهلى كل خير

فييييييييييييييييييييييييييييييييييين البارت الجديد

Jάωђάrά49 08-03-13 12:38 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
السلام عليكم

ده انا كنت عارفة ومتااااااااكدة ان كاروهات مازن ده غييييييييييييييييييييييييييير عن كل الكاروهات
ياه الصراحة استمتعت بالفصول الثلاثة اللي فاتوني
وعجبوووووووووووووووووووووني وقلبييييييييييييي ساااااااااااااااااااااح مني ياااااااااااااااااااااه يا قلبي يا مسكين
والل ده كثييييييييييييييييييييير على قلب واحد
يارب خذ بيدي يااااااااااارب
برافو يا رباب الصراحة قلمك مميز جدااااااااااااااا واتحفتنا به للغاية للغاااااااااااااااية
يا عيني منتظرة القادم بفارغ الصببببببببببببر
صببببر ايووووووووووووووب

Jάωђάrά49 08-03-13 12:39 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
ومبروووووووووووووووك التتبيث تستاهلي يا قمراية ♥ ♥ ♥

رباب فؤاد 09-03-13 12:28 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
من معاميييق قلبي بأعتذر ليكم جميعاً عن التأخير في موعد البارت
بجد عندي مشاكل مخلياني مش عارفة اركز وبالتالي خايفة ييجي على دماغ ابو الميز وعلووش والناس لسه بيقولوا يا هادي
اوعدكم أول البارت ما يجهز هتلاقوه بين ايديكم
ادعولي أفوق وأروق بس

بحبكم كلكم

dosa abdo 09-03-13 04:17 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب فؤاد (المشاركة 3288486)
من معاميييق قلبي بأعتذر ليكم جميعاً عن التأخير في موعد البارت
بجد عندي مشاكل مخلياني مش عارفة اركز وبالتالي خايفة ييجي على دماغ ابو الميز وعلووش والناس لسه بيقولوا يا هادي
اوعدكم أول البارت ما يجهز هتلاقوه بين ايديكم
ادعولي أفوق وأروق بس

بحبكم كلكم


ولاااااااااااااا يهمك يا عسل

المهم انك طمنتينا عليك

والفصل امتا ما يجهز حتنزليه عارفة اننا مانهونش عليك تتأخري علينا :lol::lol:

وربنا يكون معاك يا قمر

suze 09-03-13 04:50 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
ان تصل متأخرا افضل من الا تصل ابدا ...مقولة مش عارف انجليزية ولا امريكية المهم مش بتاعتنا :lol:

طويب وفرحت بروحى وحجزت وطيروا ايقونة التعديل يا معلم :liilas:

شوفى مش عارف لا احكى ولا اعلق ولا ارد ولا اقول حاجة خالث اصبتينى بالخرس وانا وليه لكاكة :peace:

وحشنى البحررررررررررر وهواه ونسيمه ..وسمعنى سلام اليسا ف عيونك البحر نسيمه وسحره :e106:

فين البت روفى بتاعة لبنان تشدو معايا :e106:

وموظف الاستقبال المسكين متخيلة رد عليه ازاى

وتيتانك صورة تيتانك ..غسلتى الفرخة من اللى تحت الحوض يالينا تيتانك

بس اتغير مفهوم تيتانك دلوءت خاااااااالث :1HQ05157:

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...6284047471.jpg


ورافت ولذاذة رافت وشنط رافت وهالة ورامى ومحسن وزياد :)...مين الهالة الحرارية دى هى صاعق ناموس ده مرار وطافح ,,وبليز بلغى اخته ان الاعتزال اكرم بلا هم خدنا منهم ايه الرجالة والنبى مالينا الا بعضشينا


وابيه ابو مشجر وسيجار حلاوتك وانت متأنى ياترى ليه افتكرت كلب البحر لما وصفتيه ..طب المزة اللى دفع عليها فلوس الشعب فين لماذا لا ترفل ف العرى تستعرض فلوس الشعب المهدورة تحت اقدام فتنتها :toot:

بس سؤال رفيع تلبس خاتم بمليون وتبعزق 50 على الفرح مش فرق عالى ده عظمتك فى المبالغ ولا شو عامة يالا يولع بجاز هو كان على حسابى اهو نكد ع الواد نكد عليه وعلى امه على راى على الكسار :71_asmilies-com:

واحبك وانت بتتعصب اهى البت كدمت وركبتها فيها واوا وتعالى يا حلاوتها هوف الواوا ..وبوس الواوا ..ويارب الواوا ما تبح :1HQ05157:

تطهرن هى وصلت لتطهرن يا خيبتك ياسى مازن ..صاااااابحة خدى بالك منهم ولا تفارقيهم ..:lol:

والحمد لله اللى وسع عليهم وفتحوا الكنبة ووعدت الا تامره بالتوقف وزهد ف الكاكاو والهى نطمن على مستقبلك يا ولدى الا كده هترجعوا من الاصابات من شهر العسل على التاهيل المهنى ومتحدى الاعاقة :peace:

ياختى انا ندا دى بكرهها لله ف لله توماتيكى توماتيكى يعنى ><
يالا روح ياعمو مصطفى وربنا يوفقك :1HQ05157:

لقد زال السبب الشرعى لووووووووووووووولللللللى يارب سهلووووا ...ادعوله ادعووووووووووله .. يعمر بيت ابوووووووه ..لا هنعمل ايه بابوه ادعوله يستره ولا يفضحناش دحنا غلابة ..مش عشانا ولا عشان روبى ..اطلاقا ابسلوتلى نووو ..عشان سمعة شباب مــصــر ..اللى هى امى ونيلها بيجرى ف دمى والنيل روانا ويارب مازن ما يفضح نوايانا :lol:


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2840474743.png


آآآآآآآآآآآآه قلبى الضعيييييييييييييف :e106:

زغردتى يام حمزة مازن عدى الازمة

زغردتى يام رافت مازن فى قلوبنا اتثبت

زغردتى يام مينا مازن فرح عنينا

زغردتوا يا ال ليلاس الواد دخل وانجزززززززز


وال ماليش فيه وبحمر واحسس واعتذر واحسس واعتذر وهو كان لازم مأذون الزمالك يا محتررررم مظاهر فارغة :1HQ05157:

عارفة المح كلمة الاحمرار عدت :71_asmilies-com:

روبى مازلت متنح ومش عارف ارد بجد واهو حاولت امسك روحى على اد ما اقدر واتكلم بالادب الا ربنا امر بالستر


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2840474722.jpg


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2840474764.gif

rasha n 09-03-13 08:08 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
ولا يهمك حياتي منتظريك امتى ما جهزتي والله يسهل أمورك

doll 09-03-13 08:35 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
حبيبة قلبي يا روبى

ربنا يكفيكى شر المشاكل و تسلمى من كل شر

على مهلك لحد ما تفرج

احنا هنرووووح فييين يعنى

وراكي ورااااااكي

طمنينا عليكى

حياة12 09-03-13 09:35 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب فؤاد (المشاركة 3288486)
من معاميييق قلبي بأعتذر ليكم جميعاً عن التأخير في موعد البارت
بجد عندي مشاكل مخلياني مش عارفة اركز وبالتالي خايفة ييجي على دماغ ابو الميز وعلووش والناس لسه بيقولوا يا هادي
اوعدكم أول البارت ما يجهز هتلاقوه بين ايديكم
ادعولي أفوق وأروق بس

بحبكم كلكم


و لا يهمك يا روبى ربنا يوفقك و ييسر لك امورك حبيبة هارتى :)

اهم حاجة تروقى كده و تبقى مبسوطة انا مش عايزة اقلب على الراجل تانى حرام عليكم يا جماعة نفسى اعدى فصلين من غير ما اشتم حد من الابطال :(

ربنا يقويكى و يعينك يا مربى و احنا مستنينك ان شاء الله

روفـــي 10-03-13 02:47 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
أحبائي القراء
من هي كاتبتكم المفضلة في روائع من عبق الرومانسية ؟؟؟
صوتو هنا
http://www.liilas.com/vb3/t185450.html#post3289001

روفـــي 11-03-13 11:14 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13522612591.gif

والنسيم يداعب قلوبنا شوقاً لمعرفة ما حصل بعد هطول مطر الكاكاو على ابو الميز عدنا مع الفصل الجديد
لنجد علا تسترجع ذكريات ليلتهما السابقة التي يبدو انها مرت بيضاء لكن مع القليل من التقدم لكسر الحاجز
اعجبني ذلك التفهم والاحتواء من قبل مازن فليس الامر سهلاً على علا الخجولة ان تجد نفسها فجأة وقد اصبحت مع رجل في بيت واحد وفي غرفة واحدة خصوصاً انها لم تمر بمرحلة خطوبة وهي التي من المفترض ان تقرب بين الزوجين
ووو تباً لموظف الاستقبال هي ايه الحكاية يا جدعان في حد قاعد بيدعي عليهم والا ايه
يعني لو مش مودي ومش الكاكاو يبقى موظف الزفت :/
"ألم اقل لك صباح الخير؟"
عععععععععععععععععععععععععع روحي يا بنتي الله لا يسيئك رووحي جيبيلك ايس كريم والا حاجة و سيبينا مع ابو الميز ناخد وندي في الكلام
اسمع يا عمونا
دي باينها حكاية
أنا رأي ترجعها مطرح ما جبتها يا مان
اصل شكل حياتك حتبقى امراض ضغط وسكر
يا عمي مشووووووووووووووارك طويل ربنا يعينك
وبتتصورولي زي روز وجاك يا فرج الله ما انتو بقيتو بتتحركو اهوو :)
منار و رأفت والهالة المقدسة خخخخخخخخخخخ حبييت اذا كنا نعتقد ان علا خجولة فيبدو ان منار تفوقها بمراحل
ولكن هذه الفوبيا التي تملكها هل يا ترى ورائها حكاية ما ؟؟!!! فيستحيل ان يكون هذا الاختناق الذي يصيبها امراً طبيعياً لا بد ان حادثة ما حصلت معها فيما مضى تسبب لها هذا الاضطراب
واهلاً سلمى اي يا بنتي بترفضي العرسان هو حد لاقي جاتك خيبة
بس شكلها منشنة على حد ومستنياه امممم يا ترى مين روووبي مين يا بنت اللي سلمى مستنياه قوليلها تنيلي على عينك وخدي الموجود عصفور في الايد احسن من تلاتة عالشجرة
هذا النشار يصيبني بالقشعريرة كلما هل هلاله في صفحات الرواية .... لا يبشر بالخير اسلو تعامله مع مازن واتوقع انه يخبأ له الكثير في جعبته التي ضم اليها وسيلة جديدة الا وهي مودي وعلا
خخخخخخ ويعجبني اهتتمامك بالتفاصيل الصغير ك قميص النشار المشجر يعطي القارئ انطباعا انه ذلك النوع المتباهي من الاثرياء الذين لا يفقهون شيئا سوى لغة المال و ربما كان قصيرا اصلعا قليلا ويدخ السجار
وشكراً لطاولة الانتريه ذات العجلات انا عايزة اعملها تمثال على فكرة

http://www.hayah.cc/forum/hayahimgca...74495hayah.jpg
دي صانعة معجزات
وايوا يا اونكل مازا بحبك وانت بتبدععععععععععع
لا يدر ما السحر الذي تمثله له نقوش الحناء، لكنها على ساق فاتنته كانت سحراً فرعونياً لا يملك فك طلاسمه كهنة آمون أنفسهم
جميييييييل
وخطوة خطوة بذكاء الصحفي وغريزة الرجل المتفهم بدا بمحاولات كسر خجلها ورعبها
لكن طبعاً علا ليس التعامل مع خجلها االذي يفوق الوصف امراص سهلاً
انتفاضته في لحظة ابعاده عنها والافكار السوداء التي انتابته لم يكن امراص عابراً يبدو ان تجربة سيئة قد مرت معه في هذا المضمار ربما هي زوجته السابقة لم تكن ........... ؟!
"ولا تقربوهن حتى يطهرن"


O_o

o_O


روووووووووووووووووووووووووووووبي ابسلوتلي نو كومنت
في الحقيقة علا تختبر صبر قديس ان ردات فعلها قاتلة من الجيد ان مازن يحتملها ويحتويها ويستوعب خجلها وطريقة تفكيرها
ولا بد انها احست بأن تصرفاها قد تجاوزت الحد لذا حاولت التعويض بعض الشيء بتقربها منها ومطالبتها بالاقتصاص لاصابة ركبتها
اعجبتني فكرة تحية الصباح خطييييييييييييييييييرة
والحمد لله ربنا حيريحنا من مودي ويروح المدرسة
يلاا انا حاسة ان الحكاية قربت تنحل
وعودة الى راندا وحمزة يا لغيرة هذه المرأة تقف لتتنصت عليه ... شعرت بالبرد ههعع لا يا شيخة وحياة اهلك وانا الام تيريزا
لا بد ان غيرتها المجنونةصورت لها انه كان يكلم احدى النساء في هذا الوقت الغريب
واخيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااً
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا فرج الله
لولوليشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
مبروك يا عرسان
هاتو الفطار للعرسان يا بناااااااااااااااااااااات
ومرة أخرى تأكد أنه معها يشعر بأحاسيس جديدة، وكأنه يلمس أنثى للمرة الأولى.. بكل رقتها وحيائها وأنوثتها الطبيعية التي لا شك فيها.
بالفعل هو يلمس أنثى للمرة الأولى، لم يدنسها مخلوق قبله. هذا ما اكتشفه منذ أول قبلة جمعتهما، وتأكد منه في كل مرة قفزت من لمساته كأرنب مذعور، وأيقنه قبل قليل.
وكم أسعده هذا اليقين... أنها له وحده ولم تكن لغيره.
وأنها كانت صادقة معه منذ البداية و...


عبارات جميلة بالرسالة التي تحملها فهو معها نسي الماضي كما لو انها الاولى في حياته تجربة مختلفة تماماً عما سبقها
هل يا ترى لان من سبقتها لم تكن مثلها في اشياء كثير .............
وايضاً جزئية العبارة التي قالها مازن : انها كانت صادقة معه منذ البداية ..؟؟!!!! هذا يعني ان مازن كان يملك بعض الشك في موضوع مودي بأنها لم تكن له وحده بل كانت لغيره من قبله كما كانت سابقتها على ما اعتقد
ههه ويبدو ان فاتنتنا قد بدات تتشجع قليلاً برغم تحول ابو الميز الى سيل من العواطف الذي يوشك على جرفها
خخخخخخخخخخخخ واهم شي انو شاف حرف اسمه انا والله من اليوم البنت ما عملته على كتفها وانا بنتظر اللحظة اللي بيشوفو فيها
لكن .. ماذا ... ما الذي رآه مازن على السرير وعكر مزاجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ينتظر الاجابة في الفصل القادم ومع الاسف لم يخطر ببالي اي شيء يمكن ان يسبب له الانزعاج
ماذا رأى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر بشوق الاجابة في الفصل القادم
لك ودي يا رباب
وبالتوفيق الدائم :)


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13522612592.gif

ميثــاق 12-03-13 11:56 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
لَسْتُ مِنَ القُرّاء إِلَّا أَنَّ قلمكِ جَذَبنِي جِدَّاً فَلَمْ أَجِدَ نفسي إِلَّا وَأَنَا مواصلة ومُستمتعة بقراءة رُوايتكِ الْحقَّاً رائعة

لكِ اسلوب أغبطكِ عليهِ ، وَأَتَمنّى أن أستفيدَ منه وأتعلم ^_^

أتمنى لكِ التوفيق وأن تُواصلي وتنهي الرواية في القريب

وبالفعل تستحق التميز .. دمتِ بود ^_^

rasha n 14-03-13 08:01 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اخبارك رباب واخبار البارت اي ساعه راح يكون منتظريك

رباب فؤاد 16-03-13 12:45 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 





أعزائي متابعي قلب أخضر

أعتذر كثيراً عن التأخير
فكما تعلمون نتأثر كثيراً معشر الكتاب بكل ما يحيط بنا في امور حياتنا اليومية بشكل قد يجعلنا عاجزين عن الاستمرار بنفس المستوى
لذا اعتذرت عن الفصل الثامن وتأخرت عنه كثيراً حتى يخرج في أفضل شكل ممكن كما تعودتم دائماً

الفصل الثامن بعد قليل ان شاء الله
وأعتذر عن الرد على تعليقاتكم الان..سأرد عليها تفصيلاً بعد هذا الفصل ان شاء الله


المهم...على اصحاب القلوب الضعيفة الابتعاد عن محيط قلب أخضر اليوم

وقد أزعر من بعزر :lol:









الشمعة تحترق مرة 16-03-13 01:20 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
ااااوه رباب بين عليك ناويه على الشر انا بقولك اهوه لو جرى حاجه لمزونتى انا هفرتكك ((((((((فيس حيقتل رباب فؤاد
وادينا قاعدين مسنين على نا اما نشوف حتعملى ايه
جنولعها يارجاله
الى بيخاف يطلع بره
ولو قلب قوى اقررا الفصل
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/83989.imgcache.jpg

با انا اصحا من انوم عشان الفصل وفى الاخر تقولى مصيبه انا مش متطمنالك
يارباب
http://4.bp.blogspot.com/_mYUEdCgTW6...%AD%D9%832.jpg
انا حسه انى اول ما شوت اعلان الفصل عملت كده
http://www.qa44.com/vb/imgcache/2/41549alsh3er.jpg

الشمعة تحترق مرة 16-03-13 01:27 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اوبس الصور ايهه اسفه
لو جدع اقرا الفصل
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/83989.imgcache.jpg
مصحينى من النوم عشان الفصل فكان ده شعورى
]http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/83986.imgcache.jpg
اول لما شفت اعلان نزول الفصل
http://www.qa44.com/vb/imgcache/2/41549alsh3er.jpg

suze 16-03-13 01:37 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رباب فؤاد (المشاركة 3291969)





أعزائي متابعي قلب أخضر

أعتذر كثيراً عن التأخير
فكما تعلمون نتأثر كثيراً معشر الكتاب بكل ما يحيط بنا في امور حياتنا اليومية بشكل قد يجعلنا عاجزين عن الاستمرار بنفس المستوى
لذا اعتذرت عن الفصل الثامن وتأخرت عنه كثيراً حتى يخرج في أفضل شكل ممكن كما تعودتم دائماً

الفصل الثامن بعد قليل ان شاء الله
وأعتذر عن الرد على تعليقاتكم الان..سأرد عليها تفصيلاً بعد هذا الفصل ان شاء الله


المهم...على اصحاب القلوب الضعيفة الابتعاد عن محيط قلب أخضر اليوم

وقد أزعر من بعزر :lol:









نياااااااااااااهااااااااااااااهاااااااااااااااا

احبببببببببببك وانت قلبك ميت

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3390549641.gif

رباب فؤاد 16-03-13 01:50 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 







احم احم...سالخيييير
طبعاً بما إنه للاسف مش قادرة احط صور الابطال الجديدة في اول صفحة..اسيبكم مع الابطال الجدد اللي هينوروا النهاردة


سلمى
لن أتزوج لمجرد الزواج
فإما أن يحترمني، وإلا فحريتي أبقى

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3391263181.jpg



وجيه
الإلتزام هو طريق النجاة
حتى وإن كان على حساب قلبك

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3391263222.jpg










الشمعة تحترق مرة 16-03-13 02:07 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 4 والزوار 1)
‏الشمعة تحترق مرة, ‏صقيع, ‏waxengir
يلا رباب احنا مسنينك على نار

رباب فؤاد 16-03-13 02:12 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 






(8)
أنهت حمامها المنعش وخرجت تتهادى بمعطفها القطني الثقيل وهي تدندن بنشوة غريبة أغنية هادئة تعكس حقيقة مشاعرها منذ ارتبطت به، والتي ازدادت قوة بعد ما حدث بينهما قبل قليل.

ياااه لو أعيش معاك باقي الحياة
وفي حضنك عمري أكمله
يااه أهو دا اللي أنا عيشت باتمناه
وأكتر من اللي أتخيله
شايفاك بعنيا ومن حياتي خدتني
لامساك بإيديا وغصب عني وحشتني
مبقاش فيه غيرك في الحياة بيهمني
لا.. أنا مش هقول عاللي أنا حساه
إحساس جديد أنا بعرفه
لا.. فيه كلام بيتوه ويضيع معناه
يا حبيبي لما بنوصفه
نتكلم ليه وليه نضيع وقتنا
دا هوانا حبيبي حاجة اكبر مننا
وأنا لو هقول محتاجة أعيش مليون سنة
ياااه لو عدى يوم وانا مش وياه
فيه إيه في الدنيا يعوضه
يااه هيعيش دايماً قلبي في هواه
ولا يمكن حاجة هتبعده.
قابلها هدوء مريب حينما اقتربت من الردهة، فأجالت بصرها متوقعة أن تلمحه جالساً إلى حاسوبه أو أمام التلفاز أو حتى واقفاً بالشرفة. لكنها لم تره.
اقتربت من غرفتهما لتجدها خالية هي الأخرى فعقدت حاجبيها في حيرة وهي تتساءل أين اختفى؟
ترى هل تأخرت عليه في الحمام؟ لا تنكر أنها استغرقت وقتاً طويلاً في الحمام، لذا ربما يكون ذهب لشراء شيء ما.
توردت وجنتاها وهي تتذكر قالب الشوكولاتة الذي أحضره معه صباحاً حينما ذهب لتسليم (مودي) إلى حافلة المدرسة. فوجئت بأنها تلك الشوكولاتة المحشوة بالكراميل التي تعشقها، والتي قدمها لها هامساً ـ"رأيت بريق عينيك وأنت تأكلينها في شرم، فأدركت أنك تعشقينها. واليوم أريد تجربة ذلك العشق".
قالها وهو يضع قطعة من الشوكولاتة في فمها ويتأمل ملامحها المنتشية بطعم الكاكاو والكراميل ليتهور لحظياً ويقبلها ليستمتع هو الآخر بطعم الكراميل ويغيب معها في عالم آخر.
رفعت أناملها بخجل تتحسس شفتيها وهي تتذكر رقته معها، والتي جعلتها لا تريد مغادرة دفء ذراعيه. تنهدت بعمق وأزاحت المنشفة عن شعرها المبلل لتصففه برقة حينما لمحت في المرآة انعكاس صورة الفراش وباقي قالب الشوكولاتة مازال موضوعاً على الكومود المجاور للفراش، فنهضت بشقاوة تلتقطه لتكمل التهامه وهي تخرج من الصوان سروالاً من الجينز الضيق وبلوزة صوفية خفيفة ارتدتهما باهتمام وهي تستكمل زينتها البسيطة بملمع شفاه وردي وعطرها المحبب.
انتابها بعض القلق حينما شعرت بتأخره، فالتقطت هاتفها لتتصل به، لكن هاتفه كان مغلقاً. عقدت حاجبيها وقد ازدادت حيرتها وقلقها، لكنها حاولت تجاهلهما وهي تتجه نحو فراشهما لتغير الملاءة بواحدة أخرى نظيفة وتعيد وضع المفرش المطرز الذي يميز غرف العروس دائماً.
طوت الملاءة القديمة ووضعتها جانباً بحرج وهي لا تدري ماذا تفعل بها. في المناطق الشعبية يحتفظون بها دليلاً على شرف ابنتهم كما ترى في الأفلام. أما هي فلا تدري ما مصير هذه الملاءة. كل ما يهمها أنها تحمل دليل نقاءها وبراءتها أمام زوجها.. حبيبها وحصنها الآمن.
خرجت باتجاه المطبخ وقد قررت استغلال الوقت قبل عودة أخيها في إعداد طعام الغداء. حاولت أن تُعد شيئاً لذيذاً وسريعاً في نفس الوقت كيلا تقضي يومها في الطهي.
وعاد (مودي) في موعده لينطلق بحماس عاصف يبحث عن صديقه في أرجاء المنزل دون جدوى، وحينما حاول الاتصال برقم صديقه كما اعتاد سمع نفس الرسالة العقيمة بأن الهاتف مغلق.
حاولت أن تلهي نفسها بالاهتمام بأخيها ومتابعة الطعام، لكن شيئاً ما كان يطاردها ويثير قلقها بشأن غيابه الغريب.
والأغرب أنه لم يأخذ مفتاح الشقة الذي أعطته إياه في الصباح. فقد وجدته في موضعه على الطاولة المجاورة للباب وكأنه لم ينتبه لأخذه...أو ربما لم يهتم.
هزت رأسها في قوة حينما هاجمها ذلك الخاطر المزعج. بالطبع هو يهتم بها ولكن لابد أن شيئاً ما جعله يغادر المنزل في سرعة دون أن ينتبه.. لابد أن ش...
قطع أفكارها رنين هاتفها الجوال لتجفل لجزء من الثانية وهي تهرع لإجابته.









*************************

الشمعة تحترق مرة 16-03-13 02:12 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
باين على سيدى وليد وسلمى حيولعوا :RMD04635:من بعض قشطه اصل احنا كنا نقصين بلوى يقوموا يجونا فى الطريق :Taj52::Taj52:
وعلى رئيك يارباب :قد أزعر من بعزر

رباب فؤاد 16-03-13 02:20 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 



وقفت تصفف شعرها الفاحم بأناقة حينما استرعت انتباهها شعرة بيضاء بدت كشعاع ضوء قوي اخترق ظلمة سواد شعرها الحالك.
لم تكن المرة الأولى التي تلمح فيها شعرة بيضاء تنتهك وقار شعرها الأسود، لذا لم تعرها انتباهاً إلا حينما دققت النظر بين خصلات شعرها لتكتشف بضع شعيرات أخريات خرجن عن صمتهن ليجاهرن بوجودهن أمامها دون خوف.
قلبت خصلات مقدمة شعرها يمنة ويسرة لتكتشف أن الأمر يتعدى كونها بضع شعيرات إلى ما هو أكثر من ذلك،
فحينما اقتربت من المرآة لفحص شعرها انتبهت للمرة الأولى إلى تجاعيد صغيرة انتشرت على طول جفنها السفلي، وإن كانت لا تبدو واضحة إلا لمن يدقق النظر.
تحسست بشرتها الناعمة التي لا تشي بعمرها الحقيقي لتحمد الله في صمت لأن تجاعيد جفنيها أرحم بكثير مما تراه على وجوه شباب لا تصل أعمارهم إلى نصف عمرها.
ومن أعماقها انطلقت زفرة ملتهبة تركت أثرها الغائم على سطح المرآة المصقول لتجفل بعدها على صوت أمها يأتيها بحنق ـ"هل رأيتِ شيئاً أثار استيائك لهذا الحد؟ لأنه لا يوجد ما يثير استياء أي أم أكثر من أن تر ابنتها الوحيدة وقد بدأ الشيب يغزو مفرقها وهي لا تزال عازفة عن الزواج لأسباب واهية".
احتقن وجهها غضباً وهي تستدير إلى أمها قائلة من بين أسنانها ـ" أنا لست عازفة عن الزواج. كل ما في الأمر أنني لا استطيع أن أربط نفسي برجل لا تجمعني معه أية اهتمامات مشتركة. وأعتقد أن هذا حقي".
ارتفع هدير صوت أمها الغاضب ـ"كل من تقدموا إليك لا يحملون أية اهتمامات مشتركة؟ لا زملاء العمل ولا زملاء المعتقل حتى؟"
ازداد احتقان وجهها وهي تلملم شعرها بعصبية مغمغمة ـ"ها أنت قلتها صراحة.. أين الرجل الذي يقبل بالزواج من خريجة معتقلات سياسية؟ زميل العمل سيتوجس خيفة مني لأنني سأكون مصدر قلق وشبهة دائمين. وزميل المعتقل سيخشى الزواج مني كيلا يُسجن كلانا ويُشرد أبناؤنا في الشوارع".
اقتربت منها لتربت على كتفها بحنان هامسة ـ"حبيبتي (سلمى) أنت أجمل فتيات العائلة وأكثرهن ثقافة، لكنك صغيرتي الوحيدة التي أريد أن أزفها إلى عريسها قبل أن ألحق بوالدك. هل فكرت يوماً بما سيكون عليه وضعك إذا مت قبل أن أسلمك إلى رجل يصونك؟ أخوك الأكبر لا يهتم سوى بعمله وصفقاته وأهل زوجته. وتوأمك سرعان ما يستقل بحياته مع عروسه ولن يكون متفرغاً لك. إنه حتى لا يقضي إجازته القصيرة معنا لانشغاله في إعداد شقته الجديدة. فما بالك بوضعه بعد الزواج"؟
مطت (سلمى) شفتيها بحنق قائلة ـ"أنا لا أحتاج أياً من أخوي. ولدي عملي ودراستي ونشاطي السياسي الذي يملأ وقتي حتى أنك لا تريني طيلة النهار. فما حاجتي إلى زوج يقيد حركتي ويمنعني عما أحب؟ وما الداعي لأن أشغل أياً من شقيقاي بمشاكلي؟"
أدارتها أمها لتواجهها وهي تحاصرها بنظراتها الحزينة هامسة ـ"حاجتك ليست إلى زوج فحسب. هناك حاجتك إلى طفل ينمو أمام عينيك وتنشئيه على القيم التي تؤمنين بها. إنها مهمتك التي خُلقت من أجلها، والتي لا معنى لحياتك دونها".
أجلت حلقها بارتباك وهي تحاول الهرب من نظرات أمها هامسة بصوت مرتجف ـ"أنا من أعطي لحياتي المعنى والمغزى. لو أنني خُلقت عقيماً لرضيت بقسمتي وكيفت حياتي على هذا الأساس، ولجعلت لحياتي هدفاً مختلفاً أسعى لتحقيقه".
أتاها صوت أمها الواثق ـ"لكنك لست عقيماً، ولا تزال الحياة أمامك. أنت لا زلت في الثانية والثلاثين ويمكنك إنجاب العديد من الأطفال الأصحاء قبل أن ..".
قاطعتها بثورة مكتومة ـ"قبل ماذا؟ قبل أن تنتهي صلاحيتي كأنثى؟ قبل أن أصبح أرضاً بوراً لا تستطيع أن تُثمر أطفالاً لزوج المستقبل؟ أتريدينني أن أتزوج لأنجب فتاة أظل أحمل همها ما حييت إلى أن أزوجها لأول من يطرق بابها كيلا يطاردها شبح العنوسة؟ أم تريدينني أن أربيها على أن تتفقد شعرها يومياً بحثاً عن أي شعرة بيضاء تهدد بكشف عمرها الحقيقي؟ آسفة يا أمي. أنا لست علبة تونة على رف محل البقالة تنتظر من يشتريها قبل أن تفسد".
زمت إلام شفتيها بألم قبل أن تهمس ـ"ربما تظنين أن علبة التونة ستظل صالحة للاستهلاك طالما ظلت مغلقة. هذا صحيح. لكنها ستفسد على أي حال بعد انتهاء صلاحيتها، وحينها ستكون سامة ولن تكون مفيدة لأي أحد".
رفعت (سلمى) رأسها باعتداد لتقول ـ" وأنا لن أكون سامة لأنني لست هذه العلبة. أنا إنسانة تحمل عقلاً واعياً تثق به وبقدراته. ولن أتزوج لمجرد أن أُحسن استغلال التونة قبل أن تفسد".
ثم أشارت إلى شعرها مضيفة بنفس الثقة ـ" وهذا الشعر الأبيض الذي يزعجك...سأتخلص منه اليوم. فلن توقفني بضع شعيرات بيضاء عن مواصلة حياتي كما أريدها. ولكنني أعدك أن أوافق على أول عريس أقتنع بأن أتخلى عن بعض استقلاليتي من أجله. أما متى يحين ذلك؟ فالله أعلم".
قالتها وهي تلتقط معطفها الشتوي لترتديه على عجل متجهة إلى مصففة الشعر وبداخلها عزم أكيد...
أنا لست علبة تونة.




*************************

رباب فؤاد 16-03-13 02:22 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 


استجابت لرنين الهاتف في لهفة قبل أن تنتبه إلى أنها النغمة المخصصة لصديقتها (منار) لتجيبها بابتسامة هادئة تخفي إحباطها ـ"أهلاً عزيزتي. كيف حالك؟"
أتاها صوت (منار) الصاخب تهتف في مرح ـ"أهلاً بالعروس المختفية. الآن تستجيبين للهاتف بعد عودتك إلى القاهرة. أما في شرم الشيخ فلا توجد تغطية للشبكة أليس كذلك؟"
انتقل مرح صديقتها إليها لتجيبها مغيظة ـ"بالطبع لا توجد تغطية للشبكة. إنهم يتعمدون ذلك كيلا ينزعج الأزواج الجدد باتصالات أصدقائهم".
ضحكت (منار) على عبارة صديقتها لتغيظها بدورها قائلة ـ"هكذا الأمر إذاً؟ حسناً استعدي للإزعاج الحقيقي أيتها الزوجة الجديدة لأننا سنهاجم منزلك اليوم بالأسلحة الثقيلة والفتاكة. سأُحضر (لميس) معي لأنها تريد تهنئتك بنفسها".
ابتسمت بترحيب قائلة ـ"بالطبع تشرفنا الزيارة. متى ستأتون؟"
مطت (منار) شفتيها قائلة ـ" مممم ربما في السادسة. كنت أريد أن يأتي (رأفت) معي لكنه في الإسكندرية لمتابعة العمال في شقتنا وسيأتي بعد يومين. لذا من الأفضل أن ترسلي زوجك وأخيك إلى المريخ كي نجلس كما يحلو لنا دون ترقب".
مطت هي شفتيها هذه المرة لتقول بهدوء ـ" الأمر يتوقف على حظك. ف(مازن) ليس هنا الآن. وإذا عاد متأخراً فلن يترك المنزل أبداً".
شهقت (منار) بمبالغة هاتفة ـ"هل هرب العريس بعد أسبوع من الزواج؟ ماذا فعلت بالرجل يا امرأة؟ تحدثي واعترفي قبل أن يأتي أهل زوجك لينتقموا من... بالمناسبة، أين أهل زوجك؟ لم نر أي منهم في الزفاف".
هتفت بها (علا) في ضجر وهي تسمع رنين جرس الباب ـ"توقفي عن أسئلتك الصحافية تلك أيتها المزعجة. أنت تعلمين أن والديّ (مازن) وشقيقه في نيويورك. والآن سأنهي الاتصال لأرى من بالباب. ربما كان (مازن). وأمري إلى الله سأنتظر إزعاجك في السادسة إن شاء الله".
قالتها وهي تنهي الاتصال وتهرع إلى الباب لتنظر من عينه السحرية كما اعتادت، وعاودها الإحباط للحظة حينما لمحت وجه أختها بالرضاعة قبل أن تفتح الباب في سرعة لتستقبلها بابتسامة حقيقية أضاءت وجهها، و(أنجيل) تشاكسها قائلة بمرح ـ"مرحباً بالعروس العائدة التي نسيتنا بمجرد أن تزوجت فارس الأحلام".
انتبهت لحظتها لصينية مستديرة مغطاة تحملها (أنجيل) بصعوبة وهي تقول في سرعة ـ"أفسحي الطريق أو ساعديني في حملها. أم (مينا) أقسمت أن يكون طعامكم اليوم من صنع يديها".
ساعدت أختها في حمل الصينية الكبيرة إلى المطبخ وهي تقول في حرج ـ"لا داعي لأن ترهق ماما (تريز) نفسها بطبخ كل هذا من أجلنا. لقد أوشك طعامي على النضج بالفعل".
وضعت (أنجيل) الصينية برفق على طاولة المطبخ وعدلت ملابسها بحركة غريزية قائلة بحب ـ"ألا تعرفين عادات الصعيد؟ أم العروس تطهو الطعام لابنتها لمدة أسبوع كامل. أم أنك تريدين لكلمة أم(مينا) أن تسقط أرضاً؟"
ضحكت (علا) بحرج وهي تقول في سرعة ـ"عاش (مينا) وأم (مينا) وكل أسرته بخير يارب. سلمت يدا ماما (تريز) على هذه الأصناف الطيبة، والتي سيرفض بعدها (مازن) أن يتذوق أياً من طهوي. تعالي (أنجي) واجلسي معي قليلاً".
اعتذرت (أنجيل) بحرج وهي تعيد خصلة من غرتها حالكة السواد خلف أذنها قائلة ـ"لا يصح أن أتطفل عليكما الآن".
ربتت على كتفها بأريحية وهي تصحبها إلى حيث الأنتريه قائلة ـ"لا داعي لهذا الحرج. (مازن) ليس هنا. لقد ذهب لشراء بعض الأشياء ولم يعد بعد".
تنحنحت (أنجيل) وهي تجيبها بنفس الحرج ـ" قد يأتي في أي وقت إذاً. سنمر عليكما في المساء لتهنئتكما بالزواج."
منحتها ابتسامة واسعة وهي تقول بحماس ـ"رائع. ستأتي (منار) و(لميس) أيضاً. سنترك الرجال معاً ونجلس نحن كعادتنا سوياً".
صفقت (أنجيل) بكفيها في جذل متناسية الوقار الذي تتصنعه أغلب الوقت وهي تقول بحماس هي الأخرى ـ"حسناً سأستعد من الآن لحفلة المساء. حينما تستعدين لاستقبالنا هاتفيني وسأتولى الباقي".
قالتها وهي تترك (علا) في محاولاتها الاتصال بزوجها الغائب.
************
أغلقت الباب خلف ضيوفها بعد أن انتهت الزيارة دون أن يعود (مازن) أو يتصل بها ليطمئنها عليه ليزداد قلقها وتوترها الذي فشلت في إخفاؤه طيلة الأمسية، واضطرت بسببه لتحمل مناوشات (منار) و(أنجيل) الساخرة.
تنهدت بقوة وهي تعود إلى الردهة لتحمل الكؤوس الزجاجية الفارغة وأطباق الحلوى المتسخة حينما ارتفع رنين جرس الباب لتجفل للحظة قبل أن تترك ما بيدها وتسرع نحوه. نظرت عبر العين السحرية لتجده واقفاً بضجر ويهم بضغط الجرس مرة ثانية لتسارع بفتح الباب وهي تقف خلفه ليدخل هو بعصبية ويغلق الباب خلفه بملامح جامدة لا تشي بشيء. ازدردت لعابها وهي تبتدره بلهفة ـ"حمداً لله على سلامتك يا حبيبي. قلقت عليك".
عقد حاجبيه وهو يلتفت إليها قائلاً ببرود ـ"لماذا؟ هل أنا طفل تخشين أن يضيع أو يفقد طريق المنزل؟ ثم لماذا لم تتصلي إذا أصابك القلق حقاً؟"
أسرعت تقول بابتسامة مرتبكة ـ"حاولت أكثر من مرة يا حبيبي، ولكن هاتفك مغلق منذ الصباح وهذا ما زاد من قلقي".
أخرج هاتفه من جيبه بحدة ورفعه أمام عينيها قائلاً من بين أسنانه ـ" هاهو الهاتف مفتوح أمامك. ولم أغلقه منذ ...".
بتر عبارته فجأة واحمرت أذناه وهو يدقق النظر بالهاتف ليكتشف أنه حوله بالأمس إلى وضع الطيران الذي يفصل الاتصالات بينما يظل الهاتف مفتوحاً لأي استخدام آخر.
ارتسمت الدهشة على وجهها حينما لمحت احمرار أذنيه وسمعته يقول بحرج ـ"المعذرة. لقد حولته إلى وضع الطيران حينما كان (مودي) يلعب به بالأمس ونسيت أن أعيده إلى الوضع العام".
حاولت أن تخفف عنه الحرج وهي تعيد رسم ابتسامتها على شفتيها وتلمس ذراعه برفق قائلة بمرح ـ"لوهلة تخيلت أنك وضعت شريحة مختلفة لا أعرف رقمها.. حينها كنت سأغضب حقاً".
اقتربت منه لتخترق رائحتها العذبة رئتيه فأدار هو بصره في الردهة ليتوقف عند الصحون والكؤوس الزجاجية ويسألها بخشونة بدت غريبة على مسامعها ـ"هل كان لدينا زواراً؟"
أجابته بهدوء ـ"نعم وغادروا قبل عودتك بقليل. أنكل (عزيز) و(مينا) كانا يريدان تهنئتنا لكن ...".
بترت عبارتها وهي تتأوه في ألم حينما انغرست أصابع كفه الأيسر في لحم ذراعها الناعم ونبرة صوته تتحول إلى الغضب وهو يهدر بها ـ"هل رأوك هكذا؟"
قالها ونيران الغضب تتقافز في عينيه اللتان جالتا على بلوزتها الصوفية الخفيفة ذات الياقة الواسعة، والتي انحدرت لتكشف أحد كتفيها ورسم الحناء أعلاه، وتنورتها القصيرة التي توقفت في منتصف ساقيها عند حدود رسوم كاحليها المغرية، بينما انسدلت غرتها على جانب وجهها في نعومة وارتفع باقي شعرها الذهبي بمشبك خفي تاركاً أطرافه تداعب كتفها العاري.
كان بالكاد متماسكاً منذ رآها واخترقت بنعومتها حصونه، لكن فكرة أن يراها رجل آخر سواه ويتمتع بهذه الزينة قبله أطارت بصوابه وهي تدافع عن نفسها هامسة بألم ـ"(مينا) أخي بالرضاعة هو الآخر. لكنه لم يأت ولا أنكل (عزيز) حينما علما بأنك لم تعد بعد. والجلسة كلها كانت بين فتيات وملابسي ليست عارية. هكذا ارتدي حينما تأتي (منار) و(لميس) لزيارتي في العادة".
وكأنها ألقت عليه دلو ماء مثلج، حدق بملامحها للحظات شعر خلالها بالحرج ثانية وهو يخفف قبضته على ذراعها قائلاً بعناد من يرفض الاعتراف بخطئه ـ"حتى في جلسات الفتيات، لا أحب أن ترتدي شيئاً ضيقاً ومكشوفاً هكذا. لقد تركتك يوم الحناء بفستانك العاري لأنني لم أُرد أن أُفسد ليلتك. لكنني لا أسمح بتكرارها".
مسدت عضدها بألم وهي تتخيل أصابعه وقد تركت المزيد من العلامات الملونة عليه لتقول بصوت مختنق ـ"ماذا بك يا (مازن)؟ ألا تعلم أن جلدي شديد الحساسية؟ ستترك أصابعك آثاراً مريعة على ذراعي".
لم يبد عليه التأثر بصوتها المختنق وهو يقول بحزم ـ"حينما تؤلمك ستتذكرين ألا تفعلي ما يضايقني. أريد تأكيدك الآن بأنك لن ترتدي شيئاً مكشوفاً أو ضيقاً أمام أي فتيات، حتى (أنجيل) أختك".
صدمتها لهجته القاسية التي تسمعها لأول مرة فرفعت عينيها إلى عينيه لترى نفس الحزم مرسوماً بهما دليلاً على أنه لم يكن يمزح. اغرورقت عيناها بالدموع سريعاً لتقول بصوت محشرج ـ"حسناً. لن أرتدي شيئاً دون موافقتك أولاً".
آلمته نبرة الخنوع في صوتها لكنها لم يُبد تأثره وهو يهز رأسه استحساناً، ثم سألها باهتمام ـ"أين (مودي)؟"
تنحنحت لتتخلص من غصة الدموع في حلقها وهي تجيبه بنبرة محايدة ـ"ظل ينتظرك حتى غفت عيناه قبل قليل. على أي حال هذا هو موعد نومه وقت الدراسة".
بدا الانزعاج على وجهه وهو يتجه نحو غرفة الصغير لتبادره بالسؤال ـ"ألن تأكل؟"
أجابها باقتضاب دون أن يلتفت إليها ـ"لا أريد".
تهدل كتفاها في إحباط انتقل إلى صوتها وهي تقول بضيق ـ"لكنني لم أتناول الغذاء في انتظارك. أجبرت (مودي) على الطعام وظللت في انتظارك. بل إنني لم أتناول أياً من الحلوى مع البنات بسبب توتري من تأخرك".
توقف على باب الغرفة مع انتهاء جملتها حينما تذكر أنه لم يتناول أي طعام بعد قطعة الشوكولاتة بالكراميل هذا الصباح ليستدير إليها ويمط شفتيه قائلاً ـ"حسناً. أعدي الطعام وسأوقظ (مودي) ليأكل معنا".
اعترضت قائلة في سرعة ـ"أرجوك لا توقظه. إذا استيقظ الآن فلن يمكنه العود للنوم قبل عدة ساعات وقد لا ...".
بترت عبارتها وهي تراه يتجاهلها ويفتح غرفة الصغير وكأنه لا يسمع اعتراضها، وسرعان ما سمعت ضحكاته مع أخيها الذي قفز من فراشه في سعادة بالغة وقد هرب النوم من عينيه تماماً.
حينها زفرت في حنق وهي تدرك أن ليلتها ستكون طويلة.



رباب فؤاد 16-03-13 02:24 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 

زفرت في ضيق للمرة التي لا تعرف رقمها بعد أن توقفت عن العد.
فمنذ الأمس وأعصابها ثائرة بسبب تجاهله غير المفهوم لها، وكأنها فقدت أهميتها بالنسبة له بمجرد أن منحته ما يريد.
لم تكن تريد لأفكارها أن تأخذها في هذا الاتجاه، لكنها لم تجد تفسيراً آخر لما يفعله معها.
فبالأمس بعد أن أيقظ أخاها خرجا معاً ليجلسه على فخذه وهما يتناولان الطعام معاً كأب وابنه دون أن يعيرها أي انتباه.
وحينما قرر أن ينتبه لها كان ليسألها ببرود متى طبخت كل هذه الأصناف، وحينما علم بأنها من صنع أمها بالرضاعة ترك ملعقته في حنق هاتفاً بها أنه لا يحب أن يأكل سوى طهي امرأته أياً كان. ثم ما لبث أن أوضح بحزم أن الطعام جيد لكنه يجب ألا يعتادا على ذلك، وألا يكلفا والديها بالرضاعة الكثير. فتكفي هذه العزيمة وبعدها تطهو هي بنفسها.
حاولت أن توضح له أنها بدأت بالفعل في طهو طعام الغذاء قبل أن تتوقف بسبب ما أرسلته ماما (تريز)، لكنه كان متشاغلاً عنها بصديقه الصغير، ليزداد حنقها عليه.
حاولت أن تفهم سبب تغير أسلوبه معها أو أين كان طيلة النهار دون جدوى، لتؤثر الانسحاب إلى غرفتها بدلاً من أن تنفجر في وجهه بعد أن أخبرته بأمر اجتماع الصحيفة في الصباح.
توقعت أن يلحق بها بعد قليل، أو حتى بعد حين، لكنه لم يفعل.
ظلت مسهدة الأجفان حتى الفجر في انتظاره وهو لم يأت، حتى سمعت باب الشقة يُفتح عند أذان الفجر وهو يذهب للصلاة.
قامت لتصلي الفجر وهي تشعر بخمول غريب بسبب قلة النوم، وقبل أن تنتهي من أذكار الصباح سمعته يدلف بحذر من باب الشقة متجهاً إلى غرفة أخيها ليكمل باقي ليلته هناك.
حينها شعرت بمهانة غريبة دفعت الدموع عبر عينيها لتغرق وجهها وهي تتكور على نفسها على الفراش حتى حملها النوم بعيداً.
لم يطل نومها، بل ولم تستمتع به من الأساس لأنه كان مليئاً بأحلام تعاتب فيها حبيبها على قسوته الغريبة معها، حتى أيقظها صوت المنبه في هاتفها الجوال لتنتفض جالسة على فراشها فتمسد رقبتها الملتوية في ألم وتنهض لتوقظ أخاها للمدرسة.
لم تندهش حينما وجدته غارقاً في النوم على وجهه إلى جانب أخيها مرتدياً نفس ملابسه التي يرتديها منذ الأمس، بل إنه لم يشعر بها وهي توقظ الصغير وتحمله إلى خارج الغرفة محذرة من أن يصدر جلبته المعتادة.
والآن، بعد نصف ساعة من رحيل (مودي) عن المنزل، وقفت تنهي ربط حجابها وتتأكد من هندامها قبل أن تتجه إلى غرفة أخيها لتوقظ ذلك النائم.
جلست على الجانب الواسع من الفراش حيث كان (مودي) نائماً واتكأت على مرفقها تراقب ملامح وجهه عن قرب لتتأكد أنه نائم بالفعل، لكن ملامح الإرهاق على وجهه أنبأتها أنه لم ينم سوى بعد صلاة الفجر هو الآخر.
لوهلة شعرت بالتعاطف وهذا الخافق اللعين يغريها بمداعبة خصلات شعره المبعثرة على جبهته وتقبيل ذلك الشق الذي تعشقه بمنتصف ذقنه.
كادت تستسلم لرغبتها المتهورة وأناملها تقترب من وجهه حينما برز عقلها فجأة مذكراً إياها بما فعله معها أمس ودموعها التي تركت أثرها بعينيها المنتفخة هذا الصباح، لتحول مسار كفها إلى كتفه وتهزه برفق هامسة ـ"(مازن).. هيا استيقظ كيلا يفوتنا موعد اجتماع الصحيفة".
لم تتخيل أنه قد يستيقظ بهذه السرعة لعلمها بحركاته التي يتعمد فيها التظاهر بالنوم حتى تقبله هامسة بتحية الصباح. لذا فغرت فاها في دهشة حينما انتفض جالساً على الفراش وهو يسألها بصوت أجش من أثر النوم ـ"كم الساعة الآن؟"
أجابته بخفوت وبصرها معلق بعينيه الحمراوين وأجفانه المتورمة من قلة النوم قائلة ـ"إنها السابعة والنصف تقريباً، وموعدنا في التاسعة".
تلفت حوله بحثاً عن هاتفه لتقدمه هي له بابتسامة هادئة لم يرها وسبابته تجري على شاشة الهاتف ليتأكد من توقيت المنبه وسمعها تقول بتردد ـ" أنت أغلقت رنين المنبه حينما كان (مودي) يتناول إفطاره و..".
بترت عبارتها في خوف حينما التفت إليها بحركة حادة يسألها ـ"ولماذا لم توقظيني وقتها؟"
ازدردت لعابها وهي تجيبه بنفس التردد ـ"مادمت أغلقت المنبه فهذا يعني أنك بحاجة للمزيد من النوم. والوقت كان مبكراً لذا تركتك تنام قليلاً. وها أنذا أوقظك".
زفر في قوة وهو يمسح وجهه بكفيه ويخلل شعره بأصابعه قائلاً بتبرم ـ"حسناً حسناً.. امنحيني عشر دقائق كي استعد".
نهضت قبله لتقول بهدوء ـ"الحمام جاهز. أعتقد أن حماماً دافئاً قد ينعشك ريثما أُعد لك الإفطار".
تأملها للحظات قبل أن يشيح بيده قائلاً ـ"لا داعي للإفطار. كوب من النسكافيه يكفيني".
قالها وهو ينهض بدوره ليمر من جانبها إلى الحمام دون أن يلمسها فعقدت حاجبيها في ضيق انعكس على عصبيتها وهي تُعد له مشروبه الصباحي بصخب متعمد.
حملت كوبه الخزفي على صينية صغيرة وإلى جانبه شطيرتين في طبق أنيق واتجهت إلى غرفتهما لتجده وقد أنهى حمامه وبدأ يرتدي ملابسه بالفعل.

جلس على طرف الفراش ليرتدي حذاؤه متصنعاً الهدوء. لم يكن هادئاً تماماً بسبب خفقات قلبه الثائرة التي تطالب بحقها في التمتع بصباح جميل برفقة فاتنته، وإن كان أقل عصبية عن الأمس بفعل الحمام الدافئ الذي دغدغ أعصابه قليلاً.
ورغم ذلك حاول أن يبدو بارداً وهو يدعو الله في قلبه أن تسيء معاملته بأي شكل كي يفرغ غضبه المكبوت كما فعل بالأمس بحجة أن ملابسها لا تروقه.
ولكن ليس كل ما يتمناه هو يدركه. فسرعان ما سمع خطواتها الهادئة تقترب وهي تحمل إفطاره هامسة بهدوء ـ"ها هو النسكافيه".
رفع عينيه رغماً عنه ليجدها تستند إلى حافة الباب عاقدة ذراعيها أمام صدرها وقد ارتسم تعبير طفولي غاضب على ملامحها. تجاهلها كما يتمنى أن يفعل منذ الأمس وهو ينهض إلى المرآة المجاورة لها ليعقد رابطة عنقه بأناقة حينما خانه لسانه رغماً عنه بسؤال سريع ـ"ما الذي يُغضب الأميرة؟"
برقت عيناها في طرب لسماعه يتحدث إليها بود تاقت إليه لتسرع بإجابته قائلة بدلال حزين ـ"بل قل ماذا فعلت الأميرة لتُغضب الأمير منها؟"
آلمه سؤالها الذي حطم أسوار القسوة التي يغلف بها قلبه، فتنهد وهو يدير عينيه إليها وقلبه يهتف بما يعجز لسانه عن قوله "الأمير لا يستحق الأميرة".
شعرت بما تحمله عيناه من كلمات لم يتفوه بها لتتجرأ قليلاً فتقترب حاملة سترته وتقف خلفه تساعده في ارتدائها قبل أن تسند جانب وجهها إلى ظهره وتحيط خصره بذراعيها هامسة بضيق ـ"بالأمس كدت أموت خوفاً عليك، وأنت لم تفكر في الاتصال بي لطمأنتي. بل ولم تخبرني لماذا تركتني فجأة دون أن تلفت انتباهي إلى خروجك. أنت لا تتخيل مدى سهولة إصابتي بالذعر فأرجوك رفقاً بقلبي".
كان اقتحامها مباغتاً ولم يتوقعه منها. ففي البداية تقبل مساعدتها بارتداء السترة، لكنه ما أن شعر بكفيها على خصره حتى ارتجفت عضلات معدته رغماً عنه للحظات أسرع بعدها ليضع كفيه على كفيها ويشدد من احتضانها له وهو يسمع كلماتها التي مزقته داخلياً.
لم يدر ماذا يفعل أو ماذا يقول ليخفف ضيقها الذي يجلده، فاكتفى بالاستدارة إليها واحتضان وجهها بين راحتيه هامساً بصوت لم يحمل أياً من مشاعره ـ"آسف يا حبيبتي.. كنت مضطراً للنزول ولم أنتبه إلى أنني صرت مسؤولاً عن أسرة. سأحاول ألا أكررها".
رفعت عينيها إلى وجهه بابتسامة ناعمة وهي تقول بدلال خجول ـ"كما أنك نسيت تحية الصباح".
ازدرد لعاباً وهمياً يخفي به ارتباكه. فهو يدرك جيداً أنه يحتاج لما هو أكثر من تحية الصباح، وأنها لن تكفيه. لذا ضغط فكيه في قوة وهو يقبل جبهتها قائلاً في سرعة ـ"هذا لأنني استيقظت بمزاج سيء، وفي هذه الحالة يُفضل أن تتجنبيني".
صدمتها قبلته الباردة على جبينها لتتنحنح مبتعدة وتقول بحرج ـ"مشروبك سيبرد. وحبذا لو تناولت إفطارك كاملاً، فربما تأخرنا في العودة".
شعر بها تحاول الحفاظ على ما تبقى من كرامتها التي يتعمد إهدارها منذ الأمس، ليتغلب قلبه عليه ثانية وهو يجذبها من كفها ليعيدها إلى أحضانه ويكتم شهقتها بأنفاسه بشغف.
أبعدها عنه ليلتقط أنفاساً جديدة معبقة بشذاها وهو يهمس بتلاعب من بين أنفاسه اللاهثة ـ"أيقنت أن صباحي لن يكتمل دون تحية الصباح".
لكزته بقبضتها في كتفه هامسة بحرج ـ"أفسدت حجابي بتهورك. من فضلك لا أريد تحية الصباح إذا كنت ستفسد حجابي كل مرة".
شاكسها وهو يقول بخبث ـ"انظري في عيني وقولي إنك لا تريدين تحية الصباح. ثم إنك أفسدت شعري كما أفسدت أنا حجابك. هذه بتلك".
لكزته مرة أخرى وهي تخبئ وجهها في صدره العريض الذي افتقدته الليلة الماضية، قبل أن تسمعه يهمس في أذنها بإعجاب ـ"يروقني رداءك كثيراً. أنت ملكة اللون الأزرق يا ذات الرداء الأزرق".
أسعدتها كلماته لتغوص بأحضانه أكثر وهي تهمس لنفسها ـ"مرحباً بعودتك إلى قلاعك سالماً يا فارسي".



رباب فؤاد 16-03-13 02:25 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 


انطلقت بخطوات ثابتة جادة في ممرات الصحيفة نحو مكتب المحررات الذي دخلته بثقة ليفاجئها إعصار صاخب يهتف باسمها في سعادة حقيقية ـ"(سلمى)... ما كل هذا الجمال؟ ما شاء الله تبارك الله. إنك تزدادين جمالاً كل أسبوع يا صديقتي".
ابتسمت بود وهي تحتضن صاحبة الصوت الصاخب قائلة بغرور مصطنع ـ"هذا أقل ما عندي يا عزيزتي (منار) لكنني أعشق التواضع كما تعلمين".
انطلقت ضحكة (منار) عالية قبل أن تضع كفها على شفتيها لتكتمها هامسة ـ"يا ويلي.. إذا سمعني توأمك أضحك هكذا سيشنقني في ميدان عام".
ثم ما لبثت أن جذبت صديقتها من كفها قائلة بحماس ـ"اجلسي إلى جانبي وأخبريني بكل مستجداتك. افتقدتك كثيراً وأدري أنني مقصرة في حقكم جميعاً لكن زفاف (علا) السريع أنهكني واحتجت بعده إلى فترة تعافي طويلة".
ضحكت (سلمي) برقة وهي تزيح خصلة متمردة من شعرها خلف أذنها قائلة ـ"أعلم بزفاف (علا). أخبرني (رأفت) حينما جاء الأسبوع الماضي لكنني أُحرجت من الاتصال بها. تعلمين أن أول أسبوع...".
قطعت عبارتها في حرج لتقول (منار) بأريحية ـ"لا عليك. ستأتي هي وزوجها اليوم لحضور الاجتماع. يمكنك تهنئتها حينما ترينها. لو كنت أعلم أنك ستحضرين الاجتماع لطلبت منك المجيء أمس كي تأتي معنا لزيارتها وتهنئتها في منزلها. على أي حال أنت تعرفينها حلوة المعشر ولا تحمل للآخرين إلا كل خير و..".
بترت عبارتها لتهتف بأخت خطيبها فجأة ـ"شغلتني بالحديث عن أموري ولم تخبريني ما سر هذه الطلة الجديدة الساحرة؟ لم أتخيل يوماً أن أحب الشعر الأحمر لكنه رائع عليك. وهذه التسريحة الجديدة منحتك مظهراً مختلفاً تماماً. هيا اعترفي.. أهو حب جديد؟"
همت بإجابتها حينما ارتفعت طرقات ذات إيقاع مميز على باب الغرفة أعقبها صوت (راندا) الساخر ـ"يا أهل الدار..ها هي تأتيكم (راندا سالم) بعد طول غياب".
نهضت (منار) بحماسها المعتاد لتحتضنها هاتفة بترحيب ـ"يا مرحبا بأم (ياسر) التي نسيتنا بسبب (ياسر). أين هو حبيبي الأول؟"
تنحنحت (سلمى) بصوت عالي قائلة بمرح ـ"إحم إحم..أليس أخي هو حبيبك الأول؟"
ضحكت (منار) بدورها قائلة ـ"كلا.. يسوري هو حبيبي الأول و(رأفت) يعرف ذلك منذ البداية. وأنا يا عزيزتي لا أنسى حبي الأول".
همت (سلمى) بالرد عليها حينما تدخلت (راندا) في الحديث ببرود قائلة ـ"أهلاً أستاذة (سلمى).. لم ألحظك حينما دخلت".
قالت (منار) في سرعة ـ"بالطبع لأنها تبدو مختلفة اليوم..ألا ترين الطلة الجديدة الرائعة؟"
ابتسمت (سلمى) في ارتباك وهي تزجر (منار) بلطف ـ"(منار) توقفي عن إحراجي هكذا. أشعر وكأنك ستنشرين الخبر حصرياً في الصحيفة".
ثم ما لبثت أن مدت كفها بلباقة تصافح (راندا) قائلة ـ"مرحباً بك يا عزيزتي. لم أرك منذ فترة".
هزت (راندا) كتفيها قائلة بضجرـ"ماذا أفعل وطفلي المزعج مازال صغيراً؟ حينما تتزوجين ستدركين حجم معاناتي".
شحب وجه (منار) وهي ترمق (راندا) بنظرة عتاب، بينما ابتسمت (سلمى) بهدوء وهي تقول بدبلوماسية ـ"أعانك الله يا عزيزتي. إنها مسؤولية جسيمة".
عضت (راندا) شفتها السفلى بندم وهمت بالاعتذار حينما اقترب ساعي المكتب من الباب وعلى وجهه ابتسامة واسعة وهو يقول بحماس ـ"لقد وصل العروسان".
*************
خيم صمت مطبق على السيارة منذ استقلاها، وكأن أي منهما لا يجد ما يقوله، ليقطعه وهو يفتح المذياع كعادته على راديو هيئة الإذاعة البريطانية ليستمع إلى أحدث المستجدات حول العالم.
كان ما زال مبهوتاً بما فعله قبل قليل في غرفتهما، رغم أنه لم ينتوِ فعله على الإطلاق. فقلبه اللعين باغته بهذه الحركة، ولا يدري حتى الآن كيف تحكم قلبه في جسده بدلاً من مخه كما هي طبيعة بني البشر. وما زاد غيظه هو استمتاعه بما حدث، بل ورغبته فيما هو أكثر وكأن كل قراراته طارت أدراج الرياح.
لذا اعتصم بالصمت وهو يزم شفتيه بقوة وكأنه بذلك يمنعهما عن الانفراج بكلمة لا يريدها أو بفعل متهور جديد يعلم جيداً أنه لن يعارضه.
أما هي فجلست إلى جواره في عالم آخر.
أنفاسها ما زالت مضطربة منذ قبلته المباغتة التي كان يعتذر بها عن أسلوبه السخيف معها منذ الأمس.
نعم أسلوبه السخيف،
فلا توجد كلمة تصف بها ما يفعله سوى السخف لأنها لا تدري حتى الآن أسباب تحوله الغريب.
فإذا كان يحبها، لماذا يزم شفتيه هكذا وكأن روحه ستغادر فمه إذا هو أفلت أبوابه؟
وإذا كان... وإذا كان لا يحبها فما تفسير ما فعله قبل قليل وهذا الشغف الذي أذابها؟
تنهدت في عمق وهي تسند رأسها لزجاج السيارة المغلق وتداعب دبلة زواجهما بشرود إلى أن وصلا إلى مبنى الصحيفة.
حينما ترجلا عن السيارة شعر بأن هواجسه لم تعد موجودة، وكأن وجودهما في مكان عام سيعصمه من تهور قلبه المجنون. لذا تنحنح بفخامته المعتادة وهو يعدل ياقة سترته ويتأكد من رابطة عنقه في مرآة السيارة منتظراً أن تقترب منه. فوجئ بها تدس كفها البارد بين أصابعه الدافئة وهي تهمس بصوت مرتجف ـ"لا أدري ما أصابني. أشعر برجفة غريبة".
ضغط أصابعها بهدوء مطمئناً وهو يقول بابتسامته السينمائية ـ"لابد أنك متوترة يا حبيبتي. فهذه المرة الأولى التي تأتين فيها إلى الصحيفة بعد الزفاف".
ثم ما لبث أن مال على أذنها هامساً بمرح ـ"لا أخفيك أنني أشعر بالتوتر أنا الآخر. لم أجرب هذا الإحساس من قبل، ولا حتى يوم زفافنا".
ابتسمت بخجل لتسمعه يتابع وهو يضم ذراعها إلى جناحه ـ" لا تقلقي. أنا بجانبك".
لكنه كان أبعد ما يكون عن الالتزام بنصيحته.
فبداخله كان التوتر يعصف به بقوة لم يعهدها، حتى أنه انتقل إلى ابتسامته الواثقة لتفقد جاذبيتها.
استقبلتهما التهاني منذ دلفا إلى المبنى وحتى وصلا إلى الطابق الذي تشغله الصحيفة ليتناهى إلى مسامعه صوت الساعي المحمل بالحماس يهتف ـ"لقد وصل العروسان".
رغماً عنه وجد نفسه يشدد من قبضته على كفها الرقيق وهو يستعد ليصافح بكفه الآخر الساعي العجوز ثم يلوح للفتيات في غرفة المحررات هامساً لها بهدوء ـ"سأتركك لصديقاتك وأستعد أنا للاجتماع".
وقبل أن يسمع ردها كان يبادر بالفرار إلى مكتبه.



رباب فؤاد 16-03-13 02:28 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 


ابتسمت في توتر وهي تتلقى تهنئة (راندا) الباردة كالعادة وتهنئة (سلمى) الصادقة وسط جنون صديقتها التي هتفت تعلق على ملابسها بإعجاب ـ"ما كل هذه الأناقة يا عزيزتي؟ متى اشتريت هذه الملابس؟ لا أذكر أنني اشتريتها معك".
تضرج وجهها خجلاً وهي تقول بحرج ـ"اشتريته مع (أنجي) قبل الخطبة. لمحته هي في نافذة العرض وأصرت أن أجرب ارتداء السراويل، خاصة وأن البلوزة تصل إلى ركبتي. وقررت أن أرتديه اليوم".
أومأت (سلمى) برأسها بإعجاب هي الأخرى قائلة ـ"ما شاء الله. ذوق راقي للغاية يا عزيزتي، وأنت زدته حلاوة".
لتكمل (منار) بمرح ـ"لا أدري من زاد الآخر حلاوة..هي أم الرداء؟ أم أن الزواج هو من زادك حلاوة يا قطتي".
قالتها وهي تقرص وجنة صديقتها بشقاوة قبل أن تضربها (علا) على كفها هاتفة بحرج ـ" اتركي وجنتي قبل أن تتحول إلى اللون الأزرق هي الأخرى لأصبح ملكة الأزرق بحق".
رفعت (منار) حاجبها بخبث وهي تقول ـ"ملكة الأزرق؟ ممم لماذا أشعر أنها كلمة خاصة يا ذات العيون الزرقاء؟"
همت بالرد عليها حينما تدخلت (راندا) في الحديث قائلة ببرود ـ"الرداء رائع بحق يا عزيزتي.. لكن لماذا لم ترتدي حجاباً أزرق ليتناغم مع لون عينيك؟"
تجمدت الابتسامة على وجه (علا) و(منار) اللتان تبادلتا نظرة صامتة قطعتها (سلمى) وهي تقول بثقة تُحسد عليها ـ"بالعكس يا عزيزتي (راندا)... فالرداء يجمع بين درجات الأزرق والبيج، وإن غلب عليه اللون الأزرق. لذا فالطبيعي أن يجمع الحجاب بينهما بشكل عكسي ليكون اللون البيج مسيطراً أكثر. في رأيي ذوق الحجاب الراقي زاد من جمالك يا (علا). ما شاء الله".
منحتها (علا) نظرة امتنان بينما بدا الغيظ على ملامح (راندا) التي رفعت أحد حاجبيها قائلة ـ"رائع. أتدرين أنني أنتبه للمرة الأولى أنك تجيدين تنميق ألوان الملابس والحجاب؟ لماذا لا ترتدينه إذاً؟"
ابتسمت (سلمى) بنفس الثقة قائلة ـ"ربما لا أرتديه لكنني أتحلى بخلقه. بينما هناك كثيرات يرتدينه لكنهن مثال سيء للمسلمة المحجبة. وحينما يأذن المولى عز وجل سأرتديه.. لا تقلقي عزيزتي".
ضغطت فكيها في حنق وهي تشعر بكلمات (سلمى) الواثقة كصفعات انهالت على وجهها على حين غرة، ثم جلست خلف مكتبها لتضع ساقاً فوق الأخرى في صمت كسرته (علا) وهي تسألها بود ندمت عليه فيما بعد ـ"كيف حال صغيرك؟ أحببته كثيراً يوم الزفاف رغم أنني لم أداعبه. يشبه أستاذ (حمزة) كثيراً. حفظه الله لكما".
وكأن كلمات (علا) البسيطة أشعلت نارها التفتت إليها (راندا) بتحفز قائلة من بين أسنانها ـ"صغيري بخير والحمد لله. كيف حال صغيرك أنت؟"
توترت الفتيات الثلاث من كلماتها المسمومة التي ألجمت ألسنتهن لتتغلب (علا) على اختناقها قائلة بثبات ـ"أخي بخير هو الآخر والحمد لله. أتدرين يا (راندا) أن محبتي لأخي تضاعفت لأنه كان السبب في دخول (مازن) حياتي؟ وأن محبتي ل(مازن) تتضاعف كلما رأيت تعامله مع أخي. كم هو رائع زوجي. حفظه الله لي".
اتسعت عينا (راندا) وهي تشعر وكأن صفعات (سلمى) السابقة لا تُقارن بصفعات هذه الضعيفة التي يظنها الجميع مهيضة الجناح، بينما هي في الحقيقة لبؤة شرسة تجيد الرد المفحم حينما تريد.
لم تكن تدري أن بركاناً مشتعلاً يغلي بين جنبات من تبدو هادئة أمام الجميع وهي تتغنى بحب زوجها ودفئه معها بينما هي لا تقف معه على أرض صلبة.
وحدها (منار) شعرت بها من اختلاجة جفنيها لتتناول كفها الباردة وتضغطها هامسة من بين أسنانها ـ"لا تأبهي بحديثها المأفون. لكنك أحسنت الرد".
مطت (علا) شفتيها وهي تضغط أصابع صديقتها بدورها هامسة ـ"كثرة النواح تُعلم البكاء يا صديقتي".
وكأنما تداركت خطؤها الذي تسبب في تطاير شحنات كهربية سالبة في جو المكتب، تنحنحت (راندا) لتقول بابتسامة مرتبكة ـ"ماذا حدث يا جماعة؟ لم أقصد شيئاً. فأنا أكثركم سعادة بزواج (علا). وحمداً لله أنها كوفئت برجل محترم يجيد العناية بها وبأخيها. صدقيني يا عزيزتي سعادتك تسعدني".
منحتها (علا) ابتسامة باهتة وهي تقول بخفوت ـ"بالطبع تسعدك يا عزيزتي. فلا يوجد بيننا سوى كل خير. كما أن زوجينا أصدقاء وسنتبادل الدعوات كثيراً".
ابتسمت (راندا) بدورها قائلة بحماس مصطنع ـ"بالطبع إن شاء الله. سنرتب أنا و(حمزة) لدعوتكما على العشاء في منزلنا المتواضع".
مالت (منار) على أذن صديقتها تسألها بهمس ـ"متى عاد البارحة؟ ولماذا أغلق هاتفه؟"
همست بدورها تجيبها ـ"عاد بعد انصرافكم بقليل. والهاتف كان على وضع الطيران ونسيه كذلك".
عادت تسألها باهتمام ـ"هل أخبرك أين كان طوال اليوم؟"
تنحنحت بحرج هامسة ـ"لم يتسع الوقت".
تضرج وجهها حرجاً وهي تنظر إلى جفني صديقتها قائلة بخبث ـ"أها.. عيناك تحملان الدليل".
لكزتها في جانبها بحرج حينما استأذنت (سلمى) لتهاتف شقيقها خارج الغرفة تطمئن على وصوله ويخيم الصمت على الغرفة للمرة الأولى منذ الصباح.
قطعت (راندا) الصمت وهي تناظر ساعتها وتتأفف بتبرم قائلة ـ"لماذا تأخروا في بدء الاجتماع؟ لقد تجاوزت التاسعة والنصف وطفلي لدى جارتي. لا ادري ما الحكمة في حضوري ما دمت في إجازة لمدة ستة أشهر؟"
هزت (منار) كتفيها قائلة ـ"لا أدري لماذا تأخروا. وإذا كان هناك من يستحق التبرم فهي تلك المسكينة التي قطعت إجازة زفافها وعادت إلى العمل قبل أن يمر أسبوعان على زواجها".
ضحكت (علا) بنعومة قائلة ـ"لو ترين وجه (مازن) حينما أخبرته بأمر الاجتماع أمس. كاد ينفجر غيظاً وهو يقول من بين أسنانه ليتني بقيت في شرم الشيخ. لكنه طمأنني أن إجازتنا سارية حتى الأسبوع القادم إن شاء الله".
ارتسمت ابتسامة لعوب على شفتي (منار) وهي تقول بشقاوة ـ"مالم يتم اختيار زوجك نائباً لرئيس التحرير... حينها ودعي شهر العسل عزيزتي واستعدي للعودة إلى العمل".
شهقت (علا) بدهشة ارتسمت على ملامحها وهي تقول بخفوت ـ"أتظنين أن الاجتماع لاختيار (مازن) نائباً لدكتور (مصطفى)؟ يا إلهي لا أصدق. حبيبي (مازن) يستحق كل خير و..".
قاطعتها (راندا) متسائلة بثقة ـ"ولماذا لا يكون لاختيار (حمزة)؟ فهو الأقدم والأكبر سناً. ولا أظن أن دكتور (مصطفى) سيختار نائبه بناء على أهواء شخصية أو علاقات اجتماعية".
احتقن وجه (علا) وهي تشعر بالإهانة لإشارتها إلى علاقتها بأبيها الروحي قبل أن تسارع (منار) بالرد قائلة في ثقة ـ"سواء كان اختياره لأستاذ (حمزة) أو أستاذ (مازن) فكلاهما كفاءة لا يُستهان بها. ولا شك في أن دكتور (مصطفى) يريد صالح الصحيفة ونحن كذلك. وكما قالت (علا) فكلاهما أصدقاء ولا أظن أن المناصب قد تغير من صداقتهما. أليس كذلك يا عزيزتي؟"
أومأت كلتاهما في صمت قطعه دخول (سلمى) السريع قائلة بحماس ـ"هيا بنا.. سيبدأ الاجتماع حالاً".
وكان تدخلها في الوقت المناسب.
*************
لاذ بجدران مكتبه يحتمي بينها من مواجهة أصدقاءه الصاخبة. لابد وأنهما سيشاكسانه ويستدرجانه في الحديث كعادة الشباب معاً.
بالطبع هما لن يسألانه عن أمور شخصية، وهو لن يتحدث.
لكنه يخشى (حمزة) ويخشى مواجهته كثيراً.
ف(حمزة) بارع في قراءة العيون، وهو فاشل في إخفاء ما بعينيه.
(جلال) رحمه الله كان بارعاً أيضاً في سبر أغواره، والآن أصبح (حمزة) يمتلك هذه القدرة العجيبة على اختراقه ومعرفة ما يجول بداخله بمجرد النظر إلى عينيه.
ربما لهذا السبب تعمد أن يظل مرتدياً نظارته الشمسية حتى هذه اللحظة داخل مكتبه، وكأنه يختبئ خلفها ويتحصن بها.
ولكنه لا يحظى بما يتمناه منذ الصباح..فما الجديد إذاً حينما ترتفع طرقات رصينة مميزة على باب مكتبه يدلف بعدها (حمزة) بابتسامته الودودة وبريق مشاغب يلتمع بعينيه الفيروزيتين وهو يقول مرحباً ـ"حللت أهلاً ونزلت سهلاً يا عريس المؤسسة الصحافية".
انتقلت ابتسامته كالعدوى لتضيء وجه (مازن) الذي اقترب منه يحتضنه بأخوة صادقة ـ"يا مرحبا بصديقي اللدود. افتقدت تركيباتك الأدبية الراقية".
ربت (حمزة) على كتفه بود قائلاً ـ"وأنا أيضاً افتقدت مشاكساتك يا عريس. أخبرني كيف حالك وكيف كانت شرم الشيخ بدوني؟"
ضحك (مازن) بقوة يفرغ بها توتره قائلاً ـ"شرم الشيخ كانت أكثر من رائعة.. للمرة الأولى يا صديقي أرها بهذا الجمال..هل كنت تخفيه بستار سحري كي لا أراه؟"
ارتفعت ضحكة (حمزة) وهو يقهقه رغماً عنه ويحرك حاجبيه قائلاً ـ"أهاا.. بالطبع سحر شرم لا يظهر سوى في وجود الزوجات الفاتنات..أنا أيضاً لم أشعر بجمال شرم الشيخ إلا مع زوجتي في شهر العسل".
قالها وهو يخرج لسانه ل(مازن) بحركة طفولية غير متوقعة من (حمزة) الرزين، قبل أن يستطرد مشاكساً ـ"يبدو أن السحر الذي تعانيه أنساك أن تخلع نظارة الشمس بعد دخلت مكتبك".
خلعها (مازن) مضطراً وهو يقول بابتسامة مرتبكة ـ"على العكس تماماً.. فهذا السحر هو ما جعلني أرتديها لأخفي علامات قلة النوم".
تنحنح (حمزة) في حرج وهو يلكزه بكتفه وقد تلون وجهه الأبيض قائلاً بغيظ ـ"ألن تكف عن عباراتك المسممة تلك؟ الحمد لله أن زوجتك ليست معنا وإلا كانت ذابت من الإحراج".
ضحك (مازن) بتلاعب وهو يحمد الله في داخله لنجاحه في شغل انتباه صديقه بعيداً عما يخفيه، لكنه لم يهنأ كثيراً بذلك، لأن (حمزة) عقد حاجبيه بغتة وهو يسأله باهتمام ـ"ماذا تخفي عني يا (مازن)؟ ضحكتك متوترة وليست طبيعية".
بتر ضحكته وهو يحدق في وجه (حمزة) لثوان قبل أن يهز رأسه في غيظ قائلاً ـ"ماذا بي؟ بالله عليك تطلبون من عريس قطع إجازته مع عروسه بسبب اجتماع؟ ماذا يحدث لو أبلغتني بنتيجته عبر الهاتف وتركتني أستمتع مع عروسي؟"
رفع (حمزة) حاجبه الأيمن وهو يستحثه على الكلام قائلاً ـ"(مازن)..ماذا بك؟ أنا أدرى الناس بضحكتك".
زفر بتوتر قائلاً ـ"حسناً..كنت أعرف أنني لن أصمد طويلاً أمام نظرات عينيك تلك.. أعان الله زوجتك عليها".
لكزه (حمزة) في كتفه ثانية وهو يقول من بين أسنانه ـ" أعوذ بالله من شر عينيك. دع زوجتي وعينيّ وشأنهم. هيا اعترف ماذا بك".
زفر ثانية في ضيق وهو يقول بجدية ـ"قابلت (النشار) في شرم الشيخ".
تجهمت ملامح (حمزة) فجأة وهو يسأله في سرعة ـ"(النشار)؟ (فتحي النشار)؟ ما الذي ألقاه في طريقك"؟
هز كتفيه قائلاً في حيرة حقيقية ـ"لا أدري. فجأة سمعت شخصاً يناديني بالقرب من المسبح، والتفتت لأجده أمامي يتحدث بمحاولات تزلف مستفزة. فتارة يهنئني بالزواج وتارة يُلمح إلى تقديم هدية قيمة لعروسي مقابل أن أتركه لحاله. وفي النهاية ألمح إليها وإلى الصغير وكأنه يهددني بهما".
ضغط (حمزة) فكيه في غيظ قائلاً من بين أسنانه ـ"هذا الحقير ال... وماذا قلت له؟"
هز كتفيه ثانية وهو يقول ببساطة ـ"وماذا تتوقع؟ أخبرته بالطبع أنني لا أتأثر بالتهديد ولا بالهدايا وسأظل خلفه إلى أن يعيد أموال الشعب التي نهبها. وألمحت أنا الآخر إلى حادث السيارة الأخير وأنني أعرف جيداً من يقفون خلفه لكنني تعمدت عدم الحديث عنهم إلى أن يحين الوقت".
سأله باهتمام ـ"أتظن أنه قد يجرؤ على إيذاء زوجتك أو أخيها أو..".
قطع تساؤله هجوم (رأفت) الكاسح وهو يقتحم باب الغرفة المفتوح ليحتضن (مازن) هاتفاً بحماس ـ"عريسنا وصل. حمداً لله على سلامتك يا صديقي...وكأنني لم أستقبلك في المطار".
ضحك (مازن) وهو يربت على كتف (رأفت) قائلاً ـ"(رأفت) فلاش..أرهقتك معي يا صديقي.. أتمنى أن أرد دينك قريباً".
ربت (رأفت) على كتفه هو الآخر قائلاً بود ـ"لا دين ولا شيء..لا توجد هذه الكلمات بين الأصدقاء. هيا لقد تأخرنا على دكتور (مصطفى). الطريق كان مزدحماً اليوم بشكل غير طبيعي وكأن موكب أحد الوزراء هو السبب".
وافقه (حمزة) بقوله ـ" هو ذلك بالفعل. هناك اجتماع بمجلس الشعب اليوم، ولهذا توجد إجراءات مشددة. هيا بنا".
قالها وهو يخرج من المكتب متجهاً نحو حجرة المحررات بينما تحرك (مازن) في اتجاه حجرة دكتور (مصطفى) حينما جذبه (رأفت) من ذراعه قائلاً ـ"إلى أين؟ ألن تذهب لإصطحاب زوجتك من غرفة المحررات؟"
عقد (مازن) حاجبيه قائلاً بجدية ـ"(علا) زوجتي في المنزل. أما هنا فهي مجرد زميلة".
هز (رأفت) رأسه بعدم اقتناع قائلاً ـ"الموضوع لن يقلل من شأنك. (حمزة) ذهب ليحضر زوجته وأنا سأذهب لأحضر فتاتاي (منار) و(سلمى) حتى وإن جلسنا على مقاعد متباعدة على طاولة الاجتماعات بالداخل. ثم إنك رسمياً لا تزال في إجازة شهر العسل. هيا تعال واصحب زوجتك كأي رجل متمدن".
لكزه في كتفه في حنق ليسير أمامه قائلاً من بين أسنانه ـ"أمري إلى الله يا فلاش".
واتجه مجبراً إليها.




رباب فؤاد 16-03-13 02:32 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 


جلس دكتور(مصطفى) على رأس طاولة الاجتماعات الملحقة بغرفة جانبية بمكتبه، بينما التف العاملون بالصحيفة حولها بترتيب الأقدمية، لتجلس الفتيات في الطرف الآخر منها في انتظار بدء الاجتماع.
أجلى دكتور (مصطفى) حنجرته ليبدأ الاجتماع قائلاً ـ"في البداية أعتذر عن قطع إجازاتكم، سواء (مازن) أو (علا) أو (راندا) مع حفظ الألقاب. لكنني أردت أن أودعكم جميعاً قبل سفري الذي قد يطول قليلاً".
امتقع وجه (علا) وشعرت بقبضة باردة تعتصر قلبها وتُلجم لسانها عن الاستفهام عن معنى حديث أبيها الروحي. ولم يضن عليها بالتفسير وهو يتابع بهدوء ـ"الأمر لا يستدعي القلق. إنها فحوص عادية، وستنتهي سريعاً بإذن الله ثم أتفرغ قليلاً للجلوس مع أسرة ابني التي لم أرها منذ عامين. ولأننا أسرة كبيرة معاً أحببت أن أودعكم اليوم على أن نلتقي بإذن الله بعد عودتي مباشرة..ربما منتصف يناير القادم."
غمغم الحضور بأمنياتهم الطيبة له ليشكرهم ويتابع ـ"وبالطبع لابد وأن يكون هناك من يتولى مهام عملي في غيابي. كان بودي انتظار تعيين نائب رئيس التحرير بشكل رسمي، ولكن منذ اعتذار الأستاذ (زكريا) عن العمل معنا قبل شهرين لم يتم اختيار بديل. وكلكم يعلم أن معايير اختيار البديل تتوقف على كفاءته وخبرته وأقدميته وقدرته على تحمل المسؤولية".
كتمت أنفاسها في ترقب وهي تشعر بأنه يصف زوجها ويهيئ الحضور لاختياره، حتى وإن كان المنافس الآخر يتمتع بنفس الصفات.. لكنها رغبة إنسانية في أن ينال حبيبها هذا المنصب.
تجمدت عيناها على شفتيه وهو يواصل حديثه قائلاً بهدوء ـ"اختياري لشخص ما دوناً عن غيره لا يعني أن الآخرين لا يصلحون لتولي المهمة. ولكن هناك دائماً من هو أصلح، ولا يقلل اختياره من قيمة الباقين".
ثم أخذ نفساً عميقاً وأخرجه بهدوء قائلاً بصوته الرخيم ـ"والطبيعي أن أختار ابني وتلميذي وزميلي الأستاذ (حمزة الوكيل) ليحل محلي خلال الفترة القادمة و...".
وانهارت أحلامها في قوة.
******************
خرج (رأفت) من مبنى الصحيفة و(منار) إلى جانبه تثرثر كعادتها حول اختيار (حمزة) بدلاً من (مازن) وكيف ارتسمت الصدمة بوضوح على وجه (علا) وهي تشهق بشكل لا إرادي وكأنها طُعنت بسكين حاد.
التفت إليها قائلاً بهدوء ـ"ما الذي دفعها إلى الاعتقاد بأن (مازن) سيكون اختيار دكتور (مصطفى)؟ ثلاثتنا نعلم جيداً أنه سيختار (حمزة) لأنه الوحيد الذي يصلح للمنصب".
عقدت حاجبيها قائلة في حيرة ـ"أتقصد أن (مازن) لم يشعر بالضيق مثلاً لعدم اختياره؟"
هز (رأفت) كتفيه قائلاً ببساطة ـ"بالطبع لم يشعر بالضيق. إنه أول من هنأ (حمزة) والابتسامة تشق وجهه نصفين، ولولا أن دكتور (مصطفى) وحرمه سيزورانه اليوم لتهنئته بالزفاف لأقام حفلاً على شرف (حمزة) احتفالاً باختياره. علاقة (مازن) ب(حمزة) أقوى مما تتخيلين. ما يحيرني هو لماذا توقعت (علا) أن يقع الاختيار على زوجها؟"
مطت شفتيها قائلة بارتباك ـ"أنا التي أوحيت لها بهذا الفكرة. تخيلت أن...".
قاطعها وقوفه المباغت في منتصف الرصيف وهو يهتف من بين أسنانه ـ"لماذا يا (منار)؟ لماذا؟ ه...".
قضم عبارته حينما اصطدم به شاب ملتح يسير مسرعاً ولم ينتبه لتوقفه المفاجئ ليعتذر بحرج ـ"معذرة أخي لم أنتبه".
ربت (رأفت) على ذراعه قائلاً بابتسامة هادئة ـ" لا عليك يا أخي. إنه خطئي أنا و....".
بتر عبارته وهو يدقق في ملامح الشاب قائلاً بتساؤل ـ"(وجيه)؟ (وجيه طنطاوي)"؟
انتبه الشاب له لتتسع ابتسامته وهو يهتف بحماس ـ"(رأفت الإسناوي)؟ يا إلهي..أأتركك في الإسكندرية لأجدك في القاهرة؟"
احتضنه (رأفت) بود حقيقي وهو يجيبه ـ"هذا لأنني أعمل الآن في القاهرة. وأنت ما الذي أتى بك إلى هنا؟"
هز (وجيه) كتفيه قائلاً ـ"كنت أُنهي بعض الأوراق في مجمع التحرير ثم فكرت في شراء بعض مستلزمات الحاسوب. أخبروني أن هناك مجمعاً تجارياً في منطقة باب اللوق ولكن يبدو أنني ضللت الطريق".
رفع (رأفت) حاجبيه في دهشة قائلاً ـ"لقد ضللت طريقك بالفعل. أنت الآن في شارع قصر العيني بالقرب من مجلس الشعب. أما هذا المجمع التجاري فهو في الاتجاه المعاكس بعد الجامعة الأمريكية".
ثم أشار بكفه في الاتجاه الآخر قائلاً ـ"أترى هذا المبنى هناك؟ إنه مبنى الجامعة الأمريكية. حينما تصل إلى نهايته انحرف يميناً على رصيف الجامعة إلى شارع محمد محمود، وحينما ينتهي بك الرصيف ستجد شارع يوسف الجندي و....".
وقفت تراقب خطيبها يعطي إرشادات الطريق لصديقه الغامض الذي يناهزه طولاً وهي تتأمله في صمت. فملابسه لا تدل على أنه يعتنق فكر خطيبها شبه المتحرر. فملابسه الشبابية تبدو وقورة إلى حد بعيد ومتناسقة الألوان بشكل هادئ ينم عن شخصية هادئة متزنة. شعره كان طبيعياً دون مثبتات للشعر كالتي يستخدمها الشباب عادة. وحتى لحيته، رغم كونها خفيفة ومحددة بأناقة، لم تكن مثل لحية خطيبها أو من تراهم من الشباب، وإنما تنم عن شخص ملتزم، وتؤكد علامة الصلاة في منتصف جبهته هذا الالتزام.
حارت في تخمين مدى العلاقة بينهما حينما سمعت خطيبها يشير إليها قائلاً ـ"(منار) خطيبتي وزميلتي في الصحيفة المستقلة التي أعمل بها. الأستاذ (وجيه طنطاوي) مدرس لغة انجليزية وصديق قديم منذ أيام الجامعة. كان زميلاً ل(سلمى) بدفعتها".
أومأ كلاهما بالتحية للآخر بكلمات خافتة في حين سأله (وجيه) بلهجة بدت طبيعية ـ"بالمناسبة كيف حال (سلمى)؟ لم أسمع عنها منذ زمن."
أجابه (رأفت) بابتسامة هادئة ـ"بخير حال الحمد لله. أنهت الماجستير وتعمل معنا بنفس الصحيفة".
عقد (وجيه) حاجبيه متسائلاً ـ"ألم تكن معيداً بكلية الفنون الجميلة؟ ما الذي تفعله بصحيفة مستقلة؟"
ضحك (رأفت) لسؤاله وأجابه بغمزة من عينه ـ"وهل يكفي راتب الجامعة لتكاليف الزواج يا صديقي؟ إما العمل كمصور في صحيفة مستقلة أو العمل على سيارة أجرة. أيهما تفضل؟"
ضحك (وجيه) بدوره وهو يربت على ذراع صديقه قائلاً ـ"أعانك الله يا صديقي على تكاليف الزواج. استأذنك الآن كي أنهي مهمتي قبل موعد صلاة الظهر".
أمسكه (رأفت) من ذراعه بقوة قائلاً بجدية ـ"لاا..لن أتركك إلا بعد أن نتناول الغذاء سوياً. أنا لم أجلس معك بعد يا صديقي لنتذكر الأيام الخوالي".
ابتسم بحرج قائلاً ـ"كأنك دعوتني والله. لكنني للأسف لست وحدي. تركت الجماعة في مجمع التحرير للانتباه إلى اسمي ولابد أن أعود قبل أن يحين دوري".
اعترض (رأفت) بضيق ـ"ولكن هذا لا يصح يا (وجيه). أريد معرفة أخبارك".
ربت (وجيه) على كتفه قائلاً بود ـ"سنجلس كثيراً إن شاء الله. فقد عدت من عملي بالخارج نهائياً. أعطني رقم هاتفك وسأنتظر دعوتي على حفل زفافك".
وكما ظهر فجأة..اختفى فجأة من أمام ناظريها بعد أن تبادل أرقام الهواتف مع (رأفت) ليمضي في طريقه مبتعداً.
وجدت نفسها تقول بأسف ـ"ياللخسارة... رحل قبل أن تنتهي (سلمى) من مناقشتها مع أستاذ (حمزة). لابد وأنها كانت ستسعد بلقاء صديق قديم".
ارتسمت الجدية على وجهه وهو يقول بحزم ـ"لن تعلم (سلمى) أننا قابلناه من الأساس. يكفيها ما بها".
عقدت حاجبيها في حيرة وهمت بسؤاله عن السبب قبل أن تقول بغتة ـ"أتقصد أن هذا هو السبب في....".
تنهد في عمق وهو يومئ برأسه في صمت لتقول بضيق ـ"الشاب يبدو ممتازاً وعلاقتكما جيدة، والأهم أن شقيقتك لم تتزوج بعد. فلماذا لا نعيد المياه إلى مجاريها بينهما و..".
قاطعها بصوت مختنق ـ"أتظنين أنني لم أكن لأعقد قرانهما فوراً لو أنني استطيع ذلك؟ للأسف لم يعد ممكناً".
عقدت حاجبيها مستفهمة ليتبع هو ـ"ألم تسمعيه بنفسك؟ قال إنه ترك الجماعة لتراقب دوره".
زاد انعقاد حاجبيها وهي تقول بحذر ـ"أتقصد أنه عضو في جماعة إسلامية أو ما شابه؟ على أي حال لو أنه ملتزم باعتدال فهذا لا يعيبه و...".
قاطعها بنفاذ صبر قائلاً ـ"كلا يا عزيزتي.. إنه لم يقصد تلك الجماعة.. البعض يطلق على نسائهم هذا اللفظ.. وهذا يعني...".
بتر عبارته عمداً وهو ينظر إليها رافعاً أحد حاجبيه صامتاً لتقول هي باستنكار ـ"يعني أنه متزوج؟؟"
وانهارت آمالها مرة أخرى في أن يكون زفاف التوأمين مشتركاً.



********************

قراءة ممتعة وخليكوا فاكرين إني قلت اصحاب القلوب الضعيفة والضغط العالي يهربوا من هنا


أما ألحق أنا استخبى بقى :lol:

سلافه الشرقاوي 16-03-13 04:07 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
تسلمي يا سوزتي
مووووووووووووووووه
ربنا ميحرمنيش منك :*
اما بقى انتي يا رباب
اعمل فيكي اية
ماشي ماشي
الايام بيننا
لي عودة بتعليق مفصل
تسلم الايايدي البارت رائع :*
موووووووووه

حياة12 16-03-13 04:25 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
واااااااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
:55: :55: :55: :55: :55:

فصل فووووووووووووووووووووووق الرااااااااااااااااااائع يا روبي تسلم ايديكي يا جميل متألقة كالعادة ما شاء الله :)

حفوق بس و ارجع اعلق :peace:
بس بقولك ايه يا اوختي .. عايزاكي تموتي لنا راندا الله يخليكي الفصل الجاي او اللى بعده عادي زي ما تحبي يعنى ..بنى ادمة تييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت جداااااااااااااااااااااا

عبير قائد 16-03-13 11:51 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
السلاااااااااام عليكم

اولاً متأسفة عالمشاركات المحذوفة لسوزي وسوسو واوكسي بس ياجمااعة مفيش تعديلات في المنتدى يعني مشاركاتكم كانت هتبقى فاااضية ^_^

ويااريت نبتعد عن الحجوزاات بقى .. ^_^

رووووووووووووبي ..

هو الولد متخلف والا امه مرضعتهوش قبل كذا؟؟
ايش التخلف اللي هو فيه؟؟؟؟؟؟؟
قال ميستهلهاااش.. بالله عليك مو متخلف ؟؟

حرام يعني تطلع مراته بريئة هو فاااكر ايييه

اعععععععععععععععععععععععع

الله لايكسبه بجد رفع ضغطي يابنت
اخصصص عليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

وهي ياعيني والله تعبتني برائتها وطيبتها

وراندا دي؟؟
هاتيهااالي قرقشها بجد
خنقققققققققققققققققة

والله حمزة حرااااااااااااام فيها
دي توووخنق بلدددددددددددددددددددد


مناار يالبى قلبي عليها بس لسانها يباله قطع خخخخخخخخخخخخخخخخ

رأفت حباب ياعيني بس وجيه ماعجبني شاااكة شكوك الدنيا فيه الله يستر

علاقة عُلا بعايلتها وصديقاتها فكرتني بصاحبااتي
اااااااه
الله يحفظهم لي ^_^

روووبي حاسة بمصيبة بسبب تولي حمزة وشهقة علا .. مااعتقد مزوون بيعديهالها .. وهيلاقي مسماار جحا اللي مش عارفة بيدور عليه لييش بالظبط؟؟

راائع البارت استمتعت بيه جداا

مووووووووووووووة

رباب فؤاد 16-03-13 02:03 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amany khalil (المشاركة 3280478)
رائعه رباب
والله وصفك للاحاسيس والمشاعر والاشياء رائع بجد روعه حبيت اسلوبك انا اول مره اتابعك
بس راح اكون من متابعينك من اليوم ورايح
حبيت الطريقه اللى تكتبى بيها وراح اتعلم منك
رائعه بوركتى
باى حبيبتى

يا هلا وغلا بأماني
تسلمي يا قلبي..بجد تعليقك اسعدني
ومنتظراكي في البارت الجديد عشان اشوف رأيك
وان شاء الله تلاقيني في قصتك قريبا

رباب فؤاد 16-03-13 02:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبادة ميدو (المشاركة 3280480)
سلمت يمناكي رباب علي الفصل :55::55::55:
فصل بجنن ورومانسي واووووووووووووووووووووو:peace:
اخيرا اصبحوا زوجين حقيقين
وبانتظار القادم
وشكرا جزيلا علي تعبك:liilas:




تسلمين يا أم عبادة
اه الحمد لله ربنا كرمهم اخيرا
بس هل يدوم العسل؟؟؟؟
في انتظارك يا قلبي

رباب فؤاد 16-03-13 02:13 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3280532)
رائعة جدا بس لي هو عصب كانت قفلة قوية جدا منار شكلها متعقدة من شىء ما هو ياترى منتظرينك بكل الشوق

يا هلا أخي فادي
لا والله منار طبيعية بس فيه بنات كتير خجلها بيبقى زيادة عن المعتاد
يسلمو عالمرور

رباب فؤاد 16-03-13 02:18 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha n (المشاركة 3280581)
[COLOR="Blue"]يسلموا حياتي على الرومانسيه الرائعه والقفله الرهيبه ومنتظريك ان شاء الله على البارت القادم لمعرفت ما عكر صفوه يوميه هل فكرة مازن لتقربه من علا لكي تتعود عليه وعلى قربه منها ولكن الفرحه لم تدم عندم رأى من حاول ان يعمل له حادث ولكن هل هدد مازن بمودي او بزوجته علا ولكن ان كانت المعالجة الجروح بكل الرمانسيه والحب بين علا ومازن والعقوبات الرائعه بينهما ومصارحته وتقربها منه بكل الرومانسيه الجميله واو على الحناء واين سوف تصل ولكن من رأى ماكانت كاتبه أسمه على كتفها ولكن ما شيء الذي جعله يجفل منه وما هي قصة منار ولماذا هذا الخوف ورهبه من اي احد ان يقترب منها هل حدث لها شيء ولم تبح لاحد به وما سيكون رد رأفت من يعلم ما بها زوجة حمزه هل هي تغار لو تكره علا ولكن ما سبب هل تعلم ان حمزه كان يحب علا لو كان معجب بها لكي تصنت على مكالمة زوجها هكذا اما عن دكتور مصطفي من سوف يتوله مهام المدير ولماذا هذا الاجتماع [/COLOR]



أهليين عزيزتي رشا
تسلمين يا قلبي
منار بنت طبيعية بس خجلها زايد..صحيح معادش فيه بنات كتير بتخجل بس منار من القلة الباقية
راندا عندها غيرة مرضية..بتتوهم حاجات بس مش صحيحة
تابعي الجديد عشان يهمني رأيك
نورتيني



رباب فؤاد 16-03-13 02:22 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll (المشاركة 3280850)
هههههههههه

قلنا هنبنى و ادى احنا بنينا السد العااااااااالي

و عبرنا و عبرنا و عبرناااااااااااااااااااا اخيراااااااا خط بالرليف

و بعد طول معاناة كان النصر لنا

لووووووووللللللللللليييييييييييييييييييييييييييييي

ههههه على رأي لامي...والله وعملوها الرجالة ورفعوا راس مصر بلدنا

صباحية مباركة يا سيد الرجالة .....رفعت رااااسنااااا فوووووووووووووووق و سديت كل الاشاعاااات المغرضة

و طبعا هديتي للعروسين هوايتين ...واحدة لعلا تهف بيها على وشها لما يحمر

و واحدة لواحدة تانية مش بتبطل هف ....هههههههههه

اه يا اوختشي والله محتاجة المهفة دي اهف بيها شوية

و الحمدلله مودى رجع بالسلامة المدرسة ...المرة دى مزونة وشوشنى و قالى ادور لمودى على مدرسة فيها فترة مسائية انا قلت له عيووووووونى و هدور على مدرسة داخلية كماااااان ....انت تؤمر يا قمر

رحلة جميلة من اولها لاخرها و خصوصا اللمسااات الحالمة و الهمسااااات المجنونة و القبلااااات الواعدة

الااااااا....سى نشااااار ......يا خوفى من شره .....و يا خوفى على علا و مودى اكتر

الهى يبتليه بمصيبة يقع فيها ما يعرف يقووووم منها

قولوااااا اميييييييييييييييييييين

عمو مصطفى رايح فى رحلة و هو مش مطمن ...يا ترى ايه الخبر اللى وصله و خلي قلبه ياكله ع العرساااان؟؟؟!!!!

رندا ....ان دخلت الغيرة من الباااب نط الحب من الباااااب ...اعقلي يا بنت و متزهقيش الراجل

مناااار ....ملاحظة ان كهربتها علية شوية و المحيط الحرارى من رأفت ملتهب زيادة عن اللزوم .....اجبليهااااش مرهم مضاااد للالتهابااات يهدى الجو بينها و بين خطيبها .....شكلها وراها سر من النوع التقيل ...ربنا يستر

لا يا حبيبتي منار عاوزة هواية بالكهربا مش يدوي
روووووبى ....انت لسة بتهفى و لا خلااااااص ....ههههههه

و على فكرة منعت دخوووول الكاكاو بيت العرساااان ...اصل يا اوختى جت لى خبرية قال ايييه ...الكاكاو اليومين دول مضروووب فى السووووق و بيعمل بلاوووى سودا ....احنا فى غنى عنها ع الاقل الفترة دى

رووووووووووووبى ......كفااااية هف .....الفصل تحفة و يستاهل الانتظاااار

مووووووووووووووووووووة

نورتيني يا دوللي
وفي انتظار رأيك عالبارت الجديد

رباب فؤاد 16-03-13 02:29 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة18 (المشاركة 3281539)
فصل كثير حلو يا روبي واخيرا فرحتي الواد الي تشحتف واحترق بالكاكاو وكانت حتحصلو مصيبة سودا حتى ينول الرضا ... الحمد لله والف مبروك عالعرسان الحلوين:1245456688zobj91845:1245456688zobj91845:1245456688zo bj91845:1245456688zobj91845:1245456688zobj91845:1245456688zo bj91845:1245456688zobj91845:1245456688zobj91845:1245456688zo bj91845
بس المسكينة بتنيميها على سرير صغير لي ظهرها تشنج وخشب دي لسا عروسة ومحتاجة كل طقتها ...:c8T05285::c8T05285::c8T05285:
حبيت المقطع الي وصفتي فيه الهديا الي جابه يوم الحنة و كيف قلهاانا تلبسها وحبيت قميص النوم كثير ..
البارت دا برد قلوبنا برومنسيتو وكرهاتو يسلمو ايديكي وبانتظار البارت الي جاي

أهليييين نوارة
الله يبارك فيكي يا قلبي..شفتي بقى ان التأخير مفيد ساعات؟
طيب الحمد لله ان قلبك برد يا نونو...ربنا يستر من الجديد ومحدش يعلقني
نورتيني ومنتظراكي


رباب فؤاد 16-03-13 02:32 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة حائرة (المشاركة 3281740)
ايه ده كله
فاتنى كتييييييييييييير خالص
رووووووووووووووعة فوق تصوراتى بكتير
الفيديو والزفاف وتيتانيك
كله رائع
مممبس ايه القفلة دى يا روبى بس
احساسى ان فى ظل غياب الدكتور مصطفى مازن هيقع فى شر اعماله مع النشار ده
وهيبئى دماااااااااااار
ربنا يستر
منار ورأفت
ده دلع ولا عندها عقدة قديمة ؟؟
تسلم الأيادى يا قمراية
بس كل مليونتين دى مش بعيد أوووى ؟؟؟


يا هلا بوردتنا اللي اتأخرت علينا كتيييييير وكنت هزعل منها بس قلبي ماطاوعنيش
ايوة فيه تطورات خطييرة ولسة اللي جاي ربنا يستر
ومنار بتتدلع...عادي يعني
ولو عالمليونيتين...بقوا كل تلاتة ياختي هههههه
في انتظارك




رباب فؤاد 16-03-13 02:34 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3281905)
مرااااااااااحب روبي

كيفك يا حلووووووووووو

فصل رااااااااااااااااائع ...

قلمك مميز جدا واسلوبك غريب ... لا اخفي عنك كنت بتوه مع الذكريات .. بس الفصل ده حبيت الذكريات

يعتي تجي المشهد من الاخر وبعدين ترجعينا للاول ... ونشوف مشاعر حلوة واحاسيس كلا الطرفين :)

مبرووووووووووك يا عريس ...مبروك يا عروسة

وصباحية مباركة

بس اقولك حاجة بس ماتقوليش للبنات ...؟؟؟

اشتقت لمودي :D

هو وعمااااااايلووووووووووو

يستر الله على التهديد بتع الراجل اللي نسيت اسمه نشار اعتقد ؟؟؟

... و يا هلا برأفت <3

تسلم الايادي ... والفصل كان يستاهل انو نستناه للجمعة

بس ايه القفلة دي ؟؟؟؟

مش كنا حلوين و كويسين ؟؟؟؟؟؟

مش حفكر فيها خليها للفصل الجاي عشان ما اعملش حاجة في حد

مستنياك يا حلووووووووووو

ممووووووووووووااااااااااااااه


اهليييييييين دودو كيفك
وحشتيني هلبة هلبة
والحمد لله ان الفصل عجبك..هو كان معمول بمزاج رايق
ولإن المزاج كان بعيد عنك بعافية شوية فالبارت المرة دي فيه مولوتوف وجرينوف وكلاشينكوف وعيلة اووووف يابا كلها
في انتظارك يا قلبي


رباب فؤاد 16-03-13 02:43 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3282494)
الســلام عليكم ورحمة الله وبركااته

هلا روبي كيفك .. سوووري عالتأخير حبيبتي مووووة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يا هلا ومرحبا بضرتشي الحبيبة وحشتيني


اولاً مبروك التميز والتثبيــت ^_^

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]الله يبارك فيكي يا عمري..شرف ليا ان قصتي تطلع في المكان اللي قصصك بتنور فيه والله
[/COLOR]
ثانياً ..

ماراح اعيد اللي قلتهولك في الجروب عشان بردتي قلبي خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]هو انتي قلتي ايه في الجروب يا اوختشي؟؟؟ فيس الزهايمر[/COLOR]

بصراحة لافصل هالمرة رااايق ورومانسي حبييته فعلاً .. ياويلي على الروووب القصير والكدمة ياعيني ياعيني
اهو لاقت تدليك ببلاش هالايام بياخذوا بالدولارز يابنتي
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

مممممم واخذ راحته البيه .. لا ولسسة قال بيعودها .. متعووودة داايماً .. :)

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]ههههه نيجي ايه احنا في اميرة الرومانسية بس يا بيرو
وبعدين صراحة مش هو اللي بيعودها...انا اللي كنت باتعود اكتب خخخخخ[/COLOR]
بصراحة هالنشار ماني مطمنة ليه.. الله يستر بس

واخيراً .. كنت متوقعة انه ماراح يعملها بس الحمدلله .. زغرطي يابت .. زغرطيييي ..
لوووووووووولللللللللللووووووووووووووووو كلللللللللللوووووووووووووووشششش

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]كدا برضه يا بيرو تشكي في الواد؟؟؟ دا حتى ضلفة دولاب ويسقف على زريبة لا مؤاخذة[/COLOR]
بس ايش شاف عالفرش؟؟؟

معقولة .. ماظن هو قال كان اول واحد .. يبقى فيه شي تااني.. اييش هو؟؟

الله يستر

منتظرين البارت الجديد

[COLOR="rgb(46, 139, 87)"]هههههههههه ايوة الله يستر عشان مازن خرج من طوعي خلاص
نورتيني يا قلبي[/COLOR]

رباب فؤاد 16-03-13 02:54 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3282580)
مبرووووووووووووووووووك الف الف مبروك على التثبيت يا بوبة
تستاهلي والرواية كمان تستاهل يا قلبي
موفقة دايما
مووووووووووووه

الله يبارك فيكي يا قلبي
الرواية تستاهل عشان انتوا متابعينها ومشجعينها
آمين يارب احنا وانتي وكل البنات
موووووووووواهات

رباب فؤاد 16-03-13 02:56 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3282596)
رووووووووووووووووووووووووووووبى :dancingmonkeyff8:

مليوووووووووووووووووون مبروووووووووووووووووووووك التميز حبيبتى و التثبيت تستحقيه يا مبدعــــــــــــــة

مووووووووووووووووواه


الله يبارك فيكي يا ايسو
تسلمي يا قلبي
موووواه

رباب فؤاد 16-03-13 02:57 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3282841)
مرررررحبا
الف الف الف مبروووك التثبيت و التميز يا مبدعه
تستاهلي كل خير يا بطه

الله يبارك فيكي يا هومي يارب
تسلمولي كلكم

موووووواه

رباب فؤاد 16-03-13 03:00 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيمفونية الحنين (المشاركة 3282955)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلاام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بيكي حنونة

يسلمو اديكي رواية جميلة جاد

صحيح لهلا ما خلصت كل الفصول لكن جوها عجبني

صحافة .. رأيس تحرير .. مقالات كارثة .. تهديد

بموت بجو الاثارة والاكشن

تسلمي يارب. الحمد لله انه عجبك

مممم مودي طبيعي يتعلق بشخص متل حازم لان ما الو لا اخ ولا اب

وكمان علا محقة بخوفها ما في اهم من الشرف والسمعة العطره للبنت

الى عودة نشالله بعد ما وصل للجزء السابع


يسلموووووووو مرة تانية ^_^

نورتني يا جميل...في انتظارك بعد ما تخلصي التامن عشان اشوف رايك

رباب فؤاد 16-03-13 03:05 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samahss (المشاركة 3282977)
السلام عليكم الف الف مبروك على التثبيت والتميز تستاهلى يااحلى مبدعه الروايه روعه

وعليكم السلام
الله يبارك فيكي ياقلبي..يسلمو

rasha n 16-03-13 04:24 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
يسلموا حياتي على تنزيل البارت الرائع والذي لم يعطني اي جواب بل زاد أسثله لماذا تركها اول صباح بينهما ولماذا لم يخبرها اين ذهب ولماذا من ماذا به اخبار على النشار وقد أخفاه ماالذي حدث حتى نام قرب مودي ولماذا عصب من رأى ملابسها وحتى على الاكل ولماذا بدا الصبح وكأنه لم يحدث شيء هل كان يشك لو حدثت له مشكله اما عن سلمى هي أخت رأفت وكل ام تريد أبنتها ان تستقر هل كانت مخطوبه وقد فسخت الخطبه منه وقد تزوجه واحده أخرى لماذا هل لانها لم تلبس الحجاب لو كانت بينهما مشكله ولم يستطيعوا ان يحلوها فكان الفراق أحسن بينهما اماعن راندا ماهي مشكلتها مع علا فقط لان زوجها كان يتكلم عليها بلخير لو توجد شيء لو هو مرض الغيره الغيره الغير محببه التي هي المرض الشك بل لم تسلم منها حتى سلمى وتكلمة عليا وعن لبس الحجاب وعن علا وملابسها وحتى على حجابها والالوان لماذا هي هكذا هل لديها مشكله ولكن مع من ولكن عن أمنيه منار ان تتزوج سلمى راحة ادراج الراياح . يسلموا على البارت الرائع منتظريك على توضيح مازن لماذا تركها وخرج مووووووووووووواه حياتي

حسن الخلق 17-03-13 12:25 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
السلام عليكم و رحمة الله

مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
كيف الحال حبيبتي أتعشم كله تمام و المزاج العالي رايق (:

بداية منعشه جدا مع علا الغارقة بالسعادة ، أنا حبيتها أكثر دلوقت لأني بموووووووت في الشكولاته بالكراميل يمييي يا محاسن الصدف معايا واحده دلوقت (:


هو الحاج مازن راح فين يا جماعه ، ليكون عنده حساسيه من الشكولاته و لا حاجه
لا بجد إحنا المره إلي فاتت قفلنا قفله مثيره حصل إيه معاه بقه ؟!!

أول تعرف مباشر بيننا و بين سلمى ، كثييير عجبتني شخصيتها و آراءها ، منطقها سليم مع انه لن يعجب والدتها بالتأكيد فاختلاف الأجيال يشكل فرق في هذه النقطة بالذات


لا بجد كدا أصبح الوضع غريب و مقلق ، كيف يختفي على هذا النحو دون كلمه ؟
إيه إلي أنا شايفه ده ؟ إيه إلي بيحصل ده ؟
حد شاف مازن يا ولاد الظاهر انه اتبدل لما خرج و إلي رجع ده منعرفوش !
مش عارفه انا شيفاه مختلف و مخبي حاجات كثير ، ليه التعنت للدرجه دي و هي لم تخطيء أصلا ، دا بيتلكك !
فيه حاجه غلط ، الم يكن الأجدى ان يفرح لنوم الطفل بدلا من ان يهرع لإيقاظه كأنه يتعمد وضعه بينهم ؟!!!

هتجنن يا عالم ، الراجل ده ماله لما يقول انه لا يستحقها و لماذا هذا الجفاء الكبير رغم ان قلبه يهتف لوعه ، وجه جديد من مازن لم نره من قبل

بالصحيفة لقاء سلمى ومنار كان جميل جدا خاصة بالطلة الجديدة لكن مثل العادة رندا سببت توتر بالجو !
ما زلت لا افهم سر تحول مازن فلنتركه بدلا من ان اضربه على أم رأسه افقده الوعي و نتجه عند الفتيات ، رندا بحاجه لصفعة حقيقية حتى تحسن الحديث و تكف عن رمي الجميع بالطوب الذي يخرج من فمها
بصراحة أنا لا أطيقها و لا اعلم لما يحبها حمزه ، فهي تفتقر إلى الجمال الداخلي الذي يشد الآخرين

ما علاقة ما حدث له فجأة بتهديد النشار !
لا هو كان طبيعي بعدها و الأمور ماشيه تمام
يعني كان لازم رأفت دلوقت ؟!!


وااااااو ظهر وجيه كمان ، يا ويلكم يا ألف ويلك بالغالي
أيــــــه ؟ ليــــــــــه ؟ وجيه متزوج ؟!! اععععععععع و كيف يتأتي ذلك ؟
أنا عارفه انه السبب في حالة سلمي لكن عايزه التفاصيل ، و بعدين انا بضايق من إلى يقول على زوجته ( الجماعه ) يعني إيه الجماعه ؟؟ هي ملهاش اسم ؟!ّ!
شكلي هقلب عليه و لا إيه ؟ اللهم أخزيك يا شوشو

اععععععععععع كمان خلص الفصل ، لا عرفنا مازن حكايته إيه ؟ و لا سي وجيه دا كمان ، أنت شريرة قوي على فكره .

تسلم ايدك ، فصل جمييييل
صحيح متغاظه منك إنما تسلم ايدك ، ظهور جميل و تطورات خطيرة
أحســــــنتي

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

doll 17-03-13 09:58 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
امممممممممممممممممممممممممممممم

هو خلص؟؟؟؟

فييييين الباااااقي؟؟؟؟؟

يعنى تغيبي عنا كل دة و برضه نا نلحقش نشبع

و هو الاستااااذ مازن كان فييين ؟؟؟

اخد الاذن عشااان يغيب كدة من غير احم و لا دستوووور؟؟؟؟؟

و ايه التذمت و التملك اللي هو فيييه ...ما تلبس اللي هى عايزاااه ...هما رجااالة يعنى

اخخخخخخخخخخخخ ...لو اعرف كااان فيييييين .....هاوريله عشااان يعمل كدة تااانى

اما رنداااا....عايزة احدى وسائل التعذيب بتااعة سوز

باااارت جميل يا روبى و يستحق الانتظااار

موووووووووووووووة

dosa abdo 17-03-13 05:52 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
السلام عليكم

الفصل لم يزيدني الا تشويش !!!

مازن كان فن ؟؟؟وايه للي حصل ؟؟؟

وايه اللي غيروا كدا مرة وحدة ؟؟؟؟

عجبتني شخصية سلمى هلبة ... وكرهت رندا زيادة !!!!!

منتظرينك حبيبتي الفصل الجاي تحلي طلاسم امون :D

دمتي في ود :)

رباب فؤاد 17-03-13 11:31 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 3284433)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


مرحبا روبي ......

وعليكم السلااااام ورحمة الله وبركاته
يا مرحبتين بشيخة النقاد


كنت متابعة بصمت للاجزاء السابقة ...... ولقد لاحظت اثناء فترة صمتي هذه بان علاقة مازت بعلا ( علاقة قلوب ..) فالقلبين قررا الاصغاء لبعضهما .... والانتماء لبعضهما مهما كانت العاقبات .... اي ان لكل قلب صوته الخاص وله القلب المقابل الذي يفهم هذه اللغة .....
لاحظت ايضا تطور في الوصف والسرد بشكل مميز ..... والاسلوب مشوق وسلس .... تستخدمين اللغة بشكل حرفي ..( وارجع الفضل بعد الله سبحانه وتعالي ... طبيعة عملك .... مع الموهبة الفطرية ...)
لاحظت ايضا انك شديدة الحرص والاهتمام بالافتات البسيطة في الوصف والسرد للمشهد او حركة الشخصية او حتى حركة الثوب الذي تلبسه الشخصية ... واذا كان مناسب للحالة النفسية ام لا .....
في هذا الفصل .....
شهر عسل منقوص .... وسعادة ملغومة ..... وعتاب بالعيون ...... وامل في حياة ..... وارتياب من مستقبل .... وهاجس يقول احذر ..... وغول في الطريق ......

شهر عسل منقوص ...
حياة مازن وعلا ( ومودي ) شبه حياة .... ومراعاة لمشاعر ..... وتربية لطفل ..... واهتمام ...... والاخر دعوة حب ..... انتهاء بنظرة الم ..... وفكرة غامضة انقفل بها الفصل ..........

اهو بنتعلم شوية نبقى غامضين

سعادة ملغومة ....
حمزة ...... وراندا ..... وغيرة زيادة عن الحد .... نابعة اما عن حب تملك .... او عدم ثقة بالنفس .... تغذيها سماحة روح وسعة صدر من حمزة ..... ستنتهي بانفجار وثورة .... والم وفراق مؤقت ....

اي شيء يزيد عن حده ينقلب لضده...بس راندا لسة قدامها كتير

وامل في حياة .....
مازن وعلا ..... امل في حياة مستقرة ......

حمزة وراندا .... امل في حياة بدون غيرة تملكية ......

منار ورأفت ...... امل في حياة قادمة فيها تفاهم وواستقرار وثقة ......

وعتاب بالعيون .....

منار ... ورأفت .....
خجل زيادة ام ماذا ..... اعتقد انه خجل زيادة عن الحد ليس اكثر .... صحيح طبيعة عملها علمتها المواجهة للجنس الاخر ..... وطريقة التحدث معهم ..... ولكن التلامس شكل اخر .... وخاصة اذا كانت من اسرة حريصة ..... وكانت الفتاة وحيدة في الاسرة .....

مزبوووووط كلامك جداً. هي فعلا مجرد بنت خجولة بس زيادة حبتين

ارتياب من مستقبل .....

سفر الدكتور مصطفى .... للعلاج .... وترك القيادة تحت يد مازن سيكون هناك من خلاله حملة هجوم على فتحي النشار اكثر من مجرد مقال ..... فمازت لن يستغل الفرصة لغياب رئيسه بل ان فتحى هو من سيرغمه على زيادة الهجوم ... من خلال تعرض فتحي لعائلته بشكل مباشر او غير مباشر .......

ممممممم جات أوت دي يا ايمو.... الدكتور مصطفى اختار حمزة..بس يبقى شبح النشار مطلاً برضه

هاجس يقول احذر .....

هاجس علا وهي ترسل اخيها الى المدرسة .... هاجس الخوف من المجهول .... وقلق مريب غامض غير مرئي ......

لنرى الفيس الجميل الخاص بروبي ماذا ستفعل بهذا الطفل البريئ اكثر مما فعلت ......

غول في الطريق .....
فتحي النشار .... سيفتح النار على مازن ..... وخاصة ان لمازن نقطة ضعف وهي علا ومودي واسرار لعلا ومودي لم تظهر بعد .... وام طامعة بالمال ستعود للتفاوض على مودي ...... واشياء اخرى في جعبة روبي وفيسها الجميل .......

مممممم تقصدي ام مودي ترجع وتعرض فلوس مقابل انه يرجع لها؟؟ نفكر فيها دي

طبعا القفلة المريبة .... لها تفسيرات كثيرة ..... ولكن ساترك لك التفسير الصحيح لتوضيحيه في الفصل القادم .....

معك بالقرب .......


نورتينا يا ايمو...ومنتظرة تعليقك عالجديد..ياترى عجبك ولا شو

حياة12 18-03-13 07:04 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
رووووووووووووووووووووبى انا جييييييييييييت تااااانى :dancingmonkeyff8:
كل قلب و انتى طيبة يا جميل البارت فوووووق الراااااااااااااااااااااااااااااااااااائع بصرف النظر عن عمايل التييييييييت مازن و المتنيلة على عينها راندا و الخنييييييييييييق وجيه :378:
بجد تسلم ايديكى الفصل رووووووووعة ماشاء الله ربنا يزيدك ابداع يا جميل :55: :55: :55: :55: :55:

يا عيني عليكي يا علا يا حبيبتى البنت فرحانة و بتدندن و لا على بالها اللى حتعمله فيها روبي المفترية نفسي اعرف يا روبي انتى ليه بتعملي كده فيها؟؟!!! هه؟ انا بقول انك مش بتطيقي مازن فعايزانا نشتمه كل فصل :( ما علينا خلينا فى الفصل :spG05120:

هو راح فين؟!!!!!!!!! اختفى!!! :fIi04592:
لااااااااااااااا لاااااااااااا دي مش تصرف عرسان بصراحة راح فين الكابتن ده :(

"رأيت بريق عينيك وأنت تأكلينها في شرم، فأدركت أنك تعشقينها. واليوم أريد تجربة ذلك العشق"
يا عيني يا عيني :56:
طب مانت حلو اهو يا مازن اومال بتعك الدنيا فوق دماغك لييييييييييييييه؟!!!!!!!

هاتف مغلق؟!!!!!! :t9L04569:
عملتي اييييييييييه فى الراجل يا روبي؟!!!
بصراحة الرسالة العقيمة بتاعة الموبايل اللى طلبته مقفول دي مستفززززززة جداااااااااا انا لو مكان علا حووووولع فيه اول ما يرجع عشان خلاني اسمع الرسالة دي :(

يا ريت يكون هو اللي بيتصل عشان ياخد براءة .. مفيش فصل يعدي غير لما ياخد اللى فيه النصيب من الشتيمة مفيش فايدة يالا يا علا لو طلع هو عايزاكي تخرمي له طبلة ودنه :peace:

وااااااااااااااااااااااو عاجبني اووووووووووووووووى تشبيهاتك و اسلوبك يا روبي ما شاء الله ربنا يزيدك :55: :55:
بس مين الاوخت؟!
سلمـــــــــــــى يا مليووووووووووووووووووووون مرحبااااا :dancingmonkeyff8:
نورتي الفصل يا شابة :friends:

رااااااااااائعة يا روبي عجبني جداااااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااااا حوار سلمى مع مامتها
انا معاها فى كل كلمة و كل حرف قالته ... فعلا هى مش مجبرة ترتبط باى شخص فقط عشان تنال لقب "متزوجة" انا عندي تعيش سينجل طول عمرها احسن من انها ترتبط بشخص هي مش مرتاحة معاه

اووووووووووه معتقلات سياسية دي سلمى طلعت جاااااااااااامدة اوووووووووووووووي يا جدعااااان :55: :55: :55:

واااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااااااااو مشهد فووووووووووووق الراااااااااااااائع روووووووبي ارفع لك القبعة اعجابا و تقدير و لا اقولك خدي القبعة اهيه :peace:
المشهد تحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفة حبيته جداااااااااااااا جداااااااااااااااا :55: :55: :55: :55:

منااااااااااار!!!!!!! :V8Q04529:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اه هناك فى شرم مفيش تغطية منعا للازعاج انا كده اتأكدت ان منار دي صاحبتها طالما بيرخموا على بعض عادي كده :lol:

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
معملتش فى الرجل حاجة يا منار و المنتدى كله شاهد .. هو اللى طفش فجأة انا حمووووووووت و اعرف ايه اللي حصل :mad:

انا معجبة جداااااااااا بلفتة الوحدة الوطنية دي :peace:
فعلا احنا طول عمرنا عايشين مع بعض و مفيش اى فرق بينا .. تسلمي روبي على لفتاتك الراااااااااائعة دي
تعالي يا انجي تعالي ياختي متعرفيش الخيبة التقيلة و العريس اختفى نفسي اعرف راح فين اعااااااااااااااااا

حمووووووووووووووووووووووووووووووتك يا ماااااااااااااااااااازن كل ده و لسه مرجعتش :378: :378: :378:
سيبوووووووووووووووووني عليييييييييييييييييييييييييه يا جودعااااااااااااااااااااااااااااان
اممممممممم احم حم طيب انا حستنى لما يرجع و بعدين ابقه اشوف حعمل فيه ايه :biggrin:

لااااااااااااااااااا و الله ده كده كتييييييييييييييير اوووووووووووووووووووي
انت في ايه يا عم مازن؟ هه؟ :jhghghg666: :jhghghg666:

"المعذرة. لقد حولته إلى وضع الطيران حينما كان (مودي) يلعب به بالأمس ونسيت أن أعيده إلى الوضع العام"
انا بقول اننا نقتله و نخلص ايه رأيكم؟
رووووووووووووووووبي انا لو مكانها اطلع كل القلق اللى قلقته عليه التيييييييييييييت ده ماله داخل مش طايق نفسه هو في حد كلمه؟

احبيبي امازان اموت فى حمشنتك :9jP05261:
بس برضه رررررررررخم و لسه عايزة اوووولع فيك :8Pp04714:

""حينما تؤلمك ستتذكرين ألا تفعلي ما يضايقني"


يا جمااااااااااااااااااااااااااااااااااعة ندااااااااااااااااااااااء انساني عايزين حد يعلق مازن على مدخل المنتدى لو سمحتم


بصي يا علا يا حبيبتي نصيحة اخوية افتحى دماغ مازن اول ما يصحى .. او و هو نايم عادي :peace:
و بلاش النعومة دي ياختي و الرقة .. عايزاكي تنكدي عليه و تقرفيه فىعيشته و تخليه يكره اليوم اللى فكر يتجوز فيه ... التييييييييييييييييت ده :RMD04635: بس و بعد كده اطلبى الطلاق و النبي يا اوختشى ما لينا الا بعضينا :peace:

غايظني اوووووووووووووووووووووووووى يا رباب ده بيتلكك و عايز يتخانق و خلاااص مستفزززززز و غتت غتاتة يخربيتك يا اخي عايز ضرب النااااااااار يا سلام لو كان معايا رشاش كنت ححولهولكم لمصفاة :peace:

"ما الذي يُغضب الأميرة؟"
لا يا راااااااااااااااااااااااااااااجل ... انا قلت نموته مسمعتوش الكلاام ده محتاج جلسه تعذيب محترمة عشان يعرف ان الله حق ... اعاااااااااااااااااااا ده بيسأل جرررررررررررررررررر :lkjkjkjkj:

يا سيدي على التشبيهات الروووعة :55: :55:

مممممممممم حتى بعد تحية الصباح لسه مش طايقاك و مخنوقة منك :(


هههههههههههههههههههههههههههههه سلمى منورة يا حبيبتي عجبني النيولوك بتاعك :Welcome Pills4: منار دي حبيبتي حبيبتى على فكرة :)

اوووووووووووووووووووف الزفتة الرخمة التييييييييييت راند وصلت :V8Q04529:. يا اهلا ياختي منورة (ابتسامة صفراء)

ههههههههههههههههههههههههههههههههه اصيلة يا منار عجبني انها متمسكة بحبها الاول :lol:

استغفر الله العظيم .. انا قلت اقتلوا راندا .. البت دي ملهاش لزمة غير حرق دم الابطال .. اقتليها يا روبي لو سمحتي و لو عندك خطة لتعذيبها قبل ما تموتيها يبقه كتر الف خيرك :peace:

اعااااااااااااااااااااااااااااا يا عالم حتجنن نفسي اعرف ايه اللى قلبه القلبة السودا دي :(

حبيبتى سلمى دي استاااااااذة و رئيسة قسم :)
هاهاها و جوووووووووووووووووووووووووووووول و جووووووووووووووووووول و جووووووووووول لسلمى الله عليكي يا سلمى ايوه كده اديها فوق دماغها التيييييييت دى :55: :55: :55:

آآآآآآآآآآآآآآآآه خلااااااااااااااااااااااص مش قادرة استحمل الخنيييييييييييييييقة دي يا جماعة حد يطردها بره بدل ما اقتلها دي برميييييييييييييييل رخامة :(
الله عليكي يا علا بحب البنات اللى بياخدوا حقهم استمروا و قلبي معاكم :yjg04972:

لاا انا مش حتكلم بس بلييييييييييييييييييز يا رباب عايزاكي تبهدلي البت راندا دي .. بلييييييييييييييييييييييييييييييز عايزة اشوفها متعذبة البعيدة

انا كمان اعتقد ان د مصطفى حيختاره نائب و الله اعلم :peace:

ههههههههههههههههههههههههههه عجبني جداا حوار حمزة و مازن .. تنقل راااااااااااائع بين الشخصيات .. تصدقي لهم حق الرجالة يقولوا اننا بنفسن و بنحقد :(

"أعان الله زوجتك عليها" هع هع هع قول ربنا يعينه هو على زوجته الزفتة الخنيقة انا قلت حمزة ده معندهوش نظر .. عاجبه ايه فيها ان شاء الله! فعلا مرآية الحب نظرها ضعيف حبتين ثلاثة :frown:

مممممممممم معتقدش ان النشار السبب ... بيتهيألي هو قال كده عشان يبعد حمزة عن السبب الحقيقي و الله اعلم :peace:

اعاااااااااااااا يا رأفت ايه اللي جابك دلوقتى :(

اووووووووووووووووبس اختار حمزة .. بيتهيألى ان مازن مش حيسكت على شهقة علا و ما حيصدق ده واقف لها على الواحدة .. جرررررررررررررررررر تباً لك مازن :((

هههههههههههههههههههههههههههههههه هو كمان تاه .. مش عارفة ليه اى حد يسأل على الطريق فى القاهرة لازم يتوه .. بتّوهوا الناس ليييييييييييييييييه :(
تصدقي لاول مرة افرح فى حد عشان تاه .. مش عاجبني وجيه ده ابدااا و مش مرتاحة له خاااااااااالص

انا بقه مش مع رأفت حتى لو مكنش متزوج .. فهو مكنش ينفع يرتبط بسلمى .. و حياتهم كانت حتكون مليانة خلافات و صراعات .. فكرهم مختلف تمامااااااااااااا عن بعضهم .. انا عايزة سلمى ترتبط بواحد يفهمها و يستحقها :)

اعااااااااااااااااااااااااااااا خلص الفصل؟ لا بتهزري عايزة اعرف ايه اللى حصل لمازن مليش دعوة :52:

تسلم ايديكي روبي الفصل راااااااااااااااااااااااااااااااائع استمتعت به جداااااااااااااااا ما شاء الله على اسلوبك فوووووووق الوصف ربنا يزيدك ابداع يا جميل :55: :55: :55: :55:

مستنية الفصل الجديد بشوووووووووووووووووووووووووووووووووق :dancingmonkeyff8:



رباب فؤاد 18-03-13 04:12 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي (المشاركة 3285163)
روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووبي يا ضرتي الانتيخ
مس يووووووووووووووووو سو ماتش
عععععععععععععععع توني بشوف في الشريط ان ابو الميز زعلان مني
ماعاش الزعل يا اونكل
والله انا بفتح من المعفن جوجل كروم والاهداءات بتطلع عليه بعد بيوم يعني تحطي الاهداء النهاردة اشوفه انا بوكرا

ميزوووووووووووووووووووووووووووووووووو انا جايالك وانت عارف انا حاطاك في دماغي وبراقبك وحراقبك

روبي سوري انا عارفة ان مقصرة معك بس المشكلة اني مشاركة في مسابقة تاكسي ليلاس وكل مدرتها اسبوع ومش قاردة الحق اي شي معها وانت بتعرفي اني لما بدي اقرا لازم كون ريلاكس

مع انتهاء هيدا الاسبوع بتفرغ اكيد وان شااااااااااااااء الله اول تعليق لي بيكون على الفصلين اللي فاتوني

الاشاعات وصلتني ان انكل مازا كان له ما اراد خخخخخخخ

موووووووووووووووووووووووواه بالتوفيق الدائم يا رباب
لك ودي




روووفيينتي الانتشييييييييخ
وحشتيني كتير جدا سو ماتش برشا هلبة بالزاااااااااااف
سلامتك قلبو ألف سلامة
وجوجل كروم قارف اهلي كمان والله
ابو المييييز وما أدراكي ما ابو المييز..دا عمل عمايل سودا ههههههههه
في انتظارك لما تقومي بالسلامة
موووووووووووووووووووووواه



رباب فؤاد 18-03-13 04:21 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السادس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3286362)

يا عيون سوفي وقلب سوفي
تسلمي لي يا بوبة
وربنا لا يحرمني منك


آمييين يارب ولا يحرمني منك يا قلبي

صباح الجمال على عنيكي يا قلبي
اولا كل بارت وانتي طيبة
وتسلم ايديكي يا بوبة
البارت بجد اكتر من راااااااااااااائع
نبدا من حيث توقفنا والكاكاو اللي بهدل الدنيا وبوظ اللحظة
والحمد لله انها جات سليمة :dancingmonkeyff8:
الحمد لله يا أوختشي قدر ولطف


الله يا بوبة روعه وصفك لاحساس علا وهي نايمة بجد حلو اوي
وتبرئة لساحة مازن اللي كنت لسه بشتمه في سري
وعماله اقول انه جبلة وانه معندوش احساس
طلع راجل والرجال قليلون
استحمل عشان يوفي بوعده ل لولو

ايوة مزوون حساس والله...بس انتوا ظلمتوه ولسة هتظلموه انا عارفة
الله الحوار بينهم رائع يا بوبة
ولولي بتغير يا سلام يا سلام
وحلو صورة تايتانك متخدونا جنبكم :lol:

ايه بقى الموديل الجديد من البنات ده
على حد علمي دلوقتي البنات هي اللي بتعاكس الولاد
اول مرة الاقي بات بتحمر وتخضر وتصفر كده زي اشارات المرور لما حد ينطق جنبها
بس للمرة الكام انا زهقت من العد بعلن دعمي الكامل واعجابي اللانهائي لرافت ومنار

لا دي مش موديل جديد..دي موديل منقرض يا قلبي


ظهور خاص جدا ورسمي لسلمى
وتصفيق حاد ليها اصلها غالية عليا اوي اوي

من عونيا نوصل لها التحية
ونيجي للغتيت ابن التيت
اللي ظهر فجاة عشان ينكد على عريسنا
انت مالك يا بارد بيه وبعروسته
غور قبر يلمك
بس اتصدق برضه انت لو منرفزتش مازن
مكنش خبط الترابيزة اللي خبطت فيها علا
وجه المشهد الكريم بعد كده يتهادى
الله بجد مشهد رااااائع

شفتي بقى إن الشيء لزوم الشيء؟؟؟
بس بقولك ايه يا مزون هو انت ليه نحس كده يا معلم
ياعني امورك مش مزبطة نوهاااااااائي
في حد تقريبا والله اعلم باصللك في الجوازة :)
وشكلها هتلعب يا معلم
والاجوان هتبقى على ودنه
بس انت بس سنتر كويس وكله هيبقى عال العال
ههههههههههههههه


ونيجي لراندا الخنيق
يا بنتي خليه يشم نفسه شوية
طبعا انتفضت واقفة عشان تعرف هو بيكلم مين
ورغم اني مش مطمنالك يا رباب من موضوع الاجتماع ده
بسيالا هعديها واسكت واشوف انتي وخدانا على فين

رايحين عالبلد اللي تجمممع شمل العشاق
ونرجع للعرساااااان
ومبرووووووووووووووك
لووووووووووووووللللللللللللللي
كلوووووووووووووووووووش
الف الف مبروك يا حبايب
بس عارف يا مازن
لو طلع اللي قلبك وعفرتك كده اللي في دماغي
هعلقك على باب زويله وانفخك

قفلة رائعة يا رباب
هتخليني افصضل افكر وافكر
عشان انا مش عارفة هو بجد هيعمل ايه الموكوس ده
عمله اسود وبب بعيد عنك
البارت اكثر من رائع ياقلبي
تسلمي عليه
منتظرينك بشوق
موووووووووووووووه
في حفظ الرحمن



تسلميلي يا سوفي يارب
نورتيني

دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 18-03-13 04:25 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll (المشاركة 3287657)
مبروووووووووووووووووووووك التثبيييييت يا قمر

تستااااهلى كل خير

فييييييييييييييييييييييييييييييييييين البارت الجديد

الله يبارك فيكي يا دوللي
معلش بقى احنا اسفين على التأخر

رباب فؤاد 18-03-13 04:31 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jάωђάrά49 (المشاركة 3288039)
ومبروووووووووووووووك التتبيث تستاهلي يا قمراية ♥ ♥ ♥

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Jάωђάrά49 (المشاركة 3288038)
السلام عليكم

ده انا كنت عارفة ومتااااااااكدة ان كاروهات مازن ده غييييييييييييييييييييييييييير عن كل الكاروهات
ياه الصراحة استمتعت بالفصول الثلاثة اللي فاتوني
وعجبوووووووووووووووووووووني وقلبييييييييييييي ساااااااااااااااااااااح مني ياااااااااااااااااااااه يا قلبي يا مسكين
والل ده كثييييييييييييييييييييير على قلب واحد
يارب خذ بيدي يااااااااااارب
برافو يا رباب الصراحة قلمك مميز جدااااااااااااااا واتحفتنا به للغاية للغاااااااااااااااية
يا عيني منتظرة القادم بفارغ الصببببببببببببر
صببببر ايووووووووووووووب





الله يبارك فيكي يا جوجو تسلمي
سلامة قلبك من السيحان يا قمر..ربنا يوعدك بابن الحلال اللي يستاهل قلبك الابيض
مبسوطة إن البارت عجبك وفي انتظار رأيك عالبارت الجديد
واسفة اني بقيت اتأخر عليكم
دمتِ بحفظ الرحمن









رباب فؤاد 18-03-13 04:43 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suze (المشاركة 3288705)
ان تصل متأخرا افضل من الا تصل ابدا ...مقولة مش عارف انجليزية ولا امريكية المهم مش بتاعتنا :lol:
يا ألف أهلا وسهلا يا تلتميت مرحبا بالكابيرة

طويب وفرحت بروحى وحجزت وطيروا ايقونة التعديل يا معلم :liilas:

ايوة شفتي اللي حصل ؟؟ عااااااااااااااااااا

شوفى مش عارف لا احكى ولا اعلق ولا ارد ولا اقول حاجة خالث اصبتينى بالخرس وانا وليه لكاكة :peace:

بعد الشر عنك من الخرس
بس هو كدا حاجة حلوة ولا حاجة وحشة؟؟؟


وحشنى البحررررررررررر وهواه ونسيمه ..وسمعنى سلام اليسا ف عيونك البحر نسيمه وسحره :e106:

فين البت روفى بتاعة لبنان تشدو معايا :e106:

وموظف الاستقبال المسكين متخيلة رد عليه ازاى

وتيتانك صورة تيتانك ..غسلتى الفرخة من اللى تحت الحوض يالينا تيتانك

بس اتغير مفهوم تيتانك دلوءت خاااااااالث :1HQ05157:

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...6284047471.jpg


ورافت ولذاذة رافت وشنط رافت وهالة ورامى ومحسن وزياد :)...مين الهالة الحرارية دى هى صاعق ناموس ده مرار وطافح ,,وبليز بلغى اخته ان الاعتزال اكرم بلا هم خدنا منهم ايه الرجالة والنبى مالينا الا بعضشينا
اي والله يا أوختشي مالناش الا بعضشينا

وابيه ابو مشجر وسيجار حلاوتك وانت متأنى ياترى ليه افتكرت كلب البحر لما وصفتيه ..طب المزة اللى دفع عليها فلوس الشعب فين لماذا لا ترفل ف العرى تستعرض فلوس الشعب المهدورة تحت اقدام فتنتها :toot:

بس سؤال رفيع تلبس خاتم بمليون وتبعزق 50 على الفرح مش فرق عالى ده عظمتك فى المبالغ ولا شو عامة يالا يولع بجاز هو كان على حسابى اهو نكد ع الواد نكد عليه وعلى امه على راى على الكسار :71_asmilies-com:
مهو بقى السيمون فيميه والكافيار والمدري شو..وبعدين فيه فرق عملات.مليون جولار وخمسين مليون جنيه هههههههههههه
واحبك وانت بتتعصب اهى البت كدمت وركبتها فيها واوا وتعالى يا حلاوتها هوف الواوا ..وبوس الواوا ..ويارب الواوا ما تبح :1HQ05157:

تطهرن هى وصلت لتطهرن يا خيبتك ياسى مازن ..صاااااابحة خدى بالك منهم ولا تفارقيهم ..:lol:

والحمد لله اللى وسع عليهم وفتحوا الكنبة ووعدت الا تامره بالتوقف وزهد ف الكاكاو والهى نطمن على مستقبلك يا ولدى الا كده هترجعوا من الاصابات من شهر العسل على التاهيل المهنى ومتحدى الاعاقة :peace:
كنا هنروح في داهية لااااااكن ربنا سترررررررررر
ياختى انا ندا دى بكرهها لله ف لله توماتيكى توماتيكى يعنى ><
يالا روح ياعمو مصطفى وربنا يوفقك :1HQ05157:

لقد زال السبب الشرعى لووووووووووووووولللللللى يارب سهلووووا ...ادعوله ادعووووووووووله .. يعمر بيت ابوووووووه ..لا هنعمل ايه بابوه ادعوله يستره ولا يفضحناش دحنا غلابة ..مش عشانا ولا عشان روبى ..اطلاقا ابسلوتلى نووو ..عشان سمعة شباب مــصــر ..اللى هى امى ونيلها بيجرى ف دمى والنيل روانا ويارب مازن ما يفضح نوايانا :lol:
ههههههههههه متخافيش عدت على خير وربنا ستر

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2840474743.png


آآآآآآآآآآآآه قلبى الضعيييييييييييييف :e106:

زغردتى يام حمزة مازن عدى الازمة

زغردتى يام رافت مازن فى قلوبنا اتثبت

زغردتى يام مينا مازن فرح عنينا

زغردتوا يا ال ليلاس الواد دخل وانجزززززززز

عسسسسسسسسسسسسسسسل الامثال دي يا سوز..فطستني من الضحك..لضحك الله سنك يا قلبي
وال ماليش فيه وبحمر واحسس واعتذر واحسس واعتذر وهو كان لازم مأذون الزمالك يا محتررررم مظاهر فارغة :1HQ05157:

عارفة المح كلمة الاحمرار عدت :71_asmilies-com:

خلاص من النهاردة مش انا اللي هحمر..هخلي منار تحمر بالنيابة عني ههههههههههه

روبى مازلت متنح ومش عارف ارد بجد واهو حاولت امسك روحى على اد ما اقدر واتكلم بالادب الا ربنا امر بالستر


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2840474722.jpg


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...2840474764.gif



يالا بقى شوية ساسبينس للفصل التاسع او العاشر الله اعلم
المهم انه عجبك، وفي انتظار رأيك عالجديد

نورتيني يا سوزي
دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 18-03-13 05:27 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي (المشاركة 3290109)
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13522612591.gif

والنسيم يداعب قلوبنا شوقاً لمعرفة ما حصل بعد هطول مطر الكاكاو على ابو الميز عدنا مع الفصل الجديد
لنجد علا تسترجع ذكريات ليلتهما السابقة التي يبدو انها مرت بيضاء لكن مع القليل من التقدم لكسر الحاجز
اعجبني ذلك التفهم والاحتواء من قبل مازن فليس الامر سهلاً على علا الخجولة ان تجد نفسها فجأة وقد اصبحت مع رجل في بيت واحد وفي غرفة واحدة خصوصاً انها لم تمر بمرحلة خطوبة وهي التي من المفترض ان تقرب بين الزوجين
ووو تباً لموظف الاستقبال هي ايه الحكاية يا جدعان في حد قاعد بيدعي عليهم والا ايه
يعني لو مش مودي ومش الكاكاو يبقى موظف الزفت :/
"ألم اقل لك صباح الخير؟"
عععععععععععععععععععععععععع روحي يا بنتي الله لا يسيئك رووحي جيبيلك ايس كريم والا حاجة و سيبينا مع ابو الميز ناخد وندي في الكلام
اسمع يا عمونا
دي باينها حكاية
أنا رأي ترجعها مطرح ما جبتها يا مان
اصل شكل حياتك حتبقى امراض ضغط وسكر
يا عمي مشووووووووووووووارك طويل ربنا يعينك
وبتتصورولي زي روز وجاك يا فرج الله ما انتو بقيتو بتتحركو اهوو :)

ايه بس ياروفي؟؟ انتي هتسخني الواد عليها؟ اهو خد في وشه وطفش..
يا بناااااااااات روفي هي اللي خلت مازن يطفش ويعامل علا بالطريقة دي...يالا بقى :lol:



منار و رأفت والهالة المقدسة خخخخخخخخخخخ حبييت اذا كنا نعتقد ان علا خجولة فيبدو ان منار تفوقها بمراحل
ولكن هذه الفوبيا التي تملكها هل يا ترى ورائها حكاية ما ؟؟!!! فيستحيل ان يكون هذا الاختناق الذي يصيبها امراً طبيعياً لا بد ان حادثة ما حصلت معها فيما مضى تسبب لها هذا الاضطراب
لا متخافيش...بتحصل في عيلتنا هههههههه والبنت طبيعية جدا
واهلاً سلمى اي يا بنتي بترفضي العرسان هو حد لاقي جاتك خيبة
بس شكلها منشنة على حد ومستنياه امممم يا ترى مين روووبي مين يا بنت اللي سلمى مستنياه قوليلها تنيلي على عينك وخدي الموجود عصفور في الايد احسن من تلاتة عالشجرة
تابعي الجديد تعرفي مين هو
هذا النشار يصيبني بالقشعريرة كلما هل هلاله في صفحات الرواية .... لا يبشر بالخير اسلو تعامله مع مازن واتوقع انه يخبأ له الكثير في جعبته التي ضم اليها وسيلة جديدة الا وهي مودي وعلا
خخخخخخ ويعجبني اهتتمامك بالتفاصيل الصغير ك قميص النشار المشجر يعطي القارئ انطباعا انه ذلك النوع المتباهي من الاثرياء الذين لا يفقهون شيئا سوى لغة المال و ربما كان قصيرا اصلعا قليلا ويدخ السجار
وشكراً لطاولة الانتريه ذات العجلات انا عايزة اعملها تمثال على فكرة

http://www.hayah.cc/forum/hayahimgca...74495hayah.jpg
دي صانعة معجزات

وااااااااااو حبيت الترابيزة كتييييييييير...عندي صينية شبهها وانتي عليكي الترابيزة بقى..وهدية مقبولة يا شيخة والله ما ترجع
وايوا يا اونكل مازا بحبك وانت بتبدععععععععععع
لا يدر ما السحر الذي تمثله له نقوش الحناء، لكنها على ساق فاتنته كانت سحراً فرعونياً لا يملك فك طلاسمه كهنة آمون أنفسهم
جميييييييل
وخطوة خطوة بذكاء الصحفي وغريزة الرجل المتفهم بدا بمحاولات كسر خجلها ورعبها
لكن طبعاً علا ليس التعامل مع خجلها االذي يفوق الوصف امراص سهلاً
انتفاضته في لحظة ابعاده عنها والافكار السوداء التي انتابته لم يكن امراص عابراً يبدو ان تجربة سيئة قد مرت معه في هذا المضمار ربما هي زوجته السابقة لم تكن ........... ؟!

لا مش فكرة مراته الاولى...بس هو متوقع انها تستجيب ليه مش تخلع له كتفه
"ولا تقربوهن حتى يطهرن"


O_o

o_O


روووووووووووووووووووووووووووووبي ابسلوتلي نو كومنت
في الحقيقة علا تختبر صبر قديس ان ردات فعلها قاتلة من الجيد ان مازن يحتملها ويحتويها ويستوعب خجلها وطريقة تفكيرها
ولا بد انها احست بأن تصرفاها قد تجاوزت الحد لذا حاولت التعويض بعض الشيء بتقربها منها ومطالبتها بالاقتصاص لاصابة ركبتها
اعجبتني فكرة تحية الصباح خطييييييييييييييييييرة
والحمد لله ربنا حيريحنا من مودي ويروح المدرسة
يلاا انا حاسة ان الحكاية قربت تنحل
وعودة الى راندا وحمزة يا لغيرة هذه المرأة تقف لتتنصت عليه ... شعرت بالبرد ههعع لا يا شيخة وحياة اهلك وانا الام تيريزا

هههههههههه اهلييين تريزا
لا بد ان غيرتها المجنونةصورت لها انه كان يكلم احدى النساء في هذا الوقت الغريب
واخيراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااً
هيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا فرج الله
لولوليشششششششششششششششششششششششششششششششششششششششش
مبروك يا عرسان
هاتو الفطار للعرسان يا بناااااااااااااااااااااات

ايوة فطار عبعال وسوكينة..انت بيضة وانا بيضة هههههههه

ومرة أخرى تأكد أنه معها يشعر بأحاسيس جديدة، وكأنه يلمس أنثى للمرة الأولى.. بكل رقتها وحيائها وأنوثتها الطبيعية التي لا شك فيها.
بالفعل هو يلمس أنثى للمرة الأولى، لم يدنسها مخلوق قبله. هذا ما اكتشفه منذ أول قبلة جمعتهما، وتأكد منه في كل مرة قفزت من لمساته كأرنب مذعور، وأيقنه قبل قليل.
وكم أسعده هذا اليقين... أنها له وحده ولم تكن لغيره.
وأنها كانت صادقة معه منذ البداية و...


عبارات جميلة بالرسالة التي تحملها فهو معها نسي الماضي كما لو انها الاولى في حياته تجربة مختلفة تماماً عما سبقها
هل يا ترى لان من سبقتها لم تكن مثلها في اشياء كثير .............
وايضاً جزئية العبارة التي قالها مازن : انها كانت صادقة معه منذ البداية ..؟؟!!!! هذا يعني ان مازن كان يملك بعض الشك في موضوع مودي بأنها لم تكن له وحده بل كانت لغيره من قبله كما كانت سابقتها على ما اعتقد
ههه ويبدو ان فاتنتنا قد بدات تتشجع قليلاً برغم تحول ابو الميز الى سيل من العواطف الذي يوشك على جرفها
خخخخخخخخخخخخ واهم شي انو شاف حرف اسمه انا والله من اليوم البنت ما عملته على كتفها وانا بنتظر اللحظة اللي بيشوفو فيها
هو شافه بس؟؟؟ بلاش اتكلم احسن هههههههه
لكن .. ماذا ... ما الذي رآه مازن على السرير وعكر مزاجه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سؤال ينتظر الاجابة في الفصل القادم ومع الاسف لم يخطر ببالي اي شيء يمكن ان يسبب له الانزعاج
ماذا رأى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ننتظر بشوق الاجابة في الفصل القادم
لك ودي يا رباب
وبالتوفيق الدائم :)


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13522612592.gif




شرفتينا يا روفي واسعدتيني بالتعليق

في انتظارك يا قمر تقولي رأيك في الجديد
دمتِ بحفظ الرحمن
مووووووووووووواه

رباب فؤاد 18-03-13 08:53 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميثــاق (المشاركة 3290707)
لَسْتُ مِنَ القُرّاء إِلَّا أَنَّ قلمكِ جَذَبنِي جِدَّاً فَلَمْ أَجِدَ نفسي إِلَّا وَأَنَا مواصلة ومُستمتعة بقراءة رُوايتكِ الْحقَّاً رائعة

لكِ اسلوب أغبطكِ عليهِ ، وَأَتَمنّى أن أستفيدَ منه وأتعلم ^_^

أتمنى لكِ التوفيق وأن تُواصلي وتنهي الرواية في القريب

وبالفعل تستحق التميز .. دمتِ بود ^_^


يا هلا بميثاق
نورتينا وشكراً على رأيك اللي اسعدني جداً
في انتظار رأيك على البارت الجديد


رباب فؤاد 18-03-13 08:57 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشمعة تحترق مرة (المشاركة 3291979)
اوبس الصور ايهه اسفه
لو جدع اقرا الفصل
http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/83989.imgcache.jpg
مصحينى من النوم عشان الفصل فكان ده شعورى
]http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/83986.imgcache.jpg
اول لما شفت اعلان نزول الفصل
http://www.qa44.com/vb/imgcache/2/41549alsh3er.jpg



ههههههههههه عسووولة يا شوشو
نورتينا يا عروستنا
وألف مبرووووك الخطبة ربنا يتمم لك بخير
واسفيييين يا صلاح صحيناك من النوم


رباب فؤاد 18-03-13 09:04 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب السابع
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة suze (المشاركة 3291983)
نياااااااااااااهااااااااااااااهاااااااااااااااا

احبببببببببببك وانت قلبك ميت

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...3390549641.gif



تلمييييذك يا كبير
نيهاهاهاها



رباب فؤاد 18-03-13 09:08 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Solafa El Sharqawey (المشاركة 3292008)
تسلمي يا سوزتي
مووووووووووووووووه
ربنا ميحرمنيش منك :*
اما بقى انتي يا رباب
اعمل فيكي اية
ماشي ماشي
الايام بيننا
لي عودة بتعليق مفصل
تسلم الايايدي البارت رائع :*
موووووووووه



انا ايش سويت بس؟؟؟
انا غلبااااااااااان

تسلميلي يا قلبي مووووووووووووواه

رباب فؤاد 18-03-13 09:13 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3292011)
واااااااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
:55: :55: :55: :55: :55:

فصل فووووووووووووووووووووووق الرااااااااااااااااااائع يا روبي تسلم ايديكي يا جميل متألقة كالعادة ما شاء الله :)

حفوق بس و ارجع اعلق :peace:
بس بقولك ايه يا اوختي .. عايزاكي تموتي لنا راندا الله يخليكي الفصل الجاي او اللى بعده عادي زي ما تحبي يعنى ..بنى ادمة تييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت جداااااااااااااااااااااا



تسلمي يا ايسوو
ههههههه فقتي من الصدمة خلاص؟؟؟
مش عارفة والله راندا لسة مشوارها طوييييييييييل
المهم انتوا نفسكوا يبقى طويل
يسلمو


رباب فؤاد 18-03-13 09:56 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3292127)
السلاااااااااام عليكم

وعليكم السلااااام ورحمة الله وبركاته
يا هلا بضرتشي الحبيبة

اولاً متأسفة عالمشاركات المحذوفة لسوزي وسوسو واوكسي بس ياجمااعة مفيش تعديلات في المنتدى يعني مشاركاتكم كانت هتبقى فاااضية ^_^

ويااريت نبتعد عن الحجوزاات بقى .. ^_^

اهااااا قولي بقى انكوا قاصدين تلغوا التعديل عشان محدش يحجز عااااااااااا
رووووووووووووبي ..

هو الولد متخلف والا امه مرضعتهوش قبل كذا؟؟
ايش التخلف اللي هو فيه؟؟؟؟؟؟؟
قال ميستهلهاااش.. بالله عليك مو متخلف ؟؟

حرام يعني تطلع مراته بريئة هو فاااكر ايييه

اعععععععععععععععععععععععع

الله لايكسبه بجد رفع ضغطي يابنت
اخصصص عليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه

حرام عليكي



وهي ياعيني والله تعبتني برائتها وطيبتها
ايوة بس مسيرها تنطق متخافيش

وراندا دي؟؟
هاتيهااالي قرقشها بجد
خنقققققققققققققققققة

والله حمزة حرااااااااااااام فيها
دي توووخنق بلدددددددددددددددددددد
حمووووز نائب رئيس التحرير باشا ههههه

مناار يالبى قلبي عليها بس لسانها يباله قطع خخخخخخخخخخخخخخخخ
افااااااااا وليش قالبة على منار؟؟؟ دي كيوووت

رأفت حباب ياعيني بس وجيه ماعجبني شاااكة شكوك الدنيا فيه الله يستر
طب ما تقوليلنا ايه شكوكك دي يا بيرو
علاقة عُلا بعايلتها وصديقاتها فكرتني بصاحبااتي
اااااااه
الله يحفظهم لي ^_^
آمييين يارب
روووبي حاسة بمصيبة بسبب تولي حمزة وشهقة علا .. مااعتقد مزوون بيعديهالها .. وهيلاقي مسماار جحا اللي مش عارفة بيدور عليه لييش بالظبط؟؟

راائع البارت استمتعت بيه جداا

مووووووووووووووة



دي شهاااادة جااامدة يا بيرو انك تقولي رائع وانك استمتعتي بيه
تسلميلي يا رب


رباب فؤاد 18-03-13 10:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha n (المشاركة 3292242)
يسلموا حياتي على تنزيل البارت الرائع والذي لم يعطني اي جواب بل زاد أسثله لماذا تركها اول صباح بينهما ولماذا لم يخبرها اين ذهب ولماذا من ماذا به اخبار على النشار وقد أخفاه ماالذي حدث حتى نام قرب مودي ولماذا عصب من رأى ملابسها وحتى على الاكل ولماذا بدا الصبح وكأنه لم يحدث شيء هل كان يشك لو حدثت له مشكله اما عن سلمى هي أخت رأفت وكل ام تريد أبنتها ان تستقر هل كانت مخطوبه وقد فسخت الخطبه منه وقد تزوجه واحده أخرى لماذا هل لانها لم تلبس الحجاب لو كانت بينهما مشكله ولم يستطيعوا ان يحلوها فكان الفراق أحسن بينهما اماعن راندا ماهي مشكلتها مع علا فقط لان زوجها كان يتكلم عليها بلخير لو توجد شيء لو هو مرض الغيره الغيره الغير محببه التي هي المرض الشك بل لم تسلم منها حتى سلمى وتكلمة عليا وعن لبس الحجاب وعن علا وملابسها وحتى على حجابها والالوان لماذا هي هكذا هل لديها مشكله ولكن مع من ولكن عن أمنيه منار ان تتزوج سلمى راحة ادراج الراياح . يسلموا على البارت الرائع منتظريك على توضيح مازن لماذا تركها وخرج مووووووووووووواه حياتي



تسلمي يا روشا
كويس ان الاسئلة زادت..معناها فيه غموض وساسبينس هههههههه
سلمى لم يسبق لها الزواج على الاطلاق، بس هي في انتظار الشخص اللي تشعر انه يستحقها ويستحق تضحي عشانه بأي شيء
راندا عندها مشكلة في الثقة، ودا واضح في غيرتها الزايدة

ان شاء الله الاحداث توضح اكتر البارت الجاي او اللي بعده بالكتير
في انتظارك على طول يا روشا



rasha n 20-03-13 09:04 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
مساء الورد رباب اي يوم سيكون البارت ان شاء الله لمعرفة ولو جزء صغير مابه مازن

امانو 24-03-13 01:19 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
روبيتااااااااا يامجررررمة
فى الاول كدة اختارى ليك اى موتة بسرعة بدل ما اتصرف معاكى انا

اختارتى ؟؟ ولا لسة ؟؟
بس استنى قبل ما اموتك الفصل راااااااااااائع رغم انه يحرق الدم والاعصاب بس جااااامد جدا
وهتتعلقى انتى ومازن اية اللى حصل له وغيره كدة فجاءة ورااااح فين ورجع مقلوب عليها البنية الغلبانة دى ؟؟
وكمااان ضيع الليلة الكاروهتى وهما لسة فى الصباحية وراح ينام عند اخوها اخص عليه اخص

سلمى اهلا بالثائرة خريجة المعتقلات ياعينى على حظك يعنى مستنية الاستاذ وجيه وفى الاخر طلع متجوز انا مش هطول لسانى عليه بس علشان خاطر دودو خخخخ

راندا ياغتيتة يارخمة بطلى تلقيح كلام ع الصبح انا معرفش الواد المز حمة مستحملاها ازاااى

لسة عندى احساس ان الدكتور مصطفى وراه حاجة ..وحاسس بمصيبة جاالى يالطيف يالطيف هههه

روبي تسلم ايدك على الفصل الحلوووو اوووى بس برضو هتموتى ياسوسو
سلااااااام ياحلوووو

Emomsa 28-03-13 09:41 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا روبي .......


فصل ساخن ..... يدور خلال يومين فقط وخلال ساعات عدة في حياة علا .... صحيح البداية سعيدة مع بعض النغزات وخوف من المستقبل الا انها تفاءلت واستمرت في يومها ولكن ....( لكن ) كلمة من ثلاث حروف تحمل الكثير من الاعتراض واختلاف الوضع ..... فالبداية خروج مازن وعدم القدرة على الاتصال به ...... ثم غضبه الغامض للقراء ولعلا...... والواضح للكاتبة ....... ونومه مع اخيها ( في الدنيا عريس يترك عروسته وينام في حضن اخيها الصغير بدلا منها ....... اذا كان استطاع النوم اصلا ...... واحد فقري جدا ..)

ثم الذهاب للاجتماع والالتقاء بالصديقات منها سلمى المتمردة سياسيا والمتافهمة في امور اخرى .... والمنتظرة فارس احلامها الذي خرج وعاد مرة اخرى ولكن ليس لها ....

منار .... الصديقة الوفية التي لمحت بل اقرت بشيئ سيضع علا في وضع محرج جدا مع مازن ...... وطبعا مع غضبه من نفسه اكثر سيتطور الامر الى سوء تفاهم اكبر من مازن لعلا ...( ولكن علا ستتفاهم بعد ذلك ..... ام سيكون هناك اول خلاف بين الزوجين الجديدين ..)

راندا ......
الغيرة المتحركة على الارض ..... انها لا تمشي بل تنفث سمها بقصد او دون بسبب غيرة تملكية من ناحية واصبحت طبعا ناريا من ناحية اخرى ......

سفر الاستاذ \ مصطفى ....
ممكن يكون للاطمئنان على الصحة ..... ولكن غيابه سيطول لسببب اخر ...... وليس بعيدا ان يسافر مازن اليه ولكن بحجة زيارة اهله .......

ولكن مازالنا في اليوم الاخر في ياة علا الذي لم ينتهي للان ...... ومازال يحمل الكثير من الحزن لعلا ............
طبعا الوصف مميز ..... والحوار مناسب وشيق وخطير للمشاهد ....... اما الاسلوب ففيه فرق كبير عن البداية ..... فهو متطور وراقي ......

امتعتينا ...... لا تغيبي عننا ...... بالقرب منك دائما .....

رباب فؤاد 29-03-13 09:34 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الخلق (المشاركة 3292563)
السلام عليكم و رحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..هلا يا زعيمة
مررحبا روبي ، يسعد كل أوقاتك يا رب
كيف الحال حبيبتي أتعشم كله تمام و المزاج العالي رايق (:
ياااا مسهل...ربنا يروقنا جميعا
بداية منعشه جدا مع علا الغارقة بالسعادة ، أنا حبيتها أكثر دلوقت لأني بموووووووت في الشكولاته بالكراميل يمييي يا محاسن الصدف معايا واحده دلوقت (:

ههههه صحتين على قلبك
هو الحاج مازن راح فين يا جماعه ، ليكون عنده حساسيه من الشكولاته و لا حاجه
لا بجد إحنا المره إلي فاتت قفلنا قفله مثيره حصل إيه معاه بقه ؟!!

أول تعرف مباشر بيننا و بين سلمى ، كثييير عجبتني شخصيتها و آراءها ، منطقها سليم مع انه لن يعجب والدتها بالتأكيد فاختلاف الأجيال يشكل فرق في هذه النقطة بالذات

اغلبنا بنختلف فعلا مع اهالينا في النقطة دي بالذات
لا بجد كدا أصبح الوضع غريب و مقلق ، كيف يختفي على هذا النحو دون كلمه ؟
إيه إلي أنا شايفه ده ؟ إيه إلي بيحصل ده ؟
حد شاف مازن يا ولاد الظاهر انه اتبدل لما خرج و إلي رجع ده منعرفوش !
مش عارفه انا شيفاه مختلف و مخبي حاجات كثير ، ليه التعنت للدرجه دي و هي لم تخطيء أصلا ، دا بيتلكك !
فيه حاجه غلط ، الم يكن الأجدى ان يفرح لنوم الطفل بدلا من ان يهرع لإيقاظه كأنه يتعمد وضعه بينهم ؟!!!

هتجنن يا عالم ، الراجل ده ماله لما يقول انه لا يستحقها و لماذا هذا الجفاء الكبير رغم ان قلبه يهتف لوعه ، وجه جديد من مازن لم نره من قبل
شفتي؟؟ مش مخلية في نفسكوا حاجة اهو
بالصحيفة لقاء سلمى ومنار كان جميل جدا خاصة بالطلة الجديدة لكن مثل العادة رندا سببت توتر بالجو !
ما زلت لا افهم سر تحول مازن فلنتركه بدلا من ان اضربه على أم رأسه افقده الوعي و نتجه عند الفتيات ، رندا بحاجه لصفعة حقيقية حتى تحسن الحديث و تكف عن رمي الجميع بالطوب الذي يخرج من فمها
بصراحة أنا لا أطيقها و لا اعلم لما يحبها حمزه ، فهي تفتقر إلى الجمال الداخلي الذي يشد الآخرين
فيه ناس لا تملكي قدامهم غير انك تشفقي عليهم بسبب دماغهم
ما علاقة ما حدث له فجأة بتهديد النشار !
لا هو كان طبيعي بعدها و الأمور ماشيه تمام
يعني كان لازم رأفت دلوقت ؟!!

النشار ملوش دعوة..دي تلاكيك حضرتك
وااااااو ظهر وجيه كمان ، يا ويلكم يا ألف ويلكم بالغالي
أيــــــه ؟ ليــــــــــه ؟ وجيه متزوج ؟!! اععععععععع و كيف يتأتي ذلك ؟
أنا عارفه انه السبب في حالة سلمي لكن عايزه التفاصيل ، و بعدين انا بضايق من إلى يقول على زوجته ( الجماعه ) يعني إيه الجماعه ؟؟ هي ملهاش اسم ؟!ّ!
شكلي هقلب عليه و لا إيه ؟ اللهم أخزيك يا شوشو
لا بالراحة الا الواد غلبان
اععععععععععع كمان خلص الفصل ، لا عرفنا مازن حكايته إيه ؟ و لا سي وجيه دا كمان ، أنت شريرة قوي على فكره .
يالا شوية ساسبنس:lol:
تسلم ايدك ، فصل جمييييل
صحيح متغاظه منك إنما تسلم ايدك ، ظهور جميل و تطورات خطيرة
أحســــــنتي

ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله

دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥

تسلمي يا هومتي يا رب
ادعي ربنا يسهل اخلص البارت النهاردة

نورتيني
دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 29-03-13 09:39 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doll (المشاركة 3292737)
امممممممممممممممممممممممممممممم

هو خلص؟؟؟؟

فييييين الباااااقي؟؟؟؟؟
على رأي شعبولا...بس خلاص هههه
يعنى تغيبي عنا كل دة و برضه نا نلحقش نشبع
وانا ذنبي ايه انك كنتي جعانة يا دولي؟
و هو الاستااااذ مازن كان فييين ؟؟؟

اخد الاذن عشااان يغيب كدة من غير احم و لا دستوووور؟؟؟؟؟

و ايه التذمت و التملك اللي هو فيييه ...ما تلبس اللي هى عايزاااه ...هما رجااالة يعنى
يا ستي هو راجل حمش وغيوووور
اخخخخخخخخخخخخ ...لو اعرف كااان فيييييين .....هاوريله عشااان يعمل كدة تااانى

اما رنداااا....عايزة احدى وسائل التعذيب بتااعة سوز
ههههههه كلكم عليها ولاااا اييييييييييه؟
باااارت جميل يا روبى و يستحق الانتظااار

موووووووووووووووة

تسلمي يا دولي..والحمد لله انه عجبك
يارب الجديد كمان يعجبك
دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 29-03-13 09:43 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dosa abdo (المشاركة 3292888)
السلام عليكم

وعليكم السلاااام ورحمة الله وبركاته يا دوسا

الفصل لم يزيدني الا تشويش !!!

طيب دي حاجة حلوة ولا حاجة وحشة؟؟؟

مازن كان فن ؟؟؟وايه للي حصل ؟؟؟

وايه اللي غيروا كدا مرة وحدة ؟؟؟؟
رجالة مخهم بلفة بعيد عنك

عجبتني شخصية سلمى هلبة ... وكرهت رندا زيادة !!!!!

ياختي عليكي وعلى هلبة اللي بحبها هلبة هلبة:lol:
منتظرينك حبيبتي الفصل الجاي تحلي طلاسم امون :D

دمتي في ود :)

تسلميلي يا قمر
نورتيني وفي انتظارك مع البارت الجديد
دمتِ بحفظ الرحمن

رباب فؤاد 29-03-13 09:53 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امانو (المشاركة 3297129)
روبيتااااااااا يامجررررمة
فى الاول كدة اختارى ليك اى موتة بسرعة بدل ما اتصرف معاكى انا
لييييه؟؟ دانا غلباااااااااااان
اختارتى ؟؟ ولا لسة ؟؟
بس استنى قبل ما اموتك الفصل راااااااااااائع رغم انه يحرق الدم والاعصاب بس جااااامد جدا
وهتتعلقى انتى ومازن اية اللى حصل له وغيره كدة فجاءة ورااااح فين ورجع مقلوب عليها البنية الغلبانة دى ؟؟
يا بنتي رجالة مخها تعباااان
وكمااان ضيع الليلة الكاروهتى وهما لسة فى الصباحية وراح ينام عند اخوها اخص عليه اخص
هو الخسرااااان:lol:
سلمى اهلا بالثائرة خريجة المعتقلات ياعينى على حظك يعنى مستنية الاستاذ وجيه وفى الاخر طلع متجوز انا مش هطول لسانى عليه بس علشان خاطر دودو خخخخ
دا وجيه غلباااان
راندا ياغتيتة يارخمة بطلى تلقيح كلام ع الصبح انا معرفش الواد المز حمزة مستحملها ازاااى
مراية الحب عامية يا اوختشي...هو ابيه حسب الله مقالكيش؟؟؟
لسة عندى احساس ان الدكتور مصطفى وراه حاجة ..وحاسس بمصيبة جاالى يالطيف يالطيف هههه
الراجل رايح يستجم ويقضي الكريسماس مع ابنه
روبي تسلم ايدك على الفصل الحلوووو اوووى بس برضو هتموتى ياسوسو
سلااااااام ياحلوووو

طيب هموت قبل ما اخلص القصة ولا هتستني لما تعرفي ذا اند؟؟؟
نورتيني يا مانيتا
في انتظارك يا قمر
دمتِ في حفظ الرحمن

رباب فؤاد 29-03-13 10:18 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة12 (المشاركة 3293150)
رووووووووووووووووووووبى انا جييييييييييييت تااااانى :dancingmonkeyff8:

يا هلاوغلا بحبيبي
كل قلب و انتى طيبة يا جميل البارت فوووووق الراااااااااااااااااااااااااااااااااااائع بصرف النظر عن عمايل التييييييييت مازن و المتنيلة على عينها راندا و الخنييييييييييييق وجيه :378:
بجد تسلم ايديكى الفصل رووووووووعة ماشاء الله ربنا يزيدك ابداع يا جميل :55: :55:
تسلميلي يا قلبي يارب
يا عيني عليكي يا علا يا حبيبتى البنت فرحانة و بتدندن و لا على بالها اللى حتعمله فيها روبي المفترية نفسي اعرف يا روبي انتى ليه بتعملي كده فيها؟؟!!! هه؟ انا بقول انك مش بتطيقي مازن فعايزانا نشتمه كل فصل :( ما علينا خلينا فى الفصل :spG05120:
ليه؟؟ دا انا حتى بحبه
هو راح فين؟!!!!!!!!! اختفى!!! :fIi04592:
لااااااااااااااا لاااااااااااا دي مش تصرف عرسان بصراحة راح فين الكابتن ده :(

"رأيت بريق عينيك وأنت تأكلينها في شرم، فأدركت أنك تعشقينها. واليوم أريد تجربة ذلك العشق"
يا عيني يا عيني :56:
طب مانت حلو اهو يا مازن اومال بتعك الدنيا فوق دماغك لييييييييييييييه؟!!!!!!!
رجالة دماغها لافف يا اوختشي
هاتف مغلق؟!!!!!! :t9L04569:
عملتي اييييييييييه فى الراجل يا روبي؟!!!
بصراحة الرسالة العقيمة بتاعة الموبايل اللى طلبته مقفول دي مستفززززززة جداااااااااا انا لو مكان علا حووووولع فيه اول ما يرجع عشان خلاني اسمع الرسالة دي :(
نووو دي علا عاقلة وراسية
يا ريت يكون هو اللي بيتصل عشان ياخد براءة .. مفيش فصل يعدي غير لما ياخد اللى فيه النصيب من الشتيمة مفيش فايدة يالا يا علا لو طلع هو عايزاكي تخرمي له طبلة ودنه :peace:

وااااااااااااااااااااااو عاجبني اووووووووووووووووى تشبيهاتك و اسلوبك يا روبي ما شاء الله ربنا يزيدك :55: :55:
بس مين الاوخت؟!
سلمـــــــــــــى يا مليووووووووووووووووووووون مرحبااااا :dancingmonkeyff8:
نورتي الفصل يا شابة :friends:

رااااااااااائعة يا روبي عجبني جداااااااااااااااااا جداااااااااااااااااااااااااااا حوار سلمى مع مامتها
انا معاها فى كل كلمة و كل حرف قالته ... فعلا هى مش مجبرة ترتبط باى شخص فقط عشان تنال لقب "متزوجة" انا عندي تعيش سينجل طول عمرها احسن من انها ترتبط بشخص هي مش مرتاحة معاه
ايوة انا سنجل وافتخر ههههههههه

اووووووووووه معتقلات سياسية دي سلمى طلعت جاااااااااااامدة اوووووووووووووووي يا جدعااااان :55: :55: :55:

واااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااو واااااااااااااااااااااااااااااااااااو مشهد فووووووووووووق الراااااااااااااائع روووووووبي ارفع لك القبعة اعجابا و تقدير و لا اقولك خدي القبعة اهيه :peace:
ياااه القبعة بحالها ليا؟؟؟ اخجلتي تواضعي يا ايسو...مرثي مرثي:flowers2:
المشهد تحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفة حبيته جداااااااااااااا جداااااااااااااااا :55: :55: :55: :55:

منااااااااااار!!!!!!! :V8Q04529:
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اه هناك فى شرم مفيش تغطية منعا للازعاج انا كده اتأكدت ان منار دي صاحبتها طالما بيرخموا على بعض عادي كده :lol:

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
معملتش فى الرجل حاجة يا منار و المنتدى كله شاهد .. هو اللى طفش فجأة انا حمووووووووت و اعرف ايه اللي حصل :mad:
حتى انا يا اوختشي مش عارفة ماله
انا معجبة جداااااااااا بلفتة الوحدة الوطنية دي :peace:
فعلا احنا طول عمرنا عايشين مع بعض و مفيش اى فرق بينا .. تسلمي روبي على لفتاتك الراااااااااائعة دي
تعالي يا انجي تعالي ياختي متعرفيش الخيبة التقيلة و العريس اختفى نفسي اعرف راح فين اعااااااااااااااااا
اذا بُليتم فاستتروا بقى
حمووووووووووووووووووووووووووووووتك يا ماااااااااااااااااااازن كل ده و لسه مرجعتش :378: :378: :378:
سيبوووووووووووووووووني عليييييييييييييييييييييييييه يا جودعااااااااااااااااااااااااااااان
اممممممممم احم حم طيب انا حستنى لما يرجع و بعدين ابقه اشوف حعمل فيه ايه :biggrin:

لااااااااااااااااااا و الله ده كده كتييييييييييييييير اوووووووووووووووووووي
انت في ايه يا عم مازن؟ هه؟ :jhghghg666: :jhghghg666:

"المعذرة. لقد حولته إلى وضع الطيران حينما كان (مودي) يلعب به بالأمس ونسيت أن أعيده إلى الوضع العام"
انا بقول اننا نقتله و نخلص ايه رأيكم؟
رووووووووووووووووبي انا لو مكانها اطلع كل القلق اللى قلقته عليه التيييييييييييييت ده ماله داخل مش طايق نفسه هو في حد كلمه؟
شفتيه وهو بيرد ببرود؟؟؟
احبيبي امازان اموت فى حمشنتك :9jP05261:
بس برضه رررررررررخم و لسه عايزة اوووولع فيك :8Pp04714:

""حينما تؤلمك ستتذكرين ألا تفعلي ما يضايقني"


يا جمااااااااااااااااااااااااااااااااااعة ندااااااااااااااااااااااء انساني عايزين حد يعلق مازن على مدخل المنتدى لو سمحتم

انتي هتقومي الناس علينا ولا اييييه؟
بصي يا علا يا حبيبتي نصيحة اخوية افتحى دماغ مازن اول ما يصحى .. او و هو نايم عادي :peace:
و بلاش النعومة دي ياختي و الرقة .. عايزاكي تنكدي عليه و تقرفيه فىعيشته و تخليه يكره اليوم اللى فكر يتجوز فيه ... التييييييييييييييييت ده :RMD04635: بس و بعد كده اطلبى الطلاق و النبي يا اوختشى ما لينا الا بعضينا :peace:
لااااا حرام عليكي...هي لحقت تتجوز عشان تتطلق؟؟ ياختشي ضل راجل ولا ضل حيطة
غايظني اوووووووووووووووووووووووووى يا رباب ده بيتلكك و عايز يتخانق و خلاااص مستفزززززز و غتت غتاتة يخربيتك يا اخي عايز ضرب النااااااااار يا سلام لو كان معايا رشاش كنت ححولهولكم لمصفاة :peace:

"ما الذي يُغضب الأميرة؟"
لا يا راااااااااااااااااااااااااااااجل ... انا قلت نموته مسمعتوش الكلاام ده محتاج جلسه تعذيب محترمة عشان يعرف ان الله حق ... اعاااااااااااااااااااا ده بيسأل جرررررررررررررررررر :lkjkjkjkj:

يا سيدي على التشبيهات الروووعة :55: :55:

مممممممممم حتى بعد تحية الصباح لسه مش طايقاك و مخنوقة منك :(


هههههههههههههههههههههههههههههه سلمى منورة يا حبيبتي عجبني النيولوك بتاعك :Welcome Pills4: منار دي حبيبتي حبيبتى على فكرة :)

اوووووووووووووووووووف الزفتة الرخمة التييييييييييت راند وصلت :V8Q04529:. يا اهلا ياختي منورة (ابتسامة صفراء)

ههههههههههههههههههههههههههههههههه اصيلة يا منار عجبني انها متمسكة بحبها الاول :lol:
بس عادي ممكن تبيعه لعيون رأفت فلاش
استغفر الله العظيم .. انا قلت اقتلوا راندا .. البت دي ملهاش لزمة غير حرق دم الابطال .. اقتليها يا روبي لو سمحتي و لو عندك خطة لتعذيبها قبل ما تموتيها يبقه كتر الف خيرك :peace:
طيب ما نخليها خطة عشان تبقى انسانة سوية؟
اعااااااااااااااااااااااااااااا يا عالم حتجنن نفسي اعرف ايه اللى قلبه القلبة السودا دي :(

حبيبتى سلمى دي استاااااااذة و رئيسة قسم :)
هاهاها و جوووووووووووووووووووووووووووووول و جووووووووووووووووووول و جووووووووووول لسلمى الله عليكي يا سلمى ايوه كده اديها فوق دماغها التيييييييت دى :55: :55: :55:
اصل اكتر حاجة كانت تغيظني لما حد يقول لي انتي مش لابسة حجاب ليه..بس الحمد لله خلاص اتحجبت :lol:
آآآآآآآآآآآآآآآآه خلااااااااااااااااااااااص مش قادرة استحمل الخنيييييييييييييييقة دي يا جماعة حد يطردها بره بدل ما اقتلها دي برميييييييييييييييل رخامة :(
الله عليكي يا علا بحب البنات اللى بياخدوا حقهم استمروا و قلبي معاكم :yjg04972:

لاا انا مش حتكلم بس بلييييييييييييييييييز يا رباب عايزاكي تبهدلي البت راندا دي .. بلييييييييييييييييييييييييييييييز عايزة اشوفها متعذبة البعيدة

انا كمان اعتقد ان د مصطفى حيختاره نائب و الله اعلم :peace:

ههههههههههههههههههههههههههه عجبني جداا حوار حمزة و مازن .. تنقل راااااااااااائع بين الشخصيات .. تصدقي لهم حق الرجالة يقولوا اننا بنفسن و بنحقد :(
ليه دا احنا حلوووين قووووي

"أعان الله زوجتك عليها" هع هع هع قول ربنا يعينه هو على زوجته الزفتة الخنيقة انا قلت حمزة ده معندهوش نظر .. عاجبه ايه فيها ان شاء الله! فعلا مرآية الحب نظرها ضعيف حبتين ثلاثة :frown:
عامية وحياتك يا اوختشي
مممممممممم معتقدش ان النشار السبب ... بيتهيألي هو قال كده عشان يبعد حمزة عن السبب الحقيقي و الله اعلم :peace:
يسلملي الصاحي...هو دا
اعاااااااااااااا يا رأفت ايه اللي جابك دلوقتى :(

اووووووووووووووووبس اختار حمزة .. بيتهيألى ان مازن مش حيسكت على شهقة علا و ما حيصدق ده واقف لها على الواحدة .. جرررررررررررررررررر تباً لك مازن :((

هههههههههههههههههههههههههههههههه هو كمان تاه .. مش عارفة ليه اى حد يسأل على الطريق فى القاهرة لازم يتوه .. بتّوهوا الناس ليييييييييييييييييه :(
تصدقي لاول مرة افرح فى حد عشان تاه .. مش عاجبني وجيه ده ابدااا و مش مرتاحة له خاااااااااالص
يا اخواننا بالراحة على وجييييه...دا ملكية خاصة لدودو

انا بقه مش مع رأفت حتى لو مكنش متزوج .. فهو مكنش ينفع يرتبط بسلمى .. و حياتهم كانت حتكون مليانة خلافات و صراعات .. فكرهم مختلف تمامااااااااااااا عن بعضهم .. انا عايزة سلمى ترتبط بواحد يفهمها و يستحقها :)
يمكن زمان مكانش ينفع عشان لسة صغيرين...لكن لما يكبروا ويفهموا اكتر ممكن الاوضاع تختلف...يالا بقى كفاية الجماعة اللي عنده
اعااااااااااااااااااااااااااااا خلص الفصل؟ لا بتهزري عايزة اعرف ايه اللى حصل لمازن مليش دعوة :52:

تسلم ايديكي روبي الفصل راااااااااااااااااااااااااااااااائع استمتعت به جداااااااااااااااا ما شاء الله على اسلوبك فوووووووق الوصف ربنا يزيدك ابداع يا جميل :55: :55: :55: :55:

مستنية الفصل الجديد بشوووووووووووووووووووووووووووووووووق :dancingmonkeyff8:




تسلميلي يا ايسو
بجد تعليقك بيسعدني..ربنا يسعد ايامك
وفي انتظار تعليقك عالبارت الجديد ان شاء الله
دمتِ في حفظ الرحمن

حياة12 29-03-13 10:29 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
روووووووووووووووووووووبي

موتي الزفت مازن و لا لسسسه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بصي عايزاكي تبدعــــــــــــى فى تعذيبه و بهدلته الغبى التيييييييييييت قال جاى و معوج على البنت

اول ما يروح المستشفى قولي لي احنا برضه نعرف الواجب و اهو نجيب 3 كيلو قشر برتقال و نروح نزوره ده مهما كان تيت الا انه زوج علا الغلبانة :peace:


روفـــي 30-03-13 01:05 AM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...4332019331.gif


روووووووووووووووووووووووبي ان تمر سريعاً خير من ان لا تمر ابداً
فصل يتمتع بحيوية تفوق كل ما سبقه من فصول في الرواية
قرات الفصل بمتعة كبيرة جداااااااااااااً وتفاعلت معه
البنت رايئة ومبسوطة نكد عليها ابن عاشور الله ينكد عليه اختفى فين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا مش بحب النوع دا من الرجالة اللي بيختفي كده لما بيتدايق من حاجة بحس نفسي عايزة امووووووووووته
انا مش فاهمة هو انزعج عشان البنت .......... والا ايه بالظبط يعني كان متوقع ايه حضرته ؟؟
طبعاً عندما استمريت في القراءة خلال الفصل اتضح لي انه كما لو انه يعاقب نفسه هو لشيئ ما يخفى علينا ولكن ما هو ؟؟؟؟ ام ان اعتقادي اساساً ليس في محله
كنت قد ظننت سابقاً ان مازن غير قادر على انجاب الاطفال وهذا ما دفعه للاصرار على الارتباط ب علا لوجود طفل جاهز اضافة الى تلك العلاقة المتينة التي اصبحت تربط بينهما
ولكن لا ادري تصرفات مازن شوشتني فلا استطيع اتخاذ توجه حاسم بشان تصرفاته فتارة هو يشعر بالذنب و اخرى غاضب وناقم .. على نفسه ام عليها ام على امر اخر لا زلنا نجهله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اللهم الا الرغبة في خنقه
اما الشخص الثاني المعد للخنق على لائحتي بعد مازن يا رباب الفؤاد هو انت
ععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععععع انت والزمن علينا ليييييييييييييييييييه بس ليه ما ترحمي اللي خلفوني
حوار المراة و الشعرة البيضاء اقتطع من روحي فمنذ بضعة ايام كنت اخوض واحداً مشابها له مع نفسي ايهيييييييييييييييييييييييي
اعجبتني عبارة : ومن اعماقها اطلقت زفرة ملتهبة تركت اثرها الغائم على سطح المراة المصقول .
اذاً فرصة سعيدة سلمى : ثائرة الطباع حالمة في الاعماق خريجة معتقلات سياسية و متمردة على قيود المجتمع . تشرفنا حضرتك شكلنا حنتبسط مع بعض .
واظن لو انني اضفتُ في التعريف عنها كلمة عانس لاتتني صفعة مدوية من حيث لا احتسب
وتلك الام التقليدية التي لا هم لها سوى مراقبة عداد الزمن بقلق و الرغبة بتزويج ابنتها باسرع ما يمكن
نعم يا سلمى احييك انا لست علبة تونا اححم احمم اقصد انت لست علبة تونا
تسقط التونة ويحيا السردين :)
ورجع ابو الميز عاملي فيها سبع البرومبة وحمش
عععععععععععععععععععععععععععععععا مع احترامي .. هي كانت داليا والا اماني اللي متبنية قضيته يا رباب ؟؟؟
اياً يكن مع احترامي ليهم هو بقا غتت ودمه تقيل ويا فرحتي انو اتأفش لما لقا الموبايل بتاعه على وضع الطيران فيس يطلع لسانه
هو متوتررررررررررررررررر ليه بس ؟؟؟ وانا اول مرة الاحظ ان هو بيبقى عنيف لما يتوتر :/ كانت جوازة منيلة بستين نيلة
البنت رهيفة يا روبي حراااااااااااااااااااااااااااااام
وهو بينيل الدنيا ويرجع يحاول يصلحها من تاني .. هو بيدور في نفسه صراع من نوع ما انا مش قادرة احط ايدي عليه
اتمنى ان ما يكون فاتني شيء من التفاصيل اثناء قراءة الاجزاء الماضية
رووووووووووووووووووووووووبي بحبك وانت عاتشفي
المشهد لما كانت بتلبسه الجاكيت :) حبيييييييييت فيسي اللي يطلع قلوب قلبي دق يا رباب اول مرة قلبي يدق ف قلب اخضر ودا مؤشر جيد جداً
ومرحباً بعودتك الى قلاعك سالماً يا فارسي .
هو مالووووووووووو بس مازن ؟؟؟ جنني والله :0 هو عايز عقله يتحكم بقلبه مع علا ليه ؟؟؟؟ مهو اعترف لنفسه ان اسلوبه كان سخيف مش بيرجع زي ما كان ليه وهو غضب اصلا ليييييييييييييييييييييييييه
رندا عااااااااااااااااااااااااااااااا انت يا بنت قلبك اسود على فكرة شكلك حتتطلقي لو فضل لسانك متبري منك كده يا وحشة
وعلا مصدومة لاختيار حمزة بدل مازن في رئاسة التحرير لا بد ان الاستاذ مصطفى يملك وجهة نظر معينة وبحكم خبرته اعتقد انه لن يقوم الا بالقرار الصائب حمزة اكثر تحكما بانفعالاته من مازن .
وجيييييييييييييييييه يا مرحبااااا
O.o اخي - استأذنك قبل الصلاة - والجماعة ...يقصد مراته مش هيك ؟؟!! اممممممممممممم يبقى الاخ وجيه من جماعة الاخوان :) يا مرحباااا يا مرحباااا
بس متجوز فيس الصدمة اللي حيكون مضاعف عند سلمى
وكدا بدت الاطراف السياسية تتنوع في الرواية وبما اانا مقبلين على فترة اشتعال الثورة اتوقع الصراعات ستكون اكثر احتداماً فهل يا ترى سيبقى الاختلاف بعيداً عن افساد الود
ام ان التوجهات السياسية ستودي باصحابها الى متاهات الكراهية وصراع الاراء والاحقاد ؟!!!!
بانتظارك يا رباب وشكرااااااااااااااااااااااااااً للفصل الممتع برافووووووووووووووووووووووووووووووووو
بالتوفيق ولك مني كل الود والتقدير
:)

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...4332019372.gif

حياة12 30-03-13 05:15 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
OMG!!

مش مصدق نفسي يا لمبي .. احم قصدي مش مصدقة نفسي يا جووووووووووودعان!!

انا و روفي فى جبهة واحدة ضد ابو الميز؟!!!!!!!

الله اكبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

إنها معجزززززززززززة .. رووووفي بالحضن يا زميلة :765fd:

روبي يا جامدة يا موحدة الصفوف انت يا حلو :)

حسن الخلق 30-03-13 09:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
يــــس يــــــــــــس :peace: و انا كمان معاكو ضده
معجزه انا و ايسو في نفس فريق الهجوم 0.0
هههههههههههههههههه
مرحبا الاول
بصرحه مش طايقاه الفصل دا و نفسي اخبطه فوق دماغه
هي علا ناقصه نكد ياخويا ):
و الله رندا هي الي لايقه عليك

حياة12 30-03-13 10:11 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
روووووووووووووووبي يا بركااااااااااااااتك يا روبي يا موحدة الصفوف انتي يا جامدة :dancingmonkeyff8:

مش ممكن انا و روفي و هومي فى نفس الخط!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :Welcome2:

يا سبحاااااااااااان الله !

معاً لتعذيب مازن و القضا عليه :peace:

زواج علا من مازن باطل باااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااطل

رباب فؤاد 30-03-13 11:13 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 

ههههههههه بالراحة عالواد يا جووودعان
دا ميزووو أبو الميز برضه؟؟؟ الحب الحب..الشوق الشوق...بلوبيف بلوبيف:lol::lol:
يمكن اذ ربما تعفو عنه النهاردة...مش عارفة
ادعو اخلص البارت بس وأنزله النهاردة على خير ان شاء الله

سلافه الشرقاوي 31-03-13 05:01 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...4739534871.gif
يا مساء الجمال على تؤامتي الغالية
اخبارك اية
اتمنى تكوني بالف خير
سوري يا قلبي ع التاخير
بس والله غصب عني
وانتي ادرى بالظروف

تعالي بقى عشان انا عندي كلام كتير لابطالك الحلوين
اغلبية الكلام مش ظريف واديني نبهتك اهو من الاول عشان متزعليش
وطبعا اغلبية الكلام اللي مش ظريف لابو الميز اللي بقى ولا لطيف ولا ظريف
انت يا استاذ مازن
يا فارس الكلمة ممكن اعرف ايه حكايتك
انت اتهفيت في نافوخك ولا اية
ايه اللي حصل عشان تقلب بوزك وتعمل كده
افهم بس
تعالي نتكلم كلمتين كبار
ايه اللي حصل
ولا هي هفت معاك ع الصبح

علا ياعيني عليكي يا بنتي
طالعة من الحمام ومروقة وبتغني
وهو اتهبل ومشي من غير ما يعبرك
استغفر الله العظيم
هو انتي كنتي نقصاه بجنانه
اللي فيكي مكفيكي
يالا حصل خير يمكن لما يجي يتعدل ونفهم منه ايه اللي حصل

سلمى
المشهد راااااااااااائع راااااااائع يا رباب
بجد تستاهلي عليه تصفيق حاد
حلو عجبني
تسلم الايادي

يا نهار يا ولاد
البنات جم ومشيوا ومازن افندي لسه مش جه
با خرابي
راح فين البيه ده
ربنا يجيب العواقب سليمة
مش عارفة قلبي مش مستريحلك يا بوبة
بس احنا منتظرين

اهو جه يا ولاد اهو جه يا ولاد
اهو جه يا ولااااااااااااااااد
كنت فين يا بية " فيس رافع حاجبة ومشغل البوتجاز باقصى قوة "
ربااااااااااااب
هي علا دي مؤدبة كده ليه
نييييييييييييييييييييية " على راي تيمو
ايه الهم ده
لا ومش يخلي عنده دم كمان بيتحكم
اما حاجة تقرف
يا عم اتنيل بس واقعد على جنب


"حينما تؤلمك ستتذكرين ألا تفعلي ما يضايقني
نعم ، لا بجد نعم
o.O O.o
اية حرقة الدم دي
هو بيستهبل ولا اية ؟؟؟؟
اصوت والطم ياعني
مش كفاية بجاحته وقلة ادبه
رايح يصحي مودي
يا خرااااااااااااااااابي
انا كنت ممكن استحمل تق دمه لغاية بكرة ولا انه يصحي مودي
هي ناقصة صداع ع المسا

علا يا بنتي
ربنا يكون في عونك
الظاهر ان بوبة ناوية على انها تنكد عليكي
قال ياعني انتي ناقصة :(

رباب تعالي انا مش صاحبتك
هو مازن مخة اتلحس ولا اية
هو اتجنن
منين المعاملة الزفت دي ومنين اللي هو بيعمله ده

طيب اخر المشهد انا همتنع عن التصويت لحسن
هبهدل الدنيا واشتم مازن ده بالاب والقمع كمان
ده اتهبل رسمي
حسبي الله عليه بس

وللمرة اللي مش عارفة عددها
انا ببدي اعجابي بمنار واعلن عن دعمي الكامل ليها ولرافت
وانضم ليهم سلمى بعلن دعمي ليها هي كمان
وعجبني النيو لوك
تووووووووحفة يا اشرف ههههههههههههه

وزفته عادت من جديد
ترمي بلاويها وسمها على البشر
ربنا يرحمنا منها ومن الناس اللي على شاكلتها

قعدة البنات كانت حلوة
بس من غير رانداااااااااااا
رباب هي علا ناقصة قرف عشان تبتليها براندا دي
ايه كمية الغتاته المتنقلة على رجلين دي

ومازن افندي بيستخبى
ولابس النظارة الشمسية عشان محدش يكتشفوا
وكمان بيقلف كذبه تنطلي على حمزة
رافت مش وقتك خالص استنى كنا عاوزين نسمع هيقول ايه بسلامته
والله يا رافت انت مافيش منك اتنين يا بني
بس تعمل ايه مازن ده اعمى القلب والنظر
يا ساتر على تقل دمه

مبروك يا حموز تستاهل يا بني
بص انا بحترمك جدا
غلطة حياتك كلها جوازك من البومة اللي اسمها راندا دي

ظهور مميز لوجيه باشا
منور يا فندم
نورت الرواية يا بني
منتظرين نعرف بقية قصتك

رباب بارت رااااااائع كالعادة
سلمت دياتك عليه
منتظرة الباقي بفارغ الصبر
وسوري مرة تانية ع التاخير
موووووووووووه


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...4739534892.gif

رباب فؤاد 31-03-13 06:10 PM

رد: 31_ قلب أخضر بقلم رباب فؤاد .. القلب الثامن
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 3299911)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا روبي .......

وعليكم السلااااام ورحمة الله وبركاته
هلا بشيخة النقاد

فصل ساخن ..... يدور خلال يومين فقط وخلال ساعات عدة في حياة علا .... صحيح البداية سعيدة مع بعض النغزات وخوف من المستقبل الا انها تفاءلت واستمرت في يومها ولكن ....( لكن ) كلمة من ثلاث حروف تحمل الكثير من الاعتراض واختلاف الوضع ..... فالبداية خروج مازن وعدم القدرة على الاتصال به ...... ثم غضبه الغامض للقراء ولعلا...... والواضح للكاتبة ....... ونومه مع اخيها ( في الدنيا عريس يترك عروسته وينام في حضن اخيها الصغير بدلا منها ....... اذا كان استطاع النوم اصلا ...... واحد فقري جدا ..)
إذا عُرف السبب بطلت الشتيمة اللي نازلة ترف عالواد ههههههه
ثم الذهاب للاجتماع والالتقاء بالصديقات منها سلمى المتمردة سياسيا والمتافهمة في امور اخرى .... والمنتظرة فارس احلامها الذي خرج وعاد مرة اخرى ولكن ليس لها ....

منار .... الصديقة الوفية التي لمحت بل اقرت بشيئ سيضع علا في وضع محرج جدا مع مازن ...... وطبعا مع غضبه من نفسه اكثر سيتطور الامر الى سوء تفاهم اكبر من مازن لعلا ...( ولكن علا ستتفاهم بعد ذلك ..... ام سيكون هناك اول خلاف بين الزوجين الجديدين ..)
اللي اقدر اقوله إن الجزء الجديد فيه حاجات لا عالبال ولا عالخااطر
راندا ......
الغيرة المتحركة على الارض ..... انها لا تمشي بل تنفث سمها بقصد او دون بسبب غيرة تملكية من ناحية واصبحت طبعا ناريا من ناحية اخرى ......
هي مش حقودة...بس عندها نوع من الغيرة التملكية...معرفش فيه حاجة اسمها كدا ولا لأ..بس هي دي اللي عندها هههههه
سفر الاستاذ \ مصطفى ....
ممكن يكون للاطمئنان على الصحة ..... ولكن غيابه سيطول لسببب اخر ...... وليس بعيدا ان يسافر مازن اليه ولكن بحجة زيارة اهله .......
هههههههه شكلها من الكنترول دي يا ايمو :lol:
ولكن مازالنا في اليوم الاخر في ياة علا الذي لم ينتهي للان ...... ومازال يحمل الكثير من الحزن لعلا ............
طبعا الوصف مميز ..... والحوار مناسب وشيق وخطير للمشاهد ....... اما الاسلوب ففيه فرق كبير عن البداية ..... فهو متطور وراقي ......

امتعتينا ...... لا تغيبي عننا ...... بالقرب منك دائما .....

نورتينا يا ايمو وأسعدتينا بتعليقك
البارت التاسع اليوم ان شاء الله
يعني كمان ساعة ولا حاجة

دمتِ بحفظ الرحمن


الساعة الآن 07:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية