ريم بنت أبوهآآآ <<<<منورة وربي ...لاتحرمينآآ هالطلة ..أممم هذآآ أول طرح لي عالنت حبيت أبدآآه فخآآمس روآآيه لي ..
المعلمة توحآآ <<للحين مآآحددت موعد ...التنزيل بيكون شبه يومي يالغلا..وربي منوووورة ألله لا يحرمني من توآآجدج |
نوف بنت نآآيف ...
أولآ:: يآآهلا وغلا ...والشرف كله لي لحضورج وتلبيه الدعوة يالغلا.. ثآآنيآ: أي شي في خآآطرج لا يردج ألا الكيبورد ... ولا تتوقعين بيوم أني رآآح أزعل من نقد أو وجهآآت نظر ..بالعكس الصرآآحة هي ألي أبحث عنهآآ والنقد أذآآ كآآن بوضعه الصحيح رآآح يسآآعدني أرتقي أكثر وأكثر ...قلب الكريستآىل مفتوح للجميع ...مآآحب المجآآملة أبدآآ لأنهآآ كـــــ(السيف يقطع عنق القلم) ..وأنآآ أنسآآنه مو معصومة من الخطآآ ..ومن حب الخير للكريستآآل أكيد بينصحهآآ ويصحح أخطآآئهآآ ..وكلامج يعبر عن وجهة نظرج ..بيتفق معج نآآس ويخآآلفونه نآآس .. خلينآآ..نرد على أسئلتج يآآعسل ..ولا عآآد تيبين طآآري الزعل ترآآ أذبحج <<هع هع اقتباس:
أممم .. طيب ... شنو الغريب فيه هالموقف ..؟!!ومآآفهمت بالضبط وش له أستنكرتي هالشي ..وشلون فري لأنه أبد مآآكآآن فري هنآآدي حآآولت تتغطى عنه أمآآ فيروز ألي على شآآكلتهآآ كثييير ؟!!عني الموقف بسيط ويحصل مع أي أحد .. بس بتظل وجهة نظرج.. .... اقتباس:
أمممم...عندنآآ عوآيل كلمة الكبير غصب تمشي على الكل ...حتى لو قآآل لأ ..فهي مآآشيه مآآشيه ... ع العموم ..بنطر تعليقج البآآقي بفآآرغ الصبررر...تحمسست له هع هع |
البآآرت الحآآدي عشر ...
طآلع السآعة الفخمة ألي تحتوي جزء كبير من يده ...9ونص...أنتشر النور مبدد ظلام الليل بعيد ...لف بجسمه معطي الفلة ظهره...الأرض جافة والعشب أصفر متهالك بين الشجر ألي واقف يحارب الموت...حرك عينه صوب جده ألي يمشي على الرصيف يتعكز على عصاه بعيد عنه وهو يسمع ضحكاته العاليه ...مسك مخباته بعبث وهو يحس بصداع فضيع من كثر ماحس نفسه تايه بين أوراق المناقصات والأجتماعات ألي كل شوي ...عالم صعب يفهمه يبي له وقت عشان يتعود ... سمع صوت شي يزحف وراه ببطء..وتلقائيا لف وصار يمشي يتبع مصدر الصوت ... صعد الدرج بخطوات هاديه ولمح عباية يحركها الهواء وهي تزحف بين الغبار ...تقدم وأنحنى حتى يسحبها بكل أستغراب...كيف وصلت هالعباية لحد هينا ؟؟..مو باين عليها أنها قديمة غير ريحة العطر ألي تفوح منها وتداعب خشمه ...مررها بين أيديه لين أستقرت بأصابع يده اليسرى ...مد يده وفتح باب الصالة حتى يطلع صوت قوي ..دخل وهو يتلفت بين هالظلام الخفيف ألي محتوي الصالة الوسيعة ... حس بقلبه قرصات خفيفه مايدري وش سببها وريحة العطر للحين متعلقه بخشمه ...رفع حواجبه أول مالمح جزمات سبورت طايحة وحدة على الدرج والثانية قريبه من عنده...معقولة فيه أحد يقعد هينا؟؟؟ماترك لنفسه مجال يسأل ويحلل ...صعد الدرج بخطوات واسعة وعلى طول طالع الغرف الموجودة غرفة غرفة لين وقف قبال غرفة مفتوح بابها بالكامل ... شدد من مسكته للعباية ألي بين أيديه وتقدم بخطوات حذرة وهو مركز عيونه صوب أثاث الغرفة ألي باين له..تساند بيده على أطار الباب ومال براسه حتى يشوفها نايمه على السرير وهي متكورة على نفسها ...ضامة رجولها لصدرها ووجها مغطيه النقاب..رفع حواجبه لفوق وألف علامة سؤال وسؤال تدور في باله حرك رجوله بدون مايطلع أي صوت ودخل الغرفة ألي النور بالعافية متسلل من ورى الستاير الثقيلة ....تقدم لين وقف قريب منها وهو يتأملها بعدم تصديق ...هذي زوجته !!!أذا ماقدر يتذكر من ملامح وجها شي فهو يعرف شكل جسمها النحيف وقصرها ... لابسة بلوزة ورديه على بنطلون أزرق جنز ماسك عليها حييييل...حاضنه بأيديها المخدة ونايمة بأمان ماتدري من ألي واقف فوق راسها ...عقد حواجبه بقوة وتغيرلون وجهه للأحمر وهو مو مستوعب كيف طلعت من الفندق ووصلت لحد هينا...؟؟سحبها بسرعة من على السرير ولصقها بالجدار وصار يهزها ...نوت تطيح على الأرض بس هو مسكها وخلاها توقف غصب ... فتحت عيونها المتورمة والدوخة مو مخليتها تقدر تشوف زين جابرماسك يدها ألي تعورها وهو يرص كتفها على الجدار:أنتي كيف تتجرأين وتطلعين من الفندق بدون أستئذان(صرخ)متعودة على الصياعة بالشوارع ويا بنتك أو حنيتي لحبك التافه ..(رص على أسنانه وملامحه ثارت بغضب قاتل )تكلميييييي غمضت عيونها تتحمل ألي تحس فيه..حركت راسها لجهة اليمين كأنها مو قادرة تتحكم فيه...فتحت عيونها والتورم واضح وصاير لونه أحمر حوالي عيونها.. تعلقت فجأة بعيونه تتأمل ملامحه...حواجبه ألي مرسومه بكثافه على شكل مثلث..خشمه الطويل وعيونه الدائريه ... عوارضه ألي محدده بشكل متقن ...أنتفض قلبه من نظراتها وبقوة أبعدها عن الجدار ودفها مرة ثانيه يبيها تبعد عيونها عنه ...وهي واجهت ثورة هالغضب بأبتسامة دافيه ..وتهيأ لفكرها أن ألي واقف قبالها ذعار ..نفس الملامح والطول ...هو ...ماتغير منه شي جاردينيا بنظرة هزته وبصوتها الناعم المرتجف:أنت ليش تعاملني بهالطريقة؟؟...أنا ..أنا جيت هينا عشانك ...يدي ..يدي تعورني والله..طحت عليها أمس ...والله لاحركتها تعورني ...(نزلت دمعتها)والله ..جوعانه وبطني يعورني بعد...لأ مو بس بطني كل شي يعورني ..مانمت أمس زين كنت أنتظرك تجي ..والله ..والله ليش ماتصدقني ... لقى نفسه يفك يدها وعلى طول طاحت على الأرض ماسكة يدها وهي تضم عمرها بقوة... أنهزام مفاجئ قدام براءة نظرتها وصوتها الحزين ...قدام هالمشاعر ألي أحتوت كيانه ...صد بعيونه عنها وأبعد خطوتين مستحيل بيأذيها هالحين ...راح ينتقم بس مو هذا وقت بداية الأنتقام لازم تكون بكل قوتها واقفة قدامه عشان يطعنها ويرميها بلحظة ضعفها ..جمع أصابعه مع بعض بتوتر وصار يرصهم مع بعض.. جابر :كيف طلعتي من الفندق؟؟ومن وصلك لهالمكان ..أصلن كيف عرفتيه جاردينيا تصرخ رغم أن صوتها مو مساعدها على هالصرخة ألي طلعت هادية:أشفيك ماتفهم ...أقولك تعبانه ...تعبااااااااااااااانه وبكل صمت راح صوب الأباجورة وفتحها ..جلس على السريروشبك أصابعه مع بعض وهي قاعدة جنبه ولاصقة بالجدار جابر يحرك عينه صوبها وبصوت هادي:أنتي طحتي عليها بقوة؟؟؟...يعني من وين تحسين بالألم .... جاردينيا تزحف بسرعة وتقعد عند رجوله :شوووف...(أبعدت الشال عن كتفها وصارت تفتح أزارير بلوزتها ...فتح عيونه على الأخر متفاجأ من حركتها وهو يشوف بهالحركات شي يشده لها...شي ماقدر يتجاهله ..نزلت البلوزة لين طلع البدي وحركت كتفها صوبه )شفته ..والله يعورني أحس مو قادرة أتحمل العوار ...أنا ..(أهتز صوتها)أنا ما أستاهل ألي صار ...صح..!!!! ظل يطالعها والصمت للحين يمتلك ملامحه...شافها نحيفه حيييييييل وألي يشوفها أبد مايتوقع أنها متزوجه وعندها بنت ...تصرفاتها وصوتها مايوحي أنها وحدة خبيثة قادرة تتلاعب بأحد...قادرة تفكر وتخطط عشان الفلوس ...؟؟مد أصبعه وحطها على كتفها وبهدوء صار يمرره على بشرتها البيضا بتردد ... جاردينيا تسحب يده الضخمة وتحطها على كتفها:هينا أحس بالعوار جابر يقوم ويسحب يده بسرعة من بين أصابعها :هذي رضه ,,,, بلا هالدلع ألي مو لايق عليك أبد... جاردينيا تقوم وتحط يدها على ذقنه:حبيبي ذعار أشفيك مستحي ...!!!! سرى كهرب في قلبه يصحيه ...يعيد له بداية هالعلاقة كيف...مسكهابدون مقدمات و بكل قوته مع بلوزتها وصار يهزها وهو يصرخ بوجها بدون رحمة لدرجة أنفكت أزارير بلوزتها ... تبدلت ملامحه وصار مثل الوحش ألي ناوي يذبح فريسته بدون شك...خدشت رجولته بلحظة غفلة منه ...كيف تتجرأ تنادي أسم واحد غير أسمه ...هذي زوجته ؟؟؟حتى لو كارها ومايطيق يشوفها لكن وقت ماتقول أسم أخوه المتوفي يحس نفسه يغرق وسط بحر مليان ظلام وغضب جابر بصرخة كانت نابعة من البركان ألي أنفجر داخله:أنا مو ذعار ياحيوانه ...أنا جااااااااااااابر ... رماها على الأرض وهي صرخت من قو الألم ...راح لها ومسكها من رقبتها من ورى وخلاها توقف رغم أنها ماعادت لها قدرة توقف على رجولها من الخوف والرجفة ألي أحتوت جسدها الضعيف بعد ماستوعبت حجم الغلطة ألي سوتها في لحظة غياب وعيها جاردينيا تمسك يده وتحاول تبعدها:هذا أنت؟؟؟ههههههه...أروح أتخبى منك وألاقي نفسي قدامك..شل يدك أحسن لك ...شلها جابر يخلي راسها لتحت ويثبتها :لاوالله وطلع لك لسان يابنت الشوارع ... جاردينيا تتظاهر بالقوة قدامة ولاهمها حجم الألم ألي تحس فيه من مسكته:لساني موجود عشان أرد فيه على الناس ألي مثلك يالواطي ...عبالك لو أخذت بنتي بأنهار..لااااااااااااااااااا...والله لا أرجعها لي ...خلاص أنكشفت لعبتكم ...أنت أنت حاط نفسك البطل ألي نفذ وصية أخوه ..أطلع من هالأبواب ..نيتك بس تاخذ بنتي وتخليها تتربى في عايلتكم ...وبعدين تطلقني جابر يضحك بطنازة:أطلق!!!مجنون أنا ...والله ما أطلقك لين أخذ حقوقي منك وغصبن عليك ضربت جاردينيا رجله بقوة وهو فكها على طول راحت تركض بعيد عنه بتعب جاردينيا:ليه..؟؟عبالك لعبه أنا لاخلصت ترميها وتروح...والله لاقربت مني لا أفضحك قدام الكل دام الليلة أمس مو ليلة دخله..وأختك منى ألي حاطه نفسها طيبه قدامي أنا ألي بوريها شغلها وبخطوة واسعة وحدة منه مسك ذقنها وبتهديد:قسمن بالله لو سمعت أن منى عرفت أن أمس مو ليلة الدخلة أو قلتي لأحد حرف واحد عن حياتنا..والله لا أدفنك وأنتي حيه ...ساااااااامعة ... خافت منه وحست من نبرة صوته أنه واثق وقادر يسوي ألي يبيه ...تكورت على نفسها أول ماترك ذقنها ومسك رقبتها وهي تحاول تاخذ نفسط جابر:كيف عرفتي مكان الفلة؟؟ جاردينيا تحاول بقلة حيلة تبعد قبضة أيده عن رقبتها:.............. جابر يرفع حاجبه وبنص أبتسامة شيطانيه :لاتعاندين معي ...!!كل ماحاولتي تفكين يدي برص على رقبتك وماهمني لو فارقتي هالدنيا ماوراي شي أخسره جاردينيا تبلع ريقها وبكل خضوع له:هذا ..هذا بيتنا عشنا فيه قبل يسافر ذعار جابر يهز راسه:ألله..ألله ..!!! متعودة أجل على العز يالمنتفه..عبالك قادرة تملكينه؟؟ جاردينيا بقهر:غصبن عليك متعودة عليه جابر يرجع يغرز أصابعه في جلدها :نعم وش قلتي ...؟ جاردينيا تحاول تاخذ نفس وهي للحين تحاول بيأس تبعد يده:ولاشي ...(بكت )ولاشي جابر برضى:أيه خليك مؤدبة معي ...مع أني أعتقد أن ألي على أشكالك مايعرفون معنى للأدب(رجع يهددها بنبرة صوته الخشنه)هالمره بسامح ...بس قسمن بالله لو فكرتي تطلعين بدون ما أعرف رجولك ذي (رفع رجله وبقوة ضربها مع رجلها وهي على طول بكت)بقصها. .وحتى لو هربتي بطلعك من تحت التراب فهمتي؟؟!!! دفها لقدام وأشر للعباية جابر :خوذي عبايتك ..وقدامي يلا راحت تركض وهي تعرج وبسرعة سحبت عبايتها ولبستها...رفعت عيونها ل ه وصارت تمسح دموعها رغم أحساس الذل و القهر ألي متملكها..عطاها ظهره وراح صوب الستارة رفعها وصار يطالع لبرى ومسرع ماأبعد وطلع من الغرفة وهي تمشي وراه ...نزل من الدرج ووقف بالصالة... جابر :أبصراحة ودي أعرف أحساسك...يعني من فقر لغنى وبعدين فقر رغم أن كل ألي مريتي فيه بدون سمعة ..ههههههههههههه..ترى ذعار مايحبك كان ... تحرك جسمه بقوة أول ماصارت تضربه بجزمتها ...تبيه يسكت ماعادت تقدر تتحمل تسمع أي شي منه .. جاردينيا :ماااااااااابي أسمع شي ..مااااااااااااابي...أنت ..أنت واطي جابر يمسك يدها:بس مو بمستوى ذعار ياحلوة جاردينيا تطالعه بتحدي:ذعار حبني من قلبه وأنا أحبه ومستحيل بطالع أحد غيره أو أحب أحد غيره...تسمممممممع \مستحيل بعيش مع أحد غيره يعني زواجنا صورة علقها وأستانس فيها...أنت ماتوصل ظفر ذعار ...أنا وافقت عليك عشان بنتي وأنت أنغصبت علي عشان وصية أخوك...مسكيين تكسر الخاطر لأنك أنغصبت على شي ماتبيه أما أنا الدعوة عندي عادية ..يعني كلمة طالق بأي يوم تكفيني عشان أرتاح منك... جرها مع يدها وهو متوجه صوب باب الصالة جابر :ماراح تحبين أحد غيره ؟؟!!...بنشوووف ...أذا ماخليتك تبكين دم ماكون جابر جاردينيا تحاول تساري خطواته:أكرهك ...أكرهك ...عساك تموت نفس مامات أخوووك عشان أرتاح منك ومن القرف ألي أحس فيه لاشفتك طلع للحديقة وهو يجرها بسرعة فتح باب سيارته ورماها لداخل ...سكر الباب بقوة وراح صوب باب السايق ركب بسرعة وحرك ...فاقد للسيطره ومستسلم للكره والغضب ألي أعتلى قمة أحلامه ...مو قادر يتحملها أبد والغيرة صارت تحرك أحاسيسه بتجاه طريق مظلم ... غيره من هالحب وبنفس الوقت أستنكار له ...طلع من الفلة وهو يزيد في سرعته للسيارة وورى متمددة جاردينيا تبكي بصوت واطي وماسكة يدها ألي مو قادرة تحركها أبد... جاردينيا تتساند بيدها على السيت وتقوم بخوف :وين ماخذني؟؟ جابر وصوت أنفاس الغضب واضح:............. طالعت جاردينيا الشوارع وفجأة أختفى النور وتبدل ظلام موحش وطريق بالعافيه ينشاف فيه السيارات ...لصقت بظهرها على السيت وقعد قلبها يضرب بقوة يسابق الثواني والدقايق ... حركت عيونها صوبه وماشافت غير طرف من وجهه وهو يرص على أسنانه بقوة لدرجة عظم فكه صار واااضح ...أندفعت بقوة صوب الشباك وضرب راسها الزجاج أول مالف وطلع عن الشارع ... وقف ونزل من السيارة راح صوب بابها وفتحه ..جرها مع يدها بس هي تمسكت بالسيت ألي قدام بقوة وعيونها ماتشوف غير صحرا وهوا مليانه غبار تهب مندفعه تضرب السيارة ... يبي يرميها بهالمكان والفكرة صارت محل تنفيذ هالحين مافيه رجعة جابر يسحبها غصب :أنزلي ..أنزلي جاردينيا تنتفض خوف ورعب وبالعافيه تتكلم:لأ...ألله يخليك لاتحذفني هينا ...مابي أنزل مو على كيفك تنزلني هينا وتتركني لف يده حول خصرها وصار يجرها يبيها تنزل بعد مانفذ صبره وماعاد يقدر يتحملها ..مايبي يسمع صوتها أو يشوفها حتى.. بس هي قعدت تصارخ وتضرب راسها على السيت بجنون وخوف من أنه يحذفها ويتركها لحالها تصارع الموت ....ماتبي تموت بهالشكل بعيده عن بنتها ...بنتها ألي مالها في هالدنيا غير هي جاردينيا تغمض عيونها وتتمسك بكل قوتها بالسيت :لاااااااااااااااااااااا....وخررررر عني مااااااااااااااارااااااااااااااااح أنزل ....فكني ..فكني جابر يمسك رقبتها من ورى والغضب للحين معمي عيونه:لو رميتك هينا تحسبين فيه أحد بيسأل عنك...أبوك وباعك بتراب الفلوس ...وزوجك مات وأنا جيت مكانه ..وبنتك عندها من ينسيها وجودك(صرخ وصار يهز راسها)قولي لي فيه أحد بيهتم بوحدة مقطوعة من شجره ..من راح يمنعني ..هاااااااااااااااا جاردينيا تشاهق وتلف له:والله عارفه بس خلني معك..توبة..توبة أفتح فمي... خلاص كل ألي تقوله بنفذه بدون أعتراض (طالعته والهوا المليانه غبار تحرك غترته بقوة ومسرع ماطاحت من راسه وطارت بعيد عنه) جابر يرفع يده :عافتك نفسي ...ماأبيك (طلعت هالكلمة من شفايفة حتى تستقر في فكرها أنه فعلا عافها ...بنبرة صوته ثقة من كل شي يقوله ..يعني خلاص بيرميها سواء هالحين أو بيوم ثاني .. .بس لأ مستحيل تكون هذي نهايتها ..كمل كلامه)قلت أنزلي رفعت عيونها لفوق وفجأة تمايل جسمها وطاح بالجهه الثانية بدون أي حركة ... سحبها جابر بسرعة متروع مايدري وش صار لها حط ظهرها على السيت ودخل راسه ... قرب منها وكأنه كان عايش في الاوعي وهالحين صحى بعد ما أغمى على البنت من الخوف والرعب ...كيف أخذها لهالمكان وقال لها هالكلام؟؟؟ ...كيف قدرت بتصرفاتها الغبية تطلعه من طوره وتدفعه يسوي شي مايبيه.... جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟ |
البآرت الثآني عشر ...
جابر :جاردينيا ...جاردينيا ..تسمعيني ...بسم الله عليك وش صار فيك ؟؟ مغمضة عيونها وتحس بأصابعه ألي تمسك أيديها أحيانا وأحيان يمسك راسها ويحركه ... تحس بثقل جسمه وهو كأنه ينحني لها ويدور شي جنبها ومسرع هالثقل ما يبتعد عنها ويبقى منه بس ريحة عطره القويه وصوت حركاته المرتبكة...مسك أيديها مرة ثانيه وصار يرص عليها بقوة ...مشهد أتقنت أدائه من بنتها ورد ألي أذا ماقدرت تاخذ ألي تبيه تنسدح على الأرض وتحط نفسها مغمى عليها ...مرت صورة بنتها في فكرها وهي مغمضة عيونها ونوت تضحك بس مسكت نفسها ... جابر بحيرة وخوف وهويحاول فيها تصحى :والله يابنت الناس ماكان بنيتي أرميك ولا أتركك في هالمكان ...بس أنتي ألي خليتيني أسوي هالشي ..جاردينيا قومي ...قومي والله أرجعك للفندق لو صحيتي هالحين ... جاردينيا بنفسها :قلعتك...يوم أنك مو قد ألي تقوله ليه ماخذني لحد هينا ...بغيت أروح فيها بس ماعليه تستاااااااااااااهل وأزود بعد جابر:ياربي وش هالورطه سكر بابها وراح صوب باب السايق وركبه ..حرك مبتعد عن هالصحرا الخاليه ... وهي أكتفت أنها تسمع ويتسلل لقلبها حيره وأعجاب غريب لنبرة صوته وهو خايف ومتوهق ... كيف يكون فيها كثير دفا وحنان؟!! ..تمنت لو أنها تقدر تفتح عيونها وتطالع كيف شكله وهو خايف بس لو سوت هالشي بتكون فعلا كتبت نهايتها بيدها ... ومو غريبه عليه يذبحها لو عرف أن الدعوة كلها تمثيل بتمثيل ...هذي الطريقة الوحيدة ألي لقتها قابلة لتنفيذ وسط مشاعر الخوف ألي أحتوتها ...لف لها وهو يستغفر ويزيد من سرعة سيارته جاردينيا وبكل راحة مغمضه عيونها:لو أدري أن هالحركات بتفيد فيك كان من زمان حطيت نفسي مغمى علي...آآآآآآآآآآه ياظهري نعنبو أبليسه حتى وهو يعدله دفش ..دفش بس هالحين ماقول ألا دواك عندي مرت دقايق وهو للحين يسوق ..خافت ياخذها للمستشفى وبتردد رفعت حاجبها وفتحت عينها وماشافت غير ظلمى ...مادخل الرياض !!وقف بسيارته قبال بوابه قديمه لونها أسود وصار يضرب هرن بقوة ...أول مانفتحت البوابه دخل وأستقبله النخل العالي ألي بكل مكان مشى بخط مستقيم مبتعد عن النخل لين وصل عند بيت طين ...وقف بالسيارة وطال قعدته وهي ظلت تنتظر يجي يشيلها أو يسوي لها أي شي ...وبفضول فتحت عينها بحذر !! متساند براسه على الدركسون ومنزل الطاقيه عن شعره ويحاول يهدى ويفكر بهدوووء على كثر مايقدر ...ظلت تطالعه وتتأمل ملامحه ...كسر خاطرها وبنفسها تمنت لو أنها ماسوت هالحركة فيه ...بس ألي أستغربت منه أنه واااااضح عليه أنه طيب بس أفعاله عكس كل ألي تحس فيه ...ليه يخفي هالطيبه وكأنها شي مايجوز للكل يحسون فيه ...!! بس فكرة مجنونة طغت على أحساسها المبعثر وبسرعة راحت تنزل عبايتها وعيونها معلقة فيه ....فتحت باب السيارة بسرعة وراحت تركض صوب بيت الطين وخطواته الواسعة تسمعها تركض وراها..دخلت الصالة ألي ماكانت غير جدران على وشك الأنهيار لفت لأول غرفة قابلتها ومسكت يد الباب برجفة وأنفاس تنتفض داخل ضلوعها تدور الهدوء والراحة حركت الباب ألي مليان صدى ونوت تسكره بقوة بس وقفت يد تمسك الباب ألي نوت تقفله حتى تمنعها من أنها تحمي نفسها من زوجها ألي صار بالنسبة لها مجنون !!!فتحت عيونها على الأخر وطاحت على الأرض وظل شخص يمتد قبالها فالصالة الصغيرة ..صرخة نوت تفجرها لكن لقت حلقها ناشف وعظامها تتهاوى أستسلام للتعب والألم .................................. تبقى المشاعر المتمردة داخلنا أقوى من أنا نسيطر عليها بعقلنا الواعي والأحلام مهما أنهارت نبقى نبني بداخلنا أمل أنه بيوم قادرين نبنيها من جديد حتى لو كلفنا هالشي تضحية بهاللقلب ألي يحوي ضلوعنا ....مالت براسها على الزجاج وهي تطالع الحديقة الواسعة بتصميمها الأكثر من روعة وعيونها تتنقل مابين الورد والشجر لبركة الماي ألي أستقرت بأحد زوايا هالحديقة تلف المكان بروح ساكنه تعطي لقلبها شوي قوة ... رغم أن الأحداث كانت ورى بعض وكأنها أشبه بالبرق بس روحها مازالت تغرق وماحد حاس فيها ..طول عمرها تشوفه فارس لأحلامها ..ذكريات كثيرة علقتها بشخص بيوم وليلة تجرد من أحاسيسه ونوى يتبع أطياف السفر بعيد عن حزن حوله لأشلاء ...تتذكر اليوم زين أول مادخل عليهم وهو شايل أمه بين أيديه ويركض فيها مثل التايه حتى تلفظ أخر أنفاسه في حضن ولدها الصغير ...تتذكره وكأنه ماحصل غير بالأمس... طلعت تنهيده طويله والأحزان تدفعها للدموع ألي أبعد ماتكون بحاجتها بهالوقت... ومن ذاك الوقت لحد الحين وهو متغير صاير مزاجي وعصبي وفيه عدم مبالاة غريبه.. تمنت لو السنين ترجع وتعيش طفولتها من جديد بين أحضان أبتسامته الدافيه ووجه الحنون ..وتبقى الأمنيه هي أمنيه ماراح تنحت على واقع صار للكل شي لابد منه ومن ورى ظهرها وهي غارقة بعالم أفكارها وقف يطالعها بنظرة حنونه ...علامات الكبر والشيخوخة بدت واضحه على وجهه المليان تجاعيد ممزوجة بهيبه عجيبه أحتوت هالملامح ...ومسرع ماصغرت هالنظرة وأبتسامة دافيه ترتسم بهدوء على شفايفه ...قضى عمره كله يأسس هالعايلة على الشي ألي أرسمه وفعلا تعبه ماراح عبث أبد هذولاهم عيال عياله حواليه وتحت جناحه ماقصر معهم بشي ولاعمره راح يقصر بيوم.... مايبي الحياة تبعثر قوتهم تحت وطأة خطواتها القاسيه مثل مافعلت معه ...مشى خطوتين ومد يده وهو يمسح على شعر هنادي ألي فزت من مكانها مذعورة حاطة يدها على قلبها بس أول ماستوعبت وجود جدها أبتسمت وباست راسه هنادي :جدي قلبي طاح ببطني ...صاير هالأيام نشيط ماشالله خطواتك ماتنسمع أبد الجد سعد:ههههههههه....قولي ماشالله لا أطيح من عينك يابت هنادي تجي جنبه وتحضن يده:قلت ماشالله والله والله ....وش هالمفاجأة الحلوة جدي الجد سعد يسحب يدها ويخليها تجلس :وراها بنيتي سرحانه تفكر ومشغول بالها هنادي تسحب هوا وترفع كتوفها وهي تحاول تنسى ألي كانت تفكر فيه:أممممم...ولاشي بس بالي مشغول في الأختبارات تعرف مابقى عنها شي الجد سعد يرفع راسه:أهااااا..شدي حيلك زين ووصي البنات ألي بتحمل مادة هالسنة لاتفكر تطلع سفريات ...هذا أنا قلت لكم هنادي تشهق:لأ..والله شادين حيلنا ...مانقدر على هالعقاب والله الجد سعد يتساند على عصاه ويقوم:بسم الله فتح بو مهند الباب وهو باين عليه الربكة وأول ماشاف أبوه أخذ تنهيده طويلة وتقدم بخطواته مبتعد عن الباب حتى يدخل بو ذعار وبدر...أول ماشافهم الجد سعد عقد حواجبه بضيق وتحرك يبي يطلع من الصالة بو ذعار :يبه.... الجد سعد بعصبية :عندكم شي غير السالفة ألي كلمتوني فيها قلها وأذا بتفتح السيرة من جديد أحسن لك تسكت بندر يمسك ذقنه بطفش ويصد بوجهه عن جده:...... بو مهند:يايبه أنت موكل واحد مايفقه شي ...جابر وأعرفه ..كلنا نعرفه الجد سعد يرفع يده وهو منفعل حده:وش رايك تجي تتكلم وتاخذ القرارت بدالي عبالكم خرفت أنت وياه(ضرب عصاه بالأرض)أنا حر بأختيار من أبي وجابر يتعلم ماوراه شي بو ذعار:أنت معطيه وكالة عامة عن كل شي ...يايبه هذا مو عدل أبد الجد سعد بصرخة :ألي مو عاجبه يقدم أستقالته ويرتاح..فاهمين!!!!!! وبعدين أنا عطيته وكالة مو الثروة كلها لاتخافون لامت كل واحد بياخذ حقه وزود بدربضيق :وش هالكلام ياجدي كمل الجد سعد خطواته متوجه لقسمه وهنادي قاعدة فاتحه عيونها على الأخر ....آآخر شي توقعته أن مكانة جابر بتكون بداية مشكلة راح تهدم مستقبل هالعايلة كلها -------------------- واقفة وهي ضامة أيديها مع بعض ومتساندة بظهرها على الجدار بجنب غرفة صغيرة بالعافية تكفي خمس أشخاص ....تحاول توقف على رجولها ألي تحس أنها بأي لحظة راح تطيح من طولها على الأرض...سحبت كم البلوزة وصارت تحاول تحك أيديها في بعض بكل عبث...طاحت دمعة خانت تماسكها وبسرعة أمسحتها وأبتسمت ...حركت عينها صوب الغرفة وهي تشوف جابر يضم له وحدة بقوة وصوت ضحكته تتردد في المكان ...رفعها على خفيف ودار فيها بالغرفة وهي تضحك بدلع ومتمسكة فيه رفعت عينها لسقف بكره وصارت تهز رجلها بقووووووووة جابر ينزل البنت:والله مو مصدق ...وش هالمفاجأة(سحب خد البنت وهو مستانس)ياااااااااااه حدي مشتاق لك يافوز فوزية تميل براسها على يده:وأنا بعد..ولو أني زعلانه عليك تعرف أني بغربة ولادقيت تتطمن علي ...ماصدقت تتركني لحالي وترجع هااااااااا جابر يلف يده حول رقبتها:يادوووبة تعرفين أني ما أقدر على فرقاك ..وش أسوي جيت هينا وأنشغلت طارق وهو جالس على الأرض ومتمدد:آآآآآآآآآه..ياحلاة الرياض وهواها...عن جد أشتقت لها ترك جابر فوزية وراح صوب جدته ألي قاعدة بجنب مركة وصار يبوس راسها ويشم ريحتها جابر:قول ياحلاة هالريحة بس .. الجده نورة تبعده:وي وي ..ياولد وخر عني ماتترك أنت سوالفك ذي جابر يجلس جنبها :تلوميني يالغاليه فيك لوت جاردينيا فمها وهي تشوف جابر قاعد بجنب جدته ومنسجم بالسوالف معها ....ظلت تطالعه بنظرات حاقدة مركزة بعيونها عليه وهومتربع منحني بجسمه الضخم صوب جدته ألي باين عليها الكبر... رجع طارق براسه لورى وصار يمسح على شعره الطويل بشكل ملفت..لابس بدلة سموكنج متلائمة مع ملامحة الحادة والرسمية بزيادة...أول مارفع عينه لمح جاردينيا حاطة عينها بعين جابر وهي ماسكة خصرها ومتمايلة فيه..صغر عيونه متفاجأ من حركتها بس مسرع ماضحك طارق :طالع ياولد ذي والله عينها قوية فوزية تلف لورى وتطالع جاردينيا:خييييييييير أن شالله ..هذي مين؟؟جبووري جابر يسحب يد جدته وبدون مايطالعها:خدامتي مالها كم يوم عندي ...ماعليكم منها ترا ما من عقل فوزية ترفع حواجبها لفوق وبهواش:يلا للمطبخ ..قسمن بالله عينها قوية طارق بطنازة:مافي مفهوووووم أنتي ...يلا ظلت واقفة فاتحة عيونها على الأخر وهي تطالع جابر ألي قال هالكلام بكل برود وجفا وداس بأخر كرامة بقت داخلها برجله ...نزل يد جدته ألي رفعت يدها بدون أهتمام للموقف وصارت تأشر لفوزية الجده نورة:روحي دليها على المطبخ ...أنا ماأدري ليه تاركينها واقفة بهالشكل ..لازم تتعلم مكانها الصح وين هزت فوزية راسها وراحت صوب الباب ..مسكت طرف شال جاردينيا بأطراف أظافيرها وكأنها شي وسخ وبواحد من أصابعها أشرت للمطبخ فوزية :هناك المطبخ طسي له.. نزلت عيونها بكل أنكسار وذل وتحركت بخطوات يائسه للمكان ألي قالت عنه فوزية...غمضت عيونها لثواني وتمايلت بدون وعي بس مسرع ماتمسكت بالجدار ... طارق يرجع يميل براسه لورى:أنت وش تبي فيها شكلها مريضه ...أنتبه لايكون فيها مرض معدي جابر يبتسم نص أبتسامة بطنازة:والله أنك صادق ...أنا شاك بهالشي من أول يوم شفتها فيه وبالمكان ألي عايشه فيه ....ههههههههه...بس خلاص ماعاد يمديني أرجعها دخلت المطبخ وهي تسمع هالتجريح والذل بصمت غريب..جلست على الأرض وضمت رجولها مع بعض لصدرها...حطت أيديها على أذانيها بقوووة ماتبي تسمع شي خلاص تعبت من هالحياة ..تبي ترتاح ولاتدري كيييف مالت براسها على الثلاجة ألي جنبها وتركت الحرية لدموعها لعل وعسى تغسل بقايا هالحزن القاسي .... فوزية تتمايل بخصرها وتدخل الغرفة:أففففف ..وش هالقرف ياربي ..شكلها بتموت بأي لحظة جابر يطالع جدته:فيه أحد يدري أنك هينا الجده نورة:لأ... طارق مغمض عيونه وحاط يده على صدره والجكيت طايح وكاشف عن بلوزته البيضا:أصرت ألا أنا مانقول لأحد جابر مستغرب:والله لايزعل جدي لو عرف الجده نورة بعد صمت وبهمس كأن الموضوع مايهمها أبد:تزوجت؟؟ جلست فوزية جنب جابر وقلبها بدى يزيد بدقاته بدون مقدمات مع رجفة خفيفة سرت بأطراف أصابعها...وبكل خوووف طالعت جابر تنتظر منه الأجابه ..نزل جابر عيونه بالأرض وأخذ نفس بقوة يحاول يبعثر شي كاتم على أنفاسه من هالسيرة جابر يضم شفايفه مع بعض ويهز راسه:أيه تزوجت... حطت فوزية يدها على فمها تبي تكتم شهقه لاتخونها قدامه ...أمتلت عيونها بالدموع وعلى طول قام طارق متعدل بجلسته وهو مو مصدق طارق يحاول مايضحك:أنت..أنت تزوجت ...لالالاالا مستحيييييييييييل صدت الجده نوره بعيونها عن جابر بس مسرع مارجعت تطالعه بنظرات ماهي مفهومه الجده نورة:نفذت ألي يبيه جدك ..هااااا جابر:.............. طارق يحط أيديه على ركبه وهو متربع:البنت من بنته؟؟ جابر بضيق:زوجة ذعار ألله يرحمه فتح طارق عيونه على الأخر:زوجة ذعار...وذعار متى تزوج ؟؟وكيف عرفت ترا والله مو فاهم شي .. جابر يرجع بظهره على المخدة ألي وراه وينفخ صدره:طلع متزوج ووصاني أتزوج زوجته لاتوفى يوم كنت معاه ببريطانيا طارق يرفع يده ويمسح على شعره:والله مو مصدق ..معقولة وأنت كيف رضيت؟؟ الجده نورة بحزم:وهو شي أحد بيستشيره فيه ..هذي عادات بالعايلة عشان بنت ذعار ماتروح مع أحد غريب...مهما كان السبب ورى هالزواج فهو لازم يتم طارق:وبعد عنده بنت!!!!!!!! حرك جابر عيونه صوب فوزيه وقعد يطالعها بحنان وبداخله صار متيقن أن جدته رغم أنها بعيده عن الأحداث ألي صارت كلها بس تعرف كل شي وموافقه عليه ... من هدوئها ونبرة صوتها ..مد يده وسحب يد فوزيه يبي يبوسها بس هي سحبت يدها من بين أصابعه وقامت تاركه لهم الغرفة وهي تبكي وحدها متحطمة جابرنوى يقوم:فووووووووز..دقايق بفهمك كل شي .. حطت الجده نورة يدها على فخذ جابربقوة تمنعه من أنه يقوم الجده نورة:ماعليك منها لمتى بتظل تراعي مشاعرها ...هالحين العايلة كلها بيدك أترك عنها جابر بأستنكار:جدتي ...وش هالكلام تعرفين أن فوز بيوم كانت قطعة مني وبسبب نسيانكم حطمتوها وحطمتوني معها....ذبحتونا بهالعادات ألي ماجابت لي غير وجع الراس الجده نورة ترجع لأسلوب عدم الأهتمام:أيه...ومن ألي أخذ مكان ذعار وحطت يدها ع الجرح كأنها تبي توصل لشي جابر مو فاهمه أبد ولا راح يفهمه دام أنه عاش أغلب حياته بعيد عن هالعايله ..فالغربه ألي رسمت حدود شخصيته وحياته جابر :أنا الجده نورة :ومن ألي عطاك هالحق جابر حاس أنه بدى مواجه مع جدته أكون أو لاأكون:ليه شايفتني مو كفو عشان يكون فيها حق الجد نورة ترفع يدها وتعدل شيلتها الشفافه :ماقالوا لك أن ألي بيكون متولي أمور هالعايلة لازم ينفذ شرط أنا شارطته جابر يرفع واحد من حواجبه:شرط..؟؟؟(وبأستهزاء)عساه بس مشى على ذعار الجده نورة بثقه:أجل كيف...؟؟ذعار الغالي... ضحى بحياته عشان هالعايله ترك دراسته ووقف مع جدك أسأل طارق والعيال كيف تحمل كل شي عشان يثبت أنه كفو...(وبعبرة خنقت صوتها)تركنا وراح ليتني كنت أقدر أعطيه حياتي والله أنه عيوني ألي أشوف فيها طارق يهز راسه :وأنا أشهد جابر للحين مو فاهم النقطه ألي تبي توصل لها الجده وهو مرتفع الضغط عنده من كلام الجده عن ذعار:بس جدي عطاني الصلاحيات بدون شروط الجده نوره بعصبيه:أنا مالي شغل بجدك ...ألي ماتعرفه أن هالثروة لي أنا ...وأنا ألي راح أقرر من ألي راح يتولاها ..فاااااااااااهم جابر يقوم مستنفر :خلاص قرري من ألي راح يمسك كل شي ...وزوجة ذعار بطلقها ووصلي هالكلام لجدي خليه يختار أحد غيري يتزوجها وينفذ ألي براسه طارق يقوم:ياولد أهدى ..خل جدتي تكمل كلامها لين النهايه...هالشرط أنا جربته وبندر وبدر ومحمد كلنا ...أنت ومهند أخترتوا السفر بعيد عن هالعايلة .. جابركأنه بدى يفهم :أهاااااا...أنتي ياجده جيتي هينا عشان تشوفيني ..صح الجده نورة بأبتسامة:أجل جدك ماكان مغلط يوم قالي أنك طالع عليه تمسكها وهي طايره جابر يهز راسه:أستغفر الله ..هذا أنا قاعد أسمعك الجده نورة تقوم وتسحب عصاتها معها :تعال معي ... حركت رجولها بتعب وعلى طول راح لها طارق ومسك يدها عشان تتساند عليه ...طلعت من الغرفة وجابر يمشي وراهم... رفع يده وصار يحك ذقنه بعبث وعينه تروح لباب المطبخ جابر :دقايق بوصي الخدامة تسوي لنا قهوة وشاي طارق :أوووكي راح جابر صوب المطبخ وقبل يدخل مال براسه شوي لأنه أطول من الباب ..دخل ووقف يتلفت يدور عنها في مكان ضيق باين عليه أنه قديم ..ماكان فيه غير كبت نص أدراجه منكسرة والفرن بأحد الزوايا يحوي الغبار كل جزء فيه تحرك ومد يده عشان يشغل اللمبات وبسرعة نزل عيونه لتحت أول ماضربت جزمته طرف جزمتها ...رفع حواجبه لفوق وهو يشوفها تحته متكورة على نفسها بشكل يكسر الخاطر ..أنحنى على طول وجرها مع يدها لين وقفت على حيلها ونقابها غرقان بدموعها ...أبتسم وهو يشوف هالدموع جابر يتأمل عيونها بأنتصار:على وش هالدموع كلها ..حبيبي.. وفريها للأيام الجاية تراك ماشفتي شي ...(دفها لقدام بعيد عنه بدون رحمة)يلا أنقلعي سوي لنا شاي وقهوة أنتي وهالخشه ألي تسد النفس.. طاحت على الأرض بقلة حيلة وطلعت منها (أأأأأأأأأأه)...عطاها ظهره ناوي يطلع بس وقف أول ماتكلمت جاردينيا بصراخ وهي تبكي بقهر:أنا مو خدامة عندك تفهممممم... لف لها جابر بعصبية ورجع يطالع الباب يخاف لا أحد سمع صوتها.. راح صوبها ومسكها من ورى وهو مايبي يسمع صوتها أبد.. رفعت جاردينيا أيديها وتمسكت بذراعه من قو الألم ألي تحس فيه جابر يقرب منها وهو ثاير حده:خدامة غصبن عليك يالحقيرة ....وصوتك لو سمعته قسمن بالله لا أقص لسانك فاهمة...هذا هو المكان ألي تستاهلين تعيشين فيه يعني يليق بمستواك ومستوى المكان ألي جيتي منه طلع تاركها محطمة وعاجزة لهالحياة ألي حرمتها من كل شي ...من أبوها من أمها حتى من زوجها وبنتها ...طلع متجاهل كل شي يشوفه وبدون ما يلين قدام هالأنكسار والذل صار يدوس عليه أكثر وأكثر... مسك مخباته وزفر هوا يبي يشتت مشاعر تتملكه وتفقده السيطره على تصرفاته..هبت هوا باردة وبأبتسامة شاف جدته قاعدة على جلسه خاصة قبال النخل وهي سرحانه بأفكارها ومن بعيد طارق واقف عند سيارته يفتش فيها...تقدم بخطواته من عند جدته ونور القمر يملى المكان وريحة الماي وهي تسقي النخل منتشرة وترد الروح جابر يجلس جنب جدته:وين فوووز؟؟ الجده نور تتنهد:ياحوووووووول ...أنت وراك تسأل عنها وأنت عندك الشي الأهم جابر يضرب يده على الكرسي :أيه ووش هو هالشي الأهم..قصدي الشرط الجده نور تطالع المزرعة الواسعة بأشجارها ونخلها:تعيش في هالمكان شهرين..تشتغل مع العمال تسقي النخل وتهتم فيه ...وهالبيت يكون بيتك ..أبي أشوف هالمزرعة تتغير على يدك نفس ماسوى ذعار جابر :نعم!!!صاحي أنا أترك النعمة وأجي هينا بهالحر..(لف يطالع البيت من فوق لتحت)حتى مكيفات مافيه ..جده من جد تتكلمين طارق يوقف وراه ويحط أيديه على حافة الكرسي:حنا عشنا هينا كلنا ..ههههههههه..ألي تحمل يوم ويومين وطلع تارك كل شي ألا ذعار قعد هينا لحاله ونفذ الشرط عشان هالشي ..كلمته كانت مثل كلمة جدي ماأحد يثنيها وهيبته معروفة جابر يرفع أيديه:أجل خلوا ثروتكم ذي أحد يمسكها غيري الجده نورة ترجع تطالع المزرعة:كنت عارفة أن ذعار مثل الجوهرة النادرة ماتتكرر مرتين رص جابر على أسنانه بقهر وقام :ليه نادر؟؟ ...أنا أقدر أعيش في هالبيت ترا ماهو أنجاز ألي سواه الجده نورة تطالع جابر:متأكد جابر بتردد:أيه متأكد ... حركت عينها صوب طارق ألي رفع حواجبه مستنكر تصرفه مايمديه كان رافض وأول ماجابت طاري ذعار ومدحته غير رايه .. الجده نورة :أجل خلك في هالبيت من هاللحظة وبنشوف أذا أنت قادر تتولى أمور العايلة أو لأ...لأنه من قادر يعيش هالعيشة في هالبيت ويتحمل كل شي قادر يتحمل مسؤليات أكبر جابر بحيره:وين فوز طارق يأشر لسيارته :هناك مدري ليه تغير مزاجها .. أبتعد جابر عنهم ورفع عيونه يطالع القمر ألي شامخ بنص السما والنجوم حواليه قليلة.. مشى بخطوات واسعة لحد عندها كأنه يبي يتهرب من الموضوع بكبره أو مايبي يفكر كيف قاعد يجبر نفسه على أنها تتحمل شي أكبر من طاقتها.. جابر:فوز!! فزت من مكانها وعطته ظهرها وهو يقرب من عندها,,صارت تمسح دموعها بقوة وهو على طول رفع أيديه وحضنها جابر :أفااااااا تبكين؟ فوز أنهارت على صدره :لاتسألني ليه هالدموع...لاتنطق بأي كلمة خلاص الشي ألي صار.... جابريقاطعها و يضمها لصدره بقوة مايبيها تتكلم أكثر:ولا راح أفكر..ذكرى مسحناها أنا وياك بفرنسا صح فوز أنهارت أكثر :........ جابر ياخذ نفس ويمسح على شعرها.:حبيبتي خلاص...والله بزعل ترا فوز:خل طارق يرجعني للبيت تكفى ..أحس أني بختنق هينا جابر بعد صمت :ولا يهمك ... رفع أصابعه وصار يمسح دموعها وأبتسامة دافيه أرتسمت على شفاته وهي تطالعه وعيونها معلقه فيه ...نزل أيديه وأول مانوى يتحرك شاف جاردينيا واقفة عند جدته ألي تتكلم معها وهي بس تهز راسها ...أسرع بخطواته صوبها بخوف لايكون تكلمت معها أول قالت أي شي جابر يجلس بسرعة وهو يطالع جاردينيا بنظره قاسيه:أيه ... الجده نورة تمسك عصاها وتهزها يمين ويسار:بنت عبدالله وين هي الحين رفعت جاردينيا عيونها لجابر وهي متفاجأة من سؤال الجده عنها...لحظة صمت عمت المكان وجابر بدى عليه الأرتباك...طالع بعبث طارق ألي كان بمسافه ماهي بعيدة عنهم يطالع المزرعة جابر يطالع جاردينيا ويرجع يطالع جدته وهو يبلع ريقه :موجوده الجده نورة بملامح أقل من عاديه وهي تتكلم عن بنت ولدها:ألا هي تشبه مين؟؟طالعه ع أبوها أو أمها الفلبينيه جاردينيا ترفع عيونها لسما بطولة بآآال وبنفسها:أللهم طولك ياروووح ...شكل هالأم بتكون مثل الذنب بحياتي جابر يهز كتوفه :مدري ...(أشر لجاردينيا بحدةوالربكة للحين معتليه قمة ملامحه خايف جدته لاتزل بلسانها وتقول أنه يكون ولدها أو تجيب هالطاري)ليه ماتصبين قهوة كم مرة أنا لازم أعلمك هآآآآآآآآآآ الجده نورة :أذا طلبتها بيوم لازم تجي لحد عندي بسرعة ...وصلها كلامي..قولها أني أبيها بكلام تقدمت جاردينيا بدون ولاكلمة ومسكت الدله وألف سؤال وسؤال يدور في بالها ..وش الشي ألي راح تقوله لها الجده ويخليها مصره على لقياها..هي لاتعرفها ولا في شي يربطهم فيها غير بنت ذعار ..سحبت فنجان واحد بس وصبت للجده قهوة ...مدت لها الفنجان ورجعت الدله لمكانها لعانة في جابر ألي كان متوقع أنها راح تصب له ...تكتف جابر بقهر وقعد يطالعها من فوق لتحت جابر بأحتقاروهو يطالع جاردينيا:جيني..صبي لي قهوة يلا جاردينيا ترجع توقف جنب الجده بدون أهتمام وهي تطالع صوب السيارة:.......... جابر بعصبية:ماتسمعين أنتي؟؟ جاردينيا للحين تطالع السيارة بسرحان غريب:....... الجده نورة تلوي فمها :روحي ألله يهديك...(طالعت جابر)صب لنفسك قهوة أبتسمت جاردينيا بأستهزاء فضحتها فيه عيونها وقبل تروح عطت جابر نظرة باردة ... طارق يجي لحد عندهم :لالا..وين تروح أبيها تنزل كم غرض من السيارة...تعالي جيني راح يمشي صوب سيارته وهي بكل أستسلام غيرت وجهتها وراحت تمشي وراه وهي تحس بنظرات جابر تلاحقها ... مشت بخطواتها ألي تجرها جر ..لف طارق حول السيارة وفتح باب السايق.. أنحنى لداخل وهو يفتش عن شي ...وقفت جاردينيا وراه وتكتفت بملل والسيارة صارت مغطيه بيت الطين كله ...طلع طارق معه كيس كبير شوي ولف صوبها ...شهقت بقوة أول ماسحب يدها وبدون مقدمات رصها على السيارة.. طارق بخبث وهو يهمس قريب من أذنها :أنتي من أي بلد؟؟...جسمك حلو وبياضك ملفت أبصراحة قعدت ترجف بقوة وهي فاتحة عيونها على الأخر والكلام واقف على شفايفها من الروعة منصدمة من حركته ألي ماتوقعتها ..جسمه قريب منها لدرجه حست بأنفاسها تضيق وبأي لحظة راح تختنق..صغرت عيونها وهي تطالع ملامحه الحاده تترجاه بصمت يبعد عنها ماهي حمل هالمصايب ألي تتحاذف عليها بوقت واحد... طارق يقرب منها أكثر:أنتي فلبينيه صح؟؟ أو من أندونيسيا.. حست أن الدنيا تدور فيها من الرجفة ألي أنفضتها نفض ...حاولت تدفه بس كل مادفته يقرب منها أكثر ...أهتزت شفايفها وحلقها ناشف تبي تنطق تصارخ تقول أي شي بس ماقدرت... |
|
الساعة الآن 02:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية