منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   أحبك بس كيف أقول لك ؟! ، متوقفة من 2009 .. (https://www.liilas.com/vb3/t123129.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 30-07-10 02:24 PM

البارت الحادي عشر


العصر في بيت أبو أشواق

سارة دخلت البيت وهي عن جد تعبانة و حاسة خدها مررررة يحرقها طلعت على طول الدرج رايحة لغرفتها .
شافتها أشواق : سارة !!
سارة وقفت و لا التفتت لها ما تبيها تشوف خدها إلي صار اززززرق و يفجع .
سارة بقلبها : الله ياخذك يا يامن .
أشواق : سارة وشفيك ؟؟
سارة : لا تعليق .
أشواق مسكت سارة و لفتها لجهتها و خافت عليها لمن شافت خدها الأزرق .
أشواق : سارة بسم الله عليك وش صار ؟؟
سارة ساكتة أبد ما تحب تكذب على أختها الكبيرة و بنفس الوقت ما تقدر تقول الحقيقة .
أشواق بشوية عصبية : سااارة مين إلي سوى كذا ؟؟
سارة برضو ساكتة .
أشواق بصوت عالي : يعني ما راح تتكلمين .
بهالحظة نزل مازن .
مازن بطفش : خير وش فيه بعد وش هالصراخ.
أشواق : شوف خد أختك و بعدين تكلم .
مازن طالع سارة و بعدين قال بهدوء وهو الهدوء الذي يسبق العاصفة : سارة مين سوى كذا ؟؟
سارة برضو ساكتة و ما تبي المشكلة تكبر .
مازن بهدوء أكبر : سارة ؟؟
سارة قالت عشين تنهي هالموضوع : الحين انتم وش فيكم مكبرين الموضوع كذا لو سمحتوا أنا تعبانة و أبي أرتاح و طلعت غرفتها من غير ما تعطيهم فرصة يقولون أي شي .
مازن التفت على أشواق : وش نسوي ؟؟
أشواق بحكمتها : ولا شي انت عارف سارة ما تحب أحد يتدخل بمشاكلها و تحب تحلها بنفسها.
مازن : بس يا أشواق ...
أشواق قاطعته : مازن خلاص بعدين صدقني سارة راح تاخذ حقها و بكرا تشوف .
مازن اتنهد و قال : ريما رجعت بيتها ؟؟
أشواق رفعت حاجبها : خير ليش تسأل ؟؟
مازن : أبد بس أقول يعني مين رجعها ؟؟
أشواق : السواق طبعا يعني مين وش هالغباء إلي نازل عليك .
مازن خرج من البيت من غير ما يرد عليها .
أشواق ابتسمت و قالت بقلبها : آه يا أخوي تحسبي يعني ما أدري عن حبك لريما الله يجعلها من نصيبك بس .
و طلعت أشواق لغرفتها ترتاح شوي .


في بيت أبو ريان

رحاب قاعدة على النت تشارك بالمنتديات إلي مسجلة فيها .
إلا و رائد يدخل عليها .
رائد : رحااااب تعالي معي بسرعة .
رحاب اخترعت : خير وش فيك .
رائد : مو وقته تسألين تعالي .
رحاب : أف طيب .
رحاب قامت مع رائد على غرفته .
رحاب : هاه وشفيك ؟
رائد : اسمعي طلعي الشنطة من الدولاب و شوفي ملابسي عندك بالله جهزيلي شنطتي طالع مع الشباب البر .
رحاب : خدامة عند أهلك أنا ليش ما قلت لجنا .
رائد : رحاب يله عن جد مو وقتك و بعدين انت عارفة ان جنا مستحيل ترضى يله .
رحاب : و انت ليش ......
قاطعها صوت جوال رائد .
رائد : ألو .
: ..........
رائد : طيب طيب انت عند الباب .
: ..........
رائد : خلاص أجل نازلك الحين باي .
رائد : يله رحاب رتبي الشنطة أوكي أنا رايح مع صديقي مشوار .
رائد نزل بسرعة و ما أعطى رحاب فرصة تناقشة بأي شي .
رحاب : أف منك يا رائد .
قامت و بدأت ترتب بالشنطة .
بعد شوي إلا و تسمع جوال رائد يرن .
رحاب تفكر : رائد الغبي نزل و ترك جواله هني.
سكت شوي الجوال و بعدين رد يرن مرة ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة .
رحاب عصبت أزعجها الجوال راحت و أخذته و ردت : الحين انت ما تستحي على وجهك خلاص الآدمي ما رد عليك من المرة الأولى وشوله تدق ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة جننتني .
متعب باحتقار : و الله لمن أدق على جوالك ذيك الساعة قولي جننتني روحي يله قولي لأخوك إني استويت و أنا أنتظره تحت الشمس .
و قفل الخط بوجهها .
رحاب نزلت تحت و شافت رائد .
رحاب : رائد خذ جوالك نسيته فوق و ترى صاحبك يقول استوىوهو ينتظرك تحت الشمس
رائد عصب : و انتي مين إلي سمح لك تردين ؟
أف . و طلع بره لمتعب .
رحاب مستغربة وش فيهم الناس علي كل ما قلت شي عصبوا علي <<< لا يا شيخة يعني ما تدرين .


في بيت أبو ريوف

أبو ريوف و أم ريوف وهم قاعدين يتقهون .
أم ريوف : عبد الهادي .
أبو ريوف : سمي .
أم ريوف : سم الله عدوك بس بغيتك توديني لعند بيت صديقتي أم فواز أبي أزورها من زمان عنها .
أبو ريوف : خلاص طيب يله قومي أوديك الحين .
أم ريوف : طيب اصبر شوي بقول لريوف يمكن تجي معي .
أبو ريوف : يله استعجلي .
ام ريوف طلعت فوق و طقت باب غرفة بنتها .
ريوف : ادخل .
أم ريوف : ريوف حبيبتي وش رأيك تجين معي لبيت أم فواز .
ريوف : ماما كان بودي بس انت عارفة الامتحانات النهائية قربت و بودي أقعد و أذاكر.
أم ريوف : على راحتك حبيبتي .
ريوف : ماما سلميلي عليها .
أم ريوف : يوصل حبيبتي يله مع السلامة .
ريوف : مع السلامة .
وقعدت ريوف تذاكر و خرجوا أم ريوف و أبو ريوف متجهين لبيت أم فواز .


في بيت أبو يزيد

جودي : يعني وشلون رايح مع الشباب البر يهون عليك تتركني لحالي .
يزيد وهو رافع حاجب : لا يكون خلفتك ونسيتك أقول اهجدي بس .
جودي : يزيد لا تتركني بعدين مع مين ألعب نور دايم يوم أروح ألعب معها تقول اطلعي برا يالبزر .
يزيد حزن على أخته الصغيرة .
يزيد : جودي حبيبتي انت لا تزعلين كلها يومين بس .
جودي سكتت و ما قالت شي .
يزيد : جودي .
جودي سااااكتة .
يزيد : جودي خلاص لا تخليني أروح و أنا زعلان يله اضحكي أشوف .
جودي ابتسمت مع انها ما تبيه يروح بس حست بعد إنه يبي يروح مع أصحابه فما حبت تنكد عليه .
جودي : لا تنسى تصيد لي .
يزيد ضحك على أخته الصغيرة : طيب خلاص .


في بيت أبو ريوف

الخدامة طقت الباب .
ميري :miss ther is a lady on the phone .
الترجمة : أنسة فيه وحدة على التلفون .
ريوف : ok miry you go .
الترجمة : طيب يا ميري انتي روحي .
ريوف رفعت السماعة إلي في غرفتها : ألو .
أم فواز : ريوف حبيبتي أمك موجودة .
ريوف : لا والله خالتي أمي خرجت على أساس أنها تجيك .
أم فواز : بس هي للحين ما جت .
ريوف ناظرت الساعة و لقت أن أمها خرجت من حوالي ساعتين .
ريوف و بدت تقلق : خالتي والله ما أدري .
أم فواز : طيب دقي على جوالها أنا ما عندي الرقم .
ريوف بتوتر : خلاص مع السلامة .
أم فواز : مع السلامة .
صكت ريوف السماعة و على طول أخذت جوالها و دقت على أمها استغربت يوم لقت الجوال مقفل قامت دقت على أبوها .
ريوف وهي تنتظر أبوها يرد إلا و رد واحد غريب .
الغريب : ألو السلام عليكم .
ريوف بشك : وعليكم .
الغريب : أختي الرجال إلي انتي داقة عليه سار له حادث هو و زوجته .
ريوف و هي حاسة ان رجولها ما عادت تشيلها فجلست على الأرض : ومن أنت ؟؟
الغريب : أنا الدكتور رامي .
ريوف و بدت تبكي : و هم الحين بأي مستشفى؟
الدكتور رامي : مستشفى (.......) .
ريوف : خلاص الحين جاية .
ريوف لبست عباتها بسررررعة و دقت على السواق و طيران على المستشفى .


في مستشفى (.......) .

ريوف وصلت المستشفى وهي شوي و بتنهار.
سألت عند الرسبشن عن أمها و أبوها قاموا دلوها على مكتب الطبيب المعالج رامي .
ريوف دخلت على الدكتور بدون ما تطق الباب ولا شي .
ريوف وهي تبكي : دكتور طمني على أمي و أبوي .
الدكتور رامي شاف جمال ريوف الملفت : ومن هم أمك و أبوك ؟؟
ريوف عصبت شوي و تقلب هالمكتب فوق راسه هي قلقانة على أمها و أبوها و هذا يستهبل معاها .
ريوف : مو انت الدكتور فادي مدري رامي إلي من شوي كلمني .
الدكتور رامي انقهر منها : آآآه انت إلي أمك و أبوك صار لهم الحادث .
ريوف بنفاذ صبر : وينهم أمي و أبوي ؟؟
الدكتور رامي وفجأة صار جدي : الحادث إلي صار لأمك و أبوك خطير و اثنينهم الحين بغيبوبة و الله أعلم متى يصحون للأسف ما راح أقدر أطمنك عليهم .
ريوف ما قدرت تتحمل فجلست على الكرسي إلي مقابل المكتب وهي تبكي بصوت واطي .
الدكتور رامي احترم عمره وقعد ساكت شوي وبعد دقايق .
الدكتور رامي : الحين انت وشفيك أنا ما قلت لك انهم ماتوا خلاص وقفي بكى شوي .
ريوف من القهر إلي بقلبها على هالدكتور الحقير مسكت التلفون إلي على المكتب و رمته عليه .
رامي جاله التلفون على وجهه بالضبط .
رامي بصراخ : مجنونة انتي تبين تخربين وجهي الوسيم .
ريوف بصوت أعلى منه : ودييييييني عند أمي و أبوي خذنيييي عندهم الحين .
رامي بطفش : أف يله أمشي قدامي .
طلعوا رامي و ريوف ووصلوا لحد الغرفة إلي فيها أم ريوف و أبو ريوف .
رامي : تقدرين تطالعيهم من ورا القزاز بس لأن هاذي عناية مركزة ما نقدر ندخلك عندهم .
رامي قال هالكلمات إلي كانت قاسية على ريوف الدلوعة و مشى .
ريوف زاد بكاها و هي تشوف أمها و أبوها أغلى شي عندها من ورا القزاز و ما تقدر تروح لهم .
ريوف بصوت مبحوح و خفيف : لا تروحوا أنا ما لي غيركم .
بعد حوالي ساعة انتهى دوام الدكاترة و بس راح يظل الدكتور المناوب .
رامي وهو خارج شاف ريوف قاعدة جنب الغرفة على الأرض و هي لسا تبكي .
رامي راح عندها و قعد جنبها على الأرض .
بعد شوي .
رامي : روحي البيت قعدتك أبد ما لها فايدة .
ريوف و دموعها تنزل هزت راسها بلا و ما قالت أي كلمة .
رامي شاف حالتها و قال بقلبه : أكيد عندها أحد مستحيل تكون هي الوحيدة إلي تقرب لهم .
رامي تذكر جوال أبو ريوف إلي معاه قام و مشي بعيد شوي عن ريوف و طلع الجوال من جيبه و بدأ يدور بين الأسماء ما عرف على أي رقم لازم يدق رامي غمض عيونه و اختار اسم و ضغط من غير لا يشوف وش هو الإسم .....

يا ترى على مين دق رامي ؟؟
و إيش هي التطورات إلي راح تصير بالقصة ؟
هذا ما ستعرفونه بالبارت القادم
محبتكم سحر الليل .
""""""""""""""""""""""""""


البارت الثاني عشر

رامي تذكر جوال أبو ريوف إلي معاه قام و مشي بعيد عن ريوف و طلع الجوال و بدأ يدور بين الاسماء ما عرف على أي رقم لازم يدق رامي غمض عيونه و اختار اسم و ضغط من غير لا يشوف الاسم ....
ريوف و هي خلاص ما عاد تقدر تحس أنها شوي و بتموت .
نزلت راسها بين يديها تحاول تهدي نفسها شوي إلا و يرن جوالها ريوف ناظرت مين إلي متصل خاصة أن الساعة الحين تقريبا 11 بالليل .
ناظرت و انصدمت € أبوي الغالي يتصل بك €
ريوف رجعت ناظرت أبوها من ورا القزاز و بعدها ناظرت الجوال نسيت إن الجوال مع رامي.
ريوف بتردد ردت : ......
الدكتور رامي : ألو السلام عليكم أياً كنت أحب أخبرك إن المريض عبد الهادي صاحب هذا الجوال صار له هو و زوجته حادث خطير و بنتهم الحين بالمستشفى لحالها يا ريت تجي و تاخذها لأني أشك بحالتها العقلية و أشك أنها راح تقعد دقيقة وحدة من غير لا تبكي على أمها و أبوها يا أخي ما يصير كذا .
ريوف انصدمت هذا ما عنده قلب ما يحس راحت تمشي بسرعة و تدور عليه عشان تعلمه قدره .
رامي ما زال على الجوال : ألووووو ألووووو .
ريوف شافته و راحت عنده .
ريوف بصوت عالي : الحين انت ما تستحي على وجهك .
رامي لسا ما دري أن هي إلي على الخط .
رامي : ليش خير وش سويت لك الحين ؟؟
ريوف بصرااخ : مين طلب منك تدق على أحد من أهلي أنا ما أبي أي أحد منهم أنا أكرههم كلهم و ما أبي أي أحد منهم أنا ما لي بهالدنيا إلا أمي و أبوي .
رامي يتلفت يمين و يسار يشوف إذا فيه أحد شافه وهو يتهزء من هالبنت .
ريوف باستغراب : وش تدور عليه ؟؟
رامي : أشوف إذا فيه أحد شافني و لا لا أخاف على برستيجي .
ريوف ما عاد تتحمل أكثر من كذا راحت و أخذت الجوال من يده بقوة و قالت : لو سمحت ثاني مرة لا عاد تتدخل فيني فاهم ؟؟
رامي : زين زين بس لا تدفين إلي يشوفك يقول ميت عليك من زينك انت ووجهك .
ريوف مشت و لاعبرته .
رامي انقهر متعود ان البنات يموتون عليه و دايم يحاولون يتقربون منه خاصة ان شكله يجذب ومررررة وسيم بس على مين على ريوف المغرورة إلي تحسب أن ما في أحد بجمالها .
رامي طنش و مشي وهو طول الوقت يسب في بطلتنا المغرورة .
ريوف ردت عند الغرفة إلي فيها أمها و أبوها و قعدت جنبها على الأرض خاصة أنه ما في كراسي قريبة من الغرفة لكن هي فضلت تقعد على الأرض و تكون قريبة من أمها و أبوها .


في بيت أبو أشواق

سارة قاعدة تتقلب في السرير أبد مو راضي يجيها النوم .
سارة تفكر : أف أنا وش فيني يا ربي وش هذا ما صارت أفكر فيه بعد ما ضربني صح أنا غلطت بس أبد مو من حقه يمد يده علي .
سارة حست بطنها تعورها من الجوع خاصة إنها ما أكلت أي شي من الصباح .
سارة بقلبها : خليني أقوم أكل لي شغلة و بعدها أرد و أنام .
نزلت سارة تحت و البيت كله ظلمه راحت المطبخ و فتحت الثلاجة و بدأت تدور على أي شي تاكله .
سارة : أف يا ربي وش هذا ما في شي يتآكل .
سارة انتبهت إنه فيه صحن في المايكرويف راحت و لقته أكلها .
سارة ابتسمت و قالت بقلبها : و الله ما أدري هذا البيت وشلون بيكون بدونك يا أشواق .
سارة سخنت الأكل و أكلت و بعدها راحت تنام و بصعوبة قدرت .


في صباح اليوم التالي

الجميع داوم ما عدا أبطالنا رائد و يزيد سحبوا على الجامعة و راحوا البر .
بس طبعا أم ريان ما تركت رائد يروح إلا بعد ما أخذ محاضرة طويلة عريضة عن المستقبل و الجامعة .
أما يزيد فأبوه سمح له لأنه عارف إن يزيد ما شاء الله عليه دافور و ماراح تضره روحه البر.


في مدرسة (......) للبنات

رحاب : صباح الخير .
الكل صباح النور .
رغد : وراك أمس غايبة .
رحاب : والله كنت تعبانة بعدين لا تنسي إن أول أمس كانت خطبة أخوي .
نور : ما شاء الله نفس عذر مشاعل هي بعد حضرتها تقول أول أمس كانت خطبة أختي .
رحاب و مشاعل : وش تقصدين ؟؟
نور : ههههههه يله يله أمشوا بس على الكلاس.


في مستشفى (.......)

نورا كانت واقفة مع نسرين و وعد مر من جنبهم الدكتور حسام .
الدكتور حسام : نورا لو سمحتي نادي الدكتور صالح .
نورا جت بتعترض بس الدكتور حسام مشي و ما عطاها فرصة .
نورا : أف نسرين ممكن انتي تروحي تناديه .
نسرين : ما لقتيتي إلا الغثيث صالح ما أبي .
نورا : وعد .....
وعد : نورا لا تحاولي .
نورا قالت : خلاص طيب .
نورا راحت على مكتب الدكتور صالح و هي تقول بقلبها : يعني إلين متى راح أظل أهرب منه لازم أواجهه و الحين .
نورا طقت الباب بس ما سمعت رد .
رجعت طقت الباب بس محد رد عليها نورا فتحت الباب و دخلت ما كان فيه أحد في المكتب.
وقفت نورا تستناه بس هالمرة صالح جاه بسرعة دخل إلا و شاف نورا .
صالح : أهلن أهلن سراقة الجوال شرفتني خير وشعندك بعد تبين تسرقين اللاب توب حقي
و لا ....
نورا قاطعته باحتقار : لو سمحت احترم نفسك مو لأنك الدكتور إلي يدرسني معناتها تتجاوز حدودك معاي .
صالح قرب عندها ووقف جنبها و صارت نورا قزمة قدامه .
(( صالح نحيييييف و طويييييل بنفس الوقت .
شعره أسود ناعم دايم يخليه لحد الأذن مثل ليون إلي في ريزدنت إيفل اللعبة خخخخخخخ
أبيض و شاحب شوي ولبس نظارة طبية و دايم يامن ينقهر منه يقول له فيه اختراااع إسمه عدسات يا ثور بس صالح ما يحب خلاص تعود على نظاراته ))
نرجع للرواية ...
صالح : يعني أفهم إنك منتي غلطانة !!؟؟
نورا : انت إلي فاهم الموضوع غلط .
صالح و طلع جديته : يله يله قولي إلي عندك بسرعة ما عندي وقت .
نورا : الدكتور حسام يبيك .
صالح : طيب .
نورا طلعت من عنده بسرعة و راحت عند صاحباتها أما بالنسبة لسارة راحت غرفة رانيا و بدأت الفحوص و لحسن الحظ يامن ما كان موجود هناك .


في شركة (.......) للعقارات

أبو ريان رفع السماعة و كلم سكرتيره .
أبو ريان : منصور نادي لي عبد الهادي .
منصور : الأستاذ عبد الهادي ما داوم اليوم طال عمرك .
أبو ريان استغرب : يعني وشلون ما داوم اليوم؟
منصور : هذا إلي صار طال عمرك .
أبو ريان : طيب خلاص .
أبو ريان مسك جواله و دق على أخوه .


في مستشفى (.......)

ريوف قاعدة تنتظر هي عارفة أن انتظارها ما منه فايدة بس ما باليد حيلة .
حتى اليوم ما راحت على مدرستها و أبد ما ودها تروح و تترك أمها و ابوها .
شوي إلا و يرن جوال أبوها ناظرت لقته عمها أبو ريان .
ريوف ردت .
أبو ريان : ألو السلام عليكم .
ريوف : وعليكم السلام .
أبو ريان باستغراب : ريوف وين أبوك ؟؟
ريوف وعيونها الحمرا من البكى رجعت تدمع : أبوي و أمي في المستشفى .
أبو ريان بخوف : أنت وش تقولين ؟؟
ريوف : أبوي و أمي صار لهم حادث خطير وهم الحين بغيبوبة .
أبو ريان حس بصدمة بس تمالك نفسه : طيب و انت وينك الحين ؟؟؟؟
ريوف : أنا من أمس بالمستشفى عندهم .
أبو ريان بشوية عصبية : يعني نمت بالمستشفى .
ريوف بعنادها و غرورها : إيه نمت عند أمي و أبوي .
أبو ريان حس من صوتها أنها اتنرفزت شوي هي وين وهو وين : طيب انتم بأي مستشفى ؟
ريوف : بمستشفى (......)
أبو ريان : طيب أنا الحين جاي .


انتهى البارت


""""""""""""""""""""""""""

♫ معزوفة حنين ♫ 30-07-10 02:25 PM

البارت الثالث عشر

في مستشفى (........)
سارة كانت قاعدة مع رانيا في غرفتها خلاص قربت تخلص الفحوصات المبدئية .
سارة طالعت الساعة إلي على الجدار و هي تفكر : هذا وشفيه ليش للحين ما جا << طبعا سارة تفكر بيامن .
سارة تناظر رانيا و تفكر : يا ربي أسئلها لالا بعدين تقول هاذي ميتة على أخوي بس والله غريبة بالعادة أبد ما يترك أخته وين راح أجل بس باين على رانيا أنها مرتاحة يعني هو بخير و رجعت سارة تناظر رانيا .
سارة تقول بقلبها : بس هاذي بزر يعني حتى لو صار له شي ما راح يقولون لها لالا يا ربي لا يكون صار له شي .
سارة انتبهت لحالها و قالت بصوت عالي : و أنا وش علي فيه المفروض يكون عندي شوية كرامة و لا أفكر فيه من بعد ما ضربني .
رانيا بخبث : و مين هذا إلي تفكرين فيه ؟؟
سارة انتبهت لحالها : هاه لا ولا شي .
رانيا بمكر : قاعدة تفكرين بيامن صح ولا أنا غلطانة ؟؟
سارة بجد ارتبكت : لا مين قال ؟؟
رانيا بذكاء : أتوقع إن يامن هو الوحيد إل ضربك أصلا مستحيل أصدق إن كل يوم أنت تنضربين من واحد .
سارة تغير الموضوع : خلاص قربت أخلص .
رانيا وهي مصرة تكمل الموضوع : على فكرة يامن سافر .
سارة انصدمت : وشلون يعني سافر ما راح يرد .
رانيا : وش تعتقدين يعني بيتركني في السعودية وهو يسافر و لا عاد يرد .
سارة حست بغبائها : أسفة .
رانيا بحماس : لا تعتذرين انت تحبين أخوي صح ؟؟
سارة ووجهها خلاص صار أحمر و حالته حالة : يله أنا رايحة و خرجت بسرعة .
رانيا : ههههههههه .
و بعدها نطت من السرير و أخذت جوالها و دقت على يامن .
يامن كان قاعد ببيته إلي في الامارات إلا و يرن جواله .
يامن راح له و رد .
يامن بطفش : ألو .
رانيا : ياااااااااامن سارة تحبك .
يامن بعد السماعة عن أذنه و بعدين استوعب و قال : إيش ؟؟!!!!
رانيا : إلي سمعته سارة تحبك .
يامن : رانيا أبد مو وقت مزحك .
رانيا : ومين قال أني أمزح سارة تحبك و أنت تحبها صح ؟
يامن : لا مين قال ؟؟
رانيا : يااااامن لا تنكر أصلا أنا شفت نظراتك لها .
يامن : كانت نظرات احتقار .
رانيا : كانت نظرات حب انت تحبها بس ما تبي تعترف لأنك تعتبر هالشي ينقص من مقدار رجل الأعمال المعروف يامن الـ.....
يامن بصوت عالي : رانيا احترمي نفسك .
رانيا : أنا أسفة لا تزعل مني .
يامن حس انه قسي على أخته الصغيرة : لا تعتذرين انت ما قلتي شي غلط .
رانيا : يعني أنت تحب سارة .
يامن : رانيا وبعدين معك .
رانيا : هههههههه مع السلامة .
يامن اتنهد و قال : مع السلامة .
بعد شوي يامن قعد يفكر : يالله ممكن يكون كلام رانيا صح خصوصا اني ما ني قادر أشيل هالبنت من تفكيري من يوم ما قابلتها زمااان في الممر .
يامن قام و راح المكتب صار دايم يشتغل عشان يبعد سارة عن تفكيره .
(( انتهى اليوم و رجعوا أبطالنا على بيوتهم ))

في البر
يزيد : أف أف ليش الخط مو راضي يمسك .
رائد : يعني أنت تحسب حنا وين حنا بالبر و أكيد الخط ما راح يمسك .
يزيد : بس ضروري أكلم أختي أكيد هي قلقانة.
رائد : يا يزيد يعني هي بتقعد جنب التلفون تنتظر مكالمتك أكيد لا بعدين لا تخاف حناا اليوم بنرد بالليل خلاص .
يزيد هز راسه و ما تكلم .

في بيت أبو يزيد
جودي : هين يا يزيدوه رحت وتركتني هني .
نور : أف جودي خليني آكل براحتي و الله اليوم كان عن جد متعب .
جودي : متعب أو مطلق أقول انثبري بس .
نور : أف أف عن جد انتي وحدة أوفر .
جودي : أقول ....
نور : لا تقولين و لا تسوين كلي و انتي ساكتة فاهمة ؟؟
جودي : طيب .

في مستشفى (........)
أبو ريان وصل للمستشفى و دق على ريوف .
ريوف دلته على الطريق .
أبو ريان سلم على بنت أخوه و لاحظ السواد إلي تحت عينها و عيونها مرررررة حمرا .
أبو ريان : ها بشري وشلون حالتهم ؟
ريوف : والله يا عمي الدكتور ما قالي أي شي .
أبو ريان : كيف يعني ؟
ريوف : ما سألته عن التطورات خفت يقولي شي كايد .
و كملت بقلبها : أكيد بيقول شي زفت من لسانه إلي يقطر سم .
أبو ريان : طيب وريني وين مكتبه .
ريوف وصلت أبو ريان لمكتب رامي ووقفت عند الباب تنتظر ما تبي تشوف رقعة وجه رامي .
أبو ريان طق الباب و دخل : السلام عليكم .
رامي رفع راسه و لفت انتباهه هالرجال إلي باين عليه الهيبة .
رامي تأفف كعادته : هلا و عليكم السلام .
أبو ريان استغرب و ش هالرجال إلي رافع خشته و يكلمه كذا .
أبو ريان بصوته المهيب : لو سمحت عرفت من بنت أخوي .....
رامي قاطعه وهو شاك بشي : لا تقول إنك أخو الأستاذ عبد الهادي .
أبو ريان زاد استغرابه : إيه أنا أخو عبد الهادي كيف عرفت ؟
رامي بغرور : مجرد تخمين تفضل أقدر أساعدك بشي .
أبو ريان هنا من جد وقف مصدوم من هالولد المغروووووووور .
أبو ريان : أبد بس كنت أبي أستفسر عن حالة أخوي .
رامي : شوف حالة أخوك أبد ما تطمن البارح كنت أحسب أن حالتهم يمكن تتحسن بس للأسف سائت حالتهم مرة و خصوصا انهم في غيبوبة يعني بين الحياة والموت .
أبو ريان ما قدر يوقف أخوه بيموت جلس أبو ريان من الصدمة و دمعت عيونة هذا أخوه من لحمه و دمه بين الحياة و الموت .
رامي خلاااااص وصلت معه وقف و قال : عن أذنك رامي طلع وشاف ريوف قام وراح لها : انتم وشفيكم كل ما قلت لكم شي قعدتم تبكون .
ريوف و هي تناظر عيونه و ماهي مستوعبة : إيش ليش عمي يبكي ؟؟
رامي سكت وقعد يتأمل ريوف يطالع وجهها عيونها فمها .
رامي بقلبه : يالله عن جد البنت هاذي ملكة جمال .
ريوف : وش تقصد ؟؟
ريوف لاشعوريا مسكت كتف رامي .
ريوف : ليش عمي يبكي انت وش قلت له ؟
رامي رجع غروره بعد يدها بقرف و مشي .
ريوف طنشت و دخلت و راحت عند عمها إلي يبكي على أخوه .
ريوف ضمت عمها و قعدت تبكي معاه إلين هدوا .
أبو ريان : أبي أشوف عبد الهادي .
ريوف هزت راسها و مسكت يده الكبيرة بيدها الصغيرة الناعمة وودته للغرفة إلي فيها أبو ريوف و أم ريوف .

في شركة (........) للعقارات
ريان قرر خلاص أنه يملك على أشواق أخذ وقت وهو يفكر .
ريان بقلبه : لازم أكمل إلي بدأته صح أنا ما أبي أتزوج لكن يمكن أشواق تعلقت فيني بعد ذاك اليوم <<< أبوها الثقة .
ريان قام و راح لمكتب أبو أشواق و طق الباب.
أبو أشواق : تفضل .
ريان : هلا عمي شلونك .
أبو أشواق : بخير يا ولدي أنت كيفك .
ريان : الحمد لله عمي كنت بأكلمك بوضوعي انا و أشواق .
أبو أشواق بابتسامة : قول يا ولدي .
ريان : بصراحة أنا كنت أبي الملكة بعد شهرين.
أبو أشواق : شهرين بس !
ريان : إيه شهرين و كمان كنت أبي الملكة و الزواج بيوم واحد .
أبو أشواق باستغراب من ولد أخوه : طيب ليش ؟
ريان : أممممم بصراحة ما في أي سبب محدد .
أبو أشواق : يصير خير خلاص أبلغ أشواق بقرارك و آخذ رأيها إذا وافقت أنا ما عندي مانع .
ريان : طيب يا عمي أستأذن أنا .
أبو أشواق : أذنك معك .

انتهى البارت
""""""""""""""""""""""""""

♫ معزوفة حنين ♫ 30-07-10 02:26 PM

البارت الرابع عشر

أبو ريان شاف أخوه من ورا القزاز قعد يناظر فترة شبه طويله .
ريوف لمن شافت عمها بالحالة هاذي فضلت تتركه لحاله .
ريوف مشت في الممرات ما عندها مكان محدد تروحله بس تمشي مشت و مشت دخلت غرف بعضها كان فيها دكاتره و ممرضين كانت تعتذر لهم و تطلع و بعضها كان فاضي .
ريوف دخلت غرفة كانت شبه ظلمة بس كان فيها دكتور واحد .
كان الدكتور معطيها ظهره و باين عليه ما انتبه لها أو انتبه و ما يبي يلتفت عليها .
ريوف : لو سمحت .
ما التفت عليها كان معطيها أكبر طاف .
ريوف انقهرت متعودة تكون محل اهتمام الكل فقالت بصوت عالي : احـــــــم .
برضه الدكتور ما التفت بس كان باين من ظهره إنه يضحك بس على خفيف و بدون صوت .
ريوف انقهرت مشت لين وصلت عنده و لفته بقوة .
انصدمت لمن شافت دكتورنا الوسيم و المغرور رامي .
رامي خلاص فلت الضحكة .
ريوف بقهر : خير وشعندك تضحك .
رامي جلس على الطاولة إلي وراه : و لا شي .
ريوف بعدم اهتمام : وش ذي الغرفة ؟
رامي : كانت غرفة تحاليل بس الحين ما يستخدمونها لأي شي .
ريوف :أها .
ريوف قعدت تناظر في الرفوف المغبرة إلي حوالينها و ما هي معطية رامي أي وجه .
رامي قعد يناظرها يشوف وشلون تتأمل الغرفة رامي حس فجأة إنه ......
(( نترك رامي و ريوف الحين و نروح لأبو أشواق )) .

في بيت أبو أشواق
أبو أشواق دخل البيت و على طول على غرفة بنته أشواق .
أبو أشواق طق الباب .
أشواق : تفضل .
أبو أشواق دخل : أهلين يا بنتي شلونك .
أشواق : بخير يبه .
أبو أشواق : أشواق أنا راح أدخل في الموضوع على طول من غير لف و دوران بصراحة ريان يبي الملكة و الزواج في يوم واحد و بعد شهرين ها وشقلتي .
أشواق سكتت شوي و بعدين ناظرت في يدها ناظرت الإسوارة إلي عطاها أياها ريان و ما شالتها من بعدها صحيح حاولت تبعد هالموضوع عن ذهنها لكن كل ما جت تنام يرجع ريان في بالها .
أشواق : خلاص يبه .
أبو أشواق بفرح : راح أدق على ريان أبشره .
أشواق هزت راسها .
طلع أبو أشواق من الغرفة عشان يكلم ولد أخوه .

في مستشفى (.......)
نرجع لورا شوي .
رامي قعد يناظر ريوف و يشوف وشلون تتأمل الغرفة رامي حس فجأة إنه يبي يضمها و لايتركها أبد .
رامي مد يده و مسكت يد ريوف .
ريوف أتفاجأت جت بتسحب يدها إلا و رامي يسحبها بقوووووة و يضمها بهمجية و شغف .
ريوف قعدت ثواني تستوعب وش سوى و بعدها صرخت : اتـــــركني أتـــــركني يا حقير .
ريوف تحاول تدفه و تبعده لكن وين رامي كان ماسكها بقوة و يضمها بكل حب .
رامي أبد ما يبي يفكها يبيها تضل بحضنه و فجأة باسها بقووة على خدها .
ريوف ما عاد قدرت تتحمل وقاحته بعدته عنها بكل قوتها و عطته كف محترم .
ريوف : يا حقير يا سافل يا واطي شلون جاتك الجرأة تسوي معي كذا انت ما تعرف انا مين ؟
رامي و لا كأنها ضربته كان متوقع تسوي شي أكبر مثلا تعطيه بالجزمة أو تلم خلق الله عليه بس ما همه أهم شي سوى إلي يبيه .
ابتسم رامي : لا والله ما حصل لي الشرف .
ريوف بحقد : أنا عبد الهادي الـــ
رامي : ما جبت شي جديد عارف إنك بنت عبد الهادي الــــ و أنا ولد سلطان الـــــ
ريوف اتفاجأت : كذاااب مستحيل تكون ولد سلطان الـــ
رامي : ما راح أجبرك تصدقيني .
قال كلمته هاذي و طلع من الغرفة .
ريوف بقلبها : معقوله يكون هذا ولد أشهر رجل أعمال في السعودية صحيح أنا قد سمعت إن ولد سطان الـــ دكتور بس أبد ما اتوقعت إنه يكون هذا الحقير .
ريوف قامت و عدلت شكلها إلي اعتفس من قوة ضم رامي و راحت عند عمها .
عمها شافها و قال : يالله يا بنتي تعالي راح تجيبي أغراضك من بيتكم و تجين عندنا .
ريوف : لا يا عمي مشكورة أنا بأظل ببيتنا .
أبو ريان بعصبية : ريــــوف .
ريوف : عمي لو سمحت قلت لك لا .
أبو ريان : يعني شلون بتظلين بالبيت لحالك .
ريوف : ما راح أكون لحالي و الخدم وين راحوا .
أبو ريان : على العموم تعالي معي و نتفاهم هناك بالبيت مع أعمامك أنا اتصلت عليهم و بلغتهم .

في بيت أبو ريوف
في المجلس
الأعمام الأربعة قاعدين جنب بعض على كنبة طويلة و ريوف قاعدة على كنبة صغيرة مقابلهم .
أبو رنا : مثل ما قال عبد الرحمن مستحيل تظلين لحالك .
ريوف : قلت لكم ما راح أكون لحالي و مستحيل أروح لبيت أي أحد .
أبو أشواق : يا بنتي ما يصير كذا .
أبو ريان : يعني بتفهميني إنك راح تمشين كلمتك علينا .
أبو يزيد وهو إلي كان أهدى واحد فيهم : عبد الرحمن عبد الله عبد الرزاق بس خلاص الموضوع ما ينحل بذي الطريقة .
أبو ريان و أبو أشواق و ابو رنا : ما تسمع وش تقول .
أبو يزيد كان واقف في صف ريوف بحكم أنه عايش تقريبا طول عمره بالخارج .
أبو يزيد : هي ما قالت شي غلط البنت ما ترتاح إلا في بيتها .
أبو ريان بتأفف : وش هالكلام إلي تقوله .
ابو يزيد : الكلام إلي إنت سمعته البنت ما ترتاح إلا في بيتها .
أبو ريان وقف و كأنه ينهي الموضوع : ريوف مالها قعدة هني يا أنها تجي معي أو تروح مع أي واحد فيكم .
أبو يزيد أتصرف بحكمة و قال : أنا إلي راح أجي هني .
أبو أشواق باستغراب : ما فهمت .
أبو يزيد : راح أجي هني لبيت أخوي .
أبو رنا : و بيتك و بناتك ؟
أبو يزيد : لا تنسى ولدي يزيد معهم و ما راح يصير لهم شي بإذن الله .
أبو شواق : على راحتك اهم شي ما تظل عني لحالها .
بعد شوي و خرجوا كلهم ما عدا أبو يزيد قعد وهو يناظر بنت أخوه و ابتسم لها .
ريوف ابتسمت بمحبه لعمها إلي قدر موقفها و راحت و ضمته .
أبو يزيد ضمها وهو يمسح على راسها بهدوء و بقلبه يدعي إن أخوه و مرته يرجعوا بالسلامة لبنتهم الوحيدة و إلي واضح إنها متعلقة فيهم و ما تقدر تتركهم .
انتهى البارت

""""""""""""""""""""""""""

♫ معزوفة حنين ♫ 30-07-10 02:27 PM

البارت الخامس عشر
في بيت أبو يزيد
يزيد دخل البيت وهو مشتاق لأخواته بشكل كبيير ما كان متصوره : ياااااا أهل البيت .
جودي و نور عرفوا الصوت فراحوا جري .
جودي جرت بسرعة وضمت يزيد بقووووة .
يزيد وهو يضحك : جودي خلاص فكيني ما يصير كذا .
جودي وهي لسا ضامته : ما لي شغل فيك بأضمك يعني بأضمك .
جت نور من وراه : و انا بعد .
و كلهم الثنتين ضموا يزيد إلي كان شوي و بيختنق .
إلا و أبو يزيد يدخل من الباب و يسمع صراخ عياله ابتسم و راح لهم .
أبو يزيد : و أخيرا شرف البطل .
يزيد : هلا يبه . وسلم على أبوه .
أبو يزيد بجدية بعيدة كل البعد عن شخصيته : اجلسوا يا عيال أبقول لكم شي .
جودي و نور و يزيد استغربوا جدية أبوهم فجلسوا .
أبو يزيد : أخوي عبد الهادي صار له حادث وهو الحين بغيبوبة هو و زوجته .
أبو يزيد سكت شزي و بعدين كمل : الحين بنتهم ريوف قاعدة بالبيت لحالها و لازم أروح أقعد معها .
نور : بس يبه ليش هي ما تجي هنا مو أفضل لها .
أبو يزيد : يا بنتي البنت ما بترتاح هني هي قالت انها بتظل ببيت أبوها و انا وافقت على هالشي .
جودي و يزيد قاعدين ساكتين .
أبو يزيد التفت لهم : و انتو ما قلتو رأيكم .
جودي : على راحتك يبه .
يزيد : إلي تشوفه يبه .
أبو يزيد رفع حاجبه : شكلكم ناويين على شي .
جودي و يزيد بصوت واحد : يبه حرام عليك .
أبو يزيد و نور : هههههههه .
نور : راح أجهز لك شنطتك يبه و أروح معك أبي أشوف ريوف كيفها .
أبو يزيد هز راسه و ما قال شي .
(( طبعا على وقت المغرب الكل عرف عن الحادث إلي صار لأبور يوف و أم ريوف ))
في بيت أبو ريان
رحاب : يالله يا ريوف خلني أروح أدق عليها .
طلعت رحاب فوق لغرفتها تكلم ريوف .
أم ريان : لا حول و لا قوة إلا بالله متى نروح لهم يا عبد الرحمن لازم أشوفهم .
أبو ريان : بكرا الصباح نروح كلنا .
أم ريان هزت راسها : ان شاء الله الله يقومهم بالسلامة .
أبو ريان : أمين .
في غرفة رحاب
رحاب : ألو السلام عليكم .
ريوف : وعليكم السلام .
رحاب : ريوف كيفك ؟؟
ريوف : الحمد لله بخير .
رحاب : ريوف هالكلام على غيري مو علي وشفيك ؟
ريوف و بدت تبكي ( صايرة تبكي كثير هاذي الايام و دموعها تنزل على أي شي ) .
ريوف : أمي و أبوي يا رحاب ... و ما قدرت تكمل .
رحاب بحزن : الله يشفيهم و يقومهم بالسلامة .
ريوف : آمييين .
رحاب : يالله افتحي الباب انا الحين جاية .
ريوف : لا ما يحتا....
رحاب قاطعتها : أقول بس افتحي الباب طيران انا عندك .
ريوف : ههههه خلاص طيب .
رحاب : يالله سلام .
ريوف : مع السلامة .
في غرفة رائد
كان منسدح على السرير و الغرفة ظلام و المكيف شغال و الغرفة باااااااردة <<< و الله أنا جاني النوم خخخخخخ .
رحاب دخلت بدفاشة : رااااااائد .
رائد : اطلعي برااا و سكري الباب .
رحاب : رائد أبي أروح عند ريوف .
رائد : روحي وش أسويلك يعني .
رحاب : عن العبط قم معي ووديني .
رائد : السواق برا .
رحاب : جنا راحت السوق محتاجة أغراض و أخذت السواق .
رائد : طيب و المطلوب .
رحاب : وصلني .
رائد : انقلعي .
رحاب : رائد عفيه ريوف نفسيتها تعبانة مرة .
رائد : أف طيب يله .
في بيت أبو ريوف
أبو يزيد دخل ووراه نور .
ريوف شافتهم على أساس أنها منتظرة رحاب نزلت تحت تستقبل عمها .
ريوف : أهلين عمي .
أبو يزيد : هلا فيك يا بنتي .
ريوف و هيا رافعة خشتها : كيفك يا نور .
نور ابتسمت على أسلوب ريوف يعجبها الغرور بس سبحان الله عمره ما ضبط معاها فقالت بإبتسامة طيبة : مرحبــا .
ريوف : تفضلو من هنا المجلس .
دخلوا أبو يزيد و نور المجلس ريوف قالت : عمي إذا سمحت بآخذ الشنطة أطلعها فوق لغرفتك إلي جهزتلك هيا .
أبو يزيد بابتسامة : طيب خلاص .
ريوف أخذت الشنطة وودتها لميري و قالت لها نوديها لغرفة المخصصة لأبو يزيد .
ريوف رجعت لعمها و بنته .
ريوف : عمي إيش تحب تشرب قهوة و لا شاهي .
أبو يزيد : و الله يا بنتي يا ليت عصير بااااارد .
ريوف ابتسمت : ابشر .
ريوف ناظرت نور بغرور : وانت وش تشربين ؟
نور : أي شي عادي .
ريوف وهيا طالعة : راح أجبلك عصير مثل عمي .
نور سكتت بودها تصير صديقة لريوف لكن لاحظت إن ريوف تعامل أبوها بطيبة و حنية غير عن تعاملها معها بغرووور و هالشي إلي يجذب نور لريوف نور طول عمرها ودها تكون مثلها راقية بكل شي حلوة و واثقة بدرجة كبيرة ما في أي شي يهزها يمكن كل الناس تعتبر هذا غرور بس نور يعجبها الغرور .
بعد شوي ..
رحاب باعلى صوت عندها : ريووووووووف .
أبو يزيد و نور و ريوف : انفجعوا .
رحاب دخلت بعد لحظات : انتي هني و انا قاعدة أدور عليك اهلين عمي أهلين نور .
أبو يزيد و نور و ريوف : هلا فيك .
رحاب وهي تجلس : ريوف بالله عليك جيبلي عصير بارد بعد هالحر و الخياس إلي برا هذا و احنا بالليل أجل بالظهر وش بيصير عز الله استوينا .
ريوف : ثواني بس .
و طلعت .
رحاب التفتت على نور : كيفك نور ؟
نور : بخير وبعدين إلي يسمعك ما يقول هاذي معي بنفس المدرسة و شايفتني كل يوم .
رحاب :شايف يا عمي بنتك .
أبو يزيد : هههههههههه معليش يا رحاب لا تزعلي و عديها هالمرة عشان خاطري .
رحاب و هيا تناظر نور و تحرك حواجبها : عشان خاطرك بس انت يا عمي .
ريوف وهي داخلة و بيدها عصير رحاب .
رحاب : يسلمووو يا قمر .
ريوف : هههههه .
بهالوقت سمعوا صوت بوري برا .
نور : هذا أكيد يزيد جاي ياخذني بس غريبة ليش ما دق على الجوال .
أبو يزيد : يله يا بنتي اطلعي لا تتأخري عليه .
نور : طيب يله مع السلامة .
الكل : مع السلامة .
نور باست راس أبوها وطلعت .
برا كان يزيد واقف يسولف مع رائد .
رائد كان معطي نور ظهره و ما هو منتبه لها .
يزيد شافها : ليش حضرتك ما تردين على الجوال .
نور توها تتذكر انها حاطته على السايلنت طنشت يزيد و مشت على السيارة .
رائد ناظرها و بعد شوي ابتسم يعني البنت إلي شافها ذاك اليوم هي نور .
نور بعد انتبهت له عشان كذا ما ردت على يزيد و ركبت السيارة .
يزيد : وش فيها ذي مو بالعادة تمرر لي .
رائد : يله روح لها مع السلامة .
يزيد : مع السلامة .
رائد اتصل على رحاب إلي اتطمنت يوم شافت عمها مع ريوف فرجعت البيت .
ريوف : كلهم راحوا ما تبي ترتاح يا عمي ؟
أبو يزيد : يا ليت والله شكلي عجزت .
ريوف : هههه بس شوي .
ابو يزيد : هههههههه .
أخذت ريوف عمها للغرفة و راحت هيا على غرفتها بعد ما بدلت ملابسها و انسدحت على السرير تذكرت رامي وجات على فمها شبه ابتسامة و نامت .
انتهى البارت

♫ معزوفة حنين ♫ 25-04-11 12:59 PM




متوقفة ، تُنقل للآرشيــف ..




الساعة الآن 02:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية