البارت الحادي عشر
العصر في بيت أبو أشواق سارة دخلت البيت وهي عن جد تعبانة و حاسة خدها مررررة يحرقها طلعت على طول الدرج رايحة لغرفتها . شافتها أشواق : سارة !! سارة وقفت و لا التفتت لها ما تبيها تشوف خدها إلي صار اززززرق و يفجع . سارة بقلبها : الله ياخذك يا يامن . أشواق : سارة وشفيك ؟؟ سارة : لا تعليق . أشواق مسكت سارة و لفتها لجهتها و خافت عليها لمن شافت خدها الأزرق . أشواق : سارة بسم الله عليك وش صار ؟؟ سارة ساكتة أبد ما تحب تكذب على أختها الكبيرة و بنفس الوقت ما تقدر تقول الحقيقة . أشواق بشوية عصبية : سااارة مين إلي سوى كذا ؟؟ سارة برضو ساكتة . أشواق بصوت عالي : يعني ما راح تتكلمين . بهالحظة نزل مازن . مازن بطفش : خير وش فيه بعد وش هالصراخ. أشواق : شوف خد أختك و بعدين تكلم . مازن طالع سارة و بعدين قال بهدوء وهو الهدوء الذي يسبق العاصفة : سارة مين سوى كذا ؟؟ سارة برضو ساكتة و ما تبي المشكلة تكبر . مازن بهدوء أكبر : سارة ؟؟ سارة قالت عشين تنهي هالموضوع : الحين انتم وش فيكم مكبرين الموضوع كذا لو سمحتوا أنا تعبانة و أبي أرتاح و طلعت غرفتها من غير ما تعطيهم فرصة يقولون أي شي . مازن التفت على أشواق : وش نسوي ؟؟ أشواق بحكمتها : ولا شي انت عارف سارة ما تحب أحد يتدخل بمشاكلها و تحب تحلها بنفسها. مازن : بس يا أشواق ... أشواق قاطعته : مازن خلاص بعدين صدقني سارة راح تاخذ حقها و بكرا تشوف . مازن اتنهد و قال : ريما رجعت بيتها ؟؟ أشواق رفعت حاجبها : خير ليش تسأل ؟؟ مازن : أبد بس أقول يعني مين رجعها ؟؟ أشواق : السواق طبعا يعني مين وش هالغباء إلي نازل عليك . مازن خرج من البيت من غير ما يرد عليها . أشواق ابتسمت و قالت بقلبها : آه يا أخوي تحسبي يعني ما أدري عن حبك لريما الله يجعلها من نصيبك بس . و طلعت أشواق لغرفتها ترتاح شوي . في بيت أبو ريان رحاب قاعدة على النت تشارك بالمنتديات إلي مسجلة فيها . إلا و رائد يدخل عليها . رائد : رحااااب تعالي معي بسرعة . رحاب اخترعت : خير وش فيك . رائد : مو وقته تسألين تعالي . رحاب : أف طيب . رحاب قامت مع رائد على غرفته . رحاب : هاه وشفيك ؟ رائد : اسمعي طلعي الشنطة من الدولاب و شوفي ملابسي عندك بالله جهزيلي شنطتي طالع مع الشباب البر . رحاب : خدامة عند أهلك أنا ليش ما قلت لجنا . رائد : رحاب يله عن جد مو وقتك و بعدين انت عارفة ان جنا مستحيل ترضى يله . رحاب : و انت ليش ...... قاطعها صوت جوال رائد . رائد : ألو . : .......... رائد : طيب طيب انت عند الباب . : .......... رائد : خلاص أجل نازلك الحين باي . رائد : يله رحاب رتبي الشنطة أوكي أنا رايح مع صديقي مشوار . رائد نزل بسرعة و ما أعطى رحاب فرصة تناقشة بأي شي . رحاب : أف منك يا رائد . قامت و بدأت ترتب بالشنطة . بعد شوي إلا و تسمع جوال رائد يرن . رحاب تفكر : رائد الغبي نزل و ترك جواله هني. سكت شوي الجوال و بعدين رد يرن مرة ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة . رحاب عصبت أزعجها الجوال راحت و أخذته و ردت : الحين انت ما تستحي على وجهك خلاص الآدمي ما رد عليك من المرة الأولى وشوله تدق ثانية و ثالثة و رابعة و خامسة جننتني . متعب باحتقار : و الله لمن أدق على جوالك ذيك الساعة قولي جننتني روحي يله قولي لأخوك إني استويت و أنا أنتظره تحت الشمس . و قفل الخط بوجهها . رحاب نزلت تحت و شافت رائد . رحاب : رائد خذ جوالك نسيته فوق و ترى صاحبك يقول استوىوهو ينتظرك تحت الشمس رائد عصب : و انتي مين إلي سمح لك تردين ؟ أف . و طلع بره لمتعب . رحاب مستغربة وش فيهم الناس علي كل ما قلت شي عصبوا علي <<< لا يا شيخة يعني ما تدرين . في بيت أبو ريوف أبو ريوف و أم ريوف وهم قاعدين يتقهون . أم ريوف : عبد الهادي . أبو ريوف : سمي . أم ريوف : سم الله عدوك بس بغيتك توديني لعند بيت صديقتي أم فواز أبي أزورها من زمان عنها . أبو ريوف : خلاص طيب يله قومي أوديك الحين . أم ريوف : طيب اصبر شوي بقول لريوف يمكن تجي معي . أبو ريوف : يله استعجلي . ام ريوف طلعت فوق و طقت باب غرفة بنتها . ريوف : ادخل . أم ريوف : ريوف حبيبتي وش رأيك تجين معي لبيت أم فواز . ريوف : ماما كان بودي بس انت عارفة الامتحانات النهائية قربت و بودي أقعد و أذاكر. أم ريوف : على راحتك حبيبتي . ريوف : ماما سلميلي عليها . أم ريوف : يوصل حبيبتي يله مع السلامة . ريوف : مع السلامة . وقعدت ريوف تذاكر و خرجوا أم ريوف و أبو ريوف متجهين لبيت أم فواز . في بيت أبو يزيد جودي : يعني وشلون رايح مع الشباب البر يهون عليك تتركني لحالي . يزيد وهو رافع حاجب : لا يكون خلفتك ونسيتك أقول اهجدي بس . جودي : يزيد لا تتركني بعدين مع مين ألعب نور دايم يوم أروح ألعب معها تقول اطلعي برا يالبزر . يزيد حزن على أخته الصغيرة . يزيد : جودي حبيبتي انت لا تزعلين كلها يومين بس . جودي سكتت و ما قالت شي . يزيد : جودي . جودي سااااكتة . يزيد : جودي خلاص لا تخليني أروح و أنا زعلان يله اضحكي أشوف . جودي ابتسمت مع انها ما تبيه يروح بس حست بعد إنه يبي يروح مع أصحابه فما حبت تنكد عليه . جودي : لا تنسى تصيد لي . يزيد ضحك على أخته الصغيرة : طيب خلاص . في بيت أبو ريوف الخدامة طقت الباب . ميري :miss ther is a lady on the phone . الترجمة : أنسة فيه وحدة على التلفون . ريوف : ok miry you go . الترجمة : طيب يا ميري انتي روحي . ريوف رفعت السماعة إلي في غرفتها : ألو . أم فواز : ريوف حبيبتي أمك موجودة . ريوف : لا والله خالتي أمي خرجت على أساس أنها تجيك . أم فواز : بس هي للحين ما جت . ريوف ناظرت الساعة و لقت أن أمها خرجت من حوالي ساعتين . ريوف و بدت تقلق : خالتي والله ما أدري . أم فواز : طيب دقي على جوالها أنا ما عندي الرقم . ريوف بتوتر : خلاص مع السلامة . أم فواز : مع السلامة . صكت ريوف السماعة و على طول أخذت جوالها و دقت على أمها استغربت يوم لقت الجوال مقفل قامت دقت على أبوها . ريوف وهي تنتظر أبوها يرد إلا و رد واحد غريب . الغريب : ألو السلام عليكم . ريوف بشك : وعليكم . الغريب : أختي الرجال إلي انتي داقة عليه سار له حادث هو و زوجته . ريوف و هي حاسة ان رجولها ما عادت تشيلها فجلست على الأرض : ومن أنت ؟؟ الغريب : أنا الدكتور رامي . ريوف و بدت تبكي : و هم الحين بأي مستشفى؟ الدكتور رامي : مستشفى (.......) . ريوف : خلاص الحين جاية . ريوف لبست عباتها بسررررعة و دقت على السواق و طيران على المستشفى . في مستشفى (.......) . ريوف وصلت المستشفى وهي شوي و بتنهار. سألت عند الرسبشن عن أمها و أبوها قاموا دلوها على مكتب الطبيب المعالج رامي . ريوف دخلت على الدكتور بدون ما تطق الباب ولا شي . ريوف وهي تبكي : دكتور طمني على أمي و أبوي . الدكتور رامي شاف جمال ريوف الملفت : ومن هم أمك و أبوك ؟؟ ريوف عصبت شوي و تقلب هالمكتب فوق راسه هي قلقانة على أمها و أبوها و هذا يستهبل معاها . ريوف : مو انت الدكتور فادي مدري رامي إلي من شوي كلمني . الدكتور رامي انقهر منها : آآآه انت إلي أمك و أبوك صار لهم الحادث . ريوف بنفاذ صبر : وينهم أمي و أبوي ؟؟ الدكتور رامي وفجأة صار جدي : الحادث إلي صار لأمك و أبوك خطير و اثنينهم الحين بغيبوبة و الله أعلم متى يصحون للأسف ما راح أقدر أطمنك عليهم . ريوف ما قدرت تتحمل فجلست على الكرسي إلي مقابل المكتب وهي تبكي بصوت واطي . الدكتور رامي احترم عمره وقعد ساكت شوي وبعد دقايق . الدكتور رامي : الحين انت وشفيك أنا ما قلت لك انهم ماتوا خلاص وقفي بكى شوي . ريوف من القهر إلي بقلبها على هالدكتور الحقير مسكت التلفون إلي على المكتب و رمته عليه . رامي جاله التلفون على وجهه بالضبط . رامي بصراخ : مجنونة انتي تبين تخربين وجهي الوسيم . ريوف بصوت أعلى منه : ودييييييني عند أمي و أبوي خذنيييي عندهم الحين . رامي بطفش : أف يله أمشي قدامي . طلعوا رامي و ريوف ووصلوا لحد الغرفة إلي فيها أم ريوف و أبو ريوف . رامي : تقدرين تطالعيهم من ورا القزاز بس لأن هاذي عناية مركزة ما نقدر ندخلك عندهم . رامي قال هالكلمات إلي كانت قاسية على ريوف الدلوعة و مشى . ريوف زاد بكاها و هي تشوف أمها و أبوها أغلى شي عندها من ورا القزاز و ما تقدر تروح لهم . ريوف بصوت مبحوح و خفيف : لا تروحوا أنا ما لي غيركم . بعد حوالي ساعة انتهى دوام الدكاترة و بس راح يظل الدكتور المناوب . رامي وهو خارج شاف ريوف قاعدة جنب الغرفة على الأرض و هي لسا تبكي . رامي راح عندها و قعد جنبها على الأرض . بعد شوي . رامي : روحي البيت قعدتك أبد ما لها فايدة . ريوف و دموعها تنزل هزت راسها بلا و ما قالت أي كلمة . رامي شاف حالتها و قال بقلبه : أكيد عندها أحد مستحيل تكون هي الوحيدة إلي تقرب لهم . رامي تذكر جوال أبو ريوف إلي معاه قام و مشي بعيد شوي عن ريوف و طلع الجوال من جيبه و بدأ يدور بين الأسماء ما عرف على أي رقم لازم يدق رامي غمض عيونه و اختار اسم و ضغط من غير لا يشوف وش هو الإسم ..... يا ترى على مين دق رامي ؟؟ و إيش هي التطورات إلي راح تصير بالقصة ؟ هذا ما ستعرفونه بالبارت القادم محبتكم سحر الليل . """""""""""""""""""""""""" البارت الثاني عشر رامي تذكر جوال أبو ريوف إلي معاه قام و مشي بعيد عن ريوف و طلع الجوال و بدأ يدور بين الاسماء ما عرف على أي رقم لازم يدق رامي غمض عيونه و اختار اسم و ضغط من غير لا يشوف الاسم .... ريوف و هي خلاص ما عاد تقدر تحس أنها شوي و بتموت . نزلت راسها بين يديها تحاول تهدي نفسها شوي إلا و يرن جوالها ريوف ناظرت مين إلي متصل خاصة أن الساعة الحين تقريبا 11 بالليل . ناظرت و انصدمت € أبوي الغالي يتصل بك € ريوف رجعت ناظرت أبوها من ورا القزاز و بعدها ناظرت الجوال نسيت إن الجوال مع رامي. ريوف بتردد ردت : ...... الدكتور رامي : ألو السلام عليكم أياً كنت أحب أخبرك إن المريض عبد الهادي صاحب هذا الجوال صار له هو و زوجته حادث خطير و بنتهم الحين بالمستشفى لحالها يا ريت تجي و تاخذها لأني أشك بحالتها العقلية و أشك أنها راح تقعد دقيقة وحدة من غير لا تبكي على أمها و أبوها يا أخي ما يصير كذا . ريوف انصدمت هذا ما عنده قلب ما يحس راحت تمشي بسرعة و تدور عليه عشان تعلمه قدره . رامي ما زال على الجوال : ألووووو ألووووو . ريوف شافته و راحت عنده . ريوف بصوت عالي : الحين انت ما تستحي على وجهك . رامي لسا ما دري أن هي إلي على الخط . رامي : ليش خير وش سويت لك الحين ؟؟ ريوف بصرااخ : مين طلب منك تدق على أحد من أهلي أنا ما أبي أي أحد منهم أنا أكرههم كلهم و ما أبي أي أحد منهم أنا ما لي بهالدنيا إلا أمي و أبوي . رامي يتلفت يمين و يسار يشوف إذا فيه أحد شافه وهو يتهزء من هالبنت . ريوف باستغراب : وش تدور عليه ؟؟ رامي : أشوف إذا فيه أحد شافني و لا لا أخاف على برستيجي . ريوف ما عاد تتحمل أكثر من كذا راحت و أخذت الجوال من يده بقوة و قالت : لو سمحت ثاني مرة لا عاد تتدخل فيني فاهم ؟؟ رامي : زين زين بس لا تدفين إلي يشوفك يقول ميت عليك من زينك انت ووجهك . ريوف مشت و لاعبرته . رامي انقهر متعود ان البنات يموتون عليه و دايم يحاولون يتقربون منه خاصة ان شكله يجذب ومررررة وسيم بس على مين على ريوف المغرورة إلي تحسب أن ما في أحد بجمالها . رامي طنش و مشي وهو طول الوقت يسب في بطلتنا المغرورة . ريوف ردت عند الغرفة إلي فيها أمها و أبوها و قعدت جنبها على الأرض خاصة أنه ما في كراسي قريبة من الغرفة لكن هي فضلت تقعد على الأرض و تكون قريبة من أمها و أبوها . في بيت أبو أشواق سارة قاعدة تتقلب في السرير أبد مو راضي يجيها النوم . سارة تفكر : أف أنا وش فيني يا ربي وش هذا ما صارت أفكر فيه بعد ما ضربني صح أنا غلطت بس أبد مو من حقه يمد يده علي . سارة حست بطنها تعورها من الجوع خاصة إنها ما أكلت أي شي من الصباح . سارة بقلبها : خليني أقوم أكل لي شغلة و بعدها أرد و أنام . نزلت سارة تحت و البيت كله ظلمه راحت المطبخ و فتحت الثلاجة و بدأت تدور على أي شي تاكله . سارة : أف يا ربي وش هذا ما في شي يتآكل . سارة انتبهت إنه فيه صحن في المايكرويف راحت و لقته أكلها . سارة ابتسمت و قالت بقلبها : و الله ما أدري هذا البيت وشلون بيكون بدونك يا أشواق . سارة سخنت الأكل و أكلت و بعدها راحت تنام و بصعوبة قدرت . في صباح اليوم التالي الجميع داوم ما عدا أبطالنا رائد و يزيد سحبوا على الجامعة و راحوا البر . بس طبعا أم ريان ما تركت رائد يروح إلا بعد ما أخذ محاضرة طويلة عريضة عن المستقبل و الجامعة . أما يزيد فأبوه سمح له لأنه عارف إن يزيد ما شاء الله عليه دافور و ماراح تضره روحه البر. في مدرسة (......) للبنات رحاب : صباح الخير . الكل صباح النور . رغد : وراك أمس غايبة . رحاب : والله كنت تعبانة بعدين لا تنسي إن أول أمس كانت خطبة أخوي . نور : ما شاء الله نفس عذر مشاعل هي بعد حضرتها تقول أول أمس كانت خطبة أختي . رحاب و مشاعل : وش تقصدين ؟؟ نور : ههههههه يله يله أمشوا بس على الكلاس. في مستشفى (.......) نورا كانت واقفة مع نسرين و وعد مر من جنبهم الدكتور حسام . الدكتور حسام : نورا لو سمحتي نادي الدكتور صالح . نورا جت بتعترض بس الدكتور حسام مشي و ما عطاها فرصة . نورا : أف نسرين ممكن انتي تروحي تناديه . نسرين : ما لقتيتي إلا الغثيث صالح ما أبي . نورا : وعد ..... وعد : نورا لا تحاولي . نورا قالت : خلاص طيب . نورا راحت على مكتب الدكتور صالح و هي تقول بقلبها : يعني إلين متى راح أظل أهرب منه لازم أواجهه و الحين . نورا طقت الباب بس ما سمعت رد . رجعت طقت الباب بس محد رد عليها نورا فتحت الباب و دخلت ما كان فيه أحد في المكتب. وقفت نورا تستناه بس هالمرة صالح جاه بسرعة دخل إلا و شاف نورا . صالح : أهلن أهلن سراقة الجوال شرفتني خير وشعندك بعد تبين تسرقين اللاب توب حقي و لا .... نورا قاطعته باحتقار : لو سمحت احترم نفسك مو لأنك الدكتور إلي يدرسني معناتها تتجاوز حدودك معاي . صالح قرب عندها ووقف جنبها و صارت نورا قزمة قدامه . (( صالح نحيييييف و طويييييل بنفس الوقت . شعره أسود ناعم دايم يخليه لحد الأذن مثل ليون إلي في ريزدنت إيفل اللعبة خخخخخخخ أبيض و شاحب شوي ولبس نظارة طبية و دايم يامن ينقهر منه يقول له فيه اختراااع إسمه عدسات يا ثور بس صالح ما يحب خلاص تعود على نظاراته )) نرجع للرواية ... صالح : يعني أفهم إنك منتي غلطانة !!؟؟ نورا : انت إلي فاهم الموضوع غلط . صالح و طلع جديته : يله يله قولي إلي عندك بسرعة ما عندي وقت . نورا : الدكتور حسام يبيك . صالح : طيب . نورا طلعت من عنده بسرعة و راحت عند صاحباتها أما بالنسبة لسارة راحت غرفة رانيا و بدأت الفحوص و لحسن الحظ يامن ما كان موجود هناك . في شركة (.......) للعقارات أبو ريان رفع السماعة و كلم سكرتيره . أبو ريان : منصور نادي لي عبد الهادي . منصور : الأستاذ عبد الهادي ما داوم اليوم طال عمرك . أبو ريان استغرب : يعني وشلون ما داوم اليوم؟ منصور : هذا إلي صار طال عمرك . أبو ريان : طيب خلاص . أبو ريان مسك جواله و دق على أخوه . في مستشفى (.......) ريوف قاعدة تنتظر هي عارفة أن انتظارها ما منه فايدة بس ما باليد حيلة . حتى اليوم ما راحت على مدرستها و أبد ما ودها تروح و تترك أمها و ابوها . شوي إلا و يرن جوال أبوها ناظرت لقته عمها أبو ريان . ريوف ردت . أبو ريان : ألو السلام عليكم . ريوف : وعليكم السلام . أبو ريان باستغراب : ريوف وين أبوك ؟؟ ريوف وعيونها الحمرا من البكى رجعت تدمع : أبوي و أمي في المستشفى . أبو ريان بخوف : أنت وش تقولين ؟؟ ريوف : أبوي و أمي صار لهم حادث خطير وهم الحين بغيبوبة . أبو ريان حس بصدمة بس تمالك نفسه : طيب و انت وينك الحين ؟؟؟؟ ريوف : أنا من أمس بالمستشفى عندهم . أبو ريان بشوية عصبية : يعني نمت بالمستشفى . ريوف بعنادها و غرورها : إيه نمت عند أمي و أبوي . أبو ريان حس من صوتها أنها اتنرفزت شوي هي وين وهو وين : طيب انتم بأي مستشفى ؟ ريوف : بمستشفى (......) أبو ريان : طيب أنا الحين جاي . انتهى البارت """""""""""""""""""""""""" |
البارت الثالث عشر
في مستشفى (........) سارة كانت قاعدة مع رانيا في غرفتها خلاص قربت تخلص الفحوصات المبدئية . سارة طالعت الساعة إلي على الجدار و هي تفكر : هذا وشفيه ليش للحين ما جا << طبعا سارة تفكر بيامن . سارة تناظر رانيا و تفكر : يا ربي أسئلها لالا بعدين تقول هاذي ميتة على أخوي بس والله غريبة بالعادة أبد ما يترك أخته وين راح أجل بس باين على رانيا أنها مرتاحة يعني هو بخير و رجعت سارة تناظر رانيا . سارة تقول بقلبها : بس هاذي بزر يعني حتى لو صار له شي ما راح يقولون لها لالا يا ربي لا يكون صار له شي . سارة انتبهت لحالها و قالت بصوت عالي : و أنا وش علي فيه المفروض يكون عندي شوية كرامة و لا أفكر فيه من بعد ما ضربني . رانيا بخبث : و مين هذا إلي تفكرين فيه ؟؟ سارة انتبهت لحالها : هاه لا ولا شي . رانيا بمكر : قاعدة تفكرين بيامن صح ولا أنا غلطانة ؟؟ سارة بجد ارتبكت : لا مين قال ؟؟ رانيا بذكاء : أتوقع إن يامن هو الوحيد إل ضربك أصلا مستحيل أصدق إن كل يوم أنت تنضربين من واحد . سارة تغير الموضوع : خلاص قربت أخلص . رانيا وهي مصرة تكمل الموضوع : على فكرة يامن سافر . سارة انصدمت : وشلون يعني سافر ما راح يرد . رانيا : وش تعتقدين يعني بيتركني في السعودية وهو يسافر و لا عاد يرد . سارة حست بغبائها : أسفة . رانيا بحماس : لا تعتذرين انت تحبين أخوي صح ؟؟ سارة ووجهها خلاص صار أحمر و حالته حالة : يله أنا رايحة و خرجت بسرعة . رانيا : ههههههههه . و بعدها نطت من السرير و أخذت جوالها و دقت على يامن . يامن كان قاعد ببيته إلي في الامارات إلا و يرن جواله . يامن راح له و رد . يامن بطفش : ألو . رانيا : ياااااااااامن سارة تحبك . يامن بعد السماعة عن أذنه و بعدين استوعب و قال : إيش ؟؟!!!! رانيا : إلي سمعته سارة تحبك . يامن : رانيا أبد مو وقت مزحك . رانيا : ومين قال أني أمزح سارة تحبك و أنت تحبها صح ؟ يامن : لا مين قال ؟؟ رانيا : يااااامن لا تنكر أصلا أنا شفت نظراتك لها . يامن : كانت نظرات احتقار . رانيا : كانت نظرات حب انت تحبها بس ما تبي تعترف لأنك تعتبر هالشي ينقص من مقدار رجل الأعمال المعروف يامن الـ..... يامن بصوت عالي : رانيا احترمي نفسك . رانيا : أنا أسفة لا تزعل مني . يامن حس انه قسي على أخته الصغيرة : لا تعتذرين انت ما قلتي شي غلط . رانيا : يعني أنت تحب سارة . يامن : رانيا وبعدين معك . رانيا : هههههههه مع السلامة . يامن اتنهد و قال : مع السلامة . بعد شوي يامن قعد يفكر : يالله ممكن يكون كلام رانيا صح خصوصا اني ما ني قادر أشيل هالبنت من تفكيري من يوم ما قابلتها زمااان في الممر . يامن قام و راح المكتب صار دايم يشتغل عشان يبعد سارة عن تفكيره . (( انتهى اليوم و رجعوا أبطالنا على بيوتهم )) في البر يزيد : أف أف ليش الخط مو راضي يمسك . رائد : يعني أنت تحسب حنا وين حنا بالبر و أكيد الخط ما راح يمسك . يزيد : بس ضروري أكلم أختي أكيد هي قلقانة. رائد : يا يزيد يعني هي بتقعد جنب التلفون تنتظر مكالمتك أكيد لا بعدين لا تخاف حناا اليوم بنرد بالليل خلاص . يزيد هز راسه و ما تكلم . في بيت أبو يزيد جودي : هين يا يزيدوه رحت وتركتني هني . نور : أف جودي خليني آكل براحتي و الله اليوم كان عن جد متعب . جودي : متعب أو مطلق أقول انثبري بس . نور : أف أف عن جد انتي وحدة أوفر . جودي : أقول .... نور : لا تقولين و لا تسوين كلي و انتي ساكتة فاهمة ؟؟ جودي : طيب . في مستشفى (........) أبو ريان وصل للمستشفى و دق على ريوف . ريوف دلته على الطريق . أبو ريان سلم على بنت أخوه و لاحظ السواد إلي تحت عينها و عيونها مرررررة حمرا . أبو ريان : ها بشري وشلون حالتهم ؟ ريوف : والله يا عمي الدكتور ما قالي أي شي . أبو ريان : كيف يعني ؟ ريوف : ما سألته عن التطورات خفت يقولي شي كايد . و كملت بقلبها : أكيد بيقول شي زفت من لسانه إلي يقطر سم . أبو ريان : طيب وريني وين مكتبه . ريوف وصلت أبو ريان لمكتب رامي ووقفت عند الباب تنتظر ما تبي تشوف رقعة وجه رامي . أبو ريان طق الباب و دخل : السلام عليكم . رامي رفع راسه و لفت انتباهه هالرجال إلي باين عليه الهيبة . رامي تأفف كعادته : هلا و عليكم السلام . أبو ريان استغرب و ش هالرجال إلي رافع خشته و يكلمه كذا . أبو ريان بصوته المهيب : لو سمحت عرفت من بنت أخوي ..... رامي قاطعه وهو شاك بشي : لا تقول إنك أخو الأستاذ عبد الهادي . أبو ريان زاد استغرابه : إيه أنا أخو عبد الهادي كيف عرفت ؟ رامي بغرور : مجرد تخمين تفضل أقدر أساعدك بشي . أبو ريان هنا من جد وقف مصدوم من هالولد المغروووووووور . أبو ريان : أبد بس كنت أبي أستفسر عن حالة أخوي . رامي : شوف حالة أخوك أبد ما تطمن البارح كنت أحسب أن حالتهم يمكن تتحسن بس للأسف سائت حالتهم مرة و خصوصا انهم في غيبوبة يعني بين الحياة والموت . أبو ريان ما قدر يوقف أخوه بيموت جلس أبو ريان من الصدمة و دمعت عيونة هذا أخوه من لحمه و دمه بين الحياة و الموت . رامي خلاااااص وصلت معه وقف و قال : عن أذنك رامي طلع وشاف ريوف قام وراح لها : انتم وشفيكم كل ما قلت لكم شي قعدتم تبكون . ريوف و هي تناظر عيونه و ماهي مستوعبة : إيش ليش عمي يبكي ؟؟ رامي سكت وقعد يتأمل ريوف يطالع وجهها عيونها فمها . رامي بقلبه : يالله عن جد البنت هاذي ملكة جمال . ريوف : وش تقصد ؟؟ ريوف لاشعوريا مسكت كتف رامي . ريوف : ليش عمي يبكي انت وش قلت له ؟ رامي رجع غروره بعد يدها بقرف و مشي . ريوف طنشت و دخلت و راحت عند عمها إلي يبكي على أخوه . ريوف ضمت عمها و قعدت تبكي معاه إلين هدوا . أبو ريان : أبي أشوف عبد الهادي . ريوف هزت راسها و مسكت يده الكبيرة بيدها الصغيرة الناعمة وودته للغرفة إلي فيها أبو ريوف و أم ريوف . في شركة (........) للعقارات ريان قرر خلاص أنه يملك على أشواق أخذ وقت وهو يفكر . ريان بقلبه : لازم أكمل إلي بدأته صح أنا ما أبي أتزوج لكن يمكن أشواق تعلقت فيني بعد ذاك اليوم <<< أبوها الثقة . ريان قام و راح لمكتب أبو أشواق و طق الباب. أبو أشواق : تفضل . ريان : هلا عمي شلونك . أبو أشواق : بخير يا ولدي أنت كيفك . ريان : الحمد لله عمي كنت بأكلمك بوضوعي انا و أشواق . أبو أشواق بابتسامة : قول يا ولدي . ريان : بصراحة أنا كنت أبي الملكة بعد شهرين. أبو أشواق : شهرين بس ! ريان : إيه شهرين و كمان كنت أبي الملكة و الزواج بيوم واحد . أبو أشواق باستغراب من ولد أخوه : طيب ليش ؟ ريان : أممممم بصراحة ما في أي سبب محدد . أبو أشواق : يصير خير خلاص أبلغ أشواق بقرارك و آخذ رأيها إذا وافقت أنا ما عندي مانع . ريان : طيب يا عمي أستأذن أنا . أبو أشواق : أذنك معك . انتهى البارت """""""""""""""""""""""""" |
البارت الرابع عشر
أبو ريان شاف أخوه من ورا القزاز قعد يناظر فترة شبه طويله . ريوف لمن شافت عمها بالحالة هاذي فضلت تتركه لحاله . ريوف مشت في الممرات ما عندها مكان محدد تروحله بس تمشي مشت و مشت دخلت غرف بعضها كان فيها دكاتره و ممرضين كانت تعتذر لهم و تطلع و بعضها كان فاضي . ريوف دخلت غرفة كانت شبه ظلمة بس كان فيها دكتور واحد . كان الدكتور معطيها ظهره و باين عليه ما انتبه لها أو انتبه و ما يبي يلتفت عليها . ريوف : لو سمحت . ما التفت عليها كان معطيها أكبر طاف . ريوف انقهرت متعودة تكون محل اهتمام الكل فقالت بصوت عالي : احـــــــم . برضه الدكتور ما التفت بس كان باين من ظهره إنه يضحك بس على خفيف و بدون صوت . ريوف انقهرت مشت لين وصلت عنده و لفته بقوة . انصدمت لمن شافت دكتورنا الوسيم و المغرور رامي . رامي خلاص فلت الضحكة . ريوف بقهر : خير وشعندك تضحك . رامي جلس على الطاولة إلي وراه : و لا شي . ريوف بعدم اهتمام : وش ذي الغرفة ؟ رامي : كانت غرفة تحاليل بس الحين ما يستخدمونها لأي شي . ريوف :أها . ريوف قعدت تناظر في الرفوف المغبرة إلي حوالينها و ما هي معطية رامي أي وجه . رامي قعد يناظرها يشوف وشلون تتأمل الغرفة رامي حس فجأة إنه ...... (( نترك رامي و ريوف الحين و نروح لأبو أشواق )) . في بيت أبو أشواق أبو أشواق دخل البيت و على طول على غرفة بنته أشواق . أبو أشواق طق الباب . أشواق : تفضل . أبو أشواق دخل : أهلين يا بنتي شلونك . أشواق : بخير يبه . أبو أشواق : أشواق أنا راح أدخل في الموضوع على طول من غير لف و دوران بصراحة ريان يبي الملكة و الزواج في يوم واحد و بعد شهرين ها وشقلتي . أشواق سكتت شوي و بعدين ناظرت في يدها ناظرت الإسوارة إلي عطاها أياها ريان و ما شالتها من بعدها صحيح حاولت تبعد هالموضوع عن ذهنها لكن كل ما جت تنام يرجع ريان في بالها . أشواق : خلاص يبه . أبو أشواق بفرح : راح أدق على ريان أبشره . أشواق هزت راسها . طلع أبو أشواق من الغرفة عشان يكلم ولد أخوه . في مستشفى (.......) نرجع لورا شوي . رامي قعد يناظر ريوف و يشوف وشلون تتأمل الغرفة رامي حس فجأة إنه يبي يضمها و لايتركها أبد . رامي مد يده و مسكت يد ريوف . ريوف أتفاجأت جت بتسحب يدها إلا و رامي يسحبها بقوووووة و يضمها بهمجية و شغف . ريوف قعدت ثواني تستوعب وش سوى و بعدها صرخت : اتـــــركني أتـــــركني يا حقير . ريوف تحاول تدفه و تبعده لكن وين رامي كان ماسكها بقوة و يضمها بكل حب . رامي أبد ما يبي يفكها يبيها تضل بحضنه و فجأة باسها بقووة على خدها . ريوف ما عاد قدرت تتحمل وقاحته بعدته عنها بكل قوتها و عطته كف محترم . ريوف : يا حقير يا سافل يا واطي شلون جاتك الجرأة تسوي معي كذا انت ما تعرف انا مين ؟ رامي و لا كأنها ضربته كان متوقع تسوي شي أكبر مثلا تعطيه بالجزمة أو تلم خلق الله عليه بس ما همه أهم شي سوى إلي يبيه . ابتسم رامي : لا والله ما حصل لي الشرف . ريوف بحقد : أنا عبد الهادي الـــ رامي : ما جبت شي جديد عارف إنك بنت عبد الهادي الــــ و أنا ولد سلطان الـــــ ريوف اتفاجأت : كذاااب مستحيل تكون ولد سلطان الـــ رامي : ما راح أجبرك تصدقيني . قال كلمته هاذي و طلع من الغرفة . ريوف بقلبها : معقوله يكون هذا ولد أشهر رجل أعمال في السعودية صحيح أنا قد سمعت إن ولد سطان الـــ دكتور بس أبد ما اتوقعت إنه يكون هذا الحقير . ريوف قامت و عدلت شكلها إلي اعتفس من قوة ضم رامي و راحت عند عمها . عمها شافها و قال : يالله يا بنتي تعالي راح تجيبي أغراضك من بيتكم و تجين عندنا . ريوف : لا يا عمي مشكورة أنا بأظل ببيتنا . أبو ريان بعصبية : ريــــوف . ريوف : عمي لو سمحت قلت لك لا . أبو ريان : يعني شلون بتظلين بالبيت لحالك . ريوف : ما راح أكون لحالي و الخدم وين راحوا . أبو ريان : على العموم تعالي معي و نتفاهم هناك بالبيت مع أعمامك أنا اتصلت عليهم و بلغتهم . في بيت أبو ريوف في المجلس الأعمام الأربعة قاعدين جنب بعض على كنبة طويلة و ريوف قاعدة على كنبة صغيرة مقابلهم . أبو رنا : مثل ما قال عبد الرحمن مستحيل تظلين لحالك . ريوف : قلت لكم ما راح أكون لحالي و مستحيل أروح لبيت أي أحد . أبو أشواق : يا بنتي ما يصير كذا . أبو ريان : يعني بتفهميني إنك راح تمشين كلمتك علينا . أبو يزيد وهو إلي كان أهدى واحد فيهم : عبد الرحمن عبد الله عبد الرزاق بس خلاص الموضوع ما ينحل بذي الطريقة . أبو ريان و أبو أشواق و ابو رنا : ما تسمع وش تقول . أبو يزيد كان واقف في صف ريوف بحكم أنه عايش تقريبا طول عمره بالخارج . أبو يزيد : هي ما قالت شي غلط البنت ما ترتاح إلا في بيتها . أبو ريان بتأفف : وش هالكلام إلي تقوله . ابو يزيد : الكلام إلي إنت سمعته البنت ما ترتاح إلا في بيتها . أبو ريان وقف و كأنه ينهي الموضوع : ريوف مالها قعدة هني يا أنها تجي معي أو تروح مع أي واحد فيكم . أبو يزيد أتصرف بحكمة و قال : أنا إلي راح أجي هني . أبو أشواق باستغراب : ما فهمت . أبو يزيد : راح أجي هني لبيت أخوي . أبو رنا : و بيتك و بناتك ؟ أبو يزيد : لا تنسى ولدي يزيد معهم و ما راح يصير لهم شي بإذن الله . أبو شواق : على راحتك اهم شي ما تظل عني لحالها . بعد شوي و خرجوا كلهم ما عدا أبو يزيد قعد وهو يناظر بنت أخوه و ابتسم لها . ريوف ابتسمت بمحبه لعمها إلي قدر موقفها و راحت و ضمته . أبو يزيد ضمها وهو يمسح على راسها بهدوء و بقلبه يدعي إن أخوه و مرته يرجعوا بالسلامة لبنتهم الوحيدة و إلي واضح إنها متعلقة فيهم و ما تقدر تتركهم . انتهى البارت """""""""""""""""""""""""" |
البارت الخامس عشر
في بيت أبو يزيد يزيد دخل البيت وهو مشتاق لأخواته بشكل كبيير ما كان متصوره : ياااااا أهل البيت . جودي و نور عرفوا الصوت فراحوا جري . جودي جرت بسرعة وضمت يزيد بقووووة . يزيد وهو يضحك : جودي خلاص فكيني ما يصير كذا . جودي وهي لسا ضامته : ما لي شغل فيك بأضمك يعني بأضمك . جت نور من وراه : و انا بعد . و كلهم الثنتين ضموا يزيد إلي كان شوي و بيختنق . إلا و أبو يزيد يدخل من الباب و يسمع صراخ عياله ابتسم و راح لهم . أبو يزيد : و أخيرا شرف البطل . يزيد : هلا يبه . وسلم على أبوه . أبو يزيد بجدية بعيدة كل البعد عن شخصيته : اجلسوا يا عيال أبقول لكم شي . جودي و نور و يزيد استغربوا جدية أبوهم فجلسوا . أبو يزيد : أخوي عبد الهادي صار له حادث وهو الحين بغيبوبة هو و زوجته . أبو يزيد سكت شزي و بعدين كمل : الحين بنتهم ريوف قاعدة بالبيت لحالها و لازم أروح أقعد معها . نور : بس يبه ليش هي ما تجي هنا مو أفضل لها . أبو يزيد : يا بنتي البنت ما بترتاح هني هي قالت انها بتظل ببيت أبوها و انا وافقت على هالشي . جودي و يزيد قاعدين ساكتين . أبو يزيد التفت لهم : و انتو ما قلتو رأيكم . جودي : على راحتك يبه . يزيد : إلي تشوفه يبه . أبو يزيد رفع حاجبه : شكلكم ناويين على شي . جودي و يزيد بصوت واحد : يبه حرام عليك . أبو يزيد و نور : هههههههه . نور : راح أجهز لك شنطتك يبه و أروح معك أبي أشوف ريوف كيفها . أبو يزيد هز راسه و ما قال شي . (( طبعا على وقت المغرب الكل عرف عن الحادث إلي صار لأبور يوف و أم ريوف )) في بيت أبو ريان رحاب : يالله يا ريوف خلني أروح أدق عليها . طلعت رحاب فوق لغرفتها تكلم ريوف . أم ريان : لا حول و لا قوة إلا بالله متى نروح لهم يا عبد الرحمن لازم أشوفهم . أبو ريان : بكرا الصباح نروح كلنا . أم ريان هزت راسها : ان شاء الله الله يقومهم بالسلامة . أبو ريان : أمين . في غرفة رحاب رحاب : ألو السلام عليكم . ريوف : وعليكم السلام . رحاب : ريوف كيفك ؟؟ ريوف : الحمد لله بخير . رحاب : ريوف هالكلام على غيري مو علي وشفيك ؟ ريوف و بدت تبكي ( صايرة تبكي كثير هاذي الايام و دموعها تنزل على أي شي ) . ريوف : أمي و أبوي يا رحاب ... و ما قدرت تكمل . رحاب بحزن : الله يشفيهم و يقومهم بالسلامة . ريوف : آمييين . رحاب : يالله افتحي الباب انا الحين جاية . ريوف : لا ما يحتا.... رحاب قاطعتها : أقول بس افتحي الباب طيران انا عندك . ريوف : ههههه خلاص طيب . رحاب : يالله سلام . ريوف : مع السلامة . في غرفة رائد كان منسدح على السرير و الغرفة ظلام و المكيف شغال و الغرفة باااااااردة <<< و الله أنا جاني النوم خخخخخخ . رحاب دخلت بدفاشة : رااااااائد . رائد : اطلعي برااا و سكري الباب . رحاب : رائد أبي أروح عند ريوف . رائد : روحي وش أسويلك يعني . رحاب : عن العبط قم معي ووديني . رائد : السواق برا . رحاب : جنا راحت السوق محتاجة أغراض و أخذت السواق . رائد : طيب و المطلوب . رحاب : وصلني . رائد : انقلعي . رحاب : رائد عفيه ريوف نفسيتها تعبانة مرة . رائد : أف طيب يله . في بيت أبو ريوف أبو يزيد دخل ووراه نور . ريوف شافتهم على أساس أنها منتظرة رحاب نزلت تحت تستقبل عمها . ريوف : أهلين عمي . أبو يزيد : هلا فيك يا بنتي . ريوف و هيا رافعة خشتها : كيفك يا نور . نور ابتسمت على أسلوب ريوف يعجبها الغرور بس سبحان الله عمره ما ضبط معاها فقالت بإبتسامة طيبة : مرحبــا . ريوف : تفضلو من هنا المجلس . دخلوا أبو يزيد و نور المجلس ريوف قالت : عمي إذا سمحت بآخذ الشنطة أطلعها فوق لغرفتك إلي جهزتلك هيا . أبو يزيد بابتسامة : طيب خلاص . ريوف أخذت الشنطة وودتها لميري و قالت لها نوديها لغرفة المخصصة لأبو يزيد . ريوف رجعت لعمها و بنته . ريوف : عمي إيش تحب تشرب قهوة و لا شاهي . أبو يزيد : و الله يا بنتي يا ليت عصير بااااارد . ريوف ابتسمت : ابشر . ريوف ناظرت نور بغرور : وانت وش تشربين ؟ نور : أي شي عادي . ريوف وهيا طالعة : راح أجبلك عصير مثل عمي . نور سكتت بودها تصير صديقة لريوف لكن لاحظت إن ريوف تعامل أبوها بطيبة و حنية غير عن تعاملها معها بغرووور و هالشي إلي يجذب نور لريوف نور طول عمرها ودها تكون مثلها راقية بكل شي حلوة و واثقة بدرجة كبيرة ما في أي شي يهزها يمكن كل الناس تعتبر هذا غرور بس نور يعجبها الغرور . بعد شوي .. رحاب باعلى صوت عندها : ريووووووووف . أبو يزيد و نور و ريوف : انفجعوا . رحاب دخلت بعد لحظات : انتي هني و انا قاعدة أدور عليك اهلين عمي أهلين نور . أبو يزيد و نور و ريوف : هلا فيك . رحاب وهي تجلس : ريوف بالله عليك جيبلي عصير بارد بعد هالحر و الخياس إلي برا هذا و احنا بالليل أجل بالظهر وش بيصير عز الله استوينا . ريوف : ثواني بس . و طلعت . رحاب التفتت على نور : كيفك نور ؟ نور : بخير وبعدين إلي يسمعك ما يقول هاذي معي بنفس المدرسة و شايفتني كل يوم . رحاب :شايف يا عمي بنتك . أبو يزيد : هههههههههه معليش يا رحاب لا تزعلي و عديها هالمرة عشان خاطري . رحاب و هيا تناظر نور و تحرك حواجبها : عشان خاطرك بس انت يا عمي . ريوف وهي داخلة و بيدها عصير رحاب . رحاب : يسلمووو يا قمر . ريوف : هههههه . بهالوقت سمعوا صوت بوري برا . نور : هذا أكيد يزيد جاي ياخذني بس غريبة ليش ما دق على الجوال . أبو يزيد : يله يا بنتي اطلعي لا تتأخري عليه . نور : طيب يله مع السلامة . الكل : مع السلامة . نور باست راس أبوها وطلعت . برا كان يزيد واقف يسولف مع رائد . رائد كان معطي نور ظهره و ما هو منتبه لها . يزيد شافها : ليش حضرتك ما تردين على الجوال . نور توها تتذكر انها حاطته على السايلنت طنشت يزيد و مشت على السيارة . رائد ناظرها و بعد شوي ابتسم يعني البنت إلي شافها ذاك اليوم هي نور . نور بعد انتبهت له عشان كذا ما ردت على يزيد و ركبت السيارة . يزيد : وش فيها ذي مو بالعادة تمرر لي . رائد : يله روح لها مع السلامة . يزيد : مع السلامة . رائد اتصل على رحاب إلي اتطمنت يوم شافت عمها مع ريوف فرجعت البيت . ريوف : كلهم راحوا ما تبي ترتاح يا عمي ؟ أبو يزيد : يا ليت والله شكلي عجزت . ريوف : هههه بس شوي . ابو يزيد : هههههههه . أخذت ريوف عمها للغرفة و راحت هيا على غرفتها بعد ما بدلت ملابسها و انسدحت على السرير تذكرت رامي وجات على فمها شبه ابتسامة و نامت . انتهى البارت |
♪♪♪ متوقفة ، تُنقل للآرشيــف .. ♪♪♪ |
الساعة الآن 02:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية