ام بودى |
31-03-11 12:19 AM |
جميل الامور بدات تتضح شيئا فشيئا كان ما يحيرنى استسلام كاى وهو من القوة بحيث يواجه الجميع ويستطيع اخذ ما يريد وكنت اشك بضعفه امام الضغوط وهو لم يكن ضعيفا ابدا فلنقل ربما انه نصف غجرى ودمائه ليست ملكية خالصة وان الامير كان له غلطة فى شبابه ودفع كاى ثمنها بابتزاز حقير ممن على علم بالسر وقد اكون ادركت لما هذا المنحنى الغريب فى شخصيتة ولما الازدواجية الغريبة فى امير الا انه يحمل دما غجريا فى عروقه ابداع مايا ان يكون للفصل محورين وان يكون اليوم الاخير بين ( برى وكاى ) مرجع رئيسى يفسر الكثير وكانه بطلا ثالث فى القصة وتلك الازدواجية الرائعة بين غجرى عاش فى القصور ولكن دمه ما زال غجريا والتوفق الرائع بين المغامر المتهور وبين الامير الذى ينحنى امام واجبه ويلتزم به ولكن هل ستتفهم برى ؟عودة كاى وقد مات فيه الامير بكل نبله ولم يعد فيه سوى الغجرى وقد قتلت فيه القسوة والوحدة والاشتياق كل التسامح مع الماضى ؟ وهل ستستطيع التاقلم مع الجديد الذى يحمله بين ضلوعه وقد اتت الايام على برائتها وسهولة تعاطيها للحياة ؟وهل ستتفهم معنى تضحيته وهو يظن ان شقيقه يحبها ؟ وقد اقرت ان كل منهم اقتطع جزء منها لصالحه . متى ستثور برى؟ وقد مارست الاعتراض خمس سنوات بلا صوت ولان صوتها غاب مع غيابه واحتبست احاسيسها بداخلها من المؤكد ان بركان المشاعر سينفجر فى اعنف صورة قد يراها كاى.
ما زلت مايا قادرة على ان تبهرينى ذكاء رومانسى لا يمكن ان يجعلك تشعرى بالملل لحظة وعمق فى التعاطى مبهر مع رومانسية حساسةومزج جميل بين الشعر فانا عندما قرات ابيات احلام مستغانمى ظننت ان برى تصف احساسها وتفاجات بالاسم اخر الصفحةوكذا ابيات حبة القلب محمود درويش راائعة وفيها مزج جميل كانت كتناسق رائع بين الوان اللوحة فلم تكن مجرد ابيات بل كانها كتبت مخصوص للرواية وفى النهاية بداية متالقة ......................
واحذرك لن ارضى باقل من هذا مستقبلا
|