منتديات ليلاس - "فرصة اخيرة " الجزء الثاني من سلسلة (حكايا القلوب) جديد وحصرى .. مكتملة

مساء الخير حبيبتي مشكوره كثير على الهديه.😘😘..
اول شيء احب الفت نظرك ان صفحه 250 مو موجوده وبصراحة حواراتها شيقه ومهمه كثير لاحداث الروايه لانها بتحكي عن مشاعر ايمن لاسماء وعن اعترافه الها بانه يحب وحده مو حاسه فيه ولا شاعره بوجوده.. وعن شكوك اسما انه يتحدث عنها... ايمن بلش يفهم ان من المفروض يبتعد عنها وانها مستحيل تكون له.. بس الحب ليه سلطان يمنعه من هيدا الشيء...
هو بحب كثير ثقتها فيه واخبارها ليه عن احداثها اليوميه ويحاول شتى الطرق انه يخليها تستمر بكلامها لانه مسحور بحديثها😜😜... بس من جهة ثانيه هو يعرف انها اول ما تشوف بلال تنساه وما تعود تهتم فيه وكمان ادرك ان بلال يستعملها لينسى حبه الحقيقي .. كيف عرف 😇😇... بس ليش اسما تخاف من مشاعرها لانها هي تشعر بشيء تجاه ايمن ومو مستعده انها تعترف فيه😕😕...
عدا ذلك فهي ايضا مذنبه بقدر بلال فيم يحصل فهي تعرف عن حب بلال لسوزان ومع ذلك تصر عليه وترغب بزواجه منها بسبب بحثها عن الامان لنفسها والاستقرار لعائلتها😨😨.. وها هي الان تغفر له معاملتها السيئه مدركا ان قلبه لا يدق بالعشق الذي يشعر به😱😱😱...
مما يجعلني ابدا بالحديث عن بلال.. ماذا حصل له... هل يتذكر ما حصل بالامس لذا فهو سعيدا جدا.. لكن ان كانت هذه الحال فلما ما زال على علاقته باسما.. نعم هي زوجته ولا يستطيع تركها بهذه السهوله.. لكن لما التغزل بها... الن يزيد هذا الامر سوءا لاحقا😡😡😡.
ومن جهه اخرى فسوزان تدرك وتخشى ما حصل ولم يعد بمقدورها التحمل اكثر.. لذا فتوجهت الى ابنتي عمها واللواتي تكونا صديقاتها واخوات بلال لتخبرهن عن مرض اخيهن وعن زواجهما ليله امس وهي تدرك انه زواج باطل وغير مقبول😧😧.. تناشدهن بالمساعده لتقتنع ان المواجهه افضل شيء.. لتذهب اليه لتحصل على اكبر واقوى طعنة في حياتها😰😰... لتدرك انها موجوده في عقله فقط ولا وجود لها في حياته... وكيف ذلك حين تسمع تغزلها الواضح والمسموع بزوجته...
كنت اظن ان شفاء بلال بسوزان لكنني على وشك الاقتناع انها هي من ستكون افضل بدونه💔💔..
ومن جهه اخرى فالنزاعات ما زالت مستمره مع اخته ايناس والبروفيسور... فهما الاثنان يمثلان الصراعات وروح التحدي بينهما ولا يخلو الجو بينهما من التوتر ورغم ذلك فحين ننظر جيدا الى داخل انفسهما نلاحظ انهما قادرين على قراءه كل منهما الاخر...
هي قادره على قراءه الحزن في عينيه لتدرك ان هناك بعض الالم والعذاب يغلف حياته وهو يعي فكره انه قد يكون ينظر اليها ليراها حقيقه وليس طيف من الماضي يشبهها...
هو ودون ان يعي السبب قد استاء من تغزل حاتم الواضح لها مما يجعله يتصرف بحدة مع حاتم ومعها شخصيا... مما جعله ترمي له صناره التحدي منتظرين الفائز في لعبه التحدي هذه💪👊...
اما حاتم ومن جهه اخرى ورغم تغزله الواضح بايناس الا انها قد بدا يدرك انجذابه الشديد لساره.. انجذابه الذي اسره بحيث ينسى صداقته الودوده معها ويحاول معانقتها نافيا جميع الحدود ليعود الى وعيه ليدرك انها صديقته الحميمه والوحيده المستعده لتحمله ليعود لكتابه مضمون صداقتهم من جديد... لكن اليس بهذه المعرفه يضع قوانين اساسيه لا تتغير بحيث لا يعود هناك مجال للصنع علاقه اخرى😫😟😦...
اما الامور بين منه وماهر قد بدأت بالتصاعد حين بدأ ماهر بقراءه مشاعرها وردود افعالها بالشكل الصحيح. لقد ادرك انها لا تخافه ولا تخشاه كما كان يظن بل تحبه وتعشقه وتشعر بالخجل من فكره معرفته بهذا الامر... سوف نعتبر رحلتهما كشهر عسل متمنيين تصاعد الامور بينهما اكثر فاكثر💞💖...
ومن جهة اخرى قد بدأت الامور تتحسن اكثر بين محمود ومديحة وبدأت تدرك متى تعلقها به وعشقه لها.. لكن الا متى ستدوم هذه الهدنه قبل ان تعود مديحه الى الخوف على كبريائها ان يختفي مع عشقه لها😴😴...
واخيرا نحضر الى عائله معالي الوزير لندرك ان وائل كان قد حذر والده عن محمد من البدايه الا انه لم يستمع اليه خوفا من ان تهرب ايمان.. وان الوزير هو السبب بانفصالهما الان... وبدأنا نفهم سبب غضب وائل الشديد وسرعته لاخذ الامور بنفسه... ونبدأ بالخوف من الاتي👊👊👊... لكن وفي كل مشاعر وائل الجياشه ادرك انه لا يحتاج الى الى فاطمه وعناقها ومواساتها له.. فهل بدأ قلبه بتلخفق لها واننا على مشارف اعتراف بالحب💘❤💕💖...
ماذا سيحدث الان مع احمد وولاء حين تزداد احتجاجها من كثره عمله..
وما سيكون رده فعل وليد بعوده امه البيولوجيه وفكرته عن معاناه امه التي ربته.. وبالاخص حين تعود والوزير عاصم في اكثر لحظاته ضعفا.. فهو مريض بالقلب... هل سيبدأ قلبه بالاشتياق لحنين الماضي او يتشبت بالمرأه التي احبها مع مرور الزمن... لكن وللحقيقة فقد اعجبت بدهاء السيده انعام...

شكرا لك سلافه على الفصل الرائع وارجو لكي دوام التألق والنجاح😍😍😍...