سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
الجزء الثامن والعشرون ما عاد فيني روح أصبر عليك أكثر… كلي ألم وجروح يا ليتني أقدر… أنساك بس كيف أقدر أنسى إللي أنت سويته… صبري ذبحني والصبر ملك ومليته… لا تعتذر أرجوك يا كثر أعذارك… جروحي لو هموك ما اسكنتني نارك… لو بس تشوف اللي أنا شفته في أيامي… وتحس فيه وجروح قلبي كل آلامي…خلاص أنا مابيك لو تحترم نفسك… مسحت أنا ما ضيك يومك قبل أمسك… يا ليت قلبي ما عرف قلبك وعزيته …ضيعت عمري أعترف والغلطة حبيته.. صار يقرب مني أكثر وأكثر لما وقف قدامي وما بيني وبينه شي… كانت عيوني معلقه على الزجاجه اللي بيده… رفع يده وبلحظه فكرت بموتي فعلا… غمضت عيوني ونزلت راسي… أول صورتين كانوا مقابليني لما غمضت هي صورت أبوي منصور وأمي وجدان.. استنيت بس متى أصرخ من الألم ومتى أحس فيه… فتحت نص عين أبي أشوفه ليش ما ضربني!!.. لقيته لازال واقف قدامي ورافع يده وما تحرك من مكانه… رجعت غمضت عيوني بسرعه لما قال بصرامه: لا تخليني أفقد أعصابي.. ظليت واقفه وساكته ومنزله راسي وأحس إن العرق قام يصب مني…فتحت عيوني شوي… بعد عني ورمى اللي بيده في الزباله وراح لغرفته…نزلت وجلست على الأرض وسندت ظهري على الجدار وأنا أتنفس بقوة… كأنه كان كاتم على نفسي… لفيت وخليت الجدار على يميني وملت براسي أنسندها عليه… وش أسوي ألحين؟؟.. آدم كل ماله ويزيد غضب علي… قدام أهلي يكون شخص ثاني وإذا رجعنا القصر يقلب انسان ثاني… أنا خايفه من هالانقلاب المفاجئ… مره خايفه… غمضت عيوني وأنا مالي نيه إني أنوم… قلت أبي أريح عيوني شوي لأني ما صرت أشوف زين… راسي قام يدور… ونمت بدون ما أحس بنفسي.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ قمت على صوت وحده من الخادمات…كانت تهز كتفي وتقومني… فتحت عيوني وناظرتها… كانت تتكلم بلغتها… ما فهمت عليها وما شبعت من النوم… ودي أكمل بس مارح تخلني في حالي… قالت جمله فهمتها… بس مو متأكده هو صح على نفس فهمي واللا لا… قلت[بصوت مبحوح]: وش قلتي؟.. قالت: استريحي فوق السرير.. مسكتني وقومتني… عورتني عظامي… كأني متحنطه لي سنه وتوني أتحرك… دخلتني الغرفه وجلستني على السرير… قالت: تحبين أجيب لك الفطور على السرير.. سارة: لا بنوم.. قالت: أوكي.. غطتني بالمفرش وسكرت الأنوار وطلعت… ماحتجت أفتح لمبة الأبجوره لأن نور الشمس منور الغرفه شوي… المهم إني نمت وقمت بعدها بساعتين… قمت بس بعدني جالسه على السرير ما ودي أتحرك… جاني خمول مو طبيعي… قمت ودخلت الحمام وغسلت وجهي وفرشت أسناني وغسلت للصلاة وصليت الفجر ثم نزلت تحت وأفطرت بلحالي مثل كل مره… بعدين حسيت إن البيت بكبره صار ممل وما ينطاق… اففففففففففففففففففففففففففففففف… طلعت للجناح مره ثانيه وجلست على الكنبه ناظرت حولي وتلفت… فكرت شوي ثم جتني فكره ترددت أنفذها… بعدين قلت ياللا معليه… أونس نفسي وأونس اللي بالقصر معي… دخلت مكتب آدم وأخذت من أوراق الطابعه وجمعت كل الأقلام اللي عنده في الدرج واتصلت على رئيسة الخدم وطلبت منها تجمع لي كل الخادمات… غيرت ملابسي ولبست سبورت ونزلت… شفتهم صافين صف واحد وأنا نازله من الدرج على الصاله الكبيره… ورئيسه الخدم كانت مقابلتني… حطيت الأوراق والأقلام على الطاوله بعدين عديتهم… لقيت عددهم ثمان طعش… سألت رئيسه الخدم كيف رتبت الشغل بينهم… وقالت: الترتيب الأساسي.. ست خادمات لكل طابق.. وثلاث خادمات للمطبخ مع الطباخين.. وثلاثة غيرهم لخارج القصر.. ويتوزعون على شغلهم على هذا الأساس.. قلت: أوكي.. ممتاز.. متى وقت الراحه؟.. رئيسه الخدم[كانت متردده قبل بعدين قالت]: ما فيه وقت!!.. رفعت عيوني وناظرتهم… حرام يكرفون أربع وعشرين ساعة على هالقصر وما فيه أحد… طب آدم شقال لهم عني… سألتها: وش فكرتكم عني؟..[جلسوا يناظرون بعض مستغربين].. أقصد.. آدم كيف عرفكم علي؟.. رئيسه الخدم: لا تقلقين.. نعرف بكل شي.. احنا مخلصين للسيد(تقصد آدم).. لنا مده واحنا نخدمه.. ما يطلع كلام أي أحد فينا إلا بعد اذنه.. سارة: أنا كذا ارتحت..[ناظرتهم وابتسمت].. رح أخلي وقت للراحه.. فرحوا كثير واستانسوا وكانت الرئيسه بتعارض بس ما سمحت لها تتكلم.. قلت: أكيد الانسان تجيه فتره ويتعب ويحتاج فتره للراحه… ما فيه مانع لو تركنا يوم في الأسبوع.. رئيسة الخدم قالت كلام ما فهمته بس أظن إنها معارضه… لأنها صارت تفتح دفترها وتشوف الأشياء اللي خربتها عليها بقراري… وباقي الخادمات مبسوطين… ذكرني الموقف بالمسلسل الكرتوني سالي… رحمتهم.. قلت: قرار نهائي.. كل جمعه راحه للجميع.. رئيسه الخدم: طب خليها بس كم ساعه.. يعني مو كل اليوم.. قلت[باصرار]: كل اليوم.. فرحوا وصاروا يضمون ببعض ويتهامسون ومستانسين.. قلت: بس.. لفوا كلم علي ورجعوا ترتبوا مثل قبل… قلت: اسمحوالي آخذ من وقت راحتكم ساعتين.. في الساعتين هذي رح نلعب لعبه.. رح نتوزع على حسب العدد إلى فرق.. قالت وحده من الخادمات: يعني وقت راحتنا رح نلعب.. سارة: ساعتين بس..[صاروا يناظرون في بعض مستغربين].. هالشي موا اجباري.. بعد موافقتكم طبعا.. رئيسه الخدم: طبعا طبعا موافقين.. احنا تحت أمرك.. قلت: طيب.. [ناظرت وحده من الخادمات ووجهت كلامي لها].. ممكن تجيبين لي صحيفه كبيره.. قالت: حاضر.. راحت وطلبت من الباقين ياخذون ورقه وقلم من الطواله… الكل صار معه ورقه وقلم ويستنوني أطلب منهم إيش يسوون فيها بس أنا استنيت الخادمه اللي أرسلتها تجيب الصحيفه… في هالوقت طلبت من وحده من الخادمات تجيب سبع سلات… رجعت الخادمة اللي أرسلتها تجيب صحيفه وعطتني إياها… طلبت منهم يكتبون أساميهم على الورق ويحطونها مقلوبه على الأرض…لما جت الخادمه الثانيه أخذت السلات منها وصفيتها… طلبت منهم يختارون ست فواكه… اللي قالت تفاح واللي قالت برتقال… المهم الفواكه اللي اختاروها طلبت من الرئيسه تكتب كل فاكهه على ورقه وتعلقها على السله… بعد ما سوت اللي أبيه باقي السله السابعه خليتها بدون فاكهه… ناظرت السله الأولى ولقيت معلق عليها الموز… قلت: الأسم اللي أسحبه من الأرض رح يكون في فريق الموز.. استانسوا… وجلسوا ماسكين أياديهم ومتوترين أي اسم بأسحب… أنا جلست أدور بين الأسامي… بعدين نزلت وأخذت ورقه ورفعتها… قالوا كلهم في صوت واحد: ميري.. طلبت منها تجي وتاخذا اسمها وتحطه بسله الموز وتوقف عند السله… السله الثانيه كانت كيوي… وسويت نفس الشي… لما خلصنا اسم الخادمات كلهم… فرحوا واحنا ما بعد بدينا اللعب… كل ثلاثه في مجموعه… الفواكه اللي اختاروها… هي( موز، كيوي، فراوله ، تفاح ، كرز، برتقال ) قالت واحده من الخادمات: وانتي يا مدام ما رح تلعبين معنا.. باقي أنا ورئيسه الخدم… لفيت وناظرتها..قلت: أنا وانتي رح نشكل فريق.. قالت: احنا ثنين بس.. قلت: مو مشكله.. نقدر نفوز.. رئيسه الخدم: أوكي.. سارة: إيش بتكون فاكهتنا؟؟.. قالت: اللي تحبين.. سارة: امممممممـ[أفكر]ـممممممم.. عنب.. قالت: أوكي.. سارة: بكلم شوي وراجعه.. قالت: أوكي.. أخذت جوالي وبعدت عنهم شوي… ترددت في البدايه أدق بعد اللي صار أمس… بس أنا أبي أطلع… أبي أكلمه…وش أسوي؟.. أرسلت له رساله كتبت فيها ( أنا رايحه السوق .. بشتري أشياء بسرعه وراجعه… مارح أطول) بعدين حطيت الجوال بجيبي وكلمت على السنترال وطلبت يخلي ثلاث سيارات كبار تجهز… رجعت للخادمات وقلت: البسوا عباياتكم.. رح نطلع.. بعضهم قاموا يصخون من الوناسه… شفتهم وهم رايحين بس رئيسه الخدم جتني وشكلها بعد بتعارض الطلعه..قالت: يا مدام احنـ ـ ـ ـ ـ ـ[قاطعتها].. سارة: انتوا تحت امرتي ألحين..روحي جهزي نفسك.. قالت: حاضر.. لفيت عنها وطلعت للجناح… أخذت شنطتي باللي فيها… وتأكدت إن بطاقتي الصراف معي… نزلت ولقيتهم متجهزين وخالصين… مشيت قدامهم وفتح لي الحارس الباب وركبت… ركبت معي رئيسه الخدم… السيارتين الكبار ما كفوا كل الخدم عشان كذا طلبت من اللي مالقوا لهم مكان يركبون معنا… ورحنا… طلبت من السواق يروح لمحل معروف خاص بملابس الرياضه وقلت له أسمه… نزلنا وقبل ما يدخلون المحل قلت لهم… كل فريق يشتري بنطلون رياضه نفس لونه والتيشيرتات تكون لونها أبيض… بعد نص ساعة بالتمام يكونون عند الباب… الكل وافق ودخل بسرعه… ما بقى إلا أنا ورئيسه الخدم… قالت: فريق الموز بيلبس أصفر… والفراوله وردي…والكرز أحمر… والبرتقال أورنج… والتفاح أخضر…واحنا وش نلبس؟.. قلت: أبيض.. قالت: بيتوسخ على طول!!.. قلت: يغسلونه!!.. بتقعد تتذمر ألحين… مسكتها من يدها ودخلتها… جلسنا نشتري بناطيل وتيشيرتات… اشتريت جزمه كاوتش رياضه بعد عشان يمكن يلزمنا… لما خلصت أنا ورئيسه الخدم رحتنا ووقفنا عند المحاسب نستنا باقي الخادمات ولما جوا لقيتهم كلهم شارين نفس اللبس بس الألوان تختلف… طلبت منهم يخلون السلات ويروحون يركبون السيارة… حاسبت الأشياء اللي اشتروها وجا الحارس والسواق شالوا الأكياس وركبوها بالسيارة ثم رجعنا القصر… دخلنا القصر والكل راح لغرفته… أنا كتبت أسامي الفرق على الصحيفه ولزقتها على الجدار… الفريق اللي رح يفوز كل مره ويحصل على النجمات له جائزه… ما فكرت في الجائزه… لما يجي وقت الفوز نتفاهم… بس حسيتهم مره استانسوا وانبسطوا… ما توقعت إن الفكرة تعجبهم أصلا… بس الحمد الله قدرت أونسهم… رقيت الجناح ولقيت لي شي أنشغل فيه… فتحت لابتوب آدم وطبعت الفواكه اللي اختاروها ثم علقتها على السلات وسويت كروت صغيره ووزعتها عليهم عشان يعلقونها على صدروهم… قالوا إنهم يبون يسوون أي شي اليوم يسليهم وما ينحسب… قلت أوكي… جلسنا كلنا في الصالة على الأرض وكل فريق لحاله… كل فريق أخذ ورقه وقلم… فكرت باللعبه اللي بنلعبها… لعبه الأحرف والكلمات… بس ما رح أعرف بالانجليزي ولا شي… طريقه اللعبه معروفه… نختار حرف ونجيب منه اسم انسان وحيوان ونبات وجماد وبلاد… دايم ألعبها أنا وروان وشذى… أتخيلها بتكون صعبه بالانجليزي بس بجرب… قلت لهم طريقه اللعبه وفهمتهم كيف… لازم يكون كل شي بسرعه عشان اللي يخلص الأول هو الفائز… وبدينا العب… أنا أول حرف اخترته هو حرفي… خخخخخخخخخخخ… على الأقل أجيب اسم انسان أحسن من لا شي… خرفت كلمات من عندي وهم ميتين من الضحك…كل ما لعبنافريق التفاح يخلص أول واحد… حسيت إني غبيه… انفتح الباب ولفينا عليه كلنا لما دخل آدم… كلهم قاموا وقفوا له وتركوا اللي معهم بس أنا ظليت جالسه على الأرض وما تحركت من مكاني ونزلت عيوني ما أبي أشوفه بعد… توقعت إنه يناديني بس الحمد الله راح وتركنا… رجعوا جلسوا أماكنهم وهم ساكتين ويطالعون فيني… حسيت بنظراتهم وبالأسئله اللي فيها… ابتسمت وقلت: ياللا نكمل.. رجعنا كملنا لعبنا وفي الأخير اختلفنا على النقاط واللي فاز… هذي تقول كانت لنا نقطتين ما حسبتوها والثانيه تقول لا حاسبين لكم أكثر من نقاطكم وصدعوا لي راسي وأنا جالسه أتفرج عليهم في الأخير صرخت عليهم رئيسه الخدم وقالت: اسكتوا.. هذي لعبه..[وقالت كلام كثير ما فهمته بس أكيد تهجدهم].. بعدين راحوا وأنا فيني الضحكه… أحس رئيسه الخدم تقول ما ينعطون وجه وما صدقوا على الله ياخذون راحه… احسها تنقد علي ألحين واللا شي… خخخخخخخخخخخ… خربت عليها نظامها مسكينه… معليش… يوم بالاسبوع مب ضار… لما راحوا ما صار عندي أحد وظليت جالسه بلحالي… ما حبيت إني أرقى للجناح لأن ما ودي أشوفه… شغلت التلفزيون وجلست أتفرج وأطقطق بالقنواة… اليوم كان طويل بس حلو وخفيف… قمت وصليت ثم رقيت فوق… كنت بروح الجناح لأن جاني النوم بعدين فكرت… ما أبي أتجادل معه… أنا أرسلت له رساله بس أكيد بيقعد يسألني ويطلع لي سالفه… دخلت وحده من الغرف الفاضيه وانسدحت على السرير… غمضت عيوني ثم رجعت فتحتها… جلست أتذكر وش كان مكتوب على هذي الغرفه بالخريطه اللي رسمها آدم… لفيت وجهي وطاحت عيوني على صورته… تنحت فيه… مره مملوح ما شاء الله… أخذت الصوره وجلست أناظره… ما أذكر شكله لما شفته في الزواج… تذكرت منى لما سألت ((تهاني قولي لي.. خالد حلو مثل أخوه.. تهاني: لا مو مثله …بس إنه مملوح..)) مقارنة مع آدم… آدم أحلا بكثير… فزيت من مكاني لما قال: طلعتي بدون ما تقولين؟.. حطيت يدي على قلبي… روعني… ناظرته ولقيته مطير عيونه على يدي كأني مسويه جريمه… ناظرت يدي ولقيتني ماسكه الصوره وحاطتها على قلبي… بعدتها بسرعه وحطيتها على السرير… بلعت ريقي… يا رب ما يفهمني شي ثاني… رفعت عيوني بشوي شوي بناظره لقيته إلى الآن مطير عيونه فيني…هنا قلبي قام يدق ويدق ويدق من الخوف… قرب شوي شوي ومع كل خطوه يقرب فيها أحس قلبي بينفجر من الدق… رفعت راسي لما قرب… كأن الشرار يطلع من عيونه… عطاني إياها بسرعه مثل المره اللي فاتت… وما اكتفى شدني من شعري وصار يضربني كفوف على وجهي… بعدين شد شعري بقوه ورماني… تألمت وصرت أصارخ: آآآآآآآآآآآآآآآآه.. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. آآآآآآآآآآآآآه.. صرخ: بأول الزفت ولد خالك وبعدين الدكتور وألحين أخوي.. رجع شد ملابسي من ظهري ولفني علي بقوة… وشدني من ملابسي…و صرخ بوجهي بصوت عالي: إلا أخوي.. تسمعين.. إلا أخوي.. ان قربتي منه بيكون آخر يوم بحياتك..[رماني على الأرض].. برا..[رفعت راسي وناظرته.. صرخ بأعلى].. برا عن غرفته.. قمت وطلعت برا… وأنا أتألم ومن الألم ما أقدر أمسك آهاتي… دخلت الغرفه اللي قدامها بسرعه وسكرت الباب وسندت ظهري عليه وطحت أرجف من الخوف… آدم وحش… وحش مرعب… خايفه منه كثير…صرت أتألم: آه.. آآآه مره يعور.. حرام عليك.. أبي أمي… وينك يا يمه؟!.. تعالي شوفي حالتي وشلون أنا عايشه… آآآآه… فزيت وخفت وارتعت… وقفت لا شعرويا لما صرخ يناديني… بعدت عن الباب ودخلت الحمام بغسل وجهي… شهقت لما شفت وجهي بالمرايه… عيوني متفخه وخدودي حمره ومتورمه… قربت أكثر من المرايه أتأكد هذي أنا… رفعت يدي وحطيتها على خدي عروني فوخرتها بسرعه… سمعت صقعة الباب وهو يفتحه… فتحت المويه بسرعه وجلست أغسل وجهي… لما لقاني قال: ليه ما تردين؟..[تكفى الله يخليك لا تكمل]..تعالي.. مسك يدي وجرني معه… طلعني من الغرفه وسحبني للجناح… دخلني الغرفه ودفني بعيد يبي يرميني بس ما طحت… قال: ناظريني.. ظليت منزله راسي وشعري مغطي على وجهي ما أبيه يشوفني.. علا صوته: ناظريني.. رفعت عيوني شوي شوي… لما ناظرته لقيته واقف ما تحرك… قال: ادخلي بسرعه تسبحي وارفعي شعرك.. طلع وسكر الباب وراه… وش ناوي عليه بعد؟… يمكن بيوديني بيت أهلي… بيطلقني!!.. يمكن… رحت وفتحت الدولاب وطلعت لي أي لبس ودخلت الحمام… تسبحت وجلست تحت المويه الحارة… خدودي متورمه وتعورني مره… تذكرت شكله في التلفزيون وهو داخل الحلبه… مو هذا آدم اللي تكلمت عنه هديل أبدا… تغيرت عشان يعاملني زين مو عشان يسوي فيني كذا… طلعت من المويه ونشفت جسمي ولبست ملابسي… غسلت وجهي مره ثانيه بدون ما أناظره بالمرايه… بعدين طلعت… مشطت شعري وربطته… ناظرت الساعه ولقيتها عشرة بالليل… أصلا آدم مو من العادة أشوفه هالوقت حتى لو كان في القصر… بس شكله استقعد لي… لفيت لما فتح الباب وشافني… ما قال شي بس أشر لي بعيونه أطلع… طلعت وشفت الدكتور جالس… لما ناظرني قال: أوه..[بعدين ناظر آدم].. وش سويت؟.. آدم: ……………………………………………………………………….[ما عنده جواب].. قام الدكتور ومسكني… جلسني على الكرسي… قال: وريني!..[أحاول أوخر وجهي عنه].. تنح فيه آدم… وظل واقف مكانه ما تحرك… رفع يده وحطها على خدي عورني فرفعت يدي بسرعه ومسكت يد الدكتور ووخرتها… آدم طير عيونه فيني… استوعبت إني مسكت يد الدكتور لا شعوريا…وخرت يدي منه بسرعه… قال الدكتور: يألمك كثير.. قلت: إيه.. رفع شنطته فوق الطواله وطلع الآله اللي تكشف على العيون وكشف على عيني بعدين عطاني قطره… وعطاني حبوب مسكن للألم ومرهم… بعدين قام ووقف قدام آدم وصار يكلمه… ما ركزت معهم كنت أشوف المرهم وش مكتوب عليه… لما طلع الدكتور شلت الأدويه معي وحطيتها بالدرج في الحمام اللي مليان كريمات… طلعت ولقيته دخل الغرفه… تنهدت… أول شي يضربني بعدها على طول يجيب لي الدكتور… يبي يستهبل معي هو والا إيش؟!.. ناظرت باب الغرفه أفكر… أدخل ما أدخل؟!!.. أدخل… لا لا… مابي… متردده… ضايق صدري… رجعت دخلت الحمام وحطيت من الكريم اللي عطاني الدكتور… ناداني وأنا باقي الكريم أدهنه في وجهي… حاولت اسويه بسرعه وأتحمل ثم طلعت… دخلت غرفته… شفته جالس على طرف السرير… وقفت بعيد عنه وكان منزل راسه… لما لمحني رفع عيونه وشافني… قال بهدوء: قربي..[أقرب!!].. ظليت واقفه مكاني… خايفه أقرب وخايفه أظل بمكاني… بيرجع يضربني؟!!.. لا… توه جايب الدكتور… أجل مارح يضربني… ناظرته ولقيته يستناني أقرب… قربت شوي ووقفت… رجع قال بنفس الهدوء: سارة قربي.. قربت أكثر لما وقفت قدامه… رفع يده فغمضت عيوني بسرعه ورجعت خطوره ورا خفت بس مسك يدي… فتحت عيوني وشفته كيف ماسك يدي… قربني منه أكثر وصرت مره قريبه…لاحظت إن طولي وأنا واقفه نفس طوله وهو جالس على السرير ويمكن هو أطول بشوي بعد… كنت منزله راسي ودقات قلبي كل مالها وتزيد… قلت: آدم.. لو سمحت خلا ص يكفي.. والله ما أعيدها آسفه.. الله يخليك لا تظربني.. أنا ما كان قصدي والله.. نسـ ـ ـ ..[كنت بقول نسيت!!].. آدم: قولي أتوب..[أتوب!].. سارة[مثل الأطفال]: أتوب.. آدم[يبي يبتسم بس يحاول يمسكها]: على إيش طيب..[تمزح!!]..موأنا اللي لازم أعتذر؟!!!.. وش السواة الحين… إذا قلت له إني ما سويت عشا بيقلبها فوق راسي… ترك يدي ونزل راسه وصار يحك كفينه في بعض… رجعت خطوة ووقفت لما قال: ليش تغيرتي؟.. سارة[أستوعب]:……………………………………………………………………………….[ليش تغيرت؟!!].. رفع راسه وناظرني.. قال: ماكنتي كذا!.. شاللي غيرك؟.. الظاهر عاجبته الحياة لما كنت أرد عليه… بصراحه ماعندي جواب له فسكت… أبي أتطلق منه وبس… قال: مابتردين؟.. سارة:……………………………………………………………………………[ما برد].. تنهد وسكت شوي بعدين رجع قال: بحاول إني أمسك نفسي وما أظربك بس ما أوعدك.. لفيت بطلع برا وأسوي العشا بس مسكني ووخرت يده بسرعه ورجع مسكني وأنا أحاول أوخره.. قال: اسمعي..[وخرت يده أبي أمشي].. أبي أقول لك شي.. [بعدت يده عني].. مامداني أتحرك من مكاني… الجمله اللي قالها وقفتني وشلت لي حركتي… ما أصدقه… كيف؟!!!!!!… لفيت عليه أشوف ملامحه يمكن تبين لي العكس… لقيته جاد باللي قاله… رجع كررها: ثامر.. كان أعز أصدقائي!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سارة:………………………………………………………………………………[ما عندي شي أقوله..مصدومه].. آدم: كان أخوي الروح بالروح.. أعرفه أكثر من نفسي.. ما فيه أحد يعرف ثامر كثري.. حتى أمه ما تعرف اللي أعرفه.. سارة:………………………………………………………………………………………….[وش يعرف؟!!].. آدم: فجأة صار يبعد عني.. سارة: بدون سبب؟.. آدم: السبب حساس ما أقدر أقوله لك.. سارة: وكنت تدري إنـ ـ ـ ـ ـ..[قطعني].. آدم: كنت أدري.. سارة:……………………………………………………………………………..[إني مخطوبه له].. آدم: كنت أدري إنك مخطوبه له..[ومع كذا تزوجتني!!]..بس هو قالي بعظمه لسانه إنه ما يبيك.. سارة:…………………………………………………………………………….[كذاب].. آدم: سارة تعرفين شمعنى..[تنهد].. انك تفضلين صديقي عني وانتي زوجتي.. حطيت نفسي مكانه على طول… حتى لو ما أحب آدم ويفضل علي أقرب صديقاتي بحس بالقهر… فعلا بموت من القهر… قلت: ما كنت أدري.. آدم: ألحين عرفتي.. سكتنا وكل واحد فينا بعد عينه عن الثاني… وش أسوي؟… ماخطر في بالي إن آدم كان صدق ثامر… أبدا ما مرت على بالي… تصرفاته هي ما خلتني أفكر إنهم قريبين من بعض أصلا… ما فيه أي تشابه بينهم… بس مو شرط… هذا سطام ما يشبه لا عبدالرحمن ولا آدم في الصفاة… بلعت ريقي… ناظرته ولقيته ساهي ويفكر… قلت أبي أبعد الأفكار عنه وأغير الموضوع: تبي عشا؟.. ناظرني وقال: لا شبعان..شكرا.. انسدح على السرير وغطى نفسه بالمفرش… طلعت برا الغرفه وسكرت الباب عليه… انسدحت على الكنبه… وأخذتني الهواجيس والأفكار… فكرة تجيبني وفكرة توديني… نفسي مره أفهمه وأعرف اللي فيه وكيف يفكر… طب ألحين أنا مب قادره أستوعب… آدم وثامر أصدقاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. ما تجي أبدا… يعني سطام آدم يجون!!.. سمعت صوت جوالي… جتني رساله… قمت وأخذته… كانت الرساله من ثامر… جلست أناظر في الجوال وما فتحت الرساله… أفكر أقراها والا لا… مسحتها بسرعه ورجعت الجوال مكانه… دخلت الغرفه وسكرت الباب… قربت من السرير ولقيت آدم نايم… ما فيني نوم…انسدحت على السرير… هو في طرف وأنا في طرف بعيدين عن بعض… جلست على السرير أفكر وأنا أناظره… وش بعد تخفي يا آدم؟… وش أستنى منك أكثر؟.. تقلبت على السرير يمين ويسار وطفشت… ما فيني نوم… قمت من السرير وجلست أدور بالغرفه مثل المجنونه… بعدين دخلت الحمام وجلست أناظر في وجهي وخدودي المتفخه… سوالي سيلكون طبيعي بدون أبر ولا هم يحزنون… بس مره يعور… ودي أصيح… منيب رايحه المدرسه… والله إن يضحكون علي… عاد روان وشذى وش بيفكني من لسانهم… أًصلا مالي عذر إن سألوني وش اللي خلى وجهي كذا… أحس راسي بدا يصدع… أرق مو طبيعي… يبيلي حبوب منومه عشان أنوم… طلعت من الحمام لما سمعت أذان الفجر… احترت أقومه يصلي والا أصلي أول… اممممممممممممممممممم…خله نايم لما يقيم أقومه… رجعت دخلت الحمام وغسلت بعدين طلعت صليت ورجعت أكمل أرقي… من جد شي يجيب الهم… جلستي على السرير مالها معنى… ودي أنوم بس مب عارفه كيف!!!.. تنهدت… غمضت عيوني لما رن جوال آدم على المنبه… قام بسرعه وكأنه نايم على جمر… سكر جواله وجلس شوي على السرير بعدين حسيت فيه لما نزل… سمعت صوت المويه لما فتحها بالحمام… فتحت عين وحده أشوف هو طلع والا باقي… ما امداه توه داخل… قلبت الجهه الثانيه وما تحركت كأن جاني سكون ما ودي أتحرك… سمعت صوت الدولاب وهو يفتحه… ناظرته… طلع ثوب ولبسه بسرعه وطلع… ماشاء الله عليه… صح فيه أطباع شينه وما تعجبني بس أحسن شي فيه انه يحافظ على وقت الصلاة وخصوصا الفجر… قمت وأخذت دواي ورجعت حطيت راسي على السرير… بعدين بديت أحس بالنعاس… شكل الدواء فيه نسبه منوم أكيد… ما مداني غفيت وصحيت على صوت آدم وهو يفتح الباب ويدخل… جا ووقف قريب مني… قال: قمتي؟.. سارة: ما نمت أصلا.. آدم: ليه؟.. سارة: مدري..[غمضت عيوني].. آدم: منتيب رايحه المدرسه.. سارة: لا.. حسيت فيه لما جلس على السرير.. ثم حسيت بلمسته على خدي… عرني فوخرت يده… قلت: آدم لا ألله يخليك مره يعور.. قال شي بس ما كنت معه… النوم أخذني… ما سمعت بوضوح وش يقول… بس أتوقع إنه قال قومي افطري وارجعي نومي… بس أنا ما كان عندي وقت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ فتحت عيوني وأنا منسدحه على السرير… ما ودي أقوم… بعد فيني النوم… جلست أقلب عيوني وأنا في مكاني ما تحركت… لما جت عيوني على الساعة فزيت بسرعه وقمت طايره على الحمام… غسلت وجهي وفرشت أسناني سريع سريع وتوضيت للصلاة وصليت الظهر والعصر… فاتوني الله لا يعاقبني… بعدين طلعت أسويلي أي شي بس وقتها دخلت وحده من الخدم وقالت إن آدم تغدى وطلع وسألتني إذا أبيها تحط الغدا ألحين والا لا… طبعا وافقت ودخلت الغرفه غيرت ملابسي ونزلت… أكلت لقمه لقمتين ثلاث ثم بعدت الصحن عني… اكتئااااااااااااب… رجع آدم وأنا استغربت رجعته… يقال له يبي يراضيني ويطلعني… وداني لأبوي وخرف عليه كلام… قال له أن أسناني تعورني ولما ما اقتنع أبوي قال إن الحرامي جا وكفخها وطلع… وأبوي يا حياتي صدق وقالي إذا جا الحرامي مره ثانيه علميني أجي أطقه… لاقي آدم من يلعب عليه… بعدها تعشينا في مطعم ورجعني البيت وطلع…وين ما أدري؟!!.. مو صاحي على هالطلعات… قصر طول بعرض ما يجلس فيه… والله حرام… أخذت الدواء قبل ما أنوم عشان ما أقوم لما يجي آدم ينسدح جنبي… وفعلا… بس اليوم الثاني برضوا ما شفته… دقيت عليه وطلبت منه أروح بيت سطام وما عارض… حتى إني طرت من الفرح… مو مصدقه آدم موافق… كلها من الكفوف اللي عطاني إياها…كل هذا عشان يراضيني!!.. ولا بعد قال إذا تبين تنومين نومي…وأنا ما صدقت على الله… أول ما سكرت منه قلت للسواق يجهز السيارة… وطلعت أخذت أغراضي وأدويتي ونزلت… لما وصلت لبيت سطام كنت أسعد انسانه في الدنيا… بس طبعا مثل العادة والصراع مع ثعابينه…قال: إنتي كل ما جيتي تتعودين عليهم تروحين.. سارة: وش أسوي هاه؟.. سطام: غريبه زوجك خلاك تنومين عندي.. سارة: ما الغريب إلا الشيطان.. سطام: حبسه لثعابيني منيب حابسهم.. طلعت غرفتي وسفهته… حطيت أغراضي ورتبتهم…وجاني اتصال من شذى فرديت عليها بسرعه…وما أمداني اتكلم ولا حتى أقول ألو .. شذى: هاياااااااااااااااات.. ليش غايبه؟..[جتني روانا لثانيه].. سارة: مزاج.. قمت الصباح بس رجعت نمت.. شذى: تستهبلين.. الترم هذا كله غياب.. سارة: شسوي؟.. عجبتني السالفه.. شذى: أقول عاد.. لا تطولين.. سارة: انشاء الله عمتي.. شذى: شلونك؟.. سارة: بخير وانتي؟.. شذى: تمام.. شذى: وكيف الحياة عند عمك؟.. سارة: وناسه.. شفيه صوتك؟.. شذى: مبحوح.. شاربه بارد.. سارة: سلامات.. شذى: الله يسلمك.. سارة: تروعين.. بغيت أسكر السماعه في وجهك بس يوم قلتي ليش غايبه عرفت إنها النغمه السريه.. شذى[بصوت مبحوح]: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. سارة: تكفين لا تضحكي.. صوتك يجيب الهم.. شذى: تحملي.. سارة: شخبار بدر؟.. شذى:………………………………………………………………………..[صمت].. سارة: ألو.. شذى.. شذى: جبتها ع الجرح وكنك ما دريت.. وانت قاصد ماهي عني صدفت.. معـ ـ ـ[قاطعتها].. سارة: طيب طيب.. أسفين ما كنت أدري.. شذى: لا تذكريني.. سارة: ليش؟.. ما بين!.. شذى: لا.. سارة: ولا عندك شي يوصلك له.. شذى: حتى لو كان عندي.. تتوقعين بحاول.. مستحيل.. هو اللي يدور علي مب أنا اللي أدور عليه.. سارة: تستهبلين.. شذى: انتي اللي تستهبلين.. أجل أقعد أطارد وراه كني مجنونه.. لا حبيبتي.. مب أنا اللي ألاحق ورا رجال.. ما عوزه.. سارة: والنهايه؟!.. شذى: ولا شي.. بعيش حياتي طبيعي.. هي فتره مريت فيها وعدت.. سارة: عدت؟!.. شذى: إيه عدت وسكرت أبوابها.. سارة: من كم يوم كنتي فتحتها.. شذى: رجعت سكرتها!!!.. سارة: والله مدري عنك..[غيرت الموضوع].. اسمعي.. هديل تدور موديل لزواج زميلتها.. وتبيني أروح معها.. راسي مقفل وما عندي أفكار.. إذا عندك أي اقتراح قولي لي.. شذى: عندي شريط فديو لأزياء مصممين لبنانيين.. تبين أجيبه لك.. سارة: يا ليت.. متى؟.. شذى: إذا تبين ألحين أرسله.. سارة: لا مو ألحين.. خلاص شرايك بكره تجيني ونشوف الموديلات مع بعض وآخذ رايك.. شذى: أوكي ما عندي مشكله.. بقول لأمي وأرد لك خبر.. سارة: طيب.. شذى: طبعا بدون عشا.. سارة: تمزحين؟!!.. أصلا من قال إنك بتطلعين بدون ما تاكلين.. شذى: لا سارة بليز أبي أنحف.. سارة: مو مشكلتي يا الدبه.. لما صرتي بتجيني قلتي أبي أنحف.. علي هالحركات.. شذى: أبي أوقف.. سارة: ما تقدرين.. دام روان صديقتك اغسلي يدك.. شذى: وش أسوي؟.. سارة: خليك على مانتي عليه.. لما تتزوجين خلي زوجك يحرمك من الأكل عشان تنحفين.. شذى: ومن بياخذني وأنا كذا.. سارة: النصيب.. شذى: افففففففففففففففففففففففف.. ما أحب هالكلمه.. سارة: أقول.. روحي قولي لأمك وردي علي.. شذى: طيب.. أصلا بروح أسوي العشا.. سارة: وش بتطبخين؟.. شذى: مدري بشوف إن دخلت المطبخ.. سارة: طيب ياللا باي.. شذى: باي..[سكرت].. بعد ربع ساعة بالتمام أرسلت لي رسالة الموافقه… يمكن يكون تفكير شذى عقلاني وصحيح… بس أناما أقدر أفكر مثلها… شذى قويه وتقدر تتحمل… بس أنا إن تحملت يوم ما أتحمل العمر كله… حطيت الجوال وأخذت الدوا بعدين حسيت بالدوار والنوم مثل كل مر أخذه فيها… حطيت راسي على المخده ونمت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ اليوم الثاني قمت على صلاة العصر… ما أصدق… لهالدرجه الدوا ينوم… قمت مرتاعه… غسلت بسرعه وصليت الفروض اللي فاتتني… بعدين نزلت تحت بعد ما شميت الريحه… كان سطام حاط الأكل على الطواله… لما شافني قال: توني بناديك.. سارة: الله.. ريحته تجنن.. تسلم يدك.. سطام: هني وعافيه.. ناظرت الأكل ولقيته مسوي رز أصفر وباميه وسلطه… جلست آكل وآكل… الأكل يشهوي وطعمه جنااااان… سطام طباخ ماهر… حتى هو استغرب مني… قال: من متى ما أكلتي؟!.. سارة: من يومين!!.. سطام: وليه ما تاكلين؟.. سارة: ما أشتهي آكل بلحالي.. سطام: وآدم وينه؟.. سارة:مدري.. يحطني ويطلع.. ما أشوفه طول اليوم.. لما أقوم يقولون لي أكل وطلع.. وعلى العشا آكل أي شي وأنوم.. سطام: غريبه.. كل ما دقيت عليه يقول بالقصر..[بغيت أغص باللقمه بس الحمد الله].. سارة: بس أنا ما أشوفه.. سطام: يمكن يكون بالمرسم أو يكون المدرب عنده.. سارة: أي مرسم؟.. ما شفت مرسم عنده!!!.. سطام: المره الجايه لين جيت وريتك.. سارة: طيب.. [تذكرت].. بتجي صديقتي اليوم.. سطام: منهي؟.. سارة: شذى.. سطام: شذى إيش؟.. سارة: شذى الـ (كذا……).. سطام: متى بتجي؟.. سارة:يمكن على المغرب.. سطام: وين بيتهم فيه؟..[رفعت راسي أناظره].. سارة: وش هالأسئله كلها.. سطام: بس كنت أبي أعرف عن صديقتك.. سارة: انت شعليك؟..هي صديقتي والا صديقتك؟!!.. سطام:صديقتك!!.. سارة: أجل لا تتدخل.. سطام: وبتسوين لها مثل هذيك المره.. سارة: لا.. بس أبي فطاير وعشا.. سطام: من وين بتتعشون؟.. سارة:من أي مطعم.. قمت قبل لا يفتح لي تحقيق…غسلت يدي وفمي بعدين طلعت ولقيته خلص وشايل بيده صحن ومدخله المطبخ… قربت وشلت الصحون الباقيه ودخلت وراه… قلت: عاد لو سمحت لين جت لا تقعد في البيت.. سطام: وين تبيني أروح..[يغسل الصحون].. سارة: أي مكان.. سطام: طيب بروح لأخوي.. سارة: سلم لي عليه.. سطام: يوصل.. طلع سطام من المطبخ وأنا جلست أمسح الصحون وأرجعها مكانها… لما رقيت غرفتي لقيت شذى حارقه الجوال من الدقدقه… رديت عليها بسرعه.. هبت في وجهي: انتي وينك؟.. لي ساعة أدقدق عليك.. سارة: ما كان عندي كنت تحت.. شذى: طيب.. عندي خمس أشرطه تبين أجيبهم كلهم؟.. سارة: لا مو كلهم.. أصلا مب مادينا نناظرهم كلهم.. جيبي ثنين.. شذى: طيب.. سارة: متى بتجين؟.. شذى: يعني على الساعة سته تقريبا.. سارة: حلو.. شذى: وين بيتكم فيه؟.. سارة: مدري.. اصبري أسأل سطام..[ناديته].. سطاااااااااااااااام.. سطااااااااااام.. سطام: نععععععععععععععععععععم.. سارة: تعاااااااااااااال.. عطني وصف البييييييييييييييييييت.. سطام: طييييييييب.. جااااااااااااي.. جا ووقف عند الباب.. قال: نعم.. سارة: وصفلي البيت.. سطام: تمشي على طريق الملك عبدالله لما يجيها كبري.. حلو؟!.. بعدين بيجيها تقاطع مع [قام يوصف ويحوس ويدوس].. تدخل يمين وبعدين يسار وثالث بيت على يدها اليسار..[متنحه فيه مب فاهمه ولا شي].. سارة: ما عرفت ولااااا كلمه.. قول لي هو جنب إيش؟.. سطام: جنب بنده!!!..[يستهبل].. سارة: أي بنده.. سطام: شفتي.. فيه ألف بنده بالرياض ياللا علميني كفي بتوصفين.. سارة: أجل شمال وشرق وغرب وجنوب.. سطام: إيه هذا الوصف الصح.. سارة: أنا ما أعرف كذا.. علمني مكان معروف.. سطام: اسأليها تعرف قهوة كريم.. سارة: إيه إيه تعرفها.. سطام: خلاص توقف عندها وأنا أجي وتمشي وراي.. سارة: أحسن شي..[رجعت كلمتها]..سمعتي شقلنا.. شذى: ما لي دخل أنا بوقف عند بنده!!!!!!!!!.. سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. الله يقلع بليسك يا شذى.. شذى: أشوفك على خير.. مع السلامه.. سارة:مع السلامه..[سكرت].. سطام[يسأل]: وش تضحين عليه؟.. سارة: بتوقف عند بنده.. ابستم وراح… نزلت تحت وقررت اسوي الكيكه بالشكولاته… صح إنها أخذت مني وقت لأن ما فيه احد يساعدني بس طلعت لذيذه… دخلتها بالثلاجة ورقيت لغرفتي مره ثانيه… طلعت لي لبس وتبسحت وتعطرت ورجعت نزلت لما جاب سطام الفطاير والمعجنات وجايب معه عصير… بعدين طلع يجيب شذى… وأنا جلست أسوي الشاهي والنعناع… ما سوي قهوة لأني أعرف شذى ما تحبها… لما وصلت ضميتها بقووووة… قلت: ياللا تعالي أوريك بيتنا؟.. شذى: لا لا.. ما أبي أشوفه..[انتي وصوتك ذا المبحوح].. سارة: ليه.. شذى: بس.. تكفيني شوفتك.. سارة[رمشت لها]: كذا تخليني أستحي.. شذى: يا ربي بس.. تعالي فيه فستان أكيد بيطلع عليك حلو.. سارة: أجل خلينا نرقا فوق لأن الفديو فوق.. شذى: طيب.. فصخت شذى عبايتها وعلقتها ثم رقينا فوق… جلست هي تشغل الفديو وأنا نزلت أجيب الفطاير والمعجنات والشاهي والنعناع… رقيت ولقيتها فاتحته وقاعدة تدور الفستان اللي تبي توريني إياه… قلت: خليه يمشي نفترج عبال ما يجي الفستان.. جت وجلست جنبي… قلت: شاهي والا نعناع.. شذى: نعناع.. صبيت لها نعنا وصبيت لي شاهي.. جلست أتفرج على الفساتين… فيه أشياء عاديه وفيه أشياء تحوم الكبد وتجيب الهم… حتى الفستان اللي قالت عنه شذى ما عجبني… المهم ظل الشريط يمشي واحنا نناظر دقت روان على شذى… قلت لها: لا تقولين إنك عندي.. ألحين تقول نادت شذى وما علمتني!!.. شذى: طيب..[ردت عليها]..أهلين روان………………بخير وانتي…………… دوم يا رب.. شمسويه؟..[سمعت صوت أحد يفتح باب الشارع].. تركت شذى تكلم روان ونزلت… طلعت برا ولقيت آدم داخل ومعه أصلا مفتاح البيت… قلت: انت جيت؟!!!..[مستغربه].. آدم: إيه جيت.. سطام وينه سيارته مب فيه.. سارة: سطام طلع.. مشى آدم بيدخل جوا بس وقفت عند الباب قدامه أمنعه قلت: على وين؟.. آدم: بدخل.. سارة: فيه صديقتي.. ماله داعي.. أنا طلعت سطام عشانها.. آدم: طيب بدخل أشرب مويه عطشان.. دخل آدم ودخلت وراه… وقفت أستناه يطلع… طلع وبيده كاس المويه يشربه… بعدين سمعت صوت ضحكه شذى المبحوحه وكأنها ضحكه رجال:هههههههههههه.. آدم طشم المويه اللي بفمه وهو مطير عيونه علي… حط الكاس بقوه على الطواله وقرب مني… مسكني من كتفي قوة وقال: مين هذا؟؟!!.. سمعنا صوت شذى مره ثانيه: سارة تعالي شوفي هذا الفستان بيطع عليك حلو.. طرطع آدم وفتني بقوه وطلع بيشوف مين… لحقته بسرعه وأنا أهمس له: صديقتي يا آدم أنزل.. لما شافها وقف… كانت تناظر التلفزيون ومعطيتنا ظهرها… همست وأنا أظربه على كتفته: انزل.. نزل بسرعه ولحسن الحظ إن شذى لما لفت ما شافته.. قالت: وينك؟.. سارة[أبتسمت لها]: دقيقه بجيب شي من المطبخ.. نزلت ولحقته للباب… قلت: صدقتني؟.. آدم: ليش صوتها كذا.. سارة: مبحوح وشاربه بارد.. وبعدين انت ليش ما تثق بنفسيك؟.. ناظرني وكأنه ما توقع يسمع هالكلمه مني.. قلت: يعني أنا لهالدرجه منحرفه عندك.. أنا زوجتك.. ما تثق فيني؟.. آدم: لا..ما أثق.. طلع وسكر الباب وراه… ما مداني أرد عليه حتى… تنهدت ورجعت لشذى وأنا أفكر… أدري أنه ما يثق فيني… خل الثقه اللي معطيها لمياء تنفعه… جلست جنب شذى… سألتها: وين الفستان اللي تقولين؟.. شذى: راح..[قامت].. برجعه.. رجعت الشريط لما وصلت للفستان اللي تبيه… عجبني كثير… حسيته ينفع لهدول مره… قلت: خلا ص بوريه هديل.. معليش آخذه أوريها.. شذى: أكيد طبعا حلالك الشريط.. سارة: حبيبتي ما تقصرين.. شذى: ياللا نسولف.. عندي سوالف كثر التراب.. سارة[تذكرت]: روان وش كانت تبي منك؟.. شذى: كان ودها تسولف بس أنا قلت لها مشغوله.. سارة: يا عمري يا اختي مسيكينه.. شذى: ما علي منها..اسمعي..[بدت السالفه].. قعدنا نسولف ونسولف… كل سالفه تفتح سالفه وكل سالفه وراها سالفه… لما دخل سطام بالعشا وتعشينا… بعدين حطيت لها الكيكه اللي سويتها والعصير… كانت بتنحرني بس غصبتها تاكل… خلها تنحف في يوم ثاني.. اليوم الثاني عاد مصختها ورحت المدرسه… وكل مره أروح المدرسه كأنها أول مره… طبعا روان عطتني محاظرة طويله عريضه بسبب الغياب بس ما اتهميت… طبعا كان فيه احتكاك بيني وبين البنت اللي حاطه دوبها من دوبي… وعلى حظي اللي مثل التراب طلع فيه اختبار أحياء وطبعا ما ذاكرت ولا عرفت إن فيه اختبار إلا في حصتها… لما قريت الأسئله حاولت أفهمها وحاولت أجاوبها بس طبعا في الأخير كله تخريف… فيه اختبارات كثيره ما اتخبرتها… ما اختبرت إلا مادتين… كله من اهمالي… هالترم خاااايس.. رجعني سطام البيت وقعدنا نسوي الغدا أنا وياه في المطبخ… كل واحد يساعد الثاني …كان فيه باقي من الكيكه اللي سويتها امس وانهبل سطام عليها… حتى انه ما بغى يتغدى وقال باقعد عليها… ياليتني قلت له بعد الغدا!!.. جلست آكل الغدا بلحالي وهو قدامي ياكل الكيكه… بعدما خلصت وغسلت يدي وفمي رجعت الصحون للمطبخ وغسلتها ومسحتها حطيتها بأماكنها ثم طلعت فوق… حليت الواجبات اللي أخذناها اليوم بعدين أخذت الدوا وحطيت راسي على المخده… واستسلمت للنوم.. صحاني بعدها سطام بساعتين تقريبا… في نفس الوقت دق جوالي وشاله سطام ورد… أنا تنحت فيه… ليش يرد على جوالي؟!!!.. بس ما كان لي خلق أتهاوش معه لأني بديت أحس بالألم اللي يجيني أحيانا مع كل شهر… طلع المتصل آدم فقمت للحمام قبل لا يعطيني إياه… فعلا كان وقتها بس هالمرة تألم… بتحمل… طلعت من الحمام ولقيت سطام واقف… سألته: شيبي آدم؟.. سطام: يبيني أوصلك.. سارة: طيب بجمع أغراضي وأنزل معك.. سطام: بستناك.. نزل سطام وجلست أجمع كتبي ودفاتري بالشنطه بعدين طلعت… نزلت وركبت السيارة جنبه وخليت الشنطه ورا… واحنا في الطريق قلت: أبي أروح الصيدليه قبل.. سطام: طيب.. قولي لي وش تبين وأنا أنزل أجيبه لك!!.. سارة: لا أنا بنزل.. سطام: خلاص أنا أجيب لك.. سارة: ما أبي..[مالي خلقك يا سطام].. سطام: وش بتشترين يعني؟!!.. سارة[عصبت]: مالك دخل.. سطام: هذا جزاي أبي أريحك.. سارة: لا شكرا.. [بطني بدا يزيد ألمه].. سطام: على راحتك.. بس ما اقتنع سطام من جواه… إلا ويبي يعرف وش بشتري… وعشان يعرف وقف عند صيدليه فيها طلبات سيارة… يعني غصب بتكلم… وقف وقال: السلام.. الصيدلي:وعليكم السلام.. سطام[لف علي]: ياللا شتبين؟.. سارة: أبي أنزل أشتري.. سطام: خلاص اشتري من هنا وشوله تنزلين؟.. سارة: ما أبيك تعرف.. أشياء بنات..[زل لساني.. حطيت يدي على فمي بسرعه].. سطام: آهاااااااااااااا.. أشياء بناااااات.. رفعت عيوني ولقيته كاتم ضحكته… لفيت وجهي من الجهه الثانيه بسرعه… استحيت مره… احراااااااااااج… وسطام مكمل… سمعته يقول للصيدلي: تعرف أشياء البنات.. الصيدلي: هاه.. إيه إيه.. طبعا.. سطام: عطني بالأجنحه..[طيرت عيوني.. كلمني].. سارة ترى بالأجنحه أحسن شي.. رفعت يدي وضربته على صدره بدون ما أشوفه… ما لي خلقه أبدا… مستحيه وأحس وجهي صار مثل لون الطماطم وبطني يعروني وكملها سطام علي… أول ما مشينا فطس علي من الضحك… أبدا ما فيه شي يضحك وهو مستمر… تذكرت ضحكتي على روان المسكينه(( روان: تخيلي..فتحت الدولاب عشان آخذ الـ(………….) ما كنت أدري إن فهده وراي..وطاح من بالغلط.. شافته فهده وقالت وش هذا؟!.. سارة: أيوه!.. روان: اصبري…طيرت عيوني فيها وقلت مالك دخل..تدرين وش ردت علي؟!. تحمست: وش قالت؟!.. روان: قالت إيـــــــــــــــــــه..عرفت..هذا اللي تحطينه في(……….).. شهقت وضحكت ضحك ما قد ضحكت مثله… عمري ما انحطيت في هالموقف ولا أبي أنحط فيه.. روان[حاطه يدها على خصرها]: إيه اضحكي…بلاها جت فيني مب فيك.. قلت[وأنا أحاول أمسك ضحكتي]: أمانة وش قلتي لها؟!.. روان: صرخت عليها وقلت اطلعي برا… ورمت علي قنبلة قبل ما تطلع…قالت إيش؟!.. مفروض تحطينه في الحمام.. سارة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. روان: ترى والله إن ما سكتي لا تتكفخين…[أنا مستمرة في الضحك]..)) هذيهي رجعت علي وربي عاقبني… بصيح… مره يألم بس أحاول أتحمل… لما وصلت القصر ما صدقت على الله… نزلت بسرعه بأطلع فوق أنسدح عى السرير… جا سطام وقفني وقال: أشياء البنات نسيتيها.. سارة: افففففففففففففففففففففففففف.. نزل وعطاني الكيس وراح… يقهر… مره احرااااج… دخلت بسرعه ورحت للجناح… دخلت ولقيته جالس على الكنبه ويشوف التلفزيون… سألني: راح سطام.. قلت: إيه.. دخلت الحمام أغسل وجهي… ماجت إلا على سطام!!!.. إلى الآن مستحيه ووجهي أحمر مب راضي يعتدل لونه… جلست في الحمام وأنا بطني كل ماله ويزيد الألم… طلعت ولقيت آدم دخل غرفته… دخلت الغرفه ولقيته جالس على السرير وفاتح لمبه الأبجوره ما بعد نام… قربت وانسدحت على السرير أبي أنوم بس نسيت آخذ الحبوب وما أقدر أنوم جبنه بدونها… بطني مره يعروني ومالي خلق أتحرك من مكاني… غمضت عيوني… بكره مارح أروح المدرسه!!!!!!!.. جلست أتقلب على السرير يمين ويسار وأنا ماسكه بطني بعدين صرت أتلوى بمكاني من الألم… أحس إني بموت… فتحت عيوني ولقيت آدم نااااايم… أبي أصرخ مره بطني يعروني وما أبي أقومه… قمت من السرير وطلعت برا الغرفه… دخلت الحمام الثاني وجلست فيه… صرخ من الألم… أمي شكانت تعطيني… كانت تعطيني كمون… بس أنا مالي خلق أقوم أسويلي… أحس راسي يدور ويدور منيب قادره أتحمل… رجعت صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..[أخذت نفس وبدت تضعف صرخاتي].. آآآآه .. آآآه.. آآه.. بعدين سمعت أحد يطق الباب ويناديني.. صوت آدم: سارة..[يدق الباب بشوي شوي].. سارة تسمعيني.. سارة:……………………………………………………………………………[ودي أرد عليك بس معد أقدر أتكلم].. آدم: سارة.. اطلعي.. سارة:………………………………………………………………………..[معد أقدر أترك من مكاني].. آدم: سارة بتفتحين والا شلون؟.. سارة[صرخت من قوة الألم]:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. آدم[طق الباب]: سارة افتحي.. والا ترا بكسر الباب.. سارة: لااااااااااااااااااااااا.. لاااااااااااااااااااااالاتكسره.. آدم: شفيك؟.. سارة:…………………………………………………………………………[راسي قام يدور ويدور.. معد أقدر أتحمل].. آدم: سارة.. سارة شفيك؟.. سارة[صرخت]: بطنييييييييييييي.. آدم: إيش؟.. سارة[همست]: بطني.. بعدها غمضت عيوني ومعد قدرت أقاوم الألم… ما حسيت بنفسي ولا حسيت بشي.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتحت عيوني… مثل الغبش الأسود اللي على عيوني… رفعت يدي وحطيتها على وجهي… كانت الطرحه حقت العبايه… وخرتها ثم لفيت الجهه الثانيه… في السيارة وآدم يسوق… منزل المرتبه ومخليني منسدحه… قمت أبي أجلس بس حط يده علي وقال: خليك.. لازم تكونين دافيه.. قلت: وين؟.. وين؟..[أبي أسأله وين بتوديني بس ما قدرت].. آدم: بوديك المستوصف..[سألني].. إلى الآن يعورك.. هزيت راسي بإيه.. قال: شوي ونوصل.. غمضت عيوني… ومسكت بطني بقوة أبي الألم يروح بس ما قدرت… أحسه يزيد ما يقل… قال: تحملي شوي.. لفيت على راسي الطرحه زين وغطيت على وجهي… لما وصلنا نزل وفتح لي الباب.. قال: تقوين تمشين والا أشيلك؟.. سارة: أقدر أمشي.. قمت ونزلت من السيارة وهو ماسكني ويساعدني… دخلني عند الدكتوره على طول وهو راح… مدري وين راح… سالتني الدكتوره: كل شهر يجيك نفس الألم؟.. سارة: لا.. مو دايم كذا.. الدكتوره: طيب.. طبعا رح نعطيك ابره تزيل الألم.. سارة: أوكي.. دخل آدم ومعه الورقه… مفروض الورقه بعدين أدخل مب الورقه تدخل بعدي!!!.. قال: معليش يا دكتوره… قلت أحطها عندك بعدين أشوف اللي برا.. الدكتوره: أبدا مو مشكله.. هو الألم اللي تحس فيه طبيعي.. لما تتزوج يروح.. نزلت عيوني ووخرتها منه بسرعه… وهو شكله بعد ارتبك شوي… قال: يعني ألحين خلاص.. الدكتوره: لا رح نعطيها الأبره..[قامت].. تفضلوا الغرفه الثانيه.. قمت ووقفت جنبه… مسكني ومشاني معه للغرفه الثانيه… دخلته وهو وقف برا… لما فصخت عبايتي لقيت ملابس كلها مويه… عديت الوضع وقلت بسأله أول ما أخلص… عطتني الممرضه الابره وعلى طول راح الألم… رجعت لبست عبايتي و طلعت… لقيته جالس في الكراسي اللي عند الباب ولما شافن يوقف… قال: خلاص.. هزيت راسي بإيه… بعدين لحقنا الممرضه… دفع لهم آدم الفلوس وركبنا السيارة… سألته: شاللي ملا ملابيس مويه.. آدم: أنا لما دخلت وشفتك طايحه كبيت عليك مويه بس ماقمتي.. قلت: كسرت الباب؟!!!.. آدم: إيه كسرته.. جلست أناديك أناديك ما رديتي.. جيت كسرته.. سارة: وعاد كذا تملي ملابسي.. آدم: أول شي كبيت على وجهك وعيتي تقومين.. بعدين أخذت رشاش المويه ورشيت عليك بس بعد ما قمتي.. لما شفت الدم عرفت السبب.. استحيت ووخرت وجهي عنه… كمل الطريق عادي مب مثل سطام اللي فطس علي من الضحك… لما وصلت القصر نزلت ومشيت شوي شوي وهو ماسكني… قلت: آدم خلاص اتركني أقدر أمشي.. تركني وبغيت أطيح رجع مسكني مره ثانيه.. قال: شفيك؟.. سارة: يمكن لأنك تركتني فجأة.. رجع تركني شوي شوي ومشيت لحالي… أول مادخلت أخذت الدواء اللي عطاني إياه الدكتور عشان أنوم… استغرب آدم وسألني: انتي ماطبتي؟!!.. سارة: الا.. آدم: لا تستعملينه خلاص.. سارة: احتياط.. آدم: تتعالجين من شي وتطيحين في شي ثاني!!.. اتركيه.. سارة: خلاص باخذه اليوم بس.. دخلت الحبه بفمي بسرعه قبل ما يقول كلمه ثانيه… هز راسه وهو يقول: مجنونه.. دخلت الغرفه قبله وطلعت لي ملابس ثم دخلت الحمام أغير ملابسي… طلعت ولقيته جالس على طرف السرير… رحت من الجهه الثانيه وانسدحت على السرير… قلت: منتب نايم؟..[ثاوبت وغمضت عيوني].. آدم: ألحين بيأذن الفجر.. ولأني أخذت الحبه ماسمعت أي شي ثاني يقوله… نمت نومه عميقه.. أتمنى ما أصحى إلا لما أشبع.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء التاسع والعشرون مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) |
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
الجزء التاسع والعشرون يا دمع عيني خف جرحت عيني…والعين تبكي خوف تفقد بصرها…كف يادمع ما ودي إنك تجيني…بنسى عسى نفسي تدارى خطرها…ودي الصبر والوقت يرحم أنيني… والنفس من ذا الصبر تجني ثمرها…يا ليلي صبري مل والله يعيني… والروح تبكي ضايقه من صبرها… وصاحبي كفى ودمر سنيني… كان الأمل كان لحياتي عمرها…كان الوفاء والشوق يموت فيني… هو دنيتي ملهم عيوني نظرها… هو غايتي هو راحتي هو ضنيني… هو مهجتي بالحب نفسي غمرها… يا حيف وقت حال بينه وبيني… وتبدلت الأحلام لحظة سفرها…واللي انكتب وانصاغ وسط الجبيني…لابد هالأيام تكشف خبرها… يا دمع عيني خف جرحت عيني… والعين تبكي خوف تفقد بصرها.. ثلاث أيام مرت عادي بدون أي جديد… آدم ما أشوفه و لما أسأل عنه يقولون لي موجود وما طلع… هو مو طفل أجلس أدور عليه… يمكن يكون في مرسمه… افففف بس أنا طفشانه بلحالي… دق أبوي وانقذني… طلبت منه يجي ياخذني للبيت… في البدايه ما وافق بس لما ألحيت عليه وقلت إني مره مشتاقه لأمي وخواني وافق… كنت جالسه برا في الزرع وماده رجولي… لما جت وحده من الخدم وقالت إن ابوي وصل… قمت ومشيت قدامها… ضميت أبوي بقوة وما فكيته حتى هو تركني أضمه على كيفي… وأنا مافكيته ظليت ضامته وأنا أٌقول له: شتقت لك كثير.. أبوي: وأنا أكثر يا عمري.. سارة: ليش ما تجيني كل يوم؟.. أبوي: انتي طماعه.. كل يوم تبيني!!.. سارة[بسته على خده]: إيه.. أبوي ومدلعني ويحبني وأموت عليه..وما أبيه يفارقني.. أبو عبدالرحمن: يالعيارة.. ما خلتي شي لآدم.. سارة: وهو لازم ياخذ كل شي؟!.. أبوعبدالرحمن: هو موجود الا لا؟.. سارة: موجود.. بناديه لك.. وخرت عنه وفتحت له المجلس ودخلته… طلبت له عصير وطلعت… ألحين وين ألقاه… دقيت على جواله… أول شي ما رد بعدين رجع دق علي ورديت بسرعه… قلت: ألو.. قال: نعم.. سارة: وينك؟.. آدم: شتبين؟.. سارة: أبوي فيه ويبي يسلم عليك.. آدم: أدري.. جاي ألحين.. سكر السماعه على طول… نفسي مره أسبقه وأسكر قبله…طلعت فوق للجناح ورتبت أغراضي في شنطتي على السريع…سكرت السحاب بسرعه ولفيت لقيته توه داخل… فصخ بلوزته وهو يقول: شعنده أبوك جاي؟..[فتح الدولاب].. سارة:……………………………..[متردده]…………………………[أقول والا لا].. آدم: يعني غريبه في هالوقت.. سارة: أنا قلت له يجي ياخذني.. صنم آدم في مكانه… قلبي بدا يدق… قال[بدون ما يلف علي]: إيش؟.. سارة: بنوم عندهم.. لف آدم علي… وقرب مني بخطوات هاديه وهو يحاول يمسك أعصابه… رجع قال: وش قلتي؟.. سارة: إذا سمحت طبعا.. آدم[على صوته]: وانتي خليتي فيها سمحت والا ما سمحت!!.. [بلعت ريقي].. يقال لك تبين تحطيني قدام الأمر الواقع.. سارة:………………………………………………………………………..[اكتفيت بنظرات بريئه أحاول أقنعه فيها].. آدم: لا تناظريني كذا.. منتيب نايمه عندهم.. سارة: ليش طيب؟.. آدم: وليش تنومين؟!!.. سارة: اشتقت لهم.. آدم: وإذا؟!!.. سارة: الله يخليك.. القصر كبير ويطفش.. آدم: ما طلبت رايك.. سارة[أترجاه]: الله يعافيك.. خلني أروح.. آدم[عصب]: سارة..[لف بسرعه وبعد وجهه عني].. أخذ نفس بعدين رجع قال: أبوك تحت يعني رايحه رايحه..[بلعت ريقي].. بس نومه ما تنومين.. سارة: طيب.. آدم: الساعة عشره ألقاك في البيت والا أنا اللي بأجي آخذك.. سارة[أسايره]: اللي تشوفه.. آدم: انزلي لا تتأخرين على أبوك.. سارة[مبسوطه]: سم.. نزلت بسرعه قبل لا يغير رايه أو يتذكر شي ثاني… دخلت على أبوي في المجلس ولقيته يشرب العصير… سألني: هاه؟.. وينه زوجك؟.. سارة: ألحين جاي.. أبوعبدالرحمن: تعالي اجلسي جنبي.. قربت منه وجلست جنبه ولزقت فيه… دخلت في حظنه… قلت: اشتقت لك كثير.. أبوعبدالرحمن: يابوي أنا معك في نفس الديره.. سارة: بعد اشتقت لك.. أبوعبدالرحمن[منزل عيونه لي ويناظرني]: كيف آدم معك؟.. صادفت إنه وقف عند الباب بس ما حس فيه أبوي… همست: تمام.. دخل آدم بهدوء وقرب مننا… كان يناظرني ببرود… بعدت عن أبوي لما وقف وسلم على آدم… بعدين جلس آدم في الكنبه الثانيه وهالمره عييت أقوم وأجلس جنبه… قال آدم: زارتنا البركه يا خالي.. أبوعبدالرحمن: الله يبارك في حياتك.. آدم: كم مره تجي وما نشبع من شوفتك.. أبوعبدالرحمن: عاد وش نسوي..تقاعدنا نبي نريح وامتلينا أشغال.. آدم: الله يعين.. أبوعبدالرحمن: شخبار الضربه اللي على صدرك؟.. آدم: والله إلى الآن فيها ألم بس خفت عن أول بكثير.. أبوعبدالرحمن: يا ولدي ألزم ما عليك صحكت.. اترك عنك هالمصارعه وبلاويها.. انتبه لشغلك [ابتسم] ولزوجتك.. آدم: اللي كاتبه ربي بيصير.. أبوعبدالرحمن: المباراة اللي فاتت كنا على أعصابنا..قنا أكيد بيطق فيك عرق أو يجيك شي.. آدم: لا الحمد الله.. أبوعبدالرحمن: إيه بس مو كل مره.. مره تصيب ومره تخيب.. آدم: أنا كنت أستنى الفرصه المناسبه.. أبوعبدالرحمن: وافرض هالفرصه ما جتك!!.. الضربات اللي ورا بعض تهلك وتتعب.. ما تخاف على نفسك.. آدم نزل راسه وصار يناظر الأرض…رجع قال أبوي: انت ولدي وأنا نصحتك.. كله عشان سلامتك.. آدم: مشكور يا خالي.. أنا ودي وبحاول.. لف علي أبوي وناظرني… قال: ياللا يامي نمشي.. سارة: ياللا.. طلعت بسرعه وأخذت عبايتي وشنطتي ولحقت أبوي على السيارة… قال لي آدم قبل ما أنزل: لا تتأخرين!!!.. بس ما رديت عليه… عطاني ظهره ودخل القصر وأنا نزلت أركب السيارة… وقبل ما أفتح الباب تذكرت الورد… رجعت لفيت وسرعت بخطواتي وأنا أدور على القصر… لما شفت الورد قطفت لي خمس ورود… كل وحده شكل وكل وحده لون… بعدين رجعت لأبوي بسرعه وأول ما شافني ركبت مشينا… قال: الله وش هالورد؟.. قلت: حلوة صح؟.. أبوعبدالرحمن: ليش قطفتيها؟!.. سارة: بعطيها خواتي.. أبوعبدالرحمن: بناتي ورود.. ما يحتاج.. سارة: فيه مثل يقول القرد بعين أمه غزال.. أبوعبدالرحمن: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. في عين أمه مب عين أبوه.. سارة: نفس المعنى.. أبوعبدالرحمن: لا لا.. بناتي يهبلون..[يقلد جوري].. مثل الأميرات.. سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. والله من تعلقها بشخصيات دزني.. أبوعبدالرحمن: يووووووووووووه ذكرتيني.. تبي استكرات وحده مدري شسمتها!!.. سارة: أي وحده؟.. أبوعبدالرحمن: جوري ورتني شكلها.. صغيره وفيها أجنحه..[جلست أتخيلها].. لابسه أخضر.. سارة: ما عرفتها.. أبوعبدالرحمن: شعرها أصفر..[هزيت راسي بلا].. عيونها زرقاء.. سارة: مدري.. وقف عند أقرب مكتبه ونزل.. استنيته لما يرجع وما نزلت معه…جلست أشم الورود اللي معي…ورده الجوري بعطيها لجوري والفوشيه لفهده…والصفراء بعطيها لأمي والبنفسجي لروان… أما البيضاء بخليها معي…رجع أبوي وركب السيارة ومشينا… شفت الاستكرات وعرفت اللي كان يقصدها… اسمها تنه ورنه… جلست أتفرج فيها لما وصلنا البيت… نزلت وفتح أبوي الباب ودخلني وقال لي أعطيها لجوري وطلع… دخلت أدور أمي… لفيت الصاله كلها وما لقيتها… وين راحت؟!.. حتى فهده وجوري مختفين… طلعت فوق ودخلت غرفهم بس ما لقيتهم… رحت لجناح أمي وطقيت الباب بس ما ردت… فتحت الباب ودخلت… ما لقيتها فدخلت غرفتها… شفتها منسدحه على السرير ونايمه… شكلها ما حست بنفسها لما نامت… قربت منها وجلست على طرف السرير… حطيت يدي على راسها ولعبت في شعرها…أخذت الورده الصفرا وحطيتها على خشمها أبيها تشم!!!..بعدت الورده عن وجهها بس أنا رجعت وحطيتها… وخرتها ولفت على الجهه الثانيه… هزيتها بقومها: يمه.. وجدان.. وجدان:……………………………………………………………[ناااايمه].. سارة: يمه..[هزيتها]..يمه.. وجدان: هممممممممممممم.. سارة: يمه.. قمت وجلست قدامها على السرير متربعه… قلت: وجدان.. شكلك ما تبين تقومين؟!!.. جلست شوي ساكته وأتفرج فيها وألعب بوجهها بالورده يمكن تقوم… حطيت يدي على خدي شكلها ما رح تقوم… دخلت الورده في يدها وبستها على راسها ونزلت من السرير…أخذت باقي الورد معي وكنت بطلع لكنها نادتني… لفيت عليها… قلت: قمتي!!.. وجدان: انتي اللي كنتي تقوميني؟..[رجعت لها].. سارة: إيه..[ضميتها]..شمي الورده اللي جبتها.. وجدان: كلتي؟!.. سارة: لا.. وجدان: جوعانه؟!.. سارة: لا.. وجدان: اطلعي وطفي اللمبات أبي أنوم.. سارة: تنومين ألحين؟!.. مو من العاده!!.. وجدان: راسي يعروني ابي أنوم.. سارة: طيب.. سكرت اللمبات وتركتها تنوم… صادفت هديل بالصاله وهي بتنزل سلمت عليها وعطيتها الروده البيضا وقلت لها عشان قلبك أبيض وصافي… استحت وهي تاخذها بعدين نزلت تحت وأنا دخلت غرفتي… لقيت روان جالسه على اللابتوب وحاطه السماعات وناسيه العالم حواليها… ناظرت يمين ولقيت منى جالسه ورافعه رجولها فوق الطاوله وتبرد أظافرها… قلت: السلام عليكم.. منى[بدون ما تناظرني]: أهلا.. قربت وحطيت الورود فوق التسريحه ورحت لروان من وراها وشلت السماعات… لفت تبي تشوف مين أنا… لما عرفتني شهقت وضمتني بسرعه… قلت: غريبه قايمه للحين!!..[بعدت عني].. روان: وهذي تخلي أحد ينوم!..[قصدها منى].. منى: قاعده أسمعك.. روان: ماطلبت تسدين أذانيك لأني أبيك تسمعين.. منى: كأنك تطرديني بطريقه غير مباشره.. روان: لولا الحيا كان نمت وخليتك.. منى: أشوا إنك تستحين.. أصلا ما قابلتيني قاعده مقابله النت.. سارة: خلاص انتي وياها..[سألت روان].. من تكلمين بالنت..[ناظرت بعيوني وهي تعرف من أقصد].. روان: كنت أكلم تهاني.. سارة[ما صدقتها]: تهاني؟!!.. روان[باصرار]: إيه تهاني.. سارة: طيب..قولي لها مع السلامه وتعالي نسولف.. روان: طيب بس دقيقه.. كلمتها شوي وأنا جلست على السرير بعدين سكرت اللابتوب وجلست قدامي وقعدت تستهبل علي لما عطيتها الورده البنفسجيه… تبي تآخذ كل الورود الطماعه!!.. طبعا ما عطيتها وجه وقلت لها تروح تنادي هديل عشان أشغل الفديو حق الفساتين… لما طلعت استغليت الفرصه ووقفت قدام منى وأنا مكتفه يديني… رفعت راسها ببرود ثم رجعت كملت… قلت: ممكن.. معد تكلمين عبدالرحمن!.. منى:………………………………………………………………[يا إنها سافهتني!.. يا إن ما عندها رد على كلامي].. سارة: منى أنا قاعدة أتكلم معك.. منى: هالشي ما يخصك.. سارة[عصبت]: إلا يخصني.. تبيني أشوفك تلعبين بحياة أخوي وأسكت؟!.. منى: محد قال له يغلط ويتزوج غيري..[وقفت].. عبدالرحمن يحبني أنا.. سارة: مسكينه.. لاعبه على نفسك.. منى: انتي اللي لاعبه على نفسك.. فتحي عيونك زين.. لو ما يبيني كان ما رد على مكالماتي.. سارة: انتي اللي حاشره نفسك بينه وبين زوجته.. خلاص خليهم في حالهم.. منى: قلت لك ما رح تتهنى فيه.. عبدالرحمن ملكي أنا.. سارة: اطلعي من الجنون إللي انتي فيه.. بلا عباطه.. لو كلامك صحيح ليش ما يتزوجك هاه؟!.. منى: يستناني لما أخلص دراسه.. سارة: والله؟!!!.. منى: إيه.. سارة: وليش تزوج هديل برايك ما دامه يبيك مثل ما تقولين؟!!.. منى: تورط..[رفعت حاجب].. كان يبي ينرفزني.. بس معد قدر يسحب كلامه لما عرف إنها اخت صدقه.. سارة:…………………………………………………………………..[ما أدري ليش أحس اني ممكن أصدقها].. منى[كملت]: طلبت منك تساعديني في البدايه بس ما وقفتي معي.. وهذي النتيجه.. سارة: ما يهمني كل اللي تقولينه.. اللي يهمني ألحين إن عبدالرحمن تزوج سواء منك أو من غيرك.. اللي تسوينه غلط..حرام عليك.. خلي البنت تتهنى في حياتها.. منى: مستحيل.. سارة: منى ـ ـ ـ ـ..[أبي أكمل بس انفتح الباب ودخلت روان وهديل].. روان[ناظرتنا بنص عين]: شكنتوا تسوون.. كأنكم كنتوا متشادين في الكلام.. سارة[تنهدت]: ما كنا نسوي شي.. جلست هديل على الكرسي وجلست روان تحتها على الأرض وأنا شغلت الشريط وقبل ما يبدا قالت منى: بروح بيت خالي.. قلت: سلمي لي عليهم.. ما ناظرتني ولا عبرتني وكلمت روان: ما بتجين معي؟.. روان: لا سارة عندنا..[ابتسمت].. منى: طيب أنا بروح.. قامت روان بسرعه وقالت: اصبري بعطيك شي توصلينه لتهاني طالبته مني.. منى: وشو؟!.. روان: ألوان.. طلعت روان وطلعت منى ورواها… ناظرت هديل وابتسمت لها وردت لي الابتسامه… انسدحت على بطني فوق السرير وهديل جنبي… قلت: في فستان هااادي وعاجبني مره.. أحسه رايق.. بيناسبك.. هديل: شلونه؟!.. سارة: لونه فاتح.. خربزي على أورنج.. انتي شوفي الموديل وما عليك من اللون.. هديل: طيب.. جلسنا نتفرج على الموديلات ودخلت روان بعدها وصارت تعلق على كل فستان يجي وما يعجبها… وهديل معها على الخط وأنا فاصله الاتصال!!!.. أتفرج على وجيههم وهي تضحك وأضحك عليهم مو على التعليق… بس الحمد الله في الأخير عجب هديل الفستان اللي اتخرته لها وتهزت فيه روان بس ما عبرتها وحاولت أقنعها لو مشت ورا روان بتسويلها فستان نوم!!!.. سمعنا صوت ازعاج برا… صوت فهده وجوري داخلين بحيويه… طلعت من الغرفه أشوفهم… لقيتهم يتراكضون… اللي يوصل غرفته الأول هو الفايز بس لما شافونوا وجهوا الهدف لي وصارت كل وحده تبي توصليني أول… بعدين قاموا يتطاقون كل وحده تقول لا أنا اللي وصلت قبل… سكتهم وقلت: جبت لكم ورد.. فهده: وش ورد؟ٌ!!.. سارة: ورد!!.. ورد!!!.. دخلت وطلعت الوردتين… قلت: ورده الجوري لأحلا جوري.. وهذي الورده الفوشيه لأحلا بنوته..[عطيتها فهده].. قالت هديل: في قصر آدم ورد مثل هذول..[أدري أنا جايبه من عنده!!!].. فهده وجوري: شكرًااااااا.. سارة[قلدتهم]: عفوًااااااا.. دخلت هديل بسرعه غرفتنا لما تنحنح سلمان وطلع… قالي: انتي عندنا؟.. سارة: إيه.. سلمان: وأنا أقول ليش البيت منور.. شبكت ذراعي بذراعه وأنا أقول: منور بأهله.. جت روان وقربت مني وشبكت ذراعها بذراعي وصرت بينهم… قالت: أثقلي تراه أخوك.. سارة: أدري إن البيت مظلم بغيابي بس ما تبين تقولين.. روان: من قال؟!.. إلا راحه بال.. ناظرتها بنص عين بعدين استوعبت… شهقت… روان وسلمان بصوت واحد: شفيك؟.. سارة[سويت نفسي أصيح]: إهي إهي إهي..[يدرون إني أستهبل].. إهي إهي إهي.. ليش أنا واقفه بين الفيصليه والمملكه.. بعدت عني روان ووقفت قدامي.. قالت: مو كأنك سبيتي.. سارة:………………………………………………………[اكتفيت بابتسامه مسطنعه].. روان: مين الفيصليه هاه؟!!.. سلمان: إنتي!.. فيه أحد غيرك؟!.. روان: انت اسكت.. سارة: إيه انتي.. شكلك مثل الفيصليه.. فاضيه من فوق ومن تحت أللهم ياكافي.. روان[ضربتني بكس على كتفي]: ما تعرفين تعبرين أبدا ما تعرفين.. سارة: آآي.. تراك وجعتيني.. روان: إذا أنا الفيصليه إنتي شتطلعين؟!!.. برج إيفل!!.. سلمان: ههههههههههههههههههههههههه.. سارة: هاهاهاهاهاها.. مافيه أي شبه.. يا سخفهم… دخلت الغرفه لما شفتهم مطولين… لقيت هديل موقفه الفديو على فستان وكل شوي ترجع تعيد تشوفه… لفت علي وسألتني: هاه كيف؟!.. شرايك بالفستان.. سارة: عاجبك؟.. هديل: إيه.. سارة: هو حليو.. عادي.. هديل: عادي!!.. سارة: انتي بتحلينه طبعا.. هديل[استحت]: تسلمين..[شكلها تذكرت شي].. كم الساعه؟!.. سارة: سبعه.. قامت ووقفت بسرعه وقالت: خلاص أجل.. بكره ناخذ الشريط معنا للخياطة.. سارة: إيه بس..[متردده].. أنا.. يمكن ما أقدر أروح معك..[يمكن ما يسمح لي آدم].. هديل: ليه؟.. سارة: بحاول وأعطيك خبر قبل.. هديل: أوكي.. ممكن تشوفين برا إذا سلمان باقي واقف والا لا.. سارة: طيب.. طلعت برا وما لقيت أحد… رجعت لفيت عليها وقلت: اطلعي المكان آمن!!.. هديل ابتسمت وطلعت من الغرفه وراحت لجناحها… دخلت عند فهده ولقيت جوري معها بالغرفه ويلونون ومدري وش يسوون… جلست معهم وأنا أقول لهم إيش اللون المناسب عشان تلون فيه… قالت جوري: سارة.. أقول لك شي.. سارة: وشو؟.. جوري: ترا فهده صاحت اليوم في المدرسه.. فهده: متى؟.. جوري: إلا صحتي.. يوم طقتك هذيك البنت.. فهده: أي بنت.. جوري: البيضا..[أهم شي بيضا!!!].. فهده: منهي؟!!..[تبي تصرف].. جوري: اللي شعرها أحمر..[تنحت.. بيضا وشعرها أحمر.. من وين طالعه هذي].. فهده: ما عندنا وحده شعرها أحمر.. جوري: إلا .. اللي عطتك كف وقمتي تصيحين.. سارة: أووووه..عطتك كف؟!.. فهده:……………………………………………………………………[ما ردت وتلون وهي معصبه].. سارة: شاطره بس تتشطرين علي وتصرخين في وجهي.. ليش ما رديتي عليها هاه؟!!.. فهده:………………………………………………………………………[ولاااا عبرتني].. جوري: أصلا خلاص أنا رحت وطقيتها..[اخس يا الفزعه].. سارة: طقيتي مين؟.. جوري: البنت اللي شعرها أحمر..[خخخخخخخخخخخخخ.. قويه].. سارة: وبعدين؟.. شصار.. جوري: صاحت.. سارة: أكيد صاحت يعني بتضحك؟!.. ما طقتك هي؟؟.. جوري: لا قعدت تصيح والبنات يناظرونها.. سارة: ما علمت عليك الأبله.. جوري: إلا.. بس أنا قلت لها ليش تطق أختي..[هذي والله تعليمات روان!!].. على طاري روان هي وينها؟!!.. سألتهم: وين روان؟.. فهده: تحت تكلم.. سمعت صوت سلمان وهو يناديني: سارة.. سارة.. رديت عليه وأنا في مكاني: نعععم.. سلمان: تعااالي بسررعه.. سارة: طيييب.. قمت وقلت: ترا اللون اللي حطيتيه يا فهده غلط مو كذا شعر البنت أحمر؟!.. ردت علي معصبه بس سمعتها وأنا طالعه: مب على كيفك بحط اللون اللي يعجبني!!.. قلت بصوت عالي أبيها تسمع: كان مديتي لسانك على البنت اللي سطرتك مب علي.. وقفت قدام غرفة سلمان وطقيت الباب بس ما رد… فتحته بشوي شوي ولقيته واقف عند الشباك ويناظر تحت… مدخل يدينه في جيوبه وما تحرك… قلت: ايش فيه؟!!.. سلمان: تعالي وقفي شوفي!!.. قربت منه ووقفت جنبه… ناظرت مكان ما يناظر… شهقت وحطيت يدي على الشباك ولزقت في القزازه… أنا ما أحلم… أكيد ما أحلم… منى… وعبدالرحمن… وجه لوجه … وما تتغطى عنه بعد… قلت: هـ ـ ـ.. هـ ـ ـ.. هذي أكيد مجنونه.. أكيد استخفت.. ناظرت سلمان لما سند ظهره على الجدار ما يبي يناظر… قلت: انت مستوعب اللي أشوفه.. يحاول يمسك نفسه وما ينفعل… رافع راسه على الجدار ومبين بعيونه الهم… قلت:سلمان.. قلبها مو لك.. بعد اللي شفته ولساتني أشوفه.. منى[ناظرتهم] مارح تقدر تنساه بسهوله.. قال بهدوء: سارة.. فيه انسانه مهموم أكثر مني.. [قصده هديل].. سارة: أدري.. سلمان: وتلقين..[ناظرني]..وتلقين عيونها مليانه دموع.. سارة:……………………………………………………………………….[ما فهمت عليه].. سلمان: ناظريها.. شوفيها.. لفيت بسرعه وناظرت الجهه الثانيه… جهت شباك غرفه عبدالرحمن… شهقت لما شفتها واقفه وتناظرهم… مو واضح كثير لأن فيه ستاره مغطيه عليها… قلت: هديل واقفه.. سلمان[تنهد]: صعب الموقف.. طلعت بسرعه من الغرفه معصبه بروح أتهاوش معها… حمت كبدي منها… زودتها… لما قربت من الباب وبطلع لبرا دخلت وصارت قدامي وجه بوجه… قلت: انتي وش جابك؟.. مو قلتي بتروحين بيت خالي وش اللي رجعك؟!!!.. منى: جيت أكلم روان في موضوع.. سارة[عصبت]: انتي بتكذبين علي؟!.. كأني ما شفتك واقفه مع عبدالرحمن!!.. منى:…………………………………………………………………….[ما ردت].. سارة: قولي.. قولي إني ما شفت زين وتخيلت روان عبدالرحمن قولي!!!.. منى: إيه.. كنت معه.. سارة[صرخت عليها]: ليش تقابلينه.. حركات المراهقه هذي تطلعينها على أحد ثاني مب على أخوي أنا تسمعين!.. منى: احنا نحب بعض.. سارة: وخير يا طير!!.. وإذا كنتوا تحبون بعض.. سوالفك هذي ترا ما تمشي علي.. أدري أنك تكلمينه وهادمتله حياته وبعد جايه بيتنا عشان تقابلينه قدام زوجته.. لو انتي واثقه من نفسك صدق وواثقه إنه يحبك وبيتزوجك على هديل كان ماتعبتي نفسك وفكرتي.. بتكونين ضامنته بس انتي وحده لزقه.. لو هو فعلا مثل ما قلتي من قبل يحبك كان أخذك من الأساس.. منى: …………………………………………………………………………….[ما تكلمت].. سارة: خن نقول ما تزوجك على الأقل طلب يخطبك هذي مو صعبه صح!!.. منى: ………………………………………………………………………….[ساكته وتناظر ببرود].. سارة: وفيه شي يقول لا تبني سعادة نفسك على تعاسة غيرك.. منى: ……………………………………………………………………………..[ما نطقت بحرف].. سارة: انتي مستانسه باللي قاعده تسوينه!!.. ما تدرين كم أثم بتاخذين عشان فعايلك وما تدرين ربي كيف بيعاقبك عليها..[مابيها تعيد كرتي مع ثامر].. منى: خلصتي؟!..[رفعت حاجب].. أنا حره باللي أسويه.. انصدمت وتيبست في مكاني… يعني كل الكلام اللي قلته ما جاب نتيجه… عدتني وطلعت وأنا واقفه… هذي إيش؟!.. ما عندها احساس!!.. ما عندها ذمه وضمير!!.. ما تدري ممكن الموقف هذا يرجع لها يوم!!.. تنهدت متحسفه إنها بنت خالتي وما أقدر أتبرى منها… لفيت ومشيت بروح لغرفتي ولفتنني روان بالمطبخ تاكل وتكلم بالجوال… هذي مستحيل توقف… طلعت فوق وشفت عبدالرحمن نازل مره ثانيه معصب… عداني ولا كأن في أحد واقف قدامه… كان مستعجل ومتضايق… طلع وصقع بالباب وراه… كملت طريقي ودخلت الغرفه… تفاجأت بهديل على السرير متمدده على بطنها وتصيح مغطية على وجهها بالمخده… سكرت الباب وقربت منها… جلست على السرير قريب منها… أبي أواسيها وأخفف عنها بس ما لقيت كلمه مناسبه… كانت تشاهق من كثر الصياح… حطيت يدي على شعرها وصرت أمسح عليه وأنا أقول لها: طلعي اللي بخاطرك.. لا تكتمين..[لفت وجهها علي وهي بعدها تصيح ما سكتت].. ما كنت أدري إن منى لئيمه لهالدرجه..[ناظرتني].. هديل[والعبره خانقتها]: كنتي تدرين؟!.. سارة: إيه.. بس وقتها ما قدرت أسوي شي.. هديل رجعت تصيح مره ثانيه وهي تقول: محد يحس فيني.. كل شي تجمع علي.. مب عارفه كيف أتصرف.. سارة: لا تيأسين.. ترى عبدالرحمن قلبه طيب بس ما أدري شفيه.. منى قلبته.. هديل: فيه أشياء ثانيه مزعجتني وما أدري كيف أحلها..[بدت تهدا شوي].. سارة: انتي فاهمه وعاقله.. وتفكيرك سليم أكيد بتلقين حل.. هديل: مخي تقفل بعد اللي شفته.. ما قدرت أتحمل.. من كثر ما عصبت قلت له يطلقني.. سارة: إيش؟.. لا يا هديل.. لا تخلين منى توصلك لهالمرحله.. هديل: ما كان قصدي.. بس أنا من جد متضايقه..[قامت وجلست قدامي].. وما أبي أروح بيت أهلي لأني بديت أحس إني غريبه فيه.. سارة: عندك بيت أخوك.. ما أظن إنه بيرفض يستقبلك.. هديل: آدم..[ابتسمت على جنب].. آدم وش يلحق عليه مسكين.. شغله مغرقه.. معد صار يجي مثل أول.. ويكفي عليه طلبات لمياء اللي ما تخلص.. [تنهدت].. وأحس إني خايفه.. خايفه يكون مالي سند.. سارة: لا تفكرين هالتفكير.. حتى لو قلنا آدم مشغول.. عندك أبوك وأخوك خالد لا تنسينهم.. هديل: والله مدري..[طاحت دمعتها مره ثانيه].. سارة: بساعدك.. بكون مع الحق حتى لو كان أخوي هو اللي غلطان بوقف معك.. علميني بس انتي وش تبين تسوين؟.. هديل: ما بسوي شي ألحين.. أبي أهدا شوي عشان أفكر.. ناظرت الباب لما انفتح بقوة وبسرعه… روان وجفاستها مثل العاده ما تعرف تطق الباب… قالت: انتوا هنا.. مسحت هديل دموعها بسرعه وروان قربت… ما شافتها لأنها كانت معطيتها ظهرها… قلت: فيه أدب للدخول.. روان: والله عاد غرفتي وكيفي؟..[كشرت في وجهها].. جت وجلست جنب هديل وقالت: شعندكم؟.. هديل تحاول توخر وجهها من روان وروان تطل عليها بعدين قامت وجلست جنبي وشهقت لما شافت عيون هديل… قالت روان: تصيحين!!!!.. أكيد مزعلك ذاللي ما يتسمى..[هديل نزلت راسها].. ليش ما قلتيلي أجي أكوفنه.. سارة: ما يحتاج.. لين رجع كوفنيه!!.. روان: وأنا بستنى لما يرجع!!.. ألحين بدق عليه.. [قمت ونزلت من السرير معصبه].. تدق وتدق بس ما يرد عليها في الأخير شهقت لما قفل الجوال… قالت: وين بتروح مني؟.. هديل: روان خلاص.. روان: وش مسوي هالمره بعد.. هديل: روان لو سمحتي ما أبي أتذكر..[دمعت عيونها مره ثانيه].. أبي أنسى شوي.. روان: أجل بخليك تنسين وأنا بدخل أتسبح.. لنا كلام بعد ما أخلص الشاور.. سارة: الله يا شاور!!..[من وين جابتها؟!!].. روان: إيه حبيبتي شاور..[أخذت ملابسها ودخلت الحمام].. ناظرت هديل ولقيتها تضحك من داخلها.. قلت: وانتي بعد تقولين شاور؟!.. هديل: هي أخذتها مني.. سارة: آهااا.. هذا يدل إنها متأثره مره فيك.. هديل[مبتسمه]: تقريبا.. سكت وأنا أناظر في عيونها وهي تناظرني بعيوني… ابتسمت لها بس كأنها ما كانت معي…أخاف أقول شي وأذكرها باللي صار… قالت: سارة ممكن أطلب طلب.. سارة: أكيد.. طبعا.. هديل: اذا شفتيني أتصرف غلط نبهيني ووقفي ضدي..[استغربت].. سارة: ما فهمت عليك.. شقصدك.. هديل[بلعت ريقها]: كان ودي أقول لعبدالرحمن اليوم بس.. لما شفته غيرت رايي.. سارة: وش تقولين له؟.. .. .. .. .. .. .. .. كأن إذني انسدت لما سمعتها.. رجعت سألتها: وش قلتي؟!!.. .. .. .. .. .. .. .. هديل: أنا حامل.. سارة[فرحت]: والله؟!!.. احلفي..[هزت راسها بإيه].. قمت وضميتها مو مصدقه… عبدالرحمن بيصير أب… بعدت عنها لما فكرت إنها ممكن تسوي مثل ملاك أو إنها تجهض.. قلت: شقصدك بالتصرف الغلط؟!!.. لا تقولين إنك تبين تجهضين.. هديل: لا طبعا.. سارة: الحمد الله..[سألت].. أجل؟!.. هديل: لو صار وتطلقت من عبدالرحمن وشفتيني أعامل طفلي بقسوة أو إني أعذبه بسبب قهري من أبوه نبهيني.. صرخي علي.. وقفي ضدي.. وإذا لزم الأمر خذيه مني.. سارة: ليش تقولين هالكلام؟.. بتكونين أم مثاليه أنا متأكده..[صاحت مره ثانيه].. هديل: ياليت.. أتمنى.. بس أنا خايفه.. خايفه ينعاد اللي شفته من زمان..[هذي شتخرف؟!].. يمكن يبان على وجهي إني طيبه وحبوبه بس محد يدري إيش جوا الشخص نفسه.. سارة: لو جواك عكس اللي تقولينه كان ما سمحتي لمنى إنها تتدخل في حياتك.. هديل: معاملتي مع الناس بتكون غير عن معاملتي مع طفلي.. سارة: هديل أنا مو فاهمه عليك.. يعني معقوله بتعذبين طفلك عشان عبدالرحمن.. هديل: ………………………………………………………………………..[تناظرني وساكته].. سارة: لما تحسين بالألم والموت عليه وكيف جبتيه على هالدنيا صدقيني بتغيرين رايك.. هديل:………………………………………………………………………………….[ساكته].. سارة: شيلي عنك هالهواجيس.. وبعدين أي ماضي تتكلمين عنه؟!!.. هديل[تنهدت]: بقول لك لأني أدري إنك بتحفظين السر.. ما أدري كيف أبدا كلامي.. عمري ما فتحت هالموضوع لأحد ولا تكلمت فيه.. كنا نخبيه ونبين العكس تماما.. كنا غلطانين.. بسكوتنا ارتكبنا جريمه مع أمي في حق آدم.. آدم!!!… ليش؟… إيش صار في الماضي… أسئله كثيرة جت في بالي من أول ما قالت إسمه…قمت معها لغرفتها وأنا أسأل نفسي وأتخيل كيف معامله أم آدم له… مو متخيله مدري ليش… بدت تتكلم هديل وهي خايفه إني ما أصدقها وتحاول تقنعني بكلامها… وأنا صرت أسألها أبي أعرف كل شي… ما أنكر إني تفاجأت وشوي وأحس إن عيوني بتطلع من مكانها… عرفت ألحين ليش هديل خايفه… تخاف أن الله يعاقبها ويردها عليها لأنها ما سوت شي لآدم وهو صغير… بس أنا مو متخيله آدم يتعذب من أمه… تذكت أمي في ملكت عبدالرحمن لما نادتني((وجدان: طيب تعالي أم خالد تبي تسلم عليك.. سألت: مين أم خالد.. وجدان: هاو يا سارة.. أم خالد أم هديل..وش فيك نسيتي الحرمة… غريبة!…من شوي سلمان كان يناديه آدم وألحين تقول أمي عنها أم خالد.. أنا مو مستوعبة شي.. لحظة…يمكن هي من النوع اللي تسمي نفسها بالولد اللي جابته من زوجها الحالي)) معقوله يكون تفكيري غلط وقتها… يمكن يكون الكل يعرف إن أسم ولدها الكبير آدم بس رافضه ينادونه فيه… من كلام هديل عن آدم وأمه كيف كانت تعامله والحياة اللي عاشها… حزت في خاطري… ولفتتني لما قالت إنها متوقعه إن آدم يكره جنسنا… يمكن عشان كذا يعاملني بعامله قاسيه… بس آدم لما تزوجته ما كان كذا…أو إنه خايف من الحديث اللي قاله الرسول صلى الله علي وسلم: "كما تدين تدان".. أخذتنا السالفه وتعمقنا فيها… كنت ساكته طول الوقت ومذهوله من كلام هديل… أحس إني ما أعرف ولاشي عن آدم… مقدار اللي أعرفه هو نقطه في بحر عميق.. لما خلصت كلامها دقيت على سطام يرجعني القصر… وكنت طول الطريق ساكته وجزء من كلامها راسخ في بالي عيا يتحرك..كان الكلام يتكرر كل شوي لما قالت: كنت أحب ثامر لما يجينا..[جتني صدمه].. بس مو الحب اللي في بالك لأني عارفه سالفتك معه..[ارتحت]..قصدي بحبي له مثل أخوي.. كان يجينا دايم وأمي تضطر تنزل آدم من فوق عشان يجلس معه لأن ما فيه أحد بسنه غير آدم.. ما كان آدم ياكل إلا لما يجي ثامر.. تضطر أمي تحط لهم الأكل وتروح.. تخيلي إنسان طول اليوم محبوس في السطح جوعان وما ينزل إلا لما يجي صديقه.. تنهدت.. عرفت ألحين كلام آدم لما قال لي((ثامر.. كان أعز أصدقائي!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سارة:………………………………………………………………………………[ما عندي شي أقوله..مصدومه].. آدم: كان أخوي الروح بالروح.. أعرفه أكثر من نفسي.. ما فيه أحد يعرف ثامر كثري.. حتى أمه ما تعرف اللي أعرفه..)) وأكيد ثامر بعد يعرف عن آدم كل شي… سالفه آدم مع أمه خلته يحط في باله إن كل النساء مثل بعض… لما وصلت القصر قال لي سطام قبل ما أنزل: سارة.. شفيك اليوم ساكته؟..[ناظرته.. مدري.. يمكن يكون بعد سطام يعرف].. نزلت وما رديت عليه… قالي مع السلامه بس أنا ما كنت معه على الخط وما استوعبت إلا لما راح… رقيت بخطوات بطيئه ودخلت بعد ما انفتح الباب… ناظرت القصر وصرت أتفرج عليه مره ثانيه وأنا أقول يا سبحان الله… آدم اللي كان ينوم في السطح وما عنده لبس يغيره إلا كل فترة يعوضه ربي بهالخير… سبحانك يا ربي شقد إنت عادل وما تضيع صبر أحد… كنت أرجع أعيد كلام هديل في بالي لا شعرويا وأنا رايحه للجناح… بس كنت كل شوي أجلس وأحط يدي على خدي من غرابه اللي سمعته… ولأني أأخر نفسي صادفت آدم في الممر اللي يودي للجناح… لما شافني قال: متى جيتي؟.. كنت رايح أجيبك.. سارة:………………………………………………………………………………..[هذا آدم قدامي.. بس هيئته وصحته تقول غير الكلام اللي سمعته].. قرب مني ووقف قدامي وقال: سارة أنا قاعد أكلمك.. سارة:…………………………………………………………………[ما لمسني عشانه يحب والا عشان يكرهني؟؟].. آدم: أحسن لا تردين..[عطاني ظهره ورجع للجناح].. مشيت وراه بخطوات هاديه وأنا مترددة أدخل الجناح والا لا… هو ما قال إنه يكرهني بس يمكن يكون يكرهني… فتحت الباب وسكرته بعد ما دخلت… حطيت شنطتي على الطواله وفصخت عبايتي وجلست على الكنبه… أناظر غرفته وقلبي يدق من اللي سمعته… زعل قلبي عليه… كنت غلطانه بحكمي عليه… هديل لا يمكن تكذب بشي حساس مثل هذا… وآدم مهما حاولت آخذ منه كلام مارح يعطيني… بلعت ريقي وقمت… دخلت الغرفه بهدوء ولقيته مسكر اللبات ونايم… فتحت لمبة الأبجوره ورحت فتحت الدولاب وطلعت لي بجامه ثم دخلت الحمام ألبسها… رجعت وجلست على السرير… ناظرته وهو نايم على جنبه ومعطيني ظهره… تذكرت جملتها لما قالت: آدم محتاج وحده حنونه.. تعوضه الحنان اللي ما قد حس فيه.. وتذكرته لما ((فتحت عيوني وشفت آدم فوقي.. حاولت أقوم بس إنه رجعني مكاني..فيني النوم وما لي خلقه..ناظرته وأنا عيوني نعسانة..حط راسه على كتفي…لفيت وجهي عليه…كان يناظرني… قال: وش عاجبك في هالكنبة؟!.. سارة: مريحة.. آدم: ب أجربها معك!.. سارة: ما رح تنوم في غرفتك؟.. آدم: أبي أنوم في حضنك..)) عرفت ألحين ليش كان يتصرف بهالطريقه هذاك الوقت… كان يقسى ويرجع يلين… وأليحن هو قاسي ما يلين… يا ألله أنا شقاعده أخرف… صحاني من أفكاري لما لف علي وقال: ما بتنومين؟.. سارة[بلعت ريقي]: إلا.. آدم: شفيك انتي اليوم؟.. سارة: ما فيني شي.. انسدحت وحطيت راسي على المخده وتلحفت… كان يناظرني بس أنا ما ناظرته وحاولت إنا ما أناظره… قال: طفي لمبه الأبجوره.. سارة: أخاف.. خلها مفتوحه.. آدم: فيه نور من برا يطلع.. سارة: بس أنا ما أحب الظلام.. آدم: تعودي.. شكبرك أنتي الحين؟!.. قمت وطفيت اللبمه وفتحت الستاير عشان النور يدخل ورجعت انسدحت جنبه… قلت: كذا زين؟.. آدم: نومي..[غمض عيونه].. يا ليت يجيني نوم… أدري إني ما رح أقدر أنوم لأني ما أخذت الحبوب والتفكير اللي جايني من اللي سمعته ما رح يخليني أنوم… كل شي عالق براسي… اليوم عرفت إن هديل حامل… وعرفت عن ماضي آدم وبكره وش بعرف بعد!!..فيه شي غريب… ليه نايم بدري اليوم؟؟!!.. شعنده بكره؟!!.. حتى ما طلب أطبخ له عشا… بعدت عيوني عنه وغمضت عيوني أحاول أنوم بس عارفة النتيجه… قمت وطلعت برا الغرفه وفتحت شنطتي وأخذت من الحبوب ورجعت مره ثانيه ونمت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ اليوم الثاني رجع لحالته اللي فاتت… نفس الكلام اللي قاله من قبل عادة مره ثانيه… متقلب وما ادري شفيه وأنا ما فتحت فمي ولا حاولت أتجادل معه.. كلام هديل في راسي عيا يروح وكل ما أشوفه أرحمه… حتى وهو يصرخ علي أقول في نفسي يمكن هذا بسبب أمه ودرت فعله منها… لما طلع من البيت جلست مع الخدم مثل الأسبوع اللي فات ولعبنا مسابقات كثير… الكل أخذ نقاط ما عدا فريقي اللي هو أنا ورئيسه الخدم… بس أهم شي إننا استانسنا وكانت بينا روح رياضية حتى مع الخسارة… اتصلت على هديل أتطمن عليها وعلى اللي في بطنها ونبهتني إن اللي قالته لي أمس ما يطلع برا وأكدت عليها… واعتذرت منها لأني ما أقدر أروح معها للسوق… أصلا ما أعرف كيف بأتكلم مع آدم أو أطلب منه بعد كل اللي سمعته… بعد ما سكرت منها نمت قبل ما يرجع عشان ما يفتح لي سالفه جديده… بس قومني نص الليل يبي ياكل عشا وأنا نصي نايم والنص الثاني قايم… قمت بهدوء بدون ما أعصبه وسويت له أي شي… وجلست قدامه وهو ياكل لما خلص… غسلت الصحون وأخذت من الحبوب ورجعت نمت… من بكره قمت بدري واجتمعت معه على الفطور واستعجلت كثير وطلعت للمدرسه أتهرب منه… راسي مو مستوعب إن آدم اللي قدامي هو نفسه اللي تكلمت عليه هديل… مرة أقول أحسن يستاهل ومرات أقول لا حرام كان طفل وما يتحمل… حتى وأنا بالفصل والاستاذة تشرح ما كنت معها وما كنت مركزه… وبعدما انتهى الدوام رجعني سطام لبيته… كنت ساكته طول الوقت ولا فكرت إني أسأله ولا شي لأن آدم قراراته تطلع في الثانيه… لما نزلت سألني سطام: ما بتسأليني ليش جبتك البيت؟!!.. سارة[ناظرته]: آدم سافر!!.. قال: إيه.. هزيت راسي بإيه وإنه مو شي جديد ونزلت… طلعت على طول لغرفتي وحطيت شنطتي… جلست على الكرسي وتكيت… جا سطام ووقف عند الباب وسألني: انتي شفيك هاليومين؟!!.. سارة: ما فيني شي.. سطام: إلا فيك..[دخل وجلس قدامي على الكرسي]..ياللا تكلمي.. سارة: سطام مالي خلق… أبي أنوم بعد الغدا نتفاهم.. سطام[قام]: طيب..[وصل عند الباب وقبل ما يسكره].. بعد الغدا بسألك.. سارة: طيب..[سكر].. قمت وغيرت ملابسي ونمت… بعدها بساعتين قمت لما حسيت بحركه على السرير… لفيت على جنبي اليسار ما أبي أقوم… لما حسيت إن الحركه زادت فتحت عيوني… شفتها معي على نفس السرير ومتمدده… تدحرجت بسرعه على الجهه الثانيه لما طحت من السرير… هذي شلون دخلت والباب مسكر… ناظرت الباب ولقيته مفتوح… ما لي حيل أقوم وهي فوق سريري… وسعت عيوني لما طلت علي من فوق… صارت تناظرني وأنا أنظرها بعدين نزلت بشوي شوي وأنا أحاول أمسك نفسي وجت لزقت فيني ولفت طرفها على رجلي عشان ما أتحرك… تيبست في مكاني ما تحركت… خايفه أبيها بس توخر وما ابي أصرخ أنادي على سطام أخاف تسوي فيني شي… استنيت واستنيت وهي ما تحكرت من عندي… تعبت وأنا متمددة بدون حراك وظهري قام يعورني من الأرض… اففففففففففففف… ارحمني يا سطام وتعال طل علي… اضطريت أصنم في مكاني بدون حراك… لما حسيت إنها طولت وشكلها مب متحركه من عندي قمت وحاولت أوخر رجلي منها بس شدت على رجلي عشان ما أتحرك… يوووووووووووووه… بظل محبوسه بهالطريقه لمتى… رفعت عيوني وناظرت جوالي فوق الكومادينه… رفعت يدي بشوي شوي يارب ما تشوفني… لما وصلت للجوال وسحبته بسرعه… دقيت على سطام في البدايه ما رد بس لما دقيت مرتين وثلاث رد وهو يقول: يعني أنا معك في البيت داقه ليش.. همست: تعال غرفتي؟.. سطام: ليه؟!.. سارة[بنفس الهمس]: تعال وانت ساكت؟.. سطام: شتبين؟.. سارة: ما أبي شي.. أبيك تجي تاخذ حيتك اللي ما تستحي تنوم جنبي.. سطام: أي وحده.. سارة: مدري.. الكبيره.. سطام: إيه..هههههههههههههههههههههههههه.. تراها ذكر.. يمكن عرفت إنك انثى.. سارة: تعال خذها مني.. قاعده تتحرش فيني!!!.. سطام: هههههههههههه.. طيب جاي.. شوي وجا سطام ووقف عند الباب وبعد ما مات من الضحك وأنا على نفس وضعيتي ما تحركت أخذها مني وأنا أطالعه بنص عين…قلت: يعني ما تقدر تاخذها بعدين تضحك على راحتك.. سطام: لا بس عجبني شكلك…ياليتني مصورك.. سارة: هاهاهاها.. ما يضحك.. وبعدين من فتح الباب علي.. سطام: أنا قومتك بس ما قمتي.. خليت الباب مفتوح ونزلت.. سارة: إيه عشان كذا دخلت.. سطام: المهم ياللا انزلي الغدا تحت.. سارة: طيب.. بغسل وأنزل.. دخلت الحمام وغسلت وجهي وفرشت أسناني وكديت كشتي ونزلت… جلست على طاوله الأكل وأنا جوعااااانه… قلت: تسلم يدك.. قال: كلي وانتي ساكته..[هذا وأنا أمدحك!!].. أكلت وأنا ساكته مثل ما أمرني… وهو ما كان ياكل… كان يتفرج علي وبس… بس ما اهتميت لنظراته… أكلت وأكلت ولما خلصت وقلت الحمد الله سألني: ألحين قولي لي شفيك؟!!.. سارة: شيفني؟!!.. سطام:ما أدري.. انتي أدرى.. حطيت الملعقه على الطاوله وشربت كاس المويه بعدين قلت: طيب.. أبيك تقول لي كل شي تعرفه عن آدم قبل ما أتزوجه.. سطام:……………………………………………………………………………[عيونه ما رمشت وهو يطالع بعيوني].. سارة: شفيك ساكت؟!.. سطام: كل شي مثل إيش؟!.. سارة: كل شي لما قابلته في أمريكا.. وكيف كانت حياته من زمان.. نزل عيونه وابتسم ابتسامه على جنب… استغربت منها بس ما بيت إني مهتمه كثير… قال: شتبين تعرفين بالضبط؟!.. سارة: كل شي انت تعرفه.. سطام: أنا ما أعرف كل شي.. بس بقول لك اللي أعرفه إذا هذا بريحك.. فتحت أذني زين وركزت معه… يمكن لما أعرف ما ضيه أعرف كيف يتصرف وكيف أنا أتصرف معه… يمكن هالنقطه بتساعدني كثير في سالفه طلاقي… يمكن ألقى نقطه ضعفه وأمسكها عليه وأخليه يطلقني منها… يمكن أتقرب وأسرع من طلاقي بهالطريقه.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الثلاثون مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
سلمته نفسي باحساس و اليوم يضربني برصاص}~
الجزء الثلاثون خير شفيه صوتك خير حبيبي قول وعلمني… والله لا أقلب الدنيا علشانك وأزلزلها… أحس بنبرتك شي غير شي وجع وذابحني… والله يا حبيب الروح حياتي فدوة لك خذها…إذا خوفك من الفرقا خذها يالغلا مني…أنا والله من دونك دروب الحب ما أدلها… وإذا خايف من الدنيا تعال بجنبي واحظني… وخل بكره لبكره وأكيد الله يسهلها… طلبتك مني لا تخجل سؤالك ياما خجلني… وياما شانت الدنيا بعيني وانت تزينها… وعينك خلها بعيني ولا تخبي أبد عني… ولو مد الحزن يده باذن الله بقطعها… خير شفيه صوتك خير حبيبي قول وعلمني… والله لا أقلب الدنيا علشانك وأزلزلها… أحس بنبرتك شي غير شي وجع وذابحني… والله ياحبيب الروح حياتي فدوة لك خذها.. آخر شي توقعته إني أجي أمريكا.. آخر شي توقعته إني أطلع من الرياض والسعوديه بكبرها.. للحظه حسيت حياتي توقفت بمطار الرياض.. كنت مستنكر الوضع ومو مصدق وأنا واقف أحس نفسي ودي أطيح على الأرض وأتشبث فيها.. ما أبي أروح ما أبي أروح مكان ما أعرفه ولا قد عشت فيه ولا مر على بالي حتى ولا فكرت فيه… قلبي كان يرجف من الخوف.. ودي اللي معي يقول لي خلاص ارجع..حتى لو رجعت أدري ما لي أمل بس فكرة إني أطلع من السعوديه كانت تهز النبض اللي بقلبي.. اللي معي يعرف عربي و ضبط لي كل شي.. طبعا هو من السفارة وما خلاني أرجع.. كنت طول الوقت أقول يا رب الطيارة تتعطل.. أحس إني ما ودعت الرياض زين.. أبي أرجع أناظرها وألف فيها وأدور.. لحظه صعبه كثير.. دمعت عيوني لما حسيت إني ما رح أرجع لها مره ثانيه.. من جد في هاللحظه طاحت دمعتي.. حسيت إني بأترك قلبي في الرياض وأعيش بدونه.. لما ركبت الطيارة كنت متوتر لأني أول مره أجربها.. كنت أشوفها وهي تطير بس ما عمري ركبتها ولا قربت أشوفها من قريب حتى!!.. لما دخلت حسيت إني داخل مكان غريب.. حتى عمري ما تخيلت شكلها من جوا.. المهم قلت أهم شي إنها ما تطيح.. جلست على مقعدي وفيه قدامي شاشه سودا.. قعدت أناظر فيها.. قلت يمكن هذولي عندهم أشياء غريبه.. فكرت فكره يقال لي ذكي.. قلت يمكن من هنا يطلع الأكل.. سطام:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. قلت: لا تضحك.. من جد كذا فكرت أول شي.. سطام: أهم شي ما طلع الأكل منها .. رجعت قلت: لا.. بس لما انفتح فجأة قلت بسم الله.. انفتح عشان يقولون التعليمات ومدري إيش المهم إني عرفت من الصور أما الكلام كان بالانقلش.. ولأني كنت مره خايف ومرعوب لبست طوق النجاة وأنا جالس بعد ما ربطت الحزام..[ناظرت سطام ولقيته كاتم ضحكته بس كملت].. يعني شتتوقع من واحد أول مره يركب طيارة.. جد كنت خايف.. المهم لما مشت دورت شي أتمسك فيه بس ما لقيت.. قلت الالعاب الخطيره حطون شي الواحد يتمسك فيه بس الطيارة ما فيها.. بغيت أنجن.. أبي شي أتمسك فيه.. في الأخير دنقت ونزلت راسي.. لما طارت طارت عيوني معها.. فتحت الشباك بسرعه وشفت كيف قاعدين نبعد عن الأرض.. قلبي يدق دق في ذاك الوقت دق موب صاحي وأنا أشوف الناس شوي شوي يبعدون ويصيرون نمل.. الصراح ذاك الوقت بغى يغمى علي.. رجعت سكرت الشباك بسرعه وأنا أقرا القرآن والمعوذات وآية الكرسي.. كل اللي حفظته من القرآن قلته لما جت المظيفه وجابت الأكل.. أول شي قلت منيب ماخذ لأن ما معي فلوس أدفع حق الأكل بس حطت لي الصحن وراحت.. قلت يووووووووه أكيد متخيله إن معي فلوس.. سطام: ههههههههههههههههههههه.. أكيد متخيله إن معك فلوس أجل مسافر وما معك فلوس!!!.. آدم: من جدك انت.. ما كان معي ولا هله.. سطام: هاه؟؟!..مب تقول إن أبو خالد عطاك فلوس.. آدم: لا ما عطاني شي.. سطام: أما عاد.. آدم: هو قال لي بيعطيني بس لما جا وقتها يمكن نسا وبصراحه استحيت أطلب منه.. سطام: وليش تستحي؟.. آدم: استحيت.. مدري.. قلت يعني رجال ومستقبلني في بيته من صغري ومكلف عليه خلاص دامني بروح ما بطلب منه وأثقل علي.. ان عطاني زين وان ما عطاني منيب ساءل..المهم أكمل لك.. جلست أناظر في الأكل.. ودي آكل لأني جالس على لحم بطني.. بس بعد ما عندي فلوس أدفع.. لما شافني اللي معي متقلب وما أكلت سألني قال ليش ما تاكل قلت له ودي بس ما عندي فلوس.. قال لي وش دخل الفلوس هذا فرييي.. قلت إيش فري؟!!.. قال يعني مجاني.. قلت آهااااااااا طيب شكرا.. كنت أحسبه بفلوس.. قام يضحك علي وكمل أكله.. سطام: أهم شي أكلت.. آدم: إيه أكلت لا تخاف.. لما هبطت الطيارة في المغرب.. قلت خلاص وصلنا وأنا ما أدري إنها المغرب.. نزلنا في المغرب أنا واللي معي من السفارة.. وجلسنا في المطار حوالي ساعتين أو ساعتين ونص.. شفت اشياء غريبه في مطارهم.. بس الصراحه حلو.. قلت أستغل الفرصه وأتفرج لأن الجيه مارح تتكرر.. فصرت أدور في الأسواق اللي في المطار بعدين رجعت لمكان الانتظار اللي كنت جالس فيه.. واستنيت مع الناس اللي بيروحون لأمريكا.. وبعدين ركبت الطيارة مره ثانيه وصارت لي نفس الحالة الأولى.. لأني ما تعودت.. حتى قلبت كبدي في الطيارة بغيت أرجع بس مسكت نفسي.. بعد الطيران بنص ساعة شفت اللي جنبي فتح الشاشه.. قعدت مسوي نفسي أعرف كيف أصلا أشغله.. حطيت السماعات بدون ما أشبكها.. والريموت أضغط فيه من تحت لما اشتغل التلفزيون بعدين قعدت أسوي نفسي ما أشوفه وش يسوي وأنا كل حركه مسويها حافظها حتى القناة اللي يحطها أنا وراه.. بصراحه ما كان عندي سالفه ذاك الوقت.. سطام: من جد.. آدم: كان عمري سبعطعشر سنه يعني مراهق صغير يبي يعرف كل شي.. المهم قلت هذا ليش ما فيه صوت.. بعدين سالته إن الصوت ما يطلع عندي ليش؟!!.. قال انت ما شبكته.. حسيت طاح وجهي.. قلت إيه صح واقعد أدور وين أشبكه ولما شافني أحوس قال هنا هنا.. ووراني المكان وفي حياتي أًصلا ما شفت السماعات كيف تشبك.. لما شفته قلت له هذا الخفس؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سطام: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. آدم: بس الحمد الله ما عرف وش معنى خفس..قال شو قلت له لا أبد سلامتك ولا شي.. سطام: رقعتها.. آدم: بالضبط.. عاد عدا الوقت ولما شفت إن ما فيه امل أتطور تركت كل شي ونمت لما وصلنا.. سطام: أحسن شي.. آدم: فعلا.. حسيت إني فاهي.. يعني منيب متطور إلا في هالساعات.. خلاص خل يعدي الوضع وقضينا المهم لما قالوا وصلنا لمطار أمريكا.. أنا لعد تلقاني.. أحس نفسي مخنوق ومعدتي تقلب وكل الأمراض جتني هذاك الوقت.. ما أدري ليش متخيل إني بشوف الموت.. بس لما نزلت ومسكني هذا اللي جا معي من السفارة.. خلص أوراقي وكل شي ..عطاني جوازي بيدي وقال مع السلامه.. أنا تنحت فيه.. يعني إيش مع السلامه؟!!!!!!!!!..[هز راسه].. يعني مع السلامه انتهت مهمتي.. قلت وبتتركني هنا بلحالي؟!!!!.. قال انت رجال وكبير يعني وش تبيني أسوي لك.. وراح.. وجهي صار أسوووود.. حسيت الدنيا تدور بي.. أناظر يمين يسار أبي أستوعب ماش.. الوضع مو طبيعي.. وخصوصا إني ما أعرف ولاااااااشي بالانقلش يعني بحوس حوسه مضبوطه.. طلعت من المطار مشي وأنا مستنكر الوضع.. يا ألله أنا ألحين في دوله ثانيه وبلد ثاني ومكان ثاني وناس يتكلمون لغه ثانيه وعادات ثانيه وتقاليد ثانيه وش أسوي.. دنيا غريبه علي وحياة جديده..ما رح تصدق لو قلت لك إني عشت في الشارع أدور وبس ما عندي هدف..جوعان لمدة ثلاث أيام وأنا أحس نفسي غريب عن نفسي.. التشرد في كل مكان مثل المتسولين.. ما أعرف وين أروح.. ما عندي لغه!!.. للحظه فقدت الأمل بالرجعه بعدين لما فكرت بيني وبين نفسي.. صح إني متضايق بس ضيقتي هذي مارح ترجعني للسعوديه ولا رح أستفيد منها.. معي جوازي ويمكن ربي يكتب لي رجعه .. بدايتي بهالتفكير كنت وقتها لقيت نفسي واقف قدام محلات تجاريه للأغذيه وطلعت منها حرمه تدف عربيه مليانه أغراض ومعها أطفال وحامل يعني حالتها صعبه.. قلت أساعدها مسكينه رحمتها.. قربت منها وشلت عنها الأكياس ودخلتها السيارة.. بعدين تفاجأة لما عطتني بخشيش في يدي.. في البداية رفضت آخذها بس حطته بيدي وراحت.. سطام: اشتريت فيها أكل؟.. آدم: لا.. سطام: أجل شسويت فيها؟!.. آدم: أول فلوس أمسكها بيدي هناك.. قلت يمكن ربي يبارك لي فيها.. رحت وعطيتها عجوز كبيره في السن.. سطام: كلها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. آدم: أصلا كانت دولارين.. سطام: دولارين تجيب لك سندويتشه تسد جوعك.. آدم: ربك ما يظيع عباده.. جاني بعدها على طول فلوس.. من ورا المركز التجاري ينزلون بضايع توها واصله وكانوا قليلين اللي يحملون.. وعلى حظي رحت لهم وقلت أساعدكم وتعطوني مبلغ أشتري فيه أكل.. وافقوا على مساعدتي.. وقتها عرفت إن ألله معي ومارح يظيعني.. جسمي ما كان يهيء يشيل أثقال كبيره بس حاولت ومع الجوع الله لا يوريك.. بس في الأخير لما شريت وأكلت حسيت بالطعم.. سطام: حسيت بالقيمه.. قلت بسرعه: فعلا..حسيت إني تعبت لما حصلت الأكل.. سطام: وبعدين؟!.. كم ظليت على هالحاله؟!.. آدم: لما جمعت لي شويه من المساعدات ما كنت آكل.. اشتريت منشفه وبخاخ تلميع للسيارات عشان أمسح.. وظليت تقريبا من أربع شهور لخمس شهور على هالحاله.. سطام: تمسح السيارات؟!!!.. آدم: إيه.. وفي بعض المحلات تطلب مني أمسح زجاجها اللي برا.. بعدين لما صرت أعرف أتكلم وبطلاقة رحت للشرطه.. سطام: ليه؟!.. آدم: قلت أبي أسأل يمكن يكون لي أهل.. بس لما دخلت قالوا إن هذي وظيفة خدمات المواطن ودلوني عليها.. ولما وصلت بحثوا لي وفي ظرف ربع ساعة عطوني العنوان.. سطام: حلو!!.. آدم: في البداية فرحت وفتحت الورقه بسرعه أبي أشوف وين العنوان وأروح له.. ويا فرحه ما تمت.. طلعوا بولاية ثانيه.. سطام: حظك خايس مثل وجهك.. آدم: عاد وش أسوي.. مره معك ومره عليك.. بس هالشي ما خلاني أيأس.. كملت أمسح وأنظف.. حتى فيه بعض المحلات الصغيره وما عندها موظفين مثل التموينات تطلب مني أمسح الأرض وتعطيني فلوس.. حاولت أجمع لي فلوس..[تنهدت].. ملابسي قطنت علي.. سطام: الله يحوم كبدك.. آدم: والله جد.. لما لقيت معي فلوس أكثر من قبل دخلت أي محل ملابس رخيصه واشتريت لي لبس واحد يادوب كفت الفلوس بعد.. المهم غيرت ملابس واللبس اللي كان علي غسلته.. ولا تسألني وين غسلته.. سطام: إلا بسأل..وين غسلته فيه؟.. آدم: لازم يعني.. خلاص غسلته وبس.. سطام: غسلته في الهوا.. آدم: لا تتمصخر.. سطام: خلصني وين غسلته فيه.. آدم: دخلت مطعم عشان آكل وبعد ما أكلت وخلصت دخلت الحمامات وغسلت اللبس هناك ومحد يدري.. سطام: وقول بعد إنك نشرت اللبس هناك!!!.. آدم: هههههههههههههههههههههههههههههههههه.. لا عاد مو لهالدرجه.. سطام: أحسب!.. آدم: ما نشرتها خليت الكيس معي طول الوقت وأنا أشتغل في التمسيح.. لما يجي الليل وأنوم طبعا على الكرسي حق الحافلات أنشر الملابس في حقت اللافته.. سطام: إيه إيه عرفتها.. آدم: أيوه هناك.. وبس.. على هالحاله مده شهرين أو شهرين ونص مو متأكد طبعا هذا قبل ما أروح للشرطه ترى.. لما جمعت لي مبلغ يوديني للولايه اللي فيها العنوان.. سطام: وسافرت!!.. آدم: إيه رحت بالنقل الجماعي.. انت ما تدري شكثر قلبي كان يدق طول الوقت.. أتخيل كيف شكلهم كيف بيستقبلوني كيف بعرفهم عن نفسي.. أشياء كثير كثير طرت على بالي في هذاك الوقت.. طبعا سألت هناك عن المكان لما وصلت.. وللعلم كان هذا كله مشي.. يعني لما وصلت هناك ما كان عندي فلوس آخذ سيارة تكسي.. عشان كذا اضطريت أمشي.. سطام: تراي متحمس بسرعه اخلص علي.. آدم: لا خلاص منيب متكلم.. روح.. سطام: ياللا عاد آدم الله يعافيك كمل.. آدم: تبيني أقول اللي عندي بقوله غيره منيب قايل.. سطام: خلاص طيب.. آدم: انت ليش تبي تعرف وش صار معي؟.. سطام: مو انت صديقي؟.. آدم: إيه.. سطام: وتعرف عني كل شي.. آدم: إيه.. سطام: أنا بعد أبي أعرف عنك كل شي.. آدم: وبس هالشي تبي تعرفه.. سطام: ليش؟!!!.. فيه أشياء ثانيه.. آدم: فيه كثير.. سطام: خلنا نسمع قصة الكفاح هذي بعدين نتفرغ للأشياء الثانيه.. آدم: تتطنز علي.. سطام: لا ما اتطنز.. ياللا عاد كمل.. لما رحت لهم شقالوا.. آدم: اصبر.. أنا لما وصلت عند الباب فقيت فمي.. سطام: ليه!!!.. آدم: تعرف اللي وقفت مو مستوعب!.. أناظر يميني ويساري بعدين أناظر الورقة أتاكد إن كنت واقف غلط.. سطام: ليش خلصني؟!.. آدم: أغنياء.. سطام[مستغرب]: أغنياءٌ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. آدم: وش أغنياء.. كأن الفلوس نفسها تطلع من عندهم!!.. لما شفت القصر بلمت.. البواب جا وسألني تبي شي.. سألته هذا بيت فلان الفلاني قال إيه هذا بيته.. سطام: وش يصيرون لك بالضبط؟!!.. آدم: جديني.. سطام[طير عيونه]: جدينك؟!!!.. آدم: إيه.. سطام: وشفتهم؟.. آدم: اصبر خن أقول لك.. لما دخلت المجلس وش شفت!!.. طبعا أنا عيوني كانت فوق ما ناظرت تحت لأني مبهور من الأشياء اللي أطالعها فوق والسقف عالي.. اللي فقيت فمي عنده صح لما شفت الجدار.. كل الجدار من أوله لآخره زجاج ورا الزجاج بحر.. أنواع الأسماك والمرجان.. كأنك غايص جوا البحر.. شي عجيب من جد أنا تخيلت نفسي داخل عند ملك الأثرياء.. سطام: واااو.. آدم: وش واااو؟!!.. واااو شويه عندها.. لما تشوفها بتقول لا تعليق من جد.. لما نزلت عيوني تحت وناظرت البلاط.. جلست على الكنبه وحطيت يدي على خدي.. قلت في نفسي يارب أنا أحوس في الشوارع أدور لي على دولار واحد آكل فيه وأهلي عندهم هالخير كله.. سطام: الله يعطي وياخذ يمكن انت عندك شي هو مب عندهم.. آدم: سبحان الله..والبلاط شي ثااااااااااني.. كل بلاطه في الأرض حولها كرستال أو بلورات المهم انه شي صغار ويلمع بقوة.. ما استبعد إن كان الماس.. يعني حياة ترف بقوة.. سطام: خلصني لاتقعد توصف وتخليني أتخيل.. لما شافوك وش قالوا.. آدم: ولا شي.. سطام: كيف يعني ولا شي.. آدم: قالوا إنهم ما يتعرفون بأبوي لأنه تزوج سعوديه.. ولأن أبوي ألله يرحمه ما كان يبي مساعداتهم.. كان يبي يشيل نفسه بنفسه وما ياخذ من أحد.. عشان كذا كانوا يناظرونه نظره ثانيه.. سطام: بس انت حفيدهم.. آدم: عطوني بس ثلاث أيام.. أنوم عندهم وآكل وأشرب.. مدت الضيف وبعدها ـ ـ ـ.. سطام[قاطعني]: وبعدها تمسك الباب!!.. آدم: بالضبط.. سطام: هذولي ما عندهم احساس.. ما يدرون إن عمرك سبعطعشر سنه.. آدم: قلت لهم.. وقالوا لي تقدر تدبر عمرك دامك عرفت تجي من ولايه ثانيه..[رفعت عيوني وناظرت سطام].. سطام[تردد في البداية]: لا تعليق.. آدم: ثلاث أيام.. كنت أفكر يا رب بعدها وش أسوي.. أرجع لحالتي اللي قبل واللا وش أسوي.. سطام[يواسيني]: ياللا عاد يا شيخ.. هذا انت الحين تشتغل في المطعم وما عليك قاصر.. آدم: راعي المطعم يرحمني لأن ما عندي مكان أنوم فيه ولا لبس أغيره غير لبسين.. فكان كل شهر يغير ملابس الموظفين وطبعا الملابس هو اللي يجيبها ويوزعها علينا عشان كذا صار عندي كم لبس أقدر أغيره.. أما عن النوم فسمح لي أنوم في المطعم بعد ما أسكره.. وخلاني أنا أفتح المطعم كل يوم وأسكره.. في البداية كنت أمسح الطاولات وأنظف الأرض وأغسل الصحون وكنت قرسون حتى أودي وأجيب الطلبات أحيانا.. وكنت فرحان.. ما تدري من جد شقد كنت فرحان.. اللي معي في المطعم يشتغلون صاروا زملائي.. في البداية ما قدرت أتأقلم معهم زين.. بس بعدين لما عشت معهم وتحملتهم وتحملوني صرنا نعز بعض.. سطام: وكيف ترقيت في المطعم.. آدم: ههههههههههههههههههههههه.. سطام: أجل من قرسون لطباخ أكيد ترقيه بتكون أجل وش بتكون؟!!!.. آدم: ههههههههههههههههههههههههههههه.. تعرف المطعم صغير وما كان فيه إلا طباخ واحد وهالطبخ جته يومين تعب فيها.. طبعا رحت أنا مع راعي المطعم وباقي اللي يشتغلون نزوره.. ولما جينا نطلع ناداني الطباخ وقال لي إنه يدري بان المطعم متوقف عشانه وكذا وهو ما يقدر حتى بعد ما يتحسن شوي يجي يكمل.. قال لي بدق عليك لما توصل وأبيك تفتح المطعم.. قلت له ما يصير نفتح المطعم وانت مو موجود كيف بنجهز الأكل للزباين.. قال أنا بدق على المطعم ألحين لما توصل وخلك معي على الأخط وأنا أقول لك كيف تحط المقادير مع بعض.. سطام: آهاااا.. آدم: هذي كانت البداية.. كان يدق على المطعم وأحط على السبيكر وأسوي المقادير اللي يقول لي عليها حتى يقولي كيف شكلها بيكون وكذا.. مثل أي بداية لازم يكون فيه ملح ناقص ملح زايد طعم مو حلو لما ضبطت الطبخ وتحسن الطباخ ورجع.. ورجعت قرسون مره ثانيه.. سطام: رجعت قرسون!!.. آدم: إيه.. سطام: يعني ألحين انت قرسون؟!.. آدم: لا يابوي.. هذاك قبل لما رجعت.. بعدين طلب مني راعي المطعم أطبخ مع الطباخ لأنه مره ذاق من طبخي وعجبه وقال إن نفسي حلو بالطبخ.. وألحين صرت طباخ.. سطام: وش ناوي تسوي؟.. آدم: ناوي أعيش حياتي.. مثل ما كتبها ربي لي.. سطام: الله يقلع بليسك عندك جدين أغنياء وجالس لي هنا.. في هالخرده.. آدم: لو سمحت.. هالخرده هي اللي ظفتني لما أهلي ما اعترفوا فيني.. وبعدين انا ما اشتكيت.. عاجبتني العيشه في المطعم.. سطام: مو ناوي تدخل جامعه.. آدم: لا.. سطام: ليه؟.. آدم: الجامعه يبيلها مصاريف وانت تدري إن ماعندي.. سطام: وذا المصارعة اللي كل يوم مكخف منها وش تسوي؟!.. ما تجيب لك شي.. آدم[تنهدت]: إلا.. بس أنا قاعد أجمعها عشان أرجع الرياض.. سطام: وبعدين؟!!.. إذا رجعت الرياض بتشتغل في مطعم بعد واللا وش بتسوي؟.. آدم: برجع لأهلي.. سطام: مين أهلك؟.. [صدمني].. هاه؟!!.. علمني مين؟.. أهلك اللي تركوك تروح امريكا.. آدم:…………………………………………………………………………[لا تعليق].. سطام: ليش ما دوروا يسألون عنك.. على الأقل يعرفون اخبارك وانت كيف عايش.. آدم: ما عندهم رقمي.. سطام: صح.. ما عندهم رقمك ولا يعرفون يوصلون لك.. هم اللي يبون كذا.. إذا رجعت وش اللي بيتغير.. كان ما خلوك تروح من الأساس.. يمكن يكون كلام سطام صح بس أنا ما فكرت فيه… بس أنا ودي أرجع… اشتقت للرياض… اشتقت لأخواني و.. و.. واشتقت لأمي… أبي أرجع أبوس راسها… وش ما سوت أظل أحبها… قلت: حتى لو ما سألوا عني.. ما أقدر أتبرى منهم.. مالي غيرهم.. سطام: وما تقدر ترجع وانت بهالوضع.. كون نفسك بالأول عشان لما ترجع يكون لك احترامك.. آدم: وهذا اللي أنا قاعد أسويه.. سطام: طيب.. شرايك تنقل أغراضك وتجي معي الشقه.. قلت بسرعه: لا.. سطام: ليه؟.. انت تدري إن ما فيه أحد غريب وبعدين بنستفيد منك في الطبخ أحسن من المطاعم كل يوم.. قلت: سطام.. مستعد أجي كل يوم وأطبخ لكم لأنكم أخوياي أما إنكم تصرفون على لا.. سطام: من قال إننا بنصرف عليك؟!.. آدم: أجل وش قصدك أجي أنوم عندكم بالشقه.. مو الشقه هذي مستأجرينها والأجار بينكم بالنص.. سطام: إيه.. آدم: وأنا.. سطام: ما رح تقدر تدفع.. آدم: أقدر بس منيب مستفيد شي.. بيكون كل راتبي واللي معي على أجار الشقه ومنيب مجمع شي بهالطريقه.. سطام: والله عاد كيفك؟.. شكل الظربه اللي جت على راسك آخر مره واغمى عليك أثرت على مخك.. آدم: إيه والله صادق أثرت على مخي والدليل اني مقابلك.. سطام: يعني هذا جزاي إني تارك الجامعه وجاي أبي أونسك.. آدم: حبيبي ما طلبت منك.. روح لجامعتك.. سطام: مابي.. مقابل وجهك أرحم.. آدم: شفيه وجهي مو عاجبك.. سطام: لا مو عاجبني.. متكفخ ومتورم وتجيب الهم.. آدم: شوي شوي علي.. هذا وانت حاظر أمس المصارعه.. سطام: المهم ما علينا.. متى ما قررت تجي عندنا ألله يحييك وبدون ما تدفع شي لو سمحت.. آدم: مشكور وما قصرت.. خيرك سابق.. *************************************************** سطام: هذا اللي عرفته وهذا اللي قال لي إياه آدم بالحرف الواحد.. لانقصت ولا زدت..[ما استفدت من كلامك شي].. قلت: بس؟!!!.. سطام: إيه بس.. سارة: هالكلام لما كان يشتغل بالمطعم؟.. سطام: إيه.. سارة: كان فقير سطام: إيه.. والسالفه صارت بالغرفه اللي ينوم فيها بالمطعم.. سارة: وكنت معطله عن شغله.. سطام: هههه.. شوي..هههه.. سارة: متى رجع الرياض.. وكيف صار عنده هالفلوس هذي كلها.. سطام: مره من المرات ولما كان في الحلبه يصارع كان فيه صحفي مبتدئ.. وصور آدم وكتب عنه مقاله.. هذي كانت بداية آدم بالمصارعة.. اللي معه بالمطعم هم اللي شجعوه عليها.. حتى كانوا كلهم يدربونه لما صار هذا شكله.. لو تشوفين آدم قبل شقد كان نحيف.. كنت لما اشوفه أقول في نفسي هذا جاي من المجاعه والا من وين.. سارة: لهالدرجه؟.. سطام: وأكثر.. وش ما قلت لك مارح تتخيلين شكل آدم من زمان.. ألحين بانت ملامحه بان وجهه.. بان طوله وعرضه.. بالأول كان طول وكتوف على عظامه!!.. سارة: تراك ما جاوبتني على سؤالي.. سطام: أقولك من بعد ما نشر الصحفي المقاله صار المطعم مليان ويجيه عالم.. حتى راعي المطعم كبره وزينه من كثر اللي يجون عشان يشوفون آدم ويصورون معه وياخذون توقيعه.. يعني كان مشهور.. وجاه واحد أول مره يشوفه بحياته.. رجل كبير وشكله رزه وكشخه.. لابس بدله رسميه وشعره كان بني وطويل شوي ومليان شيب.. حتى عوارضه كانت عريضه وكلها شيب وعيونه كانتـ ـ ـ ـ.. سارة[قاطعته]: انت بتوصف لي شكله!!.. علمني شيبي؟!.. سطام: طيب طيب.. ألمهم أنا وعبدالرحمن وثامر فقينا فمنا عنده وهو يجي ويسلم على آدم..حتى قعدنا نناظر آدم نظره يعني مين هذا بس هو بعد هز كتوفه يعني ما يدري؟.. بس الرجال كششششششششششششخه.. سألت: ثامر كان معكم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سطام: تستهبلين.. ثامر هو اللي معرفني أنا وعبدالرحمن على آدم أجل شلون عرفناه؟!.. سارة: مدري.. سطام: المهم راح آدم ورجع وهو مصفوق.. احنا استغربنا وقعدنا نناظر فيه نبي نسأله نبيه يتكلم يقول شعنده بس ما يرد.. جالس يفكر وترك الطبخ وترك كل شي.. حتى راح لرئيس المطعم وطلب منه يستأذن عن باقي الدوام.. سارة: لا تخليني قاعده على أعصابي.. قول الزبده.. سطام: الزبده اني كنت نفسك ما أعرف.. حتى قال آدم إنه يبي ينوم عندنا الليله.. وقلت فرصه أستقعد له بس كان طول الوقت يفكر ما عطاني فرصه.. فجأة اليوم الثاني صار آدم ملياردير.. سارة:…………………………………………………………………….[لا تعليق.. أناظر سطام متنحه].. سطام: لا تناظريني هالنظره.. نفس النظره ناظرتها آدم ذاك اليوم.. سارة: وفي الأخير وش طلع هالرجال.. سطام: مدري.. سارة: ماسألته.. سطام: يقول صديق أبوه.. سارة: سبحان الله.. وش صديق الأبو هذا اللي بيعطيه ملايين؟!!.. وش ملايين إلا مليارات الدولارات.. سطام: والله عاد علمي علك هذا اللي قاله لي.. واستحيت أسأله زياده لأنه هو نفسه مو مصدق.. سارة: لما عدا كم يوم ما سألته.. سطام: لا.. سارة: وليه؟.. سطام: مدري شجاني وقتها!!..[علا صوته]..وبعدين لا تقعدين تسألني هذا هو زوجك عندك اسأليه!!.. سارة:……………………………………………………………………….[أما عاد أسأله..مستحيل].. جلست أستوعب وأفكر بعدين ناظرته بنص عين وقلت: يعني بتفهمني إنكم كلكم انتوا الثلاثه مقتنعين.. سطام: لا مو مقتنعين.. انسان وجاه رزق.. سارة: يجيه رزق ألف ألفين.. ملايين مره وحده.. والله لو أني مجنون بسأل..[أكيد ثامر يعرف السالفه كلها ويعرف مين هذاك الرجال].. سطام: من قال لك إني ما سألت؟!!..[توه يقول ما سألته!!].. سارة: انت!!!!!.. سطام: سألت بس حوسه منتيب فاهمه القصه وأخاف أقولها لك تطلع غلط خليه هو يقول لك.. سارة: أول ما أستوعب إن عنده فلوس كثيره وش سوا؟!!!!!!!.. سطام: صار وقتها يروح كثير وأحيانا ما يرجع بالأيام يقول اجراءات واثباتات إنه الوريث الوحيد لأبوه وكذا وحوسه مالها أول ولا تالي.. بعدها على طول صرف مليونين دولار لا زادوا ولا قلوا على الفقراء والمساكين هناك.. سارة: مليونين!!!!!!!!!!!.. سطام: مليونين دولاااار.. حطي تحت دولار عشرين خط أحمر.. سارة: ورجع الرياض.. سطام: لا.. سارة: ليه؟!.. مو هو قال يبي يرجع.. سطام: إيه من قبل.. بس غير رايه.. سارة[رفعت حاجب]: أجل وش جابه؟!!!.. سطام: لحينا عليه أنا وعبدالرحمن بس ما فيه فايده.. كنا كل اجازه صيف نرجع وهو هناك.. دخل جامعه وكمل دراسه وأخذ الدكتوراه وطبعا شراله شقه في البدايه وكلنا رحنا عنده فيها لأنها ببلاش ولا أخذ مننا لا فلوس ولا شي..خخخخخخخخخخخخ.. سارة: هذا اللي انت فالح فيه.. سطام: بعدين انتقل لقصره وجاب له خدم وحشم وطباخين وحراس شخصيين والأشياء الله عند كبار الأعمال.. سارة: ورحتوا عنده بالقصر بعد.. سطام: أفا عليك.. وراه وراه.. سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. سطام: ماكو فكه.. بس قهرني.. تقريبا تسع سنوات واحنا نلح عليه يجي الرياض ومعيي.. يقول عنده اشغال وكذا وخرابيط.. طبعا شراله طيارة وكنا نرجع فيها.. سارة: مستغلين كل شي ما شاء الله.. سطام: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. ما يحتاج نحجز .. بس نختم الجوازات وخلاص.. سارة: عجبتكم الحياة لما كنتوا تروحون وتجون بالطيارة.. سطام: مرررررررررره كانت وناسه..وكان يضبط وضعنا هناك وفي الروحه والرجعه.. سارة: مستانسين؟!.. سارة: والله أيام ما تتعوض.. وطيارة خاصه بدورين وين تحصلينها.. سارة: وبعدين كيف رجع.. سطام: لما انحرف عننا ثامر وعيا يرجع الرياض.. كان بكمل حياته هناك عند آدم.. بس آدم رجعه بالغصب وعشان كذا جا.. يعني ثامر هو اللي جاب آدم بالغصب والعكس صحيح.. سارة: ثامر كان يبي يعيش هناك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سطام: إيه..[ناظرته أبي أسأل].. طبعا لا تسألين عن الأسباب لأني ما أعرف أكيد زوجك يعرف.. سارة[تنهدت]: جا هنا وما رجع.. سطام: زار أهله.. تذكرت هديل لما قالت لي: رجع آدم من أمريكا ودخل علينا.. كنا نحسبه صديق خالد لأن خالد قال إن صديقه بيجي.. ولما دخل آدم ما عرفناه لأنه تغير كثير.. أكيد بيتغير.. تسع سنين ما شفناه طلع من عندنا مثل اللقيط جلد على عظم ورجع انسان ثاني.. أبوي ما عرفه لما دخل حتى إنه جلس في المجلس مستحي أول مره يدخل المجلس يناظر في أبوي وأبوي يناظر فيه بعدين سأله أبوي انت صديق خالد من متى ما قد شفتك معه.. هنا عاد رفع آدم راسه وقال يا خالي أنا أعرف خالد من انولد.. استغرب ابوي.. وعرف آدم إن أبوي ما عرفه ولا ميزه بعدين قال آدم شلونك يبه وشلون خواتي هديل ولمياء وأمي شلونها.. هنا ابوي عرفه وقال وهو مصدوم آدم!!!.. قال إيه قام أبوي وضمه على طول بعدين لما وخر قال تغيرت كثير وصحتك زينه.. مره تغيرت ما عرفتك.. بعدين أبوي قام ينادي علينا ودخل آدم الصاله وأمي جالسه واحنا جالسين.. أول ما دخل آدم طاحت عيونه على أمي ونزل راسه.. أنا وقفت بسرعه بروح لأني ما عرفت حسبت إني أتغطى عنه بس قال أبوي هديل وقفي هذا آدم اخوك.. لفيت بسرعه أشوفه.. طويل وعريض وعضلات وانسان حنطي جميل قلت لا مو اخوي.. مستحيل مبدلينه.. هذا انسان عمره ما عرف الشقا.. رجع أبوي وقال هديل تعالي سلمي عليه.. قلت لها: وما رحتي تسلمين عليه.. هديل: سارة من كثر ما أنا مشتاقة له حسيت قلبي بيطيح من مكانه.. قمت اصيح وعيوني تدمعه مب قادره أشوفه زين وكل شوي أوخر دموعي أبي أشوفه ولين شفته بصحته ترجع تدمع عيوني وأصيح.. بس هو كان واقف ويناظر أمي ووده يسلم عليها أول.. سارة: سلم عليها.. هديل: أمي ما عطته فرصه لما قرب منها وهي جالسه وكان بينزل يبوس راسها بس هي قامت وراحت بسرعه وطلعت غرفتها..[قلبي نغزني].. ما سلمت عليه لما رجع ولا حتى لما راح ودعته.. وقبل ما أخلي آدم يتحسف على رجعته ضميته وأنا أصيح.. سارة ضميته وأنا مشتاقة له.. أخوي ما شفته من زمان.. تصدقين إن ثامر كل ما يرجع في الصيفيه أسأله عن آدم وأقول له ليش ما يرجع.. يقول ما أدري عنه.. أدري إنه يكذب علي وأدري إن آدم معد يبي يشوفنا ومعد يبي يتذكر الماضي بس أنا كنت معه ومالي ذنب يعاقبني.. سارة: تلقينه لما شافك تندم إنه ما رجع من زمان.. هديل: إيه حتى قاله.. سارة قعدت اسبوع أصيح كل ما اشوفه.. لدرجه إنه قال خلاص ترا بأرجع مره ثانيه بس لحيت عليه أبد ما يرجع.. سارة: وجلس عشانك.. هديل: ما أدري.. يمكن عشاني ويمكن عشان شي ثاني.. بس فرحت لما أسس له شركتين هنا وبنا له قصر.. سارة: اقتنعتي انه مب راجع.. هديل: إيه.. صح في البداية ما كنا نشوفه كثير بس كل ما دقيت عليه يقول إنه قريب وكل ما دقيت عليه يجي.. يجي بسرعه وما يتأخر.. سارة: ولمياء.. لما شافته ما كان عندها ردت فعل.. هديل: صاحت بس مو كثير.. يمكن ساعة وسكتت.. لأنها ما تعلقت فيه كثير كثر ما تعلقت أنا فيه.. أنا كنت أكذب على أمي عشانه.. أمي ما تخلينا نروح السطح ولا نحتك فيه.. من جد يرحم… المشكله إني موقادرة أستوعب… على كل اللي سمعته من هديل واللي أسمعه من سطام إلا أني مو مصدقه… تنهدت وأنا أتذكر اللي قالته لي هديل وصحاني سطام من ذاكرتي: هييييييه.. هييييه.. لي ساعة أتكلم مع نفسي أنا.. ناظرته وأنا ساكته: ………………………………………………………….[أصلا ما ادري وش قال لما كنت أهوجس].. سطام: لااااااء.. واظح إني كنت أكلم الجدار.. سارة: شقلت ما سمعتك؟.. سطام: منيب عايد كلامي.. سارة: مهم؟!؟!!!!!!!!!!!!.. سطام: لا سلامتك.. كنت أقول إن آدم ..[سكت وتذكر إنه ما يبي يقول لي].. والاا أقول لك بلاش.. سارة: لا قول قول.. سطام: منيب قايل.. بروح أصلي المغرب أحسن من مقابل وجهك.. قام وطلع يصلي… هو وش كان يقول أصلا من قبل!!!!!!!!.. ثامر كيف كانت علاقته بسطام وعبدالرحمن… أكيد مو مثل علاقته بآدم… طيرت عيوني من الفكره اللي جتني.. معقوله يكون سطام عارف إني محيره لثامر… أكيد بيكون عارف… ما جاب لي طاري ولا جاب لي سيره… يمكن ثامر قايل لسطام انه ما يبيني… يسويها ما استبعدها منه… لااااااااااااء.. تخيل يكون قال لها صدق… يوووووووووووووه… بس ثامر ألحين يحبيني… لاء ما يحبني… يحب هيفاء!!.. اللي هي أنا!!!.. مشكله وورطت نفسي فيها… وش أسوي… ما أبي أقول له إني هيفاء الحين… أبي لما أتطلق من ثامر وأخلص… حطيت يدي على راسي… يارب وش أسوي… وإذا طلع كلامي صح… اففففففففففففففففففففففففف… قمت وصليت المغرب وجلست أفتح دفاتري أبي أحل الواجبات بس لما فتحت الدفاتر ما لقيت ولا درس كاتبته اليوم… والله من التفكير ما قدرت أكتب… سكرت الشنطه وفتحت الكتب أقراها… أراجع اللي ما ركزت فيه… فكرت أدق على شذى وآخذ منها الواجبات بس نفسها نفس روان بتقول لي ما عندي ولا واجب.. رجعت على موالي الأول وطلعت لي فكره براسي مره ثانيه… سطام يعرف كثير… تسع سنين معه في أمريكا… يمكن يبيلي تسع سنين بعد لما أفهمه… شهقت… وبعقد تسع سنين على ذمته مو مطلقني؟!!!!!!!!!!!!!!!!!.. قمت معصبه وأنا أقول لا وألف لا… مو على كيفه… إيه بالله موعلى كيفه!.. بيطلقني يعني بيطلقني… طلعت معصبه وين ما أدري!!!.. حتى وقفني سطام وأنا رايحه بنزل.. قال: هي هي.. [ناظرته].. على وين؟!.. سارة: مدري.. على تحت.. سطام: شعندك تحت.. سارة: بنزل.. سطام: فيـ ـ ـ ـ..[ماقدر يكمل لأن صوت الصراخ كمل عنه].. حطيت على طول يدي على اذني… الصوت دخل وفقع طبلة اذني لما قمت أصرخ مع الأرنب المسيكن… وسطام جالس يناظرني وعيونه تقول لا تعليق… قربت منه وكملت أصرخ في وجهه… نرفزته فقام مسك راسي وسكر فمي وهو يقول: خلاااااااص.. قمتي بالواجب.. يكفي ازعاج..[رفعت يدي ليده أبي أوخرها من فمي].. ما فيه لا تحاولين.. أشرت له إني خلاص ما أصرخ وقمت احلف وأقسم بالاشاره وهو يهز راسه لا لا… رحمت نفسي لما ما عرفت أعبر وكل شوي أرفع اصبعي على إني أقسم.. وهو يقول: وش قلتي ما أسمع؟..[مكبس على فمي ويبي يسمع].. هاه؟!!..[بغيت أكمخه على راسه].. اصبري لما الأرنوبه تنبلع.. جلس ماسكني وأنا أحاول أوخره وهو يقول: شوفي بس أم خماس.. شوي وفكني لما الأرنوبه انبلعت… وأنا على طول قلت: خير.. وش الأرنوبه تنبلع.. سطام: أنا ادري عنك.. منك والا من الصراخ.. سارة: ماسخف منك إلا ثعابينك.. سطام[يقهرني]: شكرا.. ياللا روحي تحت شوفي شغلك ومري على الحوش شوفي عيون الأرنوبه الصغيره طلعت والا لا.. سارة[تنحت]: هاه؟!.. سطام: عيونها تطلع احيانا ما تدرين ..من كثر الضغط.. سارة: الله يحوم كبدك حومت كبدي.. قال بسرعه: نطلع نتعشى؟.. جاوبت بسرعه: لا..[وقفت].. مشيت برجع لغرفتي بسرعه… وقفني: هيه وين بتروحين؟!.. سارة: غرفتي.. سطام: سارة لو سمحتي أبي عشا ممكن تسوين لي..[جاني آدم الثاني].. سارة: شتبي تاكل.. سطام: أي شي منك حلو..[سمعت جوالي يرن].. سارة: طيب طلع ثعابينك غرفتك وبروح أسوي العشا.. سطام: أوكي.. رحت لغرفتي بسرعه وفتحت جوالي… هديل متصله… شعندها؟!!.. رديت عليها بسرعه.. قلت: ألو أهلين هدول.. هديل[تصيح]: سارة.. سارة ألحقي علي.. سارة[طيرت عيوني]: شفيك؟.. هديل: عبدالرحمن..[نغزني قلبي].. سارة: وش سوالك؟.. هديل: بيجنني بيجنني.. معد أقدر خلاص..[تصيح].. سارة: هديل اهدي شوي خليني أستوعب تراك ربكتيني وأنا ما أعرف شي.. هديل:……………………………………………………………………….[تصيح وبس].. سارة: هديل.. انتي قلتي لعبدالرحمن انك حامل؟.. هديل[مسكت نفسها]: لا.. سارة: ليه؟.. هديل: ما بقول له إلا لما أعرف أنا إيش بالنسبه له.. سارة: انتي زوجته.. هديل صرخت علي وكأنها تبي تفرغ اللي جواها فيني.. قالت كلام كثير وأنا ما كنت مستوعبه وش تقول وسطام يناديني تحت فاضطريت أسكتها شوي وأقول لسطام إني مشغوله وأكلم بعدين لما حطيت اذني على السماعه مره ثانيه قلت: هدول قلبي شوي شوي عشان أفهم وش قلتي!!.. هديل: سارة.. أنا باليالله طلع مني الكلام شلون تبيني أعيد.. سارة: معليش عشان أفهم!.. هديل: تعبت من اخوك والله تعبت.. سارة: سلامتك من التعب.. هديل[هدت شوي]: هو ألحين عندك؟!.. سارة: لا.. ليش هو طلع من البيت؟.. هديل: ايه.. سارة: أجل ما بعد وصل اصبري شوي وتلقينه داخل.. هديل: طب لا تبيني له إني كلمتك.. سارة: خلاص ولا يهمك انتي اهدي وطنشيه.. هديل: أهدا!!!!!!.. أطنشه!!!!!!!!!.. شلون وهو قايل لي بعظمه لسانه إنه يحب منى!!!.. من الصدمه ما عرفت أتكلم ولا أقل شي… لساني انربط… ابي أهديها وأبي بنفس الوقت أستوعب مو قادره شفايفي تتكلم… طلعت مني الكلمه وحسيت فيها إني من جد مفهيه: هاه؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الواحد والثلاثون مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص{~
الجزء الواحد والثلاثون من هي اللي فعلا حبتك… تفرح معاك لفرحتك…توقف معاك بشدتك… حتى همومك تنتهي… أنا حبيبي واللا هي…علمني من هي اللي سهرت…من هي اللي شافت وصبرت… ماجاها يوم تغيرت… رغم إنها تقدر لو تبي…أنا حبيبي واللا هي… من هي اللي لو كلن ناسك… تلقاها هي اللي معاك… ياللي انت ضيعني هواك… وش فيك ساكت رد علي… أثبت لي قلبك لما خان… إن الهوا ماله أمان… قالوا لي والله من زمان…ما كنت أصدق هالحكي… أنا عموما ماشيه… ويا جروحي الكافيه…خل تاخذك بالعافيه… مسكينه ما حبت وفي… أنا اللي أحبك مو إهي … من هي اللي فعلا حبتك… ترفح معك لفرحتك … توقف معاك بشدتك…حتى همومك تنتهي.. منى: محد قال له يغلط ويتزوج غيري..[وقفت].. عبدالرحمن يحبني أنا.. سارة: مسكينه.. لاعبه على نفسك.. منى: انتي اللي لاعبه على نفسك.. فتحي عيونك زين.. لو ما يبيني كان ما رد على مكالماتي.. سارة: انتي اللي حاشره نفسك بينه وبين زوجته.. خلاص خليهم في حالهم.. منى: قلت لك ما رح تتهنى فيه.. عبدالرحمن ملكي أنا.. سارة: اطلعي من الجنون إللي انتي فيه.. بلا عباطه.. لو كلامك صحيح ليش ما يتزوجك هاه؟!.. منى: يستناني لما أخلص دراسه.. سارة: والله؟!!!.. منى: إيه.. سارة: وليش تزوج هديل برايك ما دامه يبيك مثل ما تقولين؟!!.. منى: تورط..[رفعت حاجب].. كان يبي ينرفزني.. بس معد قدر يسحب كلامه لما عرف إنها اخت صديقه..)) يعني منى كانت صادقه… مسكت راسي وجلست على الكرسي أستوعب…رفعت الجوال وحطيته على اذني مره ثانيه… قلت بهدوء: انتي متأكده؟!.. هديل: سارة غسلت أذني عشر مرات أبي أوخر صدى صوته وهو يقولها ما قدرت… إلى الآن ترن باذني.. أحس إني باستخف.. سارة:……………………………………………………………………………[محتاره].. هديل: وش أسوي؟!.. سارة[تنهدت]:……………………………………………………………………[مخي توقف].. هديل:……………..[رجعت تصيح]..تكفين سارة لا تسكتين.. شوفي لي حل.. قلت: قولي لروان.. هديل: إيش؟!!!!!!!!!.. سارة: روان بتقدر تقلب الدنيا عليها.. هديل: منيب قادرة أقول لروان.. وبعدين بنت خالتك ماهمتني.. أنا مشكلتي مع أخوك..[سمعت صوته برا].. سارة: جا.. هديل[شهقت]: أجل مع السلامة.. قلت بسرعه: اصبري.. هديل: نعم.. سارة: بكلم عبدالرحمن لأني أقدر عليه بس منى اسمحيلي.. مايقدر عليها إلا روان.. هديل: مالي دخل في منى لا تجيبي لي سيرتها.. سارة: تبين تفهميني إنك كلما شفتيها ما تنقهرين.. هديل: شوي.. سارة: خلاص..خلي روان تبرد حرتك.. هديل: لالا.. علاقتي في روان زينه ومابي أخربها بسبب منى.. سارة: أنا بقول لها ولا تخافين منيب جايبه سيرة عبدالرحمن.. هديل: بكيفك؟.. ياللا بسكر.. سارة: اصبـ ـ ـ ـ[سكرت].. حطيت الجوال فوق الطاوله وطلعت.. لقيت سطام جالس.. سألته: وينه؟!. سطام: بالغرفه!!!!!.. وقفت أناظر الغرفه… إذا دخلت الحين وكلمته على طول بيعرف إن هديل كلمتني… خلها بكره أحسن… سألت سطام: شتبي ناكل؟.. سطام: أي شي.. سارة: أجل لا تاكل شي.. سطام: ليه؟.. سارة: لا تقول لي أي شي.. عطني طبخه معينه أسويها أما تخليني أفكر منيب مفكره وش اسوي لك.. سطام: طيب.. شرايك تسوين اممممممممـ[يفكر]ـممممممممم.. سليق.. سارة: طيب.. نزلت للمطبخ وقعدت أسوي العشاء… بعد ما كبيت الرز في القدر طلعت فوق ولقيت عبدالرحمن جالس مع سطام ويتهامسون عشان ما أسمعهم… قربت منهم وجلست بينهم… قلت: إذا بتتكلمون تكلموا بصوت عالي واللا لا تتكلمون إلا لما تطلعون.. عبدالرحمن[يصرف]: شلونك؟!.. سارة[لفيت عليه]: انت شلونك؟.. شخبارك؟.. غريبه جاي بهالوقت.. شعندك؟!!.. عبدالرحمن[ناظرني بنص عين]: ما عندي شي.. سارة: آها.. يعني جاي تتعشى عندنا وتروح.. عبدالرحمن: لا.. جاي أنوم.. سارة: نعم؟!!.. عبدالرحمن: وش اللي نعم؟.. بتطرديني؟!!!!!!!.. كنت باتكلم بس سطام سبقني: لا أفا عليك.. [كمل وهو ينغزني بعيونه].. العين أوسع لك من البيت.. عبدالرحمن: تسلم.. من ذوقك.. سطام: سارة روحي قابلي العشا لا يحترق أبرك لك.. سارة: إيه والله صادق..أبرك من مقابلكم.. عبدالرحمن: أنتي شفيك علي.. سارة: ما فيني شي.. كلامي معك بعد العشا.. عبدالرحمن: قولي كذا من الأول.. نزلت وسفهته… يا ألله أخوي ما أبيه يطيح من عيني… بالأول سلمان يحبها وألحين عبدالرحمن… منى انسانه أممـ[أدور كلمه أقولها عنه]ـمم تقهر.. تلعب بذيلها على كيفها… افففففففففففففف… تقهر… أي نوع من البنات هي… هزيت راسي أبعد الأفكار منه وفتحت القدر أشوف العشا حقنا لا يحترق… لما شفت إن الطبخه أوكي قصرت على النار ثم فتحت الثلاجه وطلعت الطماطم وطحنته… وحطيت عليه ملح وعصرت ليمون فوقه… بعدين غرفت كل شي وحطيته بصحون وطلعت الدجاجه من الفرن وحطيتها على السليق… والزبده لازم طبعا فوقها… وديت الأكل لطاولت الطعام وناديتهم… رجعت أجيب جيك المويه والأكواب وشفتهم جالسين ويستنوني أجي… جلست جنب سطام وعبدالرحمن قدامنا… سميت بالرحمن وبديت آكل… كنا ساكتين ومحد تكلم… الوقت كان طويل واحنا ناكل… بس نطالع في بعض أنا وسطام وهو يسألني بعيونه وأنا أجاوبه بعيوني أما عبدالرحمن خلص أكله بسرعه وقام… تلكم سطام: هذا شفيه؟.. سارة: تسألني؟!!.. أكيد متهاوش مع زوجته.. سطام: وهذا كل فتره يطلع لنا بسالفه.. سارة: هو لين زعل جا ونام عندك.. انت لين زعلت من زوجتك وين بتنام؟!!!!!!!.. سطام: مدري.. سارة[طير عيوني]: انت مصدق.. سطام: إيش؟!!.. سارة: يعني من جدك إذا زعلت بتطلع من البيت؟!!!!!!!!.. سطام:……………………………………………………………………………….[ساكت].. سارة: لا حول ولا قوة إلا بالله.. إذا الرجال لين زعل طلع ونام برا البيت أجل الحرمه وش بتسوي؟!!.. تهاجر!!!!!!!!!!.. سطام: صادقه.. معد فيه رجال!!!.. مفروض يعطيها كمختين.. سارة: كمختين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!.. سطام: إيه كمختين!..تتعدل.. سارة: يا سلام.. [قعدت أناظر فيه.. معقوله بيمد يده على زوجته هو بعد].. سطام: ليش تناظريني كذا؟!!.. سارة: بنشوف من بيعطي كمختين للثاني!!!!!!!!!!!.. بزوجك وحده تسوطك سوط.. سطام[ابتسم ابتسامه مسطنعه]: عاد انتي صدقتي.. إلا هنايلها اللي بتاخذني.. سارة: إيه نشوف.. سطام[قام]: شبعت.. الحمد الله.. تسلم يدك على هالأكل الحلو.. رفعت يدي اليمين وقلت: ياللا بوس يدي..[ناظر يدي اللي كلها سليق].. سطام[ابتسم]: أفضل إنك بعد ما تغسلين أبوسها.. سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. سطام: تصبحين على خير..[انحاش].. قعدت أضحك عليه… ياربي إنه مهوي… كملت أكلي بسرعه بسرعه وشلت الصحون ودخلتها المطبخ وغسلت على السريع وغسلت الصحون بسرعة حتى ما نشفتها ثم رقيت فوق وأنا أركض… طقيت باب الغرفه اللي بينوم فيها عبدالرحمن وفتحت الباب ودخلت بدون ما أسمع جواب… حتى لو كان نايم بقومه… ناظرت الغرفه… مافيها أحد… لفيت لما سمعت خطواته وهو يدخل… لفيت عليه… استغرب إني هنا… قال: شعندك؟.. روحي نومي!.. سارة: بعد ما نتكلم.. عبدالرحمن: في إيش؟.. سارة[سألت]: انت ليش جيت؟.. جلس على السرير بدون ما يرد علي ولا حتى يناظرني… رجعت قلت: تطاقيت مع هديل مره ثانيه؟ُ!.. عبدالرحمن: …………………………………………………………………[منزل عيونه].. سارة: منت راد علي.. عبدالرحمن: سارة مالي خلق أبي أنوم.. سارة: انت ما تستحي على وجهك..[رفع عيونه لي معصب بس أنا ما اهتميت].. كل ما تهاوشت معها طلعت وجيت تنوم هنا.. انت ما تحس؟!!!!!!!.. عبدالرحمن[عصب]: سارة.. سارة: وش بتقول؟..[عصبني].. إذا انت الرجال تزعل وتطلع من البيت أجل البنت وش بتسوي مسكينه.. عبدالرحمن: مسكينه؟!!!.. سارة: إيه مسكينه.. عبدالرحمن: أنا ما أعرف هديل كيف تفكر؟؟..[مين اللي ما يعرف تفكير الثاني!!].. سارة: لو انت عطيت نفسك فرصه تتقرب منها عشان تعرف كيف هي تفكر كان ما صار اللي صار.. وبعدين هديل مو من النوع الصعب.. انت اللي مصعب الأمور.. عبدالرحمن: كلمتك تشتكيلك مني؟.. سارة: لا.. أنا شفتك.. عبدالرحمن[انصدم]: وش شفتي؟.. سارة: شفتك مع منى..[بلع ريقه].. ممكن أعرف اللي بينكم.. قال بسرعه: لا.. سارة: ليش؟!!!!!!!!!.. عبدالرحمن: مب لازم تعرفين.. سارة: ليش؟.. [سكت شوي بعدين رجعت سألت].. ليش ما تبيني أعرف.. لهالدرجه منى غاليه عندك؟!!.. عبدالرحمن:…………………………………………………………………………..[ما يرد].. سارة: هديل وش سوت عشان تعذبها بهالطريقه؟.. عبدالرحمن:……………………………………………………………………..[منزل عيونه ما يبي يحطها بعيوني].. سارة: فيه أشياء كثير ما أعرفها.. وأنا اللي حسبالي أعرف كل شي.. عبدالرحمن: انتي ما تعرفين شي.. ولا شي.. سارة: أجل لا تلوم هديل لما تسألك وترد عليها بهالجواب..[بعد عيونه عني].. حرام عليك.. وش أذتك هديل فيه؟!.. عبدالرحمن:…………………………………………………………………………….[ماعنده رد].. سارة: اختار وحده منهم.. يا هديل يا منى.. والثنتين ما يتفقون.. شوف الأولى؟!.. وأنا أقول لك هديل أولى.. عبدالرحمن: ……………………………………………………….[شكله يفكر].. سارة: فكر زين.. عبدالرحمن: ما أقدر أختار.. صعب.. سارة: القالك حل يا حضرة المحامي.. واللا بتكون أكبر قضية خسرتها.. لفيت وطلعت من الباب وسكرته وراي… رحت لغرفتي وسكرت الأنوار وحطيت راسي على مخدتي بس ما قدرت أنوم… ما جاني نوم… ظليت سهرانه طو ل الليل… لما أذن الفجر صليت ونزلت تحت… جلست تحت أدور في البيت لما طلع النور ثم دخلت وزينت الفطور… بعدين قام سطام وجلس ياكل بسرعه بسرعه.. قلت: شوي شوي.. على إيش طاير.. سطام: حلمت بكابوس.. بروح أشوف الشركه.. لفيت عنه وبعدين رجعت بقول له إن ما يصدق الكوابيس لأنها من الشيطان بس ما شفت إلا غباره… بعد ما طلع على طول نزل عبدالرحمن من الدرج… وكان بيروح على طول بس أنا وقفته… قلت: افطر أول.. عبدالرحمن: مالي نفس.. سارة: أجل أستناني.. بروح ألبس مريولي عشان توصلني.. عبدالرحمن: وعمك ليه ما وصلك؟.. سارة: كان مستعجل وما مداني أقول حرف.. عبدالرحمن: طيب بسرعه بستناك.. رقيت بسرعه وبدلت ملابسي ولبست جزمتي ونزلت… لقيته ياكل وياكل وياكل… لما قربت من وراه لقيته ممسح الصحون… ويقول لي مالي نفس.. قلت: ياللا نروح.. عبدالرحمن[وفي فمه لقمه]: ياللا.. قام يغسل وأنا لبست عبايتي وطلعت معه… وصلني المدرسه بدون ما يقول ولا كلمه… نزلت من السيارة ودخلت المدرسه… تلفت حولي… مافيه أحد… بنتين ثلاثه بالكثير… مبكره مره!!!!!!!!..جلست أستنى في الساحة لما رن الجرس وصفوا البنات للطابور الصباحي… وقفت في صفي ثم تلوا القرآن بعدين الحديث بعدها الموضوع اللي كان يتكلم عن الرحمه بالأطفال وكيف احنا قاسين معهم… لو وقفنا عند هذي النقطه بنطلع أشياء كثير عن الأطفال والرفق بهم… بعد المحاضره اللي سمعناها دخلنا فصولنا… اليوم مر طبيعي… جلست مع روان وشذى بس كان فيني النوم فما تكلمت معهم كثير ولا دخلت في مجادلاتهم اللي ما تخلص… حطيت راسي على الطواله وأنا أناظرهم يتجادلون بعدين نزلت عيوني لما حسيتها ما تبي تفتح وإن النوم بدا يسيطر علي… نادتني روان: سارة.. سارة.. رفعت عيوني لها بس ما تكلمت ولفت تكلم شذى مره ثانيه… رجعت نزلت عيوني وغمضتها شوي بعدين نادتني مره ثانيه… روان: سارة.. قلت بدون ما أفتح عيوني: هممممم.. روان: نمتي؟!..[هزيت براسي لا].. شفيك.. سارة: ما فيني شي.. روان: فيك النوم.. سارة: إيه.. راسي ثقيل.. روان: سارة..[رفعت عيوني وناظرتها وأنا حاطه راسي على الطاوله].. فيصل.. سارة:……………………………………………………………………….[استنيتها تكمل].. روان: فيصل صادق.. معد بقول لك اتركيه.. سبحان الله… شاللي غير رايها… هذي روان… ما أصدق… اللي كانت بتذبحني بس أجيب طاريه… قلت: روان.. فيصل..[أبي أقول لها].. روان: لا تقولين شي.. كنت غطانه..[أبي أقول لها إني تركته].. سارة: هاه؟.. روان[تناديني وكأني ما أسمعها]: سارة.. سارة..[حطت يدها على كتفي وهزتني بشوي شوي].. سارة.. سارة: هممممممم.. روان: سارة قومي..[هذي شفيها؟!!!!!!!!!!.. مو كنا من قبل شوي نتكلم].. سارة قومي.. بنروح.. فتحت عيوني… كنت أحلم… رفعت راسي وناظرت روان قدامي… قالت: سارة ياللا انتهى الدوام.. سارة[شهقت]: من متى وأنا نايمه.. روان: من زمان.. سارة: ليش ما قومتوني؟.. روان: قومناك أكثر من مره بس انتي ما تسمعين.. شكلك ما نمتي الليل.. سارة: إيه.. جايه مواصله.. أبي أكمل نوم.. روان: لما تروحين البيت كملي نوم.. وعلى فكره ترانا اختبرنا وحاولت الأستاذة تقومك عشان تختبرين بس كنتي في سابع نومه.. سارة[تنهدت]: يعني حتى لو قمت بحل!!!!!!!!.. روان: ياللا بيتكم.. قمت معها وجمعت أغراضي وطلعت من الفصل… جلست معهم شوي نصي نايم ونصي قايم لما نادا علي وطلعت… رجعت البيت وكملت نومتي.. لما جا وقت الغدا حاول سطام يقومني بس مافيه فايده… كنت مره هلكانه وما قدرت أقوم…حتى لما كب على مويه وسوا كل شي وأزعجني وجابلي الثعابين ترقا علي بس أنا ولا كأني عايشه… كنت مخدره وما أحس بشي… في الأخير يأس وسكر اللمبه وطلع… كملت نومتي وقمت على صوت جوالي… كان يرن ويرن ويرن وأنا سافهته… حتى وأنا سافهته بس قومني من النوم… قلبت من الجهه الثانيه ولفيت علي المفرش أبي أكمل نوم… بس تذكرت إني ما قمت لصلاة العصر… قمت بسرعه دخلت الحمام وطلعت أصلي والجوال باقي يرن… مين هذا المزعج اللي عيا يوقف… ناظرت المتصل ولقيته آدم… طيرت عيوني… يا ويلي… كم مره دق وأنا سافهته… يوووووووووه… خايفه… إن رديت بيهاوشني … وإن ما رديت بتزيد عصبيته أضعاف… يووووووووووووووه… شسوي… قررت أرد عليه… بسم الله بسم الله… ضغطت على الجوال ورديت سمعت صراخه على طول قبل ما أحط السماعة على اذني: انتي خيير.. تاركتني ساعة أدقدق عليك.. ليش ما تردين..[يهاوش].. سارة:………………………………………………………………………………[ساكته].. آدم[صرخ]: بنت.. جاوبيني.. سارة: كنت..كنت نايمه..[وأنا باعده الجوال].. آدم[يصرخ]: وخير يا طير.. نايمه للحين.. سارة: ما سمعته كنـ ـ ـ ..[قاطعني].. آدم: لا تكذبين.. ما سمعتي الأولى الثانيه.. ساعة أدق وما تردين.. داخله سبات انتي!!!!.. سارة: أنا ـ ـ ـ ـ.. قاطعني: ولا كلمه.. بتقولين إنك آسفه.. سارة:……………………………………………………………………….[ إيه].. آدم: طفشت منك وأنا أسمعها.. عمرك مارح تتعلمين.. سارة:…………………………………………………………………………[بحاول].. آدم: سارة!.. سارة: معك.. آدم: ليش ما تردين؟.. سارة: شتبيني أقول.. آدم:……………………………………………………………………………..[ساكت].. سارة: متى بترجع؟.. آدم: مو شغلك.. سارة: ليش رحت بدون ما تقولي.. آدم: مو شغلك.. سارة: أجل وش تبيني أتكلم معك فيه.. آدم:…………………………………………………………………………………[ما عنده رد].. سارة: كل كلامنا هواش.. بدون سبب.. تصرخ علي وبس.. ومافيه موضوع نتكلم فيه.. مافيه داعي تتعب نفسك وتدق.. الحياة ماشيه مثل ما انت تبيها.. آدم: اسكتي.. سارة: ليش اسكت.. مو انت تبيني أتكلم..حتى لما تكلمت سكتني.. سكر السماعه بوجهي: طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. مريض… مره تكلمي مره اسكتي… هذا مستحيل الواحد يفهم عليه… طلعت من غرفتي ونزلت تحت… دخلت المطبخ وسويت لي أكل آكله بعدين كملت اليوم كله بلحالي في البيت مع الثعابين… لما جا الليل نمت قبل ما يرجع سطام وكتبت له في ورقه ولزقتها على بابه ( لا تزعجني أنا مابي عشا كل بلحالك).. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ اليوم الثاني غبت وما رحت للمدرسه بعدها جتني تهزيبه محترمه من روان وشذى وأبوي بعد… ومطنشتهم… هالترم مقتنعه اني منيب جايبه درجات زينه عشان كذا مطنشه… بكره عزيمه أم آدم… وأمي كلمتني عشان تقولي أروح معهم… بصراحه ما ودي بس هديل ترجتني… وأنا قلت لها قبل إني بروح معها للسوق بعد العزيمه على طول… ما قلت لآدم إني بروح… بقول له قبل ما يسوي لي سالفه… دقيت عليه بس طلع جواله مقفل… أرسلت له رساله عشان ما يقول ما قلتي لي ويقعد يبهذلني على ولا شي… كملت اليوم عادي جدا… تقربت أكثر من الثعابين وبحذر… كان يوم بارد… مافيه حياة… تجنبت أدق على منى أو أكلمها… صارت هوشه كبيره بين روان ومنى بس ما عرفت السبب لأني بعيده عنهم والتليفون ما ينفع… بس أكيد الهوشه ما لهديل وعبدالرحمن أي دخل فيها… بس حلو عشان تستانس هديل شوي… خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ… اليوم الثاني بعد طنشت المدرسه.. ههههههههههههههههههههههههههههه… من جد عجبتني سالفه الغياب… حتى التهزيبات اللي صارت تتوجه لي معد حسيت فيها… تعودت… لا من أهلي ولا من استاذاتي في المدرسه.. اليوم اللي بعده قمت بدري وتسبحت وبلست بنطلون جينز اسود وبلوزه حمرا فضفاضه وطويله شوي… تكشخت وتزينت لبست من الاكسسوارات اللي تناسب وحطيت روج أحمر وفعت شعري بعد ما جعدته… ولبست كعب أحمر ثم حطيت مناكير أحمر ولما نشف طلعت لي شنطه حمرا وحطيت فيها جوالي وبوكي وعطر ثم قمت وأخذت عبايتي وقبل ما أطلع تذكرت شي مهم… رجعت حطيت العباية والشنطه على السرير وفتحت دولابي وطلعت العلبه اللي فيها الخاتم الي عطاني إياه ثامر… لبسته وأنا أتذكر كلامه… مارح أنساه… رجعت أخذت شنطتي وعبايتي وطلعت… أول ما شافني سطام صفر… قال: إيش الشياكه هذي..[نزلت راسي مستحيه].. هذي بنت أخوي.. لا لا أنا أكيد غلطان.. سارة:……………………………………………………………………………[رمشت بعيوني].. سطام: ما أصدق.. إيش الحلاوه هذي.. موزيتها لآدم بس.. لفيت وجهي عنه… صرت مثل اللون الأحمر اللي لابسته… رجع قال: وريني وجهك.. لفيت شوي شوي وأنا منزله راسي وهو يطل علي… رفعت عيوني شوي ورجعت نزلتها مستحيه.. قال: خلاص خلاص.. ألبسي عبايتك لا تتأخرين عليهم.. لبست عبايتي بسرعه ونزلت معه عشان يوصلني بيت أهل هديل… لما وصلت كنت متردده… مستحيه ومب عارفه كيف أدخل… بس لما طلعت جوري وفهده وشفتهم تشجعت ونزلت من السيارة بعد ما تعطرت… سألني: متى تبين أجي آخذ.. سارة: أنا بروح مع هديل للسوق بعدها.. لما نخلص بدق عليك.. سطام: أوكي.. راح وأنا دخلت البيت… كانت هديل في استقبالي وريحتني وشالت عني التوتر شوي… وقبل ما تدخل وقفتها وناديتها: هديل..[ناظرتني].. قلتي لأحد عن..[سويت كوره على بطني اشارة الحمل].. قالت: لا.. لا تغلطين وتقولين لأحد.. سارة: ليش؟.. هديل: مدري.. مو ألحين.. سارة: وأمك طيب.. هديل: حتى أمي.. ما بيها تعرف ألحين.. سارة: على راحتك.. ياللا وصليني لأمي.. هديل: طيب تعالي.. مسكتني ودخلتني الغرفه اللي جالسين فيها.. شفت حريم كثير وكلهم تقريبا في عمر أمي سلمت عليهم وحده وحده ولما وصلت لأمي حبيتها على راسها ويدها وجلست جنبها… قالت: هلا بنيتي وراك تأخرتي.. سارة: هذا وأنا مبكره.. وجدان: بعد.. أجل لو متأخره وش بتسوين.. سارة: انتوا من متى هنا.. وجدان: من ساعتين.. سارة: بتطلعون بدري؟.. وجدان: بعد الغدا بنجلس شوي ونمشي.. سارة: طيب.. جلست بينهم وأنا أسمع سوالفهم وضحكهم… لما جت أم آدم قمت وسلمت عليها وتحاشيت إني أناظر في عيونها… ما أدري ليش؟.. أحسني أستحي منها كثير… كنت أدور أي حجه عشان أطلع من عندهم بس هديل مو معطيتني فرصه… لما دق جوالي مسكته بسرعه وطلعت برا بحجه إني أبي أكلم وحتى ما شفت المتصل على طول لما طلعت بر الأمان رديت.. قلت:ألو.. قال: غريبه.. رديتي بسرعه.. سارة:………………………………………………………………………………….[آدم!!].. آدم: فاد فيك الصراخ أمس..[بلعت ريقي].. سارة:………………………………………………………………………………..[مو لله رديت!].. آدم: انتي وين؟.. سارة: في بيت أهلك.. آدم: ما قلتي لي.. سارة: قلت أكيد إنك تدري وما رح تعارض لأنه مو مكان غريب.. آدم: لا مارح أعارض بس أقلها قلتي لي عشان أجيبك معي.. سارة: انت رجعت؟.. آدم: إيه رجعت اليوم الفجر.. سارة: آهااا.. آدم: انتي وين بالضبط؟.. سارة[ناظرت حولي]: ما أدري.. طلعت برا وبس.. آدم: دقيقه.. سارة: ألو.. ألو..[بعدت الجوال أشوف هو قطع والا متصل].. ألو .. انتفض جسمي لما مسك يدي اللي فيها الجوال وبعده عن اذني… لفيت شوي شوي ورفعت راسي لأنه مره قريب وما يمديني أشوف وجهه إلا لما أرفع راسي… قال: سكري..[سكرت الجوال].. قلت: مو حلوه لما سألني سطام عنك وأقول له مادري.. آدم: يعني لازم أقول لك كل صغيره وكبيره عشان تجاوبين على أسئله سطام.. سارة: إذا كان شي واضح مثل سفرك لازم أعرفه.. آدم: ما تعودت أقول لأحد وين رايح ومن وين جاي؟.. سارة: تعودت بس تسألني!!..[رفع حاجب].. آدم: شقصدك؟.. سارة: ولا شي.. آدم: لا تقعدين تلفين وتدورين.. أعرف قصدك زين..[نزل راسه لي وصار بمستواي].. رجعت راسي ورا شوي وأنا أسأله: إيش؟.. آدم: ناظري بعيوني.. حطيت عيوني بعيوني وأنا مستغربه وش يسوي!!.. لاحظت لمعه عيونه اللي محيرتني هي زرقاء والا رماديه… بلعت ريقي لما قرب زياده ووقفه صوت هديل لما نادتني: سارة.. تيبست مكاني… معد قدرت أتحرك وهو نفس الشي… حسيت دمي تحجر بمكانه… رجعت نادتني هديل وشكلها من صوتها يدل إنها بعيده شوي: سارة.. شالني آدم بسرعه من قدام ولزقني فيه… رفعني ودخلني من الشباك طحت على الكنبه بس أشو إن مافيه أحد ولا أحد شافني… وقفت عند الجدار أسمع هديل وهي تناديني… هديل: سارة..سـ ـ ـ..[شكلها صادفت آدم].. انت هنا.. آدم: إيه.. من تدورين..[شكلها كانت تتلفت].. هديل: اخت زوجي.. طلعت من هنا عشان تكلم.. آدم: يمكن دخلت.. أنا هنا ما شفت أحد.. هديل: طيب.. سمعت خطواتها وهي تبعد بعدين طليت عليه… قلت : راحت.. آدم: إيه.. ادخلي خليها تشوفك جوا.. سارة: طيب.. رحت ودخلت جوا بسرعه وجلست جنب أمي بعدين جتني هديل وسألتني عن الصوص اللي أحطه فوق كيكه الشكلاته فقمت معها وسويته لها قدامها وحطيته على كيكتها… قالت: مع إني ما أحب الشكلاته وأفضل الفراوله أكثر بس معليش.. أهم شي تعجبكم.. سارة: أكيد بتعجبنا دامك انتي مسويتها.. هديل: يا حبي لك.. أحسك بتتغصبينها حتى لو ماطلعت حلوه.. سارة: أكيد بتغصبها..[ملت عليها وهمست في اذنها].. يمكن بسبب الحمل متنسيه.. حمر وجهها ونزلت راسها وقالت بصوت واطي: لا تذكريني.. دخلت أم آدم وقالت: ما خلصتي يا هديل؟.. هديل: إلا يمه.. أم آدم: هاو.. وراك مدخله ضيفتنا المطبخ.. قلت: عادي.. أم آدم: لا وش عادي.. روحي استريحي.. سارة: معليش يا خـ ..[ترددت في البدايه].. خالتي.. أم آدم: أجل لا تطولين في المطبخ.. هديل: ان شاء الله يمه بنطلع ألحين أصلا خلصنا صح سارة.. قلت بسرعه: إيه خلصنا.. شلت صحن الكيكه ودخلتها الثلاجه وطلعت أغسل يدي ثم رجعت للمجلس وجلست جنب أمي… طلعت جوالي وقلبت فيه عشان يروح الوقت وأبعد عن عيون الحريم لأنها بدت تربكني… ولما جا وقت الغدا عييت أقوم مع محاولات هديل بس قلت لها عشان تبعد عني: شوي وبجي.. بكلم.. هديل[مصره]: كلمي بعد الأكل.. سارة: لا ما بي.. بروح أكلم ألحين دام الكل لاهي.. هديل: لازم تكلمين ألحين يعني.. سارة: ثواني بس.. هديل: طيب إن شفتك تأخرتي بجي أسحبك.. سارة: أوكي.. طلعت برا بسرعه وأنا ماسكه الجوال… أدق على مين ألحين وأشغله؟؟؟!!!!!!!!!.. ناظرت الجوال ولقيت نفسي أدق رقم فيصل بدون ما أحس… بلعت ريقي… أدق عليه.. أكلمه ألحين.. لالا.. إذا كلمته ألحين وش بقول؟!.. جلست أناظر الجوال وأنا مفهيه ومخي بعيد… أتخيل ردت فعله لما يشوف اتصالي وش بيسوي؟… خايفه و ودي أدق بنفس الوقت…تنهدت وأنا أضغط اتصال… رفعت الجوال شوي شوي وحطيته على اذني… جلس يرن وأنا قلبي كلماله ويدق أكثر مع كل رنه… بعد ما طول وهو يدق قطع… زفرت مرتاحه بعدين على طول طار الجوال من يدي ومسكته بسرعه… ارتبكت لما رن وطلع ثامر اللي يدق… ياربي خايفه… ودي أرد وودي لا… يرن ويرن ويرن وأنا متردده وخايفه… في الأخير عطيته مشغول وحطيت الجوال على الصامت ودخلت آكل… جلست بين أمي وروان وكنت متضايقه لأني سكرت السماعه بوجهه… قلبي ناغزني ومتحسفه لأني ما رديت عليه… أنا غلطانه ما كان لازم أدق عليه من الأول… ضربتني روان بخفيف بكتفها على كتفي ولفيت عليها وهزيت راسي شتبين؟.. قالت: مابتاكلين.. سارة: إلا بس مالي نفس.. روان: ليه؟.. سارة: مدري.. روان: كلي أي شي.. يمكن تفتح نفسك لما تاكلين لك لقمه.. مديت يدي وبديت آكل رز شوي شوي وفعلا بعدها انفتحت نفسيتي كثير… وبعد ما خلصت وشبعت طلعت أغسل يدي وفمي وتعطرت بعطر الصابون بعدين رجعت جلست في المجلس مع الحريم وجابوا الشاهي الأخضر عشان ينظف المعده… بعد ما شربوا المعازيم الشاهي قاموا يطلعون مجموعه مجموعه… لما ما بقى إلا خالت هديل وأمي… هنا هديل قالت: سارة شرايك نروح ألحين عشان نلحق نلف على كل المحلات.. سارة: بكيفك.. هديل: بكلم عبدالرحمن يودينا..[شكلهم تصالحوا].. سارة: طيب.. قامت هديل وقمت أنا معها… رحت ألبس عبايتي ولما لفيت عشان آخذ شنطتي كانت باستقبالي روان… سألتني: على وين؟.. سارة: السوق.. روان: يا روقانكم..هذا وقته؟.. سارة: يختي البنت تبي تشتري وتبيني أساعدها.. روان: على أساس عبدالرحمن يحب ذوقك.. سارة: روان لا تسوين لي سالفه.. تبين تروحين تعالي.. روان: لا مابي.. بأرجع البيت أنوم..[تذكرت].. انتي.. ليش غايبه؟.. ابتستم ابتسامه مسطنعه وقلت: ماله داعي تسألين.. ما تعودتي؟!!!!!!!!!!!.. روان: يعني لما صرت أداوم كل يوم عشان أشوف وجهك يا الجاحده تغيبين.. انتي ما تفكرين إلا بنفسك.. سارة: شذبني إذا انتي ما تقدرين تستغنين عني؟!!.. روان: هاهاهاهاهاهاهاهاها.. ضحكتيني بس ضحكتيني.. سارة:…………………………………………………………………………..[سفهتها وأنا مبعده عيوني عنها أبي أقهرها].. روان: افففففففففففففففف.. نادتني هديل: سارة ياللا عبدالرحمن يستنى.. قلت: طيب طيب.. بجي.. بروح أسلم على أمي أول وراجعه.. هديل: بستناك في السيارة.. دخلت المجلس وحبيت راس أمي وسألتني: بتروحين؟.. سارة: إيه يمه بروح مع هديل للسوق.. وجدان: الله يحفظك يمه.. طلعت وصادفت أم آدم… أول ما شفتها نزلت عيوني بسرعه… قالت: سارة على وين؟.. سارة: بروح.. أم آدم: اجلسي معنا.. على إيش مستعجله.. كملي السهره عندنا انتي والبنات.. قلت: يا ليت بس وعدت هديل أروح معها السوق.. أم آدم: أجل لازم تعيدين جيتك.. قلت: أكيد بجي مره ثانيه.. [سلمت عليها].. مع السلامه.. طلعت بسرعه وشفت آدم بالحوش ويناظر جواله لاهي… رفع راسه وشافني ثم نزل مره ثانيه ولف يمكن يحسبني وحده ثانيه… حاولت أسرع بخطواتي قبل ما يرجع يلف بس كان فطين رجع لف علي لما عرف إنها أنا وتلفت يمين ويسار قبل ما يفتح فمه.. قال: على وين؟.. قلت: أرسلت لك رساله.. ما قريتها؟!!.. آدم: وإذا يعني.. أنا ما رديت عليك ووافقت..[سمعنا بوري عبدالرحمن].. قلت: طب هم يستنوني ألحين..[فتح فمه يبي يتكلم بس رفعت يدي مثل الهنود وقلت].. لو سمحت.. لف وجهه عني ما يبي يقول روحي بس أنا رحت قبل ما يرجع بكلامه… وركبت السيارة ورا ومشينا للسوق… كنت جالسه بالوسط وأحسني داخله بينهم بس من أشكالهم توحي إنهم ما توافقوا مع بعض ولازالت الحزازيه بينهم… حتى أول ما وصلنا ونزلنا راح بدون ما يقول أي كلمه… بدون ما يسأل حتى مين اللي بيرجعنا!.. وقفت مصدومه من حركته… لفيت على هديل أبيها تتكلم تقول شي… بس ما سمعت منها غير: ياللا ندخل عشان يمدينا نرجع قبل العشاء.. لفت ومشت وأنا بعدني ما بعد تكلمت ولا كلمه… عاقده حواجبي وومستغربه بعدين لحقتها بهدوء… ناظرت خطواتي وأنا امشي بالكعب… ياليتني ما لبست كعب… أبدا مو مريح… بتورم رجلي منه… دخلنا محلات الأقمشه وكان في بالها لون محدد بس مالقت الدرجه اللي تبيها… ظلينا ندور وندور ومالقينا… قلت: شرايك نروح نشوف الأشاء الثانيه اللي بتشترينها.. هديل: طب شلون أشتري وأنا مالقيت القماش اللي أبيه… فرضا غيرته.. سارة: مو مشكله.. انتي بتشترين تعليقه ألماس من محل المجوهرات صح؟!.. هديل: إيه.. سارة: خلاص نشوف التعليقات أول..إذا عجبك شي أخذناه وإذا مالقينا نرجع نشوف الأقمشه..ومب لازم تتقيدين باللون حق الفستان بالعقد.. هديل: مدري.. خلينا ندور قماش أول..ما أبي أصدع راسي.. لما ندور كل المحلات وما نلقى نلف على المجوهرات.. سارة: طيب.. كملنا لف ودوران في السوق ومتى عبال ما لقينا القماش اللي في خاطرها… بعد طلعت الروح!!.. بعدين قالت: خلينا ندور جزمه .. سارة: طيب.. واحنا داخلين أول محل جزم رن جوالي… وقفت وفتحت شنطتي أدور الجوال ولما لقيته شفت المتصل آدم… يووووووووووووووه… ألحين بيغثني… هو عارف إني بالسوق شله يدق؟!!!!!!!!!.. ما أبي أرد عليه وينكد علي… ناظرت الجوال لما وقف رن… كنت بدخله الشنطه بس رجع دق مره ثانيه…رديت بسرعه: ألو.. قال: انتي وين ألحين؟.. سارة: أنا في الأندلس.. بنطلع ونروح المملكه.. آدم: الساعة عشره تكونين في القصر.. سارة: بس ما أدري عن هديل متى بتخلص.. آدم: مالي دخل في هديل.. عندها زوجها.. سارة: بحاول.. آدم: وش اللي بتحاولين؟.. يعني بتتأخرين مثلا.. سارة: لا مو قصدي كذا.. آدم: أجل.. سارة: بحاول نخلص بدري عشان نرجع قبل عشر.. آدم: إيه.. طيب..[سكر].. دخلت الجوال في الشنطه ولحقت هديل… طلعت ثلاث ارباع جزم المحل عشان تختار…قلت: كل هذوالي بتشترينهم!!!.. هديل: طبعا لا.. بس بجربهم.. جلست جنبها وأشوفها تجرب وحده وحده… أغلبه ما عجبوني وفي الأخير طلعنا بولا شي… وسوت نفس الحركه على كل محل ندخله… قالت: أقول شكل المحلات فاضيه وما فيها شي.. خلينا نروح المملكه أحسن.. سارة: طيب.. طلعنا من السوق وأخذنا تاكسي مع إني كنت متردده في البداية… أحس إني ما أرتاح لما أركب مع تكسي… بس اضريت أركب عشان نروح وبعدين كان قريب مره المكان ومو بعيد… أقل شي كنت قاعده على أعصابي مثل المره اللي انحشت فيها من القصر وأخذت تكسي… ما أدري كيف عدا هذاك اليوم… مره يخوف… رفعت راسي وناظرت المبنى لما وصلنا… نزلت من التكسي ودفعت حقه ودخلت مع هديل… قلت قبل ما ندخل المحل: عاد ماله داعي تطلعين كل جزم المحل تقوسنهم.. دوري حق الفستان وبس.. هديل: ههههههههههههههههه.. طيب.. دخلنا المحل وطلعنا بسرعه… ناظرت هديل لما طلعت… ما أمدانا ندخل… طلعت وراها ولقيتها طالعه من الثاني… وقفت في مكاني ولقيتها تمشي بسرعه وتدخل المحل تطل وتطلع… طيرت عيوني فيها وشكلها وهي رايحه جايه بين المحلات يضحك… لحقتها بسرعه ووقفتها… قلت: انتي شتسوين؟.. هديل: أبي أسرع أدور عشان يمديني أروح الخياطة.. قلت: تستهبلين.. نسيتي انك حامل وقاعده تخوطفين بهالجزمه.. مريحه هي عشان تمشين هالمشي؟.. هديل: تصدقين عاد قاعده أتحمل الألم أكيد لما أوصل بألقى رجلي متورمه.. سارة: ماشاء الله عليك.. كلش عاد ولا ولد أخوي.. ياويلك ان صار فيه شي.. هديل: وهو ولد أخوك بس.. ولدي أنا بعد.. سارة: أجل اعقلي وامشي زين.. توها بتلف وتكلم بس وقفت وبغيت أصقع فيها… كنت بسألها ليش وقفتي بس لقيتها ما تقدر تمشي لأن فيه أحد قدامها طليت أشوف مين… وسعت عيوني لما شفته… عشان كذا سألني أنا وين؟.. والا عشان يرجعني قبل… رجعت ورا هديل… سمعت صوته يقول: انتوا هنا؟!!..[يعني عبالك ما تعرف!!].. هديل: انت اللي شجابك هنا.. آدم[على صوته]: جاي أشتري أغراض.. هديل: آهاااا.. [تذكرتني].. بنت وين رحتي؟.. قلت[بصوت واطي]: أنا وراك.. هديل: تعالي.. رجعت هديل ووقفت جنبي وأنا نزلت عيوني بسرعه ما أبي أشوفه ما أدري ليش… وهو عاش الدور ومسوي نفسه ما يدري… قال: مين هذي؟.. هديل[بكل فخر]: هذي أخت زوجي سارة.. قد صادفتها انت من قبل.. قال: إييييييييييه..[إيييييييه.. اللي تزوجتها وكفختها مسكينه!!].. أهلا.. سارة:……………………………………………………………………………………[لا تعليق!!].. هديل: تلقاها مستحيه منك..[مسكت يدي].. احنا بنكمل.. آدم: بجي معكم..[لزقه].. هديل: مو قلت إنك بتدور أغراض تبي تشتريها.. آدم: وين بتروحون انتوا؟.. هديل: بندخل محلات الجزم قاعدين ندور جزمه.. آدم: سبحان الله حتى أنا أبي أشتري جزمه..[سبحان الله!!.. مب بس لزقه إلا ممصبغ بباتكس!].. هديل: طيب.. خلنا ندخل هذاك المحل.. آدم: ياللا.. مشى آدم قدامنا ودخل محل وجلس على الكرسي واستلم موظف المحل… قال: أبي كل الجزم اللي توها نازله.. الموظف: حاضر..[مغرور].. دخلوا اثنين من حرس آدم ووقفوا وراه… واحد منهم ناظرني وابتسم… شكله عرفني ولما لاحظته هديل بعد عيونه بسرعه ولا كأنه مسوي شي… متدربين زين!!.. قلت بصوت واطي لهديل: ليش ما يقوم هو ويدور جزمه بنفسه.. هديل[بهمس]: قلت لك من الأول إنه ما كان يطلع من البيت إلا للمدرسه.. ولما استلم الورث قعدوا شهور يعلمونه .. وشكلهم علموه ما يقعد يدور في المحل وإن هذي شغلت الموظف نفسه.. يقول له المواصفات وهو يجيب إذا ما فيه نفس المواصفات يطلع.. أتوقع سارة: آهااا..وانتي قبل شوي كنتي بتسوين نفس الشي!!.. هديل: ههههههههههههههههههههههه.. بالصدفه والله..[على كيفهم وش هالتعليم؟!!].. سارة: طب دوري بين الجزم يمكن تلقين جزمه تناسبك.. هديل: تعالي شفت وحده حلوه.. مشت ومشيت وراها شالت الجزمه وورتني إياها… قلت: مره تجنن.. خذيها.. هديل: بس ما تصلح للفستان.. سارة: عادي.. دامنا لقينا شي حلو خذيه إذا جيتي مره ثانيه مابتلقينه.. وندور للفستان على الأقل إذا ما لقينا للفستان ما تخسرين الاثنين.. هديل: إي والله صادقه.. [تنادي الموظف].. لو سمحت هذي بكم.. آدم: خذيها وبس ولا تسألين عن السعر أنا بدفع..[لفيت وسويت نفسي أشوف جزمه وأقلبها].. هديل: وليش بالله.. انت بنكي المتنقل!!.. آدم: خليني أدفع عنك اليوم كله.. هديل: لا مابي.. آدم: ليش؟.. أصرف على لميا بالآلاف وانتي ما أصرف عليك.. ليش هي اختي وانتي لا..[طولت وأنا أقلب الجزمه حمت كبدي المشكله بعد مخيسه].. هديل: يعني منيب صايره أختك إلا لما تصرف علي.. آدم: أقل شي ممكن أسويه لك لرد الجميل مع إني أدري إنه مايكفي.. هديل: ولووووووو.. شدعوه.. لين صرفت علي مارح تغير شي؟.. آدم: لاتكثرين حكي.. اليوم أنا بدفع.. هديل: أجل تحمل اللي بيجيك.. آدم: منتيب صايره مثل لميا..[راحت هديل تدور لها جزمه ثانيه].. ميب حلوه.. لفيت راسي شوي ولقيته موجه لي الكلام…قلت بهمس: أدري..[حطيت الجزمه].. تعديته ومشيت أسوي نفسي أشوف الجزم وأنا اصلا أحس نفسي مخنوقه… طلعت برا المحل وسندت ظهري أستناهم… طلعت هديل تدورني: وين رحتي؟.. قلت: أحس إني مرتبكه من أخوك.. هديل: عادي.. ترا آدم إيزي مره..[مرررررررره إيزي!!].. سارة: ولو مو مرتاحه.. هديل: يعني أقول له يروح.. قلت بسرعه: لا فشله.. خلاص بتحمل.. هديل: منتيب حاسه بوجوده..[تنهدت].. ياللا تعالي شفت جزمه ثانيه..[مسكت يدي ودخلتني].. تجاهلت آدم وتجاهلت وجوده واعتبرت إنه مو موجود عشان يمشي الوضع… لما طلعنا من المحل قالت هديل: خلاص اكتفيت من الجزم خلينا نروح محل المجوهرات.. أبي أشتريلي شي ناعم.. سارة: طيب.. طلعت مع هديل وطلع آدم ورانا… دخلنا محل كبير خاص بالأكسسوارات وفيه أنواع كثيره وماركات متنوعه… لفتتنا زاويه كلها مجوهرات وما كان فيها موظف… جلسنا نفرج على الموجود… وكلللللله روعه وكلها خياليه نعومه تهبل… طلع الموظف وقال: أهلا وسهلا مدام… هاد قسم الموجهرات العالميه والنادره… تأكدي إنك لو اشتريتي أي شي حيكون معروف لدا العالم كللو.. عنا الألماسات والدهب والفضه بأنواعها.. سألت هديل: هذا السلسال بكم؟..[كان صغير ولؤلؤه بالوسط وحولها مجوهرات بيضاء].. قال: هاد عندك لؤلؤه نقيه والاحجار اللي حولا ألماسات بـ تمان ألاف وخمسيه وخمسين.. هديل: والحلق؟.. قال: الحلق بـ إدعش ألف وتمان ميه.. حطيت يدي على الطاوله أشوف خاتم عجبني… جا آدم وسويت نفسي ما شفته ووقف جنب هديل من الجهه الثانيه.. سأل: تبينه؟.. هديل: انت شرايك فيه؟..[ما أدري ليش الموظف يناظر يدي.. أخاف إني موصخه الزجاج].. آدم: ناعم كثير.. وحلو.. هديل: يعني آخذه؟!.. آدم: بكيفك.. هديل: بفكر يمكن ألقى شي أحلى.. بعدت يدي من القزاز قلت يمكن لفتته يدي عشان المناكير وقبل ما ألف قال الموظف: شو مدام ما عجبك الخاتم.. قلت: يعني.. مو كثير.. قال: عنا أشاء كتيره مختلفه إزا حابه تشوفي.. قلت: لا شكرا.. طلعت هديل وكنت بألحقها بس الموظف وقفني بسؤاله: مدام ممكن أشوف خاتمك سانيه؟!.. لفيت أشوف يسألني أنا واللا أحد ثاني..ووقف آدم معي.. قلت: أنا.. قال: إيه إنتي.. رفعت أشوف خاتمي… رجعت قربت وفصخت الخاتم وأنا قلبي يدق وحطيته على الطاوله… جا آدم ووقف جنبي…قلت: روح ألحين تجي هديل تدورنا.. آدم: وإذا يعني؟!..[مطنش العالم!].. رفع الموظف الخاتم وصار يناظره ويقلب فيه وأنا متنحه… هذا الخاتم اللي عطاني إياه ثامر… شفيه زود؟!.. قال: من فين شريتيه للخاتم؟.. قلت: جايني هديه.. قال: كتير مميز.. قلت: أعرف.. قال: ما بدك تبيعيه؟.. قلت: طبعا لا.. كيف أبيع هديه جتني؟.. قال: ازاهر إن صاحب الهديه بيغليكي كتير لحتى يشتريلك خاتم متل هاد.. سألت: ليش؟.. هالنوعيه من الخواتم كم تكلف؟.. قال: لأسف مافيه نوعيه من هاد الخواتم..[استغربت].. الحجر اللي على خاتمك نادر جدا ومابينوجد في أي مكان.. ناظرت الخاتم وجلست أتمعن فيه… من وين جاب ثامر هالخاتم؟… كم دفع عليه عشان يهديه لي… انصدمت لما كمل الموظف كلامه وقال: لو بتسأليني كم بدي بيعوا لو كان الخاتم عنا رح قلك بميتين وخمسين ألف دولار.. طيرت عيوني ورجعت سألته: كم؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. رجع قال[يأكد]: ميتين وخمسين ألف دولار..[وأكد على العمله].. بلعت ريقي… معقوله يكون ثامر صرف ميتين وخمسين ألف دولار على ختام يهديه لي… مستحيل ما أصدق… لهالدرجه أنا غاليه عنده… رفعت عيوني وناظرت آدم ولقيته ساكت وما تكلم ولا قال شي بس يناظر في الختام وبس… قلت: انت مصدق.. قال: ليش لا؟.. فيه ناس مجانين يهدون مثل كذا..[يعني ثامر مجنون].. سأل الموظف: بدك تبيعيه؟.. قلت بسرعه: لا.. حط الخاتم وأخذته ولبسته بسرعه… قال الموظف: انتبهي ممكن تتعرضي للخطر بسبب هاد الخاتم.. سارة: ليش؟.. الموظف: كتير تجار بيدوروا على المجوهرات النادره ويحاولوا ياخدوها حتى لو اضطروا يقتلو صاحبا..[بلعت ريقي].. آدم: شكرا على المعلومه.. رح نكون منتبهين.. الموظف: رح أعطيكي رقم بطاقه المحل.. متى ما قررتي تبيعي إحنا رح نشتريه منك..[أخذت البطاقه وأنا يدي ترتجف من الخوف].. مسك يدي آدم وطلعني معه برا… وأنا باقي يدي ترجف… قال: هدي.. لا يخوفك يا خوافه.. قلت: بيقتلوني.. آدم: مين هذا اللي بيقتلك؟.. قلت: مدري.. هو يقول.. آدم: وانتي صدقتي؟!!!.. أنا مو قلت لك لا تلبسنه.. سارة: صادفت هالمره عشان العزيمه.. آدم: افصخيه ودخليه بالشنطه.. لو بنحذر من أحد بيكون أول واحد هذاك الموظف.. بلعت ريقي ووقفت مصنمه خايفه.. قال: شفيك انتي؟.. قلت: خايفه.. آدم: مو شي جديد.. أقول روحي لهديل لا تقعد تدور عليك..[يعني ألحين ما دورتني].. طلعت هديل من محل جنبنا مستغربه: انتوا هنا وأنا أدور عليكم؟.. وين رحتي؟.. قلت: أأ.. آدم[أنقذني]: ضيعتك وجبتها لك.. هديل: تعالي شوفي هذا السلسال مره حلو..[مسكت يدي ودخلتني].. ورتني السلسال اللي تكلمت عنه… ناعم كثير دخل آدم ووقف جنب هديل من الجهه الثانيه… رفعت عيوني أبي أسأل اللي يبيع بكم بس لقيته يناظرني ومبقق عيونه… نزلت عيوني بسرعه… هونت أسأله…وبعدت عيوني عنه بالصدفه طاحت على آدم ولقيتها يقلب عيونه بيني وبين الموظف وينغزني بعيونه… بلعت ريقي… قال آدم يبي الموظف يبعد عيونه عني: هذا بكم؟.. بس الموظف جاوب بدون ما يناظر آدم ومعلق عيونه على عيوني: بـخمسة آلاف وأربع ميه.. قال آدم وشكله متنرفز: حبيبي ناظرني..[ناظر الموظف آدم بعدين رجع لما شاف هيئته].. خل كلامك معي.. بلع الموظف ريقه وابتسم: آمر.. آدم: كم سعره؟.. قال الموظف: بخمس آلاف وأربع ميه.. سأل آدم هديل: تبينه؟.. هديل[تسألني]: شرايك.. حلو؟.. سارة: اي مره كيوت.. هديل: خلاص أجل أبي آخذه.. آدم: حطه لي لو سمحت.. رجعت بأطلع لأن خلاص شرت السلسال وش يقعدنا.. أكيد بنطلع وندخل محل ثاني… لحقتني هديل وهي تقول: وين بتروحين؟.. سارة: خلاص أخوك يشتريه ويجيبه معه خلينا ندخل محل ثاني.. هديل: طيب..[تصوت لآدم].. احنا بنروح المحل اللي جنبه.. الحقنا.. آدم: طيب.. دخلنا المحل الثاني وطلعنا بسرعه… لفيت ولقيت آدم توه طالع من المحل ومعه الكيس ويلحقنا هو وحرسه الاثنين… مشيت جنب هديل ومرينا من مجموعه شباب يغازلون أي بنت تمر من قدامهم… طبعا رموا علينا نغزات مثل غيرنا بس عديناهم مطنشين… واحد منهم قام يمشي ورانا وأنا حسيت فيه بس آدم ما انتبه له… قال من بعيد لبعيد: يا ثقيل.. ما أقدر أنا..[بلعت ريقي].. دخلنا المحل ودخل ورانا… آدم باقي ما انتبه له أو إنه يحسبه يتكلم على بنات ثانين… المهم إني أنا كنت متوتره ما أحب أحد كذا يلاحقني ويرمي علي كلام… والمشكله إني ما أعرف أرد… همست لهديل: ألحين هذا يمشي ورانا؟!!.. هديل: شكله.. طنشي طنشي.. سارة: خايفه!!.. هديل[تنهدت]: لو إن آدم مب فيه كان رديت عليه بس أخاف أطول لساني يقوم آدم ويدفنه هنا..[يمه!!!!!!!!!].. سارة: هديل تكفين خليه يروح أحس إني متربكه.. هديل: حبيبتي طنشي.. اعتبريه مو موجود.. كنت برد عليها لكن وحده لفتتني بكلامها: يااااااي خقق.. يجنن يجنن..[تقول لصاحبتها].. صديقتها: مره يجنن.. روحي روحي عطيه رقمك..[طيرت عيوني.. ألحين البنات بعد يغازلون!!!!!!!!!].. البنت: صح صح.. عطيني ورقه وقلم..[بنات آخر زمن].. كتبت البنت الرقم في ورقه وأنا كانت عيوني عليها وماشيفه في الخط أبي أعرف وش بتسوي بعد… ما عليها شرهه فاتشه وكابه من المياج على وجهها إلا بتصير جميله وتغازل بعد… ما تستحي… كنت بلف عنها بس قلت أبي أشوف لوين بتوصل… طيرت عيوني لما وقفت جنب آدم ومالت له وهي تقول: ممكن تآخذ رقمي!!..[مصخره].. آدم ما كان منتبه لأنه كان يشوف مجوهرات عارضها اللي يبيع وكأنه لما سمعها طنش بس لف عليها شوي شوي لما مدت يدها بالرقم… قعد يناظرها وهو جالس من فوق لتحت بعدين ابتسم ابتسامه على جنب وأخذ الرقم… أنا تنحت فيهم… خييييييييييييييييييييييييييييييييير يستهبل… هذا وعنده حبيبه بعد يكذا يسوي ويخون عيني عينك… خل حبيبته على جنب أنا زوجته… ليش ما يحسبلي حساب واللا صح أنا بس على الورق لما ينفذ اللي براسه… ابتسمت لما شق الورقه وعطاها الحارس وقال له ارميها في مكانها… البنت طيرت عيونها فيه وراحت… طلعت هي وصديقتها من الباب ويناظرون آدم نظرات حقد لأنه شق الورقه… لفيت ولقيت هذا الرجال بوجهي… قال: وينك؟..[بلعت ريقي.. مين انت عشان تسأل أنا ويني].. بعدت عنه وعديته بس لحقني وهو يقول: لحظه لحظه شوي.. مشيت بدون ما أعبره بس هو لزقه من جد… قال: اصبري بقول لك شي.. كملت طريقي بدون ما أنطق بحرف… رجع قال: طب دقيقه بس..[افففف].. عيونك حلوه.. وقفت وعطيته نظره من فوق لتحت… قلت: ألحين ملاحقني عشان تقول لي عيوني حلوه.. قال: إيه.. قلت: تعبت نفسك على الفاضي.. مشيت ورحت لهديل…وقفت جنبها… سألتني إذا حلو والا لا بس أنا ما كنت معها وكانت عيوني كل شوي تناظر الرجال أبي أشوفه راح والا لا… بس ما راح وراي وراي… قلت: هديل خلينا نطلع نروح محل ثاني.. هديل: ليش؟.. مو حلو.. ناظرته لينه يحوم الكبد قلت: انتي عاجبك؟.. هديل: مو مره.. سارة: أجل ياللا نمشي.. ما عجبني.. هديل: كان قلتي من الأول.. قاعده أساوم الرجال عليه.. سارة: ما كنت معك على الخط يالل انطلع.. طلعت أنا وهديل بعدين طلع آدم ورانا واللي يلاحقنا بعد ورانا… قلبي يدق بسرعه وخايفه لين متى بيظل ورانا وأخاف آدم ينتبه له… يووووووووووه وش هالطلعه الكئيبه … بغيت أصرخ لما أحد مسك يدي من ورا وجرني… دخلني يمين وهديل بتلت قدام ما تدري… لفيت وناظرته لقيته آدم… بغى قلبي يطيح من مكانه… ناظرته وأنا أحس إن ودي أخنقه… قلت: شتبي؟.. طليت أشوف هديل منتبهه غيابي والا لا… وشفت الحرس وراها والرجال شكله اختفى الحمد الله… رجعت قلت: نعم.. نعم.. ناظرته ولقيته يناظر بعيوني نفس النظره اللي ناظرها لي اليوم في بيت أهله… قلت: إيش؟.. قال: حاطه كحل ومسكره..[بلعت ريقي].. سارة[بصوت واطي]: إيه.. آدم: ليش؟.. مو شافيه عيونك مليانه رموش..[بسم الله علي بيحسدني].. تبينها تخرب وتطيح؟!.. قلت: عزيمه شي طبيعي إني بحط.. آدم: ودامك عارفه إنك بتطلعين للسوق ليش حاطه مناكير؟.. ما تصلين؟؟.. سارة: إلا أصلي.. بس منيب مصليه في السوق.. لين رجعت البيت بصلي.. آدم: والكعب.. سارة: شفيه بعد؟.. آدم: انتي ما تشوفين نفسك من ورا وانتي تمشين..[بعدت عيوني عنه مستحيه].. أنا زوجك ما قدرت امسك نفسي..[نزلت راسي].. امشي معي.. سارة: وين؟.. آدم: امشي وانتي ساكته.. سارة: وهديل.. آدم: كلميها ألحين وعطيها أي عذر.. قولي إنك دخلتي محل وبترجعين لها.. سارة: وإذا سألتني أي محل تبي تجي تشوفه؟.. آدم: دبري نفسك..[بس هذا اللي انت فالح فيه..تفضحني وتقول لي دبري نفسك].. طلعت جوالي ودقيت على هديل… أول ما ردت قالت: أنتي وينك؟.. سارة: أنا..[نكبه].. أنا داخله الحمامات ضروري.. هديل: خلاص طيب.. لما تطلعين كلميني أقول لك ويني؟.. سارة: أوكي..[سكرت].. مسكني آدم من يدي وسحبني معه… دخلنا محل الجزم واشترالي جزمه رياضه… وقال لي ألبسها الحين والكعب حطيته في كروتون الجزمه الجديده… بعدين طلعنا ودخنا محل المكياج وطلب آدم مزيل مناكير ومزيل مكياج… ولما طلعنا وقفنا في زاويه وجلست أمسح المناكير وهو يمسح معي بقوه… قلت: شوي شوي بتكسر اظفري.. آدم: قصقصيهم وشو هذا القرف.. سارة: ما أحس إني انثى بدون آظافر.. آدم[يستخف فيني]: ليش انتي انثى أصلا..[صنمت بمكاني].. رفعت راسي وناظرته.. قلت: وش شايفني؟.. آدم: ما فيه بتصرفاتك أي شي يدل على الأنوثه.. شكل وبس.. سارة:……………………………………………………………………..[أدور كلمه أرد فيها بس مالقيت].. آدم: كلامي صح.. سارة[أقهره]: مو انت الشخص اللي بظهر انوثتي قدامه.. آدم[عصب وما عجبه الكلام]: أقول.. ياللا ادخلي مسحي وجهك.. دخلت الحمامات وجلست أمسح الكحل والمسكره عن عيوني بعدين طلعت لقيته يستناني… وقفت قدامها بدون ما اناظره… قال: ما استفدنا شي.. هي نفسها.. قلت: قول لا إله إلا الله ألحين معد يصير في عيني ولا رمش.. آدم: لا إله إلا الله.. بحسدك يعني.. سارة: إيه بتحسدني.. آدم: ليش؟.. شايفتني ناقص جمال..[مغرور].. سارة: إيه ناقص من جوا.. آدم: مثلك تماما.. سارة[أتأفف]: اففففففففففففففففففف.. آدم[عصبته]: لا تتأففين..[سفهته].. طلعت جوالي ودقيت على هديل وعرفت منها هي وين… رحت لها ولقيتها مقرره خلاص تشتري خاتم عجبها… قالت: أنا جوعانه من الدوران خلينا نروح للمطاعم ناكل… قلت: إيه والله حتى أنا.. لفت هديل وشافت آدم… قالت: ادفع والحقنا على المطاعم.. آدم: حاظر عمتي.. هديل[تمزح]: لا تتأخر.. آدم: ان شاء الله عمتي.. أي خدمه ثانيه.. هديل: إيه.. تعال بسرعه عشان تدفع حق المطعم مو انت قلت ان اليوم عليك.. آدم: حاظر..[حاظر!!!!!!!!!!!].. طلعت مع هديل وطلعنا المطاعم أشترينا سندويتشات خفيفه وجلسنا على الكراسي عبال ما يخلص الطلب… طلع آدم بعدنا بخمس دقايق ودفع حق الأكل وجابه لنا… حسيت هديل قاعده تذله… يستاهل محد قال له يعرض عليها الاقتراح… ناظرت يميني ولقيت نفس الرجال اللي كان يلاحقنا من قبل… يعني كان طول الوقت معنا والا ايش… أشر لي بيده وهو مبتسم ومشتقق… بعدت عيوني عنه بسرعه وجلست آكل أكلي مطنشه ولا كأني شفت شي قدامي… جا آدم وجلس بالطواله اللي قدامي يعني ورا هديل… قلت: هديل ممكن تبدلين.. أخوك قدمي وبصراح مستحيه آكل قدامه.. هديل: طيب.. بدلت أنا وهديل أماكن وبعدين جتني رساله على طول بعدها منه… قال فيها(( خير.. تستهبلين.. أنا متعني أجلس قدامك)).. أرسلت له(( ليش؟.. تراقبني؟!!!)).. قال(( إيه أراقبك)).. هذا وش يحسبني… خير وش اللي يراقبني… يستهبل… طيرت عيوني لما قام وراح يجلس قدامي مره ثانيه… يووووووووووه… اففففففففففففففففففففف… ناظرت يساري ولقيت نفس الرجال ما تحرك ويأشر لي بجواله أفتح البلوتوث… خيييييير!!!!!!!!… أقول بس ترحم على نفسك لا يشوفك آدم… أكلت آكلي وأنا كل شوي أشوف آدم لا ينتبه للشاب… بس آدم كان لاهي في أكله… معه مكرونه وما رفع راسه من الصحن… يا رب ما ينتبه لما نطلع… لمحت الرجال جاي لعندنا وحاولت إني ما الف وأناظره كانت عيوني على آدم يا رب ما ينتبه ويلهى في أكله… وقف الرجال عندنا… نزلت عيوني لما لمحت آدم يشوفه… قلبي صار يدق بسرعه… بلعت ريقي لما لمحت آدم يدخل الملعقه في فمه شوي شوي وعيوني ما رمشت وهو يناظر الرجال… لما عاد زودها وحط الرقم في يدي أنا طيرت عيوني ويدي قامت تنتفض… جوا حرس آدم الاثنين وشالوا الرجال ووقفوه عند آدم وماسكينه… هديل[شقهت]: بيموته.. مسكه آدم من بلوزته وخلاص ناوي يضربه بس وقفته هديل وهي تقول: خله يا آدم هذا سفيه.. بس آدم كانت عيونه تطلع شرار… يبي يضربه ويكفخه… وأنا باقي يدي تنتفض مو قادره توقف والرقم فيها… بلعت ريقي… يمه خايفه… بعدت يدي بسرعه ورميت الورقه وفعت عيوني أناظر آدم ولقيته باقي ماسكه وما يبي يفلته… وهديل تحاول فيه يفكه… قال الرجال: خلاص معد أعيدها خلاص.. رماه آدم وطاح الرجال بين الكراسي والطاولات وقام بسرعه وانحاش… لف علينا آدم وهو يناظرني أنا وهديل… قال معصب: ياللا على البيت..[يمه.. ما أبي أروح معك البيت].. جت هديل بسرعه وقالت: ياللا قومي.. قلت: لا تقولين اخوك بيوصلنا.. هديل: أجل مين.. قلت: ما بي خايفه.. هديل: تخافين من آدم..[هزيت راسي إيه].. لا تخافين.. ان رجعت البيت يا ويلي… يا ويلي… يا ويلي…بعد يا ويلي… ما أبي أرجع القصر ما أبي… شالت هديل الأغراض وطلعنا من السوق… وقفت أستنا السيارة… مرت سيارة طويله تهبل… ناظرت وراي أشوف صاحبها بيركبها الحين لما جا الحارس وفتح الباب ودخل آدم ودخلت هديل… تنحت فيهم… خير… كل يوم سيارة… ما قد مرت علي سيارة مرتين… يتاجر في السيارات هو والا إيش؟!!.. ركبت وجلست بعيد عنهم… ومبعده عيوني عن آدم لأني أحس إنه بيعطيني كف إن ناظرته بس أنا ما لي ذنب والله… هو قال امسحي المكياج ومسحته وجزمه وغيرتها ومسحت المناكير…وش يبي بعد؟… اهي اهي أبي أصيح… ياربي شسوي… جت عيوني بعيونه بالغلط ولقيته ينغزن فيها… عز الله اليوم اندفنت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الثاني والثلاثون مع تحيات الكاتبة (S.M.3.D) |
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
الجزء الثاني والثلاثون آهـ العنا بي طالي … شايل هموم كبـار …أسهر وحيد لحالي … كني غريب الدار… عزاهـ وا عزالي … ليت الزمـن ماجـار …قطع علي حبالي … طير التلاقي طـار… والحق لو ينقالي … زعلوا علـي كثـار …ماهمني عذالي … هم العـرب الأخيـار … محد درى عن حالي … كلي جروح غزار …صابر على غربالي … قلب العنا صبـار … أنشد عنك واسالي … وأتصنع الأعذار… أقول يمكن تالي … يطفي لهيـب النـار …ذكراك دومـ فبـــالي … محتار بك محتـار !! …أتهمني وتعنى لي … مهما قست الاقــــــــــدار …ياحر حومك عالي … ماتلحقك الأنظار …غالي وتبقى غالي … وكنز المحبه أسـرار !!…آهـ العنا بي طالي … شايل هموم كبـار …أسهر وحيد لحالي … كني غريب الدار …عزاهــ وا عزالي … ليت الزمـن ماجـار …قطع علي حبالي … طير التلاقي طـار.. هو قال امسحي المكياج ومسحته وجزمه وغيرتها ومسحت المناكير…وش يبي بعد؟… اهي اهي أبي أصيح… ياربي شسوي… جت عيوني بعيونه بالغلط ولقيته ينغزني فيها… عز الله اليوم اندفنت… لما أوصل بنزل مع هديل… ناظرت برا أشوف الطريق… رفعت حاجب لما سمعت هديل تهدي آدم وتقول له: خلاص لا تعصب.. دايم كذا لما أطلع مع سارة..[انصدمت].. معدنيب طالعه معها..[لفيت عليها وغمزت لي.. يقال لها تمزح].. أنا وأنا بنت ما أقدر أقاوم عيونها.. لااااااااااء معليش… جحدتني وشاتتني بالجزمه… ألحين آدم بيقول هذا كل يوم تغزل وبيشك فيني ليل ونهار… حرام عليك يا هديل أنا شسويت لك… حتى لو كانت نيتك صافيه… قاعدة تشوهين صورتي قدامه… مدري ليش أحس إن الليله ميب معديه على خير… الله يستر… ناظرت برا ولقيتنا نقرب من بيت سطام… شقهت جواي… لا لا… مابي… أبي أهلي… وقف عند الباب… لفيت وقلت بدون ما أناظره: أبي أروح بيت أهلي مابي هنا.. ناظرته بسرعه ووخرت عيوني أبي أشوف ردت فعله.. لقيته طير عيونه وشوي بتطلع من مكانها… قالت هديل: تبين ترجعين معي..[ناظرت آدم].. سارة[إيه]: لا.. [مو ناقصه بعد ازيد الطين بله].. خلاص بنزل وبخلي سطام يوصلني.. رفع حاجب وناظرني من فوق لتحت وكأنه يقول ياللا بس انزلي… نزلت وفتح لي آدم الباب لأن عنده مفتاح وهو يهمس لي عشان هديل ما تسمع: بيت أهلك هاه؟!..[ناظرته أبي أترجاه].. إن تعديتي الباب قبل ما أرجع يا وليك.. دخلت وسكر الباب بقوة… رقيت لغرفتي وسكرت الباب وراي وقفلته… فتحت شنطتي وطلعت الختام… جلست أناظر فيه وأدقق… رجعت تذكرته لما عطاني إياها في كيس أحمر وجواها وردة حمرا… تنهدت… ثامر… قد إيش أنا غاليه عندك عشان تهديني هديه بهذاك المبلغ… المشكله إنه صغير… شلته ودخلته العلبه وحطيتها بين الملابس عشان محد يلقاها… جلست بغرفتي… كل شوي أفكر إن آدم بيرجع… أخاف وأتأكد ان الباب مقفول والا لا… جلست أتفرج على التلفزيون وكانوا عارضين مسلسل مصري… للممثل يحيى الفخراني… مره يجنن… وبينما أنا منسجمه مع المسلسل عكر علي مزاجي لما طق سطام الباب… قال: سارة.. سارة..[قمت وفتحت الباب].. رجعتي.. سارة[استهبل]: لا.. سطام: ما دقيتي علي أرجعك..[رجعت جلست على الكرسي].. سارة: ما يحتاج.. جابني آدم.. سطام[جلس جنبي]: غريب جابك عندي.. منتيب رايحة القصر.. سارة: إلا.. بس هديل كانت معنا.. سطام: يعني بيرجعها ويجي.. سارة:………………………………………………………………………………..[ما أبي أتذكر لين رجع وش بيسوي].. سطام: شريتي شي؟.. سارة: لا.. سطام: طب شريتيلي شي؟!.. سارة[ناظرته]: لا.. وش بشتري لك مثلا.. فستان والا روج؟!!.. سطام: يمكن روج أحلى!!.. سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. أتخيل شكلك بالروج.. سطام: هاهاها.. ما يضحك.. سارة: لا تزعل.. أشياءكم شويه.. صعب الواحد يلقى هدية.. سطام: لا مب صعبه.. إلا أسهل مابه..[يعدد].. اشتريلي بوك.. قلم.. كبك.. ميداليه.. خاتم.. ساعة.. سارة:………………………………………………………………….[عمري ما فكرت أشتري هديل رجاليه].. سطام[يكمل]: نظارة.. سبحة.. كاميرا.. أشياء كثير لين دورتي بتلقين هديا رجاليه.. سارة: وبأي مناسبة؟!!!!!!!!!!!!.. سطام: ذكرى تأسيس الشركه.. سارة: وانت اللي مأسسها؟!.. سطام: لا.. بس أنا رجعت نظمتها وكبرتها.. سارة: فيك الخير والبركة.. لو انك قايل من الأول كان جبت لك هدية..[تعنيت أقول].. ان شاء الله يوم زواجك أجيب لك هدية.. سطام: لو سمحتي..[رفع يده معترض].. ما بتزوج ألحين.. سارة: وليش بالله؟؟؟؟؟!!.. سطام: توني على الزواج.. سارة: يا حليله.. كم عمرك؟.. حدعشر سنه؟!!.. سطام: أصغر شوي..[يستهبل].. سارة: أقول بس.. بتوصل الثلاثين وما بعد عرست.. سطام: تبين يصير فيني زي عبدالرحمن وآدم.. سارة: هم شكوا لك؟؟!!!!.. سطام:……………………………………………………………………………[ أكيد لا].. سارة: ما شكوا لك صح..[هز راسه إيه].. أجل لا تحكم وانت ما تدري.. سطام: بس أنا أشوف.. سارة: وش تشوف؟.. عشان كل يومين جاي عبدالرحمن ينوم هنا.. سطام:…………………………………………………………………………..[بعد عيونه عني].. سارة: لعلمك عاد.. عبدالرحمن هو اللي غلطان وما يقدر يواجه زوجته.. عشان كذا يجي ينوم هنا.. سطام: يعني مسببتله رعب..[هديل!!!!!!!!!].. سارة: أصابعك مو سوا.. يمكن تجيك وحده أحسن منها.. سطام: لا لا.. لا تحاولين ما بتزوج.. سارة: مو على كيفك.. انا كلمت البنت.. سطام[طير عيونه وناظرني]: كلمتي مين؟.. سارة: وحده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. وأهلها قاعدين يفكرون.. سطام: على كيفك انتي؟.. ما أبي.. سارة: خلاص انا كلمتهم.. سطام: ما أبي أتزوج طيب..[يعاند].. منيب مملك.. سارة: وتطيح وجهي.. سطام[ناظرني]: وجهك!!..[ناظرته أبيه يرحمني].. افففففففففففففففففففففففففف..[قام] ..أروح انوم أحسن.. طلع وسكر الباب وراه… قعدت أضحك عليه… أهم شي إنه صدق إني كلمت البنت… صح… مين أزوجه لو جا وقالي خلاص موافق… مين البنت؟!!!.. امممممممـ[أفكر]ـمممممممممممممممممم… شذى… لا لا… شذى تحب بدر… طب منى.. إيه إيه.. منى عشان تعقل… تذكرت… لا لا… ان تزوجته مب موقف البيت من المشاكل وأصلا سلمان أخوي يحبها… طيب لو قلنا لمياء… عشان تشفى من الحاله النفسيه اللي فيها… بس لا لا… ما ابي… بيكون آدم قريب مني من كل الجوانب… لا لا.. ما بخلي سطام يتزج لمياء… بخليه يتزوج روان… روان تصلح بس… بس روان تحب واحد وتكلمه… يا غبائي… نسيت أسألها عن أسمه… ياللا مو مشكله… بس روان مارح توافق عليه… مالي إلا أدور له من برا… لحظة لحظة… فيه عبير بنت جيرانا… ايييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه… تصلح مرررررره… بس عبير تبي أمها معها… ما رح توافق من دون أمها وسطام مب راضي يروح يسكن في بيت أهلها… افففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف… سويت سالفه من ألحين وهو باقي ما يبي يتزوج… جت في بالي على طول الفكره… فكره فكره فكره… أزوجه تهاني… أي… تهاني أكثر وحده تنفع حق سطام… كويس… خلاص بزوجه تهاني… وبكلمها بكره… والا ليش بكره… أكلمها ألحين… قمت وأخذت جوالي ودقيت عليها… يا رب ما تكون نايمه… رنه رنتين وردت.. قالت: أهلين.. سارة: هلا تهاني شلونك؟.. تهاني: بخير الحمد الله انتي شلونك؟.. وش مسويه؟؟.. سارة: والله تمام.. شلون خالي سعود وأمك واخوانك.. تهاني: كلهم بخير الحمد الله… كيف كانت الروحة لبيت خالي.. سارة: تعرفين جلسة الحريم… عادي يعني ما فيه أكشن.. تهاني:هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. رايحة تعيشين جو.. سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. شلون اخوك..[عضيت شفايفي].. تهاني: ما عليه.. توه راجع البيت [كويس يعني في البيت!!].. وصل اخوك وجا.. [ثامر وصل سلمان!!!!!!!!!!!!!!!!].. سارة: مين قصدك انتي؟.. تهاني: انتي اللي مين قصدك.. ترا أنا ما عندي الا اخو واحد.. سارة: تسهبلين.. تهاني: لا ما أستهبل.. هو واحد اللي أعترف به.. ليش انتي قصدك أحد ثاني؟!!.. سارة: تهاني.. قولي انك تمزحين.. تهاني: ما أمزح.. سارة: طيب خلاص بغير الموضوع..[سألتها].. فيه أحد بحياتك؟!.. تهاني[بسرعة]: إيه.. سارة[انصدمت]: مين؟.. تهاني: فيه أمي وأبوي وعبدالله وعماتي وبنات عماتي وخوالي وعيالهم كلهم وقرايبـ ـ ـ ـ ـ..[قاطعتها].. سارة: بس بس بس.. بتعدين لي العائله كلها انتي؟!!!!!.. أنا قصديـ ـ ـ ..[قاطعتني].. تهاني: فاهمه قصدك!.. لا حاليا ما فيه احد.. سارة: حاليا!!!!!!!!!!!!.. يعني كان فيه من قبل.. تهاني: أكيد كان فيه من أيام المراهقه.. سارة: كويس.. لأني كذا وبصراحه.. تهاني:إيييييه..[يعني كملي!].. سارة: أبي أخطبك لسطام.. تهاني[شهقت]: وتصيرين انتي كنتي.. سارة: لا حبيبتي.. انتي اللي تصيرين كنتي..[خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ].. تهاني: قصدي تصيرين انتي عمتي.. سارة[بفخر]: إيه.. تهاني: مستحيل.. سارة: ليييييييييه؟.. تهاني: مو يكفي انك ماخذة ابوي مني بعد اناديك عمتي.. مستحيل.. على جثتي.. سارة: تمزحين صح؟!.. تهاني: لا من جدي.. سارة: تهاااانييييي.. لا تسوين كذا لو سمحتي.. انتي ماخذة هالتصرفات من روا ن والا منى!!!.. تهاني: لا من ملاك.. سارة: يا عيني خربت العائله.. تهاني: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. سارة: كنتي تمزحين صح.. تهاني: طبعا كنت أمزح.. جيبيلي صورته.. بصراحه من وصفتيه لي ذاك اليوم وأنا غاسله يدي منه… سارة: يعني موافقه!.. تهاني: إذا تبين الجواب على طول وألحين بقول لا.. بس خليني افكر.. يمكن أغير رايي بعد ما أشوف الصوره.. سارة: لا انتي بتغيرين رايك لما تجلسن معه.. تهاني: بتخربيني انتي؟.. وين أجلس معه فيه؟!!!!!!!!!!.. سارة: تفكيرك بس!!!!!!!!!!.. في الخطبه يا هبله.. تهاني: إيييييييييييييييه.. قولي كذا من الأول.. خلاص طيب بروح أقول لأمي بيجونا خطاب بكره.. سارة: تمزحين؟.. تهاني: أجل وش تبني أسوي.. قلت أكمل معك على الخط.. سارة: وش تكملين؟.. تهاني: استهبال!!.. سارة: هييييييييي.. ما أستهبل.. أبيك لعمي.. تهاني:………………………………………………………………………………..[تستوعب].. سارة: قاعدة أتكلم من جدي.. تهاني: صدق؟.. سارة: إيه صدق مو كذب.. تهاني: وأنا اللي عبالي تمزحين.. سارة: مو قلتي بتخلصين جامعه وبيصير يومك ممل.. خلاص تزوجي سطام وتعالي نعيش بساعدة مع بعض.. تهاني: وانتي معنا؟!!!.. سارة: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. إيه وانا معكم.. تهاني: والله من جدك انتي؟.. سارة: طبعا.. تهاني: بصراحة ما أدري.. سارة: إيش اللي ما تدرين عنه.. تهاني: يبيلي أفكر كثير.. ولما أعطيك قرار إني موافقه اخطبيني رسمي عشان ما يصير فيه احراج.. سارة: خلاص أوكي.. تهاني: طيب وهو؟.. عادي ياخذ أي وحده؟!.. سارة: اممممممممممم.. ما سألته.. ما فيه احد بحياته.. أكيد ما فيه وحده في باله.. أصلا ما يشوف أحد غيري.. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. تهاني: أكيد؟!!.. مقابلك انتي بس ما قابل غيرك.. سارة: أبدا أبدا.. سطام سييييده.. تهاني: يصير خير.. سارة: ياللا استخيري ونامي.. تهاني: أجل تصبحين على خير.. سارة: وانتي من أهله..ترا أتكلم من جد.. تهاني: سارة.. مع السلامه..[سكرت].. وهذا سطام خطبنا له… عشان ما يقول كذبتي علي وطلعتي لي سالفه من خيالك… ما بتلقى أحسن من تهاني… قمت ودخت الحمام[الله يكرمكم].. وغسلت للصلاة وصليت العشاء ونمت… أحلام سعيده يا تهاني.. يمكن تحلمين بسطام.. خخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. توني مغمضة عيوني ويفتح الباب بقوة… قمت مراتاعة وناظرته… قال: أشوفك نمتي؟.. ملت على ورا وأنا حاظنه المفرش ومتعلقه فيه… قال: ما خلصت منك أنا.. قلت وهو يقرب مني: والله والله آدم أنا ما سويت شي.. هو اللي جا.. سحب المرفش بقوة ووخره… رجعت على ورا أبي أوخر منه وهو يقرب بس سحبني من روجولي بقوة ومسكني من ملابس ورفعني… قلت: الله يخليك آدم.. خلني.. قال: اسمعي.. لعد تقولين لي بروح للسوق.. تفهمين.. سارة: طيب.. آدم: رجلي على رجلك.. سارة: اللي تشوفه بس اتركني.. رماني على السرير وبعدت عنه… قال: تحركي بسرعة على السيارة.. قمت ولبست عبايتي بسرعه وأخذت شنطتي بعد ما حطيت جوالي ولبست جزمتي وطلعت معه… ركبت السيارة وأنا موخره عيوني عنه ما أبي أشوفه… خايفه يهاوشني إن ناظرته مدري ليش؟… قلبي يدق بقوة… لما وصلنا القصر نزلت وطلعت فوق وأحس إنه باقي معصب… دخلت الجناح وفصخت عبايتي… قال قبل ما يدخل لغرفته: أنا جوعان سويلي عشا.. سارة: حاضر.. ناظرني باستحقار ودخل… ليش هالنظره ليش؟… شسويت أنا عشان كذا يعاملني… حرام عليه… فتحت الثلاجة وشفت شفيها… وسويت له مرقة خضار ومصقعة ومكرونه… ريحة الأكل تجنن… بس انشاء الله يعجبه وما يكبه مثل هذيك المره… لفيت ولقيته جالس قدامي وأنا ما حسيت فيه… حطيت الأكل قدامه وصار ياكل… بعدت عيوني عنه لا ألحين يسوي لي سالفه ويقول تراقبيني!!.. يسويها!!.. سألته: أصب لك عصير والا مويه.. آدم: عصير.. فتحت الثلاجة وطلعت عصير برتقال… رن التليفون وأنا أصب العصير في الكاس… حطيت جيك العصير عشان أروح أرد بس قال: أنا برد.. [كملت أصب العصير].. رفع السماعة وشكله كان البواب… لأنه سأل: وش جابها بهالوقت؟!.. مين؟… لمياء… أكيد… إذا مو لمياء… مين بتكون؟!!.. ناظرني وسكر السماعة… قلت: لميا؟!.. قال: إيه.. أكيد بتطلع هنا.. ادخلي الغرفه بسرعه.. حطيت العصير ودخلت الغرفه وسكرت الباب… شاللي جابها بهالوقت… اليوم ما شفتها في بيتهم… وين كانت؟… دخلت الحمام وغسلت وجهي ثم طلعت وسمعت صوتها برا تحاكي آدم… قربت من الباب أسمعهم وش يقولون؟.. لمياء: صديقاتي اليوم مسوين حفله ورحت مع صديقتي أتزين عندها لأن تعرف العزيمه كانت العصر في بيتنا ومب ماديني أسوي شي.. آدم: وتوك راجعه؟!.. لمياء: إيه.. آدم: أمي تدري إنك عندي.. لمياء: لا ما قلت لها.. خلاص بتعرف ويني؟.. آدم: لمياء.. كلميها وقولي لها إنك عندي.. لمياء[بدلع]: آدم.. برسل لها رساله.. آدم: وبكره بتروحين المدرسه.. لمياء: لا ما بروح.. آدم: لمياء..[بجديه].. بتروحين.. لمياء: مالي خلق.. آدم: لك خلق بس للحفلات.. مو من كم اسبوع مسويه حفله دي جي.. كل اسبوعين بتنطين لنا بحفله.. لمياء: وسع صدرك..[سكتت شوي ثم قالت].. يهبل طعمه..[أكيد قصدها الأكل].. آدم:…………………………………………………………………………….[ما علق].. لمياء: من مسويه؟.. آدم: من بيسويه يعني؟؟.. لمياء: مدري..يمكن صاحب الصوت اللي سمعته بغرفتك..[حطيت يدي على فمي].. آدم: أي صوت؟..[قصدها أنا].. لمياء: ما ادري.. يمكن كان يتهيأ لي إن معك أحد بالغرفه..[عضيت على شفايفي].. آدم[تغيرت نبرته]: لميا.. شقصدك؟.. لمياء: ولا شي..[سكتت شوي وكأنها تفكر].. ليش وجهك تقلب؟.. آدم: وبعدين معك؟.. لمياء: أبي أتأكد.. آدم: وإذا تأكدتي.. بيتغير شي.. لمياء: إيه بيتغير.. آدم: وإذا قلت لك إن ما عندي أحد.. لمياء: مارح أصدق غير أذني.. آدم: وش سمعتي؟.. لمياء: وحده كانت تصرخ.. آدم: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. لا تضحكيني تكفين.. لمياء: إيه اضحك.. بس أنا متأكده اني سمعتها.. آدم: منهي هذي؟.. لمياء: انت أبخص.. آدم:ههههه.. شكلك كنتي تحلمين.. لمياء[عصبت]: ما أحلم.. آدم: طب شوي شوي أعصابك.. لمياء: لا تنرفزني.. أنا متأكده إني سمعت صوت.. آدم: خلاص ولا تزعلين.. انتي سمعتي صوت وحده تصرخ بغرفتي وكنا في وضع لا يحسد عليه..[حطيت يدي على جبهتي].. لمياء: يعني تعترف.. آدم: انتي صاحيه؟!!!!!!!!!!!!!.. من جدك انتي؟!!!!!!!!!!!.. يعني فرضا كان عندي وحده .. بخليك تشكين فيني مثلا؟؟!!.. والا بجيبها عندي وانتي فيه؟؟.. أنا لو أبي.. بسويها قدامك..[طيرت عيوني].. ولا أحد همني.. بجيبها وبعرفك عليها وبقول لك هذي بتنوم معي اليوم.. بتمنعيني؟!!!!!!!!!.. لمياء:…………………………………………………………………..[أكيد مصدومه مثلي].. آدم: محد مانعني.. بس أنا مؤمن وأخاف من ربي..[سكت شوي بعدين سألها].. ليش تبتسمين؟..[أنا بعد ابتسمت].. لمياء: لا تعليق.. بروح أنوم.. آدم: تصبحين على خير.. لمياء: وانت من أهله.. شوي وسمعت صوت الباب وهو يتسكر… حطيت يدي على قلبي… دقاته سريعه شوي… رحت للسرير وجلست على طرفه… جلست أسترجع اللي قاله آدم قبل شوي… كان قوي كلامه… ما أدري ليش حسيته موجه لي… بلعت ريقي… لفيت لما فتح الباب وسكره بعدما دخل… قمت وقربت ابطلع برا… سألني: على وين؟.. سارة: بروح أغسل الصحون.. آدم: امشي نومي.. هم يغسلونها بكره.. سارة: سم.. رجعت للسرير وانسحت على جنبي وعطيته ظهري… شكلي مارح أنوم الليله… أنا وين حطيت العلاج اللي ينوم… فتحت الدرج اللي جنبي ولقيته موجود جواه… فتحت علبه العلاج واخذت حبه وبلعتها بدون مويه بدون شي… وبديت أغفى شوي شوي.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ قمت طبيعي… أول ما فتحت عيوني على جهة آدم ما كان موجود… سحبت المفرش وتغطيت زين وأنا حاضنه نفسي فيه… رفعت عيوني وناظرت الساعه… غمضت وفتحت بسرعه مو مستوعبه الساعة كم!!… حسيت نفسي أحلم!!.. شهقت… ثمنيه ونص… تأخرت عن المدرسه… قمت مثل الجنونه ودخلت الحمام وغسلت سريع سريع وصليت الفجر ولبست مريولي وسحبت شنطتي… طلعت برا ولقيت وحده من الخدم قاعده تمسح الأوفيس… سألتني: بتروحين ألحين؟.. قلت: ايه.. قالت: بسوي لك ساندويتش على السريع.. سارة: بسرعه.. رفعت سماعة التليفون وطلبت يجهزون السيارة… لبست عبايتي وأنا أسأل الخادمه أتأكد: لمياء راحت؟.. قالت: إيه.. السيد أجبرها تروح وهو وصلنها بنفسه..[قصدها آدم.. زين].. سألتها: تتوقعين بترجع؟.. قالت: إيه.. لما خلصت أخذت السندويتشه من يدها وشكرتها ثم نزلت وطلعت بعد ما تغطيت… أكلت الساندويتشه بالسيارة… أحسن شي إن فيه ستار بيني وبين السائق عشان الربكه ما أحس فيها…بس من جد الحاله هذي تخوف… أنا عمري ما ركبت مع سواق بلحالي… دايم تكون روان معي… بصراحه ما أحس بأمان… بس ما أظن إنه بيتجرأ يسوي شي… أكيد يخاف من آدم… وأنا منيب قاعده أستنى لما يسوي فيني شي… بقول لآدم من بكره بخلي وحده من الخادمات تروح معي… على الأقل يصير فيه أحد معي مو بلحالي… أهم شي إن المدرسه مو بعيده من هنا… لما وصلت نزلت بسرعه ودخلت… وحاولت اسرع بخطواتي عشان محد يشوفني وأنا ادخل الفصل بهالوقت… بس وقفت لما سمعت المراقبه تناديني: سارة.. وقفت مكاني مصنمه وهي وراي… ناظرت بعيوني يميني ويساري بدون ما ألف وجهي… كأني سمعتها تناديني… كملت بأسرع بس رجعت نادتني: سارة.. ابتسمت ولفيت على ورا وناظرتها… لقيتها مكتفه يدينها وتناظرني..قلت: سمي.. قالت: سم الله عدوك.. تو الناس؟.. سارة:………………………………………………………………………[مبتسمه.. لا تعليق].. المراقبه: الوزير اللي هو الوزير ما يداوم هالدوام.. سارة: عاد الوزير حاله خاصه.. هو القدوه.. المراقبه[بلهجه معصبه]: سارة.. لين متى هالتأخير وهالغياب.. تعبت وأنا انقص فيك.. تغيرتي مره عن الترم الأول.. شصار لك؟.. سارة:…………………………………………………………………………[مدري!].. المراقبه: تدرين هذا وشو؟..[رفعت يدها.. معها ظرف].. قلت: لا.. المراقبه: هذا إنذار.. كنت ألحين رايحه أسلمه روان عشان توصله لك.. بس دامك جيتي بسلمه بيدك.. سارة: انذار!!!!!!!!!!!!!!!.. المراقبه: إي انذار.. المره الثانيه تعهد.. سارة: ما وصلت لهالدرجه.. المراقبه: إلا.. وأكثر.. بالنسبه لبنت شاطره ومجتهدة وانتكست ميه وثمانين درجه.. [انتكست!!].. سارة: خلاص معدنيب غايبه.. المراقبه: نشوف.. سألتها: كم باقي على الاختبارات النهائيه.. المراقبه: باقي اسبوعين مراجعه بعدين اختبارات.. ليش؟.. سارة: بس أسأل.. المراقبه: قصدك بتحسبين كم يوم باقي تغيبين.. مو انتي ظربتي الرقم القياسي في الغياب الله يهديك.. سارة[ابتسمت]: قلت لك معدنيب غايبه.. المراقبه: ان شاء الله.. يالله روحي فصلك.. رحت وطقيت باب الفصل ودخلت… كانت عندنا أبله الرياضيات… قالت الاستاذة مصدومه: في حد يقي دي الوقتي؟..[هزيت راسي بلا].. أومل إيه؟!.. إيه اللي قابك؟!.. سارة: يعني اروح.. الاستاذة: لا ما تروحيش؟.. ادخولي مكانك.. دخلت بخطوات صغار لما وصلت جنب روان وجلست جنبها… ظربتني على راسي… قلت: آآآي.. روان: خير.. تستهبلين؟!.. سارة: افففففففففف.. هذا وأنا متأخره مو غايبه.. روان: بعد كنتي ناويه تغيبين؟!!.. سارة: لا ما كنت ناويه ارتاحي.. روان: شلون جيتي بهالوقت؟.. عمك ما راح دوامه..[عضيت على لساني].. سارة:…………………………………………………………………..[صح.. أكيد سطام من زمان في الدوام].. روان: رجع ياخذك يعني؟.. سارة: إيه إيه.. رجع ياخذني..[تسألني وتعطيني الجواب!!!!!!!!!!!!!].. روان: حرام عليك.. ليش المشوره؟.. سارة: محد قال له ما يقومني ويوديني.. هو جابه لنفسه.. عشان مره ثانيه يتعدل.. روان: لو اني منه أخليك تغيبين غصب.. سارة: يا سلام.. ألقاها منك والا منه.. لين غبت بتعصبين.. روان: إيه بعصب.. سارة: اجل انطمي.. عطتني الاستاذة ورقة عمل… وقعدوا يحلون التدريبات معها… ولأنها تعتمد على قوانين أنا مو فاهمتها ولا حافظتها ولا حظرت الحصة أصلا لما شرحتها… حالتي صعبه… بتعب وأنا أذاكر في الاختبار النهائي… وبعد ما خلصت حصتها دخلت علينا استاذة الانقلش وقالت: ياللا وزعوا الطاولات.. قلت: ليش؟.. الاستاذة: اختبار.. قلت: انتوا ليش تختبرون كذا فجأه بدون محد يقول لي.. الاستاذة: موجود في الجدول.. سارة: أصلا ما عندي جدول.. الاستاذة: على نهاية السنه توك تكتشفين إن ما عندك جدول.. انتي اللي صرتي مهمله.. وزعنا الطاولات وكل وحده بعدت عن الثانيه عشان محد يغش… أول ما حطت الاستاذة الورقه على طاولاتي حطيت في بالي إني بكتب اسمي وأخلي الورقه فاضيه وأسلمها ولا أقعد أغش مثل اللي جنبي… ناظرت روان وهي تغش… ما اقدر اسوي زيها… اخاف… ناظرت الأسئله وقريتها كلها… فهمت كل شي مكتوب فيها… يمكن تداخلي مع الخادمات في البيت خلاني أكسب خبره أكثر… حاولت أحل وكتبت كل شي أعرفه وما خليت ولا شي فاضي… حتى لو ما كانت الاجابة موجوده في المنهج المهم تكون صحيحه وقريبه… ناظرت روان وشذى… طير عيوني وأنا اشوفهم يتبادلون البراشيم من تحت… كنت ابي أهمس لوروان تعطيني بس شي في داخلي يقول سارة لا حرام… لفيت عيوني وناظرت الاستاذة… قلت: خلصت.. أخذت مني ورقة الاختبار وكملت تدور بين البنات تراقب… ما ادري هي ليش ما تشوف روان وشذى أو إنها تسوي نفسها غافله عنهم!!.. ناظرتهم وهمست: خلاص.. ما تخافون انتوا.. روان: أقول اسكتي بس.. سارة: بعلم عليكم..[هفت بيدها مب مهتمه].. ارتعت لما نادتني الاستاذة: سارة.. وش تسوين؟.. سارة: ما أسوي شي أصلا سلمت الورقه.. الاستاذة: خليك ساكته ولا تغششين.. سارة: أصلا ما ذاكرت شلون أغششهم.. أنقلهم حل غلط يعني؟!!.. الاستاذة: طب لفي.. لفيت وأنا أسمع روان تهمس لي: كيييي كيييييي كييييي.. حتى الغش له فن.. استغفر الله العظيم… جلست مؤدبه وساكته طول الحصه… كيف هم اللي مذاكرين ما حلو وأنا سلمت ورقتي على طول… خل روان وشذى على جنب باقي البنات ليش ما حلوا؟!!.. لما رن الجرس اختبصوا والأبله صارت تجمع الأوراق وروان تقول لشذى: بسرعة هاتي.. شذى: اصبري دقيقه.. الاستاذة: بنات اللي أخذت ورقتهم اسكتوا فيه بنات ما سلموا.. وكانها تحاكي الجدار البنات مستمرين في الكلام… عشان كذا ما تعرف من اللي غش على الأخير ومين اللي ما غش… رجعت مكاني جنب روان وقلت: استفدتي؟!!.. روان: إيه.. سارة: واضح.. شذى: أقول انا جوعانه.. ياللا فسحه.. سارة: اصرفوا علي.. ما معي مصروف.. روان: هي انتي!!..[تكلمني].. عمك ما يعطيك مصروف.. سارة: مسكين عمي هذا.. ترا بهذلتيه.. أنا نسيت آخذ طيب.. خليه في حاله.. شذى: ولا تزعلين يا سارة أنا بصرف عليك.. سارة: حبيبتي انتي..[طلعت لساني لروان بس ردتها لي بتكشيره].. طلعت من الفصل وصقعتني بنت وخرعت كتفي… كانت متقصده أكيد لفيت أناظرها لما وقفت وقالت: انتي ما تشوفين يالعميا..[انتي كل مره تطلعين لي!!!].. قلت[معصبه مو رايقتلها]: خير.. شتبين؟.. مب فاضيت لك.. البنت[ضحكت ضحكه مليغه بعيدن قالت يقال لها معصبه]: اسمعي انتي.. ترا أنا ما نسيت آخر مره كتبتيني فيها تعهد بردها لك.. قلت: أعلى ما في خليك اركبيه.. بعدين انتي اللي جبتيه لنفسك.. لا تتلصقين فيني والا تايهه ومضيعه الماما..[ضحكت روان ضحكه عاليه تبي تنرفزها].. البنت: شايفتني مثلك بزر.. سارة: بزره انتي واشكالك.. لا تقعدين تسوين لي فيها حبه ونص وانتي بيزه ما تسوين.. روحي روحي أنا ما يشرفني أنزل نفسي وأكلم سفيهه مثلك.. مشيت أكمل طريقي وعديتها أنا وروان وشذى بس البنت شكلها كانت ناويه على هواش من جد… جرتني من وراي ومعطت شعري بقوة… صرخت: آآآآآآآآآآه.. روان تبي تفكني منها راحت تطاقت معها هي بعد وبدت هوشه كل المدرسه اجتمعوا عشان يتفرجون… تمعيط شعور ومدري من انشق مريوله أنا ما أدري طقيت مين والا مين!!… همي أوصل لهذيك البنت وأكوفنها… طلعت حرتي حقت الترم هذا كله… بقستها تبقيس… الكورس اللي أخذته من أدم نفع!.. أنا وروان وشذى على ذيك البنت وصديقاتها الشياطين التابعه… قعدنا نظرب فيهم حتى خلصت الفسحه والبنات يفرجون علينا واحنا قاعدين نتهاوش… مفروض الحصه بدت بس احنا مستمرين… الابلوات والمراقبات حاولوا فينا بس ما قدروا والظاهر إظاهر إني شفت روان تعطي المراقبه بقس بدون ما تقصد وهالشي خلا المراقبه ما تتدخل وتبعد… جت المديره والمساعده وقعدوا يفكونا… آخر شي كنت أشوفه بعيوني إننا نمعط شعور بعض كانت يديني الثنتين ماسكين شعر بنت بس منهي هذي البنت الله وأعلم كنت ماسكتها من جهه وأمعطها ورجلي تشتغل رجف من الجهه الثانيه… لما جت المدريه والمساعده سحبونا الاداره وحتى واحنا في الطريق كنا نرمي كلام على بعض… البنت: ما شفتي شي.. سارة: هذا اللي قدرتي عليه يا مسكينه.. البنت: بنتواجه في الطلعه منيب تاركتها لك.. سارة: ومن قال لك إني بروح وأخلي حسابي ما صفيته.. المديره: اسكتوا.. صدق ما تستحون.. حتى قدامنا.. البنت: صدقيني يا استاذة هالبنت دايم تحارشني.. سارة: اي صدقيها يا استاذة أنا اللي دايم أحارشها وأنا اللي ألحاقها من مكان لمكان ما أدري كأن في أحد حاط فيني مغناطيس.. واليوم عشان أحتك فيها صقعتها بالغلط ابيها تنتبه لي.. ما أقدر على فراقها أبيها تفهم المشاعر.. المديره[بصرامه]: تتطنزين حظرتك.. سارة: اكيد أتطنز.. في كل قربعه طالعتلي مثل السكني..[طقت المديره الطاوله بقوة].. المديره: تبوني أدق على أولياء أموركم.. روان: سمعتيني أنبهها المره اللي فاتت ما تلمس اختي.. البنت: يااااااي خفت منك شوفيني ارتعش.. روان: وليش يا ماما تمثلين ألحين نطلع وتحسين بالاحساس إن ما خليتك تسوينها على نفسك ما أكون روان.. المديره: روان.. روان: نعم.. المديره: وبعدين يعني.. انتوا بنات ثانوي والا بنات ابتدائي.. عيب عليكم.. الوحده منكم لو تتزوج ألحين تفتح بيت.. شذى: احنا ما غلطنا هي اللي جت برجولها..[فجأة صديقاتها قاموا يصيحون].. المديره: توكم تحسون بالألم.. وحده من صديقات البنت: تكفين يا استاذة لا تدقين على أمي!!!!!!!!!.. الثانيه: أنا بعد!!!!!!!!!!!!!.. روان: لا تخافون ميب داقه على أحد لأن المنافسه ما انتهت بتدق عليهم بعد الجوله الثانيه عشان نعرف النتيجه!!..[تتطنز].. المديره: روان.. يكفي استهبال.. روان[تقلدهم]: وانا بعد يا استاذة لا تدقين على أمي.. المديره: وبعدين يعني؟!!.. روان[خافت]: خلاص خلاص بسكت.. المديره: ايش سبب الهواش.. قعدنا نناظر بعض انا وروان وشذى… صح أصلا مافيه سبب… قلت: اسألي اللي بدت الهواش.. البنت: انتوا اللي بديتوا.. سارة[طيرت عيوني فيها]: لا تنكرين.. انتي جايه متعنيتني.. رفعت راسها الجهه الثانيه مو مهتمه.. كلمت المديره: اسمعي يا استاذة.. صديقاتها الثنتين دخلوا في الهوشه عشان صديقتهم بس وروان وشذى نفس الحاله.. المشكله بيني وبين هذي[أشرت على البنت].. البنت: أنا لي اسم..[مارديت عليها عشان تنقهر].. المديره: يعني أساس المشكله انتوا الثنتين.. قلت أنا بنفس الوقت اللي ردت فيه روان: إيه.. بس روان خالفتني وقالت: لا.. المديره: إيه والا لا.. عطيت روان نظره وقلت باصرار: إيه.. المديره: أجل الباقين على فصولكم.. وانتوا الثنتين اجلسوا هنا نتفاهم.. جلست على الكرسي والبنت جلست قدامي… تناظرني نظرات حقد بس أنا طنشتها ولا كأنها تناظرين… قعدت أناظر المديره وهي تناظرنا… قالت: لين متى يعني انتي واياها؟.. تصدقين سارة فترة غيابك كنا مرتاحين.. سارة: يا استاذة أنا ما جيتها.. هي اللي جتني.. البنت: لا يا ابله لا تصدقينها.. هي دايم تلبسني تهم.. سارة: يا استاذة سكتيها لا أقوم أكفخها الحين.. المديره: سارة شفيك؟.. [ناظرتها].. كنا نظرب فيك المثل طول السنين في الأدب والاجتهاد.. تغيرتي.. سارة: محد يظل على حاله.. المديره: بس الواحد يتطور للأحسن مو الأسوأ.. سارة: طب ألحين إيش المطلوب.. هي اللي بدأت مو أنا.. البنت[قامت تصيح]: يا استاذة هي قاعدة تكذب.. قلت: يا أستاذة أنا قاعدة أكذب.. المديره: سارة لو سمحتي..[اسكتي يعني!!].. البنت: أنـ.. أنـ .. أنـ.. أنـ..[تدور لها كذبه].. أنـا.. كنت قاعدة أمشي.. و.. و.. [تصيح!!].. المديره: طيب خذي نفس.. البنت: أنا.. كنت.. كنت قاعدة أمشي..و.. و.. و.. هي جت.. وأنا أمشي صقعتني.. [طيرت عيوني].. قلت.. قلت لها..[تحاول تمسك صياحها].. قلت.. ليش ما تشوفين؟.. راحت.. طقتنييييي..[صاحت].. المديره: بس هذا اللي صار؟!..[هزت راسها البنت إيه].. وانتي شتقولين؟.. سارة: خليها تجيب شهود على الكلام اللي قالته.. المديره: احنا في محكمه؟!!.. سارة: إيه محكمه.. المتهم بريء حتى تثبت ادانته.. وغير الشهود يأكدون كلامها أنا مارح أتكلم.. المديره: أنا أعرف من وين أجيب الشهود..[ناظرتها].. أهاليكم يجون يشهدون.. وما رح ننادي الأم لااااااااااا..[تهدد].. بنكلم الأب..[على أساس الأب أقوى].. البنت: لا الله يخليك يا استاذة لا تكلمي على أبوي.. المديره: ليش؟.. بيظربك!.. البنت:………………………………………………………………………………….[ما ردت].. المديره: بنكلم على الأب عشان يشوف شغله مع بنته.. قلت: أبوي ما يكلم بالتليفون يأثر عليه وهو تعبان.. وأمي ميته ألله يرحمها.. المديره: وأم روان؟!!.. سارة: أم روان خالتي.. شدخلها في مشاكلي.. لا لو سمحتي هي حرمه عندها بنات وأشغال وهي انسانه مريضه عندها الضغط والسكر.. لا تدخلينها بالمشكله.. المديره: احنا عندنا رقم لك وبندق عليه.. عاد رقم أبوك رقم خالتك رقم عمك احنا مالنا شغل.. دام الرقم اللي عندنا حق ولي أمرك بندق عليه.. سارة[مو مهتمه]:دقي.. المديره: والله انتوا جيل ما ينفع معكم شي.. سارة: مو انتي قلتي بتدقين على أهالينا خلاص دقي.. المديره رفعت السماعه وكلمت على المساعدة عشان تجيب أرقام أهالينا… لما جت المساعدة وعطت المديره الأرقام قالت لنا: وفيه عقاب جزاء بعد.. سارة: على إيش.. المساعدة: على الفوضى اللي سويتوها.. سارة: إيش العقاب.. المساعدة: تعهد..[تعهد!!].. سارة: تعهد على إيش!.. احنا تطاقينا بفسحه ما تطاقينا بحصه..[المديره دقت رقم بس مدري هو لي أنا والا للبنت].. المساعدة: وتجمعات البنات.. سارة: البنات هم اللي تجمعوا مو احنا جمعناهم وقلنا لهم تفرجوا علينا وشجعونا!!.. المساعدة: بعد بتكتبون عهد.. سارة[أسكتها]: طيب.. أول من بيوقع أنا!!.. المديره رفعت يدها عشان نسكت وإن اللي تكلمه رد..قالت: ألو السلام عليكم …………………… والد الطالبه(فلانه ـ ـ ـ)………… أهلين أخوي…………… حبيت بس أقول لك إن بنتك دخلت في مشاجرة مع طالبه وسببت فوضى عارمه …………………………. إيه طالبين حضورك لو سمحت على كتابة تعهد لبنتك بعدم تكرار الأمر مره ثانيه……………………………………………………. هو الخطأ مجهول مو عارفين مين بالظبط اللي بدأ بالمشكله فياليت تشرفنا بقدومك عشان نقدر نتفاهم مع البنت………………………………………… مشكور على تعاونك …………………………… الله يعطيك العافيه.. مع السلامه..[سكرت].. البنت[مرتاعه]: بيجي؟؟..[توني ألاحظ إنها سكتت من زمان!!!!!!!!!!].. المديره: إيه بيجي ألحين.. باقي دورك يا سارة.. مين هذا تعيس الحظ اللي رقمه عندكم… دقت الرقم وجلست تستنا تستنا واحنا نستنا معها…بس ما رد… قلت: ارجعي دقي مره ثانيه يمكن يردون.. المديره: واضح انك مو مهتمه.. سارة: مو عن سالفة اني مو مهتمه بس أنا عارفه إني مو غلطانه عشان كذا لو تجيبين سلاله العائله كلها مب متغير شي.. دقت المديرة مره ثانيه وحطت يدها على خدها وهي تحتري الجوال يرد… بعدين ارتزت لما سمعت الصوت.. قالت: أ أ ألو.. السلام عليكم…………………….. ولي أمر الطالبه سارة منصور…………………………. يا هلا معك مدارس(الكذاـ ـ ـ ـ) الأهليه…………………… إيه نعم.. معليش آسفين على الأزعاج بس عندنا الطالبه سارة تماسكت مع وحده من البنات…………………. لا لا سليمين كلهم بس[ناظرتنا.. أشكالنا بكششنا منتفشه].. بس ودنا تحضر على توقيع الطالبه للتعهد بعدم تكرار الأمر………………………………… والله حاليا ما نعرف مين الغلطان فيهم ………………………….. إيه عارفين سارة زين وهي مصره إنها ما تسببت بالفوضى والبنت اللي دخلت معها بالشجار تقول نفس الكلام..ويعني احنا محتارين مين اللي بدأ بالأول ……………………… إيه لو سمحت إذا ما عليك أمر نبي نعرف الموضوع فلو تكرمت وحظرت عشان تتفاهم مع البنت……………………………… حاظر..[تكلمني].. سارة خذي كلمي.. أخذت الجوال منها وأنا في وجهي علامات تعجب… حطيت السماعة على أذني وقلت: ألو.. قال: انتي وش مسويه بعد!!.. [هذا انت!!!!!].. قلت: ما سويت شي.. قال[تنهد]: سارة.. مو معقوله أطلع من الأجتماع عشان أشوف بلاويك.. سارة:…………………………………………………………………………[بلعت ريقي.. أصلا من عطاهم رقمك].. آدم: اسمعي.. ان جيت وعرفت انك سبب المشكله والله ما تلومين الا نفسك.. المدرسه هذي انسي انك تطبينها مره ثاني..طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. طوط.. هذا من جده مب مخليني أروح للمدرسه… ناظرت البنت وهي تمسح دموعها… هذي شلون تعرف تمثل… شوي وبصدق إني أنا اللي بديت مو هي!!.. ناظرت المديره لما قالت: ألحين بنجلس نستنى أولياء أموركم.. قلت: أنا جوعانه ما أكلت أبي أروح أشتري.. المديرة: بعد تبين تشترين.. سارة: ما أكلت!!.. كله منها.. البنت: وأنا بعد يا استاذة ما أكلت.. المديرة: طيب روحوا اشتروا وارجعوا كلوا هنا ولا تتأخرون.. طلعت من غرفه المديره رايحه للمقصف ولما وقفت تذكرت إن ما معي فلوس فقلت للي تبيع تكتب كم علي وبعدين أعطيها… جلست وأفطرت وشبعت بعدها وصل أبو البنت… مب زرقت في مكانها… حسيتها قامت تنتفض لما قالوا ابوك وصل… طيرت عيوني فيها لهالدرجة مسبب لها رعب… حرام مسكينه!!.. لا مو مسكينه… تستاهل… تذكرت لما ظربني آدم… يمكن يكون أبوها مثله… لا حرام مسكينه… إلا ضرب آدم… يعور!!… بعده على طول قالوا إن ولي أمري وصل… قامت المديره ولبست عبايتها وطلبت مننا نجمع أغراضنا ونلبس عباياتنا وننزل… طلعت فوق وقشيت شنطتي … روان مستغربه تناظرني وتسألني هي وشذى عن اللي صار بس أنا ما رديت ولا فتحت فمي بكلمه… أخذت أغراضي ونزلت… لبست عبايتي وطلعت… لقيتهم عند الباب والمديره واقفه والبنت متوزيه ورها وكتاب التعهد على الطاوله… رفعت عيوني وشفت آدم واقف وحاط يدينه في جيبه وأبو البنت واقف من الجهه الثانيه وشكله فعلا شديد… قربت ووقفت جنب آدم.. قالت المديرة: ياللا لو سمحتوا وقعوا على التعهد عشان أولياء أموركم يشهدون عليكم.. آدم: انتي تحسبين التعهد ورقه نوقعها والسلام عليكم..لا.. فيه توجيه بيجون ويشوفون الكتاب.. مب بهالطريقه تحل المسئله بينهم.. اليوم وقعوا وبدون ما نعرف اللي بدا بالمشكله وبكره بيصير نفس الشي.. المديرة: كل وحده فيهم تنكر.. محد راضي يعترف.. آدم: حتى السارق ما يعترف إنه سرق.. بس هذا مو معناه إنه ما سرق.. المدرسه مليانه بنات.. مافيه ولا وحده فيهم شافت اللي صار!!.. المديرة:………………………………………………………………………[ساكته].. آدم: روحي اسألي.. أكيد بتلقين.. المديرة: بصراحه ما فكرت أسأل البنات.. كلهم يتسترون على بعض.. آدم: وحده تتعاقب ولا كل الثتنين.. جربي يمكن تلقين.. المديرة: طيب..[دخلت جوا].. أبو البنت[ينادي بنته]: تعالي انتي..[مشت له وهي خايفه].. أنا كم مره قلت لك ما تتمشكلين مع أحد.. كم مره؟..[ضربها على راسها].. لازم تسوين لي مشاكل..[رجع ضربها].. لازم.. مسكت ذراع آدم ولف علي… رفعت راسي له… ناظرت بعيونه ورجعت قلبت عيوني بينه وبين أبو البنت… همس لي آدم: انتي متأكده انك مو الغلطانه..[هزيت راسي بإيه].. ناظرت البنت ولقيتها تتحمل… طيرت عيوني وأنا أشوف أبوها يدوس على رجلها بقوه ويقرصها… قال آدم يبي يهديه: يا رجال استهدي بالله.. اتركها.. ابو البنت: انت خلك في حالك.. [مسكت يد آدم ورجعته].. همست له: شعلينا منه.. مسك يدي وسحبني معه وركبني السيارة… ناظرته وهو يمشي من قدام السيارة ويركب… قال: ألحين أبي أعرف كل شي.. سارة: وش بتعرف؟!!.. آدم[عصب]: اللي خلاني أطلع من الاجتماع بسبتك.. سارة: يوووووه يا آدم.. انت ما تصدقني؟؟؟..[ناظرني].. آدم:………………………………………………………………………………….[ساكت].. سارة:……………………………………………………………………………………[وأنا بعد مدري ليش سكت].. آدم:………………………………………………………………………………..[يناظر بعيوني وبس].. سارة: اذا مصدقني أنا مو محتاجه إني أعيد ولا حتى إني أبرر لأحد تصرفاتي.. أنا ما غلطت..[لف وجهه عني وناظر بعيد].. لفيت وناظرت البنت وهي واقفه مع أبوها… رحمتها… جتني كومه الرحمة ألحين وبالوقت الغلط… مدري ليش قمت أفكر بشي غبي… قاعدة أفكر إني أقول إني أنا اللي غلطانه عشان ما يظربها أبوها في البيت… بس بنفس الوقت لو قلت كذا آدم بيقلب الدنيا فوق راسي ومب مخليني أروح للمدرسه… وش أسوي… بلعت ريقي… أسوي اللي في بالي وألا أخليها… هي غلطت علي إيه وأنا ظربتها وأخذت حقي… ليش ما أرحمها ألحين… أحس إن قلبي بدا يدق… يدق بقوة… مدري ليش؟… المديرة تأخرت… في أي لحظة بتجي… ويمكن يكون عندها العلم… طب والحل… إذا أبو البنت عرف إن بنته هي اللي بدت… وش بيسوي فيها… لا لا… ضميري بيأنبني… بلعت ريقي ونزلت… سمعت آدم يناديني: وعلى وين؟.. قلت وأنا أمشي: بروح أشوف المديرة ليش تأخرت.. دخلت ولقيت المديرة عند الباب وبتطلع بس الحمد الله اني لحقت عليها… مسكتها وقلت: أيش قالوا البنات.. المديرة: فهمت منهم كل شي.. خلاص التعهد بتكتبه بسـ ـ ـ ـ ـ ..[قاطعتها].. سارة: أنا..[ناظرتني مستغربه].. أنا اللي بكتب التعهد.. المديرة: بس يا سارة.. سارة: يا استاذة لو سمحتي..[استغربت من تصرفي].. صح إنها غلطت علي بس أنا أخذت حقي منها.. وشكل أبوها ما يرحم.. ما أبي أتسبب للبنت بضرر.. الله يخليك.. قولي إني أنا اللي غلطت عليها.. المديرة: أكيد تمزحين.. سارة: لا ما أمزح.. أنا جادة.. الله يعافيك.. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. المديرة[تنهدت]: بس هذا مو عدل.. سارة: معليش.. أنا راضيه.. المديرة: سارة.. سارة[ترجيتها]: الله يخليك.. طلعت المديره وطلعت وراها ولقيت آدم نزل من السيارة واقف قريب… بلعت ريقي… أبو البنت: هاه؟.. عرفتي مين الغلطان؟!.. المديرة: إيه..[كلهم ناظروها يستنون يعرفون مين].. سارة الغلطانه وتو اعترفت لي.. نزلت راسي تحت ما أبي أشوف أي ردت فعل من أحد… أبو البنت: زين..[يقول لبنته].. رحمك ربي.. ياللا قدامي على السيارة.. قربت ومسكت القلم عشان أكتب التعهد بس المديرة حطت يدها على الكتاب وقالت: خلاص..[رفعت راسي وناظرتها].. مو لازم تكتبين.. يكفي اللي سويتيه.. انصدمت لما سمعته يقول: خليها تكتب..[لفيت وناظرته].. الغلطان لازم يكتب التعهد.. المديرة: معليش.. سارة قويه.. لو مو قويه كان ما اعترفت.. آدم: لو قوية خليها تكتب.. عشان تكون بصمه لها على شجاعتها..[يتطنز].. قلت: يا استاذة نقليني وش أكتب.. [ناظرتني المديرة وهي تسألني بعيونها].. أنا بديت وأنا لازم أنهي.. كتبت اللي نقلتني الأستاذة.. أتعهد أنا سارة بنت منصور بن كذا كذاـ ـ ـ أتعهد أن كذا كذاـ ـ ـ إلخ.. لما خلصت ووقعت وقع آدم تحت توقيعي… وقبل ما أطلع همست لي المديرة: بنشق الصفحة.. ركبت السيارة وأنا نصي خايف ونصي مرتاح… كان هادي طول الطريق ولا فكرت إني ألف وأناظره… خايفه أشوف الشرار اللي بعيونه… مصيري عارفته لما نوصل… ناظرت القصر واحنا نقرب منه… قلبي بدا يدق بقوة… أول ما وقف نزلت وسكرت الباب سمعت صوت السيارة وهي تمشي لفيت لقيته راح… زفرت براحة… يمكن بيجني بالليل بس الحمد الله مو ألحين… طلعت فوق والدرج الطويل وسألت اللي واقف عند الباب: لميا هنا..[هز راسه بلا].. دخلت ولقيت رئيسة الخدم تتابع ثنتين من الخادمات كيف يرتبون المكان… سألتها: كيف الشغل؟.. ردت: تمام..[ابتسمت ابتسامة باهته].. ايش صاير؟.. سارة: ولا شي.. رئيسة الخدم: شكلك حزين.. تحبي أطلب لك عصير.. سارة: يا ليت.. رئيسة الخدم: روحي غرفتك ارتاحي.. بنجيب لك العصير لعندك.. سارة: شكرا.. رئيسة الخدم: في خدمتك بأي وقت.. لفيت وطلعت فوق للجناح وحطيت شنطتي وغيرت ملابسي ولبست بجامة… حطيت راسي على السرير متضايقه… وش اللي خلاني أساعدها… انا من جد غبيه… لا لا… ما رح أندم… صح انها انسانه ما تستاهل إني أساعدها بس معليش… خل يضربها ابوها على سبب ثاني مو بسببي… طقت الباب وسمحت لها بانها تدخل… حطت لي العصير على الطاوله جنبي فشكرتها… لفت وقبل ما تمشي كأنها تذكرت شي ورجعت لفت علي… قالت: ممكن أطلب طلب.. قلت: أكيد.. الخادمة: معليش تكون مسابقة هالأسبوع في أحلى..[قالت كلمه ما فهمتها].. سارة: ما فهمت.. ايش قصدك.. الخادمة: أحلى..[أشرت لي بيدها].. رسم.. سارة: آهااا.. رسم.. الخادمة: إيه أحلى رسم.. سارة: أوكي حلو.. فكره حلوة.. الخادمة: شكرا.. سارة: عفوا.. طلعت الخادمة وأنا رفعت نفسي وسندت ظهري على السرير… شربت العصير وأنا أرجع أفكر مره ثانيه… هزيت راسي بقوة مابي مابي أفكر خلاص الموضوع راح وانتهى… حطيت الكاس وأخذت جوالي ودقيت على أمي… ردت علي على طول… قلت: ألو.. يمه.. وجدان: هلا.. هلا.. سارة يمي شلونك؟.. سارة: بخير الحمد الله وانتي.. وجدان: طيبه.. وش ذا اللي مسوينه في المدرسه انتي وروانو؟!!.. سارة: وش مسوين؟..احنا مسوين شي؟!!!!!.. وجدان: لا بريئين بناتي ما تسوون شي.. سارة: إيه بريئين.. وجدان: يعني عارفه أنا وش أتكلم عنه.. سارة: يمه ما سوينا شي..وبعدين أنا راجعه وراسي مصدع.. أنا ما دقيت عليك عشان أسمع منك هالكلام.. وجدان: خلاص طيب طيب.. وسالفه الغياب.. سارة: شفيها بعد.. وجدان: سارة.. السنه الجايه ما تغيبين ولا يوم سامعه.. سارة: يمه لين جت السنه الجايه يحلها ألف حلال.. شدراك يمكن أموت.. وجدان: وي بسم الله عليك.. بعد عمرن طويل.. سارة: أقول يمه.. هديل شلونها؟.. وجدان: طيبه ما عليها.. سارة: ما قالت شي.. وجدان: إلا قالت..[أخيراً].. سارة: صدق؟!.. وجدان: قالت إنك بتروحين معها لزواج صديقتها..[مو هذا قصدي!].. سارة: أفكر إني ما أروح..خلي روان تروح بدالي أحس ما لي نفس.. وجدان: كان قلتي لها بنفسك مب تحطينها في روان.. وبعدين هي لو تبي روان تروح معها كان قالت لها من الأول ما استننتك تقولين لها.. سارة: طب شسوي ألحين.. وجدان: طب انتي ليش ما تبين تروحين.. روحي وسعي صدرك.. سارة: يمه مالي خلق وبس..[غيرت الموضوع].. وش صار على ملاك.. وجدان: وش فيها بعد؟.. سارة: ما قالت لزوجها إنها حامل.. وجدان: البنت بتولد وانتي تحترينها تقول لزوجها.. تلقينها بترميه في أيت قرنه.. سارة[طيرت عيوني]: لا مستحيل.. وجدان: والله ما يندرا.. تسويها.. سارة: طيب ليه خالتي ما تتدخل.. وجدان: خالتك وعلي عليها.. البنت أقوا منها.. وبعدين خالتك مالها ومال وجع الراس خلاص البنت مع زوجها وهم يحلون مشكلتهم.. سارة: بس يمه هذا طفل.. وجدان: وفيه أحد يهتم ألحين.. سارة: حرام.. ليش ما تحس؟.. وجدان: والله عاد هذا جيلكم.. سارة: يعني انتي شايفتني من هالنوع يمه.. وجدان: معد فيه أحد يضحي عشان عياله.. كل وحده وعليها من نفسها.. سارة: بس هذا ضناها يمكن لما تحس بالموت وهي تجيبه تتغير.. وجدان: والله انتي اللي طيبه وبالساهل تغيرين راييك.. سارة: يمه.. وجدان: وش اللي يمه.. بكره أحد يتسبب لك في مشكله وتقولين[تقلدني] لا حرام ما كان يقصد.. بنتي وأعرفك.. سارة: أجل أصير كذا والا ظالمه؟؟!!.. وجدان: لا كذا ولا كذا.. أنا ما أبيك تسوين شي وتطلعين غبيه أو تتحسفين عليه.. سارة: أنا غبيه.. وجدان: تجيك حالات تصيرين فيها غبيه.. سارة: عاد إذا غبيه هذا مستوا ذكائي.. وجدان: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. سارة: ليش تضحكين؟.. وجدان: أقول لك غبيه تقولين مستوا ذكاء.. سارة: لو غبيه كان مالقيتيني فالحه في دراستي.. وجدان: فيه ناس فالحين في دراستهم وفاشلين في حياتهم.. وانتي منهم.. سارة: أفاااااا.. أنا فاشله يعني.. وجدان: أقول سارة.. سكري.. سارة: ليه؟.. طفشتي مني.. وجدان: لا والله ما طفشت بس بتجيني أم محمد ألحين وأخاف تجي وما جهزت الطباخه القهوه والشاهي.. سارة: طيب يمه أجل سلميلي عليها.. مع السلامه.. وجدان: مع السلامة..[سكرت].. حطيت الجوال فوق الطواله وانسدحت على السرير وسكرت اللمبات… ما فيني نوم بس ما أدري ليش انسدحت…جلست بدون ما أتحرك… وحتى لما أغمض عيوني يظل فيه نور الشمس ينور الغرفه كلها…ما أدري وش اللي طرا على بالي هذيك الغرفه اللي كانت مقفوله… قمت ونزلت من السرير ولأن القصر كبير احترت من أي طريق بروح… بروح من اللفت أحسن… وتوجهت دايركت لهذاك الباب وحاولت أفتحه بس ما فتح… يووووووووووووه… أبي أعرف أيش فيه جوا… يا رب شي يستاهل عاد… رجعت وقابلت رئيسه الخدم على طريقي وقلت فرصه أسألها أيش فيه جوا… قالت: المرسم الخاص بالسيد آدم وأعماله الفنيه.. وصالة للتدريب.. أبي أسألها بس ما أعرف كيف أجمع الكلمات على بعض… امممم… ايش اسم المدرب بالانقلش… قعدت أتذكر ولما يأست قلت: خلاص خلاص مو لازم.. لفيت ورحت أمشي ما أدري وين بس اسم اني أضيع وقت… لقيت نفسي واقفه عند باب المكتبه الكبيره… دخلتها وأخذت لي كم كتاب عن الكيمياء وجلست أقراه… راح الوقت وأنا جالسه على الكتب اللي في المكتبه كل ما خلصت كتاب أخذت غيره لما أذن العصر… صليت ورجعت أكمل بعدين وقفت لما تذكرت إن فيه مساقبه للرسم مع الخادمات… قربت من التليفون ورفعت السماعه وناديت رئيسه الخدم لأنها الوحيده الل بفريقي… لما جت سألتها إن كان عندها خبر عن المسابقه… والمشكله إنها جاوبتني بانها ما تعرف ولا تدبر ولا شي بالرسم… مثلي تماما… قلت: والحل؟.. رئيسه الخدم: ما أعرف.. قلت: مو مشكله نسوي أي شوي ولا ننسحب.. رئيسه الخدم: أوكي.. قامت ورحت تفتح أحد دواليب المكتبه وطلعت كراسه كبيره وجابت ألوان خشب وحطتها… سألتني سؤال بس ما فهمته… ووضح على وجهي إني ما فهمت… صارت تعطيني أمثله: طفل.. فواكه.. بحر.. أشجار.. آهااااااااااااا… قصدها إيش بنرسم… امممممممممممممممممممممم.. ورود.. قلت: ورود.. قالت: أوكي.. وتوها بتاخد قلم تلوين وتلون بس وقفتها: لحظه لحظه.. سألت: إيش؟.. قلت: ما فيه كتاب لتعليم الرسم.. رئيسه الخدمه: ما أدري.. يمكن فيه.. قمت ورحت أدور بين الدواليب والرفوف والحمد الله لقيت واحد… أخذته وصرت أتصفحه وكان فيه صفحه كيف ترسمين باقه ورد… واااااااااااو وناسه نفس اللي نبيه… حطيته قدامها وقلت: مثل هذا بنسوي.. قالت: لازم ألحين.. أنا مضطره أروح أشوف الشغل.. قلت: خلاص روحي شوفي الشغل بعدين تعالي كملي معي.. قالت: أوكي راحت ولاعد رجعت شكلها بس ما صدقت إنها تطلع… ألحين أنا انكبت بلحالي بس ما عليه… كل واحد يطلع من بطن أمه ما يعرف شي بس يتعلم…حاولت إني أركز بقد ما اقدر وأسوي نفس اللي في الصوره بالضبط… جلست أرسم بالرصاص عشان ما أتورط لما أغلط… ولما خلصت بالرصاص وناظرت الورقه من بعيد… طيرت عيوني… ليش كذا الورود كأنهم متطاقين وذابلين… كل وحده بعيده عن الثانيه والباقه كبيره فصايرين الورود ضايعين مع بعض… بس أنا تعبت وما لي خلق أعيد سكرت الكراسه وسكرت الكتاب وحطيتهم على جنب… لما تجي رئيسه الخدم بخليها تعيده… مثل ما تعبت خلها تتعب هي بعد… المسابقه مب لي بلحالي… هي بعد معي… طلعت من المكتبه وكانت وحده من الخدم في وجهي وقالت لي إن الغدا جاهز… رحت لغرفه الطعام وجلست آكل بلحالي… الوحده شينه مره… اليوم غريب… فيه شي غريب… ما أدري إيش.. على الساعة ثمنيه ونص وبعد ما صليت العشا جلست أتفرج على التلفزيون في صالة الجناح… لما سمعته يفتح الباب قلبي صار يدق من الخوف… نزلت عيوني وأنا أشوف يدي ماسكة الريموت وترتجف… الله يستر.. سمعت صوته: ما بعد نمتي؟.. قمت ولفيت أشوفه… هزيت راسي بلا وقبل ما يتحرك ويروح لغرفته قلت: تبيني أسويلك عشا؟.. عطاني نظره من فوق لتحت وهو رافع حاجب… ومشا وسفهني ولا رد علي… هذا شفيه… العادة يجي ويكفخني… جلست على الكنبه وأنا مستغربه… ما عندي تعليق… ناظرت التلفزيون أمثل إني أتفرج ومندمجه وأنا أصلا في وادي ثاني… أحس قلبي بيطيح من مكانه من كثر الدق… خايفه يطلع من غرفته ويستقعد لي…بلعت ريقي لما شفته جاي وجلس على الكنبه الثانيه… يناظرني وأنا أحسه مقهور مني… أحس وده يدفني وأنا حيه… نزلت عيوني وراسي أبعدهم عنه.. قال: انتي وش اللي سويتيه اليوم؟.. سارة:…………………………………………………………………………[ما عندي جواب].. آدم: انتي ما تعقلين..ما تكبرين؟.. سارة:…………………………………………………………………………..[ساكته].. آدم: مو عيب عليك..[رفعت عيوني وناظرته].. أطلع من الأجتماع عشان حظرتك متطاقه مع وحده.. سارة: ما كنت متوقعه أنهم بيدقون عليك.. آدم[بدا يعصب]: يا شيخه..[نزلت راسي بسرعه].. ولما سألتك نكرتي.. سارة: انت قلتها بنفسك.. عمر السارق ما يقول أنا سرقت.. قام معصب ووقف قدامي… صفعني كف خلاني أطيح على الكنبه…حطيت يدي على خدي وظليت بمكاني ما تحركت بس هو شد شعري ورفعني ووقفني.. صرخ علي: مو قلتي إنك ما سويتي شي.. ليش تكذبين؟.. سارة: آدم.. آدم اتركني الله يخليك..[وكأني أقول له زيد].. صرخ: ليش تكذبين علي؟..[رماني وطيحني على الأرض].. عورني جنبي فصرخت: آآآآآآآآآآآه.. نزل وجلس على ركبه قدامي ورفع اصبعه يهددني وبعيونه شرار… قال بهدوء: هو شي واحد اللي بقوله..[بلعت ريقي].. مدرسه ما فيه.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الثالث والثلاثون مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
الساعة الآن 01:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية