*
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~ * الجزء الثامن لا عيوني لمحت له… لا هلا ولا مرحبا…مدري من وين طلعت له فكرة إني معجبة… براحته سوا الحكاية…قصده هو شخصية تنحب…شكلة والله بالنهاية…با كتشف هو اللي معجب…صدقوه وحكا صحابة…قالوا إني معجبة فيه…روحوا قولوا له عقابه…حتى لو عاجبني ما بيه.. قال: أظن سمعتيني وش قلت للهيئة..[إني زوجته..سمعته يقول لهم إني زوجته].. قلت: طيب…وش تبين أسوي.. آدم: إنك تتزوجيني.. رفعت راسي من السيارة وناظرته: نعععععععم؟.. آدم: سارة تتزوجيني؟؟.. حطيت يدي على راسي..قعدت أسترجع السؤال..آدم يبي يتزوجني..ليش..لأنه كذب على الهيئة.. والا عشان ينقذني من الفضيحة.. لا…ما أقدر آخذه…أنا قلبي ملك لثامر..وشلون أتزوج آدم.. آدم: جاوبيني.. قلت بسرعة: لا.. وش الجنون اللي انت فيه.. ما أقدر أتزوجك.. آدم: وليش؟.. قلت: لأن…لأن…لأني صغيرة على الزواج.. آدم[استخف فيني]: صغيرة!..[ناظرني من فوق لتحت]..سارة أنا آسف..إن ما تزوجتيني برضاك..ب تتزوجيني غصبٍ عنك.. سارة: ما تقدر تغصبني.. آدم: أقدر… شفتي هذاك؟[أشر وراي]..شوفيه[لفيت راسي على الحارس..كان قد آدم مرتين و شكلة يخوف]..إن ما نزلتي..بناديه يجي يشيلك ويدخلك جوا.. قلت: ما توقعتك ب هالدناءة.. آدم: إنتي اللي طحتي بطريقي.. ما كان عندي رد…أنا ما شفته غير كم مرة..وشلون أتزوجه… انربط لساني ولا عرفت أتكلم.. آدم: يالله الملاك يستنا جوا..[وملاك بعد.. متى جا الملاك].. قلت: ما يزوجون السعودية أجنبي بسرعة.. آدم: بالفلوس كل شي يمشي..وبكذبة بسيطة ب يزوجني إياك وهو ما يشوف الدرب.. قلت: تكذب وش تقول؟.. مو يكفي الكذبة اللي كذبتاها على الهيئة.. آدم: لا..هذي الكذبة غير.. بقول إني اغتصبتك وإنك حامل مني.. سارة[تنحت فيه]:وبعدين ؟!.. آدم: ب يصدقني على طول..تدرين ليش؟..[سألته بيني وبين نفسي ليش؟! وكأنه سمع سؤالي].. كمل: لأنك في قصري.. تجرأت وقلت: إنت حقير.. آدم: يجي منك أكثر.. نزل آدم..و فتح لي الباب..جلست أناظرة وأترجاه بعيوني..بس ما أثرت فيه ولا ناظرني حتى… مو معقول أطلع من مشكلة وأطيح بغيرها… وش المصيبة اللي أنا فيها… نزلت وكانت رجلي ترتجف.. مشيت بصعوبة ورقيت الدرج كان طويل وكبير.. وصلت لباب القصر..وانفتح فجأة.. دخل آدم ودخلت وراه.. كان المدخل كبيــــــــــــــــــــر..وش عظيم..وأسقف القصر عالية.. وقفت بمكاني وتيبست ..ما عد أقدر أتقدم أكثر..شفت جلسة صغيرة وقريبة مني..رحت وجلست على الكرسي.. كنت مرهقة وأحس إني ب دوخ.. شفت طرف جزمته وهو واقف جنبي فقلت: أنا ما أبي أتزوجك.. آدم: للأسف..ما عندي خيار.. قلت: عندي شرطين.. آدم: موافق.. سألت: ما تبي تعرف شروطي ..[رفعت راسي].. آدم: قولي.. سارة: شرطي الأول إنه يكون بالسر.. آدم: والثاني؟.. سارة: إنك تطلقني من ثاني يوم.. آدم: الشرط الأول موافق عليه..والشرط الثاني باطل.. سارة: هذي هي شروطي وانت قلت إنك موافق عليها.. آدم: إذا تزوجنا يصير خير..[راح وتركني في حيرتي].. حطيت راسي على الكرسي متضايقة.. غمضت عيوني وقعدت أفكر بأهلي..بأمي وأبوي و أبوي منصور.. وعبدالرحمن اللي ما تهنيت في زواجه.. فكرت ب روان اللي قالت إن زواجنا بكون في يوم واحد..الظاهر حلمنا أنا وياها ما رح يتحقق.. فكرت بسلمان ومنى..كان ودي أساعدهم..بس أنا ما قدرت أساعد نفسي..وشلون بساعدهم.. فكرت بتهاني وبملاك اللي تحمل روح* في بطنها.. فكرت بعمي اللي كان ودي أقابلة بعد زواج عبدالرحمن..وشلون بتكون ردت فعله إذا عرف إني تزوجت.. فكرت ب ثامر..وبحبي له..ما أبي تكون هذي نهاية حبي لثامر.. كان ب يصارحني و ب يقول لي.. هو وعدني إنه ما يتزوج غيري.. الظاهر أحلامي كلها ب تتحطم..وبيد آدم ب تتكسر.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حست بإصبعه على خدي.. فتحت عيني وشفته جالس على الأرض قدامي.. أول ما شافني فتحت وخر يده عني وانتبهت لألون اللي على إبهامه… رفعت إبهامي وشفت نفس اللون عليه.. سألت: خلاص؟.. آدم[بصوته الجهوري]: خلاص.. شفت الساعة صارت سبعة الصباح.. وآدم وقف..و شكلة تسبح وغير ملابسه..طالع نظيف ولون الدم غيره.. وأنا قاعدة بفستاني.. قلت: آدم..ودني البيت.. آدم: مو ألحين.. سارة: الله يخليك..تلقاهم قالبين الدنيا علي.. آدم: لا تخافين..كلمت أبو عبدالرحمن وقلت له عن كل شي..[طيرت عيوني].. قلت: قلت له.. آدم: إيه.. سألت: وش كان رده؟.. آدم: إذا شفتيه بتعرفين..وطلبا لشرطك ..قلت له رح يكون بالسر.. وعلى فكره عمك كان هنا.. سارة: عمي؟.. آدم: إيه عمك..كان وده يشوفك.. بس لما دخل ولقاك نايمة راح.. قلت: وأبوي ما جا.. آدم: كان لازم يكون متواجد في الزواج.. حطيت يدي على عيوني.. الدموع متجمعة فيها ورافضة إنها تطيح.. آدم: سارة تعالي أوديك الغرفة تنومين.. عيونك صارت حمرة.. قلت: ما رح يجيني نوم وأنا بعيدة عن أمي.. أبي أنوم في حضنها.. آدم: قلت لك إني ب وديك بس مو ألحين.. ألحين لازم أخلص بطاقة العايلة عشان إذا جت الهيئة تتأكد..ولازم أروح للشرطة أثبت القضية..أنا مشغول ألحين.. إنتي نومي..وإذا رجعت أوديك.. قلت: بتروح.. آدم: لا تخافين..القصر كله حرس.. سارة: أخاف أتوه.. طلع من جيبه ورقة وقلم ورسم لي خريطة..الأولى تودي لغرفة الملابس والثانية تودي للجناح.. آدم: أتوقع كذا ما رح تتوهين.. سألت: ومتى ب تطلقني؟.. آدم: ليش مستعجلة ع الطلاق….ما كأنك كنتي معجبة فيني بالزواج.. كأنه قال نكتة..إلا قال نكته وضحكت منها كثير..كان ودي أصيح بس كأنه يبي يصيحني من الضحك.. ومع صدا الصالة طالعة ضحكتي عالية.. آدم كان يناظرني وأحس إني استفزيته.. قلت: أنا أعجب فيك..أعجب فيك إنت.. ليش مين كان يناظر الثاني؟.. وبعدين لا تصدق نفسك كثير..ولا ترفع خشمك علي.. آدم عصب: إنتي مفروض تحمدين ربك إني تزوجتك و لميتك من الفضيحة اللي كنتي ب تطيحين نفسك فيها.. قلت: مشكور…بس أنا ما طلبت مساعدتك.. قام آدم وقال: الظاهر إنك قمتي تخرفين.. أروح أشوف شغلي أحسن..[و عطاني ظهره].. وقفت : آدم.. لف علي.. قلت: إذا جيت ب تطلقني.. آدم: إذا جيت أبي أشوفك منخمده..[من وين طلع الكلمة هذي].. طلع وسكر الباب وراه بقوة..وصدا صقعت الباب في الصالة أقوى.. أخذت الورقة..ومشيت على الخريطة..دخلت غرفة الملابس..كانت كلها ملابس نسائية..أجل هو ملابسه وين؟.. أخذت لي بجامة ولبستها..غسلت وجهي من المكياج و فكيت التسريحة..وطلع شعري ملفف كله بسبب التسريحة المرفوعة..طلعت و مشيت على الخريطة الثانية.. دخلت باب الجناح.. الصالة كبيرة.. وفيها مطبخ صغير مفتوح على الصالة..وأربع أبواب… وقفت فيها وقعدت أمتع عيوني بديكورها.. قعدت على الكنبة..وأنا مو مستوعبة إلا الآن إني خلاص صرت زوجته.. كيف أكون زوجته.. هالزواج مو صحيح.. كيف يزوجني نفسه بالغصب.. شفت تليفون قريب مني..وتذكرت جوالي..وين وديته؟.. لا يكون طاح مني في هذاك المكان المرعب.. يالله ألحين وش أسوي.. أبي أكلم.. أكلم مين؟.. روان..لا لا.. روان ب تقعد تسألني أنا وين..شهقت وحطيت يدي على فمي.. روان..كيف نسيت إن روان تكلم آدم.. يا ألله وش الورطة اللي تورطت فيها..أنا لازم أتطلق منه.. مسكت التليفون ودقيت على شذى.. بالأول ما ردت.. وقعدت أدقدق عليها لما جاوبتني.. قلت: ألو شذى.. شذى[بصوت نايم]: مين؟.. قلت: أنا سارة.. شذى: سارة.. وش عندك داقة ألحين؟..كم* الساعة؟.. سارة: خليني من أسئلتك هذي ألحين واسمعيني..إذا أحد دق عليك يسأل عني.. قولي إني نايمة عندك.. شذى: ليش؟..إنتي وين؟..وبعدين هذا رقم مين؟.. سارة: شذى لا تقعدين تسألين..قولي إني عندك وبس.. شذى: خلاص طيب.. سارة: نومه هنيئة.. سكرت السماعة بوجهي على طول.. وأنا جاني النوم.. سكرت السماعة و انسدحت على الكنبة.. ودخت واستسلمت للنوم بدون ما أحس بنفسي.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ سمعت أحد يناديني..و يصحيني..فتحت عيوني..شفتها واقفة قريب مني.. أكيد هذي وحدة من الخدامات..كانت تكلمني بالإنجليزي.. قدرت أفهمها..كانت تبيني أفطر.. شفت الساعة كانت ثناعش..استغربت فيه أحد يفطر ألحين.. قمت وغسلت وجهي وطلعت كانت تستناني.. ولما شافتني خلصت قالت لي أمشي وراها.. مشيت وراها لما دخلتني باب كبير.. دخلت وسكرت الباب وراي.. كان آدم قاعد على طاولة طويلة والفطور محطوط قدامه.. ناظرني وأشر علي بيده أجي أجلس.. رحت له ووقفت.. آدم: اجلسي.. سارة: فيه أحد يفطر ألحين.. آدم: وش أسوي..وقت الفطور كنت مشغول.. وأنا ما تعشيت أمس..وشكلك إنتي بعد ما تعشيتي.. سارة: ما أشتهي.. آدم: طب اجلسي يمكن تشتهين.. جلست على الكرسي.. وسندت راسي على يدي وقعدت أناظره وهو ياكل وأتأمل فيه.. كان ودي ثامر يكون مكانه ألحين.. ويكلمني ويجلس جنبي.. ابتسمت على فكرتي البايخة..المفروض ما أفكر ب ثامر ألحين إلا لما أتطلق من آدم.. قطع علي آدم حبل أفكاري: وش فيك تبتسمين مع نفسك؟.. قلت: ما فيني شي.. آدم: طيب كلي..[وش هذا يبين آكل بالغصب].. عصبت: خلاص قلت لك ما أشتهي.. آدم: طب لا تعصبين.. قرب مني وحط عينه بعيني.. وخرت وجهي عنه بس هو مسكني من لحيتي ولف وجهي له.. قال: ليش طلعتي من القصر؟..[بلعت ريقي].. لو ما طلعتي كان ما صار اللي صار.. وخرت يده عن لحيت وقلت: اللي صار لازم يتصلح.. آدم: وشلون ب تصلحينه.. سارة: ب إنك تطلقني.. آدم: و الشي اللي فقدتيه.. رفعت صوتي: أنا ما فقدت شي.. آدم: لا ترفعين صوتك…وبعدين وش دراك إنك ما فقدتيها… قمت من الكرسي وقلت وأنا مصره: ما فقدتها.. آدم وقف وقرب مني: تبين نروح المستشفى تتأكدين..تبين تفحصين.. قلت: إنت اللي يبيلك فحص مو أنا.. عصب آدم ورفع صوت: وش قلتي؟.. مسكني من كتوفي ولزقني بالجدار وقال: عيدي اللي قلتيه.. قلت: وخر عني.. تركني آدم..و وخر عني وهو معصب..لف عني وتنفس كثير..مسكته قوية.. قلت: ب نبداها هواش من أول يوم.. آدم: انتي اللي أشعلتيها.. سارة: أبي أروح لأهلي.. آدم: سارة قلت لك..مو ألحين.. سارة: متى يعني.. آدم: أنا مرهق وأبي أنوم.. إذا قمت وديتك.. سارة: أول شي قلت لي لما ترجع…وألحين تقول لي لما تقوم.. آدم: لا تخليني أركب راسي وأقول منيب موديك خلقة.. سارة: لا خلاص..[سألت].متى بتنوم؟.. آدم[ابتسم]:ألحين بنوم.. سارة: قومتني ع الفاضي.. آدم: قدرتي تنومين؟.. بلعت ريقي: مب مثل الناس والعالم.. سأل: تنومين معي؟.. قلت بسرعة: طار النوم خلاص.. مشيت وراه للجناح.. فتح الباب ووقف في الصالة.. ناظرته ولقيته يناظر المكان اللي كنت نايمة فيه..محوس.. آدم: ليش ما نمتي بالغرفة.. سارة: إنت راسم لي لين باب الجناح..وما شاء الله الجناح فيه أربع بيبان ثانين.. آدم: كان فتحتيهم.. سارة: ما جا في بالي.. آدم: المهم هذاك باب الغرفة [وأشر عليه].. سارة: توقعته هذاك الباب[وأشرت على الباب اللي على يميني].. آدم: لا هذا باب المكتب.. سارة: و هذوليك البابين إيش.. آدم[بنفاذ صبر]: واحد حمام والثاني غرفة صغيرة.. المرة الجاية ب أرسم لك خريطة للبيت كله و فكيني من أسألتك.. سارة: خلاص رح نم وأنا بناظر التلفيزيون.. رحت قعدت على الكنبة اللي كنت نايمة عليها.. جا وجلس جنبي..وقرب مني..لزق فيني.. حسيت بيده تحوطني..رفعت راسي عشان أشوفه كان قريب مني.. يناظرني ويتمعن فيني.. قرب مني أكثر فملت على ورا..وظل يقرب مني لما سدحني على الكنبة.. وحط راسه على كتفي ونام.. تمنيت إنه يكون ثامر اللي معي.. لفيت وجهي عليه وكان مغمض عيونه وشكله نام… رفعت يدي ولمست شعره اللي كان عاجب روان ومنى.. كل شي فيه عاجبهم.. يمكن لأني أحب ثامر..كل الرجاجيل عندي سوا.. شفت الريمونت قريب مني حاولت أمد يدي عشان آخذه بس ما قدرت.. آدم مو مخليني أتحرك..مديت يدي مرة ثانية.. آدم مد يده وسحب يدي وشبك أصابعي بأصابعه.. كنت أظن إنه نايم بس طلع قايم..رفع آدم راسه وفتح عيونه.. وهو شبه منسدح علي.. آدم: من كان يعرف إني بتزوج في يوم زواج إختي؟.. من كان يدري إني برجع البيت وانتي معي؟.. قلت [أستهبل]: إنت!.. آدم: طب لا تزعجيني وخليني أنوم..[وحط راسه على كتفي مرة ثانية].. قلت قبل ما ينوم: رح نوم بغرفتك.. لف وجهه عني وقال: لا ..أبي أنوم في حضنك.. غمضت عيوني لأن شعره قام يصقع بوجهي.. وخرت شعره بس رجع على وجهي.. كانت ريحه شعره حلوة.. كنت مغمضة وأحس إنه حلم.. وآدم مو معي…حسيت إني غفيت بس الريحه ما راحت.. فتحت عيوني مرة ثانية ولقيت وردة قدام وجهي..يعني كنت أحلم و الريحه كانت ريحه الوردة..أخذتها وقعدت أشمها.. ناظرته كان يتمقل فيني.. ويراقبني.. آدم: ما شبعتي نوم.. سألت: كم الساعة؟. آدم: تسعة..[سأل]..ما تبين تروحين بيت أهلك؟.. قلت بسرعة: إلا.. آدم: يالله قومي غسلي وجهك والبسي عباية من عند لمياء وتعالي.. مدري وش اللي خلاني أسأله: ما نمت؟.. آدم: ب وديك أول شي لأنك غثيتيني بعدين بأرجع أنوم.. قمت ودخلت الحمام..طلع صدق الحمام..وشلون أجل كنت أحلم… غسلت وجهي ولبست عبايتي.. بس ما عندي جزمة..ما رح أقدر أمشي بالكعب.. رجولي تعورني من أمس.. وقفت قدام آدم وناظرني من فوق لتحت.. مسك يدي و وداني لغرفة الملابس وطلع لي جزمة و عباية..لبستهم ونزلت معه..ركبت السيارة جنبه..ومشينا..كنا طول الطريق ساكتين لما وصلت البيت.. قبل ما أنزل قلت: متى ب تطلقني؟.. آدم: قولي لا إله إلا الله وانزلي.. سارة: لازم أعرف إذا ب تطلقني والا لا!.. آدم:…………………………..[ما يرد علي].. نزلت من السيارة متضايقة..ما أبي أستمر على ذمته كثير.. وطقيت الدريشة أبي أنرفزة.. ففتحها.. قلت: ما أظن إنك تزوجتني عشان تنقذني من الفضيحة.. ولا أظن إن فيه واحد زيك يرضى يتزوج وحده مثلي.. آدم:………………………………..[ساكت وكان يناظرني من طرف عينه].. بعدت عنه ووقفت قدام الباب..ألحين وش أسوي المفتاح مب معي.. ولا أقدر أرن الجرس أخاف يقومون.. آدم: سارة.. لفيت عليه: نعم.. مد لي جوالي..من وين جابه..أخذته بسرعة.. ومسكته.. ألحين بدق على أبوي يفتح لي الباب.. ودقيت عليه و عطاني مشغول.. شوي وانفتح الباب أول ما شفته ضميته بقوة.. وهو ضمني بحنان.. أبو عبدالرحمن: سارة حبيبي..إنتي بخير.. سارة: أنا زينه.. حضن وجهي: متأكدة..ما جاك شي يا قلبي..[والله مدري].. سارة:إيه يبه أنا بخير… ناظر أبوي آدم اللي كان قاعد في السيارة وناداه.. نزل آدم وسلم على أبوي وحب راسه.. أبو عبدالرحمن: مدري وش أقول لك.. بصراحة ـ ـ ـ ـ آدم: لا تقول شي يا خالي.. أنا ما سويت شي..وأي واحد في مكاني بسوي نفس الشي.. أبو عبدالرحمن: ما أمداني أوصيك عليها.. بس ألحين بوصيك.. حط سارة بنتي بعيونك.. آدم: لا توصي حريص..****** قلت: مب لازم توصيه علي لأننا ب نتطلق؟.. أبو عبدالرحمن: وشو؟..[ناظر آدم ورجع ناظرني]..ما أمداكم تتطاقون.. قلت: ما تطاقينا بس أنا ما أبي أتزوج بهالطريقة.. أبو عبدالرحمن: تقومين تطلبين الطلاق.. سارة: ما فيه حل غيرة.. أبو عبدالرحمن[يكلم آدم]: لا تفكر تطلقها.. آدم كان يناظرني وهو رافع حاجب وكأنه يقول لي.. شفتي لسانك وين ودانا.. أبي أروح أنوم في حضن أمي.. ما أبي أسمع زيادة.. سكرت إذني ودخلت وخليتهم.. رحت على طول غرفة أمي ودخلتها.. لقيتها نايمة.. ما ب صحيها بس بنوم في حضنها.. قربت منها وحطيت راسي على صدرها ونمت.. هالمرة نمت وأنا مرتاحة.. نمت في حضنها الدافئ.. نمت في حضنها وحسيت إني رجعت طفلة.. طفلة أمي اللي ربتني..ومستحيل أحد يمسكني.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ حسيت بأحد يلعب في شعري.. فتحت عيوني ولقيت أمي قدامي.. ابتسمت لها.. وجدان: سارة قلبي ليش ما نمتي في غرفتك؟.. قلت: اشتقت لك..أمس كله ما شفتك.. وجدان: وأنا بعد ما شبعت من جمالك في الزواج لما شفتك أمس.. سارة: يمه.. وجدان: نعم.. سارة: أبي موية.. فتحت الثلاجة الصغيرة وجابت لي موية.. يالله هالثلاجة كلها أدوية سكر وضغط.. أمي ما تقدر تتحمل شي.. أشوه إني قلت لآدم يخلي زواجنا بالسر.. ما أتحمل يصير في أمي شي إن عرفت إني تزوجت.. قعدت على السرير وشربت الموية ببطء.. وجدان: كيف كانت مقابلتك لعمك أول مرة؟.. شرقت ب الموية وقمت أكحكح .. أكيد أبوي قال لهم إني رحت مع عمي.. يعرف يصرف مثلي.. سارة: الحمد الله زينة.. وجدان: وش أسمه؟.. [وش الورطة هذي].. سارة: تصدقين ما سألته.. كنت أناديه عمي وبس.. أمي: هههههههههه..الحمد الله والشكر..ههههه ضحكت معها.. وقعدنا نضحك.. الله لا يحرمني من هالضحكة.. دخل علينا أبوي وإحنا نضحك.. وقعد جنبي على السرير.. أبو عبدالرحمن: ضحكوني معكم.. قامت أمي وبتطلع من الغرفة..وقالت قبل ما تطلع:فهد.. بنتك ما تعرف وش اسم عمها.. ناظرني أبوي.. و استنيت أمي لما طلعت وسكرت الباب.. لفيت عليه.. قلت: من وين طلعت الكذبة هذي؟.. فهد: وش كنتي تبيني أقول لها يعني.. إنك مع آدم تتزوجينه؟.. سألت: ليش ما جيت تاخذني.. فهد: أول شي ما كنت أقدر أطلع وأخلي الزواج… ولما صار على وشك الانتهاء دقوا علي الشرطة يبون حضوري.. وأنا في الشرطة كلمني عمك..وقال لي إنك تملكتي ألحين.. قلت: الزواج هذا باطل.. ما فيه أحد يتزوج بالغصب.. فهد: أي باطل..عمك هو ولي أمرك وبصمك بنفسه.. ناظرت إبهامي إلا الآن اللون فيه وما راح منه..أشوه إن أمي ما انتبهت له.. قلت: ليش يسوي فيني كذا.. فهد: كان لازم يسوي كذا..[ناظرته]..الهيئة إذا عرفت إنك منتي زوجته ممكن تكون سبب ترجيعه أمريكا.. سارة: وأنا ش ذنبي يربطني فيه.. فهد: خلاص يا سارة صار اللي صار..[سألني]..صليتي والا لا.. سارة:كم الساعة؟.. فهد: أربعه.. شهقت: فاتتني صلاة الظهر والعصر.. قمت من السرير مسرعة على الحمام عشان أتوضأ وأبوي يضحك علي..طلعت من الحمام وما لقيته.. كنت أبي أقول له يوديني لعمي هذا.. اللي بأطلع حرتي فيه.. أجل يزوجني آدم بالغصب هاه.. هين.. طلعت من غرفة أمي ورحت لغرفتي لقيتها فاضية وما فيها أحد..أشوه ما لي خلق لأسئلة روان البايخة.. صليت الظهر والعصر.. بعدين نزلت للصالة تحت.. ولقيت فهده وجوري وسلمان وروان قاعدين.. أول ما قعدت جوني فهده وجوري..وحده قعدت على يمني والثانية على يساري.. جوري: سارة وينك أمس؟.. قلت: جيت..وشفتكم في الزواج وشفت فستانكم الحلو..[وأنا نصابة.. ما أعرف وشو شكله حتى].. فهده: إنتي اللي كنتي ترقصين مع روان لما كان عبدالرحمن فيه..صح.. قلت: صح.. جوري: إيه فيه وحده قالت ألله هذي حلوة وفستانها حلو.. سألت: ميدي أنا؟.. جوري: إيه وقلت لها هذي إختي.. فهده: إيه وقالت..الحرمة قالت إنها ب تخطبك لولدها.. ما كنت منتبهة على الجملة فقلت: نعم؟.. روان وسلمان:هههههههههههههههههههههههههههههههههه.. عصبت : خيـــــــــــــر..ما فيه شي يضحك.. سمعت أمي تنادي فهده وجوري يجون يغيرون ملابسهم.. شكل أبوي ب وديهم الملاهي مثل ما وعدهم قبل..قام سلمان وقعد جنبي ومسك يدي وقام يقلبها.. ما كنت منتبهة له.. كانت عيوني على التلفيزيون.. روان: سارة..آخر مرة شفتك لما ناديتك تتعشين معنا..وين رحتي؟.. سارة: رحت أشوف عمي..[مشيت مع كذبه أبوي].. ناظرني سلمان وعاد السؤال: وين كنتي؟.. سارة: كنت عند عمي.. سلمان: ومتى رحتي له؟.. سارة: على الساعة وحده كذا.. سلمان: اها..[أحس إنه مو مصدقني..لأنه قام يناظرني ويرجع يناظر إبهامي].. سحبت يدي منه وقلت: ليش تناظرني كذا.. سلمان: شفته اليوم في صلاة الجمعة.. سألت:مين؟. سلمان: عمك..[عورني قلبي..ألحين ب يكشف أمري] قلت: وبعدين؟.. سلمان: قال لي…[دق قلبي بقوة]…إنك كنتي عنده..[أشوه ارتحت].. سارة: شفت؟!.. سلمان: وش كنتي تسوين عنده من الساعة وحده لما الساعة تسعة الصباح.. سارة: كنت…كنت أسولف معه..وبعدين ما انتبهت للوقت.. رحت عنده بالبيت ونمت شوي..بعدين قمت الساعة تسعة ورجعني.. ناظرني سلمان بنص عين وشكله مو مصدقني..يا ألله نظراته تخوفني.. تحسسني إنه يعرف شي.. قمت ورحت للمطبخ أحس إني جوعانة ما أكلت شي من أمس.. طلبت من شيرل تحمي لي أكل وتجيبه لي في طاولة الطعام.. ورحت قعدت على الطاولة..وحطيت راسي عليها.. وش أسوي..لازم أروح لعمي.. لازم أكلمة.. رفعت راسي ولقيت سلمان قاعد قدامي.. أنا منحاشه منه أبي أفتك من أسئلته وهو لاحقني.. جت شيرل وحطت الأكل وراحت..مسكت الملعقة وقعدت آكل وسلمان قاعد قدامي ويناظرني.. قلت: وش فيك؟.. سلمان: شفت آدم اليوم.. استهبلت: مين آدم؟.. سلمان: أخو هديل.. سارة: طيب..وش أسوي يعني.. سلمان: ولا شي.. سارة: خلاص اتركني.. سلمان[غير الموضوع]: كيف كانت منى أمس.. سارة: كانت متضايقة..[أنا ما شفتها أصلا].. قام سلمان وراح متضايق.. صرت أكذب من دون ما أحس.. أكذب وبس عشان أطلع من هالورطة.. كنت أبي أتخلص من الكذبة الوحيدة في حياتي..طلعت لي كذبة أكبر منها.. خلصت أكلي و وديته للمطبخ ورقيت للصالة اللي فوق وشفت أبوي قاعد بلحالة جلست جنبه .. سارة: يبه أنا لازم أروح لعمي.. أبو عبدالرحمن: أنا كنت ب أطلب منك نفس الشي.. سارة: متى توديني.. أبو عبدالرحمن: ألحين.. سارة: خلاص أجل بدخل أبدل ملابسي وأجيك.. دخلت بسرعة وفتحت الدولاب وطلعت لي جينز وبلوزة عادية…كانت روان تناظرني مستغربة.. ما عطيتها أي اهتمام ودخلت الحمام…لبست وطلعت…زينت شعري ولبست عبايتي..طلعت لي شنطة من الدولاب وحطيت فيه جوالي وبوكي وعطري.. طلعت وما لقيت أبوي.. نزلت تحت وطلعت برا..لقيته في السيارة يستناني.. ركبت جنبه ومشينا.. وصلنا..كان بيت عمي فله.. كيف عايش ب لحاله..نزلت ونزل أبوي معي.. وقفت ورا أبوي اللي رن الجرس.. فتح الباب وطلع.. هذا عمي..هذا عمي…إذا هذا عمي فأنا ما أستبعد عنه أي شي.. كيف يكون عمي..ليش ما قال لي. أول ما شفته قلت: إنت..[أشرت عليه]..مستحيل.. كان مبتسم.. وكأنه يعرفني من زمان.. أبو عبدالرحمن: انتوا قد شفتوا بعض قبل كذا.. عمي: تفضلوا.. قلت: ما بدخل..ومثل ما زوجتني من هذا اللي اسمه آدم..تطلقني منه؟. أبو عبدالرحمن: سارة خلينا ندخل وقولي اللي انتي تبينه.. دخلت وأنا عيني في عين عمي..مشى قدامنا وما سكر الباب..توقع مني أسكره بس ما سكرته لأني ما بطول عنده..كلها كلمتين اللي بقولها و ب أطلع.. دخلنا وقعدنا في مجلس كبير.. عمي: وشلونك يا سارة؟. سارة:………………………………..[ما أبي أرد عليه إلى الآن مصدومة].. أبو عبدالرحمن: سارة بخير.. لا تخاف عليها.. عمي: أنا آسف لأنـ ـ ـ ـ.. قاطعته: وش تتأسف عليه.. لأنك زوجتني بالغصب.. عمي: كان لازم أسوي كذا.. مهما يكون آدم يظل صديقي.. وأنا ما أأمنك على أحد كثره.. سارة: والله عاد صديقك مب صديقك..هذا مب شغلي.. تطلقني منه يعني تطلقني منه.. عمي: انتي وش قاعدة تقولين.. الحبر حتى إلى الآن ما نشف.. أبو عبدالرحمن: سطام اصبر خلنا نفهم منها السالفة.. سارة: باختصار.. أنا ما أبي أتزوج ألحين.. صغيرة على الزواج.. سطام: نعم يا حلوة..صغيرة إيش؟..خلاص إنتي دخلتي 18سنة.. وش بعد أكثر.. سارة: تقوم تزوجني.. سطام: وش فرقت معك..هذا زواجك وبالسر وش تبين أكثر.. سارة: مابي أقعد على ذمته.. سطام[يناظر أبوي]: أبو عبدالرحمن شف بنتك وش تقول.. أبو عبدالرحمن: وش أسوي فيها..عنيده و راسها يابس.. سطام: يعني وشلون…نطلقها منه.. كنت واقفة ومكتفة يديني لما سمعت صوته وراي: السلام عليكم.. أبوي و سطام: وعليكم السلام.. لفيت وجهي له وحطيت يدي على خصري وقلت: يالله قدامهم طلقني.. سطام: سارة.. قلت: ما لكم دخل فيني..[ناظرته وناظرني وقلت]..طلقني.. أبو عبدالرحمن:آدم لا تسمع كلامها.. هي ما تدري وش تقول.. ناظرت أبوي: إلا أدري وش قاعدة أقول.. سطام : لا تفكر حتى إنك تطلقها.. مسكت بلوزة آدم من صدره ونزلته لمستواي وحطيت عيني بعينيه: طلقني.. جا سطام يسحبني منه..وأنا معيه أفلته..أبيه يطلقني.. شالني سطام وقعدني على الكنبه ولزقني فيها.. وأنا أصرخ عليه يتركني.. هو السبب في اللي أنا فيه.. أبوي قام وطلع ثم رجع ومعه حبه.. عرفت إنها حبه مهديه وعيت آخذها..بس دخلها فمي بالغصب وشربني موية..حاولت أطلعها بس راحت للمعدة.. بعد ما عطاني أبوي الحبة ضمني لصدره.. وأنا أناظر آدم قاعد على الكنبة ورافع راسه للسقف ومغمض عيونه.. نمت في حضن أبوي وما حسيت باللي حولي.. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قمت وفتحت عيوني..لقيت نفسي في غرفة و نايمة على سرير.. ما عرفت المكان..قلبت بعيوني على الغرفة وشفت عبايتي معلقة و جزمتي تحتها.. قمت.. كان فيه بابين.. فتحت واحد ولقيته يطلع على صالة..قلت الثاني أكيد حمام.. رحت وفتحت الباب الثاني وغسلت وجهي.. وطلعت الصالة.. أنا إلا الآن في بيت عمي.. بس هو وين؟.. شفت الدرج ونزلت..سمعت صوت قريب..صوت البطاطس لما تقلي بالزيت.. وصوت ملاعق.. رحت للصوت وطلع سطام يطبخ في المطبخ..ما شاء الله عليه.. يعرف يطبخ..وقفت عند الباب وقعدت أتفرج عليه.. بعدين شفت يفتح الدولاب ويطلع منها قدر.. ولما لف و شافني..ابتسم لي..قام يطبل على القدر ويغني: يا هلا بالمقلين… الحضر و الغايبين.. قعدت أضحك عليه بعدين قلت: لك خلق تغني.. سطام: سارة مابي أول يوم تعرفين إني عمك يكون كذا.. سارة: إنت اللي خليته كذا.. سطام: صدقيني آدم إنسان خطير.. مع الوقت ب تحبينه.. قلت: والله؟.. سطام: إيه.. قلت: وليش أنا بالذات؟.. سطام: القدر.. سارة: لا والله.. سطام: لا تبدين تعصبين..ما عندي حبوب مهدئة أنا.. سارة: وليش الحبوب؟.. سطام: أخاف تنفجرين علي.. سارة: تنكت.. سطام:ههههههههههه..أمزح معك يا قلبي.. سكت وكمل طبخة وقعدت أراقبه وهو يطبخ.. سارة: عمي.. سطام: لحظة..لحظة.. وش عمي؟.. ناديني سطام حاف لا تكبريني وأنا صغير.. سارة:ههههههههههه..طيب سطام .. سطام: نعم.. سارة: ما كنت أعرف إنك تطبخ.. سطام: أنا مو طباخ مرة..بس أدبر حالي.. سارة: مين اللي كان يطبخ لكم في أمريكا؟.. سطام: آدم كان يطبخ.. ما صدقت: والله؟.. سطام: آدم طباخ..عليه أكلات[وعض شفايفة].. سعابيلك تنزل من ريحتها.. سارة: ترى هو على النفس.. سطام: بسوي لك أكله تأكلين أصابعك وراها.. سارة: وش هي؟.. سطام: ما بعد سميتها.. أنا مخترعها.. سارة: أهم شي.. طعمها حلو؟. سطام: يجنن.. سارة: والله مدري عن ذوقك.. سطام: ب يعجبك الطعم صدقيني.. سألت: من وين القبلة؟.. سطام: من هنا؟..[وأشر لي على الزاوية].. رحت وصليت المغرب..ورجعت لقيته بنفس مكانه..قعدت على الكرسي وبدت ريحه الأكل تطلع.. حسيت بحركة غريبة تحت رجلي..كان سطام معطيني ظهره.. قعدت أناظره لا يكون رما شي تحتي.. سألني: تخافين من الحيوانات.. سارة: مو كلها..يعني مثل الهرة..ما أخاف منها.. سطام: والحيوانات اللي تخافين منها.. سارة: يعني.. المفترسة أكيد..و الفيران..والزواحف والحشرات.. سطام: يعني كل الحيوانات تخافين منها.. سارة: تقدر تقول كذا.. سطام: طب وهذا تخافين منه.. شهقت لما شفت اللي بيده..أكيد مو حي والا أنا أتخيل.. ركضت وطلعت من المطبخ و سطام يلحقني و ب الشي اللي معه..كنت أركض وأركض..و سطام وراي.. سطام: لا تخافين بخليك تحبينه.. وقفت عند طريق مسدود ولفيت عليه.. لقيته واقف وما سك الشي هذا بيده.. ناظرت تحت ولقيت مثله واحد ثاني بس قد اللي مع سطام مرتين..كان يزحف ويقرب مني..حسيت إن قلبي وقف لما جتني ولفت علي..غمضت عيوني وأنا ودي أصيح..و سطام يضحك علي.. قلت وأنا مغمضة عيوني و خايفه: سطام..ابعدها عني.. سطام: طيب بس بشرط.. سارة: وتشرط بعد…تبي تموتني..أنا بنت أخوك الوحيدة[يمكن يحس فيني].. سطام: لا تخافين منها تراها أليفة.. وشرطي إنك تسكنين معي.. سارة: تبيني أسكن معك عشان أقابل حيواناتك هذولي.. سطام: هذا شرطي.. سارة: موافقة..بس وخرها عني.. وخرها عني وحسيت إني ودي أذبحة.. وشلون يعيش في فله بلحالة ومع هالثعابين.. يمه تخوف.. يا رب تكون نزوة وتعدي.. سألت: من متى وهي عندك؟.. سطام: من خمس سنين.. سارة: ومتى ب تبيعهم؟.. سطام: ومن قال لك إني ببيعهم.. سارة: أجل بتخليهم عندك؟.. سطام: إيه..أنا مربيهم.. سارة: بس أنا أخاف منهم.. سطام: اعتبري إنهم مو موجودين في البيت.. شميت ريحه..قلت: الظاهر ما فيه عشاء.. سطام[شهق]: الأكل احترق.. ضحكت عليه وأنا أشوفه يركض..ولما شفت الثعبان مرة ثانية سكت ولحقته..دخلت المطبخ وراه وشفت الطينية انقلب لونها أسود.. جتني الضحكة بس سطام عصب.. قلت: وش ب نتعشى.. سطام: تعشي في بيتكم.. والا تدرين وش رايك نروح المطعم؟.. قلت بسرعة: موافقة.. سطام: ما شاء الله على طول قررتي..ما كأن عندك زوج تستأذنين منه.. رفعت حاجب: تبي تستفزني.. سطام:ههههههههههههههههههههه.. كبير عليك كلمة زوج.. سويت نفسي أضحك: هاهاها.. قرب مني سطام وخمني.. قال: ما أصدق إنك قدامي وبحضني..[رفعت راسي أشوف عيونه اللي جننتني].خفت عليك كثير.. خفت أفقدك وأفقد ريحه أهلي.. ابتسمت وتذكرت أول يوم شفته فيه..قلت: تدري أول مرة شفتك كان ودي أسطرك.. سطام: حتى أنا حسيت.. قلت: كنت قليل أدب.. وخر سطام عني وقال: مب عيب عليك تقولين لعمك كذا.. سارة: انت اللي طيحت الميانة من أول يوم.. رجع وضمني مرة ثانية وقال: أحسن..مابي يكون بيني وبينك حواجز.. حسيت بعصافير بطني وناظرت سطام وقلت: أنا جوعانة.. سطام: يالله البسي عبايتك وأنا بستناك.. رقيت ودخلت الغرفة اللي كنت نايمة فيها وأخذت عبايتي ولبست جزمتي ونزلت..طلعت برا ولقيته يستناني في السيارة.. ركبت وعلى طول مشينا.. كان مشغل الأغاني ويرقص وعايش جو.. سارة: سطام لو سمحت انتبه للطريق.. سطام[يغيضني]: ما ب تدقين على آدم.. ما رديت عليه وناظرت برا.. سطام: ههههههههههه.. كان ودي أفرح فيكم و تسون زواج.. سارة: لا زواج ولا يحزنون.. وين المطعم اللي ب توديني له؟.. في قلايع وادرين؟!.. سطام: خلاص قربنا.. وصلنا المطعم ونزلنا.. دخلت ودخل وراي سطام..قعدت في وحده من الغرف المسكرة وفتشت.. سطام: تدرين أول مرة أدخل قسم العوائل.. سارة: إيه أدري..[يا كذبي].. سطام: طيب سايريني .. سارة: وش تبيني أقول يعني؟.. سطام: قولي فاتك القسم وفاتك ديكوره.. يعني زي كذا.. سارة: اكذب على نفسك بس!.. سطام:ههههههههههههههه.. رن جوالي وعلى طول رديت و سطام أشر لي بيده بيطلع يجيب المنيو.. راح وكلمت روان.. روان: انتي خير..ما غير ما أشوفك إلا خمس دقايق.. سارة: وش أسوي؟..أنا مع عمي.. روان: يا ذا العم اللي ابتلشنا فيه.. سارة: يختي حتى إنتي كنتي تروحين بيت أهلك وتخليني بلحالي في البيت.. جربي إحساسي لو مرة.. روان[تأمرني]: سارة ارجعي البيت.. سارة: أنا في المطعم ب أتعشى.. روان: لا تقهريني..البيت فاضي وما فيه إلا أنا.. سألت: ليش؟..أمي والصغار وين؟.. روان: أمي وفهده وجوري وداهم أبوي للملاهي.. سارة: أها..طب وش أسوي لك يعني.. روان: تعالي ونسيني.. سارة: دقي على شذى تجيك..والا روحي لبيت خالي.. روان: بروح بيت خالي أحسن..يمكن أشوف ثامر.. انقهرت: دقي على شذى.. روان: ما بي بروح بيت خالي..[وسكرت السماعة بوجهي].. جا سطام وقعدت قدامي ..سأل: من كنتي تكلمين؟. سارة: روان.. سطام: وش تبي؟. سارة: تبني أرجع البيت.. سطام: مب على كيفها .. أنا ما صدقت أجلس معك.. قعدت شوي بعدي جا الأكل.. وتوني بآكل إلا وجوالي يرن مرة ثانية..وقال سطام : إذا هي لا تردين.. شفت المتصل وقلت: لا مب هي.. رديت: هلا.. تهاني: وينك يالغاطسة.. سارة: موجودة.. تهاني: تقول روان إنك مع عمك.. سارة: ما شاء الله خرت الحكي.. تهاني: وشذا العم اللي نزل عليك من السماء.. سارة: ما نزل من السماء..[ناظرني سطام وعرف إني أتكلم عنه]..هو كان مختفي بس.. تهاني: وين مختفي فيه.. سارة: والله مدري عنه ما بعد سألته..[أخذ سطام كاس موية وشربه].. تهاني[تسألني]: حلو؟!.. سارة: تبيني أوصفه لك..[شفته يعدل نفسه و انصدم لما سمعني أقول]..قصير وشعره سعبولتين وأبيض كنه جدار..وع [وهو مطير عيونه فيني].. ولا.. فيه كرشه بعد.. يعني ما يصلح لك.. تهاني: وش ذا العم؟..لو إني منك أتبرا منه.. سارة: مو لهالدرجة..تراي أستهبل ولا شي من اللي قلته لك صح.. تهاني: كذبتي علي.. سارة: أمزح معك.. تهاني: طيب متى بتجينا…لك مدة ما جيتي.. سارة: بكرة بجي.. تهاني: أستناك..يالله مع السلامة.. سكرت منها..وتفرغ لي سطام: أجل أنا قصير وشعري سعبولتين ولا..فيني كرشة بعد.. سارة:هههههههههههههههههه.. سطام: هين مردودة.. اليوم منتي نايمة في بيتكم.. سارة: وش بتسوي يعني..ب تخطفني بعد والا ب تزوجني واحد ثاني.. سطام: بعدين بتعرفين.. سفهته وقعدت آكل..كنت جوعانة مرة..وأحس إن بطني فاضي وما فيه شي.. عبيت بطني من الرز ب الربيان.. خلصت أكل ومسحت فمي ويدي بالمنديل المعطر.. وحاسب سطام المطعم وطلعنا.. كان ماسك يدي وإحنا نمشي.. بعدين وقف.. سارة: ضيعت مكان سيارتك؟.. سطام: لا ما ضيعتها بس أستنا أحد.. سارة:مين تستنا؟.. سطام: ألحين بتعرفين.. شفت سيارة أودي..خقيت عليها..عاد أنا أحب الأودي.. وقفت السيارة قدامنا كانت مظلله و مكتم عليها.. فتح اللي جواها الباب ونزل..طيرت عيوني فيه.. ما أصدق.. ناظرت سطام اللي في فمه ابتسامة النصر.. ما أمداه يدق عليه يجي ياخذني.. عشان كذا قال إني منيب نايمة في البيت اليوم.. يستهبل.. تركني سطام وقال: يالله خذ مرتك وروح القصر.. يكفي إني عشيتها.. قلت: سطام تستهبل..مثل ما جبتني ترجعني.. سطام: ردا على اللي قلتيه عني قبل شوي.. سارة: أسحب اللي قلته.. ألحين بكلمها وأمدحك عندها.. سطام: لا معد ينفع خلاص.. أنا بروح البيت.. تركني وراح لسيارته..كنت أشوفه بقهر.. وشلون يروح ويتركني هنا مع آدم.. ظليت أناظرة يمكن يحن علي ويرجعني.. بس والله ما في فايده..بعد بالسيارة ولا عبرني.. ألحين من ب يرجعني؟ .. آدم!. يا ربيه.. آدم: يالله سارة..خلينا نمشي.. ركبت السيارة جنبه وأنا معصبة على سطام .. ركب آدم وشغل السيارة ومشينا.. قلت: ودني البيت.. آدم: ب وديك القصر.. سارة: ما أبي.. أبي أروح البيت.. آدم[صرخ]: أنا مب سواقك تقعدين تتأمرين علي.. سارة: وش تبي مني؟.. آدم: وش أبي منك؟..فيه أشياء كثيرة لازم نتكلم فيها.. قلت: أشياء؟!..وش بيني وبينك عشان تطلع الأشياء.. آدم سكت عني ومارد علي لما وصلنا القصر.. نزل وأنا عيت أنزل.. فتح الباب وجرني معه بالغصب.. وحاولت أوخر منه بس رفعني من الأرض ودخلني الجناح .. جلسني على الكنبة بالقوة وهو ماسك يديني ومعيي يفلتني.. رن جوالي وأخذه.. بأي حق ياخذ جوالي.. وش يحسب نفسه.. شاف المتصل و عطاني الجوال.. أخذت الجوال منه وعلى طول رديت لما شفت إن أبوي اللي يكلم.. تركني وقمت من عنده.. قلت: ألو.. أبو عبدالرحمن: سارة وينك؟..أنا خليتك عند سطام ولما دقيت عليه قال إنك منتي معه.. سارة: ما قال لك بالمرة إنه سلمني آدم.. أبو عبدالرحمن: سارة وش فيك صايره عصبية.. سارة: آسفة.. أبو عبدالرحمن: عاذرك يا أبوي.. حبيبي..آدم جنبك؟.. ناظرت آدم بنص عين وقلت: إيه جنبي.. أبو عبدالرحمن: خلاص أجل أنا أجي آخذك بكرة.. قلت بسرعة: لا..ألحين تجي تاخذني.. أبو عبدالرحمن: بكرة بجيك..يالله مع السلامة[وسكر السماعة قبل ما أقول كلمة وحده].. لفيت وجهي وناظرت آدم اللي كان يناظر التلفيزيون وفي حالة.. قعدت على كنبة بعيده.. وش اليوم الكئيب هذا.. فصخت عبايتي وطرحتي و فكيت شعري وغطيته على وجهي .. دفنت راسي على الكنبه وأنا ودي أصيح…ودي أفرغ..أنا ما أقدر أحب شخص وأتزوج غيرة.. أنا وعدته وهو وعدني.. ليش يصير معي كذا؟..ليش؟..حسيت إن آدم جلس جنبي.. حط يده على شعري وشد علي ورفع راسي عشان أواجهه.. ظل يشد على شعري وأنا أحاول أوخر يده مني.. آدم: ليش سويتي كذا؟.. سارة: وش سويت؟.. آدم: ما ب طلقك إلا لما أعرف وش اللي طلعك من ورا القصر؟.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ ترقبوني في الجزء التاسع مع تحيات الكاتبه (S.M.3.d) |
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
* * الجزء التاسع بعيد شطك الثاني… بعيد رحلتك أسرار…وتمشيها وتنساني…بغيظ البعد عن ذكراك… غريبة قصة أحزاني… أحب كاذب وأحب غدار… أنا ما خنته تبلاني…وراني العذاب أمرار…ولا جيته وهو الجاني…وحيد الفكر بليا دار…تحملته حيل أشقاني…أنا لي صاحب جبار… تريد الشوق تلقاني …نزفته دمع دم صار…أنا نار تلضاني في غيبته دايما صار…أنا من هو تبلاني أنا بس شكوتي لله.. * رفع راسي عشان أواجهه.. ظل يشد على شعري وأنا أحاول أوخر يده مني.. آدم: ليش سويتي كذا؟.. سارة: وش سويت؟.. آدم: ما ب طلقك إلا لما أعرف وش اللي طلعك من ورا القصر؟.. صرخت عليه: إنت تعورني..وخر.. شد على شعري زيادة وقومني فتح البلكونة ووقفني على حافتها.. كان الهوا قوي..وبأي لحظة إذا فلتني..بطيح.. بلعت ريقي خايفه..وش ناوي عليه يموتني؟.. آدم: ب تتكلمين؟.. سارة: بتكلم.. آدم: يالله أسمعك.. وش أقول؟..طلعت عشان أقابل ثامر ..والا أقول طلعت عشان أكلمة وأصارحه بحبي له.. أخاف أقول الحقيقة..وينفعل* آدم ويرميني.. صرخ آدم: تكلمي؟.. سارة: طلعت عشان أشوف خطيبي..[مدري ليش حسيت إنه بيدفني ويطيحني]. سحبني آدم ودخلني جوا: خطيبك..أي خطيب؟..ما كان عندي علم إنك مخطوبة..[تركني].. سارة: أنا مخطوبة من وأنا صغيرة.. آدم: مين هذا؟.. سارة:……………….[ما أقدر أقول له..إذا قلت له ما أدري وش ب يسوي فيه].. آدم: جاوبيني.. رفعت راسي وقلت: ما أقدر أقول لك مين..[وقعدت على الكنبة].. آدم: إن ما قلتي لي.. ب أعرفه من نفسي.. سارة: ………………….[ما رديت عليه..خله يعرف من نفسه].. دنق علي و تفاجأت لما قال: ثامر صح؟…[وشلون عرف؟!]..صح؟.. سألته: كيف عرفت؟.. ما جاوبني ورجع سألني: تحبينه؟..[صدمني بسؤاله..صرخ]..تحبينه؟.. قرب مني ومسكني من كتوفي وهزني: تحبينه والا لا؟.. أحبه ..إيه أحبه.. إذا قلت له إني أحبه ب يطلقني.. ب يتركني.. جاوبته: أموت بهواه.. تركني آدم مصدوم مني وكأنه ما توقع يطلع مني هالكلام…دخل غرفته وصقع الباب وراه.. أكيد خلاص ب يطلقني و ب ينفك الحبل من رقبتي.. وأرجع أكلم ثامر زي أول.. الغريبة إنه ما دق علي إلى الآن.. وين اختفى؟. وإذا دق بقدر أرد عليه والا لا.. بقدر أكلمه زي قبل والا بتكون بيني وبينه حواجز.. أخاف زعل مني لأنه طلع وما شافني.. لفيت وجهي على الغرفة الصغيرة ودخلتها.. كانت مثل غرفة المعيشة.. انسدحت على الكنبه وغطيت نفسي ب عبايتي.. أبي أرجع مثل ما كنت قبل..متى ب ينتهي هالكابوس.. نمت وأنا أتمنى إني أرجع سارة اللي عرفتها قبل.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ قمت على صوت جوالي..كان أبوي..رديت عليه: هلا يبه.. أبو عبدالرحمن: يالله حبيبي أنا تحت.. سارة: طيب بألبس عبايتي وأجي.. سكر أبوي..قمت وطلعت من الغرفة ودخلت الحمام غسلت وجهي ورجعت الغرفة مرة ثانية.. أخذت عبايتي وطلعت.. شفت غرفة آدم كانت مفتوحة..طلعت وتركتها.. نزلت ولقيت آدم واقف مع أبوي و شكلة بيطلع.. سلمت على أبوي وركبت السيارة بدون ما أناظر آدم.. ركب أبوي السيارة ومشينا.. قلت: يبه.. أبو عبدالرحمن: سمي.. سارة: سم الله عدوك.. ممكن توديني لأبوي.. أبو عبدالرحمن: تبين تشوفينه؟.. سارة: إيه.. أبو عبدالرحمن: حاضر ومن عيوني…بس يمكن يكون نايم ألحين.. سارة: معليش المهم إني أشوفه و أتطمن عليه.. وداني لأبوي.. فعلا كان نايم.. تمنيت أكون معه وأشاركه عالمة اللي كونه لنفسه.. كانت مشاعري متلخبطة وقتها.. الدنيا هذي ما تسوى عندي إذا أبوي مو عايش فيها.. هو روحي وعمري وقلبي وكياني..هو مركز الطاقة اللي أستمد منه قوتي.. أبوي ..أبوي كل حياتي.. كان نايم والبراءة مغطيته.. حسيت بيده على كتوفي ويقول: سارة يالله نمشي؟.. سارة: يالله نمشي.. رجعت البيت وكانت الساعة وقتها عشرة الصباح.. فهده وجوري كانوا يلعبون في الزرع وأمي كانت عند الجيران..عند أم محمد..وسلمان ما توقعته يكون قايم..أكيد وراه شي وما خاب ضني.. كان قايم عشان يطلب من أبوي يطلع له بطاقة أحوال.. خليتهم يتكلمون ورحت لغرفتي لقيت روان نايمة على السرير.. فرشت لي على الأرض و انسدحت.. مسكت بطني..كان يعورني..تذكرت آدم لما قال لي تبين تسوين فحص.. خفت لا يكون كلامه صحيح.. أنا فعلا لازم أسوي فحص بس بدون ما أحد يدري.. بس وشلون أروح ومن بيوديني.. نمت وأنا أضغط على بطني من الألم… وقمت على رنين جوالي..كان يرن ويرن.. رقم ما أعرفه ودق أكثر من عشر مرات.. من المزعج هذا اللي يدق ألحين.. حطيت الجوال تحت المخدة وكتمت عليه.. وقف الرنين بس سمعت صوت الرسالة.. أخذت الجوال وفتحتها (سارة ردي علي أنا آدم)..ودق مرة ثانية بس أنا ما رديت عليه وعطيته مشغول..بس هو رجع وأرسل لي رسالة ثانية(أدري إنك معصبة ويحق لك تعصبين.. أنا ما عرفت أمسك أعصابي.. أعتذر..ودي أشوفك في بيت سطام اليوم.. فيه كلام أبيك تسمعينه).. ما أبي أسمع منه شي..ينقلع في ستين داهية.. قمت وكانت روان إلى الآن نايمه.. نزلت المطبخ وفتحت الثلاجة..أخذت حبة مسكنة للآلام.. ما أبي أصدق إني ممكن أكون حامل.. من مين؟..من شخص مجهول.. من عضو في العصابة.. لا يا ربي بصيح.. أبي أصيح.. أنا مو طبيعيه.. أي حامل.. توني ما صار لي إلا يوم.. ولو طلعت حامل صدق شبسوي.. والطفل بينسب لمين؟؟.. لآدم!!!!!!!!!!!.. أكيد بينسب لآدم مادامه زوجي.. بس آدم ما مسكني.. ليه أحطه برقبته.. أحس راسي صدع.. حطيت راسي على الطاولة لما حسيت إني ب دوخ.. فيه احد جالس جنبي ويلعب بشعري.. لفيت وجهي وشفت سلمان يبتسم لي.. قال: وأخيرا مسكوهم.. سارة: …………………..[ما عرف شأقول.. أفضح نفسي!!].. سلمان: الكل مبسوط وفرحان.. سارة: ما تعرف كيف مسكوهم؟.. سلمان: مو مهم التفاصيل .. المهم مسكوهم وخلاص.. قلت: سلمان.. سلمان: نعم.. سارة: اضربني.. سلمان: وشو؟.. قمت ووقفت قدامه وصرخت: اضربني.. سلمان: وش جايك اليوم ..منتيب طبيعية.. وقفته ولزقته في الجدار..وهو يناظرني مستغرب..أول مرة أسوي له كذا.. سحبته من بلوزته وقلت: موتني.. سلمان: وش صاير لعقلك انتي.. دفنت وجهي بصدره وقلت: سلمان أنا مابي أعيش.. سلمان: بسم الله عليك الرحمن الرحيم..[ضمني]..سارة انتي تعبانه؟..[هزيت راسي إيه].. تبين أوديك المستشفى؟..[رفعت عيوني ..هذي فرصتي..سلمان يوديني].. سارة:إيه..أبي أروح.. سلمان: يالله روحي جيبي عبايتك..والا تدرين وشلون.. أنا بروح أجيبها وانتي استنيني هنا.. طلع سلمان يجيب عبايتي.. قعدت أستناه.. جاب العباية ولبستها..مسكني وركبني السيارة.. رحنا للمستشفى.. وطلبت أسوي فحص.. دخلت على الدكتورة وسلمان يستناني برا.. فحصتني وكنت خايفه مرة ومتوتره ومرتبكه وودي أصيح.. والعبره خانقتني.. ودي أعرف وش طلع معها بسرعة.. سألتني: كم عمرك؟.. سارة: 18سنة.. الدكتورة: متزوجة؟..[إيـــــــــــه..مادام سألتني إذا متزوجة أكيد آدم صادق].. سارة: إيه..[لا لا مو متزوجه..لا].. الدكتورة: متزوجة؟..[ليش عادت السؤال مرة ثانية.. أخاف تبي تتأكد].. سارة[ترددت..لا..إيه.. لا]: إيه.. الدكتورة: زوجك موجود؟.. سارة: إيه موجود.. الدكتورة: متى صار لك متزوجة؟.. سارة: مو من مدة طويلة..ليش؟..[أمس!!!!!!!!].. الدكتورة: إنتي جايه ليش؟.. سارة: أبي أتأكد من غشاء البكارة عندي.. الدكتورة: انتي متزوجة وغشاء البكارة أكيد لازم يكون مفتوح..[نزلت راسي.. يعني آدم ما كذب علي]..بس يأسفني إنه موجود..وانتي عذراء 100% رفعت راسي وأنا مو مصدقة..من فرحتي قمت وبست الدكتورة ورجعت سألتها مو مصدقه: والله؟!!.. الدكتوره: إيه..[رجعت بستها مره ثانيه و طلعت مبسوطة].. كان سلمان واقف وساند راسه على الجدار ومكتف يديه ولما شافني *سألني:هاه…كيف؟.. سارة[ابتسمت]: أنا زينة وما فيني شي..يالله نرجع* البيت.. سلمان: سبحان مغير الأحوال.. مو كنتي تو تعبانه.. سارة: لأني ما أكلت زين.. رجعت البيت وأنا ميتة من الفرحة.. بس ليش ما قال لي؟.. يمكن ما كان متأكد مثلي.. أو يمكن حالتي اللي كنت فيها هي اللي خلته يظن كذا.. المهم اني رجعت البيت وأنا طايرة من الفرح.. بس كان بطني شوي يألمني..يمكن لأني فعلا ما أكلت زين..وعبت بطني من الرز أمس… أول ما رجعت البيت دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة.. طلعت لي تفاحة وقعدت آكلها في المطبخ.. دخلت علي أمي فجأة في المطبخ.. سألتني: وش فيك يا سارة.. كلمت السواق وقال إنه وداك مع سلمان المستشفى.. سارة: حسيت بألم في بطني وخاف علي سلمان و وداني.. وجدان: كان أخذتي بندول.. سارة: أخذت بس ما فاد.. وجدان: وألحين وش تحسين.. سارة: أحسن بكثير.. سكتت شوي وقربت مني وقالت: سارة..إنتي موافقة تخلينا.. استغربت: أخليكم..وين أروح؟.. وجدان: فهد يقول إن عمك يبي يتكفل فيك.. قلت بسرعة: طبعا لا..أنا أبي أقعد عندكم.. وجدان: بس عمك لزم على فهد إنه ياخذك.. سارة: يمه تكفين ما أبي أروح..عنده ثعابين وأنا أخاف منها.. وجدان: بسم الله..ثعابين؟!!.. سارة: يمه أبي أقعد عندكم ما أبي أروح له.. وجدان: وأنا ما أبيك تروحين مني إنتي بنتي.. إنتي ريحه الغالية.. سارة: إذا يبيني أزوره ويزورني معليش..بس أسكن معه لا.. وجدان: إذا جا أبوك قولي له هالكلام.. طلعت أمي من المطبخ وأنا قعدت أفكر في الموضوع..لا يكون سطام يبي يسويها صدق و ياخذني عنده.. لا مابي..بس أنا قلت إني موافقة.. بس هو استغل الموقف واستغل خوفي وشرط علي.. يا ألله يا سطام لا تسوي كذا.. رن جوالي وقطع حبل أفكاري..ابتسمت لما شفت المتصل عبدالرحمن.. رديت: هلا ب معرسنا.. عبدالرحمن: هلا فيك.. سارة: وشلونك؟.. عبدالرحمن: إنتي اللي وشلونك؟.. يقول سلمان إنه وداك المستشفى..[وسلمان ما صدق وخر الحكي].. سارة: لا الحمد الله ما فيني شي أنا زينة… كان بطني يعورني شوي..[سألت]..كيف هديل.. عبدالرحمن: هديل بخير.. نسيت أشكرك على اقتناء الملابس.. سارة:هههههههههههههههههههههههه..العفو.. عبدالرحمن: كيف الأحوال.. سارة: تمام.. عبدالرحمن: ما جا خطيب.. استغربت: خطيب؟!..ليش؟.. عبدالرحمن: عشان يخطبك..[وش سالفته ذا].. توقعت بعد الطلة اللي طلعتي بها يوم زواجي تنخطبين..[إيه...لا أبشرك ما انخطبت...تزوجت!!].. سارة: لا أنا ما أبي ألحين..لما أتخرج إنشاء الله..يمكن أفكر… عبدالرحمن: إذا جا النصيب ما نقدر نمنعه.. سارة: اترك السالفة ذي عنك وقول لي..ليش ما علمتني من الأول إن سطام يصير عمي؟.. عبدالرحمن: وشلون عرفتي؟.. سارة: لا والله ..ليش تتهرب من سؤالي؟.. عبدالرحمن: ما تهربت هي كانت رغبته كذا.. سارة: ما يبيني أعرفه عشان يهبل فيني.. عبدالرحمن: هذي هي هوايته.. سارة: هوايته ذي مب عاجبتني..حرام عليه.. يبيني أسكن عنده وأخليكم.. عبدالرحمن: وشو؟..مب على كيفه.. سارة: يالله تعال امنعه.. عبدالرحمن: إذا جيت يصير خير.. سارة: متى بتجي؟.. عبدالرحمن: بعد أسبوعين.. سارة: وفرضا جا ياخذني بكرة.. عبدالرحمن: ألحين بكلمة يهجد عن ألاعيبه.. سارة: على أساس بيسمع كلامك.. عبدالرحمن: بجرب.. سارة: طيب..سلم لي على هديل.. عبدالرحمن: يوصل.. سارة: مع السلامة.. عبدالرحمن: سلام.. سكرت من عبدالرحمن ورقيت غرفتي..صليت وحاولت أقوم روان.. باليا الله تتحرك وما ردت علي.. تركتها ورحت للصالة وقعدت ما عندي شغله.. مسكت جوالي وقلبت فيه.. وقفت عند اسم فيصل.. أبي أكلمه…ودي أكلمه..أبي أسمع صوته.. بس قلبي ما يطاوعني أكلمه وألعب عليه وأنا على ذمت آدم…مسحت اسمه من جوالي بس ظل رقمه بذاكرتي.. وش أسوي..ثامر سامحني..ما أقدر أسوي شي.. مفروض أول ما تنتهي المشكلة وتعرف الهيئة إني زوجته يطلقني.. بس شكلة ما يبي يطلقني.. كنت سرحانه وأفكر لما جا سلمان وفزعني.. سلمان: يا الدلوعة.. أشرت على نفسي: أنا دلوعة.. سلمان: خوفتيني.. [ابتسمت..يقلدني].. اضربني.. موتني.. قلت هذي أكيد انجنت..يا وليك إن سويتي كذا مرة ثانية.. سارة: وانت ما صدقت وقلت لعبدالرحمن.. سلمان: هو سألني عنك؟.. سارة: كان قلت له إني بخير..يعني لازم تخوفه.. سلمان: أصلا عبدالرحمن هوال.. سارة: ما الهوال غيرك.. سلمان[يغير السالفة]: ما باركتي لي.. سارة: على إيش؟.. سلمان: بطلع بطاقة أحوال.. سارة: عاد إذا مسكتها بيدك وأخذت السيارة محد ب وديني غيرك.. سلمان[أشر على عيونه]: من عيوني الثنتين. دق جوالي و ناظرت سلمان ..بعدين رديت: ألو هلا منى..[ناظرني وقرب مني].. منى: هلا فيك..وشلونك؟.. سارة: بخير..انتي وشلونك؟..و وشلون خالتي و ملوكه و حمودي؟.. منى: كلهم بخير.. ب أسألك ما عندكم برنامج اليوم..زهقت.. سارة: كلمت تهاني أمس وقلت إني بجيها اليوم.. منى: وروان؟!.. سارة: روان راحت لهم أمس.. مدري إذا بتجي معي اليوم والا لا.. منى: تعالوا لنا… هنا البيت ملل..[ سلمان يهز راسه يبيني أروح لها].. قلت: بس أنا عطيت تهاني كلمة.. منى: روحي لها بكرة.. سارة: ليش إنتي ما تجين بيت خالي..[طير سلمان عيونه وهز راسه لا].. منى: من ب يوديني؟..[هزيت لسلمان بيدي يصبر شوي].. سارة: أنا وسلمان بنجي نأخذك..[فرح سلمان].. منى: خلاص أجل..متى بتروحين؟.. سارة: على المغرب.. منى: خلاص بأقول لأمي…باي.. سارة: باي..[سكرت منها].. سلمان: ليش ما قلتي ألحين؟.. سارة: لا تصير مصفوق..أنا بعد ما قلت لأمي.. سلمان[يتطنز]: يعني ب تعيي؟!.. سارة: إذا وافقت أمي بروح مشي..وانت رح جب منى.. سلمان[طير عيونه]: بلحالي؟!!!!!!.. سارة: لا..مع السواق.. سلمان: تستهبلين..يمكن هي تضمن نفسها بس أنا ما أضمن نفسي.. شهقت: أجل لا تروح..لها الدرجة ما تقدر تمسك نفسك.. سلمان: أحبها..[ويشدد عليها].. سارة: خلاص عرفنا.. وشذا النشبة.. يا شين الرجاجيل لين حبوا.. سلمان: انتوا اللي ما تعطون وجه.. سارة: مو كلنا.. سلمان: إنتي بالذات ما تعطين وجه.. سارة: مو دايما..والله[حطيت يدي على فمي..ب يشك فيني ألحين].. ناظرني بنص عين: يالله علميني.. مين هذا اللي تنزلتي له وعطيتيه وجه؟.. سارة: لا تقعد تجرجرني وتحاول تغلطني.. سلمان: اعترفي.. سارة: محد..اسكت عني بس.. سلمان: بكيفك.. عصبت: أقول لك محد.. سلمان: خلاص لا تعصبين.. كله من أبوي وأمي اللي مدلعينك.. سارة[ كملت]: وانت وعبدالرحمن وروان.. سلمان: وعمك وخالك.. سارة:خالي أدري بس عمي ما بعد جربته.. سلمان: جربيه و بتشوفين.. سارة: والله من شفت ذا الثعابين وأنا غاسله يدي منه.. سلمان: كلش ولا ثعابينه…لا تقربينهم.. سارة: ولا بعد..قال إيش؟.. يبيني أسكن عنده.. في الأحلام.. سلمان: ولا تفكرين تبعدين من هنا.. سارة: إنت مجنون..أنا روحي في هالبيت.. إن رحت يمكن أسبوعين ثلاث وأرجع.. سلمان: ولا حتى يومين.. لمحت أمي رايحة لغرفتها…ركضت لها ووقفت قدامها.. سارة: لحظة يا أم عبدالرحمن.. وجدان: أكيد ب تطلبين شي.. سارة: فطينه.. وجدان: خلصي..وش عندك.؟. سارة: :أبي أروح بيت خالي سعود..[ناظرتني بنص عين ورفعت حاجب].. شكرا مرررررررررررررة..[ حبيت راسها..راحت ودخلت غرفتها].. سلمان: يالمصفوقه..حتى ما ردت عليك.. سفهته ورحت لغرفتي وقومت روان..قعدت أنطنط فوق السرير عشان تقوم في الأخير دخلت الحمام و عبيت يدي موية وكبيتها على وجهها..قامت روان تشاهق المسكينة وتمسح الموية من وجهها.. ضحكت عليها ورحمتها.. هذي نتيجة نومها.. سارة: يالله قومي يكفي نوم.. ما صليتي العصر حتى..وبعد شوي ب يأذن المغرب.. روان: انقلعي.. كذا الواحد يصحي الناس.. سارة: كذا الناس نومها ثقيل.. روان: خلصيني وش تبين؟.. سارة: بروح بيت خالي..تجين؟.. روان: أفكر.. فتحت الدولاب وطلعت لي تنوره قصيرة شوي مع بلوزة موديلها ناعم..دخلت الحمام وتسبحت.. لبست وطلعت نشفت شعري من الموية كالمعتاد..وغرتي مسكتها ب شباصة على جنب.. لبست عبايتي وطلعت.. لقيت سلمان كاشخ ومتزين.. وعطره فايح.. سارة: الله الله..كل هذا عشان ب توصلني..والا عشان بتوصل منى.. ناظرني بطرف عينه: منيب راد عليك..[استحى].. سارة: يا حلوك لين حمر وجهك.. يسكتني: يالله بس خن نمشي.. سارة: أكيد ما تبي تتأخر عليها.. سلمان: سارة اسكتي عني عاد.. سارة: خلاص سكتنا.. نزلت معه وركبت السيارة.. سلمان ركب جنب السواق..رحنا بيت خالتي أم محمد وأخذنا منى.. كان سلمان ساكت ومستحي.. طول الطريق كنت أسولف مع منى وإذا هي تكلمت فز… يا حرام منى تعذبه.. وأخيرا وصلنا لبيت خالي مع إنه قريب لبيتنا وأقدر أروح له مشي..بس سلمان عيا..وقال نروح ناخذ منى أول بعدين نروح لخالي.. نزلت من السيارة ورن سلمان الباب.. فتح لنا عبدالله.. كنت أحسبه زي ثامر ما يقعد بالبيت بس طلع العكس تماما.. دخلت وسلمت على أم ثامر وتهاني.. قعدنا نسولف بالصالة و عبدالله وسلمان راحوا الملحق.. وإحنا نسولف دخل خالي علينا.. أول ما شفته قمت بسرعة وضميته: وينك؟..من زمان عن حضنك.. خالي: يعني ما اشتقتي إلا لحضني وأنا لا.. سارة: اشتقت لك واشتقت لحنانك ولكل شي.. منى: طب وخري خليني أسلم..[وخرت شوي لما سلمت منى ورجعت لزقت فيه].. تهاني[غارت]: يبه تراك تدلعها أكثر مني.. خالي: هذي دلوعة العائلة.. ولا أحد يقول لها شي.. تهاني: بس أنا بنتك الوحيدة.. خالي: انتي بنتي وهي بنت أختي.. تهاني: مين أولى؟.. قلت: طبعا أنا؟.. خالي: صح.. لأنها الوحيدة…بس إنتي أقدر أجيب لك أخت ثانية.. منى: يالله عاد وخري عن خالي.. رفعت راسي وسألت خالي: تبيني أوخر.. خالي: لا.. طلعت لساني لمنى أغايرها.. وأنا في حضن خالي فز قلبي لما سمعت صوته.. حسيت إنه رجع لقلبي نبضاته.. أحبه.. هالصوت وحشني ومن متى وأنا ودي أسمعه.. حرام أنحرم منه.. أنا له مو لغيري.. تغطيت منه بسرعة.. خالي: أهلين… توك تتذكر إن عندك بيت وأهل تسأل عنهم يا دكتور.. ثامر[من بعيد]: هلا..[استغربت..ليش ما جا وحب راسه وسلم عليه زي الناس والعالم].. خالي: وش عندك جاي؟.. ليش ما رحت للشقة اللي مستأجرها إنت والدعارة اللي معك؟.. [يا ألله يا خالي...لا تقول كذا عنه قدامي].. ثامر: ولا شي…[قعد على الكنبه اللي قدامنا].. جلسنا احنا البنات وبينا خالي ظليت متغطية منه و أسولف مع تهاني ومنى…كان يسمع سوالفنا وساكت.. الغريبة إنه ما يعرف صوتي… رن الجرس وراحت الشغالة تفتح الباب.. دخلت روان وملاك علينا وهم متغطين..قام خالي وسلم عليهم وطلع… قمت عشان أسلم على ملاك وقعدت روان جنبي.. همست في إذني: المليح هنا!.. قلت: روان..بدون نغزات.. روان: لا بس استغربت.. كان ثامر يناظرنا وإحنا نهمس لبعض.. ثامر: وشلونك سارة؟.. ابتسمت وقلت: بخير.. همست روان في إذني مرة ثاني: يقال له يسأل عنك.. همست لها: يختي خطيبي.. روان علت صوتها: في عينك.. حطيت يدي على فمها..هذي وش ناوية عليها.. تفضحني.. وخرت روان يدي عن فمها و وطت* صوتها: لا تحلمين.. سارة: أنا أصدق حبه لي.. روان: أي حب وأي خرابيط.. تبيني أثبت لك.. سارة: وشلون؟.. روان: اصبري..[ناظرت تهاني]..تهاني عطيني جوالك..[استغربت..وش تبي من جوال تهاني].. أخذت الجوال وطلعت جوالها..نقلت رقمه لجوالها ودقت..رن جوال ثامر على طول.. قعدت أشوفه و أستناه..ب يرد والا لا.. ظل جواله يرن وهو يطالع بالجوال.. ناظرت روان وكان بوجهها ابتسامه مخفية.. حسيت بإنها تعذبني أنا.. كان الجوال يرن ويرن بعدين وقف.. ناظرت جوال روان ولقيته معطيها مشغول..فرحت وناظرته ورجعت ناظرت روان وابتسمت لها ابتسامة نصر.. روان: لا تستعجلين..[ما رد عليها وشو بعد]..شوفيه.. لفيت وجهي أناظره…لقيته بيطلع برا.. عضيت على شفايفي.. روان وشلون تفكر.. يعني وش بيصير ألحين..معقولة يكون.. يكون.. يكون.. *قطع حبل أفكاري رنين جوال روان..ناظرته بسرعة كان رقمه.. رقمه القديم.. سحبتني روان معها و دخلنا غرفة صاده عن البنات.. ردت عليه وأنا أراقبها.. حطت على السبيكر.. ثامر: ألو.. روان[تميع صوتها]:ألوووووووووه..أوه آسفة أنا أكيد غلطانة.. ثامر: لا أنت مو غلطانة.. روان: معليش أزعجتك.. ثامر: يا ليت كل مرة أسمع هالصوت الناعم..و أزعجيني عادي أنا وقتي كله لك.. روان[تضحك ضحكة مايعه]:ههههههههههه.. إنت كله كلامك كذا حلو مثل العسل..[طيرت عيوني عليها..وشلون تقول له كذا قدامي..حسيت إنهم ثنينهم يخونوني].. ثامر: انتي العسل وطعمك عسل يا عسل..[حسيت إن الدم نشف بعروقي].. قمت وطلعت من الغرفة ورحت عند البنات وأنا مو مصدقة.. ثامر قال لي آخر مرة إنه ما يكلم وحده غيري.. آخر مرة وعدني إنه ما يتزوج وحدة غيري.. وش فيه؟..وش يبي يوصل له؟.. والا الكلام عنده مثل السلام عليكم.. طلعت روان وقعدت جنبي.. قالت:شفتي.. ولا يوم طلعتي قال إنه يبي يقابلني.. سارة: روان تكفين..ارحميني..خلاص.. أنا أدري إنه راعي هالحركات..مب لازم تذكريني.. روان: أفهم من كلامك إنك راضية.. سارة: تدرين من زمان إني راضية.. روان: ما ب تاخذينه إلا على قص رقبتي.. و يالله وريني.. عصبت: لا تقولين كذا.. روان: أجل إذا حجت البقرة على قرونها.. تهاني: انتوا وش فيكم؟..جايين تتطاقون عندنا.. روان: ما فينا شي..[ناظرتني]..نسولف.. ملاك: إذا كذا سوالفكم..أجل طقاقكم وشلون؟.. سارة: لا الحمد الله ما قد تطاقينا.. منى: سبحان مجمع القلوب.. الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. دق جوالي وتوني بأخذة بس يد روان سحبته قبلي.. استغربت الرقم وقالت: مين هذا؟.. ورتني الرقم ..كان الجوال يرن.. هالرقم قد شفته.. بس مين؟.. قعدت أتذكر..وقف الرنين.. روان:خلاص وقف.. رجع ثامر ودخل مرة ثانية.. وجلس بنفس مكانه.. ما كان ودي أشوفه خاصة ألحين لأني معصبه عليه.. رن جوالي مرة ثاني.. وكان نفس الرقم اللي قبلة.. تذكرت..هذا.. *هذا.. *هذا.. *هذا.. *سحبت روان الجوال مني بترد..بس أخذته منها بسرعة.. وقلت: أنا برد.. رديت وسمعت الصوت قبل ما أقول ألو: ليش ما رديتي أول مرة؟..[آدم مو وقتك].. روان: مين هذا؟..[حطيت يدي على الجوال].. سارة: روان..هذا عمي.. روان: ما عرفتي رقمه.. سارة: لا ما خزنته اسكتي..[وحطيت الجوال على إذني]..ألو.. آدم: وينك؟.. سارة: أنا برا البيت.. آدم: أبي أتكلم معك… قلت وأحس إني إلى الآن متنرفزة: ما تقدر تتكلم في الجوال..[روان مستغربة وشلون أكلم عمي كذا..الظاهر صدقت إنه عمي].. آدم: لا..أبي أشوفك..[تنهدت.. سألني]..إنتي وينك فيه؟.. بلعت ريقي وقلت: أنا في بيت خالي.. آدم[على صوته]: وين؟.. قلت مرة ثانية: في بيت خالي.. آدم: ألحين تطلعين.. سويت نفس ما سمعته: نعم؟!.. آدم: أقول لك تطلعين ألحيـــــــــــــــــــن.. سارة: ما أبغى..[روان مطيرة عيونها علي..رحت لفيت من الجهة الثانية].. آدم: ثامر فيه؟.. سارة:………………………………………….[أجاوب والا لا].. آدم[على صوته]: سارة…ثامر موجود؟.. سارة:……………………………………..[أخاف أقول له].. صرخ في إذني: ردي علي.. سارة:…………………………………………[وش ب يسوي إذا قلت له إيه..ب يطلقني؟!].. آدم[إلى الآن يصرخ]: ما تردين؟!.. سارة: إيه موجود.. سمعت: طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…طوط..[سكر السماعة بوجهي].. عضيت على لساني..أكيد ألحين هو شايش.. ومعصب..وبتطلع له قرون.. أبي أعرف شي واحد بس..ليش ما يطلقني ويفتك.. والمشكلة يعرف إني ما أبيه وأبي ثامر.. حاولت أتجاهل الموضوع.. وقربت من البنات أسمع سوالفهم.. كان ودي أركز بس فكري مو معي خايفه.. مو من آدم.. خايفه يسوي ب ثامر شي.. أبي أدخل معهم في السالفة وأركز… ولما عرفت وش يتكلمون عنه أرعبني صوت الجوال.. شفته كان آدم مرة ثانية.. بلعت ريقي..انتبهت لي منى.. منى: وش فيك؟.. قلت: ما فيني شي..[أخذت الجوال و طلعت غرفة ثانية].. رديت: ألو.. آدم: اطلعي أنا برا.. طيرت عيوني..ما أمداه..خمس دقايق مرت بس: وشو؟.. آدم [عصب]: قلت اطلعي.. سارة: وشلون تبيني أطلع؟..وش تبيني أقول للبنات؟.. آدم [إلى الآن معصب]: دبري نفسك.. ترى والله العظيم يا سارة..قسما عظما إن ما طلعتي ألحين.. ثامر هذا ما تشوفينه واقف على رجوله مرة ثانية..[بلعت ريقي..قام يتوعدني..يسويها المجنون].. سارة: خلاص طيب..بطلع.. آدم: بسرعة..[وسكر السماعة بوجهي].. يا ربيه وش أقول لهم ألحين.. بقول لهم إني بروح البيت.. لبست عبايتي ودخلت على البنات.. كلهم قاموا يطالعوني..وما تكلم غير روان: على وين؟.. سارة: بروح البيت.. تهاني: تونا ما شبعنا منك.. سارة: معليش.. أجيكم وقت ثاني.. روان: وش عندك تبين تروحين البيت؟..[وش الورطة هذي.. ناظرت ثامر وكان يناظرني.. بروح عشان أنقذه لا يسوي آدم فيه شي].. سارة: نكدتي علي.. روان: والله ..زين.. فيه تقدم.. سارة: سخيفة.. ناظرت ثامر نظرة أخيرة وطلعت.. مريت من الملحق وتأكدت إن سلمان و عبدالله مو موجودين.. شكلهم طلعوا..أشوه.. فتحت الباب وشفت آدم موقف سيارته عند الباب.. أول ما شافني نزل.. قرب مني وسكر باب البيت بقوه.. سحبني ورماني في السيارة.. عورني بس تجاهلت الألم.. ركب السيارة وحركها.. كنا ساكتين طول الوقت.. ناظرت عيونه.. حسيت إن الشرار يطلع منها.. يمه آدم أول مرة أشوفه معصب كذا.. يا ويلي أكيد هذي نهايتي.. ناظرت الشارع لا يتهور يصقع في أي عايره..بس الحمد الله وصلنا القصر.. أول ما وقف فتح الباب بسرعة وجا نزلني.. جرني معه لما وصلت الجناح.. دخلت ورماني على الكنبه بقوة.. حسيت إن ظهري تكسر.. رفعت راسي وشفت النظرة اللي بعيونه.. آدم لو إنه أسد كان أكلني.. آدم: كم مرة خنتيني؟.. قمت من مكاني متجاهلة ألمي.. وقفت قدامه وقلت: كيف خنتك يعني؟.. آدم: باللي انتي قاعدة تحسينه ألحين..لو إني ما قلت آخر جملة كان ما طلعتي.. لهالدرجة ما تبين يصير فيه شي.. سألت: وش اللي أنا قاعدة أحسه؟.. آدم: حبك له ونظراتك كل هذي تسمى خيانة يا… يا مدام.. سارة: تذكر إنك تزوجتني بالغصب… و مادامني في نظرك خاينة ليش مخليني على ذمتك..ليش ما تطلقني.. آدم: رجعنا على ذا السالفة مرة ثانية.. تبيني أطلقك عشان ترجعين لحبيب القلب؟!.. في أحلامك..هذا ما ينفي انك زوجتي.. سارة: شفت إنك تجيبه لنفسك.. تدري إني أحب ثامر.. وتدري إني متعلقة فيه.. يصرخ بوجهي: اسمه ما أبغى أسمعه في هالبيت مرة ثانية سامعة والا لا؟.. سارة: طلقني أنا ما أبيك.. آدم: انسي.. سارة: أنا ما اقدر أعيش كذا..لاني متزوجة و لاني متطلقة.. وبعدين تعال..ليش تكذب علي؟.. آدم: وشو؟..أنا كذبت عليك!..وش كذبت عليك فيه؟.. سارة: أنا فحصت.. آدم:آهاااااااااا.. يعني شكيتي بنفسك ورحت تفحصين؟.. سارة: أنا ما شكيت..أنا تأكدت.. آدم: و تأكدتي؟.. سارة: إيه.. آدم: والمطلوب؟.. سارة: إنك تطلقني..لأنك شكيت فيني حتى قبل ما تتزوجني.. أصلا وشلون تسمح لنفسك تتزوج وحده شكيت فيها؟.. آدم: سارة لا تخليني أفقد أعصابي.. سارة: على أساس إنت ماسكها ألحين.. آدم[صرخ]: سارة.. سارة[رفعت صوتي]:لا تصرخ علي…أنا مب وحده من خواتك تحط حرتك فيها.. رفع آدم يده بسرعة و عطاها لي.. حسيت إن الدنيا دارت فيني.. روان لما عطتني إياها ما كانت كذا.. كف آدم عشر أضعافها.. ظليت واقفة بمكاني وآدم واقف قدامي وما تحرك.. حسيت إني فقدت الوعي لما اسودت الدنيا وظلمت بعيني.. بعدها ما حسيت بشي غير حرارة الكف اللي أخذته من آدم.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ حسيت إني كنت طول الوقت أحلم وإن اللي صار بيني وبين آدم كابوس.. خفت أفتح عيوني وألقى نفسي بقصره… أبي إذا فتحت عيوني ألقى أمي جنبي.. كنت مغمضة عيوني ورافضة إني افتحها.. أسمع صوت موية تنزل من الدش.. أتمني أكون نايمة فوق سريري وتكون روان هي اللي تتسبح.. فتحت عيوني لما وقف صوت الموية.. لقيت نفسي فوق سرير كبير..لو أصف فيه أنا وروان وفهده وجوري وسلمان كفانا.. كان لونه أحمر وحلو ملمسه..حاولت أرفع نفسي وإلى الآن ظهري يعورني من رمية آدم لي على الكنبة.. سندت نفسي على السرير.. شفت نفسي في غرفة كبيرة.. شويه كلمة كبيرة بالنسبة لغرفة نوم..كانت أنوارها هادية وخافته.. هذي دور كامل مو غرفة.. عرفت ألحين إني في غرفة آدم.. حاط دولابه هنا وأنا كنت أسأل وين حاط هدومه.. كان فيه بابين الأول للصالة والباب الثاني القريب مني أكيد الحمام.. لفتني صوت الباب لما* انفتح وطلع منه آدم وهو لابس الروب و الموية تقطر من شعره وتنزل على وجهه..كأنه من الممثلين الأجانب في الأفلام الرومانسية .. ناظرني ولما شافني صاحية قرب مني وجلس على طرف السرير.. كان يناظرني ويتمعن فيني .. استغربت .. هذي مو أول مرة يشوفني..ليش كذا يناظرني؟.. رفع يده يبي يلمس خدي اللي صفعني منه بس أنا كنت أحس إلى الآن ب حرورته ف وخرت يده بسرعة ولفيت وجهي عنه.. قام وراح للتسريحة وطلع له فرشة ومشط شعره .. كنت أراقبه.. وشلون يكون ماسك أعصابة بعد اللي صار بينا من هواش.. حسيت إنه خلاص ب يطلقني بس طلع نفسه طويل.. خلص تمشيط وجا انسدح قريب مني.. ألحين تارك السرير كله وما لقيت تنسدح إلا جنبي!.. وشذا اللعله اللي أنا طحت فيها؟؟!!.. وخرت المفرش عني عشان أنزل من السرير وأطلع برا..لكن مسك يدي وثبتني بمكاني.. آدم: استني..أبي أتكلم معك.. سارة: بعد الكلام اللي قلناه أظن ما فيه كلام.. آدم: إحنا ما تكلمنا..إحنا تهاوشنا.. سارة: وتبي تكمل ألحين؟.. آدم: لا.. صدقيني ما كان لي نية إني أتهاوش معك.. كنت ب أشوفك لأني بروح أمريكا.. كان عندي كذا شغله أبي أخلصها بس.. و تفاجأت لما قلتي لي إنك في بيت خالك..عشان كذا فقدت أعصابي وخاصة لما قلتي إنه موجود.. تعمدت أسأله: مين الموجود؟.. آدم: تعرفينه.. مب لازم أنطق اسمه.. تزينت وتربعت على السرير..لما شافني قعدت على السرير قام آدم وتربع قدامي.. استحيت منه وخاصة ب الروب اللي لابسه.. آدم: أفهم من جلستك إننا ب نتكلم بدون هواش.. هزيت راسي إيه..وتوه ب يفتح فمه عشان يتكلم..قلت: لحظة.. آدم: ليش؟.. لفيت وجهي عنه وحكيت شعري وقلت: ممكن تلبس ملابسك.. آدم: تستحين مني؟!..[حسيت إن وجهي احترق]..على العموم ممكن.. نزل آدم من السرير وفتح دولابه.. طلع له بجامة.. كان معطيني ظهره.. توقعته ب يلبس في الحمام.. بس لما شفته فك حبل الروب قلت: لا لا لا لا.. آدم: هاه..وشو بعد؟..[ولف علي].. سكرت عيوني بسرعة وأشرت له على الحمام: روح البس في الحمام.. آدم[أخذ ملابسه]: وش الزواج المسخرة هذا!!!..[دخل الحمام].. كان ودي أضحك.. بس صدق مسخرة.. أول مرة أسمع بزواج كذا.. وشذا الزواج المعفن.. إذا خلص كلامه ب أطلب منه بهدوء إنه يطلقني.. يمكن ولعل وعسى يفيد معه أكثر من الصراخ..* توه داخل الحمام وطلع بسرعة.. ما أمداه حتى ما سكر أزرار البجامة وصدره مفتوح.. ما كأنه لابس شي.. جلس قدامي وقرب مني.. قال: خلاص كذا.. مسكت بجامته وقربت منه.. سكرت أزراره بعدين قلت: كذا خلاص..[ظلت عيونه بعيوني].. آدم: كنت جاي عشان أقول لك إني بسافر..ما رح أطول.. يمكن أقعد يومين ثلاث وأرجع.. وكنت أبي أقول لك تنقلين أغراضك عند سطام.. سارة: إنت اللي مطلع الفكرة صح؟.. والا سطام ما يسويها.. آدم: وش دراك إنه ما يسويها؟.. سارة: لو كان يبيني..كان أخذني من زمان!..إنت اللي قلت له صح؟.. آدم: صح.. أنا اللي قلت لخالي و لسطام.. سارة: ليش؟..أنا ما أبي أروح..أبي أقعد عند هلي.. آدم: لأنه المكان الوحيد اللي أقدر أشوفك فيه متى ما أبي.. غير عن كذا..[ناظرني وناظرته وكأني فهمته]..بكون مرتاح أكثر.. سارة: بتكون مرتاح عشان تبعدني عن ثـ ـ ـ ـ.. قاطعني: هاااه.. إحنا وش قلنا؟.. سارة: يا ألله يا آدم..طب أنا أبي أقعد عندهم.. آدم: سارة أنا ما أشوارك.. أنا أأمرك…وبعدين أنا أخذت القرار وخلصت.. سارة: من سمح لك تاخذ القرار علي؟.. آدم: أنا سمحت لنفسي مو أنا زوجك!!..وأبي أفهم إنتي ليش ما تبين تروحين؟.. هذا عمك مو أحد غريب.. سارة: أدري إنه عمي.. أنا ما شفته إلا يوم أو يومين..من ثالث يوم أسكن معه!.. مستحيل.. آدم: ما فيه شي مستحيل.. بعدين أنا أضمنه لك.. سارة: وش سالفتكم؟..كل واحد يضمن الثاني..إنت تعرفه وهو يعرفك..طب أنا ما أعرفكم ثنينكم.. آدم: اسألي عبدالرحمن عنا..[و انسدح جنبي].. سارة: طب قوم ودني البيت.. آدم: فيه أحد يروح لأهله الساعة ستة؟..[وغطى وجهه باللحاف].. شهقت: ستة..متى مر الوقت؟.. آدم: مر وانتهى وطيرتي الرحلة عني.. سارة: تقدر تحجز مرة ثانية.. رفع اللحاف من وجهه وقال: أحجز!.. من متى وأنا أحجز.. أتطنز: أجل تروح ب رجولك.. آدم: تتطنزين؟!..[ناظرته بطرف عين].. عندي طيارة خاصة..[اقعد..ما يلعب].. قلت: يوم عندك طيارة خاصة..ليش قاعد هنا؟.. آدم: تبين الفكه مني.. سارة:…………………………………….[ما رديت لأن ب صارحه إيه..أبي الفكه].. آدم: ما رديتي؟!.. سارة: وش ناوي عليه؟..تبينا نتهاوش مرة ثانية؟… قعد آدم على السرير وقرب مني.. شوي و يلزق فيني..همس في إذني: تبين مثل اللي عطيتك؟!.. بلعت ريقي و وخرت عنه ونزلت من السرير بس مسك يدي و طلعني السرير مرة ثانية و سدحني.. رقا فوقي وقرب مني..كنت خايفه..كان يقرب ويقرب..همست: آدم لا تقرب.. بس شكله ما سمعني وصار يناظر خدي اللي أتوقع إنه مورم من الضربة… وقرب مني أكثر لدرجة حسيت إن أنفاسي اختلطت مع أنفاسه.. غمضت عيوني ما أبي أحس بلمسته.. باسني على خدي.. وشوي شوي وخر عني..فتحت عيوني.. وش سوا؟.. ليش يسوي كذا؟.. بعد كل اللي قلته..ناظرني* وطول وهو يتأمل فيني وأنا كنت مصدومة منه.. وخر عني و انسدح على السرير مرة ثانية.. وش صاير؟..أحس قلبي يدق بسرعة…آدم إنسان غامض.. مو قادرة أفهمه..ظليت في مكاني وهو منسدح على بطنه جنبي..لفيت عليه..كان مغمض عيونه..تأملت فيه وطولت وأنا أتأمل.. آدم أكيد مو صاحي.. قاعده اقول له إني أحب ثامر.. ليش يسوي كذا؟.. ليش؟.. تنهدت وقمت من السرير بشوي شوي…طلعت برا الغرفة..شفت شنطتي وعبايتي في الصالة.. حسيت إني مخنوقة وأحد كاتم على أنفاسي ف رحت البلكونة ووقفت أستنشق الهوا.. سمعت صوت جوالي في شنطتي يرن…مين اللي داق ألحين؟..أخذت الشنطة وطلعت الجوال..انصدمت لما شفت ثامر يدق علي..أرد والا ما أرد.. كنت خايفه.. والجوال ما وقف رنين..وأنا محتارة أرد والا لا..ناظرت باب غرفة آدم وتذكرت سؤاله لما سألني كم مرة خنته…شعور متناقض.. أخون آدم والا أزعل حبيبي مني.. ودي أصيح.. ودي أترك كل شي وأروح لأبوي منصور.. محد يواسيني غيره.. ثامر ظل يرن ويرن لما سكرت السماعة في وجهه.. وبالمرة سكرت الجوال.. كانت يدي تحرني من اللي سويته بس كان لازم أسوي كذا.. وإذا تطلقت من آدم بحاول أصارحه..دخلت الحمام وغسلت وطلعت صليت الفجر.. أخذت عبايتي ودخلت الغرفة الصغيرة.. انسدحت على الكنبه وحاولت أنوم بس خدي إلى الآن يحرني.. أتوقع إن فكي تحرك من مكانه بسبب الكف اللي أخذته.. ما قد أحد مد يده علي… هذي أول مرة تصير لي من جد.. كانت روان تصطرني بمزح بس آدم خلاني أجرب الكف الحقيقي على أصوله.. متى أروح البيت؟.. أبي أضم أمي.. أبي أكون في حضنها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ صحيت* اليوم الثاني على نور الشمس اللي صقع عيوني.. حاولت أغمضها وأغطي نفسي ب عبايتي بس النور كان قوي.. قمت وقعدت على الكنبه شوي بعدين طلعت ودخلت الحمام.. غسلت وجهي وتوضيت.. شفت الساعة صارت ثناعش.. دخلت غرفة المعيشة وصليت الظهر.. طلعت ولقيت آدم كاشخ بطوله وعرضه.. الصراحة أبهرني بس ما أنسى اللي سواه أمس فيني.. وأشوه إن الاحمرار اللي في خدي خف والا كان وش بقول لهم..سطام صطرني!.. حرام أتهمه مسكين.. كان رافع خشمه علي ويناظرني بطرف عينه.. وش يحسب نفسه ذا؟.. كتفت يديني وناظرته من فوق لتحت وشكلي نرفزته..قرب مني ووقف قدامي ونزل راسه لي .. قال: ما تبين تروحين؟.. سارة: ودني ل هلي.. آدم: ب وديك لسطام.. سارة: لا.. آدم: إنتي ما تفهمين..إحنا ما تكلمنا أمس؟.. سارة: بس أنا ما تعودت على حركات سطام.. آدم: لازم تتعودين عليه.. سارة: طب بس هالمرة ودني لهم.. سوا نفسه يفكر شوي بعدين قال: لا.. تأففت: أففففففففففففففففففففف.. آدم: لا تتأففين.. يالله البسي عبايتك.. دخلت غرفة المعيشة ولبست عبايتي وطلعت.. نزلت معه وركبت سيارته الأودي.. وطول الطريق كنا ساكتين..كنت متكية على السيارة وأناظر الشارع..لما وصلنا كان سطام واقف عند الباب و يستنانا.. حسيت إني أميرة لما فتح لي الباب وقال: نورتي بيتك.. سارة: منور بوجودك..[نزلت من السيارة وسلمت عليه].. آدم: من قال إن هذا بيتها؟..بيتها هناك عندي بالقصر..[يحاول ينرفزني].. سطام: بيتها في قلبي…[فرحت وتعلقت بيده].. نزل آدم عيونه علي..وأنا تخبيت ورا سطام.. وطليت عليه.. سطام[يغير الموضوع]: ما قلت لي على وين؟..أشوفك كاشخ.. ناظرني آدم وقال: مسافر.. سطام: أمريكا.. آدم: إيه.. سطام: توقعتك ب تاخذها معك.. لفيت سطام علي وسألته: ياخذ مين؟.. سطام: ياخذك…مو انتوا بشهر العسل؟!..[حسيت إني ب نفجر بس مسكت أعصابي].. ادخلوا.. دخلنا و فصخت عبايتي وعلقتها.. قعد آدم وقعد سطام جنبه وأنا قعدت على الكنبة الثانية.. أخذت الريمونت وقعدت أطقق.. سطام: قلت لأبو عبدالرحمن والا لا؟.. آدم: عن إيش؟.. سطام: إن سارة تجي تسكن عندي.. نزلت عيوني وشفت الثعابين.. رفعت رجلي من الأرض بسرعة وأنا خايفه..ولا يبيني أسكن عنده بعد.. آدم: إيـــــــه..قلت له وما عارض.. سطام: أجل من بكرة تروحين تجيبين أغراضك..[سويت نفسي ما سمعته]..سارة.. سارة تسمعيني..[ما رديت عليه لأني ما أبي أتكلم في الموضوع.. سخيف و ب يمشونه على كيفهم].. آدم: لا تتعب نفسك لأنها مو موافقة تجي تسكن عندك.. سطام: أفاااااااااااااااا… ليش؟..وأنا روحي فيك..[حطيت على قناة الأغاني.. كان فيها أغنية حلوة بس كانت على نهايتها].. لفيت عليه وقلت: لو تحبني كان تمنيت لي السعادة.. سطام: ومن قال إني ما أتمنى لك السعادة؟..أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي.. ما صدقته وقلت: والله؟!.. سطام: والله..[لفيت عنه وناظرت التلفيزيون كان فيه أغنية عباس إبراهيم أمنك ألله].. حسيت إن سطام قعد وراي لأن صوته قريب مني لما قال: سارة والله إني أحبك وأبيك تكونين فرحانة.. لفيت عليه وناظرته.. كان قريب مني.. ناظرت آدم اللي كان منسجم مع الأغنية.. قلت: إذا تحبني صدق..طلقني منه.. انصدم سطام مني وكأني قلت له اقتلني.. ناظر آدم ورجع ناظرني بعدين قال: ما أقدر.. سألت: ليش ما تقدر؟.. سطام: لأن القرار هذا مو بيدي.. بيد آدم.. سارة: ليش كان القرار بيدك لما زوجتني إياه؟.. سطام: كنت مضطر.. وكنت خايف عليك..[ناظرت آدم اللي ما كلف نفسه يلف علينا..مغرور].. سارة: واضح..والدليل إنك زوجتني صديقك.. سطام: عشان كذا إنتي ما تبين تشوفين حتى وجهي صح؟..[هزيت راسي إن كلامه صح].. أنا آسف..أعتذر.. بس لا تزعلين مني تكفين.. انتي اللي بقيتي لي من هلي.. إذا خسرتك بكون خسرت كل الناس.. ناظرت عيونه.. ملامحه ووجهه يقولون إنه صادق.. أنا مصدقته وحاسة فيه… هو بعد ب يظل عمي اللي تمنيت أشوفه من زمان.. قلت: أنا مسامحتك.. فرح سطام وقال: والله.. يعني ما رح تطلبين مني إني أطلقك من آدم مرة ثانية.. هزيت راسي لا وقلت: ب تطلق منه بدون مساعدتك.. تقلصت الإبتسامه اللي كانت على وجه سطام.. قام آدم وقال: أنا ماشي..تامروني على شي.. قام سطام وقال: سلامتك..تروح و تجي بالسلامة..[كنت أناظرهم وأنا قاعدة ولما شفتهم ب يلفون علي سويت نفسي إني أناظر التلفيزيون وإني ما سمعتهم].. آدم: ودها بكرة تجيب أغراضها.. سطام: إذا وديتها بكرة مب راجعه و ب تنشب لي عندهم.. بخليهم يرسلون أغراضها.. آدم: أحسن بعد..[يتآمرون علي وأنا قاعدة..أجل من وراي وش ب يسون].. مشى آدم وراح سطام معه عشان يوصله الباب.. بعد شوي رجع سطام وقال: آدم يبي يسلم عليك.. سارة: خله يروح لا يتأخر زي أمس وتروح عنه الرحلة.. سطام: معليش..عشاني روحي سلمي عليه..[أفففففففففففففففففففففففف].. قمت: طيب.. طلعت برا ولقيته واقف يستناني.. وقفت بعيد.. كان ودي يتكلم ويختصر الكلام ويقول مع السلامة ويروح.. آدم: كذا ب تسلمين علي وبيني وبينك كيلو.. كتفت يديني وقلت: أجل تبيني ألزق فيك؟.. قرب آدم مني ووقف عندي…من طوله رفعت راسي له وقال: تامريني على شي قبل ما أروح.. سارة: أبيك تطلقني.. آدم: غيره؟.. سارة: ما عندي شي غيره أطلبه منك.. تنهد وقال بهدوء: سارة.. لا تطلبينه مني مرة ثانية لأني ما رح ألبي لك إياه.. نزلت راسي ووخرت عيوني عنه.. بعد عني ومسك الباب عشان يطلع.. تذكر شي ولف علي مرة ثانية وقال: لا تطلعين وتروحين مكان إلا وانتي معلمتني و معطيتني خبر.. سامعه؟.. سارة: نعم؟!.. آدم: أظن سمعتيني وش قلت..مع السلامة..[طلع وسكر الباب].. يستهبل…أكيد يستهبل…يعني وشلون ما أطلع إلا وأنا مستأذنه منه؟… والله مب على كيفه… الظاهر صدق إني زوجته… دخلت البيت وشفت سطام قاعد بالصالة وحوله الثعابين… منظره كان مخيف والثعابين تلف على جسمه… بعدت عنه وطلعت فوق.. شفت الغرفة اللي كنت نايمة فيها… دخلتها… وقعدت فيها أفكر وش بتسوي روان لو سطام سواها وراح يجيب أشيائي… أكيد بتقلب الدنيا صياح… أنا وش بسوي وأنا بعيده عنهم… وشلون بتكون حياتي عند سطام… ما بقى على الترم الثاني شي… بأهتم بدراستي وألها عنهم شوي… أخذت جوالي ودقيت على الدكتورة غادة… سألتها عن أبوي وقال إنه زين والحمد الله… كان ودي أكلمه وأسمع صوته بس إنشاء الله بكرة بروح له… دخل علي سطام وأنا أكلم الدكتورة..سكرت السماعة ولفيت عليه.. سارة: نعم.. سطام: من قال لك تدخلين هنا؟..هذي مب غرفتك.. استغربت: أجل غرفت مين؟.. سطام: هذي غرفة كذا.. أنا مخليها مفتوحة للي ب ينوم عندي.. سألت: و مين اللي ينوم عندك؟. سطام:أحيانا عبدالرحمن إذا جا من الشغل هلكان.. وكثير يجي آدم ينوم عندي.. سارة: ليش؟..ما عندهم بيوت ينومون فيها.. سطام: لا..إنتي وش يدريك؟..[قام يتفلسف عاد]..هم يشتاقون لحضني الدافئ.. سارة: يعني ما يشتاقون لك.. سطام: أقول لك لحضني الدافئ.. سارة[مشيت معه في الاستهبال]: طب ممكن أجرب حضنك.. سطام: أكيد..طبعا.. رحت وضميته بعدين قلت: وين دافئ معه؟..بارد مثل الثلج.. سطام: يالله عاد عطيتك وجه.. وخري عني[وخرني عنه وأنا متمسكة فيه].. سارة: لا لا توخرني.. سطام: هما حضني بارد.. سارة: لا حار مثل النار.. سطام: إنتي ما عندك حل وسط.. سارة:ههههههههههههههههههههههه.. حضنك مش ولا بد.. سطام: يعني لازم تطلعين فيه شي.. سارة:ههههههههههه.. وش أسوي لك؟.. ما لقيت كلمه أعبر فيها.. عض شفايفة وقال: ألحقيني على غرفتك.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ ترقبوني في الجزء العاشر مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ |
*سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
* * الجزء العاشر على البال…كل التفاصيل على البال… وأحلى التفاصيل على البال… والحل و الترحال والنار و الهيل… والقمرة اللي نورت ليل ورا ليل…والنظره المكسوره والبسمة المبهوره… والخطوة المغرورة وأحلى المواويل دايم على البال… مدري إلى اليوم والا الزمان أنساك يا قلبها قلبي… مدري إلا اليوم توله على مغناك والا انتهى حبي… يا تارك الريح ذكراك ما غيبك عن خاطري ساعة…الروح لك يا ساكن الروح مبتاعة…متى والصل قول… أبجيلك وأسابق الساعة.. مشيت وراه وطلعت من الغرفة ووقف قدام غرفة كانت قبال الصالة… حط يده على الباب وحاول يفتحه بس شكله مقفول.. * سطام: يووووووووه..نسيت إني قافل الباب.. اصبري بروح أجيب المفتاح وأجي.. سارة: وليش تقفلها؟.. سطام: فيها أشياء خاصة!.. صدقت: والله؟!!!. سطام: أستهبل يا ذكية.. سارة: لا تستهبل لو سمحت.. و يالله روح جب المفتاح.. سطام: حاضر..أي أوامر ثانية؟.. عطيته نظرة خلته يقول: بروح أجيب المفتاح بسرعة.. ومثل البرق اختفى من عيني.. كنت ب أضحك عليه بس ما أمداني لأنه مسرع رجع بالمفتاح… اللهم سكنهم مساكنهم… حط سطام المفتاح على الباب وأنا أناظرة أبي أشوف ملامحه.. كانت هادية… فتح الباب وشفت الغرفة وأنا واقفة عند الباب… فقيت فمي مع اللونين الداخلين في بعض.. كيف جو مع بعض… الفضي و الموفي… لونين ما قد تصورت إنهم يجون مع بعض… دخلت الغرفة ووقفت في وسطها وأنا مبهورة… الغرفة في قمة الروعة.. سريرها يشجع على النوم ومكتبها يفتح النفس.. التسريحة والدولاب تصميمهم خرافي… قلبت عيوني على الغرفة مو مصدقة إن هذي غرفتي بلحالي ومحد يشاركني فيها… لفيت على سطام ولقيته وراي وقريب مني… ابتسمت له وابسم لي بعدين قال: ما لاحظتي شي.. سألته: وش ألاحظ؟.. لف ووقف جنبي بعدين قال: شوفي الجدار.. لفيت عيوني على الجدار…ثم لفيت كل جسمي على الجدار وتقدمت منه.. حطيت يدي عليه…واو… بس وشلون جاب صورتي.. ناظرته وسألته: من وين جبت الصورة؟.. رفع يده وحك راسه و وخر عينه عني بعدين قال: سرقتها من عبدالرحمن.. شهقت: وليش تسرقها؟.. سطام: عيا يعطيني إياها قمت سرقتها منه.. سارة: حرام عليك ليش تسوي كذا.. مسكين.. سطام: والله أنا المسكين.. قلت أبي آخذك بعد زواج عبدالرحمن بس آدم خطفك مني.. سارة: تستاهل..كله منك.. سطام: شفتي إني مسكين.. سارة: وش مسكين؟..هذاني عندك وبسكن معك.. سطام: لفترة محددة بس..[طيرت عيوني].. سألته: يعني شلون؟.. سطام: كنت أحسبك فطينه.. سارة: فهمني يا الفهيم.. سطام: إنتي ب تكونين عندي قادم أهلك وإذا سافر آدم بس.. وباقي الأيام عنده ف القصر.. * عصبت: ومن اللي قال هالكلام.. * رفع سطام يده مستسلم وقال: أنا ما قلت شي..آدم اللي قال.. سارة: وليش تقرر إنت و ياه وما تعلموني.. سطام: وش دراني؟.. أحسب إنه قال لك.. سارة: ما قال لي شي.. سطام: يمكن ناوي يقول لك بعدين.. سارة: ليش تبون تحسسوني إني ضايعة وما لي أحد… سطام: أفااااا..وأنا وين رحت؟.. البيت هذا لك.. من خير أبوك وأنا مالي شي في البيت هذا.. تنهدت وقعدت على السرير وقعد سطام جنبي: طول ما أنا موجود بكون جنبك لا تخافين.. سارة: ممكن تخليني…أبي أجلس بلحالي شوي.. سطام: طيب..[طلع وسكر الباب وراه].. قعدت بغرفتي الجديدة… خايفه من اللي بيصير لي بعدين… خايفه وودي أعرف وش يصير في بيتنا… في بيت أهلي… أمي وروان والباقين أكيد ب يزعلون مني.. وش أسوي؟.. يا ليت آدم يطلقني وأرجع لهم… انسدحت على السرير… ما توقعت إني بنوم… بس غفيت شوي… وقومني سطام لما طق الباب وفتحه…قمت وأنا عيوني ناعسة… سطام: فيه أحد ينوم ألحين؟.. سارة: مدري شجاني.. حطيت راسي ونمت؟.. سطام: طب يالله قومي… ما تبين تتغدين؟.. سألته: وش طابخ اليوم؟.. سطام: مرقوق يستاهل سعابيلك.. وسعت عيوني من الصدمة وضحكت: هههههههههه.. مرقوق؟!!!..متى أمداك تطبخ مرقوق؟!. سطام: اليوم أنا مأخذ إجازة وقعدت في البيت عشانك…دخلت عليك قبل وشفتك نايمة قلت أسلي نفسي و أسوي لك مرقوق.. سارة: أهم شي ما يكون فيه فلفل كثير.. سطام: مرقوق بدون فلفل وش يطلع؟.. سارة: أنا ما أحب الحار.. سطام: ب تحبينه… يالله حبيبي قومي غسلي وجهك و[رفع صوته علي]صلي..ما صليتي..الساعة أربع.. نقزت من السرير ودخلت الحمام بسرعة وأنا أسمع ضحكه علي.. غسلت وطلعت من الحمام وما لقيته…أكيد راح يحط الغدا…يا حبي له..ما توقعته كذا.. قاعد في البيت عشاني.. ويسوي الغدا بعد.. متى يفضى ويروح الشركة…شكلي خلاص بقعد عنده وأساعده…على الأقل أشيل عنه شي ويشوف نفسه شوي…مهما كان سطام رجال وما أظمن إنه ب يتحمل يجلس في بيت كبير بلحالة.. لازم يتزوج…صليت العصر وطلعت من الغرفة… ما لقيته في الصالة أكيد هو في المطبخ… كنت بأنزل له بس لما شفت الثعابين تتمشى في الصالة دخلت غرفتي مرة ثانية وسكرت الباب بسرعة… يا ألله..بظل أعيش برعب طول حياتي… فتحت شباك غرفتي و ناديت سطام منها.. سارة: سطام..سطاااااااااااااااام..يا سطاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام… طل علي سطام…كان لابس مريلة المطبخ فوق ثوب البيت..شكلة مضحك وهو ماسك الملاس بيده.. سطام: نعم…وش تحترين ما تنزلين؟.. سارة: جيب لي الغدا بغرفتي.. سطام: من متى الناس تآكل بغرفها؟.. سارة: لما تتصرف مع ثعابينك..ذيك الساعة أنزل لك.. سطام: يا دين الله…خلاص بدخلهم وأجيك.. سكرت شباك الغرفة..بعد خمس دقايق طق سطام الباب و عطاني بر الأمان…فتحت الباب بسرعة ولقيته بوجهي.. سألته أتأكد: دخلتهم.. سطام: إيه.. بس الحالة هذي ما رح تطول..لازم تتعودين عليهم.. سارة: خلني أتعود عليك بالأول.. سطام: تعودي علينا ثنينا.. سارة: طب يالله عشنا أنا جوعانة مررررررررررررررررررررررة.. نزلت وقعدت على طاولة الطعام..أحلى شي إن الطاولة الأكل مفتوحة على الصالة.. حط سطام المرقوق… كان شكله يشهوي مرة.. حط لي سطام في صحن و عطاني…أخذت لي ملعقة وذقته كان حار مرة… فطلعته على طول.. سطام: ليش ما بلعتيها؟.. سارة: انت حاط كل الفلفل اللي بالثلاجة؟.. سطام: لا والله ما حطيته كله…ثلاث أرباعه بس.. طيرت عيوني فيه وقلت: لا والله.. تستهبل.. سطام: سارة لا تبالغين… زين طعمه.. سارة: حار مرة.. سطام: مب حار..بس إنتي تتدلعين.. مديت بوزي وقلت: ما بآكل…[وحطيت الملعقة على الصحن]..مشتهية مكرونة.. سولي مكرونة.. سطام: خلاص من عيوني الثنتين..بكرة بسويها لك..وألحين كلي المرقوق عشاني..[ناظرته وترجاني بعيونه]..يالله حبيبي.. سارة[فكرت ثم قلت]: طيب.. أخذت الملعقة وقعدت آكل.. كان بالنسبة لي حار مرة لأني ما أكل فلفل أبدا..بس عشانه أكلت.. و جيك الموية جنبي كلما أكلت ملعقة أشرب كاس موية كامل… كان يناظرني وعيونه غارقة من الضحك بس عديتها… ولما قمت عشان أغسل يدي شفت وجهي بالمرايه… أحمر من الفلفل.. عشان كذا كان يضحك علي… طيب يا سطام بردها لك… رحت المطبخ و عبيت كاس موية بااااااااااااااارد.. ورحت من ورا سطام وكبيت بشوي شوي فوق راسه… كان ياكل وما حس إلا لما نزلت الموية على عيونه.. شهق سطام وقام بسرعة… سطام: بارد حرام عليك… سارة: أحسن..عشان مرة ثانية ما تضحك علي.. سطام: وش أسوي؟..شكلك كان يضحك..[وتذكر شكلي وشلون كان]..ههههههههههههههه.. سارة: وتكمل بعد.. رحت وأخذت جيك الموية وكبيتها عليه كله..وهو إلى ألآن ميت من الضحك..ما عنده إحساس.. وأنا أحس النار تغلي في قلبي… كان يضحك ويضحك ولا كأني سويت شي.. بعدين شوي شوي وقف ضحك وقال: بروح أبدل ملابسي وأنزل لك.. لفيت ظهري عنه رايحة أقعد على الكنبة..سمعت صوت طيحة قوية.. لفيت بسرعة عليه ولقيت متمدد على الأرض وكاتم ضحكته..أنا لما شفته مسكت ضحكتي.. قربت منه وهو ما تحرك من مكانه..وكأن الطيحه شلت حركته.. وقفت جبنه وقعدت أناظره..كان يناظر السقف.. سطام أشر على السقف..رفعت راسي وقال: هذي اللمبة ودي أغيرها.. نزلت راسي أناظره وضحكت:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. هههههههههههههههههههههههههههه..[باليالله مسكت نفسي من الضحك]..لا تصرف الموضوع.. سطام: ههههههههههههههههههههههههههههه..[مدلي يده]..قوميني.. مديت له يدي..مسكني وسحبني..طحت معه على الأرض.. وقعدنا نضحك وإحنا منسدحين على الأرض… حسيت إننا صرنا مجانين… لفيت عليه وناظرته وناظرني وصرنا نضحك على ولا شي.. سطام: الله لا يحرمني من هالضحكة.. وخرت وجهي عنه مستحيه…يبيلي وقت على ما أتعود على احراجاته… قام سطام وقومني معه.. ترك يدي ومسك ثوبه بطرف أصابعه ونفض الموية اللي بثوبه وجت على وجهي..شكله مضحك وهو ماسك الثوب ويحركه ويقول: فيه بنت تسوي بعمها كذا.. ناظرت السقف وأشرت بإصبعي على الدرج وقلت: روح بدل ثوبك لا تسفط على وجهك مرة ثانية!.. سطام[مثل الولد المطيع]: انشاء الله… رقا سطام الدرج بيروح يغير ملابسه وأنا قعدت على الكنبه وأخذت الريمونت… لفيت على القنوات… كانت مملة وما فيها شي جديد… حطيت على قنوات الأفلام وقعدت أناظر فلم لأحمد زكي… كنت منسجمة مع الفلم.. قعدت أتابع الفلم و سطام طول..كل هذا يلبس..رن الجرس و ناديت على سطام بس ما رد علي.. قمت من مكاني وطلعت عشان أشوف من عند الباب.. سألت:مين؟.. استنيت شوي بعدين محد رد علي فسألت مرة ثانية: مين؟.. ونفس الشي محد رد.. لفيت أبي أرجع بس سمعت صوت أخيرا يقول: سارة افتحي الباب.. هالصوت أعرفه زين.. رجعت بسرعة وفتحت الباب وأول ما دخل سلمت عليه سلام حار.. كنت أشم فيه رحت بيت أهلي كلهم… قال: جبت أغراضك.. وخرت عنه وقلت: أمي والبنات ـ ـ ـ قاطعني: قالبين البيت حزن.. سارة: ودي أروح لهم.. قال: مو معناته إنك بتسكنين هنا ..ب ننقطع عنك.. سارة: أدري بس نفسيا.. قال: أنا عن نفسي بزورك دايم.. وخاصة إذا مسكت السيارة.. سارة: طب يالله ادخل.. قال: طب بدخل الشنط وأجيك.. سارة: بسرعة.. دخلت وخليته يدخل الشنط.. قعدت أناظر الفلم..بعدين جا وجلس جنبي…سكرت التلفيزيون ولفيت عليه.. سألني: متى جيتي هنا؟.. سارة: جيت أمس..كنت طالعة من بيت خالي وبروح لبيتنا بس كان سطام جاي ياخذني ولما شافني ركبني معه وجيت هنا.. قال[مو مصدقني]: إيـــــــــه.. سألته: ليش تسأل؟.. قال: لا بس كذا.. استغربت وشلون اختفيتي.. سارة: وش قالوا لك؟..المرأة الخفية.. ضحك:هههههههههههههههههههههه..تنكتين بعد..هذا بدال ما تصيحين.. سارة: وليش أصيح؟.. قال: لأنك قاعدة هنا…بالله ما اشتقتي لبيتنا.. سارة[أستهبل]: لا.. توني ما صار لي يوم.. قال: أفااااااااا..وإحنا مشتاقين لك في البيت.. سارة: لأن ما عندكم وحده مدلعه غيري.. قال: في هذي صدقتي.. سألته: إلا تعال سلمان ما قلت لي..اشتريت سيارة والا لا.. سلمان: اليوم رحت المعرض ونقيت لي سيارة.. بس أبوي قال منيب سايقها إلا لما أنجح.. سارة: زين يسوي فيك.. سلمان: ليش؟.. سارة: لأنك طول الوقت ما تقعد في البيت..خله يحبسك هالفتره.. سلمان: وش جاك؟..أشوفك قلبتي علي.. سمعت صوت سطام ورانا: أهلا…سلمان عندنا.. سلمان: و ب تشوفني كل يوم ما دام سارة عندك.. سطام: الله يحيك..بس عاد مب كل يوم..[قام سلمان وسلم على سطام ].. قعد سطام وسلمان يسولفون وأنا قمت أسوي القهوة… رجعت ولقيتهم يضحكون.. صبيت القهوة لسلمان و سطام وأنا ما اشتهيتها…قعدنا نسولف ونسولف ونسيت الوقت… بعدين قام سلمان وراح البيت قلت له يسلم لي على أهلي.. كانت فيني الغصة وأنا أشوفه بيطلع من الباب وودي أروح معه… بس راح…راح وترك وراه أغراضي و شنطي… باقي لي أرتب ملابسي في الدولاب.. رقا سطام الشنط للغرفة… وقعدت أزين أشيائي… طولت وأنا أوزع الأغراض مع بعض… الغرفة صارت زبالة.. ودخل علي سطام وهي حوسة… وقعد يرتب معي ويزين.. بعد ما خلصنا تسدحنا على الأرض.. ظهورنا تكسرت.. لف علي سطام وقال: كل هذي ملابس..وش شاريه إنتي؟..السوق كله.. سارة: سطام مالي خلق لك.. ظهري يعورني وأبي أتعشى وأنوم.. سطام: تبين نروح المطعم؟.. سارة: إيه.. سطام: يالله أجل..[قام]..بروح أتسبح و أستناك في السيارة.. طلع سطام من الغرفة… وأنا قمت وطلعت لي لبس عادي ودخلت الحمام… تسبحت ولبست ملابسي وطلعت…لبست عبايتي و جزمتي وغطيت وجهي بالبرقع ونزلت…استنيت سطام عند الباب…طلع لي كاشخ وشكله حلو… لابس الثوب و الشماغ ومتعطر..كأنه رايح يملك مو رايح مطعم.. سارة: الله الله..على الكشخة الله.. سطام[وهو يزين شماغة]: احم احم..ما يمديك صح؟!!..أنا طالع مع ليدي!..أكيد بكون كاشخ!.. سارة[أحطمه]: أقول بس لا تصدق نفسك.. سطام: يعني لازم تحطمين؟!..[هزيت راسي إيه]..بس أدري إنك معجبة فيني.. سارة:ههههههههههههههههههههههههه…طيب أنا معجبة فيك بس يالله خن نمشي.. سطام: بتروحين كذا؟!..[وأشر علي].. سارة: أجل وشلون تبيني أروح؟.. سطام: ما أخذتي معك شنطة!.. سارة: مب لازم.. سطام: وجوالك؟!.. سارة: إذا بغيت أدق على أحد..بدق من جوالك.. سطام: وإذا أحد بيدق عليك؟.. عصبت: سطام وش فيك؟..وشذا الأسئلة؟..ما أبي أكلم أحد يا أخي.. وبعدين كلها ربع ساعة بروح أتعشى وأرجع…وش صار يعني؟.. سطام: يمه بسم الله أكلتيني خلاص…بس كنت أسأل إذا دق آدم يقول لك إنه وصل.. حطيت يدي على خصري: لا والله… يعني تتعمد تقولها لي.. سطام[يستغبي]: وش قلت؟.. سارة: لا تسوي نفسك ما تدري..[ابتسم]..و يالله قدامي شغل السيارة.. فتح سطام باب السيارة وشغلها وأنا ركبت جنبه…وأول ما مشينا شغل الأغاني وعلا عليها… وإحنا بالطريق كان سطام يسوق وهو يهز… ناظرته وأنا ودي أضحك عليه.. سارة: ليش لازم تخرب الكشخة…ياخي اثقل شوي.. سطام: طيب.. وقف رقص و وطى على المسجل..ناظرته وناظرني..كانت فيه كلمه على لساني أبي أقولها وأحطمه فيها بس شكله فهمني لأنه قال على طول: لا لا…لا تبلشين تحطيم.. بصير رزين.. سارة:هههههههههههههههههههه..كأنك عارف.. سطام: أووووووووف..اليومين اللي قعدتيهم عندي خلوني أعرفك صح.. سارة: وش عرفت عني؟.. سطام[يصرف الموضوع]: يالله انزلي وصلنا.. نزلت ودخلت معه المطعم.. قعدت ومسكت المنيو.. وطلبت لي طبقين وعصير.. ولما راح القرسون.. لفيت على سطام وسألته مرة ثانية: وش عرفت عني؟.. رص على عيونه وقال: يعني لازم تعرفين؟.. قلت مصرة: إيه.. سطام: طيب وش تبغيني أبدا فيه..الإيجابيات والا السلبيات؟.. سارة: بعد فيه سلبيات..[هز سطام راسه إيه]..ابدأ بها أشوف.. سطام: أول شي إنتي إنسانه ـ ـ ـ قاطعته: إيه..أعرف إني إنسانه أجل حيوانه.. سطام: لا مب قصدي بس خليني أكمل.. سارة: يالله كمل أسمعك…[أخذت الملعقة وقعدت ألعب فيها وأقلبها].. سطام: دلوعة..[ناظرته]..بزيادة..[حطيت الملعقة على الصحن بقوة]..بزيادة بزيادة عن اللزوم.. سارة: وهذا من السلبيات؟!.. سطام: شي طبيعي بكون من السلبيات… الناس يتدلعون دلع بسيط…دلع خفيف.. بس إنتي مصختيها مع دلعك هذا.. سارة: وأنا من متى تدلعت عليك؟.. سطام[يتمصخر]: لا أبدا ما تدلعتي علي…يكفي إنك تكرشيني أربع وعشرين ساعة.. رفعت حاجب وقلت: غيره.. سطام: عصبية.. أشرت على نفسي وقلت: أنا؟!!!.. سطام: أجل أنا؟!!..إيه إنتي!.. سارة: وش عصبت فيه؟.. سطام: عندك أبسط مثال.. سارة: اللي هو؟.. سطام: لما أجيب طاري آدم..أو حتى اسمه..[ناظرته وأنا أحس بنار تغلي فيني]..شفتي نظراتك لي .. نظراتك هذي هي اللي تثبت.. أنا أبي أفهم ليش مب قادرة تتقبلينه؟.. سارة: كذا!..ما أدري ليش؟.. سطام: وشلون ما تدرين؟..أجل مين اللي يدري؟.. سارة: ما أدري…[فكرت]..يمكن من طريقة زواجنا.. سطام: طب لو جاك وتقدم لك.. مثل أي شخص ثاني جاي يخطب…ب توافقين؟.. قلت بسرعة: لا.. سطام: ليش؟.. سارة: لأنه..[سكت وراح الكلام مني]..مدري.. سطام: شفتي؟!.. شفتي إنك تعصبين منه ع الفاضي.. دخل القرسون وحط الأكل وراح…حطيت يدي على الطاولة وجا سطام مسك يدي.. قال: آدم إنسان رائع..وصدقيني ما بتندمين.. سحبت يدي من تحت يده وقلت: أنا قررت إني أتطلق منه وخلاص.. سطام: عنيده وراسك يابس..وهذي هي الصفة الثالثة.. سارة: طفشت…اترك السلبيات على جنب وعطني الإيجابيات.. سطام: إنك مهما سويتي ومهما فعلتي.. يظل قلبك كبير وطيب.. ابتسمت: وبعد.. سطام: تحبين أهلك بشكل غير طبيعي لدرجة ما تبين تبعدين عنهم يوم واحد.. سارة: أكيد..أهلي..يعني إذا ما حبيتهم أحب مين؟..أحبك إنت؟!.. سطام[صعق سطام]: خير إنشاء الله..أنا بعد من أهلك..لا تقولين إنك ما تحبيني!.. سارة: الصراحة إلا الآن حبي لك مشكوك في أمره.. سطام: لا حبيبتي تأكدي.. ما أحب أراكض ورا الحريم.. سارة: مو عشاني بنت أخوك بتراكض وراي.. سطام: وش أسوي؟..بنت أخوي وما لي حيله.. سارة: شفت.. رن جوال سطام وكان حاط أغنية رومانسية… طلع جواله من جيبه وأول ما شاف المتصل عض إصبعه… استغربت من حركته…مين هذا اللي داق عليه و خايف منه؟.. سألته: وش فيك؟..ليش ما ترد؟.. سطام[ارتبك]: لا..مو مهم..[وسكر السماعة بدون ما يرد].. سألته: مو مهم.. سطام: إيه.. سارة: متأكد.. ناظر جواله بعدين قال: مو مهم يعني بمعنى الكلمة..بس هو مو مهم ألحين.. سارة: يعني إذا رجعنا بتكلمه؟.. سطام: إيه.. سارة: طب ليش ما تكلمه ألحين ترى عادي… اعتبرني مو موجودة.. سطام: هاه.. لا لا..في البيت أحسن.. سارة: بكيفك… قعدت آكل وأنا ساكتة..وكان سطام ساكت بعد وهذا اللي أنا مستغربه منه.. رفعت عيوني عشان أناظره ولقيته يقلب في الصحن ولا ذاق منه شي..كان يفكر وأنا كنت أراقبه وأنا آكل..وش فيه صار كذا؟..من بعد المكالمة الغريبة وهو طاير فكره… حطيت الملعقة وخلصت أكل وشبعت…مسحت يدي وفمي بالمناديل المعطرة… وكتفت يديني…رفع سطام عيونه ونزلها بسرعة بعدين رفعها مرة ثانية.. قال: وش فيك؟.. سألته: وش فيني؟.. سطام: ليش تناظريني كذا؟!.. سارة: ولا شي..إنت اللي وش فيك؟..[أربكته بسؤالي].. سطام: ما فيني شي.. سارة: متأكد.. سطام: إيه.. سارة: أجل وش فيك سكت فجاه؟!!.. سطام: هاه..ولا شي..كنت أفكر بس.. سارة: إيـــــــه…كنت تفكر!..وش تفكر فيه؟!.. سكت شوي وما رد علي وكأنه يفكر بالجواب..بعدين قال: كنت…كنت أسأل نفسي إذا كنتي حللتي شخصيتي وش بكون؟.. سارة: لا أنا إلا الآن ما حللتها…إذا حللتها علمتك.. سكت سطام وما علق… نفسي أعرف وش فيه… ودي أعرف مين اللي دق عليه وقلب كيانه… بسم الله!!!..قبل شوي ما كان كذا… بعد ما خلصنا ودفع سطام الحساب طلعنا وركبنا السيارة… توقعت الروحة تكون مثل الرجعة…بس الرجعة كانت هادية وكان ساكت ما تكلم… أبي أسأله بس قلت بخليه في حاله ألحين…إذا جا بكرة سألته…وصلت البيت ونزلت من السيارة… دخلت بسرعة وتوجهت لغرفتي على طول… أول ما فتحت الباب فصخت عبايتي و جزمتي ورميت نفسي على السرير…غمضت عيوني… وقعدت أفكر بكرة وش بسوي…بروح لأبوي بعدين بروح ل هلي.. وبخلي سطام يوديني…والا أخلي سلمان يجي ياخذني… احترت وشلون أروح لهم… إذا قلت لسطام بيقول لآدم… وأنا ما لي خلقه..وإذا قلت لسلمان أخاف يظن إني متهاوشه مع سطام… يا ألله وشذا الحالة… فتحت عيوني مرة ثانية وقمت من السرير… خلاص بقول لسطام وبالنسبة لآدم بقفل جوالي عشان ما يقعد يزعجني…قال إيش أستأذن منه.. هذا اللي ناقص..طلعت من غرفتي ماشية لغرفة سطام وسمعت صوته بالغرفة…الظاهر إنه يكلم…ما كنت أقدر أسمع زين من ورا الباب… حاولت بس ما قدرت أركز ولما يأست قلت في نفسي[أقول بس بطق الباب وأقول له الكلمتين اللي عندي وأطلع...التصنت حرام]وتوني رافعة يدي أبي أطق الباب…إلا وشفت الثعبان يجي عندي…ركضت بسرعة ودخلت غرفتي وسكرت الباب بوجهه…يمه خايفه…سمعت الباب يطق ف وخرت عنه…رجعت لورا وأنا أناظر الباب… نزلت عيوني وبلعت ريقي لما شفته يدخل من تحت الباب ويقرب مني…طيرت عيوني من الصدمة…ما أدري وشلون دخل من تحت الباب وكبر فجأه… رفع نفسه لما وصل مستوى طولي ووجهي صار بوجهه… حسيت إنه ألحين ب ياكلني… فتح فمه على آخر شي وبانت لي أنيابه…غمضت عيوني وصرخت بأعلى صوتي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه… مسكني من كتوفي وهزني… ما أبي أفتح عيوني من الخوف وخاصة لما حسيت إنه لف علي… كنت أصارخ وما حسيت بشي… إلا لما سمعت صوت سطام: سارة وش فيك؟.. حسيت إني هديت وإن سطام وخره عني… فتحت عيوني وشفت نفسي في حضن سطام…لزقت فيه أكثر وقلت: خلاص…وخرته… سطام: مين هذا؟.. سارة: الثعبان… سطام: شكلك كنتي تحلمين.. سارة: بس أنا شفته عندي بالغرفة.. سطام: الثعابين نايمة بغرفتي من قبل ما نطلع نتعشى.. وخرت عنه وقلت: نايمة؟!!..[لفيت عليه]..يعني أنا كنت أحلم… سطام: بسم الله عليك الرحمن الرحيم… بروح أجيب لك موية.. طلع سطام من غرفتي ورجع بيده كاس الموية…شربني وجلس جنبي… سارة: أنا أخاف منها.. سطام: الكل يخاف منها في البداية…حتى أبوك خاف..بعدين خلاص تعودوا عليها.. سارة: أبي بكرة توديني ل هلي.. سطام: لين جا بكرة ب نتكلم..أوكيه حبيبي؟.. سارة: طيب.. سطام: يالله..تعوذي من الشيطان ونومي… طلع سطام وسكر الباب وراه…قمت وفتحت الدولاب..طلعت لي بجامة ولبستها…انسدحت على السرير ولفيت على جنبي اليمين..شفت جوالي فوق الطاولة ف أخذته… عندي أربع مكالمات لم يرد عليها… فتحتها ولقيت ثنتين من روان ووحده من سلمان والأخيرة من ملاك…سكرت الجوال ورجعته مكانه…بكرة بشوفهم وأكلم ملاك…. سكرة اللمبة وغطيت نفسي بالمفرش.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ قمت اليوم الثاني عادي مثل أي يوم…وبعد ما صليت ونزلت ما لقيت سطام في البيت…أكيد راح الشغل…دخلت المطبخ وأنا ناوية أطبخ الغدا…انتبهت للساعة… كانت ثناعش الظهر ورفعت يدي عشان آخذ المريلة وألبسها إلا و سطام ماخذها قبلي… لفيت عليه بسرعة وقلت: بسم الله…إنت من وين طلعت؟.. سطام: من الهوا.. سألته: متى جيت؟.. سطام: ألحين.. سارة: طب عطني… اليوم الغدا علي.. سطام: لا..أنا قلت لك أمس إني بطبخ لك مكرونة..يالله روحي الصالة.. سارة: طب خلني أساعدك… سطام[مصر]: لللللللللللللللللللللللللللااااااا.. سارة: شوي بس.. سطام: ولا دقيقة وحده… سارة: يا ألله منك.. مشيت أبي أطلع من المطبخ ولفتني لما قال: إذا تبين تسوي شي في البيت؟..[لفيت عليه]..ادخلي غرفتي ورتبيها لأنها حوسة… سارة: طيب..بس ب سأل سؤال.. سطام[وهو يطلع المكرونة من المخزن]: اسألي.. سارة: الغرفة مفتوحة والا لا؟.. سطام: مفتوحة.. سارة: من اللي ينظفها كل يوم؟.. سطام: أنا.. سارة: خلاص أجل… مادامني قاعدة عندك…أنا اللي ب نظفها كل يوم.. وطلعت من المطبخ بسرعة عشان ما يمديه يرد علي..رقيت ودخلت غرفته..وطيرت عيوني فيها ..ورجعت سكرتها على طول مرة ثانية…نزلت المطبخ معصبه…وقفت ولقيته منسجم مع الطبخ.. قلت: غرفتك وشلون تتنظف والثعابين فيها.. سطام: هههههههههههههههههههههههههههه… مو قلتي إنك ب تنظفينها كل يوم؟.. سارة: أسحب كلامي…روح نظفها إنت.. سطام: مو قلتي إنك تبين تساعديني؟.. سارة: كل شي..إلا تنظيف غرفتك.. سطام: أجل روحي اقعدي بالصالة.. سارة: طب ما عندك ملابس وسخة عشان أغسلها.. سطام: لا…أنا ملابسي أوديها الغسال يغسلها.. سارة: خلاص لا توديها…أنا بغسلها.. سطام: ما فيه غسالة بالبيت… وبعدين مب لازم تتعبين نفسك وتغسلين خلاص الرجال يغسلها.. هو المستفيد..خليه ياخذ رزقه… سارة: وأنا؟.. سطام[ناظرني]: انتي إيش؟.. سارة: كيف أغسل ملابسي؟.. سطام: بوديها معي.. سارة: لا ما بي.. سطام: بكيفك..بس أخاف تعفن.. سارة: لا تخاف مب معفنة وبعدين أنا بتصرف.. طلعت وقعدت بالصالة…أخذت الريمونت وصرت أطقق في القنوات…ما فيه شي متابعته ولا برنامج شدني… لفيت وجهي على باب المطبخ المفتوح.. عليت صوتي عشان يسمعني سطام وقلت:بروح بيت أهلي اليوم… سطام[بصوت عالي]: قلتي لآدم؟.. سارة: وش دخل آدم؟.. سطام: كيف وش دخله؟..استأذني منه بالأول.. يعني يتعمد يقهرني بأي طريقة.. أكيد هم متفقين مع بعض.. سارة: انت ودني بالأول وأنا أكلمه بعدين.. سطام[طل علي من باب المطبخ]: أخاف إذا وديتك تسحبين وما تكلمينه.. سارة: أف منك..خلاص دق عليه وقول له.. سطام: وليش ما تدقين عليه إنتي؟.. سارة: لأن…[كذبت كذبه مو طبيعية]..لأن جوالي ما يدق دولي.. سطام[ناظرني بنص عين]: ما يدق دولي!.. ماشي.. الكذبة هذي بعديها وبخليك تكلمين من جوالي بس يا وليك إن كذبتي مرة ثانية علي.. ابتسمت ابتسامة مسطنعة وقلت: وشلون عرفت إني أقدر أكلم من خارج المملكة.. سطام: دفعت فاتورة جوالك آخر مرة وشفتك مكلمة عبدالرحمن.. سألته: إنت اللي تدفع الفواتير.. سطام: لا..بس هالمرة دفعتها عشان آدم مو موجود.. وبعدين خلاص آدم هو المسؤول عن الدفع.. عصبت: نعم؟!..و ب يقعد يباشر علي بعد.. سطام: شي طبيعي..خلاص إنتي زوجته ومسؤوليته.. سارة: لا والله.. ما أبغى يصرف علي.. دخل سطام المطبخ وما عجبه كلامي…وأنا كتفت يديني وجلست على الكنبة متضايقة…يعني وشلون؟..خلاص…ب يشيلون مسؤولياتهم عني.. جا سطام وجلس جنبي… سطام: ممكن أفهم إنتي وش صاير لعقلك.. سارة: ولا شي.. يعني مو معقول أنا أبي أتطلق منه وهو يصرف علي.. سطام: رجعنا على سالفة الطلاق مرة ثانية…إنتي ليش ما تفهمين؟.. سارة: ما أبغى أفهم… وما أبغى أحد يصرف علي..خلاص أنا بصرف على نفسي من أرباحي في الشركة.. سطام: إنتي أكيد انهبلتي…تبين تصرفين على نفسك من فلوس الشركة… سارة: ولا أذل نفسي وآخذ فلوس من آدم.. سطام: أي ذل اللي تتكلمين عنه..هذا زوجك يا سارة.. سارة: لا لا لا…لأني مو مقتنعه إلى الآن إنه زوجي.. سطام[عصب]: مو مقتنعه!…أجل متى بتقتنعين يا طويلة العمر.. حطيت يدي على جبهتي وتنفست بهدوء… ما أبي أكمل خلاص… ناظرت سطام وحطيت عيوني في عيونه… من عيونه عرفت إنه عصب علي.. قلت[بهدوء]: أبي أروح لأهلي.. سطام: مو قبل ما تكلمين آدم وتستأذنين منه.. سارة: خلاص بكلمة… يالله دق عليه… طلع سطام جواله ودق على آدم.. قعد شوي يرن بعدين قال: السلام عليكم…………. وشلونك؟……………..أنا الحمد الله بخير الله يسلمك………..[ابتسم وناظرني]……. ………سارة بخير الحمد الله ………………………هههههههههههه……………لا لا تخاف……….غريبة قايم ألحين..[ناظرت الساعة ولقيتها ثلاث العصر..هم عندهم تصير الساعة كم] ……………….أهاااا………….طب أنا داق عشان عندي هنا وحده مشتاقة لك..[شهقت وطيرت عيوني فيه]……ميتة وتبي تسمع صوتك………………. ….[الله يقلع ابليسك يا سطام..ألحين ب يصدق نفسه الثاني]………..خذها.. عطاني سطام الجوال وقال: ضبطته لك.. أنا رصيت على عيوني وحركت يدي بمعنى أهدده بعد المكالمة… أول ما شافني حركت يدي قال: بروح أشوف المكرونة لا تحترق… راح وأنا مسكت الجوال وبلعت ريقي… ألحين وش بقول له هذا؟..حطيت السماعة على إذني وما سمعت صوت…قلت: ألو.. ونفس الشي ما فيه صوت..وخرت الجوال ولقيته موجود معي والخط ما انقطع بس آدم ما له حس…حطيت السماعة في إذني مرة ثانية وقلت: ألو… آدم تسمعني.. آدم:……………………………………..[ما يرد..لدرجة حسيت إنه مسكر السماعة ومو مسكرها مدري وشلون.. أو إنه حاط تعليق].. سارة: آدم إذا تسمعني رد…وإلا ترى بسكر.. قال بسرعة: لا …لا تسكرين.. طيرت عيوني..كيف طلع الصوت مرة ثانية؟..بللت شفايفي بلساني وقلت: كنت أحسبك سكرت!.. آدم: لا ما سكرت..[بعدين سكتنا شوي وقال]..وشلونك؟.. سارة: طيبة.. آدم: ليش ما دقيتي علي من جوالك؟.. سارة[من وين أطلع له عذر هذا]: جوالي بعيد وما كان لي خلق أروح آخذه.. آدم:آهاااا..وكيف الأحوال عندك؟.. سارة: زفت.. آدم: أفااا..ليش؟.. سارة: لأني بعيدة عن هلي.. آدم: تبين تروحين لهم؟.[وصلنا].. سارة: بروح لهم أنا أصلا.. آدم[يسوي نفسه ما سمعني]: نعم؟!.. سارة: إيه بروح لهم اليوم… آدم: وانتي داقة عشان تستأذنين مني؟.. سارة: لا.. آدم: …………………………………….[ما تكلم].. بللت شفايفي وقلت: أنا داقة عشان أعطيك خبر إني بروح لهم وبنوم عندهم بعد.. آدم: خلاص أوكيه..روحي لهم بس لا تنومين.. سارة: من قال لك إني أشاورك؟..أنا أعطيك خبر وبس.. آدم: أهااا..وقولي لي بالمرة إنك بتروحين بيت خالك.. ابتسمت ابتسامة مكر وقلت خن ألعب بأعصابه شوي: يمكن أمر عليه كذا يعني..لأني مشتاقة لخالي.. آدم[يهدد]: إن سمعت إنك مشيتي على حدود بيت خالك هذا.. والله لأرجع ألحين..[قام يحلف].. سألته[أنرفزه زيادة]: كم ساعة بين أمريكا والرياض؟.. آدم:…………………[أخمن ألحين إنه لو كان يسوق ب يصدم و لو كان بالحمام ب يزلق ولو كان يشرب ب يشرق].. كملت: في الوقت اللي بتكون فيه بالطيارة وراجع…أقدر أسوي اللي أنا أبيه.. سمعت صوت تسكيرة الجوال:طوط … طوط … طوط … طوط …طوط…طوط.. الله لا يعافيك…ولا مرة قد قلت لي مع السلامة…تذكرت كلامي… حسيت إني نرفزته بزيادة… حرام أكيد هو في أمريكا مطرطع… خله أحسن لما يطلقني… ضحكت على اللي سويته…وصرت أضحك بصوت عالي وحسيت إني شريرة…. جاني سطام وبيده الملاس… سطام: وش كنتوا تقولون؟.. سارة: أبد… قالي نكته وفطست عليها من الضحك.. سطام: وش النكتة؟. قلت[ب أقهره شوي]: ما تصلح إلا للمتزوجين.. سطام: يا ألله…حتى النكت.. هزيت راسي إيه بعدين شفت الساعة صارت ثلاث ونص..سألته: وشذا الغدا اللي ما خلص؟.. سطام: اصبري شوي.. سارة: عساه يطلع زين مب زي أمس.. سطام: لا بيطلع حلو..وبدون فلفل.. سارة: أحسن بعد.. تركني وراح المطبخ…أنا ما عمري شفت رجال يحب المطبخ والطبخ كثره… ب يريح مرته ب يقعد هو اللي يطبخ لها… قمت من مكاني ورحت عشان أصلي العصر.. وبعد ما خلصت لقيت سطام حاط الغدا على الطاولة…قعدت جنبه وسميت بالله وأكلت…بصراحة المكرونة كانت لذيـــــــــــــذة.. عبيت بطني منها… ولما خلصت غسلت ورقيت غرفتي..فتحت الدولاب وطلعت لي شيال لونه كحلي مع تيشيرت أبيض… و فكيت شعري ونفشته..خليته كله كيرلي.. وأخذت بندانة لونها كحلي ومزخرفة أبيض وربطتها على شعري… طلعت لي حلق دوائر كبار ولبستها ولبست جزمة رياضية بيضا… وقفت قدام المراية…رحت لتسريحتي وطلعت لي كحل وتكحلت وحطيت قلوس شفاف.. ولما خلصت شلت عبايتي و شنطتي اللي حطيت فيها العطر والجوال وشوي من مستحضرات التجميل… طلعت من الغرفة ونزلت..كان سطام قاعد في الصالة ولما شافني وقف وقال:بتروحين كذا؟؟؟!!.. سارة: ليش وين بروح أنا؟.. سطام: مو كأنه…[ناظرته]..لبس مـ مـ ..[عقدت حواجبي]..مجاري.. سارة: وش الألفاظ الدنيئة هذي؟.. سطام: مب قصدي.. بس هذا اللي طلع معي من تعبير.. سارة: لا تعبر مرة ثانية الله يعافيك.. ويكفي تعبيرك اللي عبرته عند آدم.. سطام: وش قلت؟.. سارة: أبدا..ما قلت شي..يالله بس خن نمشي.. لبست عبايتي وتعطرت…طلعت وركبت السيارة مع سطام وأنا طايرة من الفرحة..وقلت له يوديني عند أبوي شوي… عصب في البداية وقال إنه كان مخطط يوديني مشوار واحد…بس أنا لزمت عليه وقلت:إن ما وديتني لأبوي ترى بوافق إني أعيش مع آدم.. سطام: إنتي تعيشين مع آدم.. إنتي ما تواطنين سيرته حتى.. سارة: تراي مجنونة وأسويها.. ناظرني وناظرته بتحدي بعدين وافق وما قال شي… رحت لأبوي وجلست معه…لما أكون عنده أحس إني أرجع طفله صغيرة تحب الدنيا وما يهمها شي… طفله ما عندها هموم ومشاكل… طفله أملها الوحيد لعبة متمسكه فيها ومعين اللي حولها حرموها منها …أحبه وأموت فيه…ما في أحد يساويه بالغلاة في قلبي كثره… الإنسان اللي كنت أكلمه وأحب أسمع صوته… وأنصت لإحساسه..إلى الآن هو شاغل فكري وبالي… متى أرجع وأكلمه مثل أول… قمت من عند أبوي وسلمت على الدكتورة غادة اللي كانت تسولف وكأنها صديقة مقربة لي… فضلها كبير وما رح أنساه… يكفي إنها مع أبوي دايم وملبية احتياجاته… كان ودي أقعد أكثر بس ما بي أتأخر على أهلي… طلعت من المصحة ورحت لبيت أبوي… أول ما وصلت رنيت الجرس… لأني ناسية وين حطيت مفتاحي.. وقفت ووقف سطام معي… سطام: شكله ما فيه أحد.. سارة: وين ب يروحون يعني؟.. سطام: ما أدري.. بس إذا فيه أحد أكيد ب يفتحون.. ولما فتح الباب فرحت يعني أكيد فيه أحد بالبيت.. دخلت بسرعة وأول ما شفت اللي فتحلي الباب ضميته…كانت فهده اللي فاتحه الباب.. فهده: سارة..وين رحتي؟..أمي جوا في الغرفة وتصيح عشانك رحتي.. عورني قلبي: تصيح.. هزت فهده راسها وقال:إيه..وحتى روان مسكرة عليها الغرفة وما تبي تشوف أحد.. سمعت صوت سطام: هااه..خلاص؟!..أروح؟.. طليت عليه من الباب: إنت إلى الآن فيه؟. سطام: يعني أروح؟.. سارة: إيه خلاص رح.. سطام: سلام.. سارة: مع السلامة.. فهده: مين هذا؟.. سارة: هذا عمي.. فهده: هذا اللي أخذك مننا.. يا حبيبتي يا فهده… وش أسوي؟..غصب عني.. سامحوني.. دخلت البيت وأنا أحس برجول ترتجف.. كان هادي وما فيه صوت.. الدنيا كلها صمت.. بلعت ريقي وبللت شفايفي.. أول مرة يكون البيت كذا… لمحت جوري في وسط الصالة فمشيت بشوي شوي ورحت وراها.. كانت تلعب وتركب.. وفهده جنبي..حطيت إصبعي على فمي عشان تسكت.. وفهده مشت معي على الخط.. راحت فهده قدام جوري وأنا جيت من وراها.. رفعت جوري راسها وناظرت فهده بعدين قالت:وش تبين؟.. وفهده مبتسمة وما تكلمت.. أنا ما قدرت..لما سمعت صوتها ضميته بقوة من وراها… وخرتني ولفت عشان تشوف مين أنا..ولما شافتني..صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. ماما …ماما سارة جت.. ووقفت جنب فهده وقامت تصارخ وتنادي أمي: مااااااااااااامااااااااااااااااااا…ماااااااااااااماااااااااا اااااا.* سارة جت..سارة جت…سارة جت..سارة جت.. سارة جت.. سارة جت..سارة جت.. سارة جت.. سكرت على إذني..كان صوتهم عالي..ومع صدى الصالة طالع الله لا يوريكم.. كانوا ثنتينهم يصارخون وينادون أمي.. وسمعت صوت دخل من بينهم..وخرت يدي من إذني وركزت في الصوت.. هالصوت الناعم..أحبه.. لفيت بسرعة وطاحت عيوني عليها وهي واقفة جنب الدرج… وتناظرني بعيونها اللي مليانه دموع.. ما أعرف كيف أوصف احساسي لما شفتها.. يوم واحد.. وكأني غبت عنها دهر.. أحبها.. أحبها.. مشيت لها وأنا أسابق خطواتي أبي أوصل لها بسرعه وأضمها… كنت أحس بالسعادة وأنا في حضنها.. وهي تضمني حسيت إني رجعت لبيتي… رجعت لمكاني الأصلي… ما كان ودي أوخر منها أبدا.. بس باقي روان ما شفتها.. اشتقت لها… بعدت عن أمي وقلت: يمه أنا آسفة.. وجدان: زعلت كثير لما رحتي.. تدرين ليش؟..[مسحت دموعها].. سارة: ليش؟.. وجدان: لأنك ما سلمتي علي قبل ما تروحين.. رحتي ومحد كان يدري عنك.. سارة: والله آسفة… بس ما أدري وشلون صار هذا كله.. وجدان: مب لازم تبررين يمه..مكانتك في قلبي ما رح تتغير.. إنتي الغالية..بنت الغالية.. بنتي.. سارة: وانتي أحلى أم بالدنيا.. وجدان: ب تتعشين عندنا اليوم.. سارة: بنوم عندكم اليوم.. وجدان: قلبي أوسع لك من المكان..[ابتسمت]..روحي لروان..ادخلي عليها وطيبي خاطرها.. هزيت راسي موافقة.. وركضت فوق الدرج..ورحت لغرفتنا..غرفت روان..غرفتي القديمة… طقيت الباب.. سمعت صوت روان وهي تصرخ تقول: ما أبي أشوف أحد.. رجعت وطقيت الباب مرة ثانية..بس ما سمعت حسها.. فتحت الباب شوي شوي.. وشفتها جالسه فوق السرير وحاضنه المخدة وهي تصيح… فتحت الباب كله ووقفت عنده… روان…سامحيني يا حبيبتي… مو ذنبي والله.. يا ليتك تدرين بكل شي… بس لا…إذا علمتك ب تكرهيني زيادة.. رفعت روان راسها وكأنها سمعتني.. ناظرتني وناظرتها… شفت بعيونها أشياء كثيرة.. والشيء اللي شدني أكثر لما كانت ب عيونها النظرة اللي تقول قطعتي الوعد…أنا وعدتها إني ما أخليها.. وقطعت الوعد… مثل ما قطعت وعدي ب ثامر… نزلت روان راسها ودفنت وجهها بالمخدة وكأنها تقول لي ما أبي أشوفك يا خاينة… ركضت لها وجلست قدامها.. قلت: روان سامحيني.. روان:……………………….[ما ردت علي وشكلها زعلانة بقوة].. رفعت يدي ومسكت يدها بس على طول سحبت يدها مني… استغربت حركتها.. ورفعت راسها بسرعة وصارت تضربني بالمخدة وتطقني… وتضربني بشكل عشوائي … خليتها تسوي اللي هي تبيه..أنا أستاهل ويمكن اللي تسويه روان فيني ألحين شويه… كانت تضربني وهي تقول: انقلي….انقلعي…أنا ما أبي أشوفك…أنا أكرهك ما أحبك… روحي لعمك..روحي لعمك..ليش جيتي؟..أنا ما أبيك…أكرهك.. وأخيرا وخرت عني وجلست قدامي وهي تتنفس بقوة… كانت الدموع تنزل منها بدون ما تحس… رفعت يدي عشان أمسح دمعتها بس دفت يدي… ورفعت يدي مرة ثانية عشان أرجع شعرها على ورا بس دفتني وطحت على السرير… رجعت وقمت مرة ثانية وجلست قدامها… مسكتني من شيالي وقربتني منها.. حسيت إنها ألحين بتعطيني بكس يبرم وجهي…بس ضمتني…وضمتني بقوة… مسكتها و حضنتها بقوة… قالت: حماره..حماره.. إنتي حماره… قلت:أدري…أدري إنه ما عندي قلب ولا عندي إحساس… بس أدري إني أحبك وما أقدر أستغني عنك… وخرت عني وقالت: أبوي فهمني…[ناظرت الغرفة]..الغرفة صارت فاضية من دونك.. سارة: صارت وسيعة وبلحالك..محد يشاركك في السرير.. روان: بس كئيبة وما تنبغى.. ومفرش السرير مقطن من عقبك.. طقيتها على راسها بخفيف: يوم إنه مقطن ليش ما غيرتيه؟.. روان: فيه ريحتك الخايسه.. سارة: ريحتك إنتي الخايسه.. وش قلت الأدب هذي؟.. فيه وحده تستقبل بنت خالتها كذا؟.. روان: ما اشتقت لشي كثر ما اشتقت للهواش معك.. سارة: وأنا بعد..[ولفيت عيوني على الغرفة].. كنك ما صدقتي..أغراضي كلها قشيتيهم.. روان: ومن قال إني أنا المجمعة الأغراض؟.. سارة: أجل مين؟.. روان: صوفيا وسنتيا هم اللي شالوا أغراضك.. وأنا ما كنت فيه.. سارة: وين كنتي؟.. روان: كنت في بيت خالتي مع منى… عشان كذا لما رجعت انصدمت لما شفت الغرفة فاضية.. انهرت ما قدرت.. سارة: يا حبيبتي يا روان..[وضميتها].. بنوم عندكم اليوم..جهزي لي مكان.. روان: والله…ليش ما تخلينها الأسبوع كله؟.[وش قالت؟ ..الأسبوع كله؟!..وخرت منها..والله إن سويتها.. إن يرجع آدم من أمريكا وتبدأ هوشه جديد وأنا ما لي خلقه].. سارة: الأسبوع كله قوية… حرام سطام في البيت قاعد بلحالة وطفشان…ما صدق إني جيت عنده.. وكأنها ارتبكت لما سمعت اسم سطام: اسمه سطام؟.. سارة: إيه.. روان: مو كأنه اسم اسـ ـ ـ قاطعتها: إلا…صديق عبدالرحمن سطام.. روان: يعني عبدالرحمن كان يدري وما علم.. سارة: الظاهر إن الكل كان يدري وما علموا!..حتى سلمان.. سكتت روان وما قالت شي… شفت الغرفة مرة ثانية…ما أصدق إني رجعت ودخلتها بعد ما شالوا كل شي لي منها… لفتني نور بيضة النعام اللي جابها لي سطام… غريبة…ليش ما أرسوها مع باقي الأغراض… لفيت على روان ولقيتها سرحانه… رجعت وناظرت البيضة… قمت من مكاني ورحت للطاولة وأخذتها… وقربت من روان وقلت: ليش ما أرسلتوها مع باقي الأشياء.. روان:…………………………….[إلى الآن سرحانه].. سارة: روان…روان.. روان: هاه..نعم.. سارة: وين وصلتي؟.. روان: الصين.. ضحكت:هههههههههه… طب قولي لي…ليش ما أرسلتوها مع أغراضي؟.. روان: وشي؟.. سارة: هذي.. ناظرتها روان وقالت: على فكرة..تراها مكسورة.. سارة: أنا طيحتها بالغلط… بس هي تنفتح يعني ما هي مكسورة.. جلست على السرير قبال روان وأخذت البيضة مني… فتحتها وقعدت تتفرج عليها.. ما أدري الساعة اللي كانت جواها وين اختفت… أنا وين وديتها؟.. إيـــــــــــــــــه تذكرت… نسيتها في القصر بغرفة الملابس… وش الغباء اللي فيني؟.. كان ودي أوريها لروان بس معليش المرة الجاية إذا رحت القصر بآخذها… وعلى طاري القصر وآدم…أخذت جوالي وقفلته عشان ما يكلمني… قامت روان من مكانها.. قلت: على وين؟.. روان: ما تسمعين صوت أمي؟.. كانت أمي تنادينا من تحت وتقول: يالله يا بنات أنزلوا… خالتكم وبناتها هنا.. قمت بسرعة…ونزلت مع روان تحت وسلمت على خالتي بحرارة وعلى البنات.. ما كنت متوقعة إني ب أشتاق لهم كثير..كلها كان يوم واحد أو يومين.. ما كنت أعرف إني أعزهم هالكثر..المهم إني جلست معهم و سولفنا كثير ودخلت علينا تهاني ومع أمها أم ثامر… فرحت لما شفت الكل موجود والبيت ارتعش مرة ثانية… باقي هديل إذا جت من شهر العسل تصف معنا… قمت من مكاني وجلست جنب ملاك.. قلت: هاه…كيف؟.. ملاك: وشو اللي كيف؟.. سارة: تسوين نفسك ما تدرين؟!!..قولي لي تأكدتي والا لا؟!.. ملاك: سارة تكفين وطي صوتك ما أبي أحد يسمع.. وطيت صوتي: ليش؟.. ملاك: أبي أنزله.. عصبت: نعم؟!..خير إنشاء الله..انهبلتي والا انهبلتي؟..[طيرت ملاك عيونها فيني].. الكل سكت وقام يناظرني أنا وملاك.. جيت قمت من عندهم وسحبت ملاك معي… دخلت مجلس الرجال لأنه بعيد عن الصالة… وقعدتها على الكنبة.. سارة: وش التخلف اللي قاعدة تفكرين فيه؟.. ملاك: مو معقول من ثالث شهر أحمل.. سارة: وإذا يعني؟.. ملاك: ما أبغى.. سارة: استخفيتي إنتي استخفيتي؟؟.. ملاك:………………………………..[مجنونة].. سألتها: وليد يدري؟.. قالت بسرعة: لا..[ناظرتها بمكر]..لا تفكرين تقولين له.. سارة: من متى أنا أمون على زوجك وأتكلم معه؟.. ملاك: ما أدري..نظراتك تقول.. سارة: لا إنتي غلطانة..نظراتي تقول إني أدخل عليهم ألحين..أنشر الخبر وأحطك قدام الأمر الواقع.. ملاك: هبله و تسوينها..[هزيت راسي إيه أقدر أسويها..وسهله علي مرة]..سارة ليش إنتي كذا؟.. سارة: وشلون تبيني أكون وأنا قاعدة أسمعك تقولين إنك تبين تقتلين روح؟.. وقطعة منك يا ملاك.. ملاك: ………………………………..[ما عندها رد].. سألتها: يعني معقول ما تبين تكونين أم؟.. ملاك: سارة افهميني..أنا أبي بس مو ألحين.. سارة: وليش مو ألحين؟.. ملاك: لأن الدراسة بتبدا مرة ثانية.. لو تشوفين البنات الحمل اللي معاي في القاعة وشلون يتعبون.. ما أبي أصير زيهم..[عذر أقبح من ذنب].. سارة: وتحرمين نفسك من الأمومة عشان الدراسة.. انتي صاحية؟!.. وقفيها وكملي بعدين وش* ب يضرك؟.. ملاك: صعبة.. سارة: ولا صعبة ولا شي..بالعكس ما فيه أسهل منها.. ملاك:……………………………………..[تفكر بكلامي].. سارة: ربي عطاك هدية يا ملاك..[ناظرتني]..لا ترفضينها.. ما تضمنين إنه ممكن يعطيك إياها مرة ثانية..ولا تحرمين نفسك وتحرمين وليد معك.. تنهدت ملاك وكأنها اقتنعت بكلامي.. ناظرتني وقالت: أقنعتيني.. ابتسمت وقربت منها وبستها على خذها.. وقلت: يالله روحي قولي لهم.. ملاك: مب ألحين.. سارة: ما أمداك تغيرين رايك؟!.. ملاك: لا ما غيرته…بس مو ألحين.. سارة: بكيفك.. قمت معها وطلعنا من المجلس بعد ما سكرنا كل اللمبات.. راحت ملاك للحريم وأنا طلعت أدور في البيت.. أحس إني مشتاقة أتمشى فيه… شفت سلمان برا واقف ومعطيني ظهره..كان متكي على الجدار وعايش جو.. قربت منه بشوي شوي.. كنت ب أخوفه بس لما سمعت صوت منى وقفت.. مدري مين تكلم.. كنت واقفة جنب سلمان بس ما انتبه لي.. ناظرت منى اللي كانت واقفة بعيد وما انتبهت لنا.. حسيت إننا طولنا جيت سحبت سلمان على ورا وقلت: خير إنشاء الله من متى وانت تتمقل فيها؟.. سلمان: إنتي هنا؟!..وأنا أقول العائلة وش فيها مجتمعة اليوم؟!!.. سارة: لا تغير الموضوع.. مب عيب عليك؟.. سلمان: وش أسوي؟؟..من زمان ما شفتها.. سارة: حرام عليك…إنت كذا تعذب نفسك.. سلمان: هي اللي معذبتني والله.. سارة: والله!!.. طب قول لي وش مقعدك في البيت؟.. سلمان: توني راجع وألحين بطلع.. طل سلمان مرة ثانية وطليت معه..ما لقيت منى أكيد دخلت.. سلمان: شفتي…ضيعتيها علي.. سارة: اسكت بس… وش قلت الأدب هذي؟.. سلمان: ههههههههههههه..لازم الواحد يكون جريء شوي.. تعرفين عشان في المستقبل.. سارة: جريء مو قليل أدب.. قال إيش؟ مستقبل..والله من شاف وجهك عرف إن ما وراك مستقبل.. سلمان: ليش حرام عليك؟.. بخلي آدم يعلمني البزنس.. سارة: انت فرحان باللي اسمه آدم هذا.. سلمان: نسايب يختي.. سارة: الله والنسيب عاد.. سلمان: لا يكون تكرهينه.. قلت: نعم؟!..وش بيني وبينه عشان أحبه والا أكرهه؟..هو حي الله أخو هديل.. سلمان: إيه بس تراه سعودي الأصل… حتى عائلته ما لاحظتي..مغيرين فيها باللهجة شوي.. استغربت: شلون طلع سعودي؟.. سلمان: يا ثالث جد له أو رابع جد..مو متأكد بالضبط بس اللي أعرفه إنه عاش في أمريكا وتزوج أمريكية وأخذ الجنسية..ومن وقتها هو عايش في أمريكا والعيال صاروا أمريكان وتزوجوا أمريكيات.. وبكذا آدم جنسيته صارت أمريكية.. حتى أسماءهم تغيرت ماعد صارت مثلنا.. بس طبعا عارفين إن أصلهم سعودي وطلع من بينهم أبو آدم أخذ سعوديه.. سارة: المهم إن جنسيته أمريكي.. وأصلا ما همني..أهم شي الأخلاق..[حتى لو كان سعودي..أنا عرفت آدم].. سلمان: خلاص..انهيتي الموضوع.. سارة:إيه.. سلمان: على فكرة تراي كلمت سطام اليوم.. سارة: وش عندك؟.. سلمان: أبد..دقيت عليك ولقيت جوالك مقفل..ف قلت أدق على سطام أسأل عنك!!.. سارة: وش قال لك؟.. سلمان: قال إنه حطك عندنا بالبيت..[دخل يده بجيبه وطلع الجوال]..اصبري خن أسمعك المكالمة.. سارة: مسجلها؟!. سلمان: إيه أنا أسجل كل مكالماتي.. سارة[أتطنز]: تحضر للاستخبارات؟؟!!.. سلمان: ههههههههههههههههه…لا بس إذا طفشت أفتح المكالمات وأسمعها من جديد..اسمعي اسمعي..[فتح التسجيل].. سطام: أهلين.. سلمان: هلا والله سطام وشلونك؟.. سطام: الحمد الله بخير…إنت وشلونك وش مسوي؟.. سلمان: تمام..انت كيفك؟..وكيف سارة عندك بالبيت؟.. سطام: والله تمام..ما غير مشغلتني طباخ عندها في البيت.. شهقت وقلت: يا نصبه.. والله العظيم إني اليوم بس طلبت مكرونة..[سكر سلمان التسجيل].. سلمان:هههههههههههههههههههه.. يعني ما كذب.. سارة: لا كذب.. سلمان: روحي بس أقول..[رفع يده وشاف الساعة]..أخرتيني عن عبدالله تلقينه يستناني بالنادي.. مع السلامة.. سارة: مع السلامة..[راح سلمان وطلع برا البيت].. أجل أنا مشغلتك طباخ يا سطاموه…ما عليه… عناد فيك بخليك تطبخ لي الأسبوع الجاي كله.. رجعت ودخلت البيت مرة ثانية.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ * * مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ لتحميل الجزء العاشر اضغط على ما بين الأقواس [ الجزء العاشر ] * * ترقبوني في الجزء الحادي عشر |
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
* * الجزء الحادي عشر شلونك حبيبي…مشاتق لك… مر عمري كله حبيبي وأنا أتخيلك… بعدك ملاني جروح… وذكرا تجي وتروح… ما تقولي وين أروح لو أحتاج إلك… كل شي بحيات من غرامك ما سلم… معيشني بين الحظه واللحظه حلم… أنا لما أحلم بيك… أصحى أفكر بيك…ارحمني الله عليك… أنا عايش إلك.. كانت منى قاعدة معهم وتسمع السواليف وشكلها أبدا ما لاحظتني أنا وسلمان لما كنا نشوفها وهي تكلم.. المهم إنهم قعدوا عندنا لما العشاء وتعشوا بعدين كلهم راحوا بيوتهم… ولما جا على الساعة ثناعش أبوي رجع البيت..سلمت عليه وحبيت راسه..واجتمعنا كلنا..حتى سلمان رجع وقعد معنا.. أبو عبدالرحمن: اشتقنا لك كثير.. سارة: وأنا اشتقت لكم أكثر.. روان: محد اشتاق لها كثري.. أمي: لا أنا اشتقت لها أكثر منك.. قلت: يالله قولوا لي..كم نسب الشوق اللي جتكم.. سلمان: أنا عن نفسي 1%.. شهقت: واحد بس يا الظالم.. سلمان: لأني شفتك أمس.. سارة: لا والله مب عذر.. روان: أنا 99%.. سألت: والنسبة الأخيرة وين راحت؟.. روان: راحت في القهر والندم لأني دخلتك قلبي..إنتي ما تصونين شي.. أبو عبدالرحمن: وش تسوي إذا القدر أقوى منها؟.. ناظرته وناظرني…عرفت إنه يقصد زواجي من آدم…تنهدت.. روان: هذي بعديها..بس إن ما صار زواجي وزواجك في يوم واحد والله ما أعديها..[يا عمري..قامت تحلف].. أبو عبدالرحمن: روان لا تحلفين.. روان[تعاند]: والله ما أعديها.. سلمان: وش بتسوين؟.. روان: بوريها شي عمرها ما شافته.. وجدان[مسكت راسها]: الله..كل هذا عشان تبين تتزوجين إنتي وإياها في يوم واحد.. روان: هذا حلمي يمه..وحلم سارة بعد..[ناظرتني]..صح يا سارة؟.. قلت: إيه صح..[ناظرت أبوي وناظرني ولا علق].. سلمان: خلاص..وريها ألحين وافتكي.. روان: مب لازم أقول كذا أصلا…لأن سارة ما تبي تتزوج من دوني.. سكت وأنا راضية بكلام روان.. هذي انفعلت من الكلام بس…أجل إذا عرفت إني تزوج بالسر وش بتسوي؟.. ولا بعد من أخذت؟..آدم اللي تكلمه وتحبه.. والله ساعتها ب تذبحني..تأففت بيني وبين نفسي.. ما أبي أستوعب اللي قاعد يصير…روان تكلم آدم زوجي وأنا أحب ثامر اللي روان تلعب عليه وتكلمه بإيميلي على إنها أنا…أجل ليش يتهمني بالخيانة وهو يخون؟.. معقولة يكون ماعد صار يكلمها مثل ما أنا سويت مع ثامر… لا ما أتوقع… ناظرت أمي وقلت: وانتي يمه؟!.. أبو عبدالرحمن: لا.. أمك أنا أعطيها 100%.. فرحت: والله.. أبو عبدالرحمن: اشتاقت لك شوق مو طبيعي…لدرجة إنها في هالعمر صارت تحلم وتقوم علي في الليل.. أمي:فهــــــــد.. روان قامت تصفق وتقول: أحلى أحلى يا أم عبدالرحمن.. وسلمان يصفر ويقول: الشوق الشوق..مزودة حبتين.. أنا وأبوي فطسنا من الضحك.. وأمي تسكت روان وسلمان.. ولما هدينا شوي.. قال سلمان: كلش ولا شوق فهده وجوري.. سارة: حتى هم اشتاقوا لي.. سلمان: أوف لو تشوفين رسماتهم…كلها إنتي..وكل رسمه غير عن الثانية..بس لاحظت شي واحد مشترك في جميع الرسمات.. سألت: اللي هو؟!!.. حرك سلمان راسه مثل الهنود وقال: الكشة المنتفشة.. كلهم ضحكوا وأنا انقهرت من طريقته..أخذت أقرب مخدة جنبي ورميتها على راسه… يستهبل.. ويحرك راسه بعد…ويوم شفتهم طولوا في الضحك قمت وقلت لهم بروح أنوم… رقيت لغرفتي ودخلتها… أول ما شفت السرير انسدحت عليه ونمت… ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ في اليوم الثاني قمت بدري… كانت الساعة سبعة الصباح وروان كانت نايمة…قمت ودخلت الحمام [الله يكمركم].. وغسلت وجهي وتوضيت للصلاة… وبعدما صليت الفجر نزلت للمطبخ… تقريبا الكل كان نايم ما عدا أمي والخدامات… قعدت أراقبهم وأتفرج عليهم…وعلمتني أمي كيف أسوي لأكلة الشعبية واللي هي الجريش… استمتعت كثير وأنا أساعدها… إذا رحت لسطام ب سويها له… وبعد ما خلصت من المطبخ رقيت غرفتي مرة ثانية ودخلت الحمام وتسبحت عشان ريحه الطباخ والمطبخ كانت عالقة فيني… ولما خلصت وطلعت من الحمام…فكرت إني أستشور شعري مادامني فاضية وما عندي شي… أخذت الاستشوار ونزلت تحت…دخلت غرفة بعيدة عن باقي الغرف عشان ما أزعج النايمين…صرت أستشور شعري وأخذني الوقت… ما انتبهت للساعة لما صارت وحدة…نسيت أصلي الظهر… على طول تركت اللي بيدي ورحت أصلي الظهر… بعدين رجعت أكمل استشوار شعري… لما خلصت رفعت شعري بشكل عشوائي ومسكت ب شباصة صغيرة… طلعت ولقيت أمي قاعدة في الصالة ومعها صحن فواكه وتاكل منها… جلست جنبها… ناظرتني وضحكت.. سألتها: ليش تضحكين؟.. وجدان: ذكرتيني بأمك…ما كانت تحب ترتب شعرها..دايم تخليه منفوش زيك حتى لو استشورته.. سارة: على الأقل أخذت شي منها.. وجدان: إنتي كلك هي… شوفي نفسك في المراية وتشوفين أمك.. قلت: والله؟..أول مرة أدري إني أشبه لأمي.. وجدان: بس عيون أمك كانت ناعسة… وكانت بيضة… سارة: تقهرون… وجدان: ليش؟!.. سارة: ما خليتوا لها صورة إلا وشققتوها… ما عمري شفتها.. وجدان: اسأليني عنها..كانت مثل القمر..يكفي إنها توأمي.. قلت: مثلي أنا وروان.. وجدان: لا إنتوا ما تسمون توأم.. سارة: التوأم…توأم الروح.. وجدان: صح..بس أنا وأمك كنا من بطن واحد… وما نشبه بعض..[ناظرتني وسألتني].. ليش ما تاكلين؟.. قلت: أخاف أوصخ يدي.. وجدان: يالعيارة…[قطعت لي تفاح صغار]..يالله افتحي فمك خليني أوكلك.. فتحت فمي وصارت تلقمني التفاح… لمحت سلمان نازل من الدرج وجلس قبالنا على الكنبة الثانية.. سلمان: الله الله يا أم عبدالرحمن… كل هذا عشانها راحت يومين.. قلت: سلمان واللي يرحم لي والديك… لا تقلب أمي علي.. سلمان: مستحيل تقلب عليك.. هذي حتى تدور لك عذر عشان تبرر لك عند نفسها.. وجدان: انت ورا ما تسكت.. سلمان: شفتي..تسكتني عشانك.. سارة: تستاهل.. سمعت خطواتها وهي تنزل من الدرج…جت وحبت على راس أمي وجلست جنبي ومسكت يدي… وأخذت الصحن من أمي وصارت توكلني بدالها… تعطيني لقمة وتاكل الباقي.. عديتها لها لأنها كل ما سوتها وأنا أناظرت تبتسم وتعطيني بوسة… سلمان كان يناظرنا وأحس إنه يقول في نفسه الحمد الله والشكر.. ولما شافنا طولنا قال: خلاص عاد… خير إنشاء الله..لو إنها زوجك ما سويتي كذا!.. روان: ياخي إنت وش دخلك… أختي و ب وكلها…فيها شي.. سلمان: لا ما فيها..بس أنا أخوك الصغير ليش ما توكليني؟!. روان: ألحين بس صرت أخوي الصغير.. وجدان: ولا يهمك يمه..تعال اقعد جنبي وأنا أوكلك.. وكأنه ما صدق خبر..قام وجلس جنب أمي وصارت توكله… مسكينة اللي بتاخذة..بدال ما يدلعها هي اللي بتدلعه… رن جوال أمي وأول ما شافت المتصل عطت سلمان الصحن وقالت: وكل نفسك.. سلمان: مين اللي دق وخلاك تسحبين علي؟.. أنا وروان:هههههههههههههههههه.. وجدان: اسكتوا بس خن أسمع..[ردت على جوالها]..هلا والله بوليدي وبحشاشة يوفي… وشلونك يالغالي؟… انشاء الله بخير…………..وشلون هديل معك؟كلكم طيبين؟………………….. [أكيد تكلم عبدالرحمن]……..كيف بلاد الغرب زينة؟..وجوها زين؟…………. أجل شكله يبيلنا سفرة نروح لها………………. والله مدري عن أبوك يا وليدي إذا كان ب يطيع والا لا… ……………المهم متى ب ترجعون اشتقت لك كثير………………………….. عندي خواتك وسلمان……………. زين يالله يا بوي مع السلامة.. روان: وشلونه عبدالرحمن؟.. وجدان: بخير ويسلم عليكم.. قال سلمان قبلنا: الله لا يسلمه.. أمي معصبة على سلمان: لا تدعي على أخوك.. سلمان: أجل كذا ترميني عشان بس دق عليك؟..أجل لو إنه داخل من الباب كان وش بتسوين؟.. روان[تعلق]:ب تذبك من الدريشة.. أنا وأمي:ههههههههههههههههههههههه.. دخل أبوي من الباب على ضحكنا… ما شفته وهو يطلع..يمكن راح وأنا أستشور شعري.. المهم جا وجلس جنب أمي وعطته موزه عشان ياكها… أخذ الموزة وقشرها وصار ياكل لقمة ويعطي أمي تاكل لقمة…استحيت من نفسي وأنا أناظرهم… وسلمان وروان يناظرون وهم مبسوطين.. بعدين انتبه أبو عبدالرحمن إن فيه أحد يتفرج.. قال: وش فيكم تناظرونا كذا؟..[أنا وخرت عيوني على طول وقعدت أناظر التلفيزيون].. روان: ولا شي…نتفرج عشان نتعلم للمستقبل.. ناظرت روان بسرعة وبعدين ناظرت أبوي اللي ابتسم لي… حسيت بالإحراج منه مدري ليش..وخرت عيوني عنه بسرعة ورجعت أناظر التلفيزيون.. سلمان: مبسوطين للاستقرار اللي انتم فيه…أحسن من العوائل اللي كل يوم يتهاوشون.. ناظرت سلمان… كان يناظر أبوي بابتسامة غريبة…مستحيل يكون يقصدني… أصلا وش بيدريه عني… لا لا…أكيد يقصد خالي وزوجته لأنهم دايم يتهاوشون عن ثامر… ويمكن يكون سلمان يدري عن هوشاتهم لأنه دايم مع عبدالله… وأصلا خالي يتهاوش مع مرته علني قدام الكل ومحد يهمه.. ولو كان يقصدني..وشلون درا؟..أو… معقول؟!..ناظرته وتعمقت في ابتبسامته..لا مو معقول.. أبوي: لا تفاول علي أنا وأمك… ولا بعد في هالعمر مستحيل أفكر إني أطلقها.. أمي: يعني لو كنا أصغر..كنت ب تطلقني.. أبو عبدالرحمن: طبعا لا..إنتي حبيبتي.. روان: ما فيه طلاق في هالعمر..بس فيه كلام معسول..[أمي استحت].. أبو عبدالرحمن: عيب يا بنت..عيب..أنا أبوك ما تستحين تقولين عني كذا.. روان: وأنا ش قلت؟..والله لو إني قايلة إنك تغازل.. سلمان حط يده على راسه وأبوي حمر وجهه وأمي مصدومة باللي سمعته…أنا شهقت وغزيت روان على خصرها… فزت روان من غزتي واستوعبت ..بعدين قالت: أنا غلطت صح؟.. الكل: إيــــــــــــــــــه.. روان: مرة مرة مرة آسفة..والله ما كان قصدي.. طلعت مني لا إراديا.. أبو عبدالرحمن: ما على المجنون حرج.. الكل:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. سلمان: جابها مضبوطة.. روان:……………………………………..[لا تعليق].. رن جوال سلمان وطلعه من جيبه..ناظرني بعدين رجع وناظر الجوال ورد.. سلمان:ألو………….وعليكم السلام ورحمة الله……………………وش أخبارك؟…… ……………….أنا زين الله يسلمك…………سم..إيه سارة عندي……………….. تبيها…… طيب..[قام سلمان و عطاني الجوال وقال]..سطام يبي يكلمك.. قلت: ليش ما دق على جوالي؟.. سلمان: يقول إنه دق بس لقاه مقفل…[نسيت إني قفلته أمس وما رجعت فتحته].. أخذت الجوال منه وحطيته على إذني وقلت: ألو.. سمعت صوت سطام: هلا بالزين كله..هلا بحبيبي وقلبي وروحي..هلا ببنت أخوي..[الله يستر من هالمقدمة الطويلة].. قلت: هلا فيك..وشلونك؟.. سطام: طيب الحمد الله.. مشتاق لك مرة مرة مرة… سويتي لك حس في هالبيت..متى بترجعين؟.. قلت:ما أدري…اختصر وش عندك؟.. سألني: ليش مقفلة جوالك؟.. سارة: عادي..كذا مقفلته.. سطام: طب عادي كذا افتحيه.. سارة: ليش؟.. سطام: لأن آدم له ساعة يدق عليك وما حصلك.. رفع صوتي: نعم؟.[الكل كان يناظرني ومنصت..حطيت يدي على الجوال وقمت]..بروح أكلم برا لأني ما أسمع من إزعاجكم..[المشكلة كانوا ساكتين].. طلعت وتنفست بعدين رجعت وكلمت سطام.. سألني: وين اختفيتي؟.. سارة: طلعت من عندهم..وش كنا نقول؟.. سطام: كنت أقول لك افتحي جوالك آدم يبي يكلمك.. سارة: ما أبي أكلمه.. سطام: انتي وش قاعدة تقولين؟..انشاء الله ما تبين تكلمينه بعد؟!.. سارة: إيه ما بي أكلمه.. سألني: صاير بينكم شي.. قلت بسرعة: إيه.. سطام: طب عطيه فرصة وكلميه..يمكن يبي يتفاهم معك.. سارة: ما أبي أتفاهم معه.. سطام: طب إذا قلت لك عشاني.. سارة: ولا عشانك ولا عشان* أحد ثاني.. سطام: يالله عاد بلا مسخرة..إذا دق ردي عليه.. سارة: يعني إنت داق عشان تقولي هالكلمتين؟.. سطام: مو معقول.. الرجال منهبل هناك ما يدري وينك..وبعدين تعالي..انتي ما قلتي له إنك ب تنومين عند أهلك؟؟..[يا حبيبي ..بكذب مرة ثانية].. سارة: إلا قلت له.. سطام: كذابه..لو إنك قلتي له كان ما سألني إنتي وين.. سارة: يمكن نسى.. سطام[ماصدقني]: نسى!!!..انتي وش صاير لك مع الكذب ما تتوبين؟؟.. سارة: خلاص توبة آخر مرة.. سطام: يالله روحي افتحي جوالك.. سارة: طيب بروح أفتحه..تبي شي ثاني؟.. سطام: سلامتك.. سارة: مع السلامة.. سطام: مع السلامة.. سكرت من سطام وأنا متضايقة.. ما أبي أكلمه… يكفي الكف اللي عطاني إياه…دخلت البيت و عطيت سلمان جواله..رقيت لغرفتي وأخذت الجوال وفتحته… لقيت خمس طعش مكالمة لم يرد عليها…عشرة من آدم والخمسة الباقين من ثامر… يا ويل قلبي عليك يا ثامر وعلى حبي لك… دخلت الجوال في جيبي ونزلت عندهم ..لقيتهم بغرفة الطعام ويتغدون..تغديت معهم بعدين رجعت وقعدت بالصالة وجا أبوي وجلس جنبي… وروان راحت الغرفة وأمي راحت لغرفتها تريح شوي.. ما بقى في الصالة غيري أنا وأبوي وسلمان والبنات اللي كانوا يناظرن قناة الأطفال.. كنت سرحانة ب ثامر… أخاف يطفش مني لأني ما أرد عليه وساعتها ينساني… وينسى حبه لي… هذا اللي مخوفني ومسبب لي قلق…فيه أحد ضغط على يدي..ناظرت يدي لين أبوي هو اللي كان يضغط عليها…رفعت راسي وناظرته…ناظرني وابتسم.. قال: وين وصلتي؟.. سارة: لحضنك.. أبو عبدالرحمن: طب ردي على جوالك..قاعد يرن.. دخلت يدي في جيبي وطلعت جوالي…كان رقم آدم..ناظرت أبوي وناظر أبوي الجوال… رجعت ونزلت عيوني…محتارة أرد والا لا.. أبوي: ردي عليه.. سارة:……………………………….[أسمع كلامه والا لا].. الكل كان يناظرني…ما ادري حسيت إني أول وحده جوالها يرن..قمت من عندهم وطلعت برا للزرع… الجوال ظل يرن وما وقف..رديت وقلت: ألو.. آدم:……………………………[ما سمعت صوته في البداية].. قلت مرة ثانية: ألو.. آدم.. آدم: ليش مقفلة جوالك؟.. سارة: لأن فيه بعض الناس يدقون وأنا ما أبي أكلمهم.. آدم: و ليش رجعتي فتحتيه؟.. سارة: سطام قال لي أفتحه.. آدم: يعني ما كانت لك نية تفتحينه؟.. قلت بنفاذ صبر: إيه.. آدم[معصب]: ممكن أفهم ليش إنتي تعامليني كذا؟.. سارة: وشلون تبني أعاملك وأنتـ ـ ـ..[ما عرفت أكمل].. آدم: وأنا إيش؟.. سارة:………………………………………..[كيف أقولها؟].. آدم: أنا إيش يا سارة؟.. بللت شفايفي: ليش مديت يدك علي؟.. آدم:………………………………………[ما عنده رد].. سارة: ليش ما ترد؟.. آدم: إنتي عصبتيني.. سارة: إنت عصبت نفسك.. آدم: وش كنتي تبيني أسوي وأنتي جالسة في بيت خالك وحبيب القلب قاعد قريب منك.. سارة: هذا ولد خالي.. آدم: بالنسبة للكل ولد خالك بس بالنسبة لك غير.. سارة: هذا ما يبرر رفعة يدك علي.. آدم: أنا آسف.. سارة: وش أستفيد من كلمة آسف أنا.. آدم: ما عندي غيرها.. سارة: لا عندك.. آدم: قولي وأنا ألبيه.. سارة: طلقني وساعتها أسامحك.. آدم:سارة..إنتي وبعدين معك؟.. سارة: إحنا ما نصلح لبعض.. آدم: يعني هو يصلح لك أكثر مني.. سارة: شفت إنك تلف و تدرو عليه.. آدم: وش أسوي لك..انتي تجبريني.. سارة: انت ليش حاط دوبك من دوبه؟.. آدم: أبي مرة نتكلم بدون ما نجيب سيرته.. سارة: أبي مرة تفرحني وتعطيني ورقتي وتريحني من الهم اللي أنا عايشته.. آدم:…………………………………………[ما يرد].. سارة: ليش ما ترد؟.. آدم: ما أقدر.. سألته: وش اللي يمنعك؟.. آدم:أشياء كثيرة…أهمها وعد وعدته وما أبي أخلفه.. سارة: يعني ما فيه أمل إنك تطلقني.. آدم: ما فيه أمل..وتراي راجع ألحين.. سارة: بترجع ألحين؟.. آدم: أنا في الطريق..وأبي إذا رجعت ألقاك عند سطام.. سارة: ما أبي أرجع.. آدم: سارة..إحنا وش قلنا من البداية؟!.. سارة: ما قلنا شي… لأنك فهمتني إني بعيش عند سطام ما قلت لي إنك بتاخذني عندك القصر.. آدم: وش الجديد في الموضوع؟.. سارة: بقول لك شي…لا تقرر إنت و سطام وأنا آخر من يعلم.. آدم: المرة الجاية بأستاذن منك.. سارة: يكون أحسن.. آدم[عصب]:سارة..وش ناوية عليه؟..تفورين دمي!.. سارة: دمك يفور من أول ما قلت لك إني أحب ثامر.. آدم[يصرخ]: رجعتي ونطقتي اسمه.. سارة: مهما تسوي بظل أحبه… :طوط…طوط…طوط… طوط …طوط… طوط…طوط…طوط…طوط…طوط.. سمعتها هالنغمة كثير..خلاص حمت كبدي..متى يطلقني وأفتك.. وبعدين أي وعد اللي وعده وتسبب في عدم طلاقي منه…الله يبلشه..دخلت عندهم مرة ثانية..بس هالمرة قعدت جنب سلمان.. وكنت أفكر وشلون أتخلص منه… ما لقيت حل.. حتى لو أبي أخلعه..لازم أوكل محامي ودوخة راس وحالة… أكيد فيه حل.. لازم ألقى حل ..مستحيل أعيش كذا…لا والدراسة قربت وما بقى شي عليها.. أخاف ينزل مستواي عن الأول.. وش بسوي؟.. سلمان: سارة..وش تفكرين فيه؟.. سارة: بالدراسة.. سلمان: لا تذكريني.. سارة: ليش؟.. سلمان: أحس إني بسقط مدري ليش؟.. أبوي: تذكر…إذا سقطت ما فيه سيارة.. سلمان: لا إنشاء الله ب نجح.. أبوي: مثل ما تعودنا يا سارة..[ناظرته]..أبي درجات ترفع الرأس.. سارة: كله توفيق من ألله.. أبوي: والنعم بالله.. سلمان[يسألني]: منتيب رايحه لسطام؟.. ناظرته وقلت: كنك ما تبني؟!.. سلمان: وش دعوة إلا طبعا أبيك.. بس قلت يعني غريبة من أولها خلاك تنومين عندنا.. ناظرت أبوي وناظرني..كنت أبيه يعلق بس ما تكلم.. رجعت وناظرت سلمان وفضلت إني ما أرد عليه… وأول ما قال ألله أكبر المغرب..قمت بسرعة وصليت والكل طلع..أبوي راح وسلمان أكيد طلع مع عبدالله وأمي راحت للجيران(أم محمد) وروان جالسه فوق في الغرفة لها ساعتين… أنا جلست مع فهده وجوري.. ما عندي شغله.. قعدت أسمع سواليفهم وهم ما يدرون إني ورواهم.. وأضحك عليهم.. تمنيت إني أكون في عمرهم وأرجع أستمتع بحياة الطفولة مرة ثانية… رن جوالي وكان سطام… ألحين ب يبلشني..أفففففففففففففففففففففففف…رديت عليه: ألو.. سطام: السلام عليكم.. سارة: وعليكم السلام.. سطام: كيف الأحوال.. سارة: تمام..انت وشلونك؟.. سطام: أنا بخير… بس متضايق شوي لأنك نمتي عندهم وخليتيني.. سارة: لهالدرجة فراقي مأثر عندك.. سطام: وأكثر والله… بس يالله ما علينا.. مو أنا جايتني أوامر أجي آخذك.. سارة: تآخذني؟!.. سطام: إيه طبعا مثل ما إنتي عارفه حكم القوي..[عرفت إنه يقصد آدم].. سألته: إنت قريب؟.. سطام: يعني مو قريب مرة..بس تجهزي.. سارة: طيب.. سطام: يالله تشاو..[تشاو!!!!!!!!!].. سارة: تشاو.. سكرت من سطام وطلعت لغرفتي عشان آخذ عبايتي.. فتحت الباب ولقيت روان قاعدة على الماسنجر ومثل كل مرة.. تكلم ثامر بإيميلي.. زهقت منها ومن عنادها لي.. كنت ب هب في وجهها بس قلت لا… خل روان تكلمه على إنها أنا في الماسنجر… مب لازم يعرف إنها أنا المهم إنه ما يزعل من عدم ردي لمكالماته… والله وطلع فيك منفعة يا روان… بتسندين لي خدمة عمري ما فكرت فيها… ألحين أقدر أرتاح من إن ثامر ما يزعل مني… لبست عبايتي وبستها على راسها… ناظرتني وسألتني: بتروحين؟!.. سارة: إيه…سطام في الطريق.. روان: قولي له إني أكرهه.. طيرت عيوني فيها: ليش حرام عليك؟.. والله إنه حليل.. روان: أكرهه وبس..عشانه أخذك مني.. سارة: والله لو إنه خاطفني… روان: بالنسبة لي..إيه خاطفك.. سارة: حاضر ويوصل..مع السلامة.. روان: مع السلامة.. ضمتني وعيت تفلتني…بعدين وخرتها عني ومشيت بدون ما أناظرها…أخاف أناظرها مرة ثانية وأشوف حزنها وأتضايق… نزلت وبست فهده وجوري… كانت في عيونهم أسئلة كثيرة وكان السؤال الأسهل: بتروحين مرة ثانية؟.. سارة: إيه.. جوري: وبترجعين؟.. سارة: إنشاء الله.. فهده: المرة الجاية نومي عندنا كثير.. ابتسمت وقلت: طيب.. طلعت لما رن الجرس ولبس نقابي.. فتحت الباب وشفت سطام واقف.. سألني: يالله؟؟!.. سارة: يالله..[تذكرت شي]..لحظة.. دخلت مرة ثانية وسطام مستغرب مني.. رقيت بسرعة لغرفتي ودخلتها…ما شفت روان بس سمعت صوت صياحها في الحمام.. كان ودي أجلس معها وأواسيها..وتوني أبي أطق باب الحمام بس تذكرت سطام اللي يستناني تحت.. أخذت البيضة اللي جابها لي ونزلت…طلعت مرة ثانية وشفت سطام في السيارة..ركبت جنبه وهو كان يطقطق بالجوال وشكله متضايق… قلت: يالله.. ناظرني سطام بعدين ناظر البيضة وقال: جبتيها معك؟!.. قلت: حلوة مرة…شكرا.. سطام: تستاهلين أكثر.. سارة: على فكره.. روان تقول إنها تكرهك..[ناظرني مستغرب].. سطام: تكرهني؟؟.. سارة[هزيت راسي]: إيه.. سطام: وش مسوي لها أنا؟.. سارة: لأنك خليتني أسكن عندك.. سطام: إيه.. مو أنا بتجيني مشاكل من ورا راسك وراس آدم.. سارة: وأنا شدخلني؟.. سطام: إنتي ما دخلك.. أنا اللي لي دخل..طيب؟..[هذا شفيه].. طول الطريق كان يقول لي ويسولف علي عن الشركه وكيف مسكها.. كيف كانت حوسه أول ما دخلها..سطام ما فيه مثله.. طلعت من بيت أبوي اللي فيه كلهم حنونين…ودخلت بيت سطام اللي كله حنية لولا الثعابين… أول ما دخلت البيت طبعا كنت متمسكه بسطام من الخوف.. دخلت معه للبيت وبعد ما حطيت عبايتي في غرفتي والبيضة فوق الطاولة طلعت وقعدت بالصالة اللي فوق… كنت متربعة على الكنبة لأن الثعابين تجي من تحتي ومن يمين ويساري..وكأن سطام مدربها تستقعد لي… كنت متيبسة في مكاني وأنا أناظر سطام.. علامات وجهه تقول إنه ميت من الضحك علي.. بس لازم أتعود عليها… متى أتعود عليها أبي أخلص من هالرعب… رن الجرس وقام سطام ف قلت بسرعة: خذ ثعابينك معك.. سطام: دقيقة بس…هذا راعي المطعم بعطيه فلوسه وأجي.. قلت مصرة: خذهم معك يا سطام… سطام: طيب.. شالهم معه ونزل…أنا قمت بسرعة ورحت لغرفتي وسكرت الباب… فتحت التلفيزيون وقعدت أتفرج في غرفتي… كنت أناظر التلفيزيون وأنا منسجمة.. فجاه مدري ش صارلي وقمت أغني: أشوفك وين يا مهاجر..قلي بأي بلد صاير.. قلي بأي بلد صاير…أشوفك وين يا مهاجر.. * فراقك مو سهل عندي ..ولا هي أزمة وتعدي.. تعال وطيب الخاطر…أشوفك وين يا مهاجر.. * فراقك علة العلة.. عقب الرأس ما خلاه.. فراقك علة العلة…عقب الراس ما خلاه.. * يوم الهاجرت والله..فطر قلبي وصرت شاعر.. وانت بهذا ما شاعر..أشوفك وين يا مهاجر.. * مثل طير بقفص وحده..كبر الشجر من عنده.. غصب عنه رضا بوعده..زمان الجاب وش وده.. * مثل طير بقفص وحده..كبر الشجر من عنده.. غصب عنه رضا بوعده.. زمان الجاب وش وده.. * هذا البيت وأركانه.. إلك صورة على جدرانه.. هذا البيت وأركانه.. إلك صورة على جدرانه.. * وأنا اللي مو أنا بغيرك..وغلاتك ما عشقت غيرك.. يا أمس وحاضر و باجر.. أشوفك وين يا مهاجر.. * متى ترجع ليالينا..وسوالفنا وأغانينا.. وعدك يا الوفي ويناه.. حبيبي ليش ناسينا.. * متى ترجع ليالينا.. وسوالفنا وأغانينا.. وعدك يالوفي ويناه.. حبيبي ليش ناسينا.. * حبيبي عود لدياري..وطفي بجيتك ناري.. حبيبي عود لدياري..وطفي بجيتك ناري.. * أغلى أناس أنا عندي.. يا حبي وقسمتي ووعدي.. أريد أناسك مو قادر..أشوفك وين يا مهاجر.. * أشوفك وين يا مهاجر.. قلي بأي بلد صاير.. قلي بأي بلد صاير..أشوفك وين يا مهاجر.. أول ما خلصت الأغنية دخل علي سطام بلا احم ولا دستور وقال: في أمريكا.. استغربت وقلت: وشو اللي في أمريكا؟.. سطام: المهاجر..[عطيته نظرة خلته يسكت...مو لهالدرجة كان صوتي عالي].. سارة: واللي يرحم والديك.. لا يصير دمك خفيف.. سطام: طب ارجعي غنيها مرة ثانية..مرة حلوه.. سارة: عجبك صوتي؟.. سطام: يجنن..[ابتسمت]..تصلحين تكونين طقاقة..[طارت الإبستامة على طول].. قلت: طقاقة هاه..طب قول على الأقل إني أصلح أكون مطربة؟.. سطام: بدون مبالغة؟!..[هزيت راسي إيه]..صوتك أحلى.. سارة[استحيت]: شكرا شكرا.. طالعه على عمي.. سطام: علي أنا؟..[أشر على نفسه].. سارة: إيه عليك انت..مو انت اللي غنيت لي يوم زواج عبدالرحمن.. سطام: إيه بس كان صوت متواضع مب مثل صوتك الشجي.. يالله غني لي.. سارة: لا تخليني أصدق نفسي.. أنا عمري ما غنيت قدام أحد.. سطام: ليش؟.. سارة: مدري..دايما أغني بيني وبين نفسي.. سطام: طب غني لي.. سارة: ما قد أحد طلب مني هالطلب.. سطام: غريب عليك؟.. سارة: إيه.. سطام: أبي أغنية هادية.. سارة: وش تبيني أغني لك.. سطام: أي شي تعرفينة.. سارة: طيب…احم احم.. سطام: الله الله..تحمين بعد.. سارة: أكيد..لازم.. سطام[لازم يعلق]: حشا سيارة.. سفهته و بديت أغني: صدقني ماهي في صالح قلبكـ الفرقى صدقني انك بتتعب لو تفارقني جرب وابعد وانا اللي بنتظر وابقى عشان اذا قلت لك كلمهـ تصدقني ان رحت يعني انا بالله ويش بلقى* اقلها بس من قسوتك تعتقني لاتحسب…اني بذوقـ المر بكـ واشقى ولا دموعي على شانكـ بتسبقني ادري بتجيني وعينكـ بالشقى غرقى وبتحاول بقد ما تقدر ترجعني الله يسهل لقلبك سكة الفرقى وانا على قولتكـ ـ ـ ـ..[سمعت صوت صراخ ووقفت].. سطام: كملي..[سكرت إذني من الصراخ].. سألت: وش صاير من ذا اللي يصارخ.. سطام: عادي عادي.. دايم تصير.. قلت وأنا مسكرة على إذني من الإزعاج: ليش؟..البيت اللي جنبنا مسكون والا عندهم حرمة مجنونة.. سطام: لا هذي ولا هذي..ثعابيني تتعشى.. وخرت يدي عن إذني ولا سمعت جوابه زين ف سألته مرة ثانية: وش قلت؟.. سطام[يعلي صوته]: ثعابيني تتعشى.. استغربت: تتعشى.. وش دخل أكلها بالصراخ اللي سمعته.. لا يكون تتعشى على البني آدميين.. سطام: لا..الصراخ اللي تو سمعتيه هو صراخ طلعت الروح.. سألته لما خف الصوت واختفى: ليش هي وش تآكل بالضبط؟.. سطام: أرانب.. عدتها: أرانب!..الأرانب كذا صراخها.. سطام: إيه..صراخها كنه صراخ حريم.. سارة: وأنا كل يوم بمسي على هالنغمة.. سطام: ب تسمعينها كثير..و يالله كملي الأغنية.. سارة: حومت كبدي..معد أبي أغني.. سطام: طب ما تبين تتعشين.. سارة: انسدت نفسي.. سطام: بكيفك..[قام وطلع برا الغرفة].. سكرت التلفيزيون وقعدت على تسريحتي… شفت جوالي من المراية..يرن بس مالي خلق أقوم وأروح أشيله… ولما شفته طول وهو يرن قمت وأخذته.. كان ثامر اللي يتصل.. رجع واتصل مرة ثانية بس ما رديت عليه… ما كنت خايفه مثل أول لأن روان تكلمه على إنها أنا.. عشان كذا كنت مطمئنه… لما سكر وما اتصل دقيت على شذى وعلى طول ردت.. قلت: هاي شذى.. شذى: هاي في عينك..[طيرت عيوني..هذي وش فيها تصارخ علي؟]..ليش غاطسة كل هالمدة؟.. سارة: ما فضيت.. شذى: تكفين عاد اللي يسمعك يقول بزنس ومن..من متى ما كلمتيني.. سارة: ما أدري.. شذى: أنا أذكرك…آخر مرة دقيتي علي الفجر يوم زواج أخوك.. وكنتي تقولين كلام غريب ما فهمته بس أذكر كل اللي قلته لك طيب.. سارة: يعني ما كنتي تذكرين شي؟.. شذى: ولا شي.. سارة: أحسن…سالفة وراحت خلاص ما لها داعي.. شذى: قولي لي وش الأحوال.. سارة: تبين تعرفين الأحوال… بعطيك إياها باختصار..انتقلت أعيش في بيت عمي.. شذى شهقت: أمآآآآآآآآآآنة؟!.. سارة: والله.. شذى: وروان وش سوت؟.. سارة: اسكتي..سوت النون وما يعلمون.. شذى: حرام ما تنلام..انتي أربع وعشرين ساعة معها ولا قد طلعتي نمتي برا البيت أكيد ب تتضايق.. سارة: هي تضايقت وبس..إلا قلبت الدنيا.. حتى يوم شافتني كفختني تتصورين.. شذى: إيه أتصور… روان هذي يطلع منها كل شي.. سارة: وانتي كيف الأحوال.. شذى: والله تمام… سارة: والوالد وشلونه؟.. شذى: والله على حالة.. انشاء الله يكون زين.. سارة: هو وش فيه بالضبط.. شذى: والله علمي علمك..ذا الدكاترة كل يوم طالعين لنا بشي جديد.. سارة: الله يشفيه.. شذى: آمين..[سمعت في جوالي صوت الانتظار].. سارة: لحظة شذى..عندي مكالمة ثانية ب أشوفها.. شذى: طيب.. وخرت السماعة من إذني وشفت الاتصال من آدم.. هذا وش يبي ما تكفيه المكالمة اللي كلمتها إياه.. بسم الله توني أبي أسكر السماعة بوجهه إلا و ثامر يدق مرة ثانية… يا ربيه وشذا البلشة.. أكلم مين آدم والا ثامر.؟.. أقول بس بكمل مكالمتي لشذى.. رجعت وحطيت المكالمة على شذى.. سارة: ألو شذى سكرتي.. شذى: مين عندك بالانتظار؟.. سارة: رقم غريب ما أعرفه.. شذى: لحظة أنا بعد عندي انتظار.. ما سمعت صوتها يمكن عطتني انتظار.. شفت جوالي مرة ثانية… ثامر سكر بس آدم ما سكر.. ظل يرن ويرن وأنا باردة مثل الثلج… رجعت وحطيت الجوال على إذني و استنيت شذى لما رجعت.. سألتها: مين اللي كان معك؟.. شذى: روان.. سألته: ليش ما حطيتي لنا مكالمة جماعية.. شذى: ما تبي تكلمك.. سارة: ما شاء الله صريحة.. شذى: هههههههههههههههه.. مسكينة.. سارة: أنا بعد مسكينة..ما غير مقابلة عمي وثعابينه.. شذى: إيش إيش؟!.. سارة: عنده ثعابين يا شذى..مستوعبة.. شذى: يمه.. سارة: إنتي يمه..أجل أنا وش أقول؟..يبه!!..عايشه مرتاعة في هالبيت ما أطلع من غرفتي إلا وهي محبوسة بغرفته.. ولا بعد… فاتك الصراخ اللي تو سمعته.. تخيلي يعطيها أرانب تآكلها.. والأرانب صراخها كنه صراخ بنت.. شذى: يمه يا سارة لا تخوفيني ترى ما أنوم في الليل.. سارة: أقول عاد ترى ما وصلت لهالدرجة.. شذى: يالله مع السلامة قبل ما أسمع شي ثاني..[وسكرت السماعة بسرعة].. يا ربي هالبنت استخفت… قمت وسكرت الباب وطفيت اللمبات وتركت سهاريه تنور علي ثم حطيت راسي على السرير ونمت.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ قمت اليوم الثاني بسبب نور الشمس القوي اللي دخل غرفتي… فتحت عيوني وناظرت الشباك كانت الشمس قوية مع إن الجو بارد… قمت وغسلت وجهي وصليت..قعدت قدام المراية و فكيت شعري وزينته… خليته مفكوك ونزلت… دخلت المطبخ وفتحت الثلاجة…سويت لي سندويتشة و نسكافيه.. قعدت آكل في المطبخ… أكيد سطام في الشركة… وأنا طفشانة أبي أروح لأهلي..والله حرام أجي عشان بس أقابل أربع جدران… نزلت عيوني ولمحتها تزحف قريب مني… تجاهلتها واعتبرت إن ما فيه شي تحتي.. أربع جدران وثعابين مو هذا اللي كان ناقصني.. أقعد أقابل خفة دم راعيهم إن رجع… أف وشذا الحالة الكئيبة… لما خلصت أكل قمت أدور في البيت وأفتح المجالس وأتفرج… كان مرة حلو وخاصة التحف اللي معروضة في مجلس الرجاجيل.. كنت أمشي والزواحف تمشي وراي.. الظاهر إنهم أول مرة يشوفون أنثى في البيت… حسيت إنهم شباب ويرقمون…ضحكت على أفكاري السخيفة وحسيت إني مجنونة واستخفيت… رقيت مرة ثانية لغرفتي ولأول مرة أسمح لها تدخلها معي… ما أقول إني ما كنت خايفه… بس كنت أبي أتحدى الخوف… فتحت العلبة اللي أحط فيها مجوهراتي… تعلقت عوني في الخاتم اللي فيها… الخاتم هذا هو الشي الوحيد اللي بقالي منه… أخذته ولبسته..وصرت أسترجع كيف أهداني إياه..لما دق علي ذاك اليوم.. ثامر: عندي لك هديه بمناسبة عيد الحب.. سارة: والله… بس أنا ما أعترف ب هالأعياد.. ثامر: وحتى أنا ..بس عشانك هالمرة بس ب أحتفل فيه… سارة: وشلون آخذ منك الهدية؟… تعرف إني ما أقدر أقابلك.. ثامر: ب أشتريها و ب غلفها عند محل الهدايا وأنا بقول له إذا جيتي يعطيك إياها.. سارة: وشلون ب يعرفني؟.. ثامر: قولي له أسيرة حبي و ب يعرف على طول.. سارة: أنا أسيرة حبك.. ثامر: إيه والله إنك أسيرة حبي.. سارة: خلاص أجل..أرسل لي اسم المحل وعنوانه وأنا أروح آخذ الهدية.. ثامر: حاضر..يالله باي.. سارة: باي.. سكرت من ثامر وأنا مبسوطة ما أدري ليش؟…لأني على قولته أسيرة حبة…* جتني على طول الرسالة وفيها اسم المحل وعنوانه… رحت مع روان بالسواق بحجة إني أبي أشتري هدية لأبوي لأني ب أزوره…طبعا روان استغربت مني وغرقتني بالأسئلة..وقتها ما كانت تعرف إني أكلم ثامر أصلا.. وصلت المحل وأول ما دخلت قلت لروان تدور شي مناسب لأبوي… روان: من اللي ب يشتري الهدية إنتي والا أنا؟.. سارة: روان تكفين ساعديني على الأقل.. روان: طيب… بروح أدور من هذيك الجهة.. راحت وأول ما شفتها بعدت شوي لفيت على راعي المحل و قلت له: فيه هديه عندك باسم أسيرة حبي.. راعي المحل: أيوه…هادي.. كان الكيس لونه أحمر وفيه وردة حمراء وعلبة بس ما فتحتها… طبعا كان من المفروض إني أدور شي لأبوي وأشتري له قبل ما روان تعرف عشان ما تسألني عن الكيس.. وفعلا أخذت أي شي وشريته..بعدين ناديت روان.. سارة: يالله روان خلاص شريت..[روان جت].. روان: ما شاء الله ما أمداك.. سارة: لازم كل شي سريع سريع..عشان ما أتأخر على أبوي.. روان: ما أخذتي رأيي على الأقل.. سارة: خلاص مب لازم..يالله نمشي.. سحبت روان وطلعنا من المحل..رحت للمصحة وجلست مع أبوي وطبعا روان كانت جالسة بعيد عننا… عطيت أبوي الهدية اللي كنت مستعجلة فيها..بس أعجبته الحمد الله..وأخذت الكيس معي لأن هدية ثامر إلى الآن ما فتحتها ولا أعرف اللي جواها.. قلت لروان يالله خن نمشي وقامت معي على طول…شكلها كانت طول الوقت طفشانة..طلعت وركبت معها السيارة.. روان: ليش أخذتي الكيس معك؟.. سارة: عاجبني شكلة وقلت أبوي مو مستفيد منه في شي.. روان: ما كنت أدري إن أكياسهم لونها أحمر ويحطون فيها ورود.. سارة: اليوم عيد الحب؟.. روان: إيـــــــــــه صح.. هذا العيد رقم كم؟؟.. سارة: حلوة *رقم كم؟!!.. روان: والله …السنة عندهم كلها أعياد.. سارة: من جد.. أول ما وصلت البيت على طول دخلت غرفتي و فصخت عبايتي…أخذت الكيس وطلعت اللي جواه.. أخذت الوردة وقعدت أشمها.. كانت ريحتها حلوة مرة… طلعت العلبة وفتحتها… علقت عيوني على اللي جوا العلبة…كانت ناعمة وشكها مرة بناتي وحلو..أخذت الكرت اللي معلق عليها وقريته… (مشتاق لليوم اللي ألبسك خاتم الخطوبة وتكونين فيه حليلتي)..عضيت على شفايفي من الفرحة..لبست الخاتم على طول…و ظليت لابسته طول اليوم وقبل ما أنوم فصخته ودخلته علبته مرة ثانية..هذا أنا أفتحت العلبة مرة ثانية وأخذت الخاتم ولبسته… أشتاق لمكالماتي ليك يا ثامر… أشتاق لإحساسك لما تكلمني.. وإذني تشتاق لهمساتك.. متى اليوم اللي أكلمك فيه؟..متى؟.. طق الباب علي سطام بدفاشة وقطع عني الرومانسية اللي كنت عايشه فيها.. ما رديت عليه بعدين رجع وطق الباب مرة ثانية وأزعجني.. قلت: ادخل.. سطام[دخل بسرعة ثم ناظر الثعابين]: انتوا هنا؟!.. الحمد الله والشكر..يسأل الحيوانات.. ناظرني وقال: كنت شوي وبدخل عليك..خفت لا يكون أغمي عليك منهم.. سارة: أنا أحاول أتحدى الخوف عشان كذا مخليتهم.. سطام: طب يالله..أنا جايب غدا من برا.. سارة: عشان كذا تأخرت!.. سطام: بستناك تحت..[وطلع].. رجعت العلبة مكانها ونزلت… لقيته قاعد بالصالة وفاتح التلفيزيون ويناظر.. سألته: ما حطيت الغدا..[حسيت إني وقحة بسؤالي..مفروض أنا اللي أروح أحطه].. بس قال: اصبري شوي.. قعدت جنبه وأنا ساكته..كان يناظر فيني ويبتسم بعدين يرجع يناظر التلفيزيون وكم مرة سواها.. لما خلاص حسيت إنه زودها قلت: انت وبعدين معك؟.. سطام: ما سويت شي!..[يا عمري..خاف].. سارة: أدري إنك ما سويت شي بس ليش تناظرني كذا؟!.. سطام: مدري..[ناظرني مرة ثانية]..تغيرتي لما استشورتي شعرك.. سألته: وش تغير فيني؟!.. سطام: يمكن.. صرتي بنوته أكثر.. ناظرته بطرف عيني: لا والله… أجل وش كنت شايفني قبل؟!.. سطام: كنت شايفك بنت..[قديمة]..بس..[ناظرته]..يعني..[هنا لفيت عليه].. كنت تجننين.. [ابتسمت وأنا مستحيه]..لولا بعض الجنون.. رفعت راسي وقلت: أنا مجنونة!!. سطام: إيه مجنونة.. [كنت أحسبه بيقول لا مو قصدي].. أجل فيه وحده بأول يوم زواجها تبي تتطلق.. سارة: إذا كان الزواج غير متكافئ..إيه.. سطام: وش تكافؤ ما تكافؤ..اسكتي بس..قالت إيش؟..تكافؤ.. مفروض آدم هو اللي يقول كذا مب إنتي.. عصبت: وليش هو اللي مفروض يقول مو أنا؟!.. سطام: هو يا حبيبتي مليونير والا نسيتي.. سارة: لا ما نسيت.. بس انت اللي نسيت إننا في السعودية وهو أمريكي.. سطام: أهاااا.. ألحين فهمت..كذا كان تفكيرك من الأول..[هزيت راسي إيه]..عشانه أمريكي.. سارة[مصرة]: إيه.. سطام: لعلمك عاد..آدم هذا أحسن من مليون سعودي تعرفينه.. سارة: يخسِ.. علا سطام صوته: سارة.. نسيتي إننا قاعدين نتكلم عن زوجك وصديقي.. سارة: زوجي طل بعينه..ما أبيه يصير زوجي.. سطام: مجنونة..لا تلوميني إن قلت إنتي مجنونه.. سارة: سطام خلاص عاد.. سطام: أسحب كلامي.. سارة:أي كلام.. سطام: إنتي سارة ما تتغيرين.. سواء كان بالشعر الكيرلي والا المستشور.. سارة: سطام لو سمحت اسكت.. رن الجرس وقام سطام عشان يفتح الباب.. ظليت قاعدة بالصالة وأنا معصبة… الصراحة توني أكتشف إن العصبية جزء من شخصيتي… لمحت عند الباب رجال واقف..لفيت عليه وابتسمت لما شفته.. أبوي أبو عبدالرحمن..قمت من مكاني بسرعة وبست يده وراسه…استانست إني شفته وزارني… بس يا مسرع والابتسامة راحت ما كنت أدري إنه جاي مع أبوي.. توقعت أبوي بلحاله… كان واقف وسطام واقف وراه ويسوي لي حررررررررره بأصابع يديه عشان يحرني… هو ما حرني وبس.. إلا حسيت إن بركان يتفجر بداخلي… ما كان يناظرني ويسوي نفسه زعلان..ومن شدة غيضي مسكت أبوي ومشيت معه لما قعدنا على الكنبة…طبعا أبوي استغرب إني ما سلمت عليه خصوصا إنه توه راجع من السفر… بس أنا تجاهلت نظراته وسويت نفسي إني ما سويت شي.. لف أبوي وجهه للباب ولفيت معه… ليقتهم طلعوا برا وما دخلوا… وطبعا أبوي ما سكت وقالي:سارة.. روحي سلمي عليه.. هزيت راسي وقلت: لا.. أبو عبدالرحمن: سارة عيب هالحركات… لازم كل مرة تسوين كذا!!.. عشان خاطري..[صار يترجاني بعيونه].. والا مالي خاطر عندك.. سارة: كل الخاطر لك..و عشانك ألحين بروح اسلم عليه.. قمت ومشيت لما وصلت الباب… وقفت لما سمعت أصواتهم يتكلمون وقمت أسمعهم.. آدم: بنت أخوك هذي تبي تجنني.. سطام: معليش…أدري إنها راعية حركات بس امسحها بوجهي.. آدم: سطام إنت شفتها وشلون راحت و اسفهتني… هذي ثاني مرة تسويها… سطام: و انشاء الله تكون آخر مرة.. آدم: يا أخي على الأقل تحترمني قدامك وقدام خالي.. ما طلبت شي.. سطام: إحنا مو غريبين وأبو عبدالرحمن متعود عليها وأنا عمها وإجباري بتحملها..[يا حبيبي.. يتعذر لي].. آدم: بصراحة هي إنسانة تنرفز… تخلي الواحد يطلع من طوره..[والله إنت اللي تنرفز وتطلع الواحد من طوره].. سطام: المرة هذي مشيها عشاني..[يا عمري يا سطام..أحبك].. آدم: المرة هذي بتمشي..[غصبن عنك]..والمرات الجاية؟!.. سطام: إنشاء الله ما فيه مرات جاية بس إذا كان فيه بعد امسحها بوجهي.. آدم: حشا مب وجه..منشفة.. سطام: لا مب منشفة.. فوطة فوطة..يسمونها فوطة.. آدم: فوطة!.. طب قدامي يا وجه الفوطة.. سطام: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ.. شكل المحادثة انتهت ..طلعت لهم قبل ما يدخلون.. وقفوا لما شافوني.. وسطام ناظرني وناظر آدم بعدين دخل بدون ما يقول ولا كلمة… ظليت واقفة وظل آدم واقف قدامي بس عيونه بعيد عني.. يا ربي ع الزعلان… قربت منه ووقفت قدامه أبيه يناظرني… وخر عيونه عني وأنا كل ما أحاول إنه يناظرني..يتجاهلني..بعدت عنه شوي وشكله حسبني أبدخل فقال: سارة…ليش طلعتي؟!.. سارة: قلت لأبوي إني بسلم عليك.. آدم: وسلمتي علي؟!..[وش هذا السؤال المتخلف؟].. سارة: انت مو معطيني فرصة.. آدم: ويا ترى وشلون الزوجة تسلم على زوجها بأول رجعه له من السفر بعد الزواج؟!!.. سألت: وشلون؟!..[سؤال سخيف].. آدم: تسأليني؟!!..[وش هذا السؤال البايخ!].. إذا تبين جوابي ف أنا أقول يعني… تضمه..[قرب مني ورفع خصلة من شعري وهمس].. تبوسه على الأقل..[بلعت ريقي].. قلت: لا إنت حدك سلام باليد هذا إذا مو من بعيد.. بعدني عنه ومد لي يده وقال: طب يالله سلمي علي.. بللت شفايفي بلساني وهو يستناني أمد يدي عشان أسلم عليه… رفعت يد وحطيتها بيده… قلت: وشلونك؟!.. آدم: تمام.. ظل ماسك يدي ومعيي يفلتها بعدين سحبني ولزقني فيه… ما كنت متوقعه إنه ب يقرب مني أصلا… كيف سحبني بسرعة ولزق فيني… بلعت ريقي وأنا أناظر في عيونه اللي يا ما لعبت فيني… حسيت إنه بدا ينسى نفسه وينسى إننا برا البيت ولا في بيت سطام بعد..قام يقرب مني.. قال: ما سألتيني وشلون الزوج يسلم على زوجته أول ما يرجع..[وش الأسئلة هذي اللي قامت تتحذف علينا من كل صوب].. سارة: …………………………………………………..[طبعا ما جاوبته].. آدم[يكمل]: أنا بقول لك…[الله يستر]..ياخذها على طول غرفة النوم عشان تشبع رغبته العاطفية..[وشو؟!..وش قال؟..تشبع إيش؟!].. قرب مني أكثر وأنا كنت متجمدة بمكاني.. أكيد بكون متجمدة وهو ماسكني..مسك لحيتي ورفع راسي عشان أناظره..لزق جبهتي بجبهته و خشمي ب خشمه.. قال: معاملتك لي بتغيرينا..سامعه والا لا.. وش تتوقعون كان ردي..طبعا ما عرفت أرد عليه..وخاصة لأنه ماسكني بهالطريقة.. بس بيني وبين نفسي كنت أقول لا ..ما رح أغير معاملتي له.. أنفاسنا صارت مختلطة ببعضها لدرجة فكرت إنه يبي يبوسني وينفذ اللي قاله بس ربي رحمني وسمعت صوت سطام يناديني وهذا اللي وقفه.. طبعا أول ما سمعنا صوت سطام بعدنا عن بعض بس سطام شكله شافنا على آخر لحظة… شفت هالشي في نظراته لنا… نظراته كانت مليانه ضحك علي طبعا… سطام: آسف… شكلي خشيت عرض وخربت عليكم الجو.. طيرت عيوني على سطام بس كمل: ماديكم إنشاء الله…[يقول انشاء الله بعد..لا هذا اللي بينذبح اليوم].. أنا ما رديت عليه وسفهته…دخلت جوا وجلست جنب أبوي… دخلوا وراي وجلسوا على الكنبة الثانية… هو شي واحد اللي قاهرني…آدم ليش يتصرف كذا مع إنه يدري إن بيني وبينه حاجز حبي لثامر؟… كيف يستوعب إني أحب ثامر و متزوجته؟.. كيف يكون بها لبرود والجمود ولا كأني قلت له شي؟..الأمريكان ما يغارون على بعض؟؟!..معقول يكون آدم من هالنوع… عشان كذا عادي عنده ومتعود… بس وشو الشي اللي ما تعود عليه؟..أنا ليش أسأل وأجاوب عن نفسي؟.. لا أنا قاعدة أحط احتمالات وتوقعات…أففففففففف..زهقت..ساعات أحس عندي انفصام في الشخصية.. رفعت عيوني وناظرته…كان منسجم مع سطام وأبوي وهم يسولفون… احترت وشلون أخليه يطلقني؟..وشلون أخلي ضميره يستوعب… مو معقول يكون فيه رجال يرضى إن زوجته تسوي كذا!!!..أكيد فيه شي يحركه..بس وشو هذا الشي؟!.. كنت أفكر وما حسيت بنفسي إلا لما ضربني سطام بالمخدة على راسي بخفيف…ناظرته فقال: ما ودك تتغدين؟!.. قلت: طيب…بروح أحط الغدا.. قمت ودخلت المطبخ… فتحت الأكياس…كانت كثيرة..كل هذا عشاني أنا وهو وأبوي واللي ما يتسمى[أقصد آدم].. طلعت اللي في الأكياس و حطيتها على الصحون…دخل علي سطام وناظرني.. بعدين قال: تبيني أساعدك؟.. قلت: هو سؤال واحد…ليش هذا كله؟.. سطام: زيادة الخير خيرين…[يا سلام على الإجابة النموذجية].. سارة: حرام ينرمي.. سطام: ما رح ينرمي…بناكل وإن بقى بخليه لبكرة.. سارة: طب خذ ود هذا الصحن.. أخذ سطام الصحن وراح… وأنا رتبت الصحون و وديتها لغرفة الطعام…لقيتهم كلهم قاعدين ويستنون الأكل… يا عمري جوعانين… كنت أحط الأكل وأنا أحس بنظرات آدم لي بس متجاهلتها… أخذت بالأول صحن أبوي وحطيت له الأكل اللي طلبه مني…بعدين أخذت صحن سطام وحطيت له الأكل بعد… كنت واقفة وأنا أحط لهم الأكل ولما جيت بجلس شفت المكان اللي تاركينه لي…مكان جنب آدم وقدام سطام… بصراحة ما عجبني المكان ولا جلست فيه.. مشيت عشان أروح للمطبخ بس كلمات أبوي وقفتني: سارة..نسيتي تحطين لآدم.. لفيت عليه بسرعة…أنا كنت متعنيه أسوي كذا..كان سطام يناظرني وهو عاض على شفايفة..أما آدم فكان يناظر سطام وأبوي اللي لاف وجهه عني… قربت منهم وكنت أبي آخذ صحن آدم بس مسكه وقال: خلاص أنا بحط لي..[بدري يا أخي..توك تتكلم].. لف أبوي وقال: لا…هي اللي بتحط لك..[ليش يا يبه؟].. أخذت الصحن منه بدون ما أناظره وبدون ما يناظرني: وش تبيني أحط لك؟.. آدم: أي شي!.. حطيت له بسرعة وعطيته الصحن… ومشيت مرة ثانية عشان أروح للمطبخ بس هالمرة وقفني سطام: ما بتتغدين؟!!.. لفيت عليه وقلت: بروح أجيب الموية.. طلعت بدون ما أناظر وجيههم… رحت المطبخ وحطيت الكيسان و جيك الموية ورجعت… كانوا ياكلون وهم ساكتين.. حطيت الموية وجلست جنب آدم وصرت آكل بصمت… ناظرت أبوي..حسيت إنه ياكل وهو متضايق مني… تضايقت وقعدت أقلب في الصحن… دعس سطام على رجلي..رفعت راسي وناظرته.. أشر لي بعيونه على صحني..فهمت إنه يسألني ليش ما آكل..حركت راسي يمين ويسار يعني ما أشتهي… ورجعت حطيت عيني على الصحن وصرت أفكر… فكرت بإني لو خلصت وقمت بروح أعتذر لأبوي… مو زينة أسوي قدامه كذا… أصلا ما أدري كيف سويتها وطرت على بالي… رفعت راسي مرة ثانية وما لقيت غير آدم اللي قاعد معي…ناظرته وشكله كان يستناني أرفع راسي… قمت قبل ما يقول شي بس مسك يدي وقعدني بقوة… حسيت إن عظام جسمي تكسرت…قلت: وش تبي؟.. آدم:وش قلة الأدب هذي؟.. سألت: ليش؟..وش سويت؟.. آدم: وتسألين بعد؟!.. سارة:……………………………..[عرفت إنه يقصد اللي صار قبل شوي].. آدم: كنتي متعنيه تسوين كذا صح والا لا؟!.. سارة[أعانده]: إيه متعنيه..[سحبت يدي منه بقوه].. آدم: سارة…ما أطلب منك شي غير إنك تحترميني قدامهم وبس.. سارة: إذا احترمتني إنت…أنا إجباري ب أحترمك.. آدم: إحنا هنا غير عن القصر..فيه فرق…[كني فهمته].. سارة: أهااا… قصدك نخلي هوشاتنا في قصرك… آدم: لا تنسين إنه قصرك بعد.. سارة: لا غلطان…قصرك بلحالك وأنا مجرد دخليه فيه.. آدم: إنتي زوجتي.. سارة: زوجتك!!..هههه..حلوة كلمة زوجتي على لسانك.. آدم: أجل ب تسمعينها كثير.. سارة: وش تبي توصل له؟!.. آدم: زيني معاملتك معي وبسوي لك كل اللي تبينه!. أول سؤال سألته: ب تطلقني؟!.. آدم:………………………………………[ناظرني وما رد علي].. قلت: هذا الشي الوحيد اللي أنا أبيه.. آدم: أجل سوي اللي أنا أبيه وبسوي اللي تبينه.. سارة: أعتبره اتفاق؟!.. آدم: اعتبريه مثل ما تبين…بس انتبهي لتصرفاتك لأنها ب تنعكس عليك… سارة: وش قصدك؟!.. آدم: منتيب فاهمة قصدي ألحين.. قام من عندي وأنا مو فاهمة قصده…قعدت على الطاولة بلحالي والأكل قدامي… ليش ما أجرب وأعامله زين يمكن ينفذ اللي قال…ويختصر علي الطريق… بس السؤال هو… لين متى بأقعد أحايله؟!.. أخاف يطولها… بس هو قال على حسب تصرفي…أهااااااااااااا… ألحين فهمت… يعني إذا عاندت و استمريت على أسلوبي…ب يعاند هو بعد و مب مطلقني.. وكل ما زينت أسلوبي معه أكثر كلما كانت نسبة طلاقي منه أكبر…بس ليش هاللف والدوران كله؟!..مب قادرة أفهمه.. قمت وغسلت يدي بعدين رجعت وأخذت الصحون ورجعتها للمطبخ… وبعد ما غسلت كل شي وخلصت..شغلت الغلايه عشان تغلي المويه وأسوي شاهي.. بس ما استنيتها لما تخلص.. طلعت ورحت لهم في مجلس الرجال…دخلت عليهم وهم يضحكون… قعدت جنب أبوي اللي كان ساكت ولا عبرني بنظره.. همست لأبوي: أنت زعلان؟!.. أبوي: بصراحة…إيه.. سارة: والله آسفة معد أعيدها.. أبوي: لا تعتذرين لي…اعتذري لزوجك.. سارة: اعتذرت له بس إنت لا تزعل.. أبوي: خلاص ما دامك اعتذرتي له أنا مو زعلان.. ناظرت سطام اللي كان يهمس لآدم…بس آدم كان يناظره بطرف عين ووده يعطيه بكس… وفي الأخير قال آدم: ابعد عني أحسن لك.. وخر سطام عن آدم وهو فيه الضحكة… ابتسمت لأنه عصب آدم… خله يبرد حرتي شوي… ناظرني سطام وابتسم لي ثم قال: وين الشاهي؟.. سارة: حطيت المويه عشان تغلي.. سطام: خلاص أنا بروح أجيبه؟.. قام سطام وقام بعده آدم..سأله أبوي: على وين؟.. آدم: الله يكرمك بروح دوره المياه..[راح آدم وجلست أنا مع أبوي].. قام أبوي يدور في الغرفه* ويناظر اللوح والتحف* وأنا كنت أناظره..كان يدقق في اللوح ويتمعن فيها.. كل ما مر من تحفه جلست يتأمل فيها.. * قال: حاولت إني أأجل سؤالي قد ما أقدر.. وماحبيت أسألك وقتها لأنك مصدومه.. واستنيت لما تهدا السالفه شوي.. قلت: ما فهمت عليك يبه.. لف علي وسألني: أبي أعرف الشي اللي خلاك تطلعين من الزواج.. سارة:………………………………………………..[أبوي يسألني.. وش أرد عليه].. فهد: سارة.. تسمعيني؟.. سارة: إيه أسمعك..[ناظرت آدم اللي كان واقف عند الباب].. فهد[أبوي معطي آدم ظهره عشان كذا كمل] : أكيد بيكون شي مهم.. مع إنك ما جيتي إلا متأخر.. سارة: ……………………………………………….[بلعت ريقي].. فهد: بعيد سؤالي.. ليش طلعتي من الزواج؟.. سارة: ………………………………………..[كنت أناظر آدم.. وما عندي رد].. فهد[حسيته بدا يعصب]: تكلمي.. ولا ما عندك سبب.. سارة: إلا عندي.. فهد: اللي هو..[قرب آدم ودخل بخطواته اللي ما تنسمع].. سارة[بتكلم]: رحت..[ناظرته..يبيني أكمل].. رحت أشوف الشخص اللي.. اللي..[نزلت راسي].. الليـ ـ ـ ـ.. قاطتني وهو مصدوم: كنتي بتقابلين أحد..[هزيت راسي بإيه].. أبوي[رفع يده]: أيا بنت الـ ـ ـ..[غمضت عيوني ما أبي أشوفه وهو يضربني].. : لا ياخالي..[هالصوت.. آدم.. فتحت عيوني ولقيت آدم ماسك يد ابوي ويمنعنه من إنه يضربني].. فهد: اتركني خلني أتفاهم معها.. آدم: مب بهالطريقه.. فهد: قلت اتركني..[ترك آدم أبوي].. خن أربيها.. آدم: انت مربيها.. فهد: انت..انت..[ناظرني ورجع ناظر آدم].. انت كنت تدري.. آدم: أنا دريت.. فهد: ويستاهل عشان تطلع له؟.. آدم نزل عيونه لي وقال بصوت هادي: ما يستاهل.. فهد[ناظرني]: آخر شي كنت أتوقعه منك يا سارة.. أنا مو مصدق.. انتي بنتي.. [نزلت راسي].. لا مو بنتي.. آدم: اللي صار صار.. وهي زوجتي ألحين وش ما قالت أو سوت..و اللي يمسها يمسني..[دخل سطام ومعه الشاهي.. ويناظرنا وهو مستغرب].. أبوي:سو اللي تشوفه مناسب.. مع السلامة..[حط سطام الشاهي على الطاوله].. سطام: شفيكم؟..[ناظرته].. آدم: ما فينا شي.. طلع أبوي وطلع سطام معه… قرب آدم وجلس في الكنبه اللي جنبي ثم قال: كنت متوقع هالشي..[ناظرته وأنا ساكته].. انتي تعرفين تكذبين.. ليه ما كذبتي؟.. سارة: تبيني أكذب على أبوي؟..يمكن أنا كذبت كثير.. بس في هالشي ما أعرف أكذب.. آدم: طيب.. تبيني أفهم إنك ما تكذبين.. سارة: ما أكذب إلا للضروره.. آدم: مثل.. سارة: أي شي متعلق بزواجي منك.. قام من مكانه وجلس عندي ولزق فيني وقال: عمك هذا يبي له تكفيخ..[حسيته يبي يهديني بإنه يغير الموضوع..ناظرته.. زين يسوي فيك].. سألت: وليش ما كفخته؟!.. آدم: محترمه لأن خالي موجود.. سارة: هذا هو طلع…لين جا كفخه..بس بشويش عليه.. آدم: خايفه عليه؟.. سارة: أكيد بخاف عليه…لأنه الوحيد اللي بقالي من أهلي.. آدم: وليه ما خفتي علي أنا بعد؟.. سارة: وبأي مناسبة أخاف عليك؟… عضيت علي لساني..أكيد خالفت الاتفاق..ناظرته ولقيته راص على عيونه.. قلت بسرعة: أقصد يعني إنت…[ناظرني من فوق]..لك عضلات قويه وماشاء الله ما يحتاج أوصف… آدم: ويعني؟!.. سارة: يعني خف عليه شوي.. آدم: أعجبك؟!!..[وش هذا السؤال اللي خش عرض؟].. قلت عشان أرضيه: نص ونص.. آدم: يعني كيف؟!. سارة: يعني ما تعجبني..[عقد حواجبه]..وأحيانا تعجبني.. آدم: وأحيانا.. أعجبك من نفس ولا من دون نفس؟!..[يعني يبي يحجر لي].. سارة: إنت ما يعجبك العجب والا الصيام في رجب!.. قرب مني وهمس في إذني: إذا تبين تحايليني!..حايليني صح.. سارة: كيف يعني؟!.. آدم: تعرفين كيف… قمت ورقيت فوق الكرسي عشان أجلس على ركبي بطريقه توصل مستواه..قربت منه وحطيت يدي على كتوفه.. وهو بدوره مسكني ولزقني فيه… بلعت ريقي وأنا أناظر عيونه اللي تلمع ما بين الأزرق والرمادي.. كان يتمقل في ملامحي بعدين ابتسم.. وقال: كملي.. سارة: وش أكمل؟.. آدم: اللي تسوينه..[ضربته على كتفه بخفيف].. آدم:ههههههههههههههههههههههههههه… [قعدت أناظره وهو يضحك وأنا منقهره].. سارة: وش اللي يضحك؟..[وهو مستمر في ضحكه وما وقف].. آدم: ههههههههههه..[يا زينة وهو يضحك.. يدوخ]..حايليني زين ولا تستحين..أنا زوجك.. سارة: ما أعرف.. آدم:لاااااااه..ما تعرفين..طب أحايلك أنا؟..[ناظرته وغمز لي].. بحايلك.. قرب مني ومال بخشمه على خشمي..تنفست هواه… غمضت عيوني مو مصدقة إنه يبي … : احم احم.. فتحت عيوني بسرعة…سطام ولثاني مرة ينقذني… عض آدم على شفايفه وناظر سطام.. كنا نناظر سطام وإحنا على نفس الوضعية وما تحركنا… سطام: الأفضل إنك تاخذها القصر… لأني ما أبي حركات مشبوهة في بيتي..[حركات إيش].. وأخيرا وخر آدم عني وراح يوقف قدام سطام…أنا أخذت المناديل بسرعة ومسحت العرق اللي قام يسيل مني… ناظرتهم…ما كنت متوقعة إن طول سطام قريب من آدم إلا لما وقف جنبه..توقعت سطام أقصر منه… آدم: وش قلت قبل شوي؟.. سطام: اللي سمعته.. *آدم: ما يكفي اللي قلته عند خالي؟.. سطام: اللي قلته عند أبو عبدالرحمن ولا شي.. آدم: ربي رحمك لأن سارة توسطت لك قبل ما تدخل.. سطام ناظرني وهو يكلم آدم: متى أمداها تتوسط لي..[قام يتطنز عاد].. وانت تبوسها!.. آدم وجهة حمر وأنا غطيت وجهي بيدي بسرعة… حسيت إني احترقت…أخذت المخده اللي جنبي وغطيت وجهي بها وأنا مستحيه… كله منك يا آدم… سمعت آدم وهو يكلم سطام وقام يزيد الطين بله: أنا وزوجتي..إنت شدخلك؟!.. سطام: لا يا حبيبي…زوجتك هناك في القصر.. بس هنا هي ـ ـ ـ ـ ـ ـ قاطعة آدم: شوف عاد..برا القصر..جوا القصر…زوجتي يعني زوجتي ومرة ثانية إن شفتنا مع بعض لا تعتب الباب.. سطام: طب عادي أشوف بس.. قال آدم بسرعة: لا.. سطام: ولا دقيقة؟!..[وش يحس به سطام؟!].. آدم: ولا ثانية..[ صدق آدم]..يالله ورني عرض أكتافك.. سطام: طيب خلاص… ممكن تأجلون أشياءكم العاطفية وتسمعوني.. آدم: تفضل.. واحد منهم جلس جنبي بس مدري مين..أنا إلى الآن مستحيه ومو قادرة أحط عيني في عين سطام.. سطام: سارة خلاص عاد ما صار إحراج.. قلت وأنا مغطية وجهي بالمخدة: ما أبي أشوفك.. سطام: يا سلام… هو يغلط غلطته وأنا اللي أتورط.. آدم: من اللي يغلط؟!.. سطام: أنا اللي أغلط!.. آدم: خلصني وش عندك؟!. سطام: متى بتبدا الدراسة؟.. آدم[يتطنز]: ليش؟..ب تدرس!.. سطام: لا تقعد تتطنز و خلني أكمل كلامي.. آدم: كمل.. سطام: المهم…متى ما بدت الدراسة أنا بسافر..[رفعت راسي..ناظروني بعدين رجعوا كملوا كلامهم].. آدم: ليش؟.. سطام: عندي صفقة مع شركة في دبي.. آدم: ويعني؟!. سطام: وش اللي ويعني؟!.. ما أقدر أروح وأخلي سارة بلحالها في البيت.. آدم: بس أنا بسافر بعد..[فرحت.. يعني آدم وسطام ب يسافرون وأنا برجع لبيت أهلي..ونااااااااااااااااااااااسه].. سطام: وين بتروح؟!.. آدم: بروح أمريكا..[يا رب هالمرة يطول].. سطام: توك راجع أمس..[خله..أفتك من وجهه].. آدم: بروح مرة ثانية بعد أسبوعين.. سطام: الدراسة بتبدا بعد أسبوعين؟.. آدم: إيه.. قلت: أجل أنا بروح بيت أهلي.. ناظرني آدم بطرف عين..حسيت إنه يبي يبدأ معي هواش بس شكله ب يأجلها لما نروح القصر.. سطام: إيه روحي لهم أحسن..[ناظر آدم سطام ومو عاجبه كلامه].. عشان تكونين هناك بعد لما يرجع عبدالرحمن.. آدم: بيرجعون الأسبوع الجاي…[ما شاء الله..وش دراه؟].. سطام:يعني قبل الدراسة.. آدم: إيه لأن هديل تبي تكمل الجامعة.. سطام: أجل تدري وشلون؟!.. خل سارة تروح معي..[وناسه...جتني سفرة لدبي... بس الدراسة وشلون أتركها].. قام آدم وقال: بفكر في الموضوع.. سطام: على وين؟.. آدم: على القصر.. سطام: ما شربت الشاهي؟!!.. آدم: مره ثانيه..[ناظرني وقال]..يالله خلينا نروح.. ناظرت سطام وقمت بسرعة وطلعت برا… لحقني سطام ووقفني: سارة لحظة.. سارة: إنشاء الله يبيني أروح معه؟!.. سطام: أنا وش فهمتك من الأول.. قلت: ما أبي أروح.. سطام: لا تقعدين تمثلين علي إنك ما تبينه..توني كاشفك..[يقال له يبي يحرجني].. سارة: اسمع عاد..رح قله إني ما أبي أروح معه.. ولا تقعد تنرفزني.. سطام: طيب..بس مالي دخل إذا جا وسحبك.. *سفهته ورقيت لغرفتي بسرعة.. دخلت وسكرت الباب… لفيت ولقيت ثعابين سطام عندي بالغرفة … مو وقتكم والله..وش أسوي..أصارخ والا أصيح… والمشكلة فوق سريري… يا ألله.. وشذا الحالة.. سمعت صوت آدم يناديني وهو يطق الباب.. وخرت بسرعة ودخلت الحمام وسكرت على نفسي الباب وقفلته… حطيت إذني على الباب عشان أسمعه إذا كان راح والا لا.. سمعت صوت خطوات تقرب من عند الباب.. بعدين قال: سارة اطلعي لأني منيب طالع إلا وانتي معي.. أففففففف..هذا وش يبي مني… ما أواطن حتى أسمع صوته… سطام: ما لقيتي تدخلين إلا الحمام.. قلت: ما أبي أروح.. سطام: تبين تقعدين معي.. قلت: أبي أروح بيت أهلي.. آدم: انتي إطلعي ألحين وبعدين يصير خير..[ما أبي أروح معك..افهم].. سارة: خلوني.. يا تودوني بيت أهلي يا ما أبي أروح.. آدم: خلاص بكيفك.. ما أصدق…قال بكيفك… يعني ب يخليني… سمعت صوت تسكيرة الباب..طلعوا من الغرفة… فتحت باب الحمام بشوي شوي.. وطلعت… مسكني من ورا بقوة على بطني وشالني… لعبوا علي يعني ما طلعوا… ناظرت وراي ورفعت راسي…آدم محكم يده فيني معيي يفلتني… قلت: وخر عني..ما أبي أروح معك.. سطام: يالله عاد بلا حركات البزران.. آدم: ليش ما تبين تروحين؟.. سطام[يتطنز علي]: بروح بيت أهلي.. سارة: حرام عليك ليش تسوي كذا؟..أنا بنت أخوك.. سطام: يا ربيه ذا الكلمة تضعفني… خلاص آدم خلها عندي.. آدم: قلت لا… باخذها معي.. سارة: ما أبي…ما أبي..[وأنا أحاول أوخر يده عني]… سطام: شف شغلك إنت وزوجتك…أنا وش قعدني هنا؟..أدوخ راسي معاكم..[وطلع].. سارة: اتركني…اتركني…ما أبيك..مابي أروح معك.. آدم: ما تبين تروحين بيت أهلك؟.. هديت شوي وأرخى يده عني..قلت:ب توديني لهم.. آدم: إذا صرتي عاقلة…لأني بصراحة أحس إني أتعامل مع طفلة.. طفلة…أنا طفلة…حاولت ألف وجهي عليه بس ما قدرت.. كان محكم يده علي… شالني ووقفني قدام المراية وهو إلى الآن ما فلتني… صرنا نتبادل النظرات في المراية… حسيت إني خايفه بس مدري من إيش… آدم: باخذك معي القصر.. قلت: بس إنت قلت ب توديني بيت أهلي.. آدم: إذا صرتي عاقلة.. سارة: يعني أنا طفلة هاه؟.. آدم: إيه.. سارة: وش اللي حادك تتزوج طفلة؟.. آدم: نصيبي.. سارة: خلنا نتطلق وكل واحد فينا يعيش حياته مثل قبل.. آدم:…………………………………………………[اكتفى بالسكوت].. سارة: ليش ما ترد؟..الزواج هذا بعثر لي حياتي.. آدم: بس أنا وعدت..[رجع وقال وعدت].. سارة: وعدت مين؟.. وليش توعد ؟..الزواج هذا لي أنا وانت ما لك حق توعد بدون ما تاخذ شوري… كان مفروض إنك تسألني لأن هذي حياتي.. آدم: صح… كلامك صح… بس ألحين معد يفيد شي… وعدت وخلصت.. سندت راسي على صدره وأنا أناظره من المراية وأقول: بس أنا ما أبيك..ما أبيك.. ليش تحكم علي؟.. آدم: خلينا نروح القصر… ونتكلم في كل شي.. وخرت عنه و فلتني… لبست عبايتي و جزمتي وهو يناظرني..كنت متجاهلة نظراته علي…أخذت شنطتي وقربت من الباب عشان أطلع ومسكني… مسك يدي ورفعت راسي عشان أناظره… ما كان يناظرني… كانت عيونه على الجدار اللي فيه صورتي… طول وهو يناظرها… يمكن ابتسامتي اللي كانت مرسومة على وجهي في الصورة هي اللي شدته… كنت إنسانة حرة وبدون قيود… إنسانه بسيطة وأعيش حياة بسيطة… متى أرجع الإنسانة هذي مرة ثانية…أو يمكن ما أرجع لها.. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ *ترقبوني في الجزء الثاني عشر ** مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) |
سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~
* * الجزء الثاني عشر أنا أحبك…أنا أعزك… أنا باقي على ذكراك…إذا الله ما كتب تتحقق أحلامك…وأحلامي… صحيح يحز في نفسي بعد ذاك الوفا فرقاك…ولكن العمر محسوب بأيامك وأيامي… كثر ما كنت تتمنن وحالي كنت أنا أتمنن كثر ما فيه من فرقا…كثر ما فيه من فرحة… وأنا أوعدك ما أنسى ليالي الحب ولا أنساك.. سحبت يدي من يده وطلعت…ناظرني سطام وما علق وطلع آدم وراي من الغرفة وسكرها.. سطام: توقعت أسمع صوت هواش.. آدم: وليش نتهاوش؟..[ناظرني وقال]…إحنا متفاهمين مررررررررة.. سارة[أتطنز]: إيه مرة.. سطام: واضح أصلا..مب لازم تقنعوني.. آدم: ما بكثر معك… سلام.. سطام: سلام.. نزلنا وركبت السيارة وأنا ما ودي أروح… قصره على كبره إلا إني أحس إنه كئيب وما فيه حياة…كنت سرحانة وأفكر… أول ما أوصل بكلم روان وأمي والبنات… بدق على خالي لأني مشتاقة له مررررررة…* رن جوالي وفتحت شنطتي شفت المتصل وابتسمت… الطيب عند ذكره.. كان آدم يراقبني إذا برد والا لا… ناظرته وسألني: مين اللي داق؟.. قلت: خالي.. آدم: أهااا…خالك!..[شكله مو مصدقني].. وليش ما تردين؟.. قلت بسرعة: من قال لك إني منيب راده…[طير عيونه فيني وكأنه ما توقع يسمعها مني].. رديت وما اهتميت له…كلمت: هلا والله وغلا ومسهلا بالزين كله..[يناظرني آدم وهو رافع حواجبه].. خالي: هلا فيك..هلا ببنت أختي الغاليه..[مبتسمة ومتشققة]…وشلون الزين؟.. سارة: زينة وبخير الحمد الله..انت وشلونك؟.. خالي: من سمعت صوتك وأنا بخير.. سارة: وشلون تهاني؟..[لفيت على آدم وناظرته وتعمدت أقول]… وشلون أم ثامر؟..[ناظرني آدم فكملت]..والعيال؟..[سحب آدم مني الجوال وحط على السبيكر].. خالي: الحمد الله كلهم بخير… ما عدا اللي اسمه ثامر ذا ما أدري وين هوا داره… آدم عصب ولبق السيارة على أقرب موقف… لف علي وحط انتباهه على المكالمة.. قلت[وأنا مبسوطة إن آدم يطرطع قدامي وبصمت]: تلقى عنده شغل مسكين..[آدم يناظرني بقهر].. تعرف الدكاترة أكيد عنده مواعيد كثيرة…[أحس إنه وده يذبحني].. خالي: والله ما عنده إلا الدجة…[لا يا خالي..مو ألحين.. رفعت عيني ورفع لي حاجب و انرسمت على وجه آدم ابتسامة مخفية].. سارة: مصيره ب يرجع… [راحت الابتسامة مثل البرق].. خالي: والله ما هقيته… هو من راح ذا اللي اسمها أمريكا وتعرف على ذيك المجموعة وهو ضايع.. سارة: يعني السبب الرئيسي..[ناظرت آدم وقلت]…أمريكا وأهلها..[ناظرني آدم من فوق لتحت ولف وجهه عني].. خالي: كل واحد وفيه الزين والشين سواء راح أمريكا والا غيرها… [رجع آدم وناظر الجوال].. قلت: يعني…[آدم ناظرني يبيني أكمل]..ممكن يكون فيه أمريكان طيبين؟.. خالي: مو ممكن!…إلا أكيد..[ابتسم آدم].. سارة: وانت شتعتقد.. خالي: والله مدري..إذا رحت أمريكا قلت لك.. سارة:ههه..طيب.. خالي: إحنا وش دخلنا في هذا الموضوع… كنت داق عليك عشان شي ثاني.. سارة: أسمعك.. خالي: أنا بسوي عزيمة قبل الدراسة عشان زواج عبدالرحمن من هديل وملاك من وليد.. لازم أستفسر فسألت: رجال وحريم؟!..[ناظرني آدم وكأنه يسألني وش تبين ب هالسؤال].. خالي: إيه..[استانست...يعني أكيد ثامر بيكون فيه].. قلت: أي يوم؟… خالي: يوم الأربعاء.. وخلك عاد ما تجين مع سطام..[حرك لي آدم إصبعه السبابه يعني منيب رايحة].. عاندت وقلت: أفا عليك.. أنا أقدر أفوت يوم زي هذا…أكيد بجي.. خالي: خلاص أجل… وعاد ما نبي نشوفك بس يوم الأربعاء..زورينا.. قلت: من عيوني الثنتين…[وآدم رابط فمه مسكين ما يقدر يتكلم ويقول شي]… خالي: يالله حبيبي..تامريني على شي.. سارة: سلامتك يا قلبي.. خالي: مع السلامة.. سارة: مع السلامة.. سكر آدم الجوال بسرعة لأنه كان معه… ولف علي وقال: ما فيه روحة… قلت بكل برود: لا تتعب نفسك لأني بروح.. آدم: إنتي تعانديني والا تعاندين نفسك.. قلت: لا كذا ولا كذا… بيت خالي وبروح له…لا إنت ولا غيرك يقدر يمنعني منه.. آدم[عصب]: آخر مرة أسمعك تتكلمين معي ب هاللهجة سامعة… وبعدين وش الأسئلة اللي قاعدة تسألينها عن….[ما يبي يكمل..مو قادر ينطق اسمه حتى].. قلت: آدم لو سمحت…ما لي خلق هواش.. آدم: أستغفر الله العظيم….[حرك السيارة مرة ثانية ورمى الجوال علي].. أخذت الجوال وأنا ساكتة…شكل اليوم بيكون طويل… الله يعين.. بعد خمس دقايق وصلنا القصر.. فتحلي الحارس الباب ونزلت… أول ما دخلت للقصر…فصخت عبايتي ورميتها على الكنبة اللي في الصالة وقعدت…آدم طلع فوق…أكيد راح لغرفته… قمت وفتحت التلفيزيون… مو تلفيزيون هذا!!!!… شاشة سينما!!…الأعمى يشوف..[أدري إني بالغت..وبس والله كبير على اسم تلفيزيون].. رجعت و انسدحت على الكنبة… ناظرت شوي وما كان فيه شي يستاهل المتابعة… رفعت عيوني للسقف… الصالة كبيــــــــــرة مرة… وأنا قاعدة في زاوية صغيرة بالنسبة للصالة.. كانت فوقي ثرية…وفي كل زاوية من الصالة ثرية… بس الثرية اللي بوسط الصالة أكبرهم وأروعهم … نزلت عيوني لما لمحت أحد واقف…كانوا ثلاث بنات واقفين جنب بعض ولابسين نفس اللبس …عرفت إنهم يشتغلون هنا… كانت وحده منهم شايله سلة فواكه منوعة… والثانية شايله بادية كبيرة من زجاج وفيها أناناس… بعضه مقطع والبعض الثاني لا… والثالثة شايله طوفرية وفيها أنواع العصائر… خلاص.. أحس إن سعابيلي ب تقطر… قربوا مني وجلست زين… حطوا الأشياء اللي معهم على الطاولة اللي قدامي…قالت لي وحده منهم بالإنجليزي إذا أبي شي والا لا… هزيت راسي بسرعة لا وراحوا…شكل كل اللي يشتغلون هنا أمريكان..ناظرت الأكل…بس أنا ما طلبت شي… قعدت أناظر وأمتع عيوني…أشكالها تشهوي… ما عد قدرت أقاوم…أخذت الشوكة ودخلتها في الأناناس… رفعت الشوكة لفمي وطاحت من يدي بدون ما أحس فيها… علقت عيني فيه وهو ينزل من الدرج و ب يجيني… ما قدرت أوخر عيوني..لفتني شكله ولا إراديا أناظره… وما وخرت منه إلا لما جا وجلس جنبي… قمت وأخذت المنديل وشلت الأناناس والشوكة من الأرض و حطيتها على الطوفرية…صبيت لي عصير منجا وجلست على الكنبة الثانية… كان يناظرني بس ما عبرته…سويت نفسي متابعة للبرنامج ومنسجمة وأنا أشرب العصير… اختفى صوت التلفيزيون …لفيت عليه ولقيته هو اللي كاتم الصوت… ناظرني بعدين قال: اسمعيني… الأسبوع الجاي بترجع هديل… هي أربع أيام بس بسمح لك تنومين عند أهلك فيها…أكثر من كذا لا..[رفعت حاجب]..وبعدين عزيمة خالك انسيها لأنك منتيب رايحتلها…[فتحت فمي أبي أتكلم وأقول بس رفع يده كأنه يصدني عن الكلام وكمل].. خليني أكمل… سفرة سطام لدبي ممكن تكون أسبوع… وأنا برجع أمريكا…وبصراحة منيب مخليك هنا تدوجين على كيفك..[وش هذي الألفاظ...أدوج!].. يكفي إنك عصيتيني و نمتي عند أهلك وأنا رافض…لو سمحتي لاعد تكررينها.. قلت: وش كنت تبيني أسوي..[أتطنز].. أترجاك مثلا!.. ناظرني بطرف عين وقال: أقل ما فيها… كلمتين حلوين ممكن تقنعني… سارة: كلمتين حلوين!..[أبي أحره].. الكلام الحلو أنا مأجلته لشخص يستاهله.. وأظن تعرف من هو زين… قام آدم معصب وقرب مني قمت بسرعة وبيدي الكاس… حاولت أبعد بس حجر لي ولزقت بالجدار… مسكني من شعري وشد عليه ورجع قال: أنا وش قلت؟…[كنت مغمضة عيوني و خايفه...رجع وصرخ بوجهي]…أناوش قلت؟..أنا ما قلت لا أسمع سيرته في هالبيت… تفهمين والا ما تفهمين… فتحت عيوني وجت في عينه… بصراحة كنت مرة خايفه وكنت أبي أسوي أي شي بس عشان يوخر يده من شعري… ما لقيت إلا الكاس اللي بيدي… رفعته وكبيته على وجهه… كان الكاس مليان وما شربت منه كثير… نزلت المنجا على ملابسه وخربت الكشخة… وخر عني بسرعة وشهق… صرخ : يا مجنونة.. حسيت إني انتصرت فابتسمت… بس جا وسحبني من يدي ورفع جيك الكوكتيل وكبه كله فوق راسي… بعدين قال: كذا تعادل..واحد واحد..[نلعب كوره قدم إحنا!.. يستهبل!].. ناظر نفسه وقال: الله يمتحنك يا شيخه…وشلون أروح الاجتماع ألحين؟.. قلت: لا تدعي علي… إنت اللي جبته لنفسك… ما كان مفروض تمد يدك علي.. مشيت ورقيت الدرج…المكان الوحيد اللي أعرف وينه هو الجناح…غيرة ما أعرف ولا شي في القصر… دخلت الجناح وأنا تاركة وراي بقع الكوكتيل تقطر مني… رحت للحمام وقبل ما أدخل لمحت آدم داخل الجناح ورايح لغرفته… دخلت الحمام وسكرت الباب…مسكت شعري…آآآآآه يعورني…حسبي الله عليك كانك منكد علي عيشتي… فصخت ملابس وتسبحت… غسلت نفسي يمكن أكثر من خمس مرات… ولما خلصت أخذت المنشفة..[ابتسمت لما تذكرت] . . الفوطة على قولت سطام…زين ما قال خرقة كان تكمل…طلعت من الحمام وأنا ماسكة الفوطه بيدي عشان ما تطيح…شفت غرفة آدم مفتوحة…شكله خلص وطلع.. أهم شي إني أخرته عن الاجتماع… قربت من باب الجناح بعدين وقفت..أبي أروح لغرفة الملابس بس نسيت وين مكانها… وش أسوي ألحين؟… ملابسي كلها كوكتيل..آدم ما قصر فيها… أفففففففففف…يبيلي ألف القصر عشان أحفظ الأماكن… ناظرت غرفة آدم ودخلتها…مثل ما توقعت مو موجود… فتحت دولابه وطلعت لي بجامة من عنده…الشورت حقه لما لبسته طلع علي برمودة لأنه طويل… والبلوزة مثل الروب لفيتها علي مرتين… ما كنت أحس إني لابسة شي لأنه وسيع وناعم مرة…رحت للتسريحة ونشفت شعري من الموية…بعدين حطيت جل كثير ونفشته…تذكرت سلمان لما قال لي مريم فارس …أخذت واحد من عطوره وتعطرت فيه…مسكت جوالي ودخلته في الجيب وطلعت من الغرفة ومن الجناح بكبره… نزلت ولقيتهم نظفوا المكان من العصائر…وقفت بالوسط وصرت أتلفت وأناظر المكان… على يميني ممر طويل وآخره باب وعلى يساري باب عريض…رحت للباب اللي على يساري وفتحته… لقيتها جلسه صغيرة مثل غرفة المعيشة اللي أنوم فيها بالجناح… أكثر شي لفتني المسبح… كبيــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ويجنن… بين المسبح والغرفة جدار من زجاج…قربت ووقفت قدامه…وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو روعة… فتحت الباب الزجاجي ودخلت للمسبح… ما كنت لابسة شي في رجلي…دخلت رجلي في الموية وبسرعة وخرتها…الموية باااااااااااااااااااااااااااااااااارده…انتفض جسمي كله…و فزيت لما رن جوالي…طلعته بسرعة…كانت روان تدق علي..رديت بسرعة: ألو..روان اختي.. روان: سارة..وشلونك؟.. سارة: بخير..إنتي وشلونك وأمي وشلونها؟..[جلست على الطرف ودخلت رجولي في المسبح].. روان: الحمد الله زينة…ودها تسمع صوتك.. سارة: عطيني إياها بسرعة.. سمعت صوت أمي تقول: سارة حبيبي..بنتي وشلونك؟.. سارة: أنا بخير يا يمه… إنتي وشلونك؟..[صرت ألعب برجولي في الموية].. أمي: أنا بخير يا قلبي..انتي قولي لي تاكلين زين؟..تشربين زين؟..تنومين زين؟.. سارة: يمه بشويش علي..والله إني بخير.. وجدان: ودي أجيك يا بنيت…[وأنا بعد].. سارة: الله يحييك في أي وقت…أنا بجيكم أنوم عندكم.. وجدان: أجل مادامك ب تنومين عندنا… أجيك وقت ثاني…إلا خالك كلمك؟.. سارة: إيه يمه كلمني.. وجدان: انشاء الله يوم الاثنين عبدالرحمن ب يوصل…عاد تعالي لنا قبل.. سارة: أكيد بجيكم.. وجدان: يالله حبيبي ما أطول عليك…المهم إني تطمنت عليك..تامريني بشي.. سارة: سلامتك يمه… بوسي لي فهده وجوري.. وجدان: حاضر يا قلبي..مع السلامة.. قلت بسرعة: يمه عطيني روان.. وجدان: طيب خذيها.. قمت ودخلت الغرفه… كلمت روان وأنا أمسح الموية من رجلي: هلا روان.. روان: وش أخبارك؟.. سارة: ما فيه شي جديد.. سألتني: سطام يعاملك زين؟..[استغربت السؤال].. قلت: أجن إنسان شفته بحياتي سطام!.. روان: انتي مستوعبة إني أكلمك و إنتي بعيدة عني.. سارة:…………………………………….[آسفة..أنا اللي جبته لنفسي..لو إني ما طلعت من الأول كان ما صار هذا كله].. روان: كل مرة أقول لأبوي يوديني لك بس يصرفني…أو يقول إذا راحت أمك روحي معها.. سارة: معليش يا روان…بجيك إنشاء الله.. روان: وتنومين عندنا..[طماعة].. سارة: و تتشرطين بعد!… هذا بدال ما تفرحين.. روان: تفرحيني دقيقتين والا ساعتين بعدين تروحين!..لا..لا تجين أجل.. سارة: خلاص بس إذا جيت بنوم في السرير وانتي نومي في الأرض.. روان: أنومك في عيني بس أكثر من يوم!.. سارة: حاضر.. روان: متى بتجين..[مستعجلة].. سارة: انشاء الله بكرة…[غيرت الموضوع].. وشلون البنات؟.. روان: بخير الحمد الله كلهم زينين…ما كلموك؟.. سارة: لا… وشلون خالتي؟..طيبة؟.. روان: طيبة.. سارة: أنا أبي أكلمهم..يالله سكري عشان أدق عليهم.. روان: ما بعد شبعت منك!..[رفعت حاجب].. سارة: روحي طلعي عواطفك على أحد غيري.. روان: وش قصدك؟.. سارة: مو قصدي شي..بس من كلمتك وأنا أسحب الكلام منك..حتى ما قلتي لي لا حبيبتي ولا قلبي ولا اختي خليلتي.. :طوط…طوط…طوط…طوط….طوط…طوط…طوط…طوط….طوط [ما تستحي على وجهها سكرت السماعة بوجهي].. مسكينة… تلقونها ألحين بتملي المخدة دموع..أجل وشلون لو عرفت إني تزوجت آدم…شكلهم ناوين علي..ليش سكرت السماعة بوجهي؟..تعلمت الحركة هذي من آدم…أنا لازم أتطلق منه… بس المشكلة ما أعرف أعاملة زين… كل ما أشوفه أحس إني ودي أذبحة… لازم أحاول..[ فكرت تفكير سخيف] شهقت… لا يكون آدم قال لروان… ممكن يكون قال لها؟!..لا لا ما أتوقع… بس إذا كان مسويها صدق بيطلع نذل… رجعت مرة ثانية ودخلت المسبح… قعدت أناظر فيه… رفعت عيوني وشفت الستار اللي على طول الجدار… قربت منها وفتحت جزء صغير… ابتسمت لما شفت المنظر… فتحت الستار كله… ووقفت أتفرج على الشجر والورود… بصراحة المكان كان في قمة الروعة… فتحت الباب وطلعت… كان الجو يهبل… والهوا بارد… الحديقة كانت كبير لدرجة إني ما أشوف وشو ورا الشجر… مشيت على الممر المرسوم في الأرض…حول الممر كان كله ورود… أنواع الورود موجودة… قطفت لي وردة الجوري… المرة الجاية قبل ما أروح لأهلي بآخذ لجوري الوردة… مشيت ومشيت…بعدين لمحت بحيرة… قربت أكثر…أول شي لفتي الشلال اللي كان يصب في البحيرة…كان شكلة مرة تحفة… وقفت أناظر فيه وأتأمله… لفيت وجهي على جلسات قريبة… ومن الجهة الثانية كان فيه شبكة مربوطة بين شجرتين… رحت لها و انسدحت على الشبكة…كانت قريبة مرة من البحيرة…كنت أقدر أدخل يدي في الموية وألعب فيها… شفت الأسماك اللي بداخلها من كل الأنواع… الأسماك صغااااااااار وألوانها حلوه.. المنظر كان في جميل…وخاصة في هالوقت..وقت المغرب.. فتحت جوالي… ودي أكلم ثامر…مشتهية أسمع صوته… أبيه يكون قريب مني… بس ما أقدر… يمكن يكون آدم يراقب مكالماتي… وش أسوي… دقيت على سلمان… في البداية ما رد علي… بس دقيت عليه أكثر من مرة وأخيرا رد: ألو…هلا سارة.. سارة: وش عندك ما ترد؟.. سلمان: كنت مع الشباب.. سارة: أهاااا… وشلونك؟.. سلمان: بخير…إنتي وشلونك؟..[سكت شوي بعدين قال]..وشلون سطام؟.. سارة: كلنا بخير.. سلمان: مريت عليك من ساعة تقريبا..[وش هالورطة]..بس سطام قال إنك مو موجودة.. سارة:إيه…ما كنت في البيت.. سلمان: وين كنتي؟.. سارة: ما قد سألتني هالسؤال.. سلمان: بس أبي أعرف..[ناظرت جوالي...فيه مكالمة من سطام].. سارة: اصبر شوي عندي خط ثاني..[رديت على سطام بسرعة]..ألو.. سطام: سارة اسمعي..إذا دق عليك سلمان قولي له إنك كنتي في السوق.. سارة: وما لقيت غير السوق؟.. سطام: وش كنتي تبيني أقول أجل؟.. الحمد الله إني ذكرت قبل ما يدق عليك..[دق علي.. ويستفسر بعد!!].. سارة: يعني…رايحة النادي مثلا.. سطام: خلاص أوكيه المرة الجاية بقول له رايحة النادي..يالله أنا مستعجل..مع السلامة.. سارة: مع السلامة..[سكر ورجعت أكلم سلمان]..سلمان انت معي؟.. سلمان: إيه معك.. سارة: وش كنت تقول؟.. سلمان: أبي جواب صريح… وين كنتي؟..[يمه..حسيت إنه آدم اللي يسألني].. سارة: كنت في السوق.. سلمان: مع مين؟.. سارة: سلمان وش فيك علي؟.. سلمان: ردي علي.. سارة: بلحالي.. سلمان: من متى وانتي تروحين السوق لحالك هاه؟.. سارة: كنت طفشانة وما فكرت إن أحد يروح معي..انت ليش معصب.. سلمان: ولا شي… سارة: على فكرة تراك تخوفني.. سلمان: ليش؟..إنتي مسوية شي غلط من ورانا؟.. قلت بسرعة: لا.. سلمان: أجل ليش خايفه؟.. سارة: ما أدري… طريقتك في الأسئلة غريبة… هبيت في وجهي على طول.. سلمان: ما رح أخوفك مرة ثانية.. غيرت الموضوع: طب قل لي… وشلون منى؟.. تنهد وقال: تسأليني؟..أنا اللي مفروض أسألك.. سارة:هههههههه… بصراحة ما كلمتها… سلمان: عبدالرحمن ب يرجع بعد كم يوم وما أدري منى وش ممكن تسوي!.. سارة: لا تخاف ما هي قادرة تسوي شي.. سلمان: وش دراك؟..منى يطلع منها أي شي.. سارة: بس عبدالرحمن عاقل ومستحيل يلتفت لمراهقة منى.. سلمان: الخوف مو على عبدالرحمن…الخوف على هديل… منى ممكن تسوي أي شي فيها.. مو بعيده إنها تخرب من بينهم بس عشان تكسب عبدالرحمن.. سارة: بكون وراها.. سلمان: انتي وش فيك؟..ب تكونين وراها يوم والا يومين…وبعدين ما أستبعد إنها تسوي فيك شي عشان توخرين عن طريقها.. سارة: مو لهالدرجة..أنا بنت خالتها.. سلمان: ولو.. الحذر واجب.. سارة: تخاف علي؟.. سلمان: أكيد.. سارة: يا حظي أخاف أحسد نفسي إن عندي أخو مثلك.. سلمان: بسم الله عليك من الحسد.. سارة[بدلع]:يوووووووووووه..ترا ما أتحمل.. سلمان:ههههههههههههههه..أول مرة تتدلعين كذا.. سارة: قلت أجرب زي باقي البنات ما يتدلعون.. سلمان:هههههههههههه..أجل يا الله سوسو ما أطول عليك..سلام.. سارة: مع السلامة.. سكرت من سلمان وأنا فرحانة… الهوا صار يحرك الشبكة يمين ويسار… والشجرة فوقي مليانه ورود… غمضت عيوني وغفيت شوي… *قمت وفتحت عيوني كل شي كان ظلام… فتحت الجوال وشفت الساعة صارت ثناعش…ما توقعت إني بنوم الوقت هذا كله…المكان صار هادي ويخوف… وصوت الموية والشلال صار يرعبني… واللي زاد رعبي فوق رعب أصوات الحشرات… وقفت وحسيت إني صرت ثقيلة…خليت نور الجوال مفتوح عشان أشوف الطريق… مشيت ومشيت …ما أدري إذا هذا الطريق اللي جيت منه والا لا… خايفه و بردانه وغير عن كذا أحس إن العرق يصب مني…مشيت على أمل إنه الطريق الصحيح وما ارحت إلا لما شفت مبنى القصر وفرحت… ركضت له… وحاولت أفتح باب المسبح اللي دخلت منه بس ما فتح معي… الظاهر مقفلينه… وش أسوي ألحين؟.. أنا خايفه… جلست على الأرض..سندت على الجدار وحضنت نفسي… الجو بارد مرة و بجامة آدم خيفة وتهف مع الهوا…أنا في بيتنا أخاف أنزل تحت والمكان ظلمة وشلون عاد هنا و ف هالقصر الكبير..كأني سمعت صوت أقدام والا يتهيأ لي… لما حسيت إن الصوت قرب وقفت بسرعة… ناظرت يمين وما شفت أحد… ناظرت يسار ونفس الشي ما فيه أحد… أجل هذا الصوت وشو؟.. مين يكون صاحي ألحين غير الحرس اللي عند البوابة؟.. ممكن تكون وحده من الخدم… قربت وقربت.. بعدين وقف الصوت… شبكت يديني في بعض و حطيتها على قلبي… رجعت وصرت أمشي على ورا… مو معقول اختفاء الصوت فجأة.. القصر هذا شكله مسكون… رجعت بسرعة على ورا… صقعت بأحد مسكني من كتوفي..صرخت:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه.. [سكر على فمي بيده ولزقني في الجدار].. ما عرفت مين هذا؟..لا يكون حرامي…يمه… حاولت أوخره و أرجفة برجلي…وما وقفت إلا لما تكلم: اهدي…أنا آدم.. فك يده عني ولفيت عليه بسرعة…صرخت عليه: إنت وش ناوي عليه.. تموتني من الخوف.. آدم: يوم إنك تخافين وش منزلك ب لحالك في هالوقت..[ما عرفت أرد عليه...أصلا وش بقول مثلا..نمت في الحديقة!..والله إن يضحك علي]..وبعدين وين كنتي فيه؟..دورت عليك في كل مكان وما لقيتك.. قلت: أهم شي إني في القصر وما طلعت.. آدم: والا عاد ب تطلعين بدون ما تقولين لي!.. لفيت عنه وما رديت عليه..هذا مصدق إني في الطلعة والدخلة أستأذن منه..سارة لحظة.. لا تنسين الاتفاق… رفعت عيوني وناظرته… ابتسمت ابتسامة مصطنعة وقلت: طبعا ما أقدر أطلع من دون ما تعرف!!!.. عقد حواجبه وناظرني من فوق لتحت وما علق..رجع قال: حتى غرفة الملابس ما تدلينها… سارة: نسيت وينها.. آدم: يالله نمشي.. قلت: وين؟.. آدم: جوا!.. كنت مفهيه: هاه.. آدم[طفش]: يووووووووه منك.. راح وخلاني…لحقته وتمسكت بيده…استنكر في البداية بعدين تقبل ومسكني… دخلنا جوا… المكان كان أظلم من برا..بس اللي مهون علي غير إن آدم موجود…الأنوار الخافتة اللي على الأرض ولونها نيلي… كانت صغار وترسم الطريق للجناح…الحركة مرة حلوة وعجبتني..أول ما دخلت الجناح فتحت الأنوار وجلست على الكنبة…كان واقف بمكانة ويناظرني.. سألني: منتيب نايمة.. قلت بسرعة: لا.. جا وجلس جنبي…مال علي وكان يبي يحط راسه على رجلي بس قمت بسرعة ووخرت عنه…رحت للمطبخ اللي نسميه(أوفيس) لأنه مفتوح على الصالة…فتحت الثلاجة وأخذت لي تفاحة وعصير…ناظرته وأنا واقفة بمكاني… كان يناظرني ويتأمل فيني وهو منسدح على الكنبه… وخرت عيوني عنه لأني ما نسيت اللي سواه قبل ما يروح… جلست على كرسي المطبخ وعطيته ظهري… بصراحة ما أدري وش يصير فيني لما يكون موجود!.. أحس إني خايفه منه…بس أكابر و أسوي نفسي قوية… ممكن يسوي فيني أي شي…قعدت آكل التفاحة وأشرب العصير… جوعااااااااااااانه…ما أكلت شي من رجعت من عند سطام… شفته جلس على الكرسي اللي على يميني… لفيت شعري عشان يغطي وجهي وما أشوفة… صرت آكل وأنا لافه عنه.. حسيت بأصابعه تلعب في شعري… جمعت شعري و لفيته الجهة الثانية ووخرت يده عني بقوة… ناظرته بطرف عيني لما سند ظهره على الطاولة وهو يناظرني…وخرت عيني عنه وكملت شرب العصير… ما أدري وش يحس به وهو يناظرني… مسك لحيتي وأجبرنيأناظره..بس وخرت يده بقوة وقلت: لا تلمسني.. حط يده على الطاولة وقال: زعلانة مني؟!.. لفيت عليه وقلت: أنا لو ب زعل…ب زعل على إنسان يستاهل زعلي.. إنسان عزيز على قلبي… مو على إنسان دخيل في حياتي… رفع حاجب وقال: يعني إنتي مو زعلانة!.. قلت: لا.. آدم: أحسن.. سفهته وما رديت عليه…ولا ناظرته حتى..يبي ينرفزني وبس..حط يده على كتفي و وخرته بسرعة وقلت: إنت ما تفهم…أنا ما قلت لا تلمسني.. آدم: وأنا ما قلت لا تعامليني كذا… وبعدين لا تنسين الاتفاق.. سويت نفسي أستهبل: أي اتفاق؟!!.. آدم: الاتفاق اللي اتفقنا عليه* اليوم عند سطام.. سارة: اتفاق متخلف…وانت ليش ما تزين معاملتك معي؟.. آدم: لأن الحاجة لك مو لي.. سارة: وش قصدك؟.. آدم: قصدي إنك إنتي اللي تبين الطلاق مو أنا.. سارة: والمعنى؟.. آدم: المعنى إنك ما تحاسبيني على تصرفاتي حتى لو طلع مني شي!..[يبي يذلني].. سارة: هذا مو عدل.. آدم: هذا إذا تبين تتطلقين.. سارة: و إلين متى؟.. وخر عينة عني وهو يقول: ما أدري إلين متى!.. قمت وبعدت عنه.. صرت أسترجع وأقلب الفكره براسي..لفيت عليه وقلت: يعني وشلون؟..ب تخليني معلقة؟!.. رافع خشمه وهو يشرب عصيري وحتى ما كلف نفسه يرد علي… سافهني…يقهرني… جلست على الكنبة وأنا أناظره بقهر… طلع جواله وصار يطقطق فيه…ودي يشرق بالعصير اللي قاعد يشربه.. تحققت أمنيتي بسرعة..قام يكحكح وحمر وجهة من الكح…دخل الجوال جيبه وراح الحمام يغسل وجهة… وأنا في داخلي أضحك عليه بس ما قدرت أضحك قدامه فابتسمت بس..رن جوالي وطلعته… علقت عيوني في الرقم والابتسامة مني ذبلت… فيصل!..ثامر!…اللي هو هو!.. ليش تدق؟!.. على الأقل مو ألحين!.. آدم إلى الآن في الحمام و ثامر مو راضي يسكر..طول آدم في الحمام و ثامر طول بعد..يا ألله يا ثامر سكر الله يخليك..أنا مو ناقصة بعد يعرف إنك تكلمني…بسرعة قبل ما يطلع آدم…سكر… الحمد الله..بست الجوال بقوة..نقزت لما سمعت آدم: كأني سمعت جوالك يرن!.. سارة: لا ما سمعت جوالي يرن…[رفع حاجب]..يتهيأ لك.. هز راسه ودخل يده بجيبه ومشى لغرفته..وقبل ما يدخل رن الجوال مرة ثاني…لف علي آدم بسرعة وبلعت ريقي… رجع وقف قدامي وكتف يديه… يا طوله..أخاف يدعسني برجلة مثل النملة… الجوال بيدي و ثامر يرن علي… رفعت راسي لآدم لما سألني: مين اللي داق عليك في هالوقت المتأخر؟.. سارة: ما أدري…[أحسن شي إني مسحت اسم فيصل من الجوال وخزنته بدون اسم].. آدم: يعني وشلون ما تدرين؟.. سارة: يعني ما أدري.. جلس آدم جنبي ومعصب…قال: ردي أشوف!.. طيرت عيوني: وشو؟!!!!.. آدم: أقول لك ردي… سارة: ما برد.. انجنيت إنت؟.. هذا أكيد غلطان.. آدم: وليش ما تبين تردين؟…[يبي يجرجرني].. سارة: لأني إذا رديت بكون عطيته وجه و ب يقعد يدقدق علي كل يوم.. فتح آدم يده وقال: عطيني الجوال.. كأن إذني تسكرت وما سمعته: هاه!.. آدم[بنفاذ صبر]: عطيني الجوال أنا برد عليه.. وزيت الجوال ورا ظهري: لالا… لا ألحين ب يسكر.. آدم: أنا ما أبيه يسكر…أبي أغسل شراعه…[يا ألله وشذا العصبية].. سارة: خلاص قلت لك ألحين ب يسكر.. آدم[مصر]: أنا قلت برد عليه.. بعدت عنه بس سحبني ولزقني في الكنبة وأخذ مني الجوال بالقوة ورفعه..حاولت آخذ منه الجوال بس سدحني على الكنبة ولزقني فيها وهو ماسك يدي… انقطع جوالي… انبسطت لأن ثامر سكر قبل ما أنفضح…ناظر آدم الجوال ورجع ناظرني.. آدم: قفل جوالك…[الحمد الله..يعني ما فيه شحن و موب داق علي مرة ثانية].. ارتحت وتوني أحس بالهوى يدخل أنفاسي…قام آدم وحط جوالي فوق الطاولة بعدين لف علي… أنا إلى الآن على وضعيني وما تحركت…صار يناظرني… حسيت إنه شك فيني… فك أزرار بلوزته و فصخها… كنت أناظره ويبادلني نفس النظرات[أيوه وبعدين؟!.. وش ناوي عليه؟!!].. راح لغرفته وخل الباب مفتوح..يمكن توقع إني ب أدخل وراه..بس لا…الكنبة هذي مريحة وأبي أنوم عليها…غمضت عيوني…ألحمد الله إن ربي ستر والا كان صارت حفلة الليله..وشلون لو آدم رد على ثامر وسمع صوته وعرف إني أكلمه؟.. وش ممكن يسوي؟..آدم عصبي وأتوقع..أتوقع مو أكيد! … إنه يذبحني!.. يمه… حرام أعيش مع هالوحش…أنا ما تعودت على كذا مع أهلي… وحتى سطام لما جلست عنده كم يوم كان مدلعني…بس آدم ب يعيشني حياة عمري ما عشتها… حياة كلها عصبية و هواش…وغير عن كذا…أنا لازم أفكر ب روان…ما أبي أكسر قلبها..وخاصة لأنها أول مرة تحب…ويوم حبت أخذت حبيبها… فيه حركة فوق الكنبة اللي أنا منسدحه عليها..فتحت عيوني وشفت آدم فوقي.. حاولت أقوم بس إنه رجعني مكاني..فيني النوم وما لي خلقه..ناظرته وأنا عيوني نعسانة..حط راسه على كتفي…لفيت وجهي عليه…كان يناظرني… قال: وش عاجبك في هالكنبة؟!.. سارة: مريحة.. آدم: ب أجربها معك!.. سارة: ما رح تنوم في غرفتك؟.. آدم: أبي أنوم في حضنك.. قرب مني أكثر وغمض عيونه… تخيلت إنه ثامر ورفعت يدي لشعره ألعب فيه… تذكرت الحلم اللي حلمته أول يوم زواجي منه…كان نفس اللي يصير لي ألحين..بس في الحلم كان آدم خفيف…ألحين آدم ثقيل لأن بنية جسمه كلها عضلات… جلست أطالعه وهو مغمض عيونه.. شيحس به؟!!!!!!!.. ما لقى ينوم إلا هنا.. صدق إنه نشبه.. وبعدين!!!…أنا ما أعرف أنوم كذا.. همست: آدم.. آدم:…………………………..[شكله نام].. بقومه: آدم.. آدم:هممم.. سارة: ب أطلب منك طلب!…[ألعب في شعره عشان أرضيه].. آدم: إذا ب تطلبين الطلب السخيف اللي كل مرة تطلبينه لا تطلبين…[يقصد طلب الطلاق].. سارة: لا ما رح أطلبه منك خلاص.. فتح عيونه شوي..نصه نايم ونصه قايم.. قال: آمري…[وش هالطيبة اللي نزلت عليه فجأة].. احترت وش أقول…أول شي أبي يوخر عني… وأبيه ما يجرح روان ويقول لها…والمشكلة إني مو متأكدة إذا هو اللي يكلم روان والا لا… وما أبيه يسوي كذا معي لأني أشوف فيه ثامر… مع إنه ما فيه أي تشابه بينهم… آدم: سارة.. قلت: نعم.. آدم: اطلبي…[مادامه قال اطلبي...ب أطلب أهم شي عندي].. سارة: أبي أروح أنوم عند أهلي من بكرة.. مسك يدي وضغط عليها على خفيف… ما رد علي ولا جاوبني… قام من علي وهو ماسك يدي… قومني معه وسحبني للغرفة… سكر الباب ورجع ناظرني..قال: ب تنومين اليوم معي.. قلت: بس أنـ ـ ـ ـ[حط إصبعه على فمي].. همس: ششششششششش..خلاص…إذا عندك شي قوليه بكرة أنا دايخ وأبي أنوم.. ناظرت السرير اللي في آخر الغرفة… هذا السرير الكبير أنا بنوم عليه مع آدم!..ما أبغى… جرني* ورقاني فوق السرير وغطى علي بالمفرش… وخرت المفرش من وجهي… *قال: نومي عشان تروحين بكرة لأهلك.. سارة: متى؟.. آدم: الصباح رباح..[لف الجهة الثانية وتركني].. لفيت وجهي الجهة الثانية وحاولت أنوم بس ما قدرت…ما أصدق.. آدم وافق يخليني أروح بكره أنوم عند أهلي.. فرحاااااااااانه.. جلست أتقلب في السريو طولت وأنا أحاول أنوم بس ما فيه فايدة.. صارت الساعة ثلاث ونص الفجر وأنا ما أعرف أنوم…تقلبت كثير بس مب مرتاحة…آخر شي قعدت على السرير وطليت في وجه آدم… لقيته نايم…بعدت عنه وتحرك..لف جهتي..حسبته قام ف تيبست في مكاني…حركت يدي عند وجهه وعيونه..ولما تأكدت إنه نايم نزلت بشوي شوي…رحت للباب بدون ما أطلع صوت ولا حركة… حطيت يدي على الباب وحاولت أفتحه بس طلع الباب مقفل..متى قفله؟!..ما شفته!.. حطيت يدي على خصري ولفيت عليه…ناظرته وسألت نفسي [وين حط المفتاح؟].. في جيبه!.. يمكن…رحت لطرف السري قريب منه…كان معطيني ظهره…وخرت المفرش عنه بدون ما يحس ودخلت يدي في جيبه…مسك يدي بسرعة و طيرني فوق السرير ورجع رماني عليه بقوة لدرجة حسيت إني ظهري انكسر… رقا فوقي ورفع يده يبي يعطيني بكس…حطيت يدي على وجهي بسرعة قبل ما يضربني ويدي الثانية حطيتها على كتفه وقلت: آدم لا.. *وقف وكأن حركته انشلت..وخر عني وفتح لمبة الأبجورة…ناظر الساعة..كان يتنفس بقوة وأنا خايفه مرة…ما شاء الله عليه حذر… لو إنه معطيني البكس كان أغمي علي مثل ذاك الرجال… آدم: سارة وش قومك؟..ما كنتي نايمة!.. سارة: ما عرفت أنوم.. تنهد وحط راسه على المخدة وقال: عورتك؟!..[لا ألله يسلمك بس كسرت ظهري!].. سارة: إيه..عورت ظهري.. دخل يده تحت ظهري وقال: وريني.. مسكت يده بسرعة وقلت: خير..وش وريني؟!..استح على وجهك.. آدم: وليش أستحي؟..[قرب مني أكثر]..انتي حلالي.. سفهته ودخلت يدي في جيبه ..سألني: وش تدورين؟.. سارة: المفتاح؟.. آدم: وين ب تطلعين؟.. سارة: أبي أنوم ما نمت.. آدم: خلاص خليك..أنا طالع..[قام من السرير ودخل الحمام].. أول ما حطيت راسي وطلع برا…نمت وما حسيت بنفسي… ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ قمت اليوم الثاني كسلانة.. فتحت عيوني وسكرتها مرة ثانية بسرعة… نور الشمس كان قوي مرة… تثاوبت وقعدت على السرير وفتحت عيوني… المكان هادي ويساعد على النوم مرة ثانية… ناظرت الساعة ووخرت عيوني..رجعت ناظرتها مرة ثانية وطيرت عيوني.. الساعة ثناعش ولا صليت الفجر والظهر… قمت بسرعة من السرير ودخلت الحمام… فقيت فمي.. هذا حمام هذا.. إذا هذا حمام أجل الحمامات اللي عندنا في البيت وش نسميها… ما فيه شي عجيب ما حطه آدم في هالقصر… بصراحة خطير ونسيت أنا وش داخلة عشانه… فهيت مع ديكور الحمام… غسلت بسرعة وطلعت… صليت الفجر والظهر بعدين طلعت من الغرفه… بصالة الجناح كان فيه مراية مرة حلوة بيضاوية وبروازها فخم… ناظرت نفسي فيها وضحكت على كشتي… تذكرت فهده وجوري لما اشتاقوا لي ورسموني ب كشتي… لفيت وجهي وطاحت عيوني على لفه ورق كبيرة… جاني فضول رهيب… تخيلت إنها ممكن تكون رسمه من رسمات آدم… بس وش راسم؟.. أخذتها و حطيتها على الطاولة وقعدت على الكنبة…فتحتها وأنا متحمسة… ابتسمت لما شفتها… كأنه قالها لي صدق في الحلم إنه يبي يرسم لي القصر كله… وحاط* نقطة على موقع الجناح اللي أنا فيه… فيه صالة ثانية في الجهة الثانية من الجناح ما قد رحت لها… وباقي الغرف للنوم…وكل غرفة أكبر من الثانية… وش يستفيد من القصر الكبير هذا وهو ساكن بلحاله؟. لو يبيعه ويكسب منه ملايين و ياخذ له فله صغيره على قده أو شقة حتى…والله إنه أحسن له… على الأقل ما يدوخ راسك من المتاهات هذي…كانت الرسمه توضح مخطط القصر من داخله… دورت المطبخ وأخيرا لقيته…ما توقعت أنه ممكن يكون هنا… بعيد عن الصالة… يعني لو ب يوصلون الأكل للجناح ب يبرد الأكل في الطريق… مو هذا الشي اللي أنا أفكر فيه لما دورت المطبخ… ودي أسوي كيك الشوكولاته اللي أحبها وآخذها معي بيت أهلي اليوم… حفظت مكان المطبخ ودخلت الجوال في الشاحن وتركته في الجناح وطلعت… رحت للمطبخ وأول ما فتحت الباب… طيرت عيوني… سكرته على طول… الظاهر إن كل اللي يطبخون رجاجيل… ألحين هذولي وشلون أقول لهم اطلعوا.. مشكله… انفتح الباب وطلعت لي وحده لابسه مريلة المطبخ… صارت تكلمني بالانجليزي … الشي الجميل إني أفهم وش قاعدة تقول بس أنا ما أعرف أفهمها وش أبي… شكلي مضحك وأنا واقفة قدامها مثل البلهاء… ولما خلصت صارت تناظرني…أحس إن ودي أضحك… حاولت أفهمها بشوي من الكلمات اللي أعرفها وكأنها فهمتني شوي… راحت وجابت لي مريلة للمطبخ.. مسكتها وتحمست..الانجليزي اللي عندي مش بطال… وألحين وشلون أقول لها تخلي الرجال اللي في المطبخ يطلعون… قمت أأشر لها وأمثل عليها وكل شوي تطير عيونها علي… وكل ما طيرت عيونها أعرف إني قلت شي غلط… والحل؟!!.. قعدت أتذكر الكلمات وكان مرة إزعاج في المطبخ ما عرفت أركز… وكل ما تذكرت كلمة طارت من مخي… أففففففففففففففف… لازم آخذ كورس إنجليزي والا حالتي ذي ما تنفع… سمعت صوت أقدام من وراي.. آدم: سارة وش تسوين هنا؟!..[جابك الله].. لفيت عليه وقلت: قول لهم يطلعون!!.. رفع حاجب وناظر المريلة اللي في يدي.. قال [وهو رافع خشمه]: قولي لهم وش تبين وهم يسونه لك.. سارة: مابي أحد يسوي لي شي…أنا أبي أطبخ.. آدم[مستغرب]: ب تطبخين!!.. سارة: إيه..بطبخ!.. هز راسه وقال لها تخلي المكان…تذكرت الكلمة.. وشلون طارت من بالي؟!.. أول ما رجعت الخادمه وقالت إن المكان ما فيه أحد…فتحت الباب..شفت المطبخ من مكاني… يفتح النفس..توني بحط رجلي على المطبخ إلا وآدم ساحبني من البجامة فوق كتفي وبطرف أصابعه بعد… قلت: وخر عني ولا تمسكني كذا.. آدم: على وين؟!.. سارة: المطبخ!.. آدم: و انشاء الله ب تطبخين بالبجامة..[ما فهمت].. سارة: طيب؟!.!. آدم: وش اللي طيب!..روحي غيري بجامتي..[إيــــــــــــه..نسيت إني لابسه بجامته].. قلت: عندك ألف وحده غيرها.. آدم: إيه بس أنا أحب البجامة هذي.. سارة: اشتر لك وحده زيها.. آدم: هاه..ناوية تكرفينها..[جت على بجامة].. سارة: تراها بجامة لا راحت ولا جت.. آدم: إيه بس البجامة هذي عندي غير..[سبحان الله].. سألته سؤال سخيف: تدل غرفة الملابس؟!.. ناظرني ببرود بعدين قال: لا والله تدرين متخربط هي باللفة اليمين والا اليسار…[يا سخفك].. أقول امشي.. مشيت معه لما وصلت غرفة الملابس.. كل هذي الملابس للمياء!.. أجل وش خلت في بيتهم!.. أحس إنه مدلعها بزيادة.. وكل ملابسها جديدة بقراطيسها وماركات بعد وأغلبها على الموضة.. وما فيه شي منها ساتر… إما ظهر طالع والا بطن مفتوح..والا مالها أكمام أو قصيرة مرة… وشذا؟!.. أنا ما ألبس كذا…هذا ستايل روان مو ستايلي..كنت واقفة وأناظره يدور في الملابس..استغربت وش يدور بالضبط…أخذ لبس و عطاني إيه وقال لي: البسيه.. قعدت أقلب اللبس وأنا مطيرة عيوني… ناظرته وقلت: وش هذا؟..ما لقيت شي أحسن منه؟!.. آدم: هذا القماش أقرب للي إنتي لابسته.. سارة: يعني أنت طلعته على أساس إن قماشه ناعم مو على أساس إنه شورت وعاري.. آدم[رفع حواجبه]: أنا ما أناظر الأشياء بالطريقة اللي انتي تفكرين فيها.. سارة: أجل أحب أقول لك إن هذي الأشياء أنا ما ألبسها.. آدم: خلاص البسي اللي تبينه و فكيني…[من اللي ضربك على يدك وقال لك طلع لي؟!].. حطيت الملابس على الكرسي ودورت لي لبس ثاني… حست الملابس عبال ما لقيت لي تيشيرت وبنطلون…أخذتهم ولبستهم بسرعة في الحمام وطلعت مرة ثانية.. ما لقيت آدم لما طلعت…أحسن لأن بصراحة مالي خلق في الطلعة والدخلة أشوفه قدام وجهي… لبست المريلة ورحت للمطبخ مرة ثانية..كان فيه الخادمات بس.. وقدرت أتكلم معهم لأن عندي خلفيه كبيرة عن المطبخ وأدواته… سويت الكيكة والحمد الله إنها ضبطت معي… حطيت جزء منها لسطام والجزء الأكبر باخذه معي لبيت أهلي…غلفتهم وقلت لوحده من الخدم تحطهم قريب لأني باخذهم معي لما أروح… ما أدري وشلون طلعت مني الجملة بس إنها فهمت… فرحت طبعا وهذا الشي عطاني دافع على إني أتعلم وأتعامل معهم بالانجليزي…يمكن ولعل وعسى يزين مستواي… رحت للجناح بعد ما أخذت لبس من غرفة الملابس وداخ راسي من القصر ولفاته الكثيرة… طبعا تسبحت على السريع وطلعت.. نفشت شعري مثل كل مرة وتعطرت بعطر آدم ولبست عبايتي وأخذت جوالي من الشاحن… حطيته في الشنطة ونزلت للصالة…كان يتكلم مع أحد بس مدري مين… لما قربت عرفته ونغزته من وراه وفز.. لف علي وقال: اشتقت لك…[باسني على خدي..وآدم يناظرني بطر عين].. سارة: يا كذبك.. أمس شايفني.. قال: والله العظيم إنك أول ما طلعتي من الباب اشتقت لك.. سارة: وأنا اشتقت لك بعد وسويت لك كيكة.. قال: والله؟!.. سارة: إيه..عشان تعرف إني أحبك وأفكر فيك.. قال[بوثوق يأكد كلامي]: أكيد تفكرين فيني.. سارة: الله ع الوثوق.. قال: إذا ما فكرتي فيني..[ناظر آدم وكمل]..تفكرين في مين أجل؟!..[ ناظرت آدم وناظرني... آآآآآآخ لو يدري بمين أفكر دايم].. سارة: ولا أحد غيرك.. قال: طب يالله قلبي…نمشي.. أخذت الكيكة من فوق الطاولة القريبة من عند الباب وطلعت مع عمي… ركبت السيارة ورحنا… قلت له: ودني لأبوي أول.. سطام: انتي ليش كلما جيت أوديك بيت أهلك لازم تمرين أبوك؟!.. سارة: ألله يخليك أبي أروح له.. سطام: طيب..فرصة أنا بعد أشوفه.. وأول ما وصلت نزلت بسرعة..شفت أبوي وضميته بقوة وعييت أفلت منه وسطام يسحبني.. سارة: ياخي وخر…أبوي وبكيفي.. سطام: لا حبيبتي مب بكيفك..أخوي وبكيفي أنا بعد..بضمه.. سارة: تبي تعاندني وبس.. سطام: أقول وخري بس عن أخوي..[وأبوي يناظرني ويرجع يناظر سطام...ضايع بينا].. سارة: أخوك ما قلنا شي بس أنا قطعة منه.. سطام: قطعة لسانها طويل حتى على عمها.. شهقت: أنا لساني طويل!.. سطام: لسانك أطول من طريق الملك فهد.. سارة: لا عاد كذا مصختها.. سطام: أجل من اللي يتجرأ ويحط راسه براس آدم؟!.. عصبت: وش دخل آدم ألحين؟.. سطام: شفتي إنك رجعتي وعصبتي!.. سارة: منك.. سطام: نفسي أعرف انتوا وشلون عايشين مع بعض…انتي فلفل وهو نار مشتعلة.. سارة: اسكت.. سطام: لا خليني أكمل..صح إني أنرفزة وأتلذذ بعد.. بس مو لدرجة إني أحط راسي براسه… مو خوف منه… بس آدم وجهه الثاني يروع وغير عن كذا… هيبته تمنعني.. سارة: يووووووووووووووووه يا سطام..خلاص سكر على السالفة..وبعدين من قال لك إن له هيبة.. لا هيبة ولا شي.. انتوا اللي تحسون كذا.. لفينا على أبوي لما قال: أزعجتوني خلاص اطلعوا برا.. سطام: شفتي..هذا هو ب يطردنا.. سارة: تستاهل..كله منك..[رجعت ولفيت على أبوي].. بابا حبيبي خلاص ما رح نزعجك.. أبوي: انتوا ليش ما تحبون بعض.. سارة: من قال لك إننا ما نحب بعض..[ناظرت سطام وقالت]أصلا إحنا نموت في بعض [وحركت حواجبي لسطام فابتسم]..والا يا سطام؟!. سطام: إيه.. أبوي عاقد حواجبه وهو يناظرنا بعدين ابتسم وقال: أنا أحبكم كلكم.. قلت: إنت هواي اللي أتنفسه.. أبوي: لا أنا مو هواك اللي تتنفسينه…أنا إنسان.. ناظرت سطام اللي مات من الضحك…رجعت ولفيت على أبوي.. قلت: خلاص..إنت مو هواي..إنت قلبي.. أبوي: لا أنا مو قلبك.. قلبك جوا وأنا برا..[ف هذي سطام تسدح من الضحك].. كان ودي أضحك بس نظرات أبوي لسطام هي اللي خلتني أكتم ضحكتي… لفيت لما دخلت علينا الدكتورة غادة الخاصة بحالة أبوي… سلمت عليها وقعدت تشكي لي شوي عن الشغل ومشاكله.. كانت تشكي إيه.. بس إنها كانت تعلق على شكاويها وهذا اللي خلاني أضحك… طلعنا من المصحة متجهين لبيت أهلي… وطبعا كنت متحمسة مرة… أول ما وصلت وقبل ما أنزل.. قال لي سطام: لا تقفلين جوالك.. سارة[أستهبل]: ليش؟.. بتدق علي بنصايف الليول؟!!.. سطام: لا منيب داق بنصايف الليول.. بس أكيد أحد غيري يدق..[عرفت إنه يقصد آدم.. نزلت من السيارة بسرعة و صقعت بباب السيارة وراي].. سيارتي كسرتيها.. لفيت عليه وقلت: حرك ولا تستناني.. سطام:ههههههههههههه.. خلاص ماعد أقولها مرة ثانية..[يموت على نرفزتي... معليش يا سطام بس خن أمسك عليك شي وتشوف].. وقفت قدام الباب و رنيت الجرس.. فتح الباب على طول وطلع لي سلمان.. سلم علي بحرارة.. وسلم على سطام من بعيد.. دخلت مع سلمان للصالة وهو مبسوط.. ما أدري وش سالفته… قلت: فرحني معك.. سلمان: أبد سلامتك..فرحان عشان عبدالرحمن ب يرجع بس.. سارة[أتطنز]: عشان عبدالرحمن ب يرجع!..ليش هو أول مرة يروح ويرجع؟!..وبعدين اللي يسمعك يقول إنك لازق فيه.. سلمان: لا بس إني حسيت بقيمته بعد ما تزوج وسافر مع زوجته.. سارة: يعني ما ب تحس بقيمتي إلا إذا تزوجت وسافرت.. سلمان: إنتي قيمتك معروفه عندي مب لازم تسافرين..مجرد بعدك عننا شوفي وش سوا فينا.. سكت شوي وأنا فرحانة بداخلي.. ناظرني وتمعن فيني… سألني: سارة لو…[ناظرته].. لو مثلا..[ركزت أكثر].. تقدم لك واحد..والشخص هذا كامل مكمل وطبعا ما الكامل غير وجه الله بس إن هذا الشخص ما عليه قصور والكل يشهد له… ترضين إنك..[بلل شفايفة]..إنك تتزوجينه بدون ما تاخذين مهر وتتجهزين؟.. صدمني سؤاله… كأنه يقول لي إني تزوجت آدم بدون ما آخذ مهر مثل باقي البنات.. كأنه يلمح لي… بس ليش؟.. ليش يسألني أنا بالذات؟.. معقول يكون سلمان فعلا يعرف ويبي يقرب لي إنه يعرف بدون ما يقولها لي بطريقة مباشرة والا… والا هو يستفسر بس… ما عرفت وش أرد عليه لأني فعلا وقتها ما أدري وش رح أطلب.. سلمان: ما ترضين صح؟.. سارة: إيه ما أرضى.. هز راسه وسألني مرة ثانية: طب لو كان فقير وما يقدر.. سارة: الفقير يكون نفسه بالأول قبل ما يتزوج.. وبعدين كيف أصلا يتزوج وهو ما عنده القدرة إنه يصرف على نفسه بالأول؟..ولا على كذا يبي يتزوج بعد..* وإذا جاه عيال وشلون ب يصرف عليهم بالله؟.. سلمان: يدبر نفسه.. سارة: أجل يدبر له شغله يترزق ألله فيها..[قعدت أتلفت]إلا نسيتني..وين أمي والبنات؟.. سلمان: كل اللي أعرفه إن أمي بغرفتها.. رقيت بسرعة فوق ورحت سيدة على غرفة أمي.. دخلت بعد ما طقيت الباب ولقيتها جالسة على السرير وتقرا الجريدة… سارة: أنا جيت.. وجدان: هلا والله ومسهلا.. رحت لها ورقيت فوق السرير وضميتها بقوة… قلت: أحبك يا أحلى أم في الدنيا..[حبيتها على راسها].. وجدان: وأنا بعد أموت فيك.. ب تنومين عندنا صح؟.. سارة: كأنك روان..تعرفين أمس وش قالت لي؟.. قالت لا تجين إذا منتيب نايمة.. وجدان: صدق ما تستحي على وجهها..ما عليك منها يمه.. ناظرت الجريدة وقلت: وش أخبار اليوم؟.. وجدان: والله.. جانا الضغط والسكر من هالمصايب اللي يسونها العالم.. سارة: خليهم..إنشاء الله يحترقون بنار جهنم بس إنتي أهم شي عندي صحتك.. وجدان: وش نسوي؟.. العالم هذا حولنا ولا نقدر نتبرا منه.. سألت: أجل وين البنات؟.. وجدان: راحوا من ساعة مع أبوك للمزرعة… يقول مجتمع هو ويا أصدقاه وأخذ البنات معه يغيرون جو.. سارة: وروان؟!.. وجدان: روان بغرفتها تبربر بذا الجوال…ما أدري بس متى ب تصكه؟!.. سارة: ما عليك منها…إلا ما قلتي لي وش أخبار جارتنا أم محمد.. وجدان: والله ما عليها طويبه… مير محمد جت له بنية تقط الطير من السماء.. سارة: ما شاء الله جته بنت؟.. أصلا متى حملت زوجته؟.. وجدان: ويــــــــــــه من مبطي.. سارة: تتربا بعزهم إنشاء الله..إلا وش سموها؟.. وجدان: سموها هيفاء.. يااااااااااااااااااه ذا الاسم من زمان عنه… اشتقت لثامر وهو يناديني به.. واشتقت أناديه .. الشوق ب يذبحني… تذكرت آخر مكالمة كلمته..هو وعدني والظاهر إن الوعد ما رح يتنفذ.. كان ب يصارحني بس الظروف حتمت عليه إنه ما يتكلم.. يا غبائي.. لو إني مخليته يتكلم وما سكرت السماعة بوجهة كان أنا ألحين أسعد إنسانة بالدنيا..لفيت على أمي وهي تناديني.. وجدان: يمه وين سرحتي؟… لي ساعة أسولف معك.. سارة: آسفة يمه..تذكرت شي بس..وش كنتي تقولين؟.. وجدان: هيــــــــــــــــــــــــــه.. كنت أقول عسى ما تطلع هديل مثل مرت محمد.. سارة: ليه؟..وش فيها مرت محمد؟.. وجدان: قولي وش ما فيها؟!.. هذي الحرمة منكدة على أم محمد عيشتها المسكينة.. هذولي حريم العيال لين تسلطوا على حمايلهم.. سارة: مو ألله يهديه محمد وراه ما ياخذ زوجته ويسكنها فبيت ثاني.. وجدان: ما يقدر يطلع من البيت… هو اللي قايمن به بعد وفات أبو محمد ألله يرحمه… بس زين إن عندها بنية لسانها طويل تسنها روان إختك تسوطها سوط.. تاخذ حقها وحق أمها… بس الخوف إن تزوجت هالبنية من ب ياخذ حق أمها.. سارة: ربك فوق.. وجدان: والنعم بالله.. قمت من السرير ونزلت… قلت: يالله أنا بروح لروان… تلقينها خلصت مكالمتها.. وجدان: إن لقيتيها تكلم..خذي الجوال واكسريه.. سارة: أكسره مرة وحده.. وجدان: إيه خله يفكنا من شره.. سارة: طيب.. طلعت من غرفة أمي.. طبعا ما صدقت إني بكسر الجوال بس أمي قالت كذا من حرتها… تتوقعون من كانت تكلم؟!!…آدم… ممكن ليش لا؟.. ما كانت لي نية إني أتسمع مثل كل مرة عشان كذا فتحت* الباب وبس..ما فيه أحد…قلبت عيوني في الغرفة..وين اختفت؟..يمكن نزلت…كنت بأطلع من الغرفة بس وقفت لما سمعت حركة في الحمام…تخبيت بسرعة قبل ما تطلع…طلعت روان من الحمام لابسة الروب وهي تدندن وتنشف شعرها…شافت الباب مفتوح فسكرته وكملت دندنة… بعدين وقفت لما شافت الصورة… كانت صورة لي أنا وياها مع بعض لما كنا في بيروت… كانت أيام مرة حلوة… شفت الدمعة بعيون روان تلمع.. لهالدرجة بعدي مأثر عليها…ما تبيني أغيب عنها يوم واحد…لازم تتعود على فراقي… أنا مب عايشه معها على طول…إذا تطلقت من آدم بتزوج ثامر وإجباري ببعد مرة ثانية… ما أحب إنها تعلق نفسها فيني.. والا أنا اللي معلقتها …لا…روان هي اللي تخاف إني أبعد عنها… سارة خلاص…لا تفكرين كثير…التفكير ب يتعبك أكثر… طلعت وقربت منها…كنت أحسبها تناظرني من* المراية بس شكلها كانت سرحانة* و مفهيه…تناظرني وما تناظرني…خميتها على خفيف من وراها وسندت راسي على ظهرها… روان طويلة ومليانه شوي… ذكرتني بسطام لما خميته… بصراحة أخاف أحسد نفسي إن كل أهلي يحبوني… صحت روان من تفكيرها لما خميتها و حست فيني ولفت علي… نزلت دمعتها اللي كانت واقفة بعيونها… قلت[وأنا أمسح دمعتها من خدها]: ليش الدموع؟!.. روان: تأخرتي!..[يالعيارة].. سارة: لا ما تأخرت..توها ما جت الساعة أربع… أنا بصلي وانتي البسي يالله تراي مشتاقة لسوالفك.. بعدت عنها ورحت أصلي ولما رجعت لقيتها مخلصة وتزين شعرها..قعدت ع السرير وتربعت فوقه… ناظرتني من المراية وابتسمت لي.. سألتها: صليتي؟!.. روان: ما علي صلاة..وعلى طاري هالسالفة..فاتك اليوم فهده وش قالت؟!.. سألت: وش قالت؟..[جت روان وجلست قدامي].. روان: تخيلي..فتحت الدولاب عشان آخذ الـ(………….) ما كنت أدري إن فهده وراي..وطاح من بالغلط.. شافته فهده وقالت وش هذا؟!.. سارة: أيوه!.. روان: اصبري…طيرت عيوني فيها وقلت مالك دخل..تدرين وش ردت علي؟!.. تحمست: وش قالت؟!.. روان: قالت إيـــــــــــــــــــه..عرفت..هذا اللي تحطينه في(……….).. شهقت وضحكت ضحك ما قد ضحكت مثله… عمري ما انحطيت في هالموقف ولا أبي أنحط فيه.. روان[حاطه يدها على خصرها]: إيه اضحكي…بلاها جت فيني مب فيك.. قلت[وأنا أحاول أمسك ضحكتي]: أمانة وش قلتي لها؟!.. روان: صرخت عليها وقلت اطلعي برا… ورمت علي قنبلة قبل ما تطلع…قالت إيش؟!.. مفروض تحطينه في الحمام.. سارة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. روان: ترى والله إن ما سكتي لا تتكفخين…[أنا مستمرة في الضحك].. سارة[وأنا فيني الضحكة]: لا ما شاء الله عليها…فهيمه.. روان: أنا أوريها بس خلها ترجع… بلاي ما كنت فاضيتلها.. رن جوالي وأخذته وأنا أقول لروان: إي بس بشويش عليها.. رديت بدون ما أشوف مين المتصل..قلت: نعم.. سمعت صوته يصرخ علي: نعم؟!…كذا الوحدة تكلم أخوها الكبير؟..[عضيت على شفايفي].. سارة :والله آسفة…رديت بدون ما أشوف مين.. قال: هذا آخر دلعي لك..طيب يا سارة.. سارة: لا والله حرام عليك لا تظلمني.. ما كان قصدي..[روان تسألني بالإشارة مين].. قال: ما توقعتها منك يا سارة…[رديت على روان بالإشارة].. سارة: وقسم بالله إنـ ـ ـ ـ ـ قاطعني: بس بس… لا تقسمين..أمزح معك…صدقتي؟!.. سارة: كنت تمثل علي؟.. قال: إيه.. سارة: كنت تلعب بأعصابي؟.. قال: إيه.. سارة: ياخي حرام عليك..أنا صدقت.. ضحك: ههههههههههههههههه..كنت بزيد عليك بس شفتك صدقتي رحمتك.. وهنا هديل تقول لي حرام لا تهبل بها.. سارة: شفت حتى زوجتك رحمتني… لا عد تعيدها.. عبدالرحمن: انشاء الله…بس ما قلتي لي وش أخبارك.. سارة: نزقح..[قامت روان تزين شعرها عند التسريحة].. عبدالرحمن: تزقحين؟!.. سارة: إيه.. عبدالرحمن: وسطام يزقح معك؟!.. سارة: ياخي ذا السطام رهيب…[لمحت روان تبتسم من المراية].. عبدالرحمن: قايل لك..ب يعجبك.. سارة: ما كلمته تتوسط لي؟.. عبدالرحمن: على إيش؟.. سارة: عشان أرجع البيت.. عبدالرحمن: إلا كلمته بس عيا… كله منك..لما نمتي عنده يوم تعلق فيك..وعيا بتاتا إنه يرجعك.. سارة[أتطنز]: بتاتا أجل؟!.. عبدالرحمن: إيه بتاتا.. سارة: طيب… قلي متى بتجي؟.. عبدالرحمن: انتوا وش فيكم..ترى بحرم أدق عليكم..كلما كلمت أحد سألني نفس السؤال.. سارة: اشتقنا لك ياخي.. عبدالرحمن: توكم تشتاقون لي..هذي مب أول مرة أسافر.. جت على شهر عسلي.. سارة:ههههههههههههههههههههههههههه..حلوة شهر عسلك هذي.. عبدالرحمن: عجبتك؟!.. سارة: مرة عجبتني.. عبدالرحمن: بكثر منها.. رجعت وضحكت: هههههههههههههههههههه.. عبدالرحمن: خلاص عاد… قولي لي إنتي وين.. سارة: أنا في بيتنا.. عبدالرحمن: من جنبك؟.. سارة: روان عندي.. عبدالرحمن: عطيني أكلمها.. سارة: طيب…[عطيت روان الجوال]..يبي يكلمك بس لا تسألينه متى بيجي.. روان: ليش؟.. سارة: أكلني يوم سألته…[حطت روان على السبيكر].. عبدالرحمن: تراي سمعتك يا سارة.. قلت: خلك بس بشهر عسلك.. عبدالرحمن[يهدد]: طيب..طيب.. خلك بس تتزوجين.. إن ما رديتها لك ما أكون عبدالرحمن.. روان: بتذكر عاد لما تتزوج؟!.. عبدالرحمن: إيه بذكر.. إذا راحت شهر العسل بذكر.. روان: طب قلي..حلو الزواج؟!!..[طيرت عيوني فيها و طقيتها على كتفها].. قلت[بصوت واطي عشان ما يسمع]: إنتي صاحية؟!!.. هذا مب ملاك..بلا قلة أدب.. روان[على نفس صوتي]: معليش.. استفسرنا من الزوجة..نستفسر من الزوج.. عبدالرحمن: منيب معلق على سؤالك بس إذا تزوجتي بتعرفين..وترا ما صارلي أسبوعين عشان أحكم.. روان: يعني ما تنصحني بالزواج؟..[ناظرتها بطرف عيني.. وش تحسبه مع ذا السؤال].. عبدالرحمن[مستغرب]: ألحين؟..[ها يالله الثاني...ماشي معها في الطريق].. روان: إيه.. عبدالرحمن: إنتي لا…بس سارة إيه..[ناظرتني روان بابتسامة على جنب].. روان: وش معنى؟!.. عبدالرحمن: لأن سارة عاقلة…بس إنتي توك ما بعد كبرتي..[اللي يسمعه يقول بيني وبينها عشر سنوات].. همست روان بصوت واطي: بلاه ما يدري عن سوالفك إنتي و ثامر.. سارة: روان انطمي.. طلعت لي لسانها مثل الأطفال.. قمت من السرير وطلعت برا الغرفة… قعدت أدور في البيت… ما فيه أحد..أمي بغرفتها وسلمان أكيد طلع مع عبدالله… والبيت صاير هجدة وما كأن أحد عايش فيه.. لما رجعوا فهده وجوري مع أبوي من المزرعة ملوا البيت كله ربشة…حسيت* إن أبوي متحسس مني على ذاك اليوم وفعلا تضايقت.. واعتذرت منه وما كان عندي مبرر على اللي سويته.. في البدايه ما رضى وظل متضايق… وقلت له إني بنته وإني غلطت ولو إنه ما يغليني كان ما زعل مني وخاف علي.. وقلت له إني تعلمت من الدرس وسامحني.. لما جت على الساعة تسعة الكل كان في البيت وبالتحديد في الصالة… صرنا نسولف ونعلق وضحك ومزح… الابتسامة ما غابت عن وجهي وأنا معهم…أحس إني ودي أعيش كل لحظة حلوة معهم… وهنا في البيت هذا.. هو فعلا ب يطلقني إذا نفذت الاتفاق؟!!..أشك.. أنا إلا الآن ما أعرف صدقه من كذبه.. يمكن يكون يكذب علي… ما أدري وش آخرتها بس… الله يستر… وحتى ثامر.. مع إني أحبه إلا إني خايفه من الارتباط فيه أكثر من خوفي من آدم… بس ولو ثامر ولد خالي وأنا أبيه من قلبي… مع إن الفارق اللي بينه وبين آدم كبير… ما فيه أي وجه مقارنة بينهم…الأولوية لآدم بس أنا قلبي لثامر وما تهمني الفروق اللي بينهم… كان يدق علي طول الليل وكان يرسل لي مسجات بعد..بصراحة..أحس إن قلبي قاسي… كل رنه يرنها أحس بسكينه تنغرس بقلبي… ما أقدر أرد عليه ولا أقدر أكلمه…وش يضمني إن آدم ما يراقب مكالماتي… ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ترقبوني في الجزء الثالث عشر مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D) |
الساعة الآن 02:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية